اصبوحة الخميس:للشاعر حسن علي المرعي من سوريا

...أُصبوحَـةُ الخمـيسِ ... صباحُ الخيـرِ نوَّمَـني وهـامَ خميسٌ بينَ عينيْكِ استناما وأسكنَ من جُفونِكِ في لساني سلاحاً مالِئَ الدُّنيا سَلاما وأرسَلَني لداعشَ لستُ أدريْ أسلَّحني حُـساماً أمْ سِهاما ؟ ففي كفيَّ منْ كفيِّهِ نارٌ وفي عينيَّ مَوجوعٌ تَحامىٰ وفي رِئتَيَّ أربَعُ راجِماتٍ مِنَ الجُوريْ وواحِدةٌ خُزامىٰ يُعطِّرُنيْ وأُرجعُهُ حديثاً عنِ المألوفِ بالنجوىٰ تسامىٰ لهُ مِنْ مُهْجتيْ سِـربا حَمامٍ وليس لداعِشٍ إلاَّ حِـماما خَميسُ عيونِهِ في الحُبِّ جَيْشٌ تَسلَّحَ مِنْ كَراماتِ النَّدامىٰ وليس خَميسُهُ في الحَربِ إلاَّ حُسَيْـنٌ قامَ والعَبَّاسُ حاما ومِنْ آلامِهِمْ في الحُبِّ ثارتْ أمامَ إمامِ قافيَتي النَّشامىٰ ومـا مِـنْ قائـلٍ إلاَّ جميـلاً ولا مَنْ يسألُ الهَيْجا عَـلامَا؟ شُعوريْ أنَّـنيْ الأقـوىٰ رجالاً وشِـعريْ إنَّه الأحلىٰ كلاما -الحِمامُ : هو الموتُ -الخميسُ : هو الجيشُ القويُّ بأركانهِ الخمسةِ الشّاعر حسن علي المرعي ٢٠١٥/١١/١٩م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا