منعوك عن ذكري:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا
منعوكِ عن ذكري
....................
إحساسُ بدرٍ نحو حُبّي رائعُ
وهوى السماحةِ لا محالةَ. واقِعُ
غابتْ فغابَ الوعيُ عنِّي فجأةً
فشددتُ رحلي والعيونُ هوامِعُ
أسَرَتْ فؤادي في عرينِ غرامِها
فغدوتُ نحو المهلكات. أُسَارِعُ
أَردَتْ نساءَ الحيِّ حولي نظرةٌ
منها إليّ... ولا. تزالُ. . تقارعُ
يا أيًُها الزمنُ البغيضُ. متى أرى
عينيَّ بَدرٍ والنجومُ طوالِعُ
هجرت جميع الفاتنات حشاشتي
ما. ان ظهرتِ. فكلهن. َّ رواكع
إنّي الجَسورُ ولا أهابُ منيةً
لو إنَّ وصلي في جهنَّمَ قابعُ
سأسيرُ نحوكِ دونَ أيِّ تَرَدُّدٍ
أدري عيونكِ للفؤادِ شوافِعُ
إن كانَ في نارِ السعيرِ لقاؤنا
سأجوبُ نيرانَ الجحيمِ أقارعُ
إن يصنعوا بعضَ القريضِ فإنَّني
لي في قريضِ الفاتناتِ مصانعُ
إن صومَعوا في العشقِ يوماً واحِداً
لي في الغرامِ كنائسٌ وجوامعُ
إنّي المظفَّرُ والمنايا تختفي
إن هَزَّ سيفي كلهنَّ قوابعُ
ما كانَ طبعي في حياتي طامعاً
لكنَّني في حبِّ بدرٍ،، طامِعُ
مَنَعوكِ عَن ذِكري بِحَرفِكِ حلوتي
فأطَعتِهِمْ. والحرفُ منكِ مُطاوِعُ
إن ألَّفوا. في العشقِ بعضَ قصيدةٍ
فمعلقاتي فيكِ صِرنَ مراجعُ
..........
ابو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق