الرحيل:نص نثري للاستاذ محمد احمد دناور من سوريا
(الرحيل)
ذات غرامٍ
كان كأسنا
ملءُ الهوى
والشغف
مترعٌ برضاب
القرب
شهدُ اللحظات
والليالي
ذات عشق
نسمرُ حتى
أنفاس الفجر
وفوح العبير
والقمر يعانق
نجمته
عاشقان في
عالم المجرة
ذات بينٍ
أزف الرحيل
بكت أشجار
النخيل
أمسى الحلو
علقماً
كل مافي الكون
يذرف الدموع
ومناديل الرحيل
مبللةٌ
تمقت الغياب
وقد كانت رافلة ً
بالحب
والحضور
وعبير الزهور
كانها لم تعرف
للقرب
شعور
لقد أجهض الرحيل
أحلام
العاشقين
أ. محمد أحمد دناور سوريه حماة حلفايا
تعليقات
إرسال تعليق