جداية الحافظ:للشاعر السوري محمد علي الشعار

 جَدليَّةُ الجاحظ 


سقطتْ رفوفُ الكُتْبِ فوقَ رُواتِها 


وبكى على حِبْرِ المِدادِ الجاحِظُ


لم يُبدِ ذا مُتحفِّظاً ... بُخلاؤُهُ 


هُمْ وحدَهم إثرَ التغيُّبِ لاحظوا 


خرجت من الوَرَقِ الجميلِ تزورُه 


ويفوحُ منها للمودةِ حافِظُ  


سنعيشُ بعدَك سيدي طولَ الزما


نِ ويزدهي في كلِّ حرْفٍ لافِظُ 


صكَّتْ لواعجُنا الظلامَ أَهلَّةً


والنجمُ من بدرِ الأحِبَّةِ غائِظ


حملوا إليهِ هديةً ذهبيةً    


فالبخلُ ذنبٌ والتكرُّمُ واعِظ  


نزفتْ مَدامِعُ روحِه وتجمَّدتْ 


والحرفُ في جوفِ القوافي قائِظُ 


صرخَ اليراعُ من الأسى حتى اقشعرَّ ...


بسَطْرِه . فَقْدُ الأحِبَّةِ باهِظُ .


محمد علي الشعار 


٢٢-١٢-٢٠٢٠

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا