ارضينا بالهم والهم مارضي فينا:محكي للشاعر مازن برهان قاسم من سوريا
** رضينا بالهم والهم ما رضي فينا! !!!
حلِّك ترتاحي يا هموم III وتعيفي قلبي المـكلـوم
وتتخلي عني ســـاعة III وتنسي أيامي شي يوم
صرتي رفيقـة أوقاتي III وكل دقـيـقـة بحـيــاتي
تعـبـتْ مـنّـك آهـاتــي III وملّت سـهراتي النجوم
بهـرب منهـا بتلحقـني III بقـبل فيهـا بتحـرقـنـي
عـلقتٔ و الله عـلقنني III وفيني محتار المقسوم
متمنّي لحـظـة أرتـاح III وبإيدي يكون المفـتـاح
هجرتني كل الأفـراح III حتى من البسمة محروم
أيـامي بتشـبه بعـضـا III بألـوانـا وطٍولا وعـرضا
لمّا بطنّش ما بترضى III بتصـحّـيـنـي بعـزّ الـنوم
قلبي للضحكة مشتاق III ونـومي للـراحة تـواق
هالعيشة ماعاد تنطاق III هم وغم وحزن ولـوم
افـرجها ويسرها يارب III وهوّن علينا كل صعب
دقنا الويلات بهالحرب III وبعدا المصايب بتحوم
مـا خـفـت ولا مـــرة III من داعش أو الـنصـرة
يلـلي مخو فـني بكرة III تـاجـر بالتخمـة مغروم
أو قاضي خالي التفكير III ما عندو ذمة وضمير
عا قـلـبي يزيـد التعتير III ويقلي امرك محسوم
أو شـرطـي أو محـامـي III عـم يتسـلـى بـآلامـي
ومـا تسـعـفني أحـلامي III وهالحالة بحياتي تدوم
شو بدي من همومي عدّ II وكيف بدي ضرباتا صدّ
كل ما عـم ارخي بتشـدْ III وبتقلي وضعك مأزوم
الله يتلـطّـف فـينٍـا III ومـن هالـورطة ينجينٍا
وتـتحـقــق أمــانـيـنــا IlI وما يبقى واحد مظلوم
تعليقات
إرسال تعليق