قصاصات شعريه 172 للشاعر محمد علي الشعار من سوريا

قصاصاتٍ شعرية 172 ولو أنَّ ما يجري بغزَّ ةَ قد جرى لأطفالِ مو سى كنتَ أوَّلَ من غزا ودافعتُ عن بُرْءِ الطفولةِ بالدما وقدَّمْتُ دمعي فوقَ ضلعي إلى العزا _ وأيَّةُ أحزانٍ بقلبِكِ حاملةْ إذا كانت الدنيا هنالكَ زائلةْ إذا لم تقفْ نفسٌ تُطَبِّبُ ذاتَها ‌ عياداتُنا للضَعفِ تُصبِحُ شاملةْ سيثقبُ فيكِ الوهمُ كلَّ خليَّةٍ وتغدِينَ من مِصفاةِ وَهْنِكِ سائلةْ _ دعا وشكا ولم يُكملْ دعاءً تفحَّمَ مثلَ جمرٍ كالرميمِ تولَّى بعدَهُ الشكوى دُخانٌ لينتقمَ الإلهُ من الرجيمِ تصاعدَ من محارقِه سحاباً همى بالدمعِ في العرشِ العظيمِ _ إلهي أَمِتني في فلسطينَ مرَّةً وفي مرَّةٍ أخرى أمتني بغيرِها و وازنْ كِلا المَوْتينِ عدْلاً على السوى يَمِلْ نحوَ روحِ القُدْسِ وافرُ خيرِها _ وأثناءَ القيادةِ ضَعْ حِزاماً لتسلمَ من حَوادِثَ لا تَسُرُّ ولا تُعِرِ الحديثَ هناكَ أُذْناً فخيطُ الشرِّ من حرفٍ يكُرُّ وركِّزْ في مَسَارِكَ بٱهتمامٍ وصولُكَ بالسلامةِ مُستقَرُّ _ وأسوأُ من جَفنٍ يُساهِرُ حُزنَهُ أولئكَ من ناموا هروباً إلى الدجى وهل دافِنٌ وسْطَ المَتاربِ رأسَهُ شبيهَ نعامٍ من مخاوِفِهِ نجا ؟ _ رجاءً أعِرْنا سُنْبُكَ الخيلِ ساعةً فذي مُورياتُ الغيمِ تهمي ببرقِها وهذا هو النورُ المبينُ لدربِنا دمٌ نابضٌ طولَ الحياةِ بِعِرقِها _ أَفِدْنا بمقياسِ النعالِ تكرُّماً لنَعرِفَ مِقدارَ الرجولةِ عندَهمْ ونحتاجُ آلافَ النعالِ نموذجاً تُتُوِّجُ عُرباناً لنرفعَ جُهدَهمْ _ ب.. ب س.. ي لقد نزلَ السعرُ القديمُ لنصفِهِ ولو من فمِ الصنبورِ جاءتْ سأُلقيها وهل مُلِئتْ روحاً لإحياءِ مَيِّتٍ ألا لعنةُ اللهِ عليكم وما فيها _ لقد آثرُوا الموتَ العظيمَ شهادةً على أنْ يموتوا في كورونا مَواكِبا وقالوا بأنَّ الموتَ في العمْرِ واحدٌ وخيرٌ لنا نلقى السماءِ كَواكِبا _ سأبقى على ذِكْرِ الدُّعاءِ مُواظِباً لنُصرَةِ أطفالٍ بغ ز. ةَ عاجِلةْ تُحَمْحِمُ ناري في الضلوعِ بلَيْلتي وللبِشْرِ خيلٌ في السمواتِ صاهلةْ سألقى بروحي عادياتِكَ في السما ودمعاتيَ الحرَّى على الأرضِ راجلةْ _ محمد علي الشعار 13/12/2023

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا