نالنا التكسير:للشاعر الالق فعدي مصطفى من سوريا

نالنا التّكسيرُ (تفعيلة الكامل) سألَ العمودُ بأيّ حقٍّ نالهُ التّكسيرُ ركبت على ظهر الجياد حميرُ ربطوا على وتد الأصالةِ غيمةً وأتت كلاب القيّمين تسيرُ فبأيّ وجهٍ يُقبلُ التّعتيرُ لا تأبهوا قولوا لنا من يزرع الزّيتون في عمق البحار من يربطُ النّجمَ المسجّى بالخمار من يجعلُ الحسّونَ كلباً نابحاً أو حلّلَ الرّميَ المُسمّى بالقمار إنّ الهوان على الخصيِّ يسيرُ صبّوا كؤوس الخزي واختمروا بها عرف الإمارة أن تطيحَ بكلبها كلّ الدّروب المارقات إلى السّواقي والمآقي في السّباقِ قد تمرّ بدربها وتكون في جلبابها ماذا بها هذا لعمري هيّنٌ والكأس فيه أميرُ فبأيّ حقٍّ ناله التّخميرُ عزموا على أسر الحمامة مرّةً ثمّ استرقّوا حرّةً وتودّدوا للثّعلب المكّار حتّى يستحلّوا جرّةً فتكسّرت بخزانة الأغرابِ واللّيل في الأبوابِ والشّمس دون حجابِ والقيّمون شخيرُ هذا وقد لا ينتهي التّبذيرُ هل جاء يسعى للكسير نصيرُ كلّا ولا فالعدلُ ولّى والتّراب مصيرُ فبأيّ ذنبٍ نالنا التّكسيرُ فادي مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا