سلامي:للشاعر د عبدالله دناور من سوريا
سلامي
__________________
سلامي لفيء القبابِ
لأحجارها والتّرابِ
وما قد حوت من ظباء
رشيقة خطو كعابِ
تحنّ إلى ساكنيها
وفرحة يوم الإيابِ
تراها ستبقى قصور ال
غوالي ترى للتبابِ
ترى سوف تاتي عليها
سنون الأسى والعذابِ
أراها تسدّد سهما
تناوشها بالحرابِ
سلمتِ الزمان دياراً
أحثّ إليها ركابي
فكم للزمان شهدنا
أموراً دعت ِللخرابِ
____________________
د.عبدالله دناور ٢٠/٤/٢٠٢٤
تعليقات
إرسال تعليق