زخات من الشرر:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا
زَخَّاتٌ من الشرر
_____________
كُلُّ الشواعِرِ لا يُشبِهْنَ ..... شاعِرَتِي
في سِحرِ مَنطِقِها.... نَبعٌ مِنَ الدُرَرِ
تسبي الفؤادَ بِحرفٍ لا شبيهَ.... لهُ
فيهِ امتزاجُ لذيذِ الهمسِ ..بالصُوَرِ
لما تبوحُ بشعرٍ من ...... ملافظِها
في كلِّ حَرفٍ لها يبدو بِهِ ..أَثَري
فَرِحتُ أكتبُ شعراً في.... مفاتنها
فوافقَ الحرفُ لحنَ العودِ والوترِ
ياءُ النداءِ إذا ما قلتهُا ......شَغَفَاً
أقولُ: أهواكِ ..يا بدري ..ويا قمري
صغتُ القصيدةَ فيها فانتشَت خَجَلاً
ووجنتاها ازدَهَتْ مِن حُمرَةِ الخَفَرِ
أطرَبتُ أيطَلَها .. في لَحنٍ.. قافيتَي
فراحَ يرقص رقص الزنجِ والغجرِ
أضرمتُ نارَ الغِوى في جَمرِ نَشوَتِها
فَزَخَّتِ الريحُ زَخَّاتٍ مِنَ... الشَرَرِ
جَعَلتُ صدرِي...لها نَزلَاً ....وَمُتَّكَأً
فكانَ رُكناً منيعاً .... آمِنَ الخَطَرِ
أشتاقُ رؤيا لِحاظٍ تحتَ بُرقِعها
كما اشتياقِ أديمِ الصيفِ... للمَطَرِ
.......................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق