هل هزّك الشوق:للشاعر الكبير رمضان الأحمد/ابو مظفر العموري من سوريا
هل هزك الشوق
....................
هل هَزَّكِ الشوقُ؟ أم هَزَّتكِ ٱهاتي؟
أم قد شَعَرتِ ببعضِ من نٓداءاتي
أنتِ الغرامُ وفي عينيكِ مقبرتي
ياغادةَ الدير يا أُمَّ العباءاتِ
رأيتُ في (الرقًَةِ السمراءَ) فاتنةً
تزهو بِ (غُوليَّةٍ) زادتْ عذاباتي
وترتدي. ثوبَ (بُرْدَانٍ) وَصَايَتُها
نَسْجُ الحريرِ يغذِّي عُمْقَ أنَّاتي
وتحتهُ (الكودري) يحكي لنا قصصاً
عنِ. الجمالِ فَسُحْقَا للملاياتِ
لمَّا. نَظَرْتُ إليها حَاصَرتْ. شَفَتِي
بنظرةٍ. سَحَرَتْ . شِعْري . وأبياتي
شيءٌ مِنَ السِّحْرِ من الحاظها سكبتْ
في ناظريَّ. فأعيا نطقَ . أصواتي
أحسستُ في داخلي شيئاً يحاصرني
فزادني نشوةً حيناً وآهاتِ
والشَّعْرُ. ليلٌ. بهيمٌ في ضَفَائِرِها
يحيطُ. في قَمَرٍ. يرسو. بمرٱتي
والعينُ. مِثلُ. عيونِ الريمِ. واسعةٌ
إنْ. أطلقتْ. سهمها. تاهتْ حِكاياتي
في عينها حورٌ ؛ في شعرِها سَفَرٌ
في ثغرها. سقرٌ ؛يهوى. عذاباتي
في خدِّها أسَلٌ ؛ في. ريقها عَسَلٌ
في نُطْقِهَا غَزَلٌ حلوُ . العبارات ِ
وَجهٌ كما البدرِ في ديجورِ بُرقِعِها
أنارَ كَونيَ في كلِّ اٍتِّجاهاتي
حَلَّقْتُ. في عشقها كالصقرِ. مفتخراً
فَمَا. مللتُ. وَما. . كَلَّتْ . جَنَاحاتي
وَغِصتُ. في بحرِها كالمرتجي دُرَرَاً
وصرتُ. أغرِفُ. أحلاماً. جَمِيلاتِ
أحْسستُها.. بهجة الدنيا وَزَهْوَتَها
فهي السعادةُ وَهَيَ. الحاضرُ الآتي
ماكَلَّفَ اللهُ نَفساً فوقَ طاقَتِهَا
إلَّا غرام فتاتي فاقَ طاقاتي
َمَرَّتْ وقالتْ: (مساءُ الخيرِ) قلتُ لها
مِنِ ارتباكي:(صباحُ النور) مولاتي!!!
...................ً...
ابو مظفر العموري
(رمضان الاحمد)
تعليقات
إرسال تعليق