مغامرات سندباديه:بقلم الاستاذ محمد دناور من سوريا
(مغامراتٍ سندباديةٍ )
ولجتُ العالمَ الأزرقَ
رغم أني أجيدُ العومَ
تالله لقد كدتُ أغرقُ
عبابٌ من الكلماتِ والحروفِ
أخذني الموجُ لشواطئَ
قصيةٍ ضاعَ المجذافُ
وجنحَ بيَّ الزورقُ
تصفحتُ الكتابَ المفتوحِ
الحافلِ بفيروزِ عينيكِ
ولألئَ الخلجانِ
ياإلهي كم يغريني المدُ والجزرُ
كي أوشوشَ سواحلَ الهدبِ
فظلي على المدى
طوقَ النجاةِ
لاكونَ سندباداً
لايخشى المغامرةَ
ويعيدُ الكرةَ
ولايخافُ لجةَ الأعماقِ
ولايغرقُ.. ولايغرقُ
أ..محمد أحمد دناور سوريا حماة حلفايا
تعليقات
إرسال تعليق