الوشاح الازرق:للشاعر السوري رمضان الاحمد / ابو مظفر العموري
الوشاح الأزرق
************
قُُلْ لِلثُرَيٌَا في الوِشاحِ الأزرَقِ
مِنْ نارِ هَجْرِكِ قدْ تَوَهَّجَ مِفْرًقي
هَلْ سَرَّك الألُمُ الَّذي يَنتابُني
أم ْ هَلْ سُرِرْتِ بدمعيَ المترقرقِ
فتكاتُ لَحْظِكِ كالرِّماحِ يَنِشْنَنِي
وَيَرُوقُها لَونُ الدَّمِ المُتَدَفِّقِ
ولَذِيذُ هَمْسِكِ سَاحِرٌ في مَسْمَعِي
وَلِغَيرِ حُبِّك خَافِقِي لَمْ يَخْفِقِ.
وَبِلَيْلِ شَعْرِكِ مَرْتَعٌ لِأَنامِلي
سَترينَ فيها ٍ، لَهفَتي وَتَعَلُّقي
وَبِخَدِّكِ الوَضَّاءُ نُورٌ مُبْهِرٌ
لَنْ يُكْشَفَ الدَّيجورَُ إنْ لَمْ تُشرِقِي
وَبِثِغَرِك ِ الوَرديّ مِسكٌ نافِذٌ
مٌتَوَرِّدُ الشفَتَينِ حلوُ المَنطِق
وَبِجِيدِكِ العاجِيٌِ ثِغرِي عابِثً
حينَ العناقُ يَثُورُ كالطّفلِ الشَّقِي
مَهْمَا يُفَرِّقنا الزّمانُ فَإِنْنا
سَنَعودُ رَغمَ النائبات. ِ،،ونَلْتَقِي
وإذَا زَفَرْت ِ مِنَ الْبُعَادِ، بِحَسْرَةٍ
سَتَعُودُ أيامُ الوِصالِ، لِتَشْهَقِي
كَيْفَ اللقاءِ وَقَدْ تَلَبْنَنَ مَوطِني
وَتَأردَنَتْ بُثْنٌ بأقصى. المَشْرِقِ
في مُنْبُج. ِ الزَّورَاءِ عِشُّ غَرامنا
إنْ كُنْتِ لَهْفَى لِلعِناقِ فَدَمْشِقِي
...........................
أبو مظفرالعموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق