قبلة شاعر :للشاعر السوري حسن علي المرعي
. . . قُبْلَةُ شَاعِر . . .
لـنْ أكـتُبَ شِـعراً غَزَلـيَّاً هذا اليومَ ...
مُكتفياً بالنَّـظَرِ إلى عَيْنَـيْكِ صَـباحاً ..
ومـساءً .. يَنْـشرِحُ البـحرُ الأبـيضُ في صَـدريْ .. وينّطلِقُ لِسـانيْ بالفـيْروزْ
لـنْ أقرأَ شِـعري المنـثورَ على أحَـدٍ مادامـتْ عيـناكِ تَـتَكَلَّمُ بالفُـصحى...
..وتُقَـلِّدُ شِـعرَ الماغُـوط
لنْ أشـربَ مِنْ رُوحِ العِـنبِ الزَّيْـنِيْ بـعدَ اليـومِ ..
مادامَتْ في أجملِ ما رسَـمَ اللهُ شِفاهاً قُـبْلَةُ شَـاعِر ْ...
يتَـهجّى كـيفَ يُقَـطِّعُ أحـرُفَ ثَـغْرِكِ حَـرفاً حَـرفا
ويُلَـملِمُ كُلَّ كَلامِ الغَـزَلِ الشَّفَـهـيِّ .. عنِ الشَّـفَةِ الأشْـهى ..
..ويَنْـسُفُـها وجَـعيْ نَسْـفا
الشَّاعِرُ حسن علي المرعي
تعليقات
إرسال تعليق