عاطرات الزيزفون:بقلم الاستاذة غادة الشيخ ابراهيم من سوريا
عاطرات الزيزفون 🍂🌼
ساكنٌ ولست بساكنْ " كائنٌ ولست بكائنْ
لستُ أدري من أكون " بين أهدابِ المساكن
هل انا صمتُ الحياة؟ "ام انا صرحُ النجاه
قهرُ دنيانا ممات " صامتٌ حدَّ الثبات
أين أحلام التمني؟ " أين عمراً ضاع مني
في ربيعِ العمر أمشي " مثل غيداءٍ تغني
تملأ الراحَ وتمضي "في متاهاتِ التجني
لستُ أدري من أكون "بلسماً؟ جرحَ المنون
وطنٌ غافي العيون " همرَ أفقٍ بجنون
أأنا معنى الشجون؟ "صبرَ أكوانٍ وكون
عاطراتِ الزيزفون " قولوا انتم ما ترون؟
لست أخشى من أكلم " جرحكم فيناا تعلم
وحشَ غاب ما تفهم " انكم مرٌ وعلقم
فاستحى مني اليراع "ومدادُ الحبرِ ضاع
تاه ذهني في فراغ " ملني النهشى ضباع
يا أسير الماضي إصحا " عافك الكون ودنيا
كنت فيها مارداً " قاتلاً لا رادعاً
وقتلت الذات فينا " كم تمردت علينا
هل ترى عمري تصون " اني أخطأت الظنون
صهوتي لا تمتطيها " فأنا الحر أكون
بقلمي غادة الشيخ إبراهيم
تعليقات
إرسال تعليق