من حكايات العرب:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

من حكايات العرب تعرّى الصّمتُ من خوفِ البرايا ليفتحَ بابَ أصداءِ الخبايا فيصرخُ من تكمّمَ من جَحودٍ أموتُ ولا أُذَلُّ على البقايا نقيعُ الحنظلِ البرّيِّ خبزٌ ودفّةُ مركبٍ قصدُ المنايا تخونُ الشّمسُ موعدَها صباحاً ولا عادَ الخطيُّ عنِ الخطايا رأيتُ الجمعَ يمشي في طريقٍ ظننتُ الشّعبَ ثاروا للضّحايا رفعتُ الرّأسَ أمشي في خطاهم يطيبُ الموتُ في نصرِ القضايا فلسطينُ الأبيّةُ ثارَ شعبي ليدفعَ عن أهاليكِ الأسايا سمعتُ بآخرِ المشوارِ صوتاً يغنّي للشّبابِ وللصّبايا وطبلٌ ثمّ رقصٌ ثمّ بغيٌ وتهليلٌ لأجسادِ البغايا رجعتُ بحسرةِ المكسورِ قلباً ألوذُ بكسرتي بين الزّوايا عروبيّون في مرضٍ عضالٍ ولن يُشفى المريضُ من النّوايا نذرتُ الشِّعرَ صمتاً إن يصحّوا فأبشر طال عمرك يا هوايا عدوّي صارَ يدخلُ كلَّ فكرٍ ويفرضُ مايريدُ من الحكايا وحكّامُ العروبةِ لا تبالي على الشّبّاكِ قد وضعوا المرايا فما شهدوا مِنَ الآلامِ شيئاً موائدُهم تُعَمّرُ بالمزايا سياطُ اللّيلِ تهمي فوقَ ظهرٍ يحاولُ أن يضيءَ على الشّظايا فينكفئُ الجوابُ على سؤالٍ يُثارُ على مزاولةِ البلايا فيبقى الصّمتُ في بلدي ملاذاً يموتُ الموتُ في دفعِ الرّزايا فادي مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا