وطني:للشاعر السوري محسن الرجب
البحر الكامل
وطني ....
لم تُثنه الآلام ان يرجو الغدا
ابداً سيمضي باسماً متوعدا
كالبدر إن طاف المساء بنوره
درباً يُمهّد للصبايا الموعدا
وطني الذي لا زلت احمل ذكره
حمْلَ الرجاء لضارعٍ كي ينهدا
سيظل للشمس البهية بيتُها
كي يورقَ الإصباح ضوءً سيّدا
و تفيض أسراب الطيور ببكرةٍ
بين الفيافي الوارفات لتنشدا
يا ايها الورد المنشّر طيبه
ما بال عطرك قد جفانا و اغتدى
إن هبّتِ الريح الغضوب بهزة
لملمت نشرك و السنا و المُورِدا
اطلق يديك و حطم الأسر الذي
أدمى اليراع بقيده و المنتدى
لا زال في النجم المضيء شرارةٌ
خفاقةٌ ابداً تجدد مولدا
إن النجوم اذا نبت أسيافها
لن يحفظ المجد التليد و لا الصدى
محسن ....
تعليقات
إرسال تعليق