قصاصات شعرية180::للشاعر محمد علي الشعار من سوريا

قصاصاتٌ شعرية 180 سأسجدُ معْ ذرَّاتِ كونِكَ كلِّها لأبقى وراءَ الموتِ في الغيبِ عابِدا إلهي فلا تحرمْ حبيبَكَ دمعةً يعيشُ بها الدنيا بذكرِكَ حامِدا _ وما أشبَهَ المُستأجِرَ اليومَ مَنزلاً بغ ز ةَ من أرضِ العروبةِ يُطْرَدُ فإيجارُهُ المليونُ أصبحَ ضِعفَهُ وبالليرةِ الشمّاءِ يَصلى ويُجْلَدُ وإنْ كنتَ لا تقوى على الدفعِ جِزْيةً هناكَ ببيتِ اللهِ مأوًى ومَرْقَدُ _ تخيَّرْ لكَ الظهرَ القويَّ مُؤمِّناً إذا مالَ فيكَ العُمْرُ كانَ مُسانِدا فكم عَثْرةٍ للمرءِ لم ينتبهْ لها ولولا يدٌ مُدَّتْ إليهِ تبدَّدا _ مَلأَ * السكَّ بالفواكِهِ واللحمِ ... غنيٌّ وفي الطريقِ يسيرُ جنبَهُ يملأُ الفقيرُ شبيهاً ما ٱحتوتْهُ يداهُ وهْوَ يسيرُ _ وما عُدْتُ ألقى للكلامِ فوائداً وغ ز.. ةُ في المرأى تُبادُ وتُذْبحُ إلهي لكَ الأمرُ الحكيمُ وبعدَهُ لدمعيَ ما فوقَ القصيدةِ مطرحُ _ وٱملأْ إلهي سلَّةَ العمْرِ القصيرِ ... هدًى وحبّاً منكَ بالحسناتِ بالنورِ أعْبرُ ضفَّتينِ من الحياةِ ... كما ٱرتضيتَ لضِفَّةٍ بمَماتي _ وإنْ طوَّقتْ نفسي جيوشُ ظلامٍ فلي ثقةٌ من بعدِها بصباحِ فما بينَ روحي والسماءِ معابدٌ يطيرُ بها نحوَ الإلهِ جناحي _ أرى اللهَ من شوقي بقلبيَ دائماً متى يلتقي دمعي بربِّ السما متى ؟ أُحبُّكَ من خلقي وقبلُ وبعدَهُ وسَلْ عظميَ البالي غداً إنْ تفتَّتا _ ومَفٔرَقُ شعري أبيضَ اللونِ بارِقاً كخطِّ ٱستواءٍ فاصلٍ قارَتيْنِ بي لأيامِ عمْري في المشيبِ مساحةٌ وأيامِ شَرْخي في الهوى وأنا صبي _ النُّطفة ولِمَ التكبُّرُ هذهِ لكَ أقدمُ ... الصورِ التي خُلِّقْتَ منها أولاً ؟! _ رأيتُ بياضَ الثلجِ للروحِ يبْسُمُ لأنَّ *حلا بالحبِّ والوردِ تحْلُمُ وللطيرِ من فوقِ الغصونِ رسالةٌ على شفةِ الطفلِ المُدلَّلِ تُرسَمُ _ قميصُ البرد إنَّ القميصَ الذي قد ضاقَ يا ولدي عليكَ في البرْدِ ذا من ذِمَّةِ الأُمَّةْ ماتتْ ضمائِرُ كنتُ الأمسِ أحْسَبُها حبلَ الإلهِ وأضحتْ لِلبِلى رُمَّةْ _ أبو الغلاءِ المعرِّي اليومَ مُنْكمِشٌ يَحُوطُهُ الفقرُ والحِرمانُ والخَطَرُ ما عادَ يُحْسِنُ أوزانًا وقافيةً في كلِّ بيتٍ من الأشعارِ ينكَسِرُ محمد علي الشعار 18/2/2024 _ إذا انفصلَ الزوجُ ال*فلانتاينِ فجأةً حضانةُ دبْدوْبٍ لمِنْ ستؤُوْلُ ؟ تعارفتُما كالقطِّ شهرَ شُباطِهُ وكانَ لكلٍّ بعدَ ذاكَ سبيلُ _ ومن فرْطِ صمتٍ مُطْبِقِ الشفتينِ بي سَمِعْتُ مساميرَ الجدارِ تُثرْثِرُ وللصمتِ بُعْدٌ آخَرٌ خلفَ نجمةٍ على كلِّ حَرْفٍ في الخيالِ يُصُوَرُ _ حَمَّلوا المرأةَ المَهامَ جِبالاً ثُمَّ قالوا : تَقُلُّ فيها الأُنُوثةْ ! لن تنالَ الحجارةُ الغيمَ رشْقاً فسجاياهُ في الثرى مَبْثُوثةْ _ محمد علي الشعار 25/2/2024

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا