شهاب ثاقب:نثرية للشاعر سامي ابو شهاب من الاردن

شهاب ثاقب قالت لي... هلا صارحتنا ... ايها المدجج بالقصائد ... حتى آ خر شيبة في مفرقك ... هل انت فعلا ... من تكتب قصائدك ... ام تغفو على عشق ... او على وجع ... فتأتيك القصيدة ... مكتوبة على ورق البردي ... وتراها فيما يرى النائم ... هل يحرق الهوى قلبك بالنار ... فتنزل القصائد ... يا نار كوني ... بردا وسلاما على سامي ... لو كان للقصائد صوت ... لاسترقنا السمع إليك ... قبل أن تتبعنا بشهاب ثاقب... قلت ... عذرا ... هي خربشات أفكار ... من وحي فيض قلبي ... الذي باحت به المعاني ... التي ارٌقتها المسافة ... وأوجعها المنفى ... وكأن الحروف كتبتني ... وصورتني ... ونطقت ... بما يثور في الاعماق ... قالت ... لغتك الشاعرية ... تحول القصيدة ... إلى بيدر شعري ... حافل بالجميل من الذوق ... المزدان بألق ... يطيب للقارئ أن يتبعه ... ويهواه كعاشق ... لا يكف عن الحنين ... إلى ما فيه ... من مخزونك الفائق ... فيظن القصيدة غادة ... تزينها عقود اللؤلؤ والمرجان... وهكذا ... ينحاز لك الشعر ... ويتبعك كظل معشب ... او كحديقة غناء ... فيها من روع العبارة ... ما فيها من سحر ... يشكلها ساحر محترف ... لم تنأ عن القصيدة ... إلا بمقدار ... ما تقترب منها ... فيصبح قلبك عنوانها ... ونبضك معناها ... المنساب في جدول ... ذوقك العذب ... قلت ... لا شيء يوقفني ... على حد انتظاري ... غير طيف ... فاوض الوقت ... الذي في أحرفي ... قبل الكتابة... ثم عَدٌل وجهة المعنى... وأُغرق في عتابي ... قالت ... سلمت ودمت ... راقي الحرف ... أنيق المعنى ... سامي ابو شهاب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا