المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2024

دعني بهمي:للشاعر القدير عباس كاطع حسون من العراق

دعني بهمي دعْني بهمِّي فلا تلعبْ باحساسي هذي أواخرُ أيّامي وأنفاسي قدَّمت عمري لاجلِ الحبِّ أضحيةً من ذا يعيدُ حَياتي أيُّها الناسي لاتخدعنِّي بأقوالٍ منمَّقةٍ كَفاكَ دعْني فلنْ أُغْرى بوسواسِ الدهرُ لمْ يُعْطِني شيئاً تقرُّ بهِ عَيْني ولمْ يُعْطِني طاسي ومِتْراسي في كُلِّ يومٍ خيولُ الدهرِ تُفْزِعُني ما أمهلتْني لأرْقى ظَهَْر أفْراسي يا أيُّها الزمنُ القاسي على بدَني ارْحَمْ قليلاً بحالي أيُّها القاسي.. نفسي كَساها الوجدُ منْ أثوابِهِ ثوباً فظلّ مَدی الزمانِ لباسي وجدٌ غزا قلبي فاصبحَ والهاً فَشُغِلتُ عنْ أهْلي وعنْ جِلاّسي لي عباس كاطع حسون /العراق

قانون القبيلة:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

قانون القبيلة ************ وتقولُ لي: كَسِّرْ قيودكَ يا فتى ودَعِ القبيلةَ وانسفِ الأعرافا واحرقْ تعاليمَ العشيرةِ كُلَّها إنَّ العَدالةََ ترفضُ الإجحافا ما كانَ قانونُ القبيلةِ عادلاً يَنفي الضعيفَ ويَحْضُنُ السيَّافا يا قومُ إنَّ الحبَّ ليسَ جريمةً ما كانَ سُمَّاً قاتلاً وَزُعافا فامسكْ بقلبي ..لا تُضحِّي بالهوى واجعل دماءَكَ للغرامِ لِحافا فالحُبُّ بالإكراهِ عُرْفُ عَشيرتي دستورها ...لا يعْرِفُ الإنصافا فَلِيَ اِبنُ عَمٍّ... سَجَّلوني باٍسمهِ مُذ كانَ ثِغرِي لامِعَاً....... رَفرَافا يَتَنَمَّرونَ عَلى الإناثِ..... كَأنَّنا سُلَعٌ نُباعُ وَنُشترى....... إلحَافَا قَرَعوا طبولَ العرسِ دونَ دِرايَتي واستَدعَوَا الأخلافَ...... والأسلافا شيخُ العشيرةِ قد تَقَلَّدَ سَيّفَهُ واستَقْبَلَ الأصحابَ والأضيافا يَخْتَالُ ما بينَ الجموعِ مُزَمجِراً وكأنَّهُ قدْ دَمَّرَ ال(مِرْكَافا) أو حرَّرَ القدسَ السليبة .سيفُهُ .معْ بيت لحمَ ..وعسقلانَ ويافا ...

وطني الجميل:للشاعر القدير ابراهيم محمد عبده دادية من اليمن

♥️ ‏ 🇾🇪 وطني الجميل 🇾🇪 كلمات / إبراهيم محمد عبده داديه- اليمن ‏🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪 عَرفتُكَ يا مَوطِني بالسَّعِيدْ وحُبكَ فِي مُهجتِي والوَرِيدْ سَتبقَى علَى اﻷَرضِ يا مَوطِني تُزينُها مِثلَ عِقْدٍ فَريْد غداً سَوفَ تغدُوا عَرِيسَ الدُّنا وشَمسَاً تدُكُّ الظَلاَم البَليدْ سَيبزُغُ فَجرُ المُنى عِندنَا ويَبدأُ فِي العُمْر يَومٌ جَديدْ ويُشْرِقُ صُبحٌ جمِيلٌ لنَا ويرجعُ تاريخُ عهدٍ رغَيدْ وتغْدُو المَآسِيْ مِنَ الذِكْريَاتْ نُحدِثُ عَنْها الزَّمانَ الوَليدْ وكُلُّ المَصاعِبِ فِي دَربِنا سَنَجْتازُها رَُغْم كُلّ الوَعِيدْ مَع الصَّبرْ تُصْبحُ أحلاَمُنا علَى اﻷَرْضْ حقاً وشيئاً أَكِيدْ وبِالجُهْدِ والصِّدقِ نَجنِي بِها ثِماراً كَمَا نَشْتَهِي أَو نُريدْ وَنبنِي علَى الخَيْرِ بُنيانَها وتَحْيا بِلاَدِي بِعَصرٍ مَجِيدْ وتَخْضَّرُّ بالزَّرْعِ وِديَانُها ويَبقَى بِها كُلُّ شَخ...

يا لصّة الأشعار:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

يا لِصَّةَ الأشعار *********** قامتْ شويعرةٌ بنشرِ قصائِدَاً سُرِقَت بِخُبثٍ ما لَهُ ........تَبريرُ قد بَدَّلَتْ بعضَ الحروفِ...وَظَنُّها إنَّ الأمورَ كما تَشاءُ ..........تَسِيرُ بَل إنَّها قامت بحذف.... قصيدتي وتقولُ؛ شِعرُكَ ماجِنٌ ومثيرُ وَبِأنَّ شعري قَدْ أثارَ غرائزاً فيها وأضحتْ كالفراشِ تدورُ قلتُ اصبري حتَّى أردَّ .. بحجَّةِ تنفي كلامكِ والدَّليلُ كبيرُ . ..... . .... فقرأتُ ما كتبتْ فكانَ.. سخافةً شعراً ركيكاً مالَهُ ...........تَفسِيرُ وتقولُ ليستْ كالنساءِ .....تَجَبُّراً وكأنَّها الشيطان. حين ........تسيرُ نشرتْ لنا صوراً بنصفِ...ثيابِها لِتبينَ أكتافٌ لها...........وصدورُ وَصليبُها المعقوف يشهَدُ.....أنَّها نازِيَّةٌ ....صَلَفٌ بِها .......وَغُرورٌ وَتُديرُ صالوناً ...سخيفاً مثلها ولذا تَجَمَّعَ ......حولها الجمهورُ وَتَظُنُّهُ صالون .......مَيِّ زيادةٍ تغشاهُ خِفَّةُ .......عَقلها المْبتورُ قلت استحي مما نشرتِ عزيزتي قولي......أهلْ بعدَ العريِّ سفورُ؟؟ لما رأتْ ردِّي الصريحِ ...تلعثمتْ صارتْ كما الماءِ السخينِ ...تفورُ لم تستطعْ ردَّاً وراحتْ... ت...

خطيئة الإنتماء:بقلم كريم خيري العجيمي من مصر

تساؤلات..!! ــــــــــــــــ -#وأما.. بلاد الحب فوجعٌ، لا تصفه شكوى.. لا يعرف أين ينتهي به المطاف.. أغراب جدا، لم تفارق أقدامنا وطنا.. فكيف يكون كل ما في ملامحنا منفى؟!.. أربعون شيبا مضت، حتى جف العمر.. وبلغ بنا اليباس سن الفطام.. وما زلت لاأعرف، كيف قارف القلب خطيئة الانتماء؟!.. كيف أطرب الناي أذن الليل وغنى؟!.. وفي قلبه كل هذه الثقوب.. وما زالت الأحزان النائمة في خاصرة المعاني.. تغلق من خلفها الأبواب.. فمتى تعلم الألم كل هذا ال(هيت لك)؟!.. ذلك اللجوء الأخير إلى الهاوية.. ترى.. هل كان حبا في السقوط حتى آخر درك.. أم مللا من البقاء على قمة النسيان؟!.. نحن.. الذاهبون إلى التيه طوعا.. كفراشة غبية يستهويها السقوط في اللهب.. ترى.. هل العيب فينا أن كنا فراشات حمقاوات.. أم هؤلاء.. أبالسة بامتياز، زينوا عرس النار بالضوء؟!.. تغريدة يتيمة في فم العنادل.. من علمها كل هذا الموت.. أيأسا من إجابة البكاء بضمة.. أم تعبا من كثرة التوسل؟!.. انتهى.. (نص موثق).. النص تحت مقصلة النقد.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بقلمي العابث.. كريم خيري العجيمي

بيروت:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

بيروت ***** بيروتُ يا بيروتُ يا بيروتُ يا حُرَّةً ما ضامَها طاغوتُ بيروتُ يا عِشقاً تَجَذَّرَ في دمي كم دُمِّرَت في جانبيكِ بيوتُ إنِّي نَعَتُّكِ بالأَبِيِّةِ دائماً وَلَكَمْ تَساوى النعتُ والمنعوتُ قَتَلوا التي أهوى بِحِقدٍ إنَّما لَم يُقتَلُ الفيروزُ والياقوتُ بيروت.تلعنُ كلَّ ذيلٍ خائنٍ وَمُبَرمَجٍ وكأنَّهُ (ريموتُ) من يَقصفُ الشعبَ الأبيَّ أما درى؟ إنَّ الإباءَ يموتُ حينَ نموتُ نحن الذينَ إذا تكلَّمَ طفلنا في مَهدِهِ فالعالمين سُكوتُ نحنُ الذين إذا تناثرَ لحمنا تهوي النجومُ ويُزهِرُ التابوتُ ما فجّروكِ هُمُ ولكن فَجَّروا أحقادَهم فتطايرَ المكبوتُ وَحُثالةُ الأَعرابِ قد شَمَتُوا بِنا لَمَّا تَمَلَّكَ أمرَهُمْ (هلفوتُ) تبقينَ يا بيروتُ صقراً شامِخَاً رَغمَ المصابِ وَشَيخٕهُم كتكوتُ ************* بقلمي: رمضان الأحمد.

لبنان:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

لبنان حُرحٌ تجذَّرَ بين الروحِ والجَسَدِ جُرحٌ عميقٌ به الأوطان.ُ منْ أَمَدِ لبْنانُ فيها نزيف الجُرحِ يا وطني نزفٌ شديدٌ أتى قد فَتَّ في العَضُدِ إلى متى وإلى متى تظلُّ بنا مصائبُ الدَّهْرِ تُهْدينا إلى العُقَدِ شجْبٌ سيعْلو على أفواه قادتنا حتْماً سنبْقى بهذا الحالِ للأَبَدِ شجْبٌ أتانا كصوْتٍ فوقَ نائحةٍ بوسْطِ قارعةٍ تبْكي على البلدِ رحْماكَ ربي فحالُ القومِ مؤْسِفَةٌ فلا عتادَ لهمْ حتى بلا عَدَدِ إلى متى سيظلّ الغربُ يضْربها إلى متى سوفَ ننْساها بلا سَنَدِ قولوا لمنْ بزمامِ الأمرِ قبْضَتهمْ تاريخكمْ باتَ مقْروناً مع النَكَدِ عبدالعزيز أبو خليل

ما الحب إلا:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

ما الحبُّ إلَّا وما الحبُّ إلَّا للإلهِ ونهجهِ ورسولِ ربِّ جاءَ بالفرقانِ والخيرُ والإيمانُ عينُ محبَّةٍ والعدلُ بينَ مصالحِ الجيرانِ كنْ للكتابِ ونهجِ أحمد حافظَا في كل أوقات منَ الأزمان كنْ خيرَ عونٍ للجمبعِ وصحبةٍ بالخيرِ جوَّادٌ معَ الكتمانِ للناسِ طرًا كنْ محبًّا صافيًا منْ كلِّ آفاتٍ منَ الأضغانِ أطع الإلهَ على الدوامِ تدبرًا في كونهِ ومواعظِ ألقرآنِ حبُّ الصلاةِ على الحبيبِ مكاسبٌ ومقامُ عزٍّ طيبُ الإحسانِ أغرسْ بقلبكَ نبتَ كلَّ مودةٍ للقاءِ إمكَ عندَ، كلِّ ثوانِ كن خيرَ منْ عرفِ الولاءَ وطاعةَ للوالدينَ وربِّ كلِّ مكانِِ فالحبُّّ يروي بالوفاءِ بريةً في كلِّ ناحيةِِ منََ الأوطانِِ بقلم كمال الدين حسين القاضي ٠

عاهدت نفسي:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

عاهدت نفسي ............... عاهَدتُ نفسي واتَّخَذتُ قرارا أن لا أَخوض مع الحِسانِ غِمارا لكنَّني لم أنجُ من فتكاتِها فَعَشِقتُ في غربِ البلادِ (هَزَارا) بدرٌ لها دونَ النساءِ مهابةٌ تهوى الحروفَ وتعشقُ الأشعارا بِجْمالِها مَلَكَتْ جَمِيْعَ جوارحِي تركتْ فؤاديَ هائماً مُنْهَارَا اعلنتُ حبِّي كي أكَيدَ عواذلي فالحب يَقْهرُ إذْ يكونَ جهَارَا فالعشقُ لا يُخْفَى بِلَجْمِ لساننا والعينُ دومأً تفضحُ الأسرارا وتقولُ:إغضبْ يا حبيبي وانْسَنِي واهجرْ حمايَ. وَغَادِرَ الأوكارا إرحَلْ.ودَعْنِي أرتَشِفْ وَجَعَ النَّوى وحدي هناكَ أُقاوم الأقدارا أسْقَيتُكَ الشُّهدَ المُذابَ بِمِبْسَمي وسقيتني ..جمرَ الفراقِ ....مَرارا أنتَ الَّذي لَوَّعْتَنِي ..وهجرتني وجَعَلتَ نسمةَ صَيفِنَا إعْصارا وغدرتَ في حبِّي وخنتَ وِدَادَهُ وجعلتَ دمعيَ هَاطِلاً مدرارا وعشقتُ حرفكَ .وانتشيتُ بسحرهِ ورأيتُ فيكَ مُظَفَّرَاً وَنِزَارا وهمستُ بِاسميَ في سطورِكَ مُلهِمي فجعلتُ مِن...

شرود:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك عليكم تحياتي واشواقي لكم بعد الغياب شرود اذا تأخرت شي مره بوعودي بيكون السبب بتصدق شرودي كلام الصدق عندي خط احمر ولا فكرت اتجاوز حدودي مكاني بالصدر بكل محضر الوجاهةالكرم وارث من جدودي بزمان المضى لما كنت اصغر زنودي سمر مفتولي زنودي انا والليل كنا الليل نسهر ياما سأل عن غاية وجودي حلمي من الواقع كان اكبر عدرب المجد تعثرت بصعودي كبرت وصار زرع العمر اصفر دبلوا من العطش ماتو ورودي شعري صار لون الشعر اغبر سرق مني العمر حمرة خدودي تحتى ما بحالة ضعف اظهر ولا شمت بأحوالي حسودي لبست المرجلة وعملت عنتر ولما ركبت صهوة مهر ابجر بوجه العاصفة بين صمودي ٢٢ /٩ /٢٠٢٤ سليمان ابو لطفي وسوف

لا تبكني كذباً:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

لاتَبْكِني كَذِباً هلّا انتبهتَ لعلتي وتَوَجُّعي وتأوّهي وتقلّبي في مضجعي؟ يامَن لهُ دَمْعي يَفيضُ مَحَبَّةً هذا جزائي عَنْ تَهاطُلِ أدْمعي؟ يامِن بكاني حينَ شاهدَ أدمعي بدموعِ تمساحٍ دموعَ المُدَّعي لاتبكِني كَذِباً فلستَ تُحبّني فالحبُ يصدقُ عندَ صدقِ الادمعِ إن كنتَ قد أدمنتَ كذبَ عواطفٍ فاعْلَم بأنّكَ لا تجوزَ واسمعِ يامَن شَقَقْتُ عليهِ جَيبي جازِعاً وَحَوتْهُ في حرِّ الصَبابَةِ أذْرُعي لاتسْجِدَنْ كَذِباً على محْرابِنا صلِّ بصدقٍ لاتَ وقتَ تنطعِ يامدّعي حُبّي كفاكَ تَصَنّعاً هلّا مللتَ تصنّعاً يامُدّعي لي عباس كاطع حسون/العراق

لا تناموا:للشاعر عبد الرزاق الرواشدة من الاردن

{ لا تناموا } كن وفيَّا كي ترى ما يُغتنمْ وابتعدْ عن كلِّ فعلٍ مُتَّهمْ ذاك صدقٌ من وفاءٍ صادِحٌ لا يُبالي لو تعنَّى المُرتسم قلْ لهم لا تنظُروا إلاَّ له إن أردتم ساميا لا يُرتجم كلُّ من غنَّى رياءً واقتدى سوف يلقى واهِما قاد النَّدمْ إنَّني ما كنتُ يوما حاقِدا أو أُجافي من بنى صرحَ الهِممْ أُردُنيٌّ ما تخلَّى عن هُدىً من سواقي الوردِ أرويتُ القلمْ راشِديٌّ لن تراه صامتا يمدحُ الوافين لا يخشى النِّقمْ ما سلاه خادِعٌ أو مُفترٍ أو تسقَّى من غُرورٍ يُرتسمْ نبضُ صدري للمعالي قائلٌ لا تناموا عن علاءٍ ابتسمْ أين أمسٌ كان نورا للورى سطَّرَ الأمجادَ وارتادَ القِمم يا له من ساطِعٍ صان المُنى أيقظَ الأحرارَ لا يهوى الرِّممْ ==== عبدالرزاق الرواشدة ( الرمل )

شلون:محكي بقلم غادة ابراهيم من سوريا

شلون شلون اعاتبك. واني ماريد. العتاپ؟ ايش. اقلك. كافي. هجرك والغياب حس. قلبي. ان. دنيااااك العذاااااب ردهه تمرق مثل. امطاااار وسحاااب وردهه. عني. يبقى. يمك كالسرااب لا تقول. الهجر هين. لا توله بالجواب منت عديت المراحل حتى هجرانك ثواب شل الحياة التحكي غنها سربلت مثل التراب يا جروح القلب منك كاسا حنظل بالشراب ماهو امري ولاهي يدي منت رايدلي العذاب مرمرت أيام عمري واني صابر. بالصوااااب كل فكري. نبض قلبي يشتكي منك خراب لا تقلي قلبي راادك حبر سطرو في الكتاب انت طيف عني راحل يبغى هجري والعقاب من مكان ولمكان. هاايم. شبه العقاااااب مل عمري كل قلبي من ذهابك والاياااب

موازين الامل:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

موازين الأمل أقبِلْ إذا رَحَلَتْ موازينُ الدّمى وادبِر إذا كان المُقاضي مُلزَمَا واسجد على طهر التّراب مُعَفَّراً إن كان من يعطيكَ ماءً مُرغَما جرحُ الكرامة لا يطيبُ بلمسةٍ فاللّيل رغم المقمرات تعتّما سَرَقَت حدودُ اللّيل كبوةَ فارسٍ والصّبحُ يُظهِرُ من تعثّرَ وارتمى هذا جوادي لا يطيعُ سذاجتي خطفَ اللّجامَ وكان منّي أعلما فاعلم إذا خطفَ الشّعورُ محابراً صلّى اليراعُ على الحروف وسلّما ازرع ورودَ الشّوق تُشذي بلسماً هل كان مثل الشّعر يعطي بلسما من ذا يؤمّلُ باحتمال الشّمس في وسط الهزيع يكون منها مُعدَما فاعمل على أملٍ تطولُ نوالَهُ أو فاستمع لي حين صرتُ مُكلّما عكّازة الأحلام غارت في الثّرى لم يُبقِ لي رملُ الشّواطئ مغنما جنّ الهوى واستوحتِ النّحلات منْ.. نِي شهدها واستعبدتني حيثما فتركتُ ناصيةَ الغوى بحديقتي وركضتُ خلفَ فراشتينِ وسُلّما ليتَ التّعلّلَ بالطّموح معجّلٌ ومؤجّلٌ كسر الخواطر والظّمى أنا ما استحيتُ إذا عثرتُ على يدي تحت السّيوف بحين مارستُ الوَمَى فقعدتُ عن إرضاء صوت نشاذهم وجعلتُ رأي الحقّ سهماً للسّما مَن كان قوسَ الحقّ .. يحترمُ الرّؤى والبوم كا...

