صعصَعه:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا
صَعصَعَه
..........
جَرِّد سِلاحَكَ وافتخِر يا صَعصَعَهْ
إنَّ الفِرَزدَقَ سَوفَ يَقتُلُ مِربَعَهٔ
وَاخلَع قناعَ الذُلِّ عنكَ لأنها
سَقَطَتْ بِغَزَةَ.. كُلُّ هذي الأقنِعَهْ
وَتَغربَلَ العَربُ الَّذينَ تَآمروا
والكُلُّ أُجبَرَ أن يُحدِّدَ......مَوقِعَهْ
والحاكمُ العربِيُّ أَثبَتَ.........أنَّهُ
خُنثى ...ولكنْ مِن ذَوات الأربَعهْ
أَتُريدُ منهُ بِأن يُحَرِّكَ..... جيشَهُ؟
وأراهُ .....يعجرُ أن يُحرِّكَ إصبَعَه
هُوَ خائِنٌ ..هُوَ تافِهٌ ....هُوَ أَخرَقٌ
هُوَ تابعٌ ..هو خانعٌ .....هو إمَّعَهْ
قد أثبتَ (السِNوارُ) أنَّ عُروشَهُمْ
قشٌّ وتهوي إن أتَتْهَا زَوبَعَهْ
وَبِأنَّ( إSرائيل) تحمي عرشَهم
تَبَّاً لعرشٍ تافِهٍ ما أبشَعَهْ
لَقَد اُبتُلينا في عُلوجٍ خُدَّجٍ
سَرَقوا الطحينَ وَأورثُونا الجَعجَعَهْ
يَتَهافَتونَ على الثَريدِ بلَهفَةٍ
وَنِساءُ غَزَّةَ في العراءِ مُجَوَّعَهْ
هم احقر الحقراء الا انهم
قد حاصرونا من جِهاتٍ أربعه
يَتَزَلَّفونَ إلى العَدُوِّ....
بَذِلَّةٍ
كُلٌّ يُحاوِلُ أن يزيدَ تَطَبُّعَهْ
خَشَبٌ سُيوفُهُمُ بِوَجهِ عَدُوِّنا
وَبِوَجهِنا.. صُقِلَتْ تُجيدُ القرقعه
وُئِدَتْ بناتُ القُدسِ تحتَ رُكامِها
فَمتى سينهضُ مَن يُسَمَّى (صَعصَعَه)
......................
أبو مظفر العموري
رمضان الاحمد.
.............
صعصعة بن ناجية جد الفرزدق كان يفتدي الموؤدات في الجاهلية
تعليقات
إرسال تعليق