المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2020

والراسخون بك اليقين:للشاعر العراقي كريم جبر

 والراسخون بك اليقين _____________________    وعلى هواك نسيرُ صوبَ مفازةٍ       يامن بُعثت إلى الأنامِ  إماما       ياسِّيدَ الخلق الذي حارت بهِ        كلُّ الخلائقِ إن مضى وأقاما        انت المنارُ ولا لغيرك خطوةً      نحو السلام عليك مني سلاما     أنّى وكيفَ اليك تبدو تحيتي ؟      وعليك ربُّ العرش قال سلاما       أُ نبيكَ أن القوم بعدك سلمّوا           للشرِ أرواحَ الورى  وذِماما        والجاهليةُ أسفرت وتبرجتْ       والعارفين النهج صارو هياما       بالوأد والتنكيلِ تبني مَجدها               زمرٌ تداولُ بينها الأياما ومكثتُ تقبضُ راحتي جمرَ الغضا           وأنا أرى الاعداءَ والأقواما          تغتالُ روح َنبينا  في سلمهِ           وتمجدُّ العدوانَ...

ولا كل الفراق فراق:للشاعر السوري المبدع رمضان الاحمد /ابو مظفر العموري/

 ولا كل الفراقِ فراقُ ....................... فتكاتُ  لخظكِ   للقلوبِ     تُساقُ فَتَحُطَّ   فيها     والدماءُ      تُراقُ ولذيذُ   همسكِ  يستَفِزُّ  مشاعري فيهيمُ     مِن  نفحاتهِ      العُشَّاقُ سلبتْ فؤادي حينَ قالت شطرها: (وجميلُ بوحِكَ في الوِدادِ عِناقُ)1 ما إن تغيبي عَن حدودِ  نواظري وَمَجالِها....     تتفجَّرُ    الأشواقُ وحرير  شعركِ   عابرٌ لحشاشتي  وورودُ   خَدِّكِ   عطرُها    دفَّاقُ وَخُمورُ ثغركِ  عُتِّقَتْ  وتَورَّدَتْ ولهيبُ صدركِ    للحَشا   حرَّاقْ لو أشربُ السمَّ  الزعافَ حبيبتي  فرضابُ ثغركِ في فمي   ترياقْ كل الفصولِ  على رُباكِ تَجَمَّعتْ وعلى  شفاهِكِ   تُزهِرُ   الأوراقْ ماكُلُّ مَن هَجَرَ  الأحِبَّةَ  قَد بَكَى مِثلي. وَذابَتْ في النوىالأحداقُ لاوَصلَ أحلى مِن وِصالكِ...

معراج الروح:للشاعرة اليمنية المتالقه جميلة سنان

 معراج الروح هجران بينهما قلبي الذي وجفا وبين نارين قبس منهما ودِفا وبين حرفين  ما ماتا ولا بقيا وبين أنقاض دمع العابرين غفا صدر المدينة مفتوح تُراودُهُ غريزة الذل إذ يستلطف القرفا  صماء لا تنخل الأصوات شفّتها ونبضها جُنّ لا استرخى ولا وقَفا لا عاد يغري عُراها كله حمم ٌ وأرضها نهدة إذ  سقفها ارتجفا  كما تُرى كل  أجزائي  ممزقة وبينها  ألمٌ ما جزأهُ التحفا  بين الدماء وبين الفقد إمرأة وفي عناوينها حزنٌ بِها عَصَفا وبين أفيائها الأوجاع قاطبة يخالها سأم من صمتِها هتفا   ما أوسع الحزن إن ضاقت به بلدٌ وأضيق الأرض إن أشقى الذي أَلِفا فيها الطفولة ألغامٌ مدججة ٌ من نهدها لَثِمَ التنكيل واغترفا   يا قُبّة الحب إن الحرب مضطجعٌ وقد أقام صلاة الحب وانصرفا  حي عليه صلاة الشوق ما بدأت تكبيرة الآه حتى جوفها  انتصفا إن الذين ببطن الأرض قد سكنوا  يشابهونا  ولكن موتنا اختلفا  تلك المآتم انصاف تداولنا ونصف انصافنا تحت الثرى سَلَفا   وجه الديار عتابٌ ملؤه شجنٌ وحرف عينيه يستهوى به شغفا أيبتغي الليل مسرانا عل...

مبالغات:للشاعر السوري المتالق حسين المحمد

 ------------------( مبالغات )  من الكامل التام أقرأتَ شعري كي تهيمَ صبابةً ؟        وتقولُ عنّي أنتَ مثلُ ( الأصمعي ) أنا شاعرٌ والحرفُ طوعُ أوامري           نظمَ الحروفَ وبالفصاحةِ يدّعي لولا الفرزدقُ هاهنا بارزتهُ !!            فهو الذي قد قيلَ ( قاتلُ مربعِ ) وجعلتهُ مني سيهربُ مسرعاً !!               ويلوذُ حقّا في الجهاتِ الأربعِ جاريتُ شوقي في قصائدَ عدّةٍ !!             منها ( سلوا قلبي ) بمدحٍ أروعِ   جاريتُ قيسا في الصبابة والهوى                وبحبّ ليلي كنتُ فيه الألمعي أمّا ( جميلُ فراحَ ودّعَ ( بثنةً )          من خوفهِ من خوضِ معركةٍ معي يا ( عنترَ الشّدادِ ) سيفكَ جارحٌ !!       فهلِ استطعتَ بأن تقضّ لمضجعي ؟ هذا أنا فلتعرفوني من أنا ؟             وسواكَ ربّي لن يحقّقَ مصرعي  من كان مثلي لن يخافَ من ا...

الناي الحزين:بقلم الاستاذ محمد عزو حرفوش من سوريا

 الناي الحزين.. حتّى الخامسة فجراً وأنا أطارد أيّ فكرة تليق بأن أنسج منها حبلاً من الكلمات.. يكون أخفّ وطأة وحزّاً من آلاف الحبال التي تُلف حول أعناق أحلامنا وآمالنا البسيطة في العيش الكريم كلّ مطلع نبض.. فتشنقها وترمي بجثثها البتول البريئة لوحوش الجشع والطمع وطحالب الأزمات التي تعملقت وتسلّقت وغطّت جدران حياتنا المجهولة الطلاء.  وعلى حين جمرة غافلني فيديو.. واقتحم صفحة مخيلتي الشخصيّة.. لعازف ناي يصبُّ أنهار دموع.. في فضاء الصمت المسموع.  هنا صرخ مخيخي المثقل بالهموم وأسطول التساؤلات.. على سرير قد أدمن الوجع والأنّات.. وجدتها.. وجدتها.. وجدتها؟! لا لم يكن أرخميدس الذي خرج عرياناً.. بل كان مخيخي الذي جلس حيراناً.. حيناً يصفن.. وحيناً يتساءل.. من الذي أبكى الناي؟ حزن القصب المذبوح.. أم حزن العازف المفضوح.. أم جرح الحقيقة المفتوح؟! بكيت معه حتّى النخاع الصوتي.. وحين جفّت مآقينا.. وأدركت أنّ الفجر راحلٌ يقينا.. أنشدت.. ( أعطني الناي وغنّي.. فالغنا سرّ الوجودِ ).. أجابني بأحرف من خريف.. صوتي مسروق.. وبوحي مخنوق.. وشفائي مشنوق.. وأنا عبد الانتظار.. لكنّي معتوق.. لا أستطيع الغن...

مجاذيف الكلام:للاديب السوري مصطفى الحاج حسين

 * مجاذيفُ الكلامِ ..*                                    شعر : مصطفى الحاج حسين . سقطتْ أجنحتي فوقَ عواءِ النّارِ وارتمتْ من قصيدتي مجاذيفُ الكلامِ الضّحكةُ بلا سلالمَ  والدّمعةُ مكشوفةُ العورةِ والدّربُ منزوعُ الرِّئتينِ تَمُدُّ الرِّيحُ لي صَرخَتَها وضفائرُ الرَّملِ تُعَتِّمُ أشرعتي أمشي فوقَ سُقُوطي ويزحفُ بدمي التَّعَثُّرُ الشّمسُ تتلبَّسُ لُهَاثي والسّماءُ تَضطجعُ على امتدادي لا نافذةَ في هذا السَّديمِ وفي غُصَّتي بحرٌ من العطشِ والجهاتُ أخذتْ أبوابَها وارتحلتْ لم يبقَ منّي إلَّا جراحي ورمادَ صوتي المُحَفَّرِ وأنا أشربُ اشتعالي وأدُّقُّ أبوابَ الصَّدى وأرسُمُ من شهقَةِ قهري مراكبَ الاحتضارِ أشُقُّ لهبَ دمعتي أنثُرُ وهَنَ وقتي على صحراءِ أوراقي فتكونُ أحرُفي من سجِلِّ تقضُمُ مَرجَ النّدى وحنطةَ الأمنياتِ لتصعَدَ بي الهزيمةُ إلى آفاقِ السَّكينةِ فأسكُنَ دهشةَ الكفَنِ أقتاتُ على رحى الحربِ وحَمحَمَةِ الخراب في بلادي ! .                   ...

صباح الخير للورد:للشاعر السوري محمد صالح ابو عزت

 صباح الخير للورد أبكي البنفسج والريحان في داري أبكي العيون التي أذكت لأشعاري أبكي الظباء التي بالحب أذكرها عجبا تميس كعود البان والغار أمضيت عمري بدار لست أنكرها فيها المحبة والإخلاص للجاروهبت عمري لمن باالحسن قد وصفوا سرقوافؤادابه عودي وقيثاري أصبحت وحدي بدار لست اعر فها يكوى فؤادي لمن اشتاق بالنار شعر محمد صالح اسود

سمار الليل:للشاعر الاردني فخري جرادات

 سمار الليل (وجميل بوحك في الوداد عناق) ================= مازال يضرب في الهوى اوتاره والريح تعزف لحنه وتساق والنور شعشع في ملامح وجهه والبدر فيه متيم مشتاق أضحى يداعب شعره بنسيمه وجهٌ تهلّل منعَمٌ ورفاق كتب الملاحم في صبيحة عرسه ونوادر الاشعار منه عتاق فجميل صنعك مبهرٌ لمتيم وجميل بوحك في الوداد عناق ============= الشاعر فخري جرادات 31 - 10 - 2020   / عمان

الرمل يغنّي:للشاعر السوري د عماد أسعد

 الرَّمل يُغَنِّي ---------- كيفَ ذاكَ الشَّوقُ أَدلَى ظِلَّهُ في فَسيحِ الدَّارِ غَنَّى وانسَكَب  راوياً من نَضحِهِ الرّوضَ النّدى مُستَقيمٌ في العَوالي والطَّلَبْ رُمتُ مَن أسقَى السُّقى في بُرهةٍ بين أطرافِ الفَيافِي لِي طَرَبْ صَاغَنِي نهرٌ قَلى مَوجاً غَفَى يستَطِيبُ الثَّغرَ في لُجِّي نَهَبْ صُحتُ والهَولُ الدُّجَى في مَخدَعِي أَطلُبُ التَّغريدَ في لَحنٍ ذَهَبْ أستَمِيحُ العُذرَ من  رَطبِ اللُّمَى طالباً    لٍلنَّاجِدِينَ    المُنقَلَبْ صَاحَ ساقِي الصَّيبَّ أَكلَى مُقلَتِيْ صَاغَ أبهَى رِحلَةً فيها اغتَرَبْ ينتَهِي قولِي وأَمضِي نظَرَتِي لاحَ فيها ساكنٌ  يأبَى الوَصَبْ بُعْدُه  العُذرِيُّ   هَجرٌ    أَبكَمٌ زارَ أسنَا صامِتَاً  كَم قَد وَهَب كَلَّلَ الأَحدَاقَ أندَى  هاطِلاً أسرَجَ الغَيثَ الدُّخانُ المُرتَقَبْ غَاضَ أبقَى غَصَّةً في ذِي السُّمَي سَاكِباً بعضَ الأمَانِي في الرُّطَبْ كَم تَرَابَا في انبٍهَارٍ   قد سَنَا قامَ جالَ المُنتَهى القَولُ العَجَبْ في نَمَاءٍ حاضِرٍ جادَ الوَفَا لِلقَرَى ا...

الى محجّبه:للشاعر السوري ياسين عزيز حمود

 إلى مُحجّبة ما مرَّ طيفُكِ يا حياتي في الحمى  إلاّ انثنى قلبي إليه ِ وسلّما فكّي أسيرَكِ وارْسليه مُغرداً *  يغري المروجَ بِعطرهِ , والموسما كم ماجَ شَعرُكِ للنّسيمِ مُعطّراً!  كاللّحنِ يخطرُ في فؤادي َ مُلهِما فلمسْتُهُ مترفِّقـــــاً وشممْتـــــهُ مُتلهِّفًا وحضنْتهُ مُتهِّيّما بأناملي منهُ شذا, بمشاعري   منهُ هوى , ومشاعري قد أفعما..... يا طالما عَندلتُهُ بقصائدي  عانقْتهُ بمشاعري ولَربّما ما كنْتُ أدري يا حياتي أنَّني سأهيمُ فيهِ ذاهِلاً ومُهينما كمْ كانَ وجهُكِ يا حياتي ساحراً  كالبدر ِ يطلعُ في الدّياجي أَوْسَما! آنسْتُ فيهِ أهلّتــــي وأظلّتــــــي  ومتارِفي , ومسارحي , والأَنجُما ووقفْتُ في حَرَمِ الجمالِ مُهينِماً   ما أنبلَ الحُسنَ البديعَ , وأكرما!   أصطادُ في جفنَيكِ أطيارَ المُنى وأسوحُ فيها ناسكاً ومُتيّما وألملمُ البوحَ الرقيقَ عن الرُّبا  كمْ هامَ قلبي في الرُّبا كمْ حوّما! وعلى رُبا نَهدَيكِ هامَتْ نشوتي مَبهورةَ الأنفاسِ تشهقُ فيهِما مَنْ ورَّدَ الفجرَ الخَجول َ بِوَجنةٍ؟ مَنْ نضّرَ الزّهرَ العبيقَ وبرعَما؟! مَنْ ...

معجزات نبوية:للشاعر السوري حسين المحمد

 -------------( معجزات نبوية )------------- عكّازتي ياناسُ قُدّت من خشبْ           وعصاةُ موسى كلّها كانت عجبْ هي حيّةٌ لمّا رماها قد غدتْ                  للوهلةِ الأولى فباشرَ بالهربْ خُذها سريعاً يانبيُّ ولا تخفْ !!             ستعودُ فوراً مثلما كانت خشبْ أدخل يديكَ بجيبكم أخرى لكم             بيضاءَ تخرجُ دون شكّ أو رِيَب فرعونُ لم يؤمنْ بهذا كلّهُ              بل قال هذا ساحرٌ كم قد كذبْ تبّاً لفرعونَ اللّعينِ وجُندهِ            وغداً سيُحرقُ ضمنَ نارٍ في لهب غرقَ الطّغاةُ بماءِ بحرٍ أحمرٍ !!                  فاللهُ عنهم للمياهِ فما حجب قد قالها آمنتُ إنّي مرغمٌ               ألآنَ تُحشرُ معْ أخيكِ أبي لهب هذي حروفي في الدّجى قيثارةٌ              قد أعجبت كلّ المنابرِ في ...

ميلاد الحياة :للشاعر اليمني بسام اليافعي

 ميلاد الحياة..... نورٌ أضاء دواجي الليل فانبلج فجر الوجود بأزهى مطلعٍ ظهرا  واستبشرتْ بقدوم الخير زاهيةً كل الخلائق كلٌ بالضيا   اقتمرا واستلهمتْ من سنا ميلاده شرفا كل البقاع وحازت مكة الفخر وأخمد النور نيرانا تؤججها  ظلما وقهرا طغاةٌ عبّدوا البشر فأشرقتْ  بضياه الأرض مكرمة ً للعالمين وساد الخير وانتشر وعُمّرتْ بفضال الخُلْق  أذهنةٌ  من الدناءة كانت تلعق الصبِر   كانت تلطخ في الأوحال هامتها وتسحق الروح في شهواتها خُسْرا  حتى غدت بسماء الكون أنجمها على يديه وعمّت شمسه  البشر   وحلقتْ في دياجي الناس مشرقةً  من نوره تملاُ الأرواح والصُدُر  صلوا عليه فما في الأرض من خيرٍ ولا كريمِ فعال دونه اشتهر  بسام اليافعي

الى مكرون:للشاعر السوري حسين المحمد

 -----------------( إلى مكرون )------------------- فمن نشرَ الإهانةَ في ( مُحمّدْ )                عروقُ الدّمِ فيهِ قد ، تُجمّدْ فيا مكرونُ إحذر عن قريبٍ           ترى السرطانَ في رئتيكَ يرقدْ فربُّ الكونِ يمهلكم قليلاً              ولكن في النهاية لستَ تُسعدْ عذابُ الله يأتي بعد حينٍ !!                على السلطانِ في قولٍ تمرّد وأنتَ اليومَ ذو فكرٍ شحيحٍ               وعقلكَ ناقصٌ لو كان عسجدْ فيامكرون اسمع كلّ قولي            فمالكَ في رسولِ الكونِ أحمدْ ؟ وهل تجرؤ على قولٍ كهذا ؟                  على (بوتين ) اللهمّ فاشهد فكلبُ الصيدِ لن يأتي بصيدٍ                      إذا مارأى صاحبهُ ترصّدْ حقيرٌ من تطاولَ في نبيٍّ                  ...

نديم الهوى:للشاعر السوري د عماد أسعد

 نديمُ الهَوى ----------- ياساقي النّفس أضواعاً بطيبِ هوىً في عذبِها العذبُ روّاءٌ  عطاياه أثملت لبّي بنار الشوق فاشتعلت  حوراء عين المها تشتاق لقياه  يامن أتاك من الأصلاب جمّلة دقُّ الخيال تناها من سميّاه فيك الرّجاء وما أسنيت من غدقٍ الله يعلم أنّ الخلَّ يهواه وكم رويتَ من الأقداح ناهلةً  الكاسُ غصنُ نديمٍ من أحيلاه  واليعملاتُ هدين الطّرف نافلةَ  في مذهب العشق  ريحان تولاه حتّى تنمنمت الأزهار من عبق  أسنا وأقنى كليلَ الطّرف محياه ياحكمة البدن المنديّ في حلمي   غار ودوحٌ من الرّيحان  نجواه قولي لخلّي جزاه الله مغفرة إني غريم بمن نجواه تلقاه ---- تحية حب لا تنضب د عماد أسعد

يا غزل:للشاعر السوري رمضان الاحمد /ابو مظفر العموري

 يا غَزَلُ ********** جاءتْ    إليَّ   ونارُ     الشوقِ   تأتَكِلُ والشَّعْرُ   ليلٌ   على الأكتافِ   يَنْسَدِلُ  والوجْهُ    بَدْرٌ    تمادى    في   تََوَرُّدِهِ والجيدُ   جيدُ     غزالٍ   مسهُ     بَلَلُ  والسِّحْرُ مِنْ لَحْظِها ينسابُ في خَلََدِي  والخمر  من  شفتيها   مسبلٌ   هَطِلُ والصدرُ   روضةُ عشقٍ  فاحَ  عنبرها فأزهرَ السهلُ    والوديانُ     والجبل والخصر    يرجفُ    مزهوُّاً   بِفِتنتهُ كأنما  حَطَّ  في     أطرافهِ      شَلَلُ فعانقتني   وسَلَّت    سيفَ    رغبتِها قالت :  أتيتكَ  فاصمُدْ  أيُّها   الرجلُ فهل تطيقُ  لهيبَ  النارِ  في  جَسَدِي  حينَ  العناقِ  إذا...

نور من النور:للشاعر اليمني محمد أحمد الديم

 نورٌ من النّور *** نورٌ من النّورِ يهــوى ضوءكَ البشرُ            النــّورُ نُــوركَ لا شــمسٌ ولا قمرُ إن لم نشاهدْ مُحيّاكَ الكريمِ فقد           رأت بصــائرُنا ما لم يــرَ البـَـصــرُ ما رؤيةٌ ســبــقت نورًا يصاحــبكم        يا من هواكَ لقلبي السّمعُ  والنّظــرُ كان الورى قابِعًا في ظُلمةٍ كُشفت        بنورِكم فاســتنارَ الرّيفُ والحــضرُ وقد أُنيرت نفــوسٌ طال غيهــبُها     واستبشرت بالضّيا بعد الدُّجى مُضرُ مــا آمــنــت أمّــةٌ إلا بِــكــم كبُرت           أما الذين أضــلّ اللهُ قــد صــغروا يا خاتمَ الرّسلِ إن الشوقَ يصهرني         ففي حشا مهجتي الأشواقُ تستعرُ كم حَلّقت في السّما تبغي ثراكَ فلم          تعيا بذاكَ, ولم يشقُقْ بها السّفرُ مازلــتُ أرسِــلــها - دومًا - وبُغــيــتها           على ثراكَ ـ شفيع الخلقِ ـ تعتمرُ اليأسُ من يأســــهِ ألــغى مهــمتَهُ   ...

مجوهرات العنب:للشاعر السوري محمد علي الشعار

 مجوهراتُ العِنَب لطرْفِكِ مرسالٌ وروحيَ مُرتقى  على كلِّ معنىً في الغصونِ ترقرقا  سأرمي زُجاجاتِ العطورِ وأكتفي  بما فاحَ شامُ الياسمينِ تألُّقا  أنا طِفلُكِ الهيمانُ دوماً وكلّما  تأرَّجَ ضلعٌ فيكِ زِدتُ تعلُّقا  ومن بردى روحي شراعٌ ونسمةٌ وشعريَ من خُضرِ الضفافِ تخلَّقا  وللصبِّ أشواقٌ إذا لم يبُحْ بها  قوافيَّ في صدرِ الودادِ تمزَّقا  وهذا فؤادي اليومَ طيرٌ بلا سما  رأى فيكِ عينيهِ فطارَ وحلَّقا  تعلَّمَ منكِ الأبجدياتِ شارداً  وأعطتْهُ أوراقُ الكرومِ مُصدَّقا يَهُبُّ بأورادِ اليراعِ خيالُه  ويُنقِذُ حرفاً في الدخانِ مُؤرَّقا  على سِحْركِ النجمانِ كانا تَنسّكا وكنتِ ضياءً في الحقيقةِ مُطلقا  وما ضلَّ رُوّادُ الجمالِ جناحَهم وتقرأُهم ريحٌ كتاباً مُحقَّقا أعدوا لأقمارِ السهادِ أريكةً وللنجمِ وَسناناً وِساداً مُؤنَّقا  وخيرُ صلاةٍ للنعاسِ منامُهم  لمن في هوى الجفنينِ آمنَ واتقى  يُبعثرُهم ذرُّ الرمادِ أمانياً ويصلونَها جمْراً خضيباً مُنسَّقا تعالَيْ إلى ظلٍّ توارى بظلِِّنا  هناكَ لنا في ...

إلى مسترجله:للشاعر السوري رمضان الاحمد / ابو مظفر العموري/

 إلى مُستَرجِلة ************ يا حلوةَ   العينينِ    لا  تسترْجِلِي  وَدَعِي الرُّجولةَ للرِّجَالِ  وَهلهلهلي إنَّ     الأُنوثةِ      لِلنِّساءِ     مَهَابَةٌ وَأناقَةٌ       وَلَطافةٌ         فَتَعَقَّلي لا تََشهرِي  سَيفَ القتالِ  عزيزتي فاللحظُ أمضى مِن سِنانِ الفيصلِ لا    تَزأري   مثل  الأسودِ    فإنَّنا نحنُ الرِّجالُ  نُحِبُّ صوتَ  البلبلِ بنطالكِ   الجِنزُ    الَّذي     مَزَّقتِهِ قَد بانَ مِنهُ  نِخاعُ عَظْمِ  المِفصَلِ وَعُرى  قَميصكِ   فُكُّكَت أزرارها فَبَدَتْ تَضاريسُ الزمان المخملي وَطِلاءُ وَجهكِ   صارِخٌ    مُتَبَرِّجٌ والشَّعرُ  كُزبِرَ   مثلُ حبِّ  الفُلفُلِ ماذا  تَرَكتِ  لِمَن  يريدكِ  زوجَةً؟ لتصونَهُ. .وتكونُ    رَبَّةَ     مَنزِلِ داري ورودك...

رباه بعدك:للشاعر السوري رامز دلول

 رباه بعدك رباه بعدك من يواسي همومي عمري غدا زهدا وقلبي كلوم من دنية فيها الخطوب تنوعت حقدا وبثت في كياني سموم في ذاتي النيران ربي تسعرت نارا بفرع للمشيب رحوم وبلاهدى تاهت خطاي تسمرت عيناي في جزع اراه مسوم   لم ينج من بطش اللئام تطاولت في بتره يد حاقد واثوم دمعا سقيت وبالثراء تشبثت باصالة عشق التراب تروم رمز العطاء وللعناق تسابقت امطرتها قبلا إليها تروم

العصماء:للشاعر السوري د عماد أسعد

 العَصمَاء  ------☆------   بحرُالمتَقارب ☆☆☆☆☆ دَلُولٌ    غَنُوجٌ    بَهيُّ    القُدُود صِفاتُ الكَمالِ الحَصِيفُ الوَدُود  جَمالٌ  تدَلَّى  كَما     الدَّالِيات خُدودٌ  تَندَّت   نَدَاها      وَلُود   وجِيدٌ سِماهُ الرَّشيمُ البَذُوغ وثغرٌ كما كَرزةٍ في الخُدُود  وعينُ العُيون ِ المَها  رامِشاً إذا سَلَّتِ القُضبَ لا مَن يَسُود لطيفُ السُّمى خيزرانٌ رَشِيق وتَمشِي  الهُوَينا غزالٌ  شَرُود سَنَت في الأمانِي كَومضِ الجُمان فَهَل  في الغَوانِي سِواها  خَلُود  وصُبحِي تَباهَى إليها تَناهَى ولِي في هَواها دُهوراً غَرُود فإن  ماسَ قدٌّ  فلا  بُدَّ  ردٌّ أَأَنسَى هَواها  وقلبِي كَنُود وكم باحَ قَولِي وعَهدِي لِقَاها وأرجُو رِضاها  وربِّي  شَهُود فإن ضاقَ صَدري بها  أستجِير إليها  تصِيرُ  الجُموعُ   الرَّقُود وزهوِي وحِسِّي بلَمسِ الحَرِير وزنَّارُ  عَقدِي  بَهاءُ   ...

قصائد تائهه :نص نثري بقلم عبد الزهرة خالد من العراق

 قصائد تائهة ————— •تبحثُ عنك قصيدةٌ  في قطراتِ المداد ، القافيةُ المسكينةُ… تشتهيك  تنتظرُ طيفَك الموجودَ على منضدةِ اللهفة ،  أما أنا وذبالةُ الشموع نرتعشُ خوفا  من مخاضِ الشوقِ لحظةَ التدوينِ .. <•> •تعودتْ كلُّ قصائدِ المنصات  على سماعِ ثرثرةِ الجمهور  كما ادمنتْ على رؤيةِ ألوانِ أربطةِ العنقِ في الصفِ الأمامي ، كانَ ضجيجُ ضوءِ الصورِ الفوتوغرافية  كالعزفِ المصاحبِ للتصفيقِ في عزِّ القوافي  السؤالُ الذي لا يتلوه عريفُ الحفل  كيف ألحقُ بكَ  وأنا على متنِ كلماتٍ مهرولةٍ إلى الاختباء.. <•> •منذُ ألفِ كلمةٍ ما عادتْ القوافي  بحجمِ وجهكَ كي تغطيه ولا بحلاوةِ العشقِ لتكفيه ، أنت يا منْ أسرى بك حلمي إلى برّ الأوهام ويا منْ توحمت بطيفِكَ أقلامي التفت إليها كي تكتب عنوانَ قصيدةٍ  ولو بخطٍ رفيع..  <•> •قد تبدأ قصيدتي بغصةٍ أو بصوتِ بركانٍ  يتسع لجميع الفصول ،  لا أظنُّ أن يحدها فضاء  ربما هي في مرحلةٍ  تفرزُ الأرواحَ  من أطيافٍ تلتحفُ الأذهان.. <•> •قررتُ من هذهِ اللّيلةِ...

مهما تلف ومهما تدور:محكية للشاعر السوري مازن برهان قاسم

 ** مهما تلف و مهما تدور  مقهووور وقلبي حزين ..وعقلي ضيعتو من سنين  والدنيا بوجهي اسودت .. من علة اسما الروووتين  بكل وزارة وكل ديوان  .. بتتمنى تلاقي فهمااااان والقاضي عندو الميزان .. بتتحكم فيه ملاااااايين مااا بتمشي حتى تدفع .. و تتمرمر وتتوووووجع الكلمة الحلوة ما بتنفع  ..  وما بتفيد القواااااانين الرشوة صارت فلوكلور  .. متل الزحمة و الطابور   مهما تلف و مهما تدور  .. ماااا بتجني غير الأنين بتشوف من الغش فنون .. بتعجز عنها الشياطين العدل غايب والقانون  .. ميت ببلادي ومدفوون مافي رحمة ولا ضمير ..  وما في عقل ولا تفكير  الله يسااااااعد الفقير  .. و يكون بعون المسكين والمحبة فينااااا تسود  .. وبلادي مرتاااحة تعود والحكومة علينا تجود  .. بمازوت وغاز وبنزيــن

أنت الأميرة:للشاعر السوري رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري/

 أنتِ الأميرةُ *********** روحي لديكِ وفي يديكِ  فؤادي  إفنيهما  إن  خُنتُ   في   الميعادِ روحي تتوقُ إليكِ يا نبعَ    الوفا فترفقي ..إنِّي   أصونُ     وِدادي  إن شئتِ أن أشقى سَأشقى طائعاً او شئتِ  سعداً  أنتِ  لي إسعادي  شَفَتَاكِ   جَمْرٌ   لا   أطِيْقُ  فِراقَه وَشَرارُهُ    بَرْدٌ     على     الأكبادِ أنتِ الأميرةُفوقَ عَرشِ مَشاعِري وَقَصائِدي    وَدَفاتِري    وَمدادي وَجَمالكِ  الأخَّاذِ   زَلزَلَ   خافقي فلتَحذِري    مِنْ   أعيِنِ  الحُسَّادِ وَبَرِيْقُ   لَحْظِكِ  مُبهِرٌ   لِنَواظِري والبرقُ    دوماً    سابِقُ   الإرْعَادِ ***************** أبو مظفر العموري  رمضان الأحمد

نسيمات لحن الوصال:للشاعر التونسي عماد الدين التونسي

 نُسَيْمَاتُ لَحْنِ الْوِصَالِ غُبَارٌ تَفَشَّى كَمِلْحِ التُّرَابِ  لِإِجْهَاضِ حُلْمِي  بِوَهْمِ السَّرَابِ  يُرَاوِدُ نَفْسِي بِأَوْتَارِ عُودِي لِشَنْقِ الْأَمَانِي بِحَبْلِ الضَّبَابِ  يَضُمُّ الصَّبَاحَاتِ ضَمَّ الْجَحُودِ  وَيَرْمِي بِهَا فِي قُبُورِ الْغِيَابِ تَجَاعِيدُ رُعْبٍ بِكَفِّ الدِّمَاءِ  غَزَتْنَا لِتَغْتَالَ سِرْبَ السَّحَابِ  بِطَمْسٍ لِضَحْكَاتِ ثِغْرِ الرَّبِيعِ  أَرَى الْأَرْضَ زِنْزَانَةً بِالشِّجَابِ غُبَارُ الْمَتَاهَاتِ أَرْبَتْ سُكُوتًا رَوَتْهَا الدَّهَاليزُ تَحْتَ الشِّعَابِ وَ يَجْتَثُّ أَحْقَابَ زَهْوِ الْوِصَالِ  لِتَشْتِيتِ أَطْرَافِ عِضْدِ الصِّحَابِ يُحِيكُ الْمَآسِي بِخَيْطِ الْعَرَاءِ  عَلَى ضَوْءِ رَعْدٍ وَ مِنْ شَرْخِ بَابِ لِصَيْدٍ وَفِيرٍ أَقَامَ الْعِشَاءَ فُتَاتٌ بِعَظْمٍ لِسَيْلِ الْلُّعَابِ فَوَجْبَاتُ تَشْطِيرِ مَا فِي الرَّغِيفِ لُقَيْمَاتُ ذُلٍّ لِفَكِّ الرِّطَابِ غُبَارٌ  بِأَطْيَافِ نَوْمِي أَرَاهُ يَزِيدُ اِلْتِهَابِي كَعُودِ الثِّقَابِ  بِرَفْضٍ لِأَحْضَانِ شَوْقِ الْعُب...

لماذا رسول الله:للشاعر اليمني بسام اليافعي

 لماذا رسول الله...... قل للذي رام النجوم بسهمه  أخطأت حسبتك القبيحة  فانتحر إن كنت تقصد أن تنال من الذي  شرف الوجود بفضله أنت الخسر  أوكنت تقصد أن تصد بمنخل  شمسا فما أغباك  حقا من قذر ما أنت إلا جاهل في غيضه  أعمى البصيرة حاقد لم يعتبر   فأر يحاول أن يهد  بوهمه  جبلا . فاردى نفسه بين الحفر     فلم َ نلوم الناقمين ونحن من  بخنوعنا أعطى لهم هذا الظفر ما هان في نظر  الحقود نبينا  الا لأنا في المهانة نحتضر  بسام اليافعي

مكارم الاخلاق:للشاعر السوري بسام البهلول

 (( مكارم الأخلاق )) بـُـعِــثَ الـرسولُ لــرفـعـةِ الأخــــلاقِ .. أعــظـمْ بـها مـنْ رحـمـةِ الخـــلاّقِ قــدْ قـــالَ ذا فــي طـيـّبـاتِ حـديــثـــهِ .. لــتـكـونَ وصــلاً للــورى وتـــلاقِ هـيَ سـيـرةُ المـبعــوثِ نـهــجُ محـمَّـدٍ .. فـاضـَـتْ بـطـيبـتـِهـا على الآفـــاقِ أصـلُ المحـبـَّةِ فـي النـفوسِ وجـودها .. وبـهـا الســلامُ الــدائــمُ الإشـــراقِ ومـِـنَ الســلامِ اشــتُـقَّ ديــنُ محـمــدٍ .. فـبـهِ الـــوئـــامُ ونــعـمــةُ الإشــفاقِ يــدعو إلـى وصـلِ الـتـّراحـمِ والنـــقا .. ولـنـجــدَةِ المُـضـنى وذي الإمــلاقِ وإلــى التــعاونِ والتــكافـلِ والــجـنى .. والعيشِ فـي كـنـفِ العـطـاءِ الراقي ديــنُ العــدالـةِ والسـمـاحـةِ والــســنا .. والنـَّصـْـفُ ســـادَ بــدورةِ الأرزاقِ فـلــوى الكـثـيـرُ عـنِ انتـهـاجِ سـبيـله .. ومـضـوا سـبـيــلاً ســيــرةَ الفُسَّـاقِ فـتسابـقـوا للـهـدمِ فـي أصـلِ الهــدى .. وتــفـنـَّـنـوا فــي شـعـلـةِ الاحـــراقِ حتـى غـدا رســـمُ الســلامِ مشــــوَّهاً .. وثــوابــتُ الاســـلامِ حــربَ شـقاقِ وغــدا بـهـا أصــلُ المفـاسـدِ حـاكمــاً .....

صرخة القدس:للشاعر السوري حسين المحمد

 ------------( صرخةُ القدس )  بحر البسيط القدسُ تصرخُ واويلاهُ ياعرَبُ !!             وفي المقاهي هناكَ اللّهوُ والطّربُ القدسُ تسألُ أينَ العرْبِ قاطبةً ؟؟           فهل تناسَوا وحالت بينهم حُجُبُ ؟ القدسُ تبقى مدى الأيّامِ صامدةً !!                  وإن جفاها بليلِ الظّلمِ مُغتربُ متى  سنفرحُ بالأقصى وقبّتهِ ؟؟                متى  نقولُ سوادُ الليلِ ينقلبُ ؟ طفلُ الحجارةِ قد ناداهُ واجبهُ !!                  لبّى النداءَ فلا خوفٌ ولاسغبُ نبقى نياماً ظلامُ اللّيلِ يُرعبنا                والأمُّ ثكلى بأرضِ الدّارِ تنتحبُ وثائقُ السلمِ في التزوير قد كتبت               فهل سمعتَ بما قالوهُ أو طلبوا ؟ في حربنا " سادسُ الأسماءِ " غايتنا *                فأين سادسها ؟ والجّهدُ ...

سؤال طبي:للشاعر السوري محمد علي الشعار

 سؤالٌ طِبّي لا تسأليني عن الفيروسِ سيدتي أنا طبيبٌ فقطْ والطِبُّ نِبراسي  لا تسأليني متى الفيروسُ مُرتحِلٌ  لا تَخنُقي بخيوطِ الوهمِ أنفاسي  لا تسأليني وإنْ أبديتُ عائبةً لا علمَ لي ... آسِفٌ حقاً لإفلاسي  هذا سؤالُ سياسيٌ لمُطَّلِعٍ  يحسو مفاهيمَهُ بالكاسِ والطاسِ !  استبدلَ النوَوِيَّ اليومَ أسلحةً في العالمَيْنِ لقتلِ الناسِ بالناسِ  لم تكفِهم ثرواتُ الأرضِ قاطبةً  ونعَّلوا خُطواتِ الجِنِّ بالماسِ  ما عُدْتُ احتمِلُ الآهاتِ جارِحةً  مزَّقتُ بعدَ ضلوعِ الصدرِ قِرطاسي . محمد علي الشعار  ٢٠-١٠-٢٠٢٠

قيس أنا:للشاعر السوري أكرم ونوس

 قَيْـسٌ أَنا =====                 البحر الكامل حَـتَّــامَ أُخـفـي عَـبْـرتـي وَ أُداري                    والبَوحُ كانَ مَدى الحَياةِ شِعاري أَرنو إلـى الأُفُـقِ الـبَـعيـدِ تَأَمُّـلاً                     وَالـقَـلـبُ رَهــنُ هــواجِــرٍ وَ أُوارِ وَلهُ الريـاضُ بِفَيئِهـا وَغَديرِهـأ                      وَشَـهِيِّ فاكِـهَـةٍ وَفَـيــضِ ثِمــارِ وَبِدَوحِهِ أَنَّـى تَـلّفَّـتَ ، تُـشْـجِــهِ                       وَرْقـاءُ شـادِيَـةٌ على الأَشْـجــارِ لَو شاءَ كـانَ فَـراشَـةً مَــزهُــوَّّةً                      بِـحَيـا الرَّبيـعِ ، وَمَوسِمِ الأَزهارِ لكــنَّهُ رام المجرة هـائِـما                       متشببا ِ برَو...

ياسيد الاكوان:للشاعر السوري رمضان الاحمد /ابو مظفر العموري/

 يا سيد الأكوان ............... يا سيِّدَ الأكوانِ   جئتكَ    سيدي  أرجو الشفاعةَ عندَ حوضِ الموردِ سبحانكَ    اللهمَّ   حينَ    بعثتَهُ  في بطنِ   مكَّةِ كانَ مَولِدُ أحمدِ ٠ والكونُ يرقصُ ضاحكاً بقدومِهِ  بشراكِ    آمنةً    بهِ    فلتسعدي ومكارمُ  الأخلاق   جئتُ  تتمَّها  ونسفتَ أصناماً لهم في الموعدِ لمَّا   طغاةُ   الكافرين  تنافخوا  غيظاً   وجاؤوا    عمَّهُ   بتوددِ إن   شاءَ  مالاً  ..مالُنا. ملكٌ لهُ  أو شاءَ جاهاً   فهو نعمَ  السيدِ ردَّ  الحبيبُ على العروضِ بقولةٍ ما زالَ   يحفظها  حديثُ المولدِ والله    يا عمَّاهُ    لو.    ملَّكتَنِي  أموالَ  هذا   الكون   لم أترددِ أو انهم   وضعوا  بكفي شمسه  والبدرُ في الأخرى لقلتُ له ابعدِ ما حدتُ عن هذي الرسال...

العترة الطاهرة:للشاعر السوري وعد ابو شاهين

 ...//العِترةُ الطاهِرَةُ// ... يارسولَ اللهِ باخيـرَالبشــــــــرْ           ياعظيمَ الشـــأنِ ياعالي القـدرْ أنتَ منْ قُلتَ أطيعوا خـــالقي           واعبدوهُ،نِعمَ عبدٍ قدْ شـــــــكرْ منْ يوالي لِسِـــــــــواهُ مُخطِئٌ            ذو مكانٍ في جحيمٍ أو ســــقرْ قــــــــالَ ربِّي في كتابٍ مُحكمٍ           ذا نبيٌّ ذو مقـــــــــــامٍ مُفتخـرْ ذا حبيبي دُونَ خـــــــلقي كُلِّهُمْ           صـاحبُ البيتِ العتيقِ والحجرْ لاتُطـــــــــــالبْهُمْ بأجــــــــرٍ إنَّما          وِدَّ قُـــــــــــربى واقتفاءً للأثــرْ ليسَ أمراً مُســـــــــــتحيلاً إنَّما          عِندَ قـــــــــــومٍ كنذيرٍ للخطـــرْ منْ يُنائي لســــــــبيلِ المُرتضى          سوفَ يهوي في عظيمِ المُنحدرْ منْ يوالي حيدرَ الطُّــــهرَ الـزَّكيْ          لِصِراطٍ مُســـــــــــتقيمٍ قـدْ عبر...

ماكان وما يأتي:قصة قصيرة للقاص المصري عادل ابو عويشه

 ما كان و ما يأتي ( قصة قصيرة )  بقلم عادل ابو عويشة جذبه المكان .. مبنى على هيئة فم حوت كبير مفتوح ، بعيد ما بين الفكّين كأنه على موعد مع فريسة طالت مراوغتها ، صلد ، جهنمي اللون ، يعلو قاعدة قدّت أحجارها من شظايا مذنّب هائل ينذر بكارثية كونيّة . تقدّم منه ، صعد درجاته ، تردّد أمام المدخل ثمّ ابتلعه المكان .  حاول استكشاف ما حوله ، لم يسنوعب شيئا ، تبخّر تفكيره ، جلس الى أقرب نضد ، استردّ وعيه ، تلفّت ، كأنه في مغارة الدم ، يتوسّطها غراب كبير محنّط منذ بدء الخليقة يتدلّى من السقف ، المقاعد و المناضد صنعت من أخشاب شجرة محرّمة ، الأرض مفروشة بجلد حرباء ، الصمت شعار الجميع ، ليس هناك الّا صوت نار هائلة يأتي من بعيد . في أحد الأركان .. واحد من الروّاد قطعت يده اليمنى ، يجالسه اخر .. يحاسبه .. يعاتبه .. يساومه لكن دون كلام ! ،  بالقرب منه امرأة سافرة ، أمامها مسنّ متصاب ، تراوده من طرف خفيّ .  في المنتصف رجل بدين ، كبير الرأس ، كثّ الشارب ، يضرب طفلا .. جرحه .. رفعه .. شرب من دمه .. ألقى به أرضا ، لم يستطع الطفل احتجاجا .. ازدرد غيظه و ألمه .  فجأة .. أطفئت الأن...

ريحُ الجنوبِ:للشاعر السوري حسين المحمد

 ----------------( ريحُ الجنوبِ )---------------- ألا واللهِ ياريحَ الجنوبِ            أفيكِ اليومَ عطراً من حبيبي ؟ فهبّي نحوَ بيتي لو قليلاً !!              لأنعمَ منكِ في بعضِ الطّيوبِ وأطفئُ لوعةَ المشتاقِ حالاً            وأعرفُ كيفَ أمشي في دروبي معاذَ اللهُ أن أنسى حبيباً              برغمِ الكربِ أو رغمَ الخطوبِ وإن لم تقربي بيتي فعذراً                   فأرجو يارياحُ بأن تؤوبي إلى الأحبابِ عودي في سلامي              سلامُ اللهِ يا ( ريحَ الجنوبِ ) فقلبي راحَ يخفقُ طولَ ليلي                   فهيّا أخبروا عنّي ، طبيبي دوائي نفحةٌ من عندِ خلٍّ                  إذا ماكانَ خلّي من نصيبي وهل عشقَ الفؤادُ غَداةَ يومٍ ؟       سوى " ليلى " وساحرةُ القلوبِ " !! تغلغلَ حبّه...

دنان الفجر:للشاعرة السورية لينا الخطيب

 دنان الفجر _________ من دنان الفجر من خمر الجوى من وريد الحب سقيانا غوى نبضة بالقلب تهوى مدمعي كم لدمعٍ فوق خديَّ انكوى ديلم  بالليل  يهجي نجمه من وميض البرق يستل القوى رب نجم قد تمادى ضوءه في وهاد زاد سحراً واستوى من ربيع الحرف قد فاض السنا يعصر البوح   نبيذاً   للجوى يا شموع الحب ردي حيرتي وانصفيني بعد أن عدنا سوا             لينا الخطيب 10/2020 /22

وصال وسهاد-للشاعر اليمني بسام اليافعي

 وصال وسهاد......... تناثر في طيوفكِ نوم عيني  وأرقه التذكر والتناجي  وأشعل بالسهاد له  التداني  جنانا باسقاتٍ كالاحاجي  وصالا دون وصلٍ أو تلاقي                  عناقا دون كيفٍ أو مزاج   يزف وصاله ليلٌ كئيبٌ بالحان الرتابة كالنعاج  وترقص حوله الآهات جذلى عراة صاخباتٍ في ابتهاج  وآناتٌ على فمها  الثكالى تزغرد بالأنين من الهِياج   ألا يكفي بعادك أن كساني  بِلى الأيام والوجه الأجاج  وأفرغ من لياليكِ القمارى  عيوني والنجوم على  براجي  وأسلمني الضياع إلى قفارٍ  من الأيام والظُلَمِ الدواجي بسام اليافعي

سحقاً لكم:للشاعر السوري ابو مظفر العموري

 سُحقاً لَكُم ................ يمشي على الإنبوبِ  يخنقُهُ   العَفَن وبداخلِ   الأنبوبِ   خيراتُ  الوَطَن ذَهَبَتْ  إلى الأغرابِ   رغمَ    أنوفنا والحاكمُ    العربيُّ   رعديدٌ      نَتِن لم يَدرِ   أنَّ  الخيرَ    تحتَ    نِعالِهِ والجوعُ ينخرُ  ما يبينُ   وما  بَطَنْ يَتَسَوَُلَ  العيشَ    الزؤامَ     وَليتهُ يتسوَّلَ   الموتَ   الكريم   بلا منن خيراتنا    يُرشَى    بها      أعداؤنا ليَظَلَّ   كُرسيُّ   الخِلافةِ    مؤتَمَن سُحْقَاً   لكُمْ   يا قادةً   قَد  هُجِّنُوا وَلِجامُهُم   ما عادَ   يؤلِمُهٕ   الرَّسَن فالشعبُ  صارَ الموتُ آخِرَ    هَمِّهِ لَكِنَّهُ   يَحتارُ    في  سِعرِ    الكَفَنْ و...

ياقلب :محكية للشاعر رامز دلول من سوريا

 ياقلب  ياقلب بعدك منبع الكلمات وفيك  المآسي ال بلعها لساني من البوح خاف تصيبك الصدمات اعزل ومالك درع وحداني متل غيرك اذرف الدمعات فقرك عمومي وعجز انساني هيهات راسك يرتفع هيهات قهر بخضوعك مر بتعاني بالحمد وصفه امزج الاهات الايمان فوق جيوب ملياني/ه الزمن ماشي وفي الو حكايات والشمس الها غروب رباني بلحظه القيم بتعانق القمات بساحة صراع الحق جولي/ه عروش الطغاة تكون خسراني

انا شاعر الحب:للشاعر السوري حكمت نايف خولي

 أنا شاعرُ الحبِّ أنا شاعرُ الحبِّ المعطَّرِ بالوفاءْ أنا شاعرُ العشقٍ الموشحِ بالنقاءْ الحبُّ عندي عفةٌ وبراءةٌ والعشقُ طهرٌ روحناتٌ وارتقاءْ حواءُ عندي في الحياةِ رفيقةٌ وحبيبةٌ تسمو معي نحو العلاءْ هيَ مثلُ ذاتي في الكيانِ شبيهتي في الخلقِ في التكوينِ في شرعِ السماءْ سحرُ الأنوثةِ في عذوبةِ روحِها لا في فتونِ الجسمِ أو في الاشتهاءْ حواءُ نبعٌ من حنانٍ ذائبٍ وبرقةِ الإحساسِ تسمو بالعطاءْ لولا الأنوثةُ في شفيفِ خصالِها كانت حياةُ المرءِ سيلاً من شقاءْ سِفرُ الذكورةِ عبر أزمانٍ مضتْ حربٌ وتقتيلٌ جحيمٌ من عناءْ ظلمٌ وأحقادٌ وجورٌ ماحقٌ كوحوشِ غابٍ يستلذونَ الدماءْ كانت به الأنثى تُباعُ وتشترى تُهدى كأبخسِ سلعةٍ مثل الإماءْ مسحوقةٌ في الأرضِ آلةُ متعةٍ ووسيلةُ الترفيهِ في دنيا الضياءْ أمنَ الإلهِ الظلمُ أمْ من مدَّعٍ سنَّ الشرائعَ وادَّعى حكمَ السماءْ ؟ حكمت نايف خولي

بوح الذاكرة:للشاعر السوري د عماد اسعد

 بوحُ الذّاكرة ------ من النّعماءِ   بلَّ  الرِّيقَ نَضحٌ  ونَضحٌ ذابَ واشتاقَ الرُّضابُ إلى مُزنِي هليلُ الرُّوحِ يمضِي ويمضَي العمرُ ضيَّرني السَّرابُ ومن ودَقِ السَّنين جمعتُ صَمتاً وصَمتاً  غابَ  ديدَنُهُ الشَّبابُ ألا يادوحةَ    الألحانِ   هاتي من الخلِّان   ما  غنَّى الرَّبابُ  لِيَروِي القلبَ من عطرِ القوافِي وينهلُ   خافقِي  شوقاً يُذابُ ويهنَى الدَّوحُ من طِيبِ الأماني ويحلُو  العيشُ ملعبُهُ الإيابُ قضَى هُدُبِي مع الأحبابِ رَدحاً  ورَدحاً طابَ  مِشعلُهُ الكِتابُ وذا قلَمِي   يميسُ القدَّ شعراً به الرَّنانُ     يلحنُهُ   الجوابُ على حرفِي  توضّأ   كلُّ طَيرٍ يزورُ الرِّيمَ   مِروَدُهُ الخِطابُ  لأسكُبَ في دِنانِ العشقِ شِعري ومن  شِعري  أرتِّل ُ ما يُطابُ على دربِ الأحبَّةِ مالَ غُصنِي يفيئُ  الحُبَّ  يلحفُهُ الضَّبابُ قضيتُ العُمرَ في قاعِ الدَّوانِي  وباقي  العُمرَ  يكلأهُ...

وحدك تقرأ:للشاعر السوري محمد علي الشعار

 وحدَكَ تقرأ  تألّقَ في وردِ الندى كلما افتتنْ وفي عُشِّهِ المركونِ أغنيةُ الشجنْ  تصفَّحَ أنفاسَ الصباحِ ونسمةً  على كلِّ وِردٍ منهُما وجهُه الحَسنْ  و يشبكُ جفنيهِ بجفنَيْ حروفِه  ليلقطَ طيفاً فرَّ بالروحِ والكفنْ  يُجنِّحُ أضلاعاً ويذرِفُ عَبْرَةً لترجِعَ من ريحِ الصبا قُبْلةً وحُضن  ويصرخُ في وادٍ ويرقبُ صرخةً وخلفَ صدى نايٍ  وتمتمةٍ كمَن  وإنْ كنتَ ما قبلَ الشموعِ كبعدِها  وبدرُكَ قاضي الليل ِبينكُما فبَنْ  تنسكتَ صمتاً وافتدتْكَ صلاتُه  ولمّا غزوتَ النحلَ تجني الرحيق زَنْ قضيتَ سوادَ العمرِ تُعرِبُ جملةً تُصَدِّرُ أفعالَ الغرامِ بلمْ ولنْ  ويُبديكَ وجهٌ في الغرابةِ مَدهشاً فكنتَ كماءٍ في السرابِ ولم يكنْ  سأنشرُ بحرَ الليلِ دونَ نهايةٍ  لينتقلَ الحلْمُ المُشاطِئُ بالسفُنْ  أُلوِّنُ باللونِ الخضيرِ أصابعي   لتنمو عليها السُنبلاتُ بلا زمنْ  إذا كنتُ لم أُعطِ السماءَ جناحَها  ولا النجمَ أنظاري أعيشُ إذاً لِمَنْ ؟ تجرَّدَ نخلٌ من هجيرِ رمالِه  ومن دمعِ شمسٍ كان يُسقى بهِ فَجُن...

إرحميني:للشاعر السوري رمضان الاحمد/ ابو مظفر العموري/

 إرحميني .................. إرحميني    يا  فتاتي      إنّني مخلصٌ   للحبِّ إن  قالَ صَدَقٰ أنتِ مَنْ أرسلتِ لي سِحْرَ الهوى  دونَ  إفصاحٍ وقلبي  فيكِ  دَقْ أنتِ مَن أعني فلا  تقسي  على  من رأى في بثنَ عشقاً قد دَفَقٰ أنتِ أحلى مَن رأتْ  عيني  فلا  تظلمي قلباً  لأُنثى  ما     خَفَق لا   تخافي.  يا    فتاتي   إنَّني  لم أرِد مِن  غير   بثنايَ    عَبَق إنَّ   ظِلِّي   وارفٌ   يا   حلوتي  فاستظلِّي  فيهِ  مِن  داءِ الأرَقٰ لستُ غيمَ الصيفِ يا محبوبتي  إنَّني  آذارُ  ..  هدَّارُ       الغَدَقٰ أنتِ  لي  وَحيٌ  لِأشعارِ  الهَوى لِسِوى عينيكِ شِعري  ماانطَلَقْ أنتِ   طَيفٌ ساحِرٌ في ناظِرِي  مِثلُ طيفِ الشَّمسِ في وقت الشفق .................  ابو مظفر العموري ...

من حبة القمح:للشاعر السوري محمد علي الشعار

 من حبَّةِ القمح  رَجَعْتُ إلى عهدٍ قديمٍ من المِحَنْ  وبؤبؤُ عينِ القمحِ ذاكرةُ الزمنْ  إذا أبعدتْ شمسُ المغاربِ يُوسُفاً فمن مُخرِجٌ يعقوبَ من مَوْهِنِ الحَزَنْ ؟! وعُدْنا إلى السبعِ العجافِ وسنبلٍ فلا الماءُ روّانا ولا خُثِّرَ اللبنْ  إذا غرِقتْ في البحرِ ليلى وخِلُّها  فمنْ يستغيثُ اليومَ بعدَ الجوى بمَنْ ؟!  وطاحونتي في الريحِ أهلكَها السُّدى ذرتني على شفْراتِها في الصدى أعِنْ  وما نفعُ ماءٍ ما توارثَهُ الظما  ولا عرفتْ مِرآتُه صورةَ الأغُنْ سأشطرُ ليلي شطرتينِ أمانياً وأملؤها شهداً وبالقافياتِ فن ْ  وهذي سطوري كالضلوعِ ألفُّها  لتبقى عليها مفرداتُ الهوى تَحِنْ .  محمد علي الشعار  ١٩-١٠-٢٠٢٠ البحر الطويل

محكاة قصيدة لمحمود درويش:للشاعر السوري د عماد أسعد

 محاكاة قصيدة الشاعر  محمود درويش ----------------- وطني يسائلني وحبّه منهلي بالعزّ مشمولٌ وطهره منزلي  تلك المنازل  دارساتٌ تشتكي  مَورَ القبور من النّزال الحافل هذي سهام الغدر فيك تنزّلت ولجت صدى الأحشاء كيف ستنجلي مادت بنا الأحقاد حين تصلّفت قدّت لنا زبُر الحديد السّائل واسودّ ليلي في دياجير العنا بالنّار أحرق موئلي وسنابلي هل أشتكي من وسنةٍ هزعت بنا  أم يشتكي  الصّلصال وسنةَ غافل يا ذا الثّرى ناح الضّريح  بتربتي والنائبات مع النّجيع السّافل  أدمى نصال الرّحم  في محرابنا وتجرّعت بالقتل كل أناملي حتّى الجدائل في اللّهيب ترمّدت وتقصّفت  بالقرّ بعض جدائلي والحَرّ مرقوم على بيض القنا والحُرّ مرهون بزيّ مشاعلي كتبوا على جدران  قبريَ أنّني شبل الوغى ومن العرين فضائلي أغمدت في ركن العذاب  وليمتي  وزرعت في بوح الكروم شمائلي السّاقطون على حدود بليّتي  لم يسمعوا إلا صليل سلاسلي فإذا قضيت على دروب  قضيّتي  أصبحت عنواناً بزيّ مقاتل حمّال ألوية تضيئ مشاعلي فتوهّجت في الحير كل جحافلي  ----  دعماد أسعد /س...

كم قلت لك:للشاعر السوري المتالق رمضان الاحمد /ابو مظفر العموري/

 كم قلتُ لكْ؟ .................... وتقول لي: ياعاشِقي كم  قلتُ لك: إنِّي سأجعَلُ  سمَّ   ثغري    مَنهَلَكٰ لٰكِنَّهُ    لا    لم    يُمِتْكَ        لإنَّني ما كُنتُ  قاسيةً    لِأُعلِنَ     مَقتَلَك إنِّي أحتللتُ عرينَ   قلبكَ   مُلهِمِي وِدِماي تَغلي  في   زوايا   مِرجَلَكْ وَغَرَزتُ   أنيابي   وَبعضُ  أظافري وَفَصَدتُ مِعصمَكَ الشقيَّ وأكحَلَكْ  حَتَّى رجولتكَْ الجموحةِ  سٍسْتُهَا وأُنوثتي السمراء أوهتْ    كلكلَك خارتْ قِواكَ   مِنَ   العِناقِ وَجَمرِهِ وَلِسانُ حالي   هاتِفَاً:    ما أجمَلَكْ!!! وَغدوتَ تَحصدُ حنطتي وسنابلي  فَتَركتُ أغصاني تُداعِبُ   مِنجَلَك وَنَفَثتُ  في  رِئَتَيكِ   كلَّ   تَلَهُفِي وَرَشَفتَ مِن شَفَتَيَّ خَمراً   أثمَلَكْ وأثرتُ  كُلَّ   خَلِيَّةٍ...

وللحديث بقية :للشاعر الاردني فخري جرادات

 وللحديث بقية ========= أفاخر أنني في الحبّ أشدو ويعزف للحنين اليوم عودي وأعجب من كريم كان حرّاً أراه اليوم في صنف العبيد وقد ضربت سحائبه رياح فساقته إلى طود الجمود فلا مدح يكون ولا هجاء كلا الضدين يعرف بالنشيد وإن كانت نفوس القوم حبلى فلا نار  تضاء بحرق عود ومن يك في النجائب عين صقر تدانيه السحائب بالبريد بلا وجل إذا مرّت مهاة كنور الشمس تعصف بالزنود تريك الفعل من ظبيات تيم كخولة أو كخنساء العنود حياة الليل مصباح النهار وفي الأزمات تعرف بالصمود ========= الشاعر فخري جرادات 17 - 10 - 2020      /عمان

تطريز كلمة سواعد:للشاعرة الجزائرية د سمر بو معراف

 تطريز كلمة (سواعد) ------------ س سدد لقلبي المستهام سهامَك لاترحمني اذا رجوت غرامَكْ و واقطع وتين شويعر لايرتجي إلاك عشقا فاستحق خصامَكْ ا إن جاء يبكي لاتكفف دمعه حتى يبلل دمعه اقدامَكْ ع عالج غرورك كيف شئت بظلمه لاتلقين على القتيل سلامَكْ د دع عنك مايرضيه حتى يكتوي فالكبر  يعلي بالفؤاد مقامَكْ *** دكتورة سمر بومعراف

حوار الذات:قصة قصيرة للقاص المصري عادل ابو عويشه

 حوار الذات ( قصة قصيرة)  بقلم عادل ابو عويشة أف !  زفر زفرة تحوّل كبده الى كتلة من لهيب و راح ينتفض . خرج ، صفق الباب بشدّة اهتزّت لها جدران البيت . هل وصل الأمر بينهما الى هذا الحد ؟ نقطة اللاعودة .. الطلاق ! . كان البيت عرسا من الأعراس ضاحكا فأضحى مناحة قائمة لا تهدأ نارها و لا يخبو دخانها  انها غيورة .. ليست غيرة مألوفة شأن كثير من الزوجات ، و لا حتى شكّ، انه جنون .. جنون الغيرة و الشكّ و المرض النفسي الذي يدور في الأثرة و حب التملّك . امتدّت الغيرة لتشمل شقيقته الكبرى التي بمثابة امّه بعد وفاة امّه و لم يزل صغيرا ، انه يرعاها مع ابنائها ردّا للجميل و عرفانا بفضلها و صلة رحم ، لكن الزوجة تستشيط غضبا من جرّاء تلك الرعاية .  امّا الشكّ فهذا ما لا يحتمله بشر ، بداية من تفتيش حقيبة العمل و العبث بمحتوياتها بمجرّد وصوله الى البيت ، اذ يكتشف ذلك من الطريقة التي يضع بها أوراقه و ملفّاته .. فيجدها ( ملخبطة ) ! .  كذلك جوّاله اذ تحاول معرفة النساء اللائي اتصل بهن او اتصلن به ، ثم يبدأ الحساب و العتاب : لماذا اتصلت بك فلانة ؟ ماذا تريد منك ؟ ألم تتصل البارحة ؟ ، ...

كن متفائلا:للشاعر السوري وعد ابو شاهين

 //   كُن مُتَفَائِلاً ....  // إيَّاكَ أن تَدنُـــــو مِنَ اليَائِسِ          لَو ضَاحِكَاً تَلقَاهُ كَالعَـــــابِسِ يُدنِي إليكَ الشُّـؤمَ فِي قَولِهِ          تَبدُو أمَــــامَ النَّاسِ كَالبَائِسِ يَهجُـــــــو كَرِيمَـاً مَانِحَاً مَالَهُ         يُثنِي عَلَى مَن كَانَ كَالبَاخِسِ يُعطِي نَصَائِحَــــــاً لِمَن يَعلَمُ         مَن مِثلَهُ لِلحَـــقِّ كَالطَّــامِسِ يُخفِي غَبَاءً تَحتَ هِنـــــدَامِهِ         لَا عَارِيَاً مَوصُـــوفُ كَاللَابِسِ يَرمِيكَ بِالجُبنِ الَّذِي يُعـــرَفُ         حَتَّى وَلَو قَــد كُنتَ كَالفَارِسِ لَو نَفحَةٌ مِن نَســـمَةٍ قَد أتَت         يَاهَولَنَا مِن بَردِهَـــا القَــارِسِ يَاحَبَّذَا لَو دَوحَــــــةٌ أزهَـرَت         واســتُبدِلَ المُخضَرُّ بِاليَابِسِ إنِّي ذَرَفتُ الدَّمعَ مِـن مُقلَتِي         مِن ظَالِــــــمٍ لِلنَفسِ كَالآيسِ ......

حياء القمر:نص نثري بقلم فاتن حيدر من سوريا

 ♡ سرابٌ كنتُ قبلَ الليلةِ   امرأةً يغارُ الليلُ  من شعرِها  وتصلي الفراشاتُ  على غمازتيها .... لم أصدقْ أنّ الليالي  مقصلةُ الأماني  وأنّ الظلمةَ بذيئةٌ تحاولُ خدشَ  حياء القمرِ ... وها قد تهاوتْ الأيامُ وتبخرت الذكريات  و لم يعد للماضي وجود ... يا للخلل ِ كيف أقفُ متماسكةً  والأماني الموءودة   تترسبُ في قاعِ الروحِ  والأيام تتسربُ بينَ الأصابعِ وأنا في مكاني أسيرُ  لا الأرضُ تكملُ دورتها  ولا الأزهارُ تطوقُ رغباتي  الاغترابُ يلازمُ خطوي  والصمت أنيني ... فما الذي أدخرُه  لأواجهُ أيامي وكيف أدرركُ خداعَ السرابِ وهذا الظمأ الأزلي  يكشفُ زيفَ المقامرةِ  بمزيدٍ من الاغترابِ ومزيد من أنين الصمت  فاتن ابراهيم حيدر 27/8/2020

كل الحزن:للشاعر السوري د عبدالله دناور

 كلّ الحزن ــــــــــــــــ ورود الروض ما أحلى شذاها تذكّرني بـمـن يحيي هـواهـا ـ ............................... إذا مـا جفّ فـي الأرزاء قلبي يرطب خـافقي المضنى نداها ـ ............................... فأبيـضـهـا يـذكّرنـي بـوجـهٍ وأحـمـرهـا يذكّرني لـمـاهـا ـ ............................... إذا جمشتها فـاحـت بـعــطـر وهـذا الفـوح أحسـبـه دواهـا ـ ............................... أحـبّ شـقـائق النعمان تزهـو مـع الأنداء هـل شربت سناها ـ ................................ أحـبّ لـقاءهـا فـي كـلّ روض فيشفيني مـن البـلـوى لقاهـا ـ ................................ يعاندني الـزّمـان بـحـلم قلبي وكـلّ الحـزن يـأتـي من نواها ـــــــــــــــــــــــــــــ د. عبدالله دناور.  23/9/2020 سورية ـ حماة

