المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2025

لا تخافي:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

لا تخافي ******* لا تخافي يا فتاتي.. لا تخافي إنَّني. قد جِئتُ أُدلي باعترافي أيُّ سحرٍ منكِ قد أشعلَ قلبي وغدا كالجمرِ ما بينَ الأثافي من رُبا خَدَّيكِ زهرٌ قد. تنامى فأتاني عطرهُ عِبرَ الفيافي معبدي.. عيناكِ. يا إلهام وحيي وعلى خدَّيكِ. كم طالَ اعتكافي يا فتاةً تيَّمتني في هواها واستقرَّت في مساماتِ الشغافِ قد ملكتِ الروحَ والقلبَ المُعَنَّى وربيعَ العمرِ والوقتَ الإضافي عِشقُكِ السِّحريُّ يجري في عروقي جاعِلًا قلبي سريعَ الإنجرافِ مِن رُبى القدموسِ جاءتْ تَتَهادى جَعَلَت مِنِّي فُراتِيُّ الضِفافِ وَأنا صِرتُ لَها خِلَّاً وَفِيَّاً نادِرَاً كالغولِ والطيرِ الخُرافي لكِ حُبِّي....... ووفائي.....وشجوني وشعوري.......وَقصيدي....والقوافي إنني هاوٍ لبوحِ الشِّعرِ صَبٌّ وَعلى كَفَّيكِ أعلنتُ احترافي ************ بقلمي: ابو مظفر العموري رمضان الأحمد

دنيا:للشاعر السوري الكبير اكرم عبد الكريم ونوس

دُنيا بحر البسيط أَلمْ نَعافَكِ يا دُنيا فَعيفينا وَغَيرَ ذلكَ ماذا بَعدُ تَبْغينا إِلَيكِ عَنّا وَقدْ باتَتْ جَوارِحُنا تَضيقُ ذُرعاً بِحُسنٍ فيكِ يُغرينا فَكمْ شَكوناكِ مِنْ هَمٍّ وَمِنْ نَكدٍ وَحَسْرةٍ بِشِغافِ القَلبِ تَكوينا لَمْ نَشْكُ مِنْ غَدركِ الجَّاني إِلى أَحَدٍ إلاّ وَجدْنا جَميعَ الخَلقِ شاكينا لِلظّالِمينَ قُصورٌ فيكِ قَدْ بُنِيتْ وَالأَكرمينَ خِيامَ البُؤْسِ بانينا قَومٌ تَفيضُ الأَماني في مَشارِبِهمْ وَآخَرونَ كُؤوسَ الهَمِّ حاسينا تَروحُ في الصَّدْرِ آهاتٌ مُصعَّدةٌ وَغصَّةٌ سَكنَتْ قَهراً تَراقينا فَكَمْ صَبَرْنا وَأَخفَينا مَواجِدَنا كِبْراً، وَطالَتْ مِنَ البَلوى لَيالينا يُجاذِبُ الرُّوحَ رَوّاحاً وَمغْتَدياً ...

غربة:للشاعر السورية فايزة معماري

غربة ستظل رغم الداء والأرزاءِ كالبدر تسطع في دجى الظلماء. فتنير لي دربي وتشجي خاطري وتعيد ما قد ضاع من أجزائي وطني وإن شط المزار فإنني في قدس حبك ترتمي أهوائي لا الغربة الغناء تمحو لهفتي لا المال يغوي مهجتي ورجائي لن يمسح الدولار دمعي لا ولا تلك المباهج شدت استهوائي آوي إلى نومي وعندي غاية ألقاك تهفو باسطا للقائي كفين مترعتين بالحب الذي يسطيع يجمع في النوى أشلائي كل الوجوه غريبة عني فمن من ذا يكفكف أدمعي وشقائي سوط الفراق يجدّ في جلدي وفي لدغي كلدغ الحية الرقطاء إني رحلت وفي عيوني صورة عن كل ما تحويه من أشياء عن قريتي وعن الذين عرفتهم عن صحبة الأحباب عن قرائي يا موطني هل لي لحضنك رجعة تشفي همومي لوعتي وبلائي ما زال شوقي والحنين يشدني لك يا مناي وسلوتي وهنائي تحياتي لكم أصدقائي فايزة معماري من المشتاية

حد الجوى:للشاعر المصري عبد العزيز ابو خليل

🌼🌿🌼🌿🌼🌿🌼🌿🌼🌿 حد الجوى حروفُ الشعرِ تجري في دمائي تداوى ما تَبَقَّى من عناء دواها في ذهابِ الهمِّ طيفٌ يراودني فأشعرُ بالشفاءِ أُرتِّقُ في القصيدِ بكلِّ حرصٍ أصُفُّ الحرفَ من أَلفٍ لياءِ لأبني منْ حروفي ألفُ بيتٍ وأشْمخُ بعدَ ذلكَ في بهاء جميلُ الشعرِ بابٌ للمعالي إذا ما صار يدعو للحياء ويسمو للمكارمِ بالتَّخلِّي عن الآثامِ عن حِقْدٍ وداءِ يغازلني القصيدُ كأنَّ طيراً يُغرِّدُ في الصباحِ وفي المساءِ عبدالعزيز أبو خليل 🌲🍁🌲🍁🌲🍁🌲🍁🌲🍁 🌹🍀🌹🍀🌹🍀🌹🍀🌹🍀 🌼🥀🌼🥀🌼🥀🌼🥀🌼🥀 🍁🍀🍁🍀🍁🍀🍁🍀🍁🍀 حد الجوى حياةُ الناسِ مُعظَمها عناءُ ولا طبٌّ يفيدُ ولا دواءُ دواها لا يداوي أيّ جُرحٍ هي الدنيا وما فيها رجاء إذا رُمتَ السعادةَ كن تقيَّاً مآلُ العمرِ يا خِلِّي فناءُ لسانُ الحالِ ينْطقها بصدقٍ إذا ما تبْتَ يزدادُ البلاءُ جهادُ النفسِ في الدنيا كفاحٌ ...

كنّا في رخاء:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

كُنّا في رَخاءِ سَعى بَيْني وَبَيْنَ الخِلِّ ساعٍ تُكَدَّرَ بَعْدَهُ الزمنُ السَعيدُ وُكُنّا في رَخاءِ العيشِ نَلْهو وَإنَّ الْعَيْشَ مَبْسوطٌ رَغيدُ وَكُنّا في وِئامٍ وَانْسِجامٍ وَلَيْسَ يَهُمُّنا عاصٍ كَنودُ فَصارَ بِبلْدَةٍ وَسَكَنْتُ أُخْرى فَلا وَصْلٌ ولا ماضٍ عَتيدُ وَلا ارجو زمانَ الخَيرِ يَأتي وَلَيْسَ يَزورُنا عَهَدٌ جَديدُ خَسَرْتُ العُمْرُ بَعْدَ فُراقِ خلٍ خَفيفُ الظِلِّ مْحْبوبٌ وَدودُ لَهُ سَمَتٌ لَطيفٌ لا يُضاهى وَقدٌّ قَدْ أضاءَتْهُ الخُدودُ يَميلُ مَعَ النَسيمُ كَغُصْنِ بانٍ كَريمُ النَّفْسِ مَحْبوبٌ حَميدُ بقلمي عباس كاطع حسون /العراق

هانت عليك:للشاعر السوري محمود ديوب

(هانت عليك ) *هانت عليكِ شكـاوى السمعِ والحَـدقِ .....وهـانَ جمــرٌ من الهجـــرانِ والأرقِ. *ومــا عطفــتِ على قلبٍ لـِذي شَــجنٍ .....ولا حنَــوتِ ولا أبقيــتِ من رَمَــــقِ. * أشــكـو إليـكِ ولا أشكـو لِـعــاذلــــــةٍ .. يا خيبةَ الصبّ من عذلٍ ومن حُرَقِ. * يطـوف مـاضٍ علـى روحٍ مُـعـذّبــــةٍ ......فَيُـثقِـل الـروحَ بالتسهيدِ والـقـلـقِ. * خـلّـفــتُ بَــــرّاً وشــطآنـاً وقـافــــية .. .وخٌضتُ بَحركِ لا أخشى من الغَرقِ. * آنسـتُ فيـكِ ابتسامـاتٍ ألــوذُ بِـهــــا .. .. مِــن وقْـعِ نازلـةٍ في عتمـةِ الغسقِ. * فـكـمْ تجلّــى مـع الإصبـاح ليْ أمـــلٌ . ..وكم تلاشى وبردُ اليأس في الشفقِ. * وكـم خشيتُ إذا ما جئــتِ زائـــــرةً والليلُ يُخفي سُرى العشّاق في الطُـرُقِ * يَـهـدي العــواذلَ وجـهٌ منـكِ مكتمــلٌ .... ونفـحُ طيبٍ من الأنفاسِ والعَـــرقِ.ِ * أمضيـتُ عمـــري بأحـــلامٍ أُرَقِّـعُـــــهُ .... يا بـؤسَ عمرٍ من الأحلام لمْ يَفِـــقِ. * * * ........ محمود ديوب ......

أقدم حبي:للشاعر العراقي غزوان علي

(( أقدّمُ حبّي )) أقــــدِّمُ حبِّي بشكلٍ جــــــميلٍ وليسَ بحبّي عــليكِ خفــــــاءُ وهاكِ اعترافي بكلِّ ارتجافي فكـــــــلُّ الذّي بالشّفاهِ يضاءُ أحبُّكِ حدَّ اتساعِ السّمــــــــاءِ وبعدَكِ كلّ الوجـــــــودِ هباءُ أحبُّكِ حدَّ انشطارِ الضّلوعِ وخلفَ جفوني توارى بكاءُ فديتُ القــــوامَ بنورِ العيونِ وروحي لهـــذا الجمالِ فداءُ ويفلتُ منّي الكـــلامُ جريئًا وأجملُ ما في الكلامِ غواءُ لأجملِ عينينِ أرفعُ شعري لمثلكِ أنتِ يغنّي الغــــــناءُ بهذا اللقاءِ تشرّفَ شخصي فقد أرقصَ القلبُ هذا اللقاءُ فو اللهِ أنتِ المــلاكُ بعيني وغيركِ كلّ النّساءِ هـــواءُ ........ شعر ورسم/ غزوان علي

أيها الحيتان:للشاعر السوري الكبير حكمت نايف خولي

أيُّها الحيتان حكمت نايف خولي يا أيُّها الحيتانُ أبناءُ الظـَّلام ِ المُتـْرَفونْ الأقوياءُ الحاكِمونَ النـَّافذونْ يا من على ِقيَم ِ الثـَّرى َتتسَلـَّطونْ وَعلى عُروش ِ الظلـْم ِ والطـُّغيان ِ والعِهْر ِ الذ َّميمْ ........ َتترَبَّعونْ عَشيَتْ عُيونـُكـُمُ أصابَكـُمُ العمى لا ُتبْصِرونْ الواضِعونَ الطـَّوْقَ في أعْناقِكـُمْ أنتمْ عَبيدُ الأرض ِ أبناءُ الثـَّرى أحْفادُ سُلـْطانِ ِ الظـَّلام ْ لا َتهْتدونْ والنـُّورُ يَسْطـَعُ باهِرا ً كلَّ العُيونْ حَتـَّى الحِجارة َ والحَصى َتبكي تئِنُّ وَتنـْدُبُ الكونَ الحَزينْ كونٌ يُخرِّبُه ُ الطـُّغاة ُ السَّافِلونَ المُجْرِمونْ نشروا الدَّمارَ وَأوقدوا نارَ الجُنونْ وَعلى مَوائد ِ عِهْرِهِمْ مَلؤوا أباريقَ الشـَّراب ِ دَما ًيَسيلُ منَ الجياع المُتـْعَبينْ وَمنَ العُراة ِ الكادحينَ البائسينْ من كـُلِّ أطفال ِ الشـُّعوب ِ الشـَّارِدينَ على الدُّروب ِ الضـَّائعينْ من كـُلِّ جُنـْديٍّ يَنـُزُّ دَما ً وَيُعْوِلُ صارِخا ً في ساحَة ِ المَوْت ِ اللـَّعينْ وَعلى مَجامِر ِ َشهْوَة ٍ سَوْداءَ من حِقـْد ٍ دَفينْ يَتـَلـَذ ...

احلام وآمال:للشاعر السوري محمد احمد دناور

(أحلامٌ وأمال) يأكلني الوقتُ وتجترُني الثواني هيا ياطيوفَ النومِ أقبلي أستسلمُ للكرى أحتضنُ ظلي وحدهُ قرينُ الروحِ يُمطرني بالطيوف ِ السواحرِ والأحلامِ الورديه. ِ أسافرُ في بحورِ عيناكِ مجدافي لشواطئِ الأمانِ وجزيرةِ الفرحِ تحضُرني ذكرياتٌ شريطُها نابضٌ بالحبِ رافلٌ بالسعادةِ والهناء مادمتِ معي مادمتِ رصيدي وداعاً ياحزنُ إلى الأبد ِ يغتالُ الصباحُ الأمنياتِ وأجهش ُ بالبكاءِ أ محمد أحمد دناور سوريا حماة حلفايا

لا طحين بلا قمح:للشاعر السوري القدير فادي مصطفى

لا طحين بلا قمحٍ عُد عودةَ الصّبحِ بعدَ اللّيلِ مبتسما وارخِ الضّفائرَ حولَ الضّوء حين همى ما أُبلِجَ النّورُ لولا النّار يا وطني إنّ الشّقائقَ تُنبي كم نزفتَ دما أرى المدائنَ تستلقي على جبلٍ منَ الجراحِ، فمن أبراجها هدما؟ يُزاحمُ الموتُ أشجاراً بتربتها فمن سيرسمُ في أوراقها العَلَما؟ صار الرّمادُ خليطاً بالدّموعِ فهل سيزهرُ الفحمُ في بستان من ظُلِما؟ نارانِ فوق خيوط الوهم وانتكست حواملُ النّار حين استعلتِ القمما فمن سينجحُ باستمطار أغنيةٍ؟ وآخر الغيمِ زار البحر واختُتِما أرى الحمامةَ لا تبدي مقاوَمَةً ولا البراءة ترضي من بها انتقما الخيلُ ترمحُ لكن دون وجهتها والتّرس يصرخُ لكن وجهُهُ هَرِما أيلولُ يزحفُ محنيٌّ بمدرسةٍ ولا إجابةَ بالصّوت الّذي كُتما فمن تعلّلَ بالأشواكِ: نعذرُهُ ومن تقدّمَ للميعادِ: قد صُدِما فلا طحينَ بلا قمحٍ وبيدرُنا تقدُّهُ الرّيحُ حين استلطفَ الكَرَما فأينَ ترجعُ والمرجوُّ مختبئٌ بين السّطورُ وأبلى بالسّكوت فما توافدَ الموجُ فوق الموجِ مرتفعاً وفي الشّواطئ: يحنو مثل من ندما السّنديانُ سينمو بعد حرقته والصّخرُ صار جداراً للّذي سَلِما ...

الخسيس:للشاعر السورس عبد الرحمن القاسم الصطوف

((( الخسيس))) لا تعجبن فما في الأمر من عجب فالأرض تحوي صفيح الفحم بالذهب من يطلب المجد لا يملك شواهده خاب الرجاء بلا جهدٍ ولا تعب ظن الرجولة في الرايات يرفعها ليس الرجولة طول الذقن والشنب إن الخسيس إذا أكرمت منزله ما زاده الجود إلا قلة الأدب ما للمروءة أضحت ذلةً فمضت تستجلب العزم من أسياف مغتصِب وكيف يحذو رعاع القوم مسلكه شرقاً وغرباً سبيل الجهل مضطرب طبع اللئيم إذا ما اشتد ساعده يزداد طعناً لمن أنجاه في النوب يُنفر الناس من أطياف طلعته كما يفر صحيح الجسم من جرب مهما يحاول أن يرقى بقامته ما ساوى فلساً بأرض العجم والعرب لا بارك الله في من أصله عفنٌ وازداد عاراً بفعلٍ منه مُكتسب $$$$###$$$###$$$### عبدالرحمن القاسم الصطوف

وهمت بليلى:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

وهِمْتُ بلَيْلى وهِمْتُ بلَيْلى قبلَ أنْ تعْرِفُ الهوى وبادَلتُها عِشْقاً ألَذُّ مِنَ الهَوا فلا أنا أدْرِي ما الَّذي كانً بيْنَنا ولاهيَ تَدري مالغرامُ وما الجَوى كِلانا سَری فيه الهَوى رُغْمَ صُغْرِه غَريرينِ شِبْنا في المحبةِ والنَوى نََمى الحُبُّ فيْنا كُلَّ يومٍ واخر وأنْبَتَ زَهْراً في المَحَبَّةِ فاسْتَوی فَكُنّا كَعُصْفوريْنِ أرْداهُما الهَوا يصاحِبُهُ طَلُّ مِنْ الغَيْمِ قَدْ هَوى ألوذُ بِها منْ شِدَّةِ الوجدِ هارِباً وتَهْرُبُ نَحْوي وَهْيَ مَنهوكَةُ القُوى فَلَيْسَ بِنا مِنْ شِدَّةِ البَرْدِ رِعْدَةٌ وما كانَ مِنْ طَلَّ وِلكنَّهُ الهَوَى بقلمي عباس كاطع حسون /العراق

النهاية:للشاعر السوري الكبير حكمت نايف خولي

حكمت نايف خولي النـِّهاية بـيـنَ أكوام ِ الرَّزايا تحْتَ أنـْـقـاض ِ الـرَّجـاء ْ بـيـنَ أشــْواك ٍ وَجَمْـر ٍ في سَراديـب ِ الشـَّقاء ْ يَـْرتمي الإنـْسانُ مَذ ْبوحا ً بـسَيْـف ِ الأقـْـوِياء ْ يَتـَشهَّـى ُلـقـْمَة َ الـعَـيـش ِ وَكوخا ً في العَراء ْ بَعْضُ عيدان ٍ ُتشيعُ الدِّفءَ يَسْري في الدِّماء ْ يَـْرَتـضي الأحْـلامَ قـوتـا ً وَكِـسـاءً وَعَــزاء ْ وَيُمَنـِّي الرُّوحَ رَغـْدَ العَيش ِفي خِدْر ِالسَّماء ْ *** هائما ً مَكدودَ يَمْشي حافيا ً فوق َ المَجامِرْ بَينَ جَنـْبَيه ِ سِهامُ الخـَوْف ِأنواءُ المَخاطِرْ يَرْقـُبُ الآفاقَ مَرْعوبا ًوَمَسْحوقَ المَشاعِرْ أقبَلَ الوَيلُ وَباتَ الكـَوْنُ في عُبِّ الدَّياجِرْ باتَ مَطـْعونا ً مُدَمَّى َنهْبَ زنديق ٍ وفاجِرْ وَتهاوى في جَحيم ِالبؤْس ِفي هَوْل ِالمَجازرْ وَغدا أشـْلاءَ شاة ٍ في رَحى وَحْش ٍ مُغامِرْ ...

أرض الرباط:للشاعر المصري كمال الدين حسين القاضي

أرض الرباط. علينا جميعا بأرض الرباط بحبِّ الإله وحفظ الكتابْ وهجر المعاصي وفعل أثيم مخافة رب شديد العقاب نريد معونة رب كريم ونصر عظيم بفكر الصواب علينا بجد بدرء الخلاف ووحدة صف سليم الحساب ونسف الحقود وطير الظلام وقتل العداة بقطع الرقاب بقاء الحياة بدحر البغاة ورفع الأنوف بأعلى السحاب ونيل الشهادة عبر الجهاد وكسب الجنان بنيل الثواب بعزم الإرادة عند البلاء نهد السدود وكل الصعاب ولسنا دعاة لظلم العباد وسلب الشعوب بحد الخراب سبيل التراب نموت نموت بغير الكرامة مر الشراب بقلم كمال الدين حسين القاضي

وإني لالقاها:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

وإني لألقاها وإنّي لألقاها فتنطقُ عينُها لعيني ولايدري سوانا بما ندري وتعرض عني بالسلام وطرفُها إليَّ به ترمي بديلاً عن العذرِ وإنّي لأهواها وأرقَبُ لحظَها فاقرأ عينيها لأفهمَ ما يجري كلانا يقولُ مايجولُ بفكرِهِ بمقولِ عينيهِ وليسَ من الثَغرِ لي عباس كاطع الحسون/العراق

دموع الشوق:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

(علی طريقة هاء السكت) دموع الشوق قلبي تعلَّق بالنسا ءِ فلايريدُ فراقهنَّه إن يتركنَّهُ في العرا ءِ ولا يفضِّل تركهنَّه قُلْ للعواذلِ ودَّعوا لا أستطيعُ وداعهنَّه قلبي الضعيفُ نذرتُهُ نذراً لأجلِ عيونهنَّه ولقد سبنّي الناهدا تُ الناشراتُ شعورهنَّه المخصراتُ المائلا تُ مع النسيمِ قدودهنَّه وأظلُّ أبحثُ في البلا دِ وفي الوهادِِ أريدهنَّه أشكو لهنَّ هواجسي وأريدُ أنْ يُسكتنهنَّه لكنَّهن يزدنَ مابي من سعيرِ عيونهنَّه يُخفينَ طلقاً في الرمو شِِ متى يَشأنَ رمينهنَّه ويضوعُ مسكٌ خالصٌ قد فاحَ عندَ مُرورهنَّه وأشمُّ في كلِّ البلادِ وفي الوهادِ عبيرَهنَّه وأتيتُ من أمسي السحي قِ بلا غدٍ لازورَهُنَّه وأصُبُّ دمعَ الشوقِ من ولهي على أقدامهنَّه لهفي على تلك القدو دِ الناحلاتِ خصورِهنَّه لهَفي على تلكَ النحو رِ سبی الفؤادَ بياضَهُنَّه شوقي الى تلكَ الديا رِ عفا الزمانُ رسومهنَّه كانتْ مرابعَ للغرا مِ فاقحلت بغيابهنَّه بقلمي عباس كاطع حسون/العراق

أتظن:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

أَتَظُنُّ ____ يا منْ هواها في الفؤادِ تَوَغَّلَا ورجوتُها عنْ خافقي أنْ تَرْحَلَا انا في الهوى لم التَفِتْ خلفي ولا أرجو المودةَ مِنْ غَرَامٍ زُلزِلا حاولتُ غَسْلَ القلبِ مِنْ حُبِّي لها فأبى وصاحَ مُمَانِعَاً: لنْ أُغْسَلا حُبَّ (الفَتاةِ) لقدْ تَجذَّرَ في دمي وبعمقِ أوردتي نما وتغلغَّلا أصْغَتْ إلى لومِ العَذُولِ فَغَادَرَتْ وأتتْ بخيطان الصدودِ لتَغْزِلا أتظنُّ إنًِي سوفَ اسلو حُبَّها؟؟ لا والٌَذِي كتبَ الكتابَ وأَنٔزَلا في همسِها سَلَبَتْ فؤادي كلٌَهُ وبلمسِها جعلَتْ دمائي مَنْهَلا وَبِنَظْرَةٍ منها اسْتَبَاحَتْ خافقي وَسِهَامُ عَينَيها أصابتْ مَقْتَلَا أتظنُّ أنِّي سَوفََ أطلبُ وَصْلها قَسَمَاّ بِرَبَّ العرشِ لَنْ أتَوَسّلا قلبي تداخلَ في ثنايا قلبِها فغدا قتيلاً في البطينِ مُجَنْدَلا جاؤوا طبيباً للقلوبِ .لعلّهُ يجتثُّ قلباً.في الغرامِ مُجَلْجِلَا جسًَ الطبيبُ قلوبَنا بعنايةٍ وتلا تعاويذ الكتابِ وَرَتّلا قالَ الطبيبُ .وقدْ تَغيَّرَ لونُهُ: ...

خلف القناع :للشاعر السوري رامز دلول

خلف القناع لان الخوفَ أشبهُ بالوثاقِ نسيرُ من اختناقٍ لاختناق سرى سم الحياةِ بكل نفسٍ لتبلُغَ روحنا حدَّ التراق تعيشُ ذَواتُنا غضباً بصمتٍ وصمتُ الضعفِ عينُ الاحتراق نُمجِّدُ من تجاوز َ كل حدٍّ ونكتب ضغط قهرٍ في المآقي باخلاق العبيد نسيرُ جمعاً انعبرُ للحيا دون انعتاق يُصوّرُعجزنا كرماً ونُبلاً ونلبسُ كل أقنعةِ النفاق متى نحيا براءةَ كل طفلٍ لننطق ما نشا دونَ اختلاق فيا كلَّ الفضائلِ من سُباتٍ افيقي واطفئي نارَ الشقاق بقلمي رامز دلول

شباب الكنانه:للشاعر المصري كمال الدين حسين القاضي

شباب الكنانة. شباب الكنانة أهل الفدا صمود يهز غرور العدا ومصر العروبة نبض أصيل تعيش المعزة طول المدى تبيد الطغاة بعزم شديد بكل الصلابة عند الردى فمصر مقابر دفن الغزاة ومنبر عز لأهل الهدى سنمضي شعارا لأهل النضال بيوم تراه وأيضا غدا رباط المودة في أرضنا ونصر الإله بحق بدى وصوت الكتائب هز الصخور ويولد منه رنين الصدى وجيش الكنانة فك الضباع يفل الحديد وينهي يدا جبال الرواسي وشم العلا وعند الكريهة كم اجهدا يروم النضال ونصرا لنا فما غاب يوما إذا اوعدا بقلم كمال الدين حسين القاضي

كيف نبني المبدأ:للشاعر المصري عبد العزيز ابو خليل

كيف نبني المبدأ هو كيف نبني في العروبةِ مبدأُ وبلادها قد غاب عنها المبْدأُ يا بؤسها ما عادَ فيها نخوةٌ هي تسْتَخِفُّ منَ الجهادِ وتهزأُ فإذا تَحَرَّكَ أهل غزة ساءهم هذا الحراكُ وقالوا حتماً نهدأُ لو كانَ فيها أيُّ خيرٍ ما بدا للظُّلمِ فيها يا رفاقي مخبأُ لم يبقَ فيها غير غزَّة لو ترى هي للحميَّة والبطولةِ منْشأُ يا أهل غزَّة قد حباكم ربكم من أرضكمْ شَرَف البدايةِ يبدأ والله حتماً سوفَ تحيا قدسنا وَتَظَلُّ غزَّة للقداسةِ مرفأُ وتزول عن تلكَ الديارِ جروحها ونعيشُ في تلكَ البقاعِ ونهنأُ يا قوم إنِّي بالقصائدِ قلتها منْ كلِّ قزمٍ أو عميلٍ أبرأُ عاتبتُ عصراً من خلالِ قصائديِ يا عصرُ قد حكَّمْتَ فينا الهزَّأُ أوَ ما علمتَ بأنّ عمْركَ حقبةٌ وسنونها لا بُدَّ يوماً تصدأُ يا عصرُ زادت من همومكَ شكوتي كيف السبيل فأنتَ أنتَ الأسوأ عبدالعزيز أبو خليل

دَين عليّ:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

دين عليَّ ديْنٌ عليَّ وأدْفعهْ.. دربٌ يجب أنْ اقطَعَهْ مَنْ ذا يسيرُ بِهِ مَعي كَيْْما أسيرُ بِهِِ مَعَهٗ ديْنٌ عليَّ وأدْفعهْ.. ازرى بعمري اجمعه طالَ التصارع بيننا.. وعجزتُ من أنْ أصرَعَهْ دَيْنٌ عليَّ يلحّ في.. طَلَبي أفُرُّ وأدْفَعَهْ مالي تَقاربَ مصْرعي.. ولقَدْ تَباعدَ مَصْرَعَهْ ألْلَيلُ أحْكَمَ دورَهُ.. والفجرُ أُبعِدَ مَطلعَهْ قلبي يهيمُ وأرجعهْ.. عَقْلي يَطيشُ وأجمعَهْ ديْنٌ عليَّ وأدْفعهْ.. همٌ بصدري يوجعهْ منْ ذا يكفكفُ ادمعي من ذا لهمي يَسْمَعَهْ لي عباس كاطع الحسون/العراق

اعذروني:محكي للشاعر السوري سليمان ابو لطفي وسوف

احد مبارك عليكم اعذورني اعذروني اذابحالي شفت حالي الشعر من صغر عايش بخيالي وكل ما زادت الظلمة زيادي بنور بالحرف عتم الليالي بالجلسات لو نادى المنادي عندي مقدرة قول ارتجالي من الشعار مابدي شهادي شاعر مقتدر واسع مجالي مابستصغرحدا ولا بحب عادي التواضع شيمة ولاد الاصالي واهل الود بوهبهم ودادي وببعد عن درب اهل الجهالي رجال الفكر مسكنهم فؤادي الصادق بحسبو اغلى الغوالي مسح الجوخ عند البعض عادي الحقيقة بقولها وبصوت عالي وعن الاحباب لو طول بعادي ببقى للوفى حامل رسالي سعيد بعيش وبموت بسعادي اذا امن وسلم شفت ببلادي بيزول الخوف وبيرتاح بالي ٢٠٢٥/٨/١٧ سليمان ابو لطفي وسوف

أدفن همومك:للشاعر السوري الكبير حكمت نايف خولي

حكمت نايف خولي أدفـُنْ هُمومَـك ودَّعـت ُ آلامي وشـيـَّعت ُ الأسـى ومَلأت ُ كأسي بالرَّجاء ِ وبالأمل ْ ومَضَيت ُ أرفل ُ بالسَّعادة ِ والهَـنا وُألملـِم ُ الأفراح َ أجـتـث ُّ الـمَـلـل ْ وسَحَقتُ قيدَ البؤس ِحطـَّمتُ الشَّقا وكفرت ُ بالأحزان ِهَشـَّمتُ العِلـَل ْ ومَشيت ُفي درب ِالحياة ِ مُسَربلا ً بالشـَّوق ِوالأحْلام ِ من أبهى الحُلل ْ ووقفتُ في وجه ِالزَمان ِ مُـفـَسِّرا ً حُكم َ القضاء ِ وما يقول ُبه الرُّسل ْ وجَعـَلت ُ من دنيا الكـآبـة ِ جَـنـَّـة ً يَنسابُ في أنهارها أشهى الــعَسل ْ *** يا قلب ُ إن عَصفت ْ بك َ ريح ُ الشـَّقا لا تشتكي ُظلم َ الزَّمان ْ وادفن ْ همومَـك َ بالضـُّلوع وبالحَشا فالنـَّوح ُ من شيَم ِ الجَّـبان ْ *** ماذا جَنيت َمن َ ا...

أحلام العمر:للشاعرة السورية لمياء فرعون

مجاراة البيت الأول من قصيدة (سلوان لا تحزني)للشاعر فاروق جويدة أحلام العمر: (قد أصبح العـمـرُ أحـلاماً نطاردُها تجري ونجري وتـدميـنا ولا نصل) أخـتـاه لاتـسألـيـني عن مـكابـدتـي وعن زمــانٍ خـلا من جـوِّه الأمـل كم مـن دروبٍ سـلكـنـا دون فـائـدةٍ والنفس قد سئمت من حزنها المُقل مـرَّت سـنـونٌ ولا من جاء يسعفنا آمالُـنـا فُـقـدتْ ضاقـت بـنا الحـيـل طال الـزمـانُ ودنـيـانـا تـعـاكسـنـا ما صـابـهـا كـلـلٌ أو نـالـهـا مـلـل كم جـرَّعتنا كؤوسَ اليأس مُترعةً حتى نسيمَ الهوى ماعـاد يُحـتـمـل كيف الخلاصُ وما في الأفْق من فرجٍ ياعارفين طـريـقَ الحـلِّ ما العمل أحـلامُـنـا نـفـدتْ والـدهـر أتـعـبنا لم يبق حـلٌ فقد أزرى بـنـا الفشل بقلمي لمياء فرعون سورية دمشق

ما مر اسمك:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

ما مرَّ اسمُكَ.... ما مرَّ إسمُكَ الّا وابتهجتُ بهِ دونَ الأسامي لأنَّ القلبَ يهواهُ أو مرَّ طيفُكَ الّا وانشغلتُ بهِ قلبي وروحي وعقلي كن اسراه أبقى أمَتِّعُ نفسي في حلاوتهِ والنفسُ تسألُني عنهُ لتلقاهُ أعيدُهُ كلَّ حين رغمَ ذاكرتي اكرّرُ اللفظَ مسروراً بذكراهُ وقدْ نسيتُ سواهُ الناسَ قاطبةً الّا هواهُ لوى قلْبي وأرداهُ انّي لأنسی سواهُ كلَّ فاتنةٍ مرَّتْ عليَّ ولكنْ لستُ أنساه انِّي سلوتُ كثيراً من أحبتِنا مروا وراحوا وما أخطأت مسراهُ قد كنتُ أصغي لعذالي ولائمتي في كلِّ شيءٍ أعيدُ الفكرَ الّا هُ قدْ طرْتُ فيهِ وفي كُلِّي مودَّتُهُ من دون شكٍّ وفي عينَّيَ سكناهُ ما غابَ عنِّي فانساه لأذكرُهُ اوغبت عنه فغابت عني ذكراهُ وليسَ يرحل عنْ قلبي وأفقدُهُ لأنَّهُ منْ جروحي خطَّ مسْراهُ مازالَ يحضرُ عندي كيْ يؤانسُني وفي مَنامي يُلاقيني والقاهُ قد طرت فيه وفي كلي مودته من قبل وعيي واحساسي بجدواه وقد نسيت سواه الناس قاطبة لم ادر ماذا دهى قلبي واغراه نسيت اهلي واحبابي ووالدتي عذرا لعظم عقوقي فيك اماه قلْ للعواذلِ كفّوا عنْ مجادلتي كمْ منْ حبيبٍ كثيرُ العذلِ اغراهُ بقلمي عبا...

همس النفس: للشاعر السوري فادي مصطفى

همسُ النّفسِ أفِقْ يا نومُ من عينِ السّكونِ وقُلْ للّيلِ أن يمضي بدوني رياحُ الجمرِ مرّت فوقَ ظلّي كأنَّ الرّيحَ حمراء العيونِ وحالمةٌ بأنَّ الصّبحَ آتٍ أضاعت شَعرَها بينَ المنونِ تميدُ الأرضُ من صوت الضّحايا ويغفو السّنديانُ على الشّجونِ كؤوس الصّمت حنظلُها دواءٌ ونبضُ العصرِ أصوات البطونِ فمن يُدلي بهمسِ النّفسِ يُدمى ومن يبدي التَّملُّقَ في المجونِ طَميٌّ صار في كنفِ المعالي عليٌّ صار يُتهمُ بالجنونِ إلى منفايَ في ركن التّمنّي أعودُ بُعيدَ تجريحِ الجفونِ جزاءُ الغابةِ الخضراءِ حرقٌ وصحراءٌ تُطالبُ بالفنونِ على جبلٍ يطلُّ على مياهٍ ظمَأتُ وما ارتويتُ منَ الدّيونِ فأين نسائمُ الوعدِ المُغفّى بأدراجِ المكاتبِ للزَّبونِ أميلُ لأتبعَ الأهواءَ لكن ضميري ليس يتبع بالظّنونِ أرى الأزلامَ تمتهنُ التّغنّي لمن يغفو بأفياء الحصونِ أرى في فسحةِ الأمل المُغطّى رمادً حطَّ من كَرَمِ الغُصُونِ أعاتبُ شعريَ المغبونَ فقراً لماذا لا يحزُّ على القرونِ فثيرانُ الشّوارعِ قد تمادوا ولا تركوا مكاناً للسّكونِ فادي مصطفى

الى نفسي:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

الى نفسي الا مَنْ يشتريكِ مِنَ الذنوبِ ويمسحُ عارضيكِ مِنَ العيوبِ فقد أسرفتِ في ظلمٍ كثيرٍ متى انْ كنتِ نادمةً تؤوبي أتى الامرُ الذي لا بدَّ منهُ يلوح مع الشروقِ وفي الغروبِ أتى الانذارُ منتفضاً ولاحتْ أماراتٌ مِنَ الخطبِ العجيبِ أتى الامرُ الذي تخشينَ مِنْهُ كفاكِ تسكُّعاً بينَ الدروبِ أتى الانذارُ نحوكِ مِنْ بعيدٍ وبعدَ غَدٍ سيأتي مِنْ قريبِ لقدْ تابَ الذينَ عتوْ وعاثوا فساداً في الحمى فمتى تتوبي ذنوبكِ قد ملأتِ الارضَ مِنْها فكفِّي عَنْ مزاولةِ الذنوبِ بقلمي عباس كاطع حسون /العراق

هل تغفر الخطايا:نص نثري بقلم الكاتبه ندى خالد من مصر

هل تغفر الخطايا.. أتسول الحنين بين أزقة الأحرف أبحث عنك بين معنى وضمة ، بين بقايا مني وكثيرٌ منك. هل كنتُ حقا كما وصفتني أم هيئ لي من فرط ما أشعر رد لي قلبي من كان على ذمة الحنين لا يخفق بسم الله على قلبي حتى يعود مبصرا آويت كمن لا عاصم له أحدثك في كل مساءٍٍ يطرق قلبي المتعب تقترب من شفاه ليلي الكاحل ، وتطرب مسامعي بقصائدك أحتضن حديثك وأزيد من العتب يطول بيننا سمر الكلام ويشعل الحب ثورته اسقني شهد قلبك حتى أرتوي إن كان حبك ذنباً يؤرقني دعني أضمك ألف ألف عناق..... ندى خالد

إلى أين يمضي الدهر بنا:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

الی أينَ يَمضي الدهرُ فينا وكيفَ أرى دربي وفي عيْنيَ القذى ولمْ ارَ من دنيايَ خيراً سِوى الأذى؟ ولمْ القَ خِلَّا قالَ لبَّيكَ مرةً ولبّى ندائي في الكريهةِ واحتذى ودوماً ألاقي النائباتِ بمفردي ولمْ ارَ في الاخوانِ ليثاً وجهبذا وما ثارتْ الدنيا بوجهي وجاءَني صديقٌ وقالَ اليومَ جئتُكَ منقذا وما ثارتْ الدنيا بوجهي وكانَ لي خليلٌ يری لي في الوسيعةِ منفذا فياحبَّذا ألقی لجرحي معالجاً منَ الاهلِ والاخوانِ انْ لجَّ حبَّذا الی أينَ يَمضي الدهرُ فينا كما يرى ونحنُ عَلی ما نتْبَعُ الدهرَ هكذا؟ بقلمي عباس كاطع حسون /العراق

أمسى الحبيب:للشاعر العراقي القدير عباس كاطع حسون

أمسى الحبيب أمسى الحبيبُ يناجيني وأسمعُهُ وفوقَ خديهِ تَجْري منْهُ أدْمُعُهُ قَدْ جاءَني طارقاً ليلاً يؤانسني ما كانَ عنِّي ظَلامُ الّليلِ يَمْنَعُهُ كالبرقُ مرَّ عَلينا ليلُنا عجِلاً والشوقُ يُولعُني وجدا ويولُِعهُ فقلتُ في حسرةٍ كانتْ تُراودني ويَهرُبُ الحزمُ منّي ثمَّ أمْنَعُهُ ياراكِب الليلِ قد أسعدتَ ليلتَنا والفجرُ اقبلَ فارجعْ حانَ مطلعُهُ وها هو الفجر لاتسبقك طلعته و الليل اوشك ان يمضي فقم معه فها هوَ الفجْرُ ينفض عنه ظلمتُهُ والديك صاح وكل الناس تسمعه قالَ اعذروني فانَّ القلبَ منقبضٌ والرّوحُ يَخْرُجُ من٘ جوفي وأرْجِعُهُ وقلتُ للنفسِ ماخوفي على عدَمي خوفي الحوادثُ يوماَ فيَّ تفْجَعُهُ وكانَ دهري أبى الّا معاقَبَتي أفرِّقُ الهمَّ عنْ قلبي ويَجمَعُهُ وصاحبٌ قالَ لي أبْغي محبَّتَكم فقلت أهلاً إليكَ الحبُّ أجمَعُهُ ماكنتُ أوجس خوفا كَيْ أعاكسُهُ لأنَّه في شغافِ القلبِ موقِعُهُ لكنَّهُ منْ فؤادي حينَ أوْثَقَهُ أبْدی العَداوةَ عَنْ عَمْدٍ فأوجِعُهُ فبتُّ ألعَقُ جُرحي نادِماً أسِفاً يبيد ثوبَ اصطباري ثمَ أرْقَعُهُ ماكُنْتُ احسبُ اهلَ الحبِّ يخْذُلُني بلْ كلَّ سهمٍ ب...

شهر آب:محكي للشاعر السوري سليمان ابو لطفي وسوف

احد مبارك عليكم شهر أب لشهر اب اليوم رح قلو نطرنا الاحبه ليش ماطلوا ارحم قلوب الناطره يااب احدعشرشهرنطروك ماملوا ببعدالاحبه عيشهم ماطاب صاروا ع نار الشوق يتقلوا بقلوب مفتوحه قبل لبواب نطرنا بشوق قمارنا يهلوا وجودن بيلطف جوك اللهاب علينا بيحل الخير لو حلوا ندرنا لحتى يرجعوا الغياب يعيشوا بوطنا ولا بقا يفلو يطول غيابن ماعملناحساب تايرجعوا صامواالاهل صلوا بالصيف كان الوعديااحباب اعتدتواالوفا بالوعد لاتخلوا الظن فيكم بالابد ماخاب ابن الاصل من الواجب نجلو بكرا انشالله تنتهي الاسباب تعودوا يم الاهل والاصحاب رغم البعد بالبال بتضلوا ٢٠٢٥/٨/١٠ سليمان ابو لطفي وسوف

كان لي:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

كانَ لي كانَ لي خِلٌ خَلوقٌ وجميل خالني خُنتُ هَواهُ فمضى.. مارأته أعْيني منذُ زَمان حُلُمٌ جاءَ بنومي وانْقَضى هلْ يعودُ الحلمُ يوماً فأراه؟ فُفُؤادي بَعْدَهُ شوقاً قَضى كانَ كالطائرِ قَدْ جابَ الفضاء كيفَ يُرجى طائرٌ جابَ الفضا؟ أ هْوَ هذا مايقولونَ قضاء؟ انا لا أفهمُ في حُكْمِ القضا لَيْتَني لَمْ أرَهُ يَوْماً وَما قَدَري كانِ ولا الرَبُّ قَضى بقلمي عباس كاطع الحسون/العراق

يا سارقاً نومي:للشاعر القدير محمود ديوب من سوريا

يا سارقاً نومي يا سارقاً نَوميْ إليكَ المُشتَكى ........أنصِـفْ عليـلاً مِـن غـرامٍ قـد بـكى أتلفتَه وتركتَه في حيرةٍ .......رغـمَ الضنى فـي حبّكـمْ مـا أشْـرَكا فَبَدا يكلّمُ روحَهُ وخيالَكُمْ .......لولا الهيــامُ وضيقُ صـدرٍ ما شَـــكا أضحى قريبَ الحَيْنِ مشلولَ القوى ...... فاعطِـفْ عليه وسَلْهُ قُـرباً : ما َلكَ؟ فإذا عَدلتَ عنِ السؤالِ ونظرةٍ ...... يا بـؤسَ صَـبٍّ عاش مَيْـتاً فاتَّــكـا. * * * محمود ديوب

