حلم
بمحراب الالم
نجتر ر مرارة جراح
تتناسل باوطاننا
مفرزة كل هم ...وغم
تتسع مساحتها كل يوم
خيبة ... وفشل
ولا قوة لنا ..ولاحول
ازيح عن نفسي أنقاض حلم
أتنفس بعمق الحزن
تحت ركام ذُل ...ووهن
أجالس طيفي
افتح أمامه ذاكرة موشومة
بظلال قهر ... وظلم
اتخيل صورتك ياوطني
تتزين امنا ... وسلما
ابروز لوحته
باطار زركش القا.. وسحرا
أغنيه لحنا ...بديع النغم
اشاكس بترديده
عناد الزمان ... ولعنة القدر
عساه يوما واقعا نعيشه
بأرض قدسنا الشريف معزوفة
يتردد صداها بين دجلة والفرات
ننثره على ثرى الشام ياسمينا
دمشقي العطر
نهتز طربا على وقع رنات
قدوده الحلبية الطيبة الذكر
نعبر الى ارض الكنانة
على صفحة نيله اللازوردية
يتهادى زورقنا
ترافقنا ظلال بهمسات
الكرنك ...
وشمس الأصيل
شمس تدفئنا خيوطها الذهبية
عبر رحاب هذا الحلم
نسير …ونمضي
عساه يوما يتحقق
تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا
///تكويع /// ارجع لأصلك واهجرِ التكويعا قد كان فعلك في القريب مريعا حقاً سيُنسى ما جبلتَ على الأذى الطبع يغلب إذ. خُلقت وضيعا أفسدتَ في الأخلاق كل.كريمةٍ بنذالة الشذاذ كنت فظيعا أنكرتَ ما خطت يمينك في الخفا وسقيتنا من نهجك الترويعا من كل حدبٍ ينسلون جموعكم وبكل حقدٍ يُحرِقون جميعا من دون أمرٍ أو أوامر سافلٍ درب الضلال سلكتموه قطيعا لم يبق نوعٌ من فنون عذابنا ذقنا بها التشريدَ والتجويعا حتى النساء وكل شيخٍ غابرٍ لم ينج من أدرانكم ورضيعا هل يكتفي المكلوم رتق جراحه لوم الجناة وحسبهم تقريعا خمسون عاماً نكتوي بسياطهم فاستنبتت جمرُ الزمان ربيعا يا أيها الكذاب زدت خداعنا فالقلب ضد الزيف صار منيعا كوع وحاول ثم جرب بعدها لن تخدعَ القانونَ والتشريعا 88888800000888888 عبدالرحمن القاسم الصطوف
تعليقات
إرسال تعليق