وينك ياطيوب:محكي غنائي للشاعر جرجس حبيب من سوريا

وينك ياطيوب وينك وينك ياطيوب يلي بتداوي القلوب بدي تدويلي قلبي يمكن من جوا معطوب مابدي عليكم خبي شو بقلو مابيلبي شو رح ساوي ياربي يمكن جايه بلمقلوب مابيلبي شو بقلو والعالم مني ملو ومحبيني شو قلو ومابيلبيلي مطلوب احبابي شو قلو كتير من يوماماشفت الخير وميزيد عليي التعتير قلبي دوبني وميدوب لو مطلوبي يلبيلي كان بشفي غليلي بدور بنهاري وليليي بحلم بيملقىالمحبوب

ترامب يلقي درسا:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

//ترامب يلقي درسا// قواد العُرب فمن ينسى وأتيت ألقنكم درسا في ماضٍ كان وأخوتها وسأشرح يا ليت وليس نجني أموال حمايتكم لا يكفي التمر ولا الكبسه أتركت شعيرك من زمن وشرابك قد أضحى الببسى لا نبغي منكم أنعاماً وكذا الزيتون كما العدسا أرسل من نفطك أنهاراً لا تجدي أشياءٌ بخسه من كان لنا ذيلاً ينجو ندنيه ونجعله رأسا إني خيرتك طاعتنا فاختر كرسياً أو حبسا أدلي بسؤالٍك صارحني واصدح بحروفك لا همسا واسمع لجوابنا ولتعلم شيخ الإسلام غدا قسا ماضي أمجادك أرقنا نرديه كما نعلي الفرسا وعروبة قومك زائلةٌ وعليك بأن تنسى القدسا فاشرب أقداحك مترعةً كي تهضم أو جاء الأقسا 000000088888800 عبدالرحمن القاسم الصطوف

نبت يضيع:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

نبتٌ يضيعُ نبتٌ يضيعُ معَ الزمانِ متاهةً ويبيعُ كلَّ مكانةِ الأجدادِ أشراقةُ الآمالِ بينَ سحابةٍ في حالةِ الأحجابِ عينُ بعادِ ما عادَ يملكُ بالضلالِ بصيرةً والقلبُ بينَ جهالةٍ وسوادِ يمشي على عكسِ الطبيعةِ واهمًا إنَّ الخلافَ سبيلُ كلُّ مرادِ كَسَرَ الشراعَ قبيلَ موجِ عواصفِ والريح تهتكُ كلَّ تلِّ رمادِ تركَ السفينةَ بينَ كلِّ مخاطرٍ منْ غيرِ إيِّ مجادفٍ ونجادِ ما نالَ يومًا للذكاءِ مواهبًا عاشَ التخبَّطَ دونَ فكرِ رشادِ نفذَ الرصيدً بغيرِ إيِّ منافعٍ والفكرُ جاءَ بكلِّ صلبِ جمادِ بحَّاثُ عنْ فخرٍ يقيمُ مكانةً والجوعُ يحصدُ سائرَ الأكبادِ والعدلُ مابينَ الأنامِ مهمشٌ في عالمِ الغاباتِ والأحقادِ فقدَ الشبابُ بريقَ روحِ مسرةٍ منْ هولِ كلِّ مجاعةٍ وشدادِ واليومَ أمضى دونَ حسنٍ متانةٍ والعزمُ خارَ وصارَ دون مدادِ والجسمُ في وضعِ النحافةِ عائقٌ في ركبِ حافلةٍ وسرجِ جيادِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

انثى:بقلم الاستاذ محمد عزو حرفوش من سوريا

أنثى.. عبيرُ روضِكِ يداعبُ أنفاسي ويثملُ كياني. رحماكِ حبيبتي يا سيدة الحِسان. تبارك من أودعَ محيّاكِ نرجسا وتفاحا وخاتم سليمانِ. وبلح اليمن وسدول ليلٍ وصفّا لؤلؤ وجيد ريم غاية في الإتقانِ. خفيفة الظلّ عفيفة النفس واثقة الخطوة خارقة اللطف طيبة الوجدان. ساحرة اللحظ نافذة البصيرة رائعة البوح مثال الخشوع والإحسان. ماذا أقول؟ والكلمات خجلى حائرة بين ليونةٍ وعنفوانِ. والروح تنزف ترانيمَ لحنٍ ينظمُ لحبّها قصيدة حنين وبيانِ. حبيبة عمري وملهمتي فداكِ الروح وأكثر قلبي والمقل بخمرة عشقك يسكرانِ. .. محمد عزو حرفوش.

انثى الجدي:للشاعر القدير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

أُنْثى الجَدي _______ الله ممتحنُ العبادِ...... السُجَّدِ وقد ابتلاني في هوى أُنثى الجَدي فوقَ الذُرى تسمووَيَسمو حلْمُها وَتطالُ ناصِيةَ السَّحابِ الأسودِ تهوى التَمَرُّدَ.. لا يُطالُ عرينُها إلا بِمُهرٍ.......... مُسبَكرٍّ أجرَدِ وبِفارسٍ فحلٍ شديدٍ باسلٍ يزهو بِرُمحٍ........ لهمذٍ وَمُهَنَّدِ وَقَفَت على الأطلالِ تنشدُ دارها وَكأنَّها وَقَفَت بِبُرقَةِ ثَهمَدِ تَتَعَمَّدُ الصَّدَّ اللذيذِ جموحَةً حينَ العناقِ لهيبها لم يخمدِ حَتَّى إذا حَمِيَ الوَطِيسُ بِبِيدِها شمخَت كرأسِ الحيَّةِ المُتَوَقِّدِ وَكأنَّها الخنساءُ ترثي صخرَها يوماً إذا وقفتُ بِصَحنِ المِربَدِ وَكَأنَّها ليلى العفيفةِ في الوفا لحبيبِها البَرَّاقِ يومَ الموعدِ جلَسَتْ لِتَرسُمَ فِي السَّماءِ غَمَامَةً بٕيضاءَ..فيها كُلُّ صَبٍّ يَهْتَدي والشمسِ في وقتِ الغروبِ تَضُمُّها والضَوءُ نامَ بخَدَّهَا المُتوَرّدِ وَقَمِيصُها الشَّفِّافُ يَكشِفُ حسنَها والرِمْشُ يرجِفُ من رَذَاذِ الإثمِدِ والعِطْرُ يَسبِقُ طَيفَهَا بِفَراسِخٍ وَعَبيرُها رَغْم النَّوى لم يَنْفدِ والشَّعرُ كالشّٕلَّالِ ينزلُ هادراً فوقَ المتونِ ب...

فقد الحبيب:للشاعر الملهم عباس كاطع حسون من العراق

فقد الحبيب الهمُّ حطَّ على قلبي فأضناهُ وصاحَ للحزنِ مزهوَّا فحيّاهُ قدْ طالَ غمِّي وأشواقي تمزقني على حبيبٍ صدوقٍ قدْ أضَعْناهُ كُنّا قديماً سكارى في مودَّتِهِ بالحبِّ نصحو ونغفو تحتَ يُمناهُ كُنّا نياماً وأيديهِ تُجلِّلُنا لمْ نصحُ الّا ونحنُ قدْ فقَدْناه وَيْلٌ لنا كانَ كلُّ الكونِ مَسْرَحَنا أنّى اتّجَهْنا الى صوبٍ وَجَدْناهُ وَقَدْ سَبَتْنا يدٌ كُنّا نُقَبِّلُها لعلَّما ذاكَ منْ ذنبٍ جنيناهُ لمْ تَقْضِ دَيْناً لَنا قدْ هدَّ كاهِلَنا وكمْ قديماً لها ديناً قَضَيْناهُ وكمْ صديقاً لنا نفْديهِ أنفسَنا اليومَ صارَ بعَكسِ النهر مجراهُ كنا لنأملَ في شخصٍ اخي ثقةٍ خيراً ولكنْ أخا سوءٍ وجدناهُ لي عباس كاطع حسون /العراق

ماهر الجازي:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

ماهر الجازي ................ يا (ماهرَ الجازيِّ) ألف تحيَّةٍ مِنِّي أليكَ فَقَد شَفَيتَ غليلي أَرجَعتَ لِلعَرَبِ الكِرامِ كَرامةً فُقِدَتْ بِعَصرِ سياسةِ التَهويلِ أثبَتتَ لِلقُوَّادِ إنَّ خُنوعَهُمْ عَارٌ.. وَقَد نُفِخُوا من التطبيلِ قَد كَمَّموا أفواههمْ خَوفاً فَهل يأتي الكلامُ منَ الفمِ المقفولُ أغلَقتَ جِسرَ الداعمينَ عَدُوَّنا مِن آلِ آلِ الزيفِ والتَضليلِ كَالفِعلِ أنتَ وَهُمْ كَمَفعولٍ بِهمْ شَتَّانَ بينَ الفِعلِ والمَفعولِ لَم يُطلِقوا نَحوَ العدوِّ رَصاصةً تَبَّاً لِجيشٍ خائِفٍ وَذَليلِ بوركتَ يا رَمزَ الشجاعةِ والإبا كابنِ الوليدِ وَسيفِهِ المَسلولِ قد كُنتَ حَشداً رَغمَ أنَّكَ وَاحِدٌ وَحشودهم لِلذلِّ خيرُ دَليلِ أحييتَ فينا ألفَ مُعتَصِمٍ.. فَإن نُنخى نُجِِبْ بِأَسِنَّةٍ وَخُيولِ هذا هوَ الشعبُ العريقُ وَإنَّمَا قُوَّادُنا حُمُرٌ بِدون ذيولِ بُورِكتَ يا بَطَلَاً أنارَ طريقنا مِن بعد لَيلٍ حالكٍ وَطويلِ ................... أبو مظفَّر العموري رمضان الأحمد.

الإعتذار:للشاعرة الألقة لمياء فرعون من سوريا

الاعتذار: سهرتُ الليلَ منكسفا بذنب الحبِّ معتـرفـا فقلبي لم يكنْ طوعي بـبنتِ الجارِ ِقد كَـلِفـا وقـد وبَّـخـتــه عـلـنـاً فزاد النبضُ وارتـجفا فـمـا أذنـبتُ ياجاري ولكنْ قـلـبـيَ انـحرفا فدعْ لومي وأسعدْني فإنَّ الوجدَ بي عصفا أعنِّي فـالهوى مـرضٌ ومنه القلبُ قد تـلِـفا وعـذراً منك يـاجـاري ومنكَ العفوُ قد سلفا فــإنَّ الـمـرءَ خـطَّاءٌ وعفـوُكَ زادني شرفا فــربُّ الـكـون غـفّـارٌ ويصفحُ عـمَّن اعترفا بقلمي لمياء فرعون سورية -دمشق

يا رب:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

ياربِّ ياربّ إنِّي قَدْ دَعَوْتكَ راجِيًا طيبَ الحياةِ وجنَّةَ الرحمن يا غافرَ الزلاتِ بعد متابةٍ عن كل عبدٍ كان بالعصيانٍ سلكَ السبيلَ إلى رجيمٍ غادرِ مابينَ أهواءٍ منَ البهتانِ شاءَ الإلهُ برفعِ كلِّ غشاوةٍ منْ سائرِ الأجزاء بالجسمان فالقلب صار بروح كل طهارة في معظمِ الأوقاتِ والأحيانِ عرف الإله بكل فكر تدبرٍ في كلِّ مخلوقٍ على الأكوانِ ثبَّت فؤادي عندَ كلِّ تقلبٍ مابينَ كلِّ مراحلِ الأزمانِ ياربِّ إنَّك للضعيف عناية وسلام عيشٍ ثمَّ كل أمانِ والقلب مغسول بماء طهارة والنفس بين ثوابت الإيمانِ يارب أجعل في حسابي رحمة ومقر نفسي بين خير جنانِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

