خليلي:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق
خليلي
وخلٌّ كانَ لي حصناً وعوناً
وستراً في البلاءِ وفي الرخاءِ
يُجاهدُ في سبيلي دونَ وهنٍ
ويَدفَعُ مايشاءُ منَ الشقاءِ
يُفَضّلُني على أهليهِ طُراً
فيُسعدني ويشقى من ورائي
وما طمعاً بشيءٍ كانَ عندي
ولكنْ كانَ يطمعُ في رضائي
ويصدقُ في معاملتي برفقٍ
ويبطلُ مشكلاتي منْ ورائي
ويَذكُرُني إذا ما غِبتُ عنهُ
ويفرحُ في حضوري او لقائي
ولكنَّ الزمانَ عدا عليهِ
وهذا شأنُهُ في الأوفياءِ
فأبعدَهُ بعيداً عنْ عيوني
وقدْ يئس الفؤادُ منَ اللقاءِ
فما لي غيرَ وجهِ اللهِ بدٌ
الوذُ بحصنهِ عندَ البلاءِ
لي
عباس كاطع حسون/العراق
تعليقات
إرسال تعليق