موت بطيئ:للشاعر رامز دلول من سوريا
موت بطيئ
بِقُريكَ قد يكونُ العيشُ حلواً
فأهلُ الأرضِ قد باتوا يتامى
سألتُكَ والمدى قد ضَجَّ مني
لهذا العمرَ أن تهبَ السلاما
يميتُ الظلمُ منا كلَّ نفسٍ
وكم تهوى الخفافيشُ الظلاما
فإني مُتعبٌ موتٌ بطيئٌ
وحتى اليومَ لم يَصلِ الرغامى
ألا ليتَ الأمانَ يعودُ طوعاً
لنبقى في الدنى وقتاً كراما
وبعدَ القحطِ نحيا في رخاءِ
إلى أن تَبلغَ الروح الحِمامَ
رامز داول
تعليقات
إرسال تعليق