غربة الفجر :بقلم الاستاذ محمد عزو حرفوش من سوريا

غربةُ الفجرِ.. ها أنا ذا أستقرُّ على متن الرحيلِ. استهدي نهاراً بضوء القنديلِ.. هامداً في صومعتي وكلّ يومٍ أهاجرُ. أرى الأشواكَ تلتهمُ الفراشاتِ.. والورود تتسوّلُ العطرَ في الممرّاتِ.. أرى البلابلَ قد خانتْها الحناجرُ. أرى الخريفَ يتولّى مقاليدَ الحلمِ.. وعلى ابتلاع الفصول عاقد العزمِ.. وبأزهارِ الربيعِ الكليمِ يتاجرُ. أرى العالمَ يستذئبُ أكثر وأكثر.. يعتصرُ عناقيدَ الدموعِ وبها يسكر.. يتكبَّرُ على الشعوبِ وبظلمِهِ يفاخرُ. أرى فجرَهم العليلَ حالكَ السوادِ.. يدفنون صرخات الجوعى بالرمادِ يتناسون أنّ للمظلومين ربّاً قادرا. لم أعد أرى شيئاً قد شحّ بصري.. أراودُ في الذاكرةِ بقايا الصورِ.. لستُ أهذي إنّما بآخرِ بسمةٍ أقامرُ. .. محمد عزو حرفوش.

جواد الوجد:للشاعر المتألق فادي مصطفى من سوريا

جوادُ الوجد على أجفانها قام الصّباحُ ونام اللّيلُ وانتهتِ الجراحُ جذوري عاودت تقتاتُ نسغاً لتزهرَ في وُريقاتي المِلاحُ ألا يا زهرة الإصباح منّي شعوري يقتفيكِ ولا يُباحُ برغم الضّوعِ في أصداء حرفي ولكن ليس تعرفه الرّياحُ عَزوتُ الصّمتَ للعينين لمّا أتاها عن معاناتي انزياحُ أيذبلُ في ضفاف العين رمشٌ وماء العين في النّجوى سلاحُ أتعتنقُ المحاجنُ دين حزنٍ ودين الحبّ للأفراح ساحُ كأنّي في سلاف الصّبِّ أطفو وبعض العشق تبديه القِداحُ فتغرقُ في بحار الرّوح روحي ونبض القلب تنعشهُ الرّداحُ فجودي في وجودك في وجودي جوادُ الوجد جدّدهُ الصّباحُ فادي مصطفى

الإفلاس:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

الأفلاس الناسُ تأكلُ بعدَ بيعِ ترابها منْ قلَّةِ الأنتاجِ والأفلاسِ واليومَ تحيا في غلاءٍ قاتلِ ضاقتْ عليهم شهقةٌ الانفاسِ هبَّتْ عليهمْْ ريحُ كل تعثرٍ وركودُ فكرٍ في نهى النبراسِ والجيلُ في وضعِ التبلدِ قائمٌ فكأنهُ أمضى بلا أحساسِ مقدارُ دخلٍ للمعاشِ مدمرٌ منْ غيرِ وزنٍ عندَ كلِّ قياسِ فالعمرُ ولىَّ بعدَ جهدٍ طاحنٍ والشيبُ أعلنَ دقتَ الأجراسِ والضعفُ حلَّ بكلَّ جزءٍ نابضٍٍ ما عادَ يحملُ معولًا كالفاسِ كيفُ التحايلُ في مرورِ معيشةٍ والفردُ باتَ على لظى المحتاسِ منْ غيرِ أيِّ وسيلةٍ أو حيلةٍ كي يقطفَ الخيراتِ مثل الناسِ فالحظُّ جاءَ معَ الظلامِ مكبَّلًا والنفسُ بينٍ مكائدِ الوسواسِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

يلي متزوج بكير:محكي غنائي للشاعر جرجس حبيب من سوريا

يلي متزوج بكير يلي متزوج بكير شو بدو بيها الجازي ها الجازي هم وتعتير وماعادي الها عازي مطاليب النسوان كتير حمره وبودرا ومناكير وكل جمعه بدهم ضافير ومتي وكرسي هزازي مهماتلوص ومهما تحوس مافي شغل يجيب فلوس الحالي صعبي يامنحوس كبرت وبدك عكازي صعب تلاقي بنت حلال معهاتعيش ويمشي الحال وبيا قبضاي ورجال وتربايتها ممتازي لاتطلب بنت الملعون وعليها مافيك تمون بدهاوحدي تجلي صحون وبدها وحدي خبازي الشاعر جرجس حبيب 2024/9/12

نور تجلى:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

نور تجلى نورٌ تجلَّى عندَ مولدِ أحمد والسعدُ لاحَ خلالَ كلِّ فضاءِ فالبحرُ مبتسمٌ لعدلٍ قادمٍ وصراط هديً في مدى الأنحاءِ فجميعً خلقِ اللهِ باتَ مسرَّةَ بقدومِ وجهٍ فاقَ كلَّ ضياءِ فالحالُ في أرضِ الجزيرةِ مؤسفٌ فالظلمُ نارٌ ثمَّ كيدُ جفاءِ والجهلً في مدِّ الزيادةِ قاتلٌ كلّ البقاعِ بمعولِ الجهلاءِ فاللهُ شاءَ بكسحِ عينِ غمامةٍ وظلامِ جهلٍ جاحدٍ بدهاءِ فالنورُ أشرقَ في ربوعِ عروبةٍ والكلُّ يمضي في حمى العلياءِ وعصاةُ ربٍّ بينَ شرِّ جفاوةٍ والكفرُ يجري بينَ عينِ دماءِِ حلَّ الضياءُ محلَّ كلَّ حوالكٍ والبشرُ هلَّ بطولِِ كلِّ سماءِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

بمناسبة ميلادي 58:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

بمناسبة ميلادي 58 أخالُ العمْر يجري في سباقِ إلى السِّتِّينِ عمْري يا رفاقي سنونُ العمْرِ مرَّتْ في ثواني سريعاً سوفَ تأتي بالفراقِ أراها مثْل حُلْمٍ في منامي وما بيني وبين الموتِ باقي قطارُ العمرِ باتَ على وصولٍ ليسْقينا بكأسِ الموتِ ساقي فمثْلي للمنيَّةِ لا يبالي فللأمْواتِ قد زادَ اشْتياقي أراني قد تزايد شيْب شعري كأنّي والمشيب على وفاقِ ينادى في بلادي كل يومٍ لفقْدٍ يكْتويني في رفاقي فأحيا في صراعٍ قد تمادى وحزْنٍ لا يبالي في احتراقي إلهي من ذنوب العمر أشكو وعفْوك فيه بابٌ للعتاقِ فأصلح يا إلهي ما تبقّى وأحْسن في ختامٍ للبواقي عبدالعزيز أبو خليل

إلامَ الحال:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

//إلام الحال // كبرت ياابنة التاريخ عاما وعنك الخلق إجحافاً تعامى دمار في القصور وكل صرحٍ بيوت اللله كم أضحت حطاما وكم زادت مقابرنا اتساعاً وخلفت الأرامل واليتامى تراكمت البيوت كرسم طفلٍ خطوط الظلم تغتال السلاما وفقرٌ داكن الألوان يرنو لئيماً صارخاً يغزو انتقاما وتلتف الخيوط على رقابٍ بها تنزو على جرحٍ ترامى تخلى العُربُ والجيران عنا فلم يشفع لنا أصلٌ تساما وغضوا طرفهم قصداً ولهواً وعما نالنا باتوا نياما فهل نرجو من الأعداء عوناً وهم من أججوا فينا الخصاما تناثر حلمنا والدهر ماضٍ شتاتاً فوق أزهار الخزامى سألنا الشمس لكن قد توارت وأخفت عن رؤى الحق الكلاما قضمنا الشحم والشريان جفت ويدنو نابها يفني العظاما كأن اليوم يمضي ألف عامٍ كما يحصيه من سكن الخياما صبا الأشياخ والأطفال شاخت كأهل الكهف أو يوم القياما إلاما حالنا ذلاً وقهراً فلا والله ما ندري إلاما 000009999955555500000 عبدالرحمن القاسم الصطوف

مولد الهادي:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

مولد الهادي وُلِدَ الحبيبُ مطببًا ورحيما والأصلُ جاءَ مطهرًا وكريما بالدينِ يمْحو كلَّ شركِ جهالةٍ سحقَ الطغاةَ بصبرهِ ورجيما والناسُ منْ نورِ الحبيبِ سكينةٌ ماعادَ يوجدُ بالديارِ سقيما والخيرُ جاءَ إلى الوجودِ تكدسًا فالكلُّ يحيا عزَّةً ونعيما والويلُ نارٌ للطغاةِ وكافرٍ ركبوا العنادَ تجبَّرًا ونقيما فالكونُ منْ خبرِ القدومِ سعادةٌ والجو يبعثُ للجميعِ نسيما والزهرُ ينمو بالفلاةِ حفاوةٌ والعطر يطمسُ بالشذى أقليما بقدومِ خيرِ الخلق ِعين هدايةِ وحقيقةٍ جَعَلَ السلامَ مقيما وأنار كلَّ ظلامِ جهلٍ جائرٍ فالنورُ أمضى عادلَا وحكيما والجهلُ ولىَّ دون إيِّ بقيةٍ بالموتِ صارَ ممزقَا ورميما والكلُّ في كنفِ الصراطِ معززٌ يحيا الحياةَ مكرمَا وسليما منْ باتَ في دينِ الإلهِ بقلبهِ والقلبُ يحملً شدة...

