قالت ربما:للشاعر السوري رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري/

 قالت: رُبَّما!!!

..............

من رامَ عِشقَكِ حالِمَاً فطموحُهُ

فاقَ النجومَ.ومَن يطالُ الأنجُما؟


إن قلتُ انِّي عاشقٌ لجمالِها

في أفضلِ الحالاتِ قالت :(رُبَّما)


لا والذي خلقَ البسيطةَ لن أرى 

غيرَ (الثريَّا) في عيوني أرثَما


ولترحميني في وصالكِ فُلَّتِي

واللهُ قد خلقَ القلوبَ لِتَرحَمَا


وأنا الذي كُلُّ الحسانِ عَشَقْنَنِي

أضحى فؤادي في ودادكِ مغرما


شطبتْ جميعَ الفاتناتِ ببوحِها

وغدوتُ من فرطِ الصبابةِ أيْهَمَا


حاولتُ كتمانَ الغرامِ بخافقي 

لكن حُبُّكِ رافضٌ أن يكتما


لم أصغِ للحسادِ يوماً حلوتي 

يحتاج قولهمُ لديَّ مترجِما


إن كنتِ عنقاءً أكنْ خِلَّاً وَفَى

او كنتِ شاهيناً لكنتُ الهيثما


أفدي دموعكِ بالدماءِ حبيبتي 

وجَوادُ عشقي جامحٌ لن يلجما


إنِّي لأرضى منكِ لو بهنيهةٍ

في الوصلِ قد باتَ الفؤادُ متيَّما


ألهمتِني الشعرَ الجميلَ حبيبتي 

ورَفعتِني ما فوقَ نجماتِ السما


يا حلوتي هلَّا اكتفيت من النوى 

إني ببعدكِ يا حياتي مُرغَمَا

.........

أبو مظفر العموري 

رمضان الأحمد

البحر الكامل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا