عزف منفرد :للشاعر السوري حسين المحمد
قلتُ وفي سجالٍ مباشر مجاريا لبيت الشاعر ( عبد القادر دروبي ) في قوله :
مابين وجودَك والعدمِ
سهرت عينايَ ولم تنمِ .
---------------------------------------------------
-------------( عزف منفرد )---( من المتدارك )
ياليت الآتي يُسعدنا
أو يُسمعنا صوتَ النّغمِ
كي نبقى دوماً في طربٍ !!
أو نبعدُ حيناً عن ألمِ
دندن في عودكَ عازفنا
غنّيتُ لكم وبملءِ فمي
هل تروي قلبي من شغفٍ ؟
حقّا هل توفي في الذّممِ ؟
حلّق بسمائي للأعلى
رفرف رفرف مثل العلمِ
واشمخ دوماً نحو الأعلى
كن دوماً مثل المُعتصمِ
ثق أني دوماً في عجبٍ
من حرفٍ يصدرُ من قلمي
بقصيدةِ شعرٍ قد كُتبتْ
بسجالِ الشّعرِ المحترم
لاضيرٌ عندي في هذا !!
ماأحلى الشّعرَ المنتظمِ !!
ياعازفَ نايٍ أسمعنا
صوتَ المزمارِ المبتسمِ
أطربتَ القاصي والدّاني
من عُرْبٍ كانوا أم عجمِ
وملأتَ فؤادي من نغمٍ
ماأجملَ عزفكَ للنّغمِ
------------------------------------------------------
الشاعر : حسين المحمد / سورية / حماة
محردة ------ / جريجس / 27/1/2021
تعليقات
إرسال تعليق