مجون انثى:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

مُجون أنثى .................. .. إنَّ الأُنُوثَةَ حِشمَةٌ وَوَقِارُ والشِعرُ دُرٌّ..... والشعورُ مَحَارُ قامَت شُويعِرةٌ بِنَشرِ قَصِيدَةٍ خَجَلَ(الضَلِيلُ) لِغَيِّهَا وَ(نِزارُ) وَتقولُ :قم هَيَّا اعتلينِي جَهرَةً!!! واجعلْ خَلايا العِشقِ فِيَّ تَثَارُ لا الشِعرُ يُطرِبُني وَلا نَغَماتُهُ تُغري ولا لَحنٌ وَلا أوتارُ فَأنا فتاةُ الياسمينِ وعطرُهُ وَعلى خُدودي تُزهِرُ الأزهارُ مَلكَتْ جمالَ الياسمينِ مفاتِني وطِلاءُ تَاجِي عَنبَرٌ.... وَلَمَارُ فِبِداخِلي هَبَّتْ عَواصِفُ نَشوتي وَتَفَجَّرَتْ في جوفِيَ الأنهارُ أُطلُب تَنَلْ ما شِئتَ..فُكَّ ظَفائِري دِرنِي فإنِّي حيثُ دِرتَ أُدَارُ وارشِفْ مِن الشَفَتَينِ شَهدَ تَضَوُّري فِبِغيرِ حُضنِي مالديكَ خَيارُ مااختَرتُ أُسلوبَ العِناقِ وَوَهجَهُ في مُقلتَيَّ، فأنتَ مَن يَختارُ أَشعِلْ لفافةَ نَشوتِي بِعنايةٍ فالخَمرُ عُتِّقَ والكؤوسُ تُدارُ أرعِد وَأبرٍقْ في ثَنايا غَيمَتِي فالرَعدُ.. تأتي بَعدَهُ الأمطَارُ ................... هذا هُوَ العهدُ الجديدُ بعصرنا قَلَّ الحياءُ وَخَفَّت الأسرارُ فالعشقُ أضحى رقصةً غَجَريَّةً بطقوسِها...... تَتَبَدَّلُ الأدوارُ بعضُ الشواعرِ مااستحينَ من الغِوى وَمجونَهِنَّ كأنَّهُنَّ..... نِزارُ فِنِزارُ ذا رَجُلٌ وَيُبهِرُ حَرفُهُ أمَّا الحياءُ لدى النسا إبهارُ أَدرِيكِ... كالمنشارِ في سِفرِ الهَوى فمتى تَفَوَّهَ في الغِوى المنشارُ إنَّ النبيلَ وَإن تَوَلَّى عَهدُهُ يبقى على أختِ الحروفِ يَغَارُ فلتَغفِري نَقدِي وَقَسوةَ أَحرُفِي فالكَيُّ يُشفِي والعَفافُ سِتارُ واستغفري الرحمانَ وارجي عَفوَهُ فَهْوَ المُجِيبُ الواحدُ الغَفَّارُ ..................... أبو مظفَّر العموري رمضان الأحمد. الضليل: شاعر المجون إمرؤ القيس.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا