عقابيل الحروب:للشاعرة الملهمة لمياء فرعون من سوريا
عقابيل الحروب:
لأجـل الحربِ شـرَّدني زماني
وفي أقصى الأماكنِ قد رماني
أعـانـقُ دمـعـتـي ويذوبُ قلبي
من البعدِ المقيتِ فـكم أعـانـي
كـرهتُ العمرَ من ألمي وهمِّي
ورغمَ الصبرِ تخذلـني الأماني
بـعُـدتُ عن الـبـلاد وفيَّ حزنٌ
لأنِّي قد تـعـبـتُ من اتـزانـي
قضيـتُ العمرَ في وهم ٍكبـيـر ٍ
وأحـلـمُ عندَ نـومـي بـالـتداني
سنون ٌفي بـلاد العُـرب ِمـرَّتْ
ونـارُالشوق لـم تـهـدأْ ثـوانـي
لأرض الشام ِيـدفـعُـنـا حـنينٌ
ويأبى قـلـبُـنـا تـلـكَ الأمـانـي
فأرض الشامِ قد خسرت بهاها
ويؤلمُ أهـلَـهـا نـقـصُ الأمـان
ويأتيها الأسى من كلِّ صـوبٍ
ويُـؤذي قـلـبَـهـا شحُّ الحـنـان
لقد بـاتـتْ أمـاسـيـهـا ظـلامـاً
توارى سـحرُها عبرَ الزمـان
وما زالتْ تراوح دون جـدوى
ومـا زالـتْ أمـانـيـهـا أمــانـي
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
الوافر
تعليقات
إرسال تعليق