في مجرتها:للشاعر الملهم فادي مصطفى من سوريا

في مجرّتها ( تفعيلة الوافر ) قرنفلةٌ تموج وتزدهي لونا ألا يا خافقي هَونا بها الألوان احلى من غروب الشّمس والقمرِ أيا قمري طريٌّ عودُها الأخضر ذكيُّ المسك والعنبر تروح تجيءُ من فوقي كما طَوقي وشعري عابر الأصقاع منكمشٌ على الدّفتر هوىً أصفر بأوّل نظرةٍ مادت شراييني ونامت في حدود الهمسة الأولى موازيني ثلاثٌ أربعٌ كانوا بها التّوحيد لا أكثر هوىً أحمر أنا أعلم وفي التّلميح أسئلةٌ تزيد بذلك المبسم تزيد اللّيل أسرارا وتعطي للهوى نارً وإيثارا فم سارَ إذا سارا أذوب ولا أتوب وتصطلي ناري وأمطاري غيومٌ تنثر الجوريَّ أسراراً وأوتارا أنا ما عدت أعرف من طريقي غير عينيها أروح أجيء لا أدري بميعاد الوصول إلى أدراج قريتها شروق الشّمس يغربُ في مجرّتها وجرّتها تفور بأطيب الخمرِ على جمري هدير الصّمت كاد الصّدر يطلقه ويطلقني كسهمٍ فوق أحجيةٍ بلا معنى جلستُ أداعبُ الكرسيَّ والدّفتر أريد القول لكن خفت أن أسكَر بعينيها.. ملايينٌ من الأقوال لا تُذكَر وفي شفة الكلام تعثّرَ المنكر بحينٍ .. تأخذ الكرسيَّ في الصّدرِ وحيناً تأخذ الكرسيّ في الأيسر ولا أدري هلِ الأحلى هيَ أم قطعة الحلوى وإن مرّت على الحلوى أصابعها فمن يستحملُ السُّكَّر يريدُ الفاهُ أن يدنو لها أكثر عيون الحور ترمقني وصحنُ الفجر منكبٌّ على وجهي وترتجفُ الشّفاه كأنّ الرّيح عاصفةٌ على أوراق داليتي إذا هدأت أريد القرب أن يبقى وإن هبّت أريد بغربها شرقا لُجِمتُ وما نطقتُ حروف أشعاري أيا عاري تطالبني ببيتٍ لست أنساهُ فأنساهُ أعاود ضرب أوتاري لألقاهُ فألقاهُ أشيحُ العينَ صوب مفاتن الأَروى فلا أُروَى أحدّقُ في معانيها فأسقط في الومى تيها ونفسي ترتجي لثماً على فيها فأخفيها فكم كمكمتُ أكمامي بأحلامي وكان الوقت مربوطاً بأعلامي وجاء الوقت لكن.. نلت أوهامي وإيلامي بأحلامي قرنفلةٌ تموج بخافقي الدّامي فمن سارَ إذا سارا فادي مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا