شذى الورود:للشاعر السوري ابو مظفر العموري/رمضان احمد
شذى الورود
...............
مُذ غبتِ عَنِّي قَد حُرِمتُ رٍقادي
إن كنتِ تُعسي مَنْ تكونُ سُعادي
لَن أكتُمَ العشقَ المقيمَ بخافقي
فَبِمُقلتِي مهما كتمتُ لَبَادِي
أَوَ يختفي فيضُ الحنينِ بداخلي
والآهُ تُظهِرُ حُرقَةَ الأكبادِ
خافي الإلهَ فقد فَتَكْتِ بمهجتي
عِشقاً... فإنَّ اللهَ بالمرصادِ
يا(أنتِ) هَمسُكِ مُلهِمٌ لِمَشاعِري
وبِعِشقِ طوقِ الياسمينِ أُنادي
مِنْ سحرِ هَمْسكِ وحيُ كُلِّ قصائدي
ولذيذُ وَصلِكِ زادَ في إسعادي
عِشقي لعطرِ الياسمينِ أماتَني
وَشَذى الورودِ أعادَ نَبضَ فؤادي
لا تسأليني: كَمْ أُحِبُّكِ حُلوتي
فالحُبُّ لَيسَ يُقاسُ بِالأَعدادِ
إن طالَ بُعدُكِ فالمَنِيَّةُ غايتي
وإذا أتَيتِ فَقَد بَلَغتُ مُرادي
واللهِ والبيتِ العتيقِ ومَن سَرى
ليلاً.... إلى الأقصى بِلا ميعادِ
سيَظلُّ حُبٌُكِ في ثَنايا خافِقِي
حتَّى يُنادي لِلحِسابِ مُنادي
..................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد
تعليقات
إرسال تعليق