قصاصات شعريه 178:للشاعر محمد علي الشعار من سوريا

قصاصاتٌ شعرية 178 تنويمٌ مغناطيسي وأسهلُ تخديرِ الشعوبِ رياضةٌ حماسٌ من الجمرِ الخضيبِ يُقَطَّرُ وللهدفِ الملعوبِ فرحةُ أُمَّةٍ تُهلِّلُ في ساحاتِهِ وتُكبِّرُ ومنْ يسمعُ الصرْخاتِ تهتِفُ للسما يظنُّ بأنَّ القدسَ كانتْ تُحرَّرُ مجازِرُ ملءَ الأرضِ تملأُ أُفْقَها ولا أحَدٌ يهتمَّ فيها وينظرُ ويلحقُها فنٌّ يُدارُ بكأسِهِ وآلافُ أبياتِ العبادِ تُدمَّرُ ! شققْنا دروبَ النصرِ في كُرَةٍ فقطْ عسى خارجَ الميدانِ يوماً نُسَيْطِرُ _ النفسُ في حالةِ الأحزانِ حاسرةٌ يُرجى لتصريفِهِا بالروحِ أبوابُ أمّا بأفراحِها فالكونُ مُبتهِجٌ والكلُّ في البسمةِ البيضاءِ أحبابُ _ وأجملُ عرضٍ في المسلسلِ سيِّدي صواريخُ من شطِّ اليمانيِّ تُقْلِعُ هنالكُ حفلٌ للأحبةِ عندَما ٍ* طرا.. ئيل من أرضِ القداسةِ تُقْلَعُ _ لقد أوقدتْ nu sعاءُ نارَ يراعِها تُلقِّنُ أعداءً ا دروسَ المُعَلِّمِ لقد جئتِ من شمسِ الكرامةِ نخلةً تباركْتِ يا أرضَ الرجولةِ وٱسلمي _ رومانس نظرتُ لصاروخٍ يَدُكُّ سفينةً فخِلْتُ بأنَّ الشمسَ في البحرِ تغرقُ مناظرُ إبداعٍ يمانيِّةُ الرؤى تُطرِّزُ ورداتِ الغروبِ و تعبقُ ! _ لحُبِّكِ إشراقٌ بروحي ومغربٌ وبينهُما قلبٌ يموتُ ويُخلَقُ سأبقى على دربِ الولايةِ عاشقاً وهذي دموعي في يديكَ تَرَقْرَقُ _ ويَسحبُُني موجُ البحارِ لعُمْقِهِ ويُبعِدُني عن لمسِ شَطِّكَ سَيِّدي بسطْتُ إليكَ الروحَ دمعاً وأحرُفاً وقلتُ لها كوني على حُبّهِ يدي _ فلافل إذا بلغَ القُرصُ المُدوَّرُ رُشْدَهُ وصارَ لهُ فوقَ البروجِ مُقامُ تضوَّرتِ الناسُ الجياعُ من الغلا وأضحى على أهلِ القروشِ سلامُ بكى فوقَ رمشٍ عندَ يوسفُ سُنبلٌ ومن بينِ جفنيهِ يَفرَّ منامُ _ لحُبِّكَ أقطارُ السماواتِ كلُّها وكيفَ الوصولُ اليومَ من دونِ سُلْطانِ وسائِلُنا حُبُّ النبيِّ وآلِهِ ودمعةُ ليلٍ من فؤادٍ وأشجاني _ على سيارةِ الإسعافِ خُطٌّ على المقلوبِ يُقرأُ بالمرايا أنا شِبْهُ الكتابةِ يا صديقي حياتي كلُّها أضحتْ ورايا ! _ إذا شئتَ إبعادي ترفَّقْ برحمةٍ فإنَّ فؤادي عابقاً في هوى النبي حبيبُكَ من خَلْقٍ حبيبيَ نفسُهُ ثلاثتُنا في الحبِّ يا ربِّ يجتبي أتوقُ إلى لُقياكَ حُلْماً ويقظةً وتعلمُ ما الشوقُ الذي يستفيضُ بي _ يقولونَ لي إنّي هنالكَ خاسرٌ وما علموا إني بِحُبِّكَ *فائزُ سأجمعُ حبَّاتِ السنابلِ طاحِناً وأنتَ على التنورِ يا روحُ خابزُ _ سألوا جَدَّهم لماذا وضعتَ المالَ .. في المُصحفِ الكريمِ دواما قالَ حُزْناً لأنّني لا أراكم عابرينَ الكتابَ إلّا سلاما _ محمد علي الشعار 31/1/2024

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا