شروق:بقلم الاستاذ محمد أحمد دناور من سوريا
(شروق)
بعدَ مخاضٍ عسيرٍ
إنبجست شمسكِ
ملأتِ الكونَ غبطةً وحبور
هيا سربلي أعطافي بلمسةِ دفءٍ
لتنتشي فضاءاتُ روحي
بلوحةٍ من جمالٍ ويخضورٍ
فأنا أعشقُ فيكِ وهجَ النهاراتِ
لألوذَ بقيلولةٍ في رابعةِ الهواجرِ
فمنذُ سنينٍ عصافيرُ قلبي
تتوقُ لظلالِ القربِ
لتعزفَ سمفونيةَ نداكِ
قبلَ أن تغربَ غزالةَ العمرِ
في بحارٍ من كسوفِ السنين
عندها سأستجدي. ولو شعاعاً
من لحاظِ عينيكِ
كي يتنفسَ صبحُ ليليَّ البهيم
أ. محمد أحمد دناور سوريا حماة حلفايا
تعليقات
إرسال تعليق