مجانين الغرام:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

مجانين الغرام _________ وَمَن قالَ: الجنونُ ذَهَابُ عَقلٍ فما فَهٍمَ الجُنونَ كَمَا فَهِمتُ جنونُ الحبِّ إبداعٌ ووحيٌ وَسهمٌ فيهِ زاويةٌ وَسَمتُ مجانينُ الغرامِ لَهُمْ ....طقوسٌ فما غَدَرُوا ولا خَانُوا وَلَتُّوا سَمَوا فَوقَ العُقُولِ بألفِ مِيلٍ لذلكَ عن رُعاعِ العشقِ شَتُّوا فَيَسبِقُ صَرخَةَ الإرعَادِ بَرقٌ ويتبعُ شِدَّةِ الإعصارِ حَتُّ وَمَنْ يَعشَقْ فَتاةً مِثلَ بَدرٍ ولم يَمسُسْهُ جِنٌّ فهوَ جُبتُ أهيمُ بِشِعرِها فاهيمُ فيها وَأنَّى كنتُ كانت حيثُ كنتُ لها وجهٌ كوجهِ البدرِ صافٍ أسيلُ الخدِّ وَردِيٌّ وَ صَلْتُ ولحظٌ مثلُ لَحظِ الريمِ يَرمي سهامَ العشقِ ..والرمشان مَوتُ وَثَغرٌ رائعُ الهمساتِ تغفو شفاهٌ فوقَهُ ...... بهما فتنتُ وَصَدرٌ مثلُ كثبان الصحارى صقيلٌ...ناعِمٌ....ما فيهِ....نَبتُ وإن رَحَلَتْ سأتبعُها اِتِّباعاً وإن حَلَّتْ فإنِّي قد حللتُ وإن عَطشَتْ سأرويها ..زُلالاً حلالاً صافياً.. .ما فيهِ سُحتُ وإن نُثِرَتْ فَجُمعَتُها حياتي وإن سبُتَت فكلُّ العمرِ.. سبتُ إذا رمتُ الرزانةَ فهي ثيبٌ وإن رمتُ الطهارةَ فهيَ بِنتُ وإن طَمِعَتْ بِمَهرٍ أو مَصَاغٍ لها ما ...

اختفى الخير:بقلم الاستاذة فاطمة كمال الدين من العراق

اختفى الخير من صباحاتي و حل الظلام في حياتي ابعث لي جرعة نسيم و أخرى من نعيم تخليت عن حياتي سقيتني خيبات و عثرات عد بودادك عليّ جدْ من جودك يا سخي قل نعم نعم و اغلق باب الصدود عد لسالف العهود

شروق:بقلم الاستاذ محمد عزو حرفوش من سوريا

شروق.. عندَ أناملِكِ تبدأُ وتنتهي الحياة. تشرقُ شمسُكِ فتمنحُ روحي عمراً جديداً وطوقَ نجاة. أهمسُ لوجعي لملمْ آلامَكَ وابتهجْ العمرُ ليس ما مضى العمرُ ما هو آت. على أناملك يعربشُ الياسمين يفيضُ عطراً وينسجُ حكايا للحبّ ليست كأيّ حكايات. على راحتيكِ أسكبُ باكورةَ عشقي وبعضَ شغفي فيرتعشُ نبضي على صهيلِ الآهات. يراقصُ حنيني ما تناثرَ من عطرِكِ في فضاءاتِ المكان على صفحاتِ جسدٍ أهرقَ بوحي ببضعِ لمسات. لأجلِكِ صليّتُ شكراً عمدّتُ روحي غيّرتُ نسكاً خارطةَ العبادات. تربّعي على عرشِ قلبي انسجي لهفتي تاجاً وشراييني سياجاً فما آمنتُ قبلك بجلالِ الحسنِ وجلالةِ الملكات. .. محمد عزو حرفوش.

ربي دعوتك:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

ربي دعوتك ربي دعوتكَ فاستجبْ لدعائي وارفع بعطفك عين كل بلاءِ يامنْ ملكتَ الأمرَ دونَ منازعٍ ومنحتَ كل َّسعادةٍ وعطاءِ والكلّّ يرجو من ودادكَ رحمةً أنتَ العليمُ بحالِ كلِّ بناءِ أنتَ العليمُ بحالِ كلِّ مكبلٍ والسرُّ في ليلٍ وعندَ خفاءِ فامننْ علىَّ رخاءَ كلَّ معزةٍ والعيشَ بينَ سكينةٍ وهناءِ فالهمُ في ليلِ الظلامٍ مواجعٌ والنفسُ بينَ كآبة وعناءِ ضيقُ الحياةٍ مرارُ سجنٍ قاتلٍ عجز اللباب بحل أي شقاء فاللهُ يرزقُ إذْ يشاءُ بفضلهِ خيرَ الطعامِ لموطنِ الأمعاءِ والماءُ شهدٌ منْ سحابٍ مثقلٍ عذبُ المذاقٍ مطهرٌ بصفاءِ فالطهرُ يبعثُ للنفوسِ سكينةً والأرضُ تنبتُ عينَ كلَّ رخاءِ واليسرُ يأتي في قضاءِ حوائجٍ والليلُ يمضي في سنى الأضواءِ فاذكرْ إلهكَ عند كل دقيقةٍ تحيا الحياةَ خلالَ ظلِّ بهاءِ بقلم كمال الد...

ما فرق:محكية غنائية بقلم بشرى عباس من سوريا

#ما_فرق ********** كل يوم بحبو عن يوم حبي اللي بقلبي مرق من عيني سرقلي النوم ومني مدري شو سرق سرقلي نومات العين ودمعي سارح ع الخدين وفكري رايح مدري لوين وقلبي ع غيابو احترق بضجر انا ولحالي وكلماتو عنو ببالي ان مر خيالو قبالي بفرح لو طيفو مرق ان كنو حيد عن دربي وبدو يلعب بقلبي من راسي بلغي حبي كلو ع بعضو ما فرق ***************** #بشرى_عباس

قَدٍمَ البشير:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

قَدِمَ البشيرً قَدِمَ البشيرُ إلى الحياةِ منارةَ والجهلُ يرحلُ منْ هدى الإسلامِ فالكونُ منشرحٌ بخيرِ رسالةٍ وقدومُ عهدٍ يمحُ كلَّ ظلامِ والعدلُ هلَّ اإلى الخلائقِ كلها برسولِ ربٍّ مرشدِ الأقوامِ كمْ كان َموْلدهُ الشريفُ معزةَ للناسِ طرّا ثمَّ خيرِ إمامِ والكلُّ مبتسمٌ بخيرِ بشارةٍ وسناءُ وجهٍ مشرقٍ بتمامِ والناسً في فرحٍ وعينِ سعادةٍ إلَّا الطغاةَ وجنسَ شرّّ لئامِ الخزنُ خيمَ في صدورِ جهالةٍ عندَ التغيرِ في مسلكِ الأيامِ والعبدُ صارَ منَ القيود محررا منْ قسوةِ الكفارِ والأجرامِ هلَّتْ بشائرِ عهدٍ نورٍ باهرٍ لمَّا دنا ميلادُ خيرُ عظامِ باتَ الظلامُ بكلِّ أرضِ جزيرةٍ عندَ الخلائق ِمثلُ جمرِ حمامِ فالبعضُ يحيا في أتونِ رذيلةٍ والبعضُ بينَ كريهةٍ وخصامِ والجهلُ عمَّ بقاعَ كلَّ عروبةٍ والفقرُ سيفٌ فوقَ كل ِّزمامِ شاءَ الإ...

الأمروالقلم:للشاعر المتالق رامز دلول من سوريا

الأمر والقلم علم الأله نواه الأمر والقلم لنشر هديٍ وعاه العرب والعجم هذي الديانات شاء الرب يرسلها وحياَ لترقى الى غاياتها الأمم لم يُنفَ ما أنزل الرحمن من كتب بل صدّق الناس بالآيات واعتصموا الله اكبر لا الأكوان تحملها الا الأنامُ ولكن للدنى ظلموا كم مدعٍ بعلوم الله خاض بها أفتى لتهبط من عليائها القيم الله يرغب أن نرقى لمنزلة فيها من العلم بحرٌعمقه نعم أرى الأعاجم سادوا الكون معرفة ولم نزل بقشور الدين نختصم الله سخّر للأقوام قدرته لو أنهم وحدوا المجهود ما ندموا ----بقلمي رامز دلول---

حلم يموت:للشاعر المتالق فادي مصطفى من سوريا

حُلُمٌ يموت. /تفعيلة الكامل/ كنّا وصلنا من هناكَ مبعثرينَ بما مضى كنّا جَنينا العوزَ من كفّ الرّضى كنّا أقمنا العرسَ في ساحاتنا واستسلمَ البعّوض من سهراتنا كنّا وكان الزّيفُ يحفر حفرةً وسعت لكلّ القائمينَ كمثل طفلٍ أُجهِضَ ثارت على خضر الحقول مناجلٌ من قبل أن تقتصّ شمس الصّيف من قمح المدى واستُقدِمَت ريحٌ تثيرُ زوابعاً لم تترك الألحان تأتي بالصّدى وحبيبتي... صُلِبَت على نخل التّصبّر مرّةً وعلى حجارة منزلي وجدت همومي صرّةً أين الهدى.. ماذا يجيب اللّيل والصّبح العتيد مسافرٌ لا يُستَحبُّ الضّوء في بطن الرّدى فقدِ اقتضى أن نطردَ الباقين في أحلامنا حلمٌ هناك تمرّدَ حلمٌ يموت إذا بدا وتعذّرَ الفشلُ الذّريعُ بربوةِ الآمالِ أنّ الصّيف يطفئه النّدى وتجدّدَ ... وعدُ المطر بغيوم صيفٍ تستحي لمسَ الوتر مثل الحجر في كفّة الميزان في غشّ البشر إنّا قطعنا الشّكّ في خيط البلاهة والسّفاهة والإباء وعناكبٌ نسجت على إيماننا شبك الوفاء ومواقد الأبناءِ فوق النّار ماء فإلى متى هذا الثّغاء قلبي يرفرف تاركاً حزن القفص والشّعر من آلامه حزناً رقص والأرض راحت في موازين الحصص وأبي يبيع الن...

جف النبع:محكي للشاعر القدير مازن برهان قاسم من سوريا

** جف النبع .. حاجة تقلي الدنيا بخير .. وتعمل متل النعااااامة وترسم صورة من بكير .. فيها عزة وشهاااااامة جف النبع وغااااار البير .. ودارت فينا الدواامة دبل الزرع وجاع الطير .. واشتقنا لليماااااااامة راح الـ كان يشيل الغير .. ويسأل عن السلامة شبعنا خراااااب وتدمير .. وقامت فينا القيااامة حااااااااجتنا ذل وتعتير .. حاجة ندفع غرااامة وحاااجتنا بنج وتخدير .. يا اصحااااب الزعامة بدنا متل النااااس نصير .. نحلم ونغني ونطير قضينا العمر نوااااااطير .. وضاعت منا الكرامة

اشتقتلك:محكي غنائي بقلم الاستاذ محمد عزو حرفوش من سوريا

محكيّة غنائيّة.. اشتقتلك.. سنين ناطر حد الباب بلكي شوفك بعد غياب لا عيوني لمحت عينك ولا اجاني منك جواب. الغيبة طالت يا ولفي النار بقلبي ما بتطفي عاود لحضيني واِلفي بعدك والله شعري شاب. اشتاقتلك وردات الدار وشبابيكه/و والحجار لو ترجع مرّة نسهر نغنّي الميجانا وعتاب. بعرف ما بتقدر ترجع ولا صوت حبابك تسمع جرح فراقك شو بيوجع بِ يشعل أنين العذاب. نشفو دموعي عَ غيابك غالي عَ قلب حبابك الله يرحم ترابك يا زينة كلّ الشباب. بالجنّه/ي انشالله بتكون يا باقي نور العيون بدعي لربّي ممنون يجمعنا بيوم الحساب. .. محمد عزو حرفوش.

سفر:محكي للشاعر علي جبارة من لبنان

سفر كل ما العتم يمرق على عيوني يتعمشق بعيني السهر وبيرجعوا من بعيد يحكوني من بعد طول غياب شو بيغلا الخبر ويطير النعس مني مدري الزمن ع الباب مدري القدر هني ويحلا بعتماتي السفر مدري انا سكران مدري حلم غفيان وجوه العتيقة بعدها بتعن ولو كان ..... صورة مغبره شي مطرحو بالبال ما بكن بعدن عيونن بالمنام بتنقرا وبعدا الدني بتبرم على البيدر بعدو الولد عالمورج بيسكر عصف العتم بولع شموعو في شال ابيض عالشمس يلوي ما اجمل طلوعو عالاسود تعمشق وشو بيلبق ومجنون كان يغار من هالريح لما لشعرا الاشقر بيعشق طالع عبالي ضل غني هوى شروقي يا سراج اوعى تفل ب خاف معشوقي

خيانة:للشاعرة القديرة لمياء فرعون من سوريا

خيانة: إنّي عـدَوْتُ بساح الـحـب في عـجـلٍ قد قـطَّعت ضربات القلب ِأنـفـاسي صدّقت أنَّ حبال الودِّتجمعنـا إذ كان حبُّكِ شـيـطـانـي ووسواسي فـي كلِّ ثـانـيـةٍ مــلـقـاكِ يـأســِرُنـي يـجـتـاحـنــي خـدَرٌ يـرتـاد إحساسي مـا جــاء ذكرُكِ بين الناس في سمر ٍ إلا ونِـلـتِ مــديــحـي بـيـن جُـلّاسي إنْ كنـتِ في فـرحٍ ٍأو كنـتِ في حَـزَنٍ ٍ أسعى إليكِ لأتـلو وِردَ قداسي هل بــعدَ حـبـّكِ يا من كنتِ لي أمـلاً تُـلقين خِنجَرَكِ المسمـومَ في الراس تمشين في صَـلـفٍ والقلـبُ مـنفـطـرٌ إذ صـابــه ألـمٌ مـن قـلـبـكِ الـقـاسي قد بـتُّ بين رفـاقـي مـحضَ تـسـلـيـةٍ أدعـو عـلـيـكِ فقد أزهـقـتِ أنـفاسي بقلمي لمياء فرعون سورية- دمشق

أمواج الحياة:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

أمواج الحياة إنَّ الحياةَ كحالِ البحرِ نرْقبها فيها التقلَّبُ قاب العينُ ألوانا مابينَ حالٍ كريمِ الجودِ منبعهُ والنفسُ تمضي بطولِ الليلِ فرحانا وتارةً في جفاءِ العيشِ قارصةٌ ترمي لهيبًا وحالُ النفسِ أحزانا دنيا الحياةِ نراها غيرَ ثابتةٍ مابينَ عزٍّ يزيدُ العمرَ أزمانا والفقرُ يروي عزيزَ النفسِ أدمعةَ والجسمً يبلى إذا ما جاءَ خسرانا ما دامَ سعدُ معَ الأحياءِ قاطبةَ كمْ من سعيدٍ يحوزُ الأرضَ بستانا والسعدُ يملكُ خيرالأرضِ مزرعةَ مرَّ الزمانُ وصارَ السعدُ عريانا كمْ منْ شجاعِ بطولِ الحربِ منفردٌ أمضى العمادُ سقيمِ الجرحِ هزلانا كم من رجال بغير الزاد صابرة عبر السنين تذوق الخل نيرانا شاء الإله بنيل السعد مرتبةَ والقدر جاء عظيم الباع سلطانا أسْدُ المعامع بالميدان صاعقة مابين لمح يصير الرعد نقصانا بقلم كمال الدين حسين القاضي

اعتكاف:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

*//اعتكاف //* أحجمت عن كل النساء وحسنها وعكفت طهراً أعبد. الوهابا حتى استقرت في الخشوع جوارحٌ والزهد عن كل المحارم نابا قلبٌ تقاعد من غرام شبابه قد نال من لذاته ما طابا شيدت من جيد الحسان معارجاً حتى اخترقت نجومها وسحابا ونشقت عطر الحب من وجناتها كم طفت في بلدانها أقطابا سأقر أنّي قد أسرت بحبها حقاً وكنت أظنه ألعابا أنوار وجهك أشرقت في قبلتي نبضاً ويسري أتلف الأعصابا ذكراك ما زالت تجول بخاطري فتخاصمت أفعالها إعرابا من آهة التنهيد أو من حسرةٍ بحرارة الأشواق قلباً ذابا ورنت عيونٌ من فتون لحاظها كالسهم للقلب الجريح أصابا فنسيت ما أخشاه من رجع الهوى إذ حطمت أهواؤه الأسبابا وأنا الجسور وكم أحاذر فتكه لكن رغم تحصني ما خابا سأتوب عن كل الغرام وأهله مالي وقلبي ويحه ما تابا من يدعي هجر الحسان تعففاً ما كان إلا آبقاً كذابا 33332222333322223333222 عبدالرحمن القاسم الصطوف

يا بوي:محكي للشاعر عدي رمضان الاحمد من سوريا

....... يا بوي ........ يابوي الطيب يرفع مقام الرجاجيل وانت بمقامك ترفع الطيب كلَّهْ يا بوي انت الصبر حَمَّال المحاميل وانت السند يوم العزّ والمال ولَّه يكفيني فخر إنَّك حَمَّاي المداخيل والجود يوم العوز يرخي بظِلَّه يفداك عمري يا سراج التعاليل لتظل فوق الراس تاج ومَظَلَّه زرعت بارض البور سَبعة محاصيل حصدت النذل ساعه الضيق وَلَّه وحصدت الخسيس اللي بفعلو تهاويل ليمن مشى بالناس يمشي بذلّه الخالو رِدي يا بوي وَيَّا الهوى يميل وابن الأصيله يَظَل ما بيه زَلَّه وحصدت الكَفُو الما يهابَ الجحافيل وسبعين منهم ما يعبِّي مَحَلَّه أبشِر وانا عَدَّاي عزّ الحلاحيل والمو كفو يا بوي بالك تِتِلَّه ......................... عدي رمضان الأحمد

أجر حبيبك:للشاعر المبدع فادي مصطفى من سوريا

أجِر حبيبَكَ شربتُ كأسكَ لا خمراً ولا عنبا حتّى ثملتُ بنورٍ كان محتجبا أجر حبيبك من بعدٍ يخاف به فالبعد عنك لهيبٌ صار محتسبا بعض المداخل نادتني لأطرقها أبَيتُ غيرك أن أرجوه مكتسبا وصرت أسرف في حبٍّ أبوح به فأين أينُكَ ممّن قال وا عجبا إنّي عشقتك في الأدوار أجمعها فعاشق القلب لا يحذوه من ركبا من يعشق الوجه يستجدي بأحسنه وقاصد النّور لن يستبدل الرّتبا أرحتُ ظنّي من الأشواك فابتسمت كلّ الورود لمن يستعذبُ الأدبا خيط الأشعّة من شمس الهدى ذهبٌ فهل سألحقُ في ظلٍّ إذا ذهبا كلّي حضرتُ ولم أترك سوى جسدي الرّوح جاءت لتفضي الهمّ والتّعبا رسمتُ وجهكَ أحلاماً أناشدها من غابر العمر حتّى أفتح الهدبا إنّي جمعتُ محاصيلي بأكملها ورحتُ أنفقُ مخضرّاً ومحتطبا وما زرعت بأشعار الهوى وبما تعلّل النّبض حتّى أكمل الكتبا كلّ المفاصل شدّت لو لمست يداً أرادها القلب ترياقاً بما رغبا آنستُ ردّكَ والعينان تجلدني إذ ما نظرتَ لطفلٍ يرتجيك أبا زر نبض قلبٍ أراد اللّطف ملتمساً عطفاً يدغدغ في إحساسه الصّببا ذرفتُ دمعة شوقٍ مثل ثاكلةٍ أطفالها الخمس والنّجوى غدت سببا اللّيل مال وف...

رسول السلام:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

رسول ًالسلامِ لقدْولدَ الحبيبُ فعمَّ بشرٌ وكلُّ الكونِ في حسنِ التمامِ رسولُ اللهِ نبراسٌ وعزٌّ وخيرُ الناسِ في جلبِ الوئامِ لهُ الخُلُقُ الكريمُ بلا حدودٍ نذيرُ الناسِ من هولِ الحمامِ عطوفُ القلبِ معطاءٌ كريمٌ يريدُ الخَلقَ في وضعِ السلامِ صدوقُ القولِ حفظاظٌ أمينٌ ويكرهُ كلَّ آفاتِ الخصامِ لقدْ عَرَفَ المحبةَ نحو ربٍّ عظيمُ القدرِ من نبتِ الكرامِ وجاهدَ في سبيلِ الحقِّ حبَّا لنصر الدين في كل الزمام حباهُ اللهُ منزلةً وقدرًا تجلَّت فوقَ مقدارِ العظامِ به ولد الأمان وكل عدل وحل النور مصباح الظلام فعم الأرض أفراح وسعد وكل الكون في همس إبتسام وزاد الخير من أرض وبيع وغاب الشر من موت اللئام بقلم كمال الدين حسين القاضي

وضاح اليمن:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

وَضَّاح اليَمَن ................ لا تعودي للهوى من قبلِ .....أنْ تَفقهي كُنهَ(نعم)من بَعدِ (لَن) وانسُفي طبعَ التذاكي في الهوى إنَّ هذا الطبعُ أفناهُ ....... .الزَّمَن وَخُذي حقكِ منِّي .........كاملاً واعطِنِي ...حَقِّيَ من غيرِ مَنَن إنني... أدمنتُ !! ما ادمنتُ !! بل إنني قد همتُ ......لا أدري بِمَن أ بِحرفٍ سلبَت عقلي....... كما تُسلَبُ الألبابُ بالوجهِ ....الحَسَن؟ أم بسحرٍ من فتاةٍ.......فتكتْ بخلايا القلبِ ..في الروحِ سَكَنْ إنَّني صَبُّ أُسَمَّى........... دائماً عندَ أهلِ العشقِ ...وَضَّاحُ اليمن قد حُرمتُ النومَ مُذ.... عَزَّ اللُقا وَحُرِمتُ الصحوَ إذ كُنَّا......مَعَاً إسقِنِيها .....وَدعيني .....أرتوي مِن رضابِ الثغرِ كأساً مِن وَسَن وَدَعي سَبَّابَتي الوَلهَى ....ترى مِن هِضابِ الصدرِ..أسرارَ البَدَنْ إسقنيها ..وَفِدى نَعليكِ........مَن يَحجبُ الخمرةَ عن داءِ......الأَفَن فَزُجاجُ الكأسِ يُعطي ........نَكهةً لِطقوسِ السُّكرِ ........داعٍ للشجَن ليتني ألقاكِ يا........... محبوبتي في رُبا الأوراس....لو حشوَ الكَفَنْ إنَّني صَبُّ أُسَمَّى............. دائماً...

سوريا تتالم وتنتصر:بقلم الاستاذ محمد عزو حرفوش من سوريا

سورية تتألّم وتنتصر.. أنا سورية الله في الزمان أنا الأبجديّةُ والإنسانُ أنا الغايةُ والعنوان أنا الياسمين والبيلسان أنا الحضارةُ في الكتبِ. أنا الشمالُ والجنوبُ أنا الشرقُ والغربُ أنا القلبُ أنا المجدُ لم يَغِبِ. أنا العاصي والفرات أنا الحركةُ والثبات أنا عناصرُ الحياة أنا الناظمُ للرُتَبِ. أنا بردى وقاسيون أنا حوران أنا القطنُ أنا سنابلُ الخيرِ أنا التينُ والزيتون أنا مواسمُ العِنَبِ. أنا الشموخُ والإباء أنا سلسبيل الماء أنا رمز العطاء أنا النورُ أنا النارُ على المغتصبِ. أنا الألف والباء أنا نعمة السماء أنا موطن الأنبياء أنا العزُّ أنا تاج العَرَبِ. أنا الماضي الحاضرُ أنا الحارس الساهرُ أنا المزنُ الماطرُ أنا المنارةُ للشُهِبِ. أنا اللواءُ السليب أنا الجولانُ الحبيب أنا الهلالُ والصليب أنا زلزالُ الغَضَبِ. أبنائي لمَ تمزقون قلبي؟ لمَ تقطعون نسبي؟ لمَ تبخسون ذهبي؟ أبنائي عليكم عتبي. أبنائي كونوا يداً واحدة كونوا صخرةً صامدة كونوا شجرةً واعدة أنا الخلاصُ في النُوَبِ. أبنائي اسألوا التاريخ اسألوا العثمانيين اسألوا الفرنسيين سوف تعلمون يقيناً أنّ...

الرؤى:للشاعر الكبير أكرم عبد الكريم ونوس من سوريا

الرُّؤَى عَشِقتُكِ قَبلَ انْشِقاقِ المُحيطاتِ قَبلَ انْدِياحِ الحِكاياتِ قَبلَ البِداياتِ قَبلَ اخْتِلافِ الفُصولْ. عَشِقتُكِ قَبلَ الرَّبيعِ وَقَبلَ الخَريفِ وَقَبلَ الشُّروقِ وَقَبلَ اغْتِباقِ الغُروبِ وَكانَ فُؤادي إِليكِ الدَّليلْ. عَشِقتُكِ كَيما يظَلُّ على ثغركِ البدر طلقاً. وتبقى على وَجهِكِ الشَّمسُ كُلَّ الصَّباحاتِ تَلثُمُ خدَّيكِ عِشقاً. وَمِنْ شُرفةِ الفَجر تَرمُقُ عَينَيكِ شَوقاً. وَتَغزلُ شَعرَكِ بينَ خُيوطِ الأَصيلْ. عَشِقتُكِ وَجهاً بَشوشاً صَبوحاً كَوجهِ البَشيرِ . ووَجْهاً نَضيراً نَقيَّـاً كَوَجهِ الغديرِ. وَوجهاً كَوجهِ السَّنابلِ تَضحَكُ لِلقادِمينَ بِعِطرِ الحُقولْ. عَشِقتُكِ وَجهاً نَديّاً كَطَلِّ الصَّباحِ وَسُقيا السَّحابِ وَخَدَّاً كَخَدِّ الروابي أَسيلْ. عَشِقتُكِ وَجهاً عَنيداً كَوَجهِ الصَّواري تَشُقُّ عُبابَ المُحيطاتِ رُغْمَ العواصِفِ رُغْمَ اشْتِدادِ الأَعاصيرِ رُغمَ اهْتِياجِ البِحارِ غَداةَ تَهُبُّ عَليها الشَّمُولْ. عَشِقتُكِ وَجهاً قَويّاً كَوَجهِ المَعامِ...

خواطر :للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

خواطر إرْبأْ بنفْسكَ فالضَّغائنُ خاسرةْ واجْعلْ حياتكَ بالمكارمِ عامرة دنياكَ دنيا لا خلودَ بدارها إنَّ الخلودَ مع الحياةِ الآخرة أيَّامُ عمْركَ في الحياةِ قليلةً ما أنْتَ إلا ذكْرياتٌ عابرة فاصْنعْ لنفْسكَ منْ حياتكَ ذكْرها ولبعْد موْتكَ في المجالسِ حاضرةْ ما أنْتَ إلا مثْل برْقٍ خاطفٍ لمْحاً تبدَّى للعيونِ الناظرةْ فاعْلمْ أُخَيّي أنَّ يوْمكَ قادمٌ قَدَماكَ نحو القبْرِ حتْماً سائرةْ رطِّبْ لسانكَ في صلاةِ محمدٍ يُؤتى بها يومُ القيامةِ زاهرةْ هذي خواطرُ بالقصيدِ كتبْتها فحروف شعري يا صديقي ساحرةْ عبدالعزيز أبو خليل

رفيق الظلام:للشاعر عبد الرزاق الرواشدة من الاردن

( رفيقُ الظلام ) لِتعقلْ لسانك عن كلِّ زور لكي لا تكون بذيلِ السُّطور وإياك عونا جليسَ العناء يُحاكي العُيونَ بريدُ العُثور فكم من لِسانٍ أسالَ البلاء وأسكنَ غيضا طويل الدُّهور فزاد القُلوبَ هموما تجنَّت وغزَّ سِهاما بعين السُّرور وجاء حريقا أبادَ الجمالْ فمات ربيعا أريجُ الزُّهور فلا تدنُ منه رفيقَ الظَّلام تموتُ الحقيقةُ بين الصُّدور سيُرمى بِنارٍ تمورُ العظامْ ويُسقى حميما وسيعَ القُدور فهذي الحياةُ رحيلٌ أكيد فلا تزرعنَّ هزيلَ البذور فما زارَ شهما طنينُ الذُّبابْ وما نالَ فخرا ربيبُ الفُجور ------ عبدالرزاق الرواشدة \\ المتقارب

ظل عاشق:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

ظلّ عاشق / تفعيلة الكامل / ولأنّ ظلّي عاشقٌ شمسَ الّتي في البالِ ولأنّها ليست بظلّ العاشقينَ تُبالي سأظلّ أركضُ في مسافة ضوئها فلعلّها يوماً تجيبُ على لهيب سؤالي نبضي أنا قلبي هنا زاد المنى بمخارج الأقوالِ لا تسأليني مَن هو المقصود في موّالي اللّيل يعرف حاجتي والصّيف يحرق ناقتي والشّعر يكتب فاقتي والبعد بالأميالِ لا تذهبي في مذهبي لا تشرقي من مغربي أو تهربي من ملعبي أو تشجبي أحوالي أنا ميِّتٌ قبل الولادة يا فتاةْ والقوت للأطفال قد أضحى فُتاتْ أنا نبض قلبي ضائعٌ في رمل إعصار الفلاةْ فلتمرقي صوراً علّي أعود بحالي لا أستسيغ العَودَ للأنذالِ ذهب الطّغاة ليتركوني في الحياة مبعثرا متعثّراً متأثّرا ومقطّعَ الأوصالِ ما إن ركبتُ الموج حتّى غادروا ما إن وصلتُ الدّربَ حتّى سافروا وبقيتُ سهماً عابراً من دون وقع غزالِ أنا عاشقٌ لا عشق يعلو فوق عشقي للمدى أين الهدى أنا واثقٌ أنّ الصّباح سيلتقي فيه النّدى دون الصّدى فلذا أرى أنّي حياةٌ أو مماتٌ أو رفاةٌ رغم كلّ خصالي فالعُربُ ظنّوا أنّهم في العالي أمّا الحقيقة يا أخي أنّ العروبةَ لم تزد عن بارقات خيالِ فلتشحذي نصل الهوى و...

أحبك جداً:للشاعر بسام اليافعي من اليمن

أحبك جداً وجداً وجداً وأكثر مِمنْ هوى قبلُ فردا وأكثر مما تخيَّلَ غاوٍ لإسطورةٍ في الهوى لم تُؤَد فإنْ كان عندك شكٌ فإنِّي أُعِيذُكِ أنْ تجعلي الأمر جدا وأنْ تجعلي للظنون سبيلا لِتُفسدَ هذا الجمال المُفَدَّى وتطفئَ في مقلتيكِ امتدادي وأصبح في هامش الكون فردا وافقدَ في أوجِ ذاتي انتمائي وأصبح خالي الجوى مستبَدَّا ونهدمَ عمرا بنيناه حُبَّاً ونغرقَ في الوهم جزرا ومدا فقولي لعينيك إنِّي أسيرٌ ولا أنوِ من أسري أنْ أستردَ فشدِّي وثاقي حنانا وزيدي على باب قلبي من السحر جُنْدا أحبك نورا وكانت طريقي ظلاما ، وأهواك فجرا تحدى وروحا بعثتُ بها فاستقامتْ خُطايَ وأينعتُ قلبا وجلدا وكنتُ فراغا فأمطرتِ فقري حياةً بأحلامها العمرُ ندَّى أحبك جدا وحدَّ امتلائي هوىً ،والهوى بعدك الباب سَدَّا بسام اليافعي

لم أجفُ حبي:للشاعر عدي رمضان الاحمد من سوريا

لم أجفُ حبي للنساء لإنني رجلٌ تقيٌّ صائمٌ قوَّامُ لكنني اختار من بين النسا من في هواها رفعةٌ ومقامُ بعض النساء يهمنَ عشقاً بالذي تهوى وبعضٌ بغضةٌ وخصامُ كلُّ الورودِ نحبُّ شَمَّ عَبيرَها وَلِكُلِّ نوعٍ رونقٌ وَقَوامُ والشوكُ للورد الجميل ملازمٌ ولكل منا. لهفةٌ وغرامُ بعض النساء بهن كل خطورةٍ والبعض هنَّ منارةٌ وسلامُ حواءُ ضَحَّتْ بالجِنانِ لشهوةٍ وَبَسوسُ قد فُتِنَتْ بِها الأقوامُ _____ بقلمي عدي رمضان الاحمد

حين يتنكر العصفور:نص بقلك كريم خيري العجيمي من مصر

حين يتنكر العصفور..!! ــــــــــــــــــــــــــــــــ -#و.. بت أخشى أن يزول الحزن يا صديقي كما ذهب الأحبة، فأغدو وحيدا بلا رفيق.. فهل رأيت مدى الهشاشة التي وصلنا إليها؟!.. حتى بتنا نتعلق بأي شيء يبقى.. ولو كان حزنا.. ولو كان ما تركن إليه هو أكثر جوانب العمر وجعا.. أنا هنا.. بين الضياع والضياع، أجر أثواب الأحلام الواسعة جدا فأنكفئ.. وأعاني.. من ألم في القلب لا ينقضي.. وسطوة في الذكريات تلتهم بقايا الضوء.. وتتركني في منتصف المسافة بين الشك واليقين.. فلا أنا أدركت منازل الشهداء، ليغدو الفناء-حينها-ذا قيمة.. ولا أنا الذي تراجعت ليكون الجبن عن خوض معركتي الأخيرة.. هو انتصاري المهزوم.. أرأيت يا صديقي؟!.. أرأيت كيف يدفعك الذبول لتهرب من تلك الجموع، وتنزوي إلى تلك الزاوية البعيدة.. ليغدو ذلك الحزن العظيم هو كل ما أنجزت.. منذ أول نزف.. حتى تصل إلى آخر مراحل الجفاف يباسا.. لا شيء بقيَ لتبكيه.. إنما يبكيك كل ما حولك.. إما بالشفقة المصطنعة.. وإما بالصمت المطلق، نكاية في الوجع.. أو كناية عن عدم الاكتراث.. فلا حديث عندها يجدي.. ولا بكاء يمنحك الحق في العودة.. إلى حيث كان القلب عند ريعان الشغف.. لا...

سلامي للرسول:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

سلامي للرسول ماذا أقولُ إذا مالشِّعْرُ ناداني والحرفُ يبدو مع الأفْكارِ إدْماني كيف السبيلُ وما بالشِّعْرِ منْ جُمَلٍ في مدْحِ أحمدَ خير الخَلْقِ عدْناني أنا الخليلي بحورُ الشِّعْرِ تعْرفُني علي البسيط وقد رتَّبْت أوْزاني في حُبِّ طه جلسْتُ الليل أنْظُمها قصائدُ المدْحِ في شوْقٍ وإتْقانِ منْ أينَ تبْدأُ بالأوصافِ يا قلمي والوصْفُ قدْ حارَ فيه الشاعرُ القاني منْ أينَ تبْدأُ ما بالعقْلِ منْ صورٍ بها أحاكي الذي لله أهْداني منْ صدْقِ قولٍ إلى الأخلاقِ يأخذنا أمْ حسْنِ وجْهٍ به الرحمنُ أوْصاني ؟ أمْ باب عفْوٍ بيومِ الفتْحِ دشَّنه في حقِّ منْ كفروا والعفْوُّ في الآنِ أتى إلينا بذا القرآنِ مكْرمةً صلى عليه إله الإنْسِ والجانِ ياربِّ صلِّ وسلِّمْ دائماً أَبَداً بلِّغْه ربِّي سلامُ الشَّاعرِ الباني عبدالعزيز أبو خليل

نورُه لت يُفقد:للشاعر عبد الرزاق الرواشدة من الاردن

( نورُه لا يُفقدُ ) اتبعْ عيون الصِّدقِ منها تُسعدُ ما ساد إلاَّ من لها يتودِّدُ تلك التي سارت طريقا يُقتدى وتكلَّلت من زاهِرٍ يتغرَّدُ فدعِ الذين تولَّعوا في واهِمٍ هانت عليهم كي يروا ما يُرغِدُ أنت المُخيَّرُ لا تكن مُتجاهِلا تشكو العناءَ أنينُه يتنهدُ احملْ صفاءً إن أردت سلامةً فالنفسُ تمقُتُ كلَّ من يتصيَّدُ حرفي تمنَّى أن يرى مُتسلِحا بالحقِّ يهوى كلَّ عينٍ تشهدُ ما كان يوما بالضَّغينةِ شادِيا حملَ الهناءَ بيانُه مُتورِدُ الله يعلمُ أنَّه لا يبتغي إلاَّ ضياءً نورُه لا يُفقدُ ==== عبدالرزاق الرواشدة \\\ الكامل

قد يخطئ الشعراء:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

قَد يُخطئ الشعراء ....................... النفسُ تَهوى السوءَ حينَ تُصَمِّمُ فاحذَرْ غِواها فالتَعَفُّفُ أَقْوَمُ أهمَلتُ لَجمَ النَفسِ عن شَهواتها وَظَننتُ أَنِّي مِن خَطاها أسلَمُ وَلِأَن حَذرتُ مِن القضاءِ فَلَن أرى حَذَرَاً يَفيدُ إذا الوقيعةُ تُقدِمُ وَقَرأتُ تاريخَ الحروبِ فلم أجِد جُبناً يَفوزُ ولا الشجاعةُ تُهزَمُ وَالهَمُّ للجِسمِ الصحيحِ مُهَدِّمٌ وَمَذاقُهُ مَهما تَحَلَّى.. علقَمُ وَيُزيلُ أسبابَ السعادةِ كُلَّها فيحُطُّ في القلب السليم ويسقمُ إن زادَ فَهمُ المرءِ زادَ شَقاؤهُ فالعَقلُ في فهمِ النوائبِ أَعلَمُ فَيَظَلُّ يَحسِبُ للأُمورِ حسابَها والجاهلونَ عن الشقاوة أحجموا قَد يُخطِئُ الشُعَراءُ في أَقوالِهمِ وَقصيدهم بينَ المجالسِ يَحكُمُ كمَقالةِ المُتَنَبِّئِ القُحِّ الَّذي قَد قالَ بيتاً لا يزالُ يُتَرجَمُ: (الظُلمُ مِن شِيَمِ النُفوسِ فإن تَكُن ذا عِفَّةٍ فَلِعِلَّةٍ لا يَظلمُ) وَكَأنَّهُ مَدَحَ الظلومِ لظلمِهِ وَكَأَنّما الإنصافَ عَيبٌ مُبهَمُ فَالظُلمُ مَفسَدَةُ الوجودِ فَإِن تَجِد رُجَلَا...

عُدِم الوفاء:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

عُدِمَ الوفاءً عُدِمَ والوفاءُ وعينُ كلِّ أمانةٍ في غابةِ العصيانِ والجهلاءِ نَضَبَ الحياءُ ووجهُ كلُّ طهارةٍ منْ بينِ كلِّ ملامحِ الأحياءِ ما عاد يسمع للنصائح لحظة جيلُ الظلامِ وشر كل وعاءِ فالبعض عن دين العدالة مارقٌ والنفسُ بينَ لذائذِ الأهواءٍ رامَ الحياةَ بفعلِ كلِّ خسيسةٍ خَلَعَ الكرامةَ ثمَّ كلَّ نقاءِ الصدقُ محجوبٌ خلالَ حديثهِ والعشقَ مكرٌ حاز كلُّ دهاءِ لاخيرَ في نبتِ النفاقِ وخائنٍ وعديمِ روحِ شهامةٍ وولاءِ الكلبُ يحفظُ كلَّ ودٍّ نالهً منْ نظرةٍ ورعايةٍ وغذاءِ والنذلً ينكرُ كلَّ فعلِ معونةٍ منْ غيرِ أيِّ تحيةٍ وحياءِ ماقابَ منْ وزنِ الرجولةِ مطلقًا يحيا الحياةَ بكلِّ فقرِ جقاءِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

ميلاد الرسول:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

ميلاد الرسول كانتْ ظلاماً قبْلَ يومِ المولدِ فأضاءها نورُ النَّبيّ محمَّدِ حلَّ الضياءُ بكلِّ ركْنٍ بالدُّنا ما ضلَّ قومٌ في ضيائكَ سيِّدي قبْل الولادة كيفَ كانَ حياتها تلكَ الديارُ وأيّ شيءٍ تقْتدي عاشتْ ضلالاً لا سبيل لرشْدها في كلِّ يومٍ للمحارمِ تعتدي كانتْ قبائل تسْتَفِذُّ ببعْضها في كلّ حينٍ بالعداءِ الأبْلَدِ حتَّى تمادتْ في عداءٍ ظالمٍ فأضاعَ عصْراً في العراكِ المٌجْهدِ منْ غيرِ عدْلٍ عاشَ كلّ أُناسها والظُّلمُ سادَ مع الظلامِ الأسْودِ هذي الحياةّ حياةُ قوْمٍ قبْلما يُؤْتى إليها بالنَّبيِّ الأمْجدِ لمَّا أتى بالهاشميّ محمدٍ ذَهَبَ الأنامُ لنحو عيْشٍ أرْغدِ والخيرُ عمَّ على الربوعِ بأسرها وتَهَلَّلتْ في خيرها المُتَجَدِّدِ وتحوَّلتْ تلكَ البقاعّ لقبلةٍ منْ كلِّ فجٍّ قدْ أتاها مهْتدي يا خيرَ منْ وطئ الثري بعقيدةٍ تهدي الأنام بأمْرِ ربٍّ أوْحدِ صلى عليك الله يا خير الورى يا خير منْ بَعَثَ الإله لنقْتدي يا خير منْ عمَّ الوجودَ بنوره ما ضلَّ قوْمٌ في ضيائك سيِّدي عبدالعزيز أبو خليل