قصيدي:للشاعر عباس كاطع الحسون من العراق
قصيدي
وكَمْ من قصيدٍ كالفراتِ نظمتُهُ
فكانَ مدی الايامِ يزهو كما الزهرِ
يُشنِّفُ اسماعَ المحبينَ لحنُهُ
ويطربُهم دهراً لما فيهِ من سحرِ
ِ
وانِّي نثرتُ في الهواءِ قصائدي
لاروي بها من كان يرنو الى نهري
وكمْ أطرَبتْ تلكَ القصائدِ عاشقاً
فحنَّ الى القدِّ الهضيمِ او الثغرِ
كأن قصيدي في النوادِ قلائداً
تنامُ على نحرِ الحبيبِ اوالصدرِ
احرِّكُها أنّى يكونَ أحبَّتي
فأسمعُهم ماشئتُ من جيِّدِ الشعرِ
فأبعثُ فيهم نشوةً من حروفِها
وألقي عليهم ما اسْتَطع٘تُ منَ العطرِ
تعليقات
إرسال تعليق