لوحة:للشاعر السوري رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري/
لوحة....
******
وَقَفَتْ أمامي وانتنتْ لي في خَجَلْ
تنسابُ كالشلالِ من أعلى الجبلْْ
فُسْتَانُهَا ..البٕرَّاقُ يهْصُرُ . جِسمَهأ
وإلى التفاصيلِ المُثِيرةِ. قد وَصَل
شفتانُ ترتعشانُ من نارِ الجٌَوى
تتلهفانُ بنشوةٍ نَحْوَ القُبَلْ
وضفيرةٌ كالشمس ترسلُ نورها
فوق المتون وقد تدلت في كَسَلْْ
والخصرُ خصرُ الريمِ في بيد الفلا
وكأنَّهُ ...سِحْرُ الجمال قد اختزلْْ
وَبِقَدِّهَا المياسِ ألفُ إشارةٍ
للحُسْنِ يرسلُ سحرهُ نحو المُقَل
والوجهُ بَدرٌ قد تَبَدَّى ضاحِكاً
في ليلةٍ ..صيفيَّةٍ ...فيها اكتمَل
والحاجبان كما السهام تنافرت
في حَدِهنَّ يُرِدْنَ تقريبَ الأجَلْ
واللؤلؤُ المكنونُ يبدو لامعاّ
من ثغرِها السحريِّ بالشهدِ اِغتَسَل
والجِيدُ يبدو ناصِعاّ يدعو فمي
ليصوغَ عِقدَاً في جحيمٍ من قُبَلْ
والصدرُ مِثلَ العاجِ يسحرُ ناظري
والناهدانِ تَذَمَّرا مِمَّا حَصَل
دَرَمْ بزنديها ... لذيذّ. . لَمْسُها
تتراجفان ...إذا تسيرُ على عَجَل
فَتَهَلهَلَ الفستانُ بانَ لناظري
ساقان مصقولان مِن ضيمِ الخَدَلْ
..............
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد
تعليقات
إرسال تعليق