أي ثقل:للشاعر العراقي القدير عباس كاطع حسون

أيُّ ثقلٍ أيُّ ثُقلٍ على الفؤادِ أناخا؟ ويحَ قلبي معَ الهمومِ تآخا ليتني كنتُ واعياً اذْ أتتني ماكانَ قلبي لحبِّها قدْ أناخا كمْ جميلٍ بِحسنهِ يتمادى مرَّغت منْهُ جبهةً وسماخا هيَ عطرُ الزمانِ وهْيَ أبوهُ والمسكُ منها على البريةِ فاخا1 واذا هبَّ من حماها نسيمٌ هبَّ قلبي لعطرِهِ وتراخى َوان أتت قربَ سورينَ2 تمشي ساختْ الارضُ تحتهُ ثمَّ ساخا قَلَبَتْ عيْشي جهنَّماً وجحيماً بعدَ أنْ كانَ كُلَّ عَيْشي رُخاخا 1- فاخ/خرجت منه رائحة. 2- جبل في العراق 3- رَخاخ رَخْو."أَرْضٌ رَخاخ"3 رخيّ، واسع."عَيْشٌ رَخاخٌ بقلمي عباس كاطع حسون /العراق

قطار العمر :للشاعر العراقي القدير غزوان علي

((قطار العمر)) قطارُ العمـــــرِ يوغــلُ بالبِعــــــادِ كـــنجمِ غــــــابَ في حَلْكِ السّـوادِ ويمعــــــنُ بالمســــــيرِ بلا وداعٍ طواهُ الأفــــــقُ في عرضِ البلادِ يغـــــــادرُنا بصمتٍ دونَ صوتٍ كلــمحِ النّورِ في لـــيلِ السُّهــــــادِ ويســــــرقُ جرّةَ الأحــــــلامِ منّا ويتركُـــــــــــنا بلا مــــــاءٍ وزادِ تَعبنا قدْ كــــــــــبرنا في المـنافي سنينُ العمـــــــرِ مجدبةٌ صوادي تمهـــــلْ يا قطارَ العمــــــرِفـــينا ليالــــــــينا تمــــــادتْ في العنادِ قطارُ العمــــــرِ لا تذهبْ بعيدًا تركــــتَ العينَ باكــــــيةً تنادي قطارُ العمـــرِ هلْ تدري بأمري على القضبانِ مذبوحٌ فـــــؤادي صفيرُكَ يملأُ الأعمـــــاقَ وجدًا ويورقُ مثلَ اشـــــــــواكِ القَتَادِ على سككِ الغيابِ مشيتُ وحدي وبي ألـــمٌ تناثرَ كـــــالرّمـــــــادِ أُلملمُ ذكـــــرياتي مِنْ طــــريقي وأعلـــنُ فــوقَ اشلائي حِــدادي تعثّرَ في أغـــاني الشّـوقِ دمعي وشلَّ الحـزنُ ثغـــري والأيادي يقطّعُـــني أنيني مِن...

اين أنتم:للشاعر الاردني القدير عبد الرزاق الرواشدة

[ أين أنتم ] أين أنتم عن بلاءٍ وأنين كاد يُفني كلَّ حُرِّ يستبين يقطِفُ الأرواحَ جوعا وهلاكا كي يرى للظُلمِ دربا وقرين ناح قلبي ودُموعي فوق خدِّي عندَّما ضاعت حُقوقي لا تبينْ إنَّ قومي في سُباتٍ بات يهوى كلَّ عينٍ أودعت حُلما سجين نُطقُ حرفي قد تهاوى في عناءٍ واكتفى يا نورُ عيني بالمُهين ترحُ نفسي زادني هما وداءً كيف يغفو من تمنَّى لي رزين مات مجدي من زمانٍ وتولَّى في بعيدٍ كان فخرا للحنين أين أنتم عن صُراخٍ وعويل ما لكم لا تسمعوا قولَ الأمين عبدالرزاق الرواشدة \\ الرمل

الدمار:للشاعر السوري الكبير حكمت نايف خولي

حكمت نايف خولي الد َّمار هُناك َعلى ضِفافِ الشـُّؤْم ِ حَطـَّت ْ جُـمـوع ٌ من َخـفـافـيش ِ الظـَّـلام ِ فــفــرَّ الـنـّـُور ُ مَذ ْعـورا ً وَولــَّى يُـغـَمْـغِـمُ نادِبـا ً حُــلـُـم َ الــسَّلام ِ وَبانتْ َغيمة ٌ في الأفـْـق ِ ُتــوحـي ِ بـلـيـل ٍ ألـْيَــل ٍ مُـــرِّ السَّــــقـــام ِ وَتـنـْذِرُ بـالشـّـَدائـد ِ والـرَّزايـــــا تـذ ُرُّ الـرُّعْــب َ في قـلـْب ِ الأنام ِ وَتنـْثـُرُ في ِجواءِ الأرْض ِ سُمـَّـا ً منَ البَغـْضاءِ من َشــر ِّ الـطـَّغام ِ تحيل ُ الـنـَّاسَ قـطـْعــانا ً هَـواما ً تساقُ إلى الرَّدى طـوْع َ الحِجام ِ وَتـفـْتـك ُ بالنـُّفوس ِ َتسُـح ُّ حقـْـدا ً تمَزِّق ُ ُلحْمَة َ العَيــش ِ الـــوئـــام ِ يُبيح ُ الجـَّارُ لحْمَ أخيــه ِ قــوتــا ً يَعُبُّ مِنَ الدِّمــا حُلـــو َ الـمُـدام ِ فيَسْكرُ هـــائِما ً بينَ الــضَّـحايـا يُعَرْبـِدُ ضــائِــعا ً بينَ الــحُطـام ِ دَمــارٌ قد أحالَ الحُسْنَ ُقـبْحــــا ً قصــورُ الأمْس ِ بـاَتتْ من رُكام ِ بُيوتُ العِــز ِّ يَنـْعَبُ في ِجواهـا غرابُ الشُـؤْم ِ رائِـحَـة ُ الحِـمام ِ...

وهل يخفى القمر:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

وَهل يَخفى القمر؟ ..................... في الحُبِّ تَختَلِفُ المعاني والصُوَرْ والحُرُّ عَبدٌ للحبيبِ ..........إذا أمَرْ والعبدُ يَبقى في عيونِ .......حبيبهِ حُرَّاً ولا يرضى بِقانونِ ........البَشَرْ .......... حِنِّي.............فإنَّكِ بالفراغِ مليئَةٌ وكثيرةُ الأشجانِ مِن طولِ ...السهَرْ ولتجلسي ليلاً بِواحةِ..... خافقي رغمَ اختفاءَ الشمسِ في ظلِّ الشجَر ولتكتبي سهواً حروفَ... قصيدةٍ عِشقيَّةٍ ......إن جاعَ يأكُلها القمَرْ!! فيضيءُ أكثرَ بَعدَ كُلِّ.........لُقَيمةٍ ويصيرُ بَدراً كاملاً ......لا يُختَصَرْ وَيغارُ إن لَمَحَ القصيدةَ .....صِدفَةُ تَنسابُ نحوَ الشمسِ ما بعدَ السَحَرْ تدرينَ إنِّي قد فَقدتُ .......توازني وَخطايَ تمشي وحدها.فوق الأُبَرْ وَفَطَمتِ حَرفي من حليبِ غَرامهِ مُذ (قالت الوسطى :نَعم هَذا عُمَرْ)* وَتَغَنَّت الصغرى بِڜَطرٍ آخَرٍ ها (قد عرفناهُ وَهل يخفى القمر؟) ...... في ذاتِ يومٍ قد دلقتِ .....دواتَنا فانسابَ حبركِ في زغابات.. الوَبَرْ ورأيتُ صمتَكِ ......صارخاً مُتَلهِفَّاً يَجتَثُّ نبضَ الشوقِ من قلبِ الضجِرْ مُدَّت يدَي نحو الخزانةِ....فانتشى ص...

حسنك وهمي:للشاعر السوري الدكتور فواز عبد الرحمن البشير

حسنك و همي ‏ ‏ ‏حسبي من الحسن أن الله خالقه ‏وأن شعرك مغزول من الذهب ‏ ‏وأن قلبيَ لا يفتا يؤرقه ‏هذا الجمال وهذا الكحل والهدب ‏ ‏ماذا فعلتِ لأرباب القصائد كي ‏يستثمروا غزلا في الحسن إن كتبوا ‏ ‏وكيف يصبر من لا شئ يشغله ‏إلا الجمال وإلا الشعر والأدب ‏ ‏يحاول الغوص في عينيك متئدا ‏وليس يعنيه هذا الحشد والصخب ‏ ‏ويكتب الشعر لا تثنيه عاذلة ‏ويستبيه جمال النثر والخطب ‏ ‏يريد من دهره ألا يؤاخذه ‏في صبوة عرضت واليأس يقترب ‏ ‏ماذا عليه إذا أسقيته وجعا ‏ما دام يشغله في يومه الغضب ‏ ‏يرنو إليك بعين ضاع مؤنسها ‏ولا يحل لها الإسفاف واللعب ‏ ‏ويوقظ الشوق قد زالت بواعثه ‏ليذكر القلب من غابوا ومن ذهبوا ‏ ‏خمسون عاما ولا تنفك مؤلمة ‏يجتاحها الهم والتبريح والنصب ‏ ‏ولا أبالي إذا شمعاتها انطفأت ‏فخلف كل عذاب واقع سبب ‏ ‏ ‏د فواز عبدالرحمن البشير ‏سوريا ‏7-8-2025 ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏

هام قلبي:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

هامَ قلْبي.. هامَ قََلْْبي بغزالِِ قَدْ دَنا قابََ قوسين وأدنى ونفرْ ليتني لَم أرَه يَوْماً وما عرّفتني فيهِ أطوار القدَرْ مِِثْلَ طيْفٍِ مَرَّ فينا ومََضى مِثلَ طَيرٍ بينَ كفَّيَّ وَفَرْ ايُّ طيفٍ مرّ فينا وَمَضى عََلَّهُ يإتي لََنا وَقْتََ السَّحَرْ هامَ قلبي فيهِ مِنْ نَظْرَتِهِ ليْتَ عَيْني مارأتْهُ حينَ مَرْ حُبُّهُ يَسْري بِروحي وَدَمي وَبِها ألقى عَصاهُ واسْتَقَرْ قَدْ ذُهِلْنا عِنْدَما مَرَّ بِنا قَمَرٌ غَطّى عَلى ضَوءِ الْقَمَرْْ بقلمي عباس كاطع حسون/العراق

يافتاتي:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

يافَتاتي .......... هِبيني كلَّ قلبكِ يا فتاتي فإنِّي لستُ أرضى بالفُتاتِ وَلا أُروى بضحلِ الماءِ يوماً ولا حتى الغيوم الماطراتِ ولا بردى وفيجتها وعاصٍ ولا نيلٌ ولا نهرُ الفراتِ ولا شلال (فِكتوريا) رواني ولا ماء السيولِ الهادراتِ ولكنْ أرتوي من لثمِ جِيدٍ وَتُسكِرُني الشفاهُ النازفاتِ خبيرٌ باحترافِ العشقِ رمحي فَلا أرضى منازلةَ الهواةِ ويُعجَبُ في جموحَ الخيلِ قلبي ويفتنني ضباحَ العادياتِ عزيزُ النفسِ لا أرضى شريكاً لذلكَ قد أردتكِ في حياتي عفيفٌ ..تبعدُ الفحشاءُ عني كَبُغدِ الطهرِ عَن جَسَدِ البُغاةِ أُطيعُ اللهَ في قولي وفعلي وأصبو للنساءِ الطاهِراتِ وإنِّي صائمٌ رمضانَ طوعاً وفي عشرٍ أواخِرَ عاتِقاتِ وأسجدُ عندما نادى المنادي قبيل الفجر (حي على الصلاةِ) ........................ ابو مظفر العموري رمضان الأحمد.

اشتياق:للشاعرة السورية القديرة لمياء فرعون

اشتياق: مـوجٌ من الأشـواق يـحمـلني وبـمرتع الأحـبـاب يـقـذفـني نــارٌ بـصـدري الآن موقـدةٌ من بـعـدِهمْ تكوي وتـلـفحني تركوا الحمى والقلب يتبعهم دقَّــاتــُه تـعـلـو وتـتـعـبـنـي داريـت شوقي حـين غيبتهم يـامـن إلى الأحباب يحمـلني ألـم بـقـلـبـي لا احـتـمـال له والـنـار فـيـه تـكاد تـحرقني هجروا الحمى والبين أبعدنا فـمـتى بهم يـادهـر تـجمعني أمـلٌ يـلـوح بـخاطري أبــداً ويجيء في نومي ويوقظنـي مـالي أرى الأيـامَ مُـتـعـَبـةً مـثـل العجوز تنوء بـالمحن لو أدركتْ شوقي لرؤيـتِـهـم لمضتْ تسابـق لوحة الزمن تـبَّـتْ يـدا من كان أجبَرَهـم لـفـراقـنـا خـوفاً من الـفـتـن بقلمي لمياء فرعون سورية- دمشق

مع القرآن:للشاعر المصري عبد العزيز ابو خليل

مع القرآن (لا شيءَ في الدنيا أحب لناظري ) من رؤيةِ الآياتِ في القرآنِ فالعينُ تهوى والفؤآدُ رفيقها والقلب يعلو نوره الرباني سأجولُ في سِوَرِ الكتابِ لأنَّني لولاهُ ربي ما بصرتُ بياني يا عينُ طوفي في الكتابِ ورتِّلي وتَمَتَّعي فكلامه أهداني في كلِّ حرفٍ يا فؤآدي راحةٌ ما بالُ سبعٍ في الكتابِ مثاني كم من عليلٍ في الكتابِ شفاؤه طبَّ القلوبِ ومُبْرئُ الأبدانِ منْ أولِ القرآنِ أبدأُ ليلتي فالذِّكرُ للإنسانِ عمْرٌ ثاني أنا في سكونِ الليلِ أهوى خلوتي فيها أُلملمُ مهجتي وكياني يا رب لولا في رحابكَ راحتي لجلسْتُ أبكي غصَّتي وهواني سبحانَ منْ جَعَلَ الهموم وسيلةً تأوي بنا في مُحكمِ التِّبيانِ كم آيةٍ قد صاغها ربّ الورى لنذوقَ منْها نعمة الإيمانِ والله إني أستمدُّ سعادتي (في بضعِ آياتٍ منَ القرآنِ) صلى عليكَ الله يا بدرَ الدجى ما ضلَّ قومٌ قادهمْ عدناني عبدالعزيز أبو خليل

قابيل وهابيل:للشاعر السوري الكبير حكمت نايف خولي

حكمت نايف خولي قابيل وهابيل قابيلُ يرفُلُ بالأمجادِ يفتخِرُ ..... ولحمُ هابيلَ بين التُّربِ ينتثِرُ أبناءُ قابيلَ روحُ الشَّرِّ تجمعُهم ..... ليُفسِدوا الأرضَ بالأضغانِ تنفجِرُ ليبذُروا الحقدَ أنياباً تمزِّقُها ..... وينفُثوا الرُّعبَ في الأجواءِ ينتشِرُ فالشَّرُّ خمرَتُهم والقتلُ كرمتُها ..... ومن دم ِالظُّلمِ والطُّغيانِ قد سكِروا فقد أحالوا ربوعَ الأرضِ مقبرةً ..... لكلِّ من يُصطفى بالخيرِ يستعِرُ وجرَّدوا الناسَ من أنسابِ آدمهم ..... فهم قرودٌ ومن أنسالِها انحدروا وقيَّدوهم عبيداً في زرائبهِم ..... ويُذبَحون غداً إن أومأَ القدرُ على موائدِهم بخورُ شهوتِهم ..... أطفالُ هابيلَ بالأقماطِ قد نُحِروا أحفادُ هابيلَ في جوعٍ وفي ظمأٍ ..... مثل الهوامِ على الحصباءِ قد نُشِروا أكواخُهم من خيوطِ البؤسِ قد جُدِلتْ ..... أسمالُهم خِرَقٌ في طيِّها استتروا وفي قُدورِهمُ الأوجاعُ قد طُهيتْ ..... فالفقرُ تابلُها واليأسُ والكدرُ أشباحُ من بشرٍ الموتُ يرهَبُها ..... يأتي ليخطُفَها يرتدُّ ينذعِرُ وسادةُ الأرضِ في طغيانِهم ثُمُلٌ ..... أرواحُهم سَقرٌ بالشَّرِّ تزدهِرُ فمن حر...

الشهداء:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

الشهداء وبات الليلُ في حضنِ السهارى وهم في حبِّ سيّدَهم سُكارى يناجي بعضُهم بعضاً بهمسٍ وهم في شوق سيدهِم حيارى تساقوا الحُبَّ من قلبٍ لقلبٍ وداروا في جوانبهِ ودارا وهاموا فيهِ لايرجونَ شأناً وليسَ سواهُ عندَهمُ مدارا وقدْ تركوا البنينَ وكلَّ مالٍ وعافوا الاهلَ طرَّاً والديارا وقدْ جدّوا المسيرَ الى المعالي وساروا حيثُما أنوى وسارا وقد عَزموا على أن لايعودوا الى الاوطانِ ليلاً او نهارا بهم شوقٌ الى الاخری عظيمٌ وَدون المجدِ لمْ يبنوا جدارا لهم شرفٌ وعزٌ وانتماءٌ لهم في كلِّ ملحمةٍ فخارا بشوقٍ للمنايا قد أتوْها فجاءًتْهُم وما فرّوا فرارا وسالَ السَّيلُ من دمِهم غزيراً على التربانِ منهمراً تَجارى بقلمي عباس كاطع حسون/العراق

أعاديكم:للشاعر السوري فادي مصطفى

أعاديكم. ( تفعيلة الوافر ) أعاديكم وصوت النّار أهديكم أعادي الماء حين الماء يطفيكم أنادي النّوم أن يجفو مآقيكم إلى الإعصار أن يجتاح ماضيكم وحاضركم وآتيكم أعاديكم إلى العربان والغربان والفئران والجقلان في بلدٍ تعرّى من مآسيكم وشعري يصطلي ناراً لأن يرثي معاليكم فأرميكم بتلٍّ من نفايات اللّواتي حِضنَ في أحضان ساديكم لأجل الطّفلة السّمراء قي غزّه لأجل اللّات والعزّه سألعنكم وألعن كلّ من يرمي سلاماً مادحاً فيكم أعاديكم عروبيّون تستعمون عن جوعٍ بأطفالٍ وعند الغرب ملياراتكم سارت بأثقالٍ لأجل ترمب يكفيكم عذاب الحرب من شعبٍ يحابيكم أعاديكم فلا لله قبلتكم ولا للحجّ رحلتكم فهل شعري سيترككم وأنفاسي تعاديكم حكاياتٌ منَ النّفطِ وأبواقٌ منَ الرّهطِ على أعدائنا همسُ وحول بلاطكم شمسُ ومن ينجو هو الأمسُ فمن ينسى أساميكم هنا في الضّفّةِ الغربيّة الأسماء منسيّه هنا في غزّة الأشلاء تحت الهدم مرميّه هنا وطنٌ بلا وطنِ هنا موتٌ بلا ثمنِ وأنتم أيّها العربان إحرامٌ بلا نيّه فلا تحرير حرّرتم ولا فينا تكلّمتم ولا الأجيال علّمتم بأنّ القدسَ مسبيّه ألا شُلّت أياديكم جعلتم من طوائفنا جبا...

الوصايا العشر:للشاعر السوري القدير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

الوصايا العشر _____________ الخيرُ في الدنيا غراسٌ تزهرُ والشَّرُّ يجتاحُ النفوسَ وَينْخَرُ يتصارعان مدى الحياةِ فتارةً تطغى الشرورُ وتارةً تتقهقرُ والدينُ بينَ الناسِ خيرُ شريعةٍ إنَّ النفوسَ بطهرهِ تتطهَّرُ _واخفضْ جناحكَ فالتواضعُ خُصلةٌ تعلو بها بينَ الأنامِ وتكبُرُ وَدَعِ التَّكَبَّرَ .فَهْوَ طبعٌ سيءٌ يرتادهُ مَرضى النفوسِ ليصغروا كلُّ الغيومِ النازلاتِ مطيرةٌ والعالياتُ جميعها لا تمطرُُ ّ _وانثرْ بذاركَ في ترابٍ طيّبٍ تجني الغلالَ وَسَبْخهُ لا يُثْمِرُ ُ _واجعَلْ لسانكَ صادقاً في قولهِ واهدأ بقولكَ.فالكذوبُ يُزَمْجِرُ _واصفحْ عن الفعلِ الدنيءِ وأهْلِهُ تسمو بصفحكَ. والدنيءُ يُحَقّرُ _وآتِ المجالسَ واستفِّدْ من علمها إنَّ المجالسَ بالمعارفِ تزخرُ _أبويكَ بِرُّهُمَا . وَفُزْ برضاهما إنَّ العُقوقَ .جريمةٌ لا تُغْفَرُ واخفضْ جناحَ الذلِّ نحوهما ولا ترفعْ بصوتكَ .فالخطايا تكثرُ _واحفظْ حقوقَ الجارِ .وهيَ كثيرةٌ فالجارُ قبل الدارِ .وهو مُخَيَّرُ . _واخترْ صديقكَ مخلصاً ومهذباً يفديكَ إن جارَ الزمانُ ويسترُ _واحذرْ مصاحبةَ اللئيمِ فإنَّهُ يبدي...

انت الأنيس لوحدتي:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

انتَ الانيس لوحدتي قلْ لي لمَن أشكوْ وفيكَ مصيبتي والخصمُ أنتَ وقاضياً في دعوتي والداءُ أنتَ وقد تشرّبَ في دمي أنتَ الطبيبُ فكيفَ تبرأُ عِلّتي؟ إن غاضَني أمرٌ أتيتكَ شاكياً أغلقتَ سمعَكَ عن سماعِ شكايتي إن حلَ بي فقرٌ اتيتُكَ سائِلاً أوصدتَ بابكَ لا تهمكَ حاجتي أنتَ الانيسُ لوحدَتي ولغربَتي ولقد هجرتَ فمن يبدّدُ وحشتي أمَّنتُ عندكَ دونَ غيركَ مهجَتي أنتَ الامينُ فكيفَ خنتَ أمانتي؟ إنّي أتيتُكَ ظامئاً وا خيْبَتي من غيرِ ماءٍ قد رجعتُ بجرَّتي بقلمي عباس كاطع حسون/العراق

قالوا هي الحرب:للشاعر العراقي غزوان علي

(قالوا هي الحرب) قالوا هي الحربُ_إنّي غيرُ مكترثٍ_ فأحثثْ خطاكَ فداعي الموتِ قدْ نعرا والحـربُ تصغرُ في عينِ العظيمِ إذا بدتْ وتكبرُ في اعـــــيانِ مَنْ صغرا لأنْ تســــــتَّرَ بعضُ النّاسِ واختباؤا مِنْ خوفِ دهياءَ حلّتْ تقذفُ الشّررا مَنْ غابَ عنهـــــا على ذُلٍّ ومسكنةٍ ما غابَ صوتي وفي ميدانِها حضرا كنتُ الشّعاعَ الذي يجلو غياهبَهــــــا يومَ الحفيظةِ والضّرغـــــام إنْ زأرا سللــتُهــــــا مِنْ ضياءِ البرقِ قافيتي وميضُها يخطفُ الأسمـاعَ والبصرا أشرتُ للشّمسِ حتّى امطـرتْ حمماً فوقَ العتاةِ ومَنْ بالسّلمِ قد خفـــــرا وقلــــتُ للرّيحِ هبّي وهي عاصفــةٌ بوجهِ مَنْ يعـبدونَ المـــــالَ والحجرا ورحتُ أركلُ جنبَ الارضِ لو رجفتْ عندَ الصّدامِ وصوتي الرّعدُ إنْ زفرا لا صفحَ عندي لمنْ للصّفحِ قد طلبوا لو قالَ مَنْ قالَ إنّ اللهَ قد غفــــــــرا وإنّني غصّةُ الزّقــــــــــومِ في فمِهم وإنّني صفعةٌ في خدِّ مَنْ صعـــــــرا إنّ المخانيثَ لا تُرجى نجابتهــــــــمْ وإنّ ابليسَــــهمْ باللهِ قدْ كفــــــــــــرا هـ...

رسالة الى دوقله المنبجي:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

رسالة إلى دَوقَلَه المنبجي ....................... إكتم حروفكَ واستَرِحْ يا (دوقَلَهْ) فالبوحُ في بَعضِ الأماكِنِ مَقتَلَهْ واكتُب ل(دَعدٍ) ما تشاءُ فإنَّها أدرى بِتَفسيرِ الحروفِ المُبدَلَهْ ما كانَ ضَرَّكِ لو عشقتَ أَميرةً كبُثينةٍ بنت البُطوشِ المُذهِلَهْ بِ(جُدَيدَةِ الحُمرَينِ) مَسقطُ رأسِها نَالَتْ بِمَنطِقِها عُلُوَّ المَنزِلَهْ لارتَحتَ مِن ذاكَ العناءِ وَضيمِهِ فالدربُ صعبٌ والمسالكُ مُوحِلَهْ إن رُمتَ إدباراً تراها أدبَرَتْ أَو رُمتَ لقياها تَراها مُقبِلَه وإذا تخُرُّ تَخُرُّ خَرَّةَ نَجمَةٍ وإذا تَفِزُّ تَفِزُّ فَزَّةَ مُثقَلَهْ حسَّاسَةٌ حينَ الهدوءِ رَقيقَةً وَإذا تَثُورُ تَثورُ مِثلَ الزَلزَلَه إن جِئتَ تَنعَتها تَطَهَّرْ جَيَّدَاً وابدأْ بِحَمدِالله بعدَ البَسمَلَهْ وافخَرْ بِ(منبجَ) واستَمِح مِن أهلِها عُذراً فَهُمْ دَوماً رِجالُ المَرحَلَهْ وادعُ الغُزَيِّلَ قُلْ:أَفِقْ يا صاحبي فَمَدينةُ الشُعَراءِ أضحَتْ مُهمَلَهْ وَأبُو فِراسٍ لايزالُ مُكَبَّلَاً يَدعو الحمامةَ كَي تَنُوحَ لِتَثمُلَهْ والبُحتَريُّ القُحُّ مَلَّ لِسانُهُ ضَخَّ الحماسةِ في القلوبِ المُ...