ردُّ الخير:للشاعر القدير فادي مصطفى من سوريا

ردُّ الخير على إشراقة الوجهِ المُعلّى عنِ الإدراكِ لي قلبٌ تدلّى نقاء الفكر يستجدي شعوراً ليروي مَن عنِ الإحسان ولّى دنا من خافقي ودخلتُ نوراً فناءَ العتمُ عن صبحي وضلّا أرومُ الرّشدَ من أشراف قومٍ لأزرعَ في رياض الشّعر فُلّا لَجَمتُ النّفسَ عن أدران عصفٍ غدا في النّاس إجحافاً وذلّا شراعُ مراكب الأخيار يمضي رويداً لم يقل للغَوثِ كلّا دخلتُ الموجَ إيماناً بربٍّ يكون لصادقٍ شمساً وظلّا أجبتُ السّؤلَ ممّن يجتبيني فقلبي عن صَدوقٍ ما تخلّى إذا الآمالُ في خيرٍ ستأتي بصبحٍ كان في عيني تجلّى دموع الغيث تروي لي مرادي وردُّ الخير في الأورادِ حلّا فادي مصطفى