الشعب مصدر قوة لا تنتهي:للشاعر فالح الكيلاني من العراق

( الشعب مصدر قوة لا ينثني ) . شعر : فالح الكيــــــــــــلاني . . اللهُ انزلَ للانامِ نعيمَهُ في ارضهِ -- حريًة او سُؤددُ . فالخيرُ يرفعُ أ هلهُ ويعزّهمْ والشرُّ يخفضُ جنحهُ او يسهدُ . اني غرستُ النورَ في بَحر الرضا متألقاً بِهُدى العَدالةِ يسْـــعَـدُ . يارمز مجدٍ للنضالِ غرستَهُ فتفاعلتْ أ نداؤهُ والمَقْصَدُ . نَفسي الفِداءُ لأ مّتي فأ حبّها فاذا تكالبتِ العِـــدى أتجلّدُ . تُفديكَ ياوطني العزيزُ نفوسنُا عند اللقــــا آ مالنُا تتجدّدٌّ . ان العقيدةَ مصدرٌ لنضالِنا فيها الرجولةُ - للاباءِ تُمجَّدُ . أطلقْ رحابكَ ما استطعتَ لِترْتوي تبغي الرجاءَ من الالهِ فَتسْجُدُ . يارمزَ مجٍدٍ للجهادِ غرسْتَهُ فتَسامقَتْ أغصــــانُهُ تَتورّدُ . شعبُ العروبةِ مَوطنٌ لوَفائنا بنضالهِأ وجهادهِـــــا نَتوحّدُ . روحي فِداءُ الشعبِ في أرض الوَفا فتأ لّقتْ وبهِ الشـــــهادةُ تُسندُ . ما طالَ ليلٌ او تعكّرَ صَفوُهُ إلاّ انْجَلى وصَبـــــاحُهُ يتُفرْقَــــدُ . وتَعانقتْ كلُّ الامورِ تُزيدُهُ ألَقاً لِتَسْمو في الحيــــاةِ وتَخْلـدُ . وتَشابَكتْ أيدي الرجالِ بِصولَةٍ ميْمونةٍ حتى النّســـــاءُ تُزغْردُ . وتَعالتِ الاصواتُ في ساحا تِها تُزجي النُفوسُ الضامِئاتُ تُردّدُ: . نفسي الفِداءُ لعِراقِنا رَغْم العِدى والغاصِبونَ تَزلزلوا وَتفرّدوا . ولقدْ غرستُ الحُبُّ في هَضَباتِهِ وجبالــهِ وسُــــهولــهِ يَتــأوّ دُ . الشّعبُ أقْسمَ انْ يَذلَّ طُغاتـــــَهُ بفِعالــــهِ ونِضـــالـــهِ يَتــزّودُ . الشعبُ أقسَمَ ان يعيشَ مُحَرَرا. صَفحاتُهُ بدمائـــــــهِ تتعسْجدُ . فتهاوتِ الاصنامُ تَحْصِدُ شَرَّها وتَشــــــتتْ أحلامُهم وتَجردوا . وانحلَ عِقدُ الشرِّ مِن أصلابِهم فتشــــرذ مت نَزغاتُهم لا تنفدُ . وانفكَّ قيدُ الشــــر من حَلقـــاتِهِ فتَنـــــاثرتْ أ جـــزاؤهُ إذ تَبْعُـــدُ . الشعبُ أقسَمَ ان يَفكَّ قيودَه ُ فتَحطّمتْ تلك القيودُ وتَسْوَد . وتَهاوتِ الاصْنامُ تَحمِلُ حُقْـدَها لا ترعوي لا تستحي لا تصْمِدُ . فالشعبُ يصدحُ صوتُهُ متَعاليا مُتَدفّقاً نحو العَـــلاء فيصْعـَدُ : . قَـــسَماً بــذاتِ اللهِ انّي لثائِرٌ على كلِّ ظلمٍ في الحَياة سَيوجَدُ . الشعبُ مَصْدرُ قوّة ٍ لا ينـثَني شَرفُ البطولَةِ والرّجولةِ سَيّدُ . وتَعجّ في الشعبِ الرياح ُتَحرُرا تَجْتاحُ . يَهدُ رُ صوتُهُ بلْ يَرعُـدُ . فاذا الحَياة دُروبُها مفتوحةٌ بنِضالِهـــم وَفعالِهـــم تتعـبّــــــدُ . حَتىّ كأنَّ اللهَ صاغَ جِنا نَـَهُ لِشَـــــهيدِنا أَ لـَقا ً: يُعـــــزّ ويُحْمَدُ . الشاعر د . فالح نصيف الكيلاني امير البيان العربي \ رائد الثقافة العربية العراق - ديالى - بلـــد روز *******************

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا