عتاب:بقلم الاستاذ محمد عزو حرفوش من سوريا
عِتاب..
تعالَ يا قلبُ نتعاتب
العتابُ محبّةٌ
أو هكذا قالوا لنا
منذ تثاءب فجرنا.
وأنا أسألك ياقلبي
أَلمْ تتعب؟
تدميني في كلّ حنينٍ
لروحِ أمي
لياسمين وطني
لطهرِ الماضي
تراودني كما ترغب.
لماذا تذكّرني بكلّ شيء؟
بتلك الصور النقيّة
وبعض البراءة الشقيّة
أَ تراه لم يبقَ منها بقيّة؟
أم صار لغيرنا الملعب؟
يا قلبُ.. كفاكَ.. كفاك
كفكفْ دموعَ نبضكَ
أغمضْ عيون بصيرتكَ
اكتبْ مذكرات مسيرتكَ
فأنت كائن أحدب.
لا.. لا.. لن أعاتبكَ
ولن أعاقبكَ.
فقط أخاطبكَ
تنحّى جانباً
فأنتَ حملٌ وديعٌ
وهذا زمانُ الثعلب.
.. محمد عزو حرفوش.
تعليقات
إرسال تعليق