ليلى والبدر :للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا
ليلى وَالبدر
..............
قالوا:هي البدرُ قلتُ: استغفروا وَدَعُوا
عنكم ضلالاً فضوءُ البدرِ غَسّاقُ
فالبدرُ يأفلُ أحياناً ويتركُنا
وَحُسنُ ليلى مدى الأيامِ برَّاقُ
والبدرُ يبقى بعيداً بارداً صَلِفاً
وعشقُ ليلى ....كما النيران حرَّاقُ
وليسَ للبدرِ ......جيدٌ كي أداعِبَهُ
وجيدُ ليلى لِلَثمِ الثغرِ ..... تَوَّاقُ
وليس للبدرِ شَعرٌ كي ألوذَ بهِ
في عتمةِ. الليلِ...والدهماء إرهاقُ
وَشَعرُ ليلايَ يحميني وينعشني
إن جَنَّ ليلي وما للبابِ مِغلاقُ
وليسَ للبدرِ ألحاظٌ....لتعشقَني
فيها... حَنانٌ... وَإبهارٌ ... وأشواقُ
وليس للبدرٍ صَدْرٌ ... يحتوي . ألَمي
يشفي الجراحَ .وجرحُ الهجرِ دَفَّاقُ
وليس للبدرِ خَدٌّ.. .ناعِمٌ......عَطِرٌ
كَفِّي إلى ملمسِ الخدينِ سَبَّاقُ
وليسَ للبدرِ. ثِغْرٌ لاهِبٌ شَبِقٌ
إنْ لامَسَتْهُ شفاهي فهوَ رقراقُ
هي الجمال الذي لا شيءَ يَشبَهُهُ
كأنها... لِسمومِ الشوقِ ..... ترياقُ
.....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد
تعليقات
إرسال تعليق