قصاصات شعريه 181:للشاعر محمد علي الشعار من سوريا

قصاصاتٌ شعرية 181 لكَ الحمدُ ما قبلَ الحروفِ وبعدَها وما فوقَ نجْماتِ السماءِ وتحتَها أُلاقيكَ في حُلْمِ الليالي ويقظتي ولي بَوْصَلاتُ الروحِ تعرفُ سمتَها _ وبعضُ أُناسٍ يُشبهونَ حمامةً تَفِرُّ من الشاري لمِنْ أمسِ باعَها ! _ ما هذهِ الدنيا سِوى حوتٍ وما أنا خارجٌ منها بلا تسبيحِ ربّي فألهمني قوافي الذِّكْرِ أشرعةً ... أَطِرْ فوقَ السما معْ ريحي _ ونحنُ على أعتابِ شهرٍ مُعَظَّّمٍ يبيتُ لنا أهلٌ هناكَ على الطَّوَى فلا فاضَ غيمٌ أو تفتَّحَ سُنبلٌ إذا كانَ طفلٌ ظامئُ الروحِ ما ٱرتوى محمد علي الشعار 25/2/2024 _ ولو قادَ الحمارُ هنا سفيناً على الإسفلتِ يغرقُ يا صديقي ملاكُ العقلِ عصمتُنا جميعاً ومُنجينا من الخطرِ الحقيقي _ غَفِلتُ ولم تغفلْ ونبَّهتَني هُدىً وأيقظتني كالشمسِ أيقظها الفجرُ تخلَّيْتُ عن قولِ ٱرْجِعوني إلى الدنا لأعملَ خيراً فاتني عندَهُ العمْرُ ‌فياقابلَ التوبِ الرحيمُ إلهَنا عبادُكَ عادتْ والثرى للسما عِطْرُ _ وقالَ لها عندَ الزواجِ حبيبتي ستَغْفينَ في كلِّ العوالِمِ حالِمةْ فطوفي على كلِّ البلادِ سِياحةً وعودي إلى قوسِ الأضالعِ غانِمَةْ _ ويَنتقِدُ الغربالُ بالخيطِ إبرةً لأنَّ بها ثُقباً وينسى ثقوبَهُ _ هذا اليمانيُّ موهوبٌ بفطرتِه يَسِنُّ أفكارَهُ دوماً بخنجرِهِ مراكبُ *العِجلِ وسْطَ البحرِ يُغْرِقُها ويرسِمُ الشطَّ ألواناً بخِنصرِهِ _ كنتُ الوحيدَ الذي ما نالَ حُظوَتَهُ نوحٌ مضى وأنا في بحرِهِ سمكةْ هذا السفينُ أبٌ للناسِ أجمعِهم والماءُ ما بينَنا يا صاحبي بَرَكةْ _ لو كان أحرقَ نفسَه من أجلِهم رفعوا لهُ فوقَ السما تمثالا _ * وإذا غلا شيءٌ عليَ تركتُهُ فيكونُ أرخصَ ما يكونُ إذا غلا _ الفريسة وكانَ غلاءً ثمَّ أصبحَ غالياً ومن ثمَّ كُفراً لا يُرى بعدَهُ كُفْرُ إذا شئتَ أكلَ اللحمِ حسبُكُ صيدُهُ ويكفيكَ من أوصافِ ما تشتهي النمْرُ _ دُعائي منكَ ربِّ العرشِ داني ويهمي الدمعُ في شكلِ الجُماني فألهمني لذكرِكَ كلَّ حرفٍ تَطُفْ روحي بجنَّاتِ المعاني _ إلهي أطِلٔ ليلاً لسجدةِ عابدٍ يُسَبِّحْ معي نجمٌ ومن خلفِهِ قمرْ تُناجيكَ ربّي في السكينةِ أضلعي ودمعي إلى لُقياكَ قافيةُ السفرْ ‌_ خَذلْتُمْ فإنَّ الدورَ لا شكَّ قادِمٌ عليكم جميعاً واحِداً واحِداً غدا ومن ظنَّ منكم أنَّهُ قد نجا فلنْ يرى غيرَ ذُلِّ الوَطْءِ يلحقُهُ الردى _ إذا لم تكنْ بالحقِّ والخيرِ ناطِقا فحاذرْْ لشرٍ أنْ تكونَ مُصَفِّقا _ ملاعبُ أحلامي * وسَبْتُ طفولتي تظلُّ طوالَ العمْرِ تحملُ بهجتي فيا ظلَّ يومٍ راحَ خلفَ نخيلِهِ يُفتِّشُ عن شمسٍ تشُعُّ بمُهجتي محمد علي الشعار 4/3/2024

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا