مع النواصي الكرام:للشاعر الكبير د عماد أسعد من سوريا

مع النّواصي الكرام ♡♡♡♡♡♡♡♡ هبطَت عليَّ بنعمةٍ من برقَعِ ورقاء ذات تجمُّلٍ وتمنّعِ أولمتُها بين الضّلوع وحجَّتي لثمَ الخدودِ تعفَّفت بتجَزُّعِ فلويتُ ذاكرتي بحسنِ طلائها بين السّريرةِ والّلحاءِ المُبدعٍ أرويتها من نضحِ جلبابِ الهوى فجلَت عيوني عن كليلٍ موجعِ وجمعتُ أشلائي بطفٍّ أنحني الخطُّ رسمٌ من دليلٍ مقنعِ نادلتها والزّبرقانُ شكيمتي حتّى تشعشعَ باحتفاءِ المَطلعِ ومن الصّبابةِ أشعلت مندوحتي بين الحياضِ وفي الّلجين المجمعِ زال السّتورُ فغيّبتني بالجوى زار الّلحاظَ وطابَ لحنُ المسمعِ كلّي تصدّع في فناءِ غرامها فعزمتُ طرفي في بهاء المخدعِ حتّى تصابى بالوصالِ نداؤنا والعينُ ناظرةٌ تجودُ ولم تعِ أنّ المسافةَ بيننا لحظيةٌ والقادماتُ من المواضي الرُّكَّعِ أصلابها عهنٌ تسربل في الدّنا ومن الهزيع ترمَّلت بتصدُّعِ جلبابها حنَقٌ تكوَّر واقتفى بعضَ القشورِ مهابةً من صنّع قَعَّ الوصالُ فكدّرتهم زنّمٌ والغارباتُ على التّخومِ النّقّعِ هيهات تلتئمُ الصّراطُ بحِجرهم وإلى المماتِ رهينةٌ بتهطُّع حارت بهم كلّ السّجايا والهوى فتغوّروا في كلّ سدفٍ مدقعِ جلواءُ نادلةُ البَصائرِ جمّعٌ ومن استمال الطّرفَ فازَ بمطلعِ ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ د. عماد أسعد