الظل:قصة قصيرة للقاص العراقي د حميد نعمة عبد

 قصة قصيرة الظل .... الرجل الذي يقف امامي ويشهر مسدسه بوجهي يملك ما لا أملك. فبالإضافة إلى سلاحه المصوب إلى جبهتي فإنه يبدو اكثر ثقلا مني بمرتين. لذلك فلا حيلة لي إلّا الاستسلام وانتظار الاتي. وحين اقتربت سبابته من الزناد أدركت انها النهاية, ضج رأسي بتساؤلات, وحضرت أمام عينيّ كل أخطائي وما اقترفته من ذنوب وآثام صغيرة وكبيرة, كل المشاريع التي اجلتها, والتي باشرت فيها ولم اكملها, كل وجوه الأحبة والأعداء... لكن السؤال المهم الذي عليّ أن أهتم به هو: ما الذي يدفعه لقتلي؟ مع اني لم أره طيلة حياتي ولم أتصور أن نهايتي ستكون على رجل لم أفعل له شيئاً خاصة وأنه يحمل من البراءة مالا تتفق مع مهنة القتل. لكني فكرت أن الأصبع الذي سيضغط على الزناد هو السبابة والتي بإمكانها ان تستبد المسدس بالقلم, فهي لا تختلف عن أية سبابة آخرى. أنتفض داخلي حين وجدت نفسي أفكر بأشياء لا تجدي نفعا وليس بإمكانها انقاذي من هذا المأزق. لذلك عليّ أن أفكر بثغرة أنفذ منها. لكن نظراته المثبتة على جبهتي جعلتني أشك ان هناك املا في النفاذ. حاولت استدرار عواطفه لكن الشراسة التي أظهرها، وتلعثمي بل تيبس فمي وتخشب لساني كانتا سببا...

ليلة اعدام الجمال:للشاعر السوري بسام البهلول

 (( ليلة إعدام الجمال )) أرأيــتَ إذْ وجــــهُ الصـبــاحِ مُـجَـهـَّــمُ .. ونسيمُـهُ كــَرِبٌ كـئيـبُ مُـجـَرْثـَــمُ يـهـفــو إلـى أشـــلاءِ نـرجسـةٍ قـضـتْ .. وبـقـيــةٍ لـــدمِ الخـــزامــى يـلـثـُـمُ ويــجـــولُ مــا بيـنَ الـحـقول وقدْ بـدتْ .. كـمـثـالِ مِـفـحَـمَـةٍ ذَرَاهــا القـَيــّـمُ جـنـَــــاتُ أرضِ الله تـــربُ جـــنــانـِـهِ .. زُهِـقـَتْ بنـارٍ قــدْ قضاها المُجـرِمُ غـــابـاتُ أرْزٍ أُعــــدِمَـــتْ بــهـنـيـهــةٍ .. فـبـدتْ كـقاعٍ صـفصَـفٍ لا يـَخــدُمُ ولشــجـــرةِ الـزيــتـونِ شــــؤمُ حكـايـةٍ .. مـاتـتْ بـحـملٍ قــد حبـاها الأكـرمُ قـُـطِـعَـتْ يــــداها إذْ تــجـــودُ بـخيــرِها .. كـمـثـالِ عيسـى يـُستَبـاحُ ويـُـعــدَمُ وجــنـائـنُ الجــــوزِ الشَــمـوخِ ومثـلُــها .. لـــــوزٌ ورمَّـــانٌ وتــيــنٌ مُـخـــَدَّمُ وعــرائـشُ الـعِــنـَــبِ الـبهـيَّـةِ ودَّعَـــتْ .. وهـيَ المُسَــاقـَةُ للمـمـاتِ وتَبـسُـمُ اضربْ بطرفِكِ حيثُ شئتَ علـى المـدى .. ما غـيرُ أمــواجِ السـواد سـيـُرسَمُ يــا ويــحَ قـلـبي كـيــفَ لـــي تـوصـيفُــهُ .. قـتـلَ الجمــالِ وقـــدْ ...

ردة فعل :محكية للشاعرة السورية لينا الخطيب

 ردة فعل _________ القصة مو قصة وطن تعبان القصة خيانة أهل مع خلان حب الوطن مو للمنابر صار تلوح وتلقي بالمحافل يافلان حب الوطن تصون أرضه وعرضه ولاتخون صديق أعطاك الأمان حب الوطن بالروح والوحدان يتغلغل متل المي  للعطشان عن الحق لاتسكت ولو كنت سجان الساكت عن الحق أخرس وشيطان وحياة تبر الأرض و العرض والإنسان وعدد النجوم وحبات القمح بالبستان وحبك سورية والمصطفى العدنان ليعود الحق لأهله وتبت يديك ياخوان.      لينا الخطيب

بصمة ابداع:للشاعر السوري حسين المحمد

 --------/// بصمةُ إبداع ///--------- ماذا أقولُ ببصمةِ الإبداعِ ؟؟          وضعُ البلادِ ، يزيدُ من أوجاعي وضعُ البلادِ يهمّنا ، ياصاحبي !!                  وبهِ رأينا ، لوعةَ ، الملتاعِ ياصاحبي إنّ البلادَ جميلةٌ !!                 لاتستحقّ لفرقةٍ ، وضياعِ  وأرى البلابلَ في الغصونِ تمايلت           عند الصباحِ فأطربت ، أسماعي ولئن شممتَ ترابها ذهبَ الأسى !!                 وإلى الطبيبِ زيارةٍ لاداعي أحببتها في حاضرٍ أو قد مضى              أبحرتُ فيها أهتدي ، بشراعي حتى المحيطَ وصلتهُ بهدايتي                  ثمَّ التقيتُ بأعظمِ ، الصّناعِ تبقى البلادُ جميلةٌ فيها السّنا                   وتربّصِ المستعمرِ ، الطّماعِ هذا كلامي في البلادِ وحبّها           ...

مع كل فراشة:للشاعر السوري محمد علي الشعار

 مع كُلِّ فراشة  أمدَّ لخيطِ الفجرِ رِمْشاً فأكملَهْ  ولامسَ في ثوبِ الأحبَّةٍ مخملَهْ  وأسرجَ ضلعاً للقصيدةِ هائماً  وخلّى سواقيهِ الوضيئةَ مُرسلةْ  و رتَّلَ عندَ الوردِ ثغراً ونفمةً وإصبعُه الهيمانُ يرسِمُ عَندلَةْ وراحَ إلى الماضي يُحاذي خيالَهُ  وينفخهُ شمعاً ليرقاهُ أُنملةْ  طوى ليلَهُ الهادي وِساداً على الكرى    وفي حُلمِه اليقظانِ فجَّرَ قُنبلَةْ يُسيِّفُ أضلاعَ الزمانِ قوائماً  وزاويةً للحبِّ بالروحِ مُهملةْ  وترشفهُ شمسُ النخيلِ قصيدةً وسَعْفاتُه الخضرا قوافٍ مُبلَّلةْ وقايضَ صبحَ الأفْقِ فوقَ شعاعِه بروحٍ وما تحتَ الشعاعِ بسُنْبلةْ ويقرأُ آياتٍ سبحْنَ بروحِه  على رملِه الفضيِّ كانت مُنزَّلةْ  ولم ينزلقْ يوماً عن السطرِ سَابِكاً وأخطاؤُه البيضاءُ دوماً مُعلَّلةُ  تطيرُ من الحرفِ الأخيرِ فراشةٌ ودمعتُه فوقَ البنفسجِ مُسبلةْ لهُ غيمتا وجدٍ تشفُ يراعَهُ  وثالثةٌ خضراءُ تُشعِلُ منهلَةْ  وما الروحُ إلا صورةُ الشعرِ طائراً ولكنْ بجُنحَيِّ اليراعِ مُؤَوَّلةْ . محمد علي الشعار  ١٣-١٠-٢٠٢٠

قالت:للشاعر السوري رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري/

 قالَت: ................. قالتٰ:عشقتكَ   لا تَسَلٰنِي مَنٰ أنا مهما تحاول   لن أكونَ سوى أنا فأنا التي أشعلتُ   نيرانَ  الهوى وأنا التي وضعتْ   دساتيرَ  الهنا وأنا  التي جعلتْ  فؤادكَ   هائُماً وأنا   التي أشعلتُ  أنوار   السنا يا عاشقي إنّي  لِوصلكَ      صَبَّةٌ نيران شوقك أخمِدَت في وَصلِنا نبعُ الحنانِ أنا   وعشقي   جارِفٌ والكبرياءُ  مُؤَصَّلٌ  في    طبعنا أنا نجمةٌ تختالُ في  كبد  السما ما هَمَّني  إن غابَ  بدرٌ أو    دنا ما أحتجتُ يوماً للشموسِ وضوءها مِن  جذوةِ  الأشواقِ  يأتي  نورنا أنالن تموتَ  مشاعري في خافقي أو أندبَ  الحظَّ   اللعينَ   المُحزِنا أدميتَ في قلبي  الوفاءَ  بِقَسوةٍ ما عادَ  قلبي   للمودةِ      مُذعِنا فَرددتَ قلبي   بالدماءِ   مُخَضَّباً مِنْ سَيفِ غَدرٍ شامِتٍ مِمَّ...

غرامي مات :للشاعر السوري رمضان الاحمد /ابو مظفر العموري/

 .....( غرامي مات )..... ألا  جودي  بوصلكِ واسعدينا وَحِنِّي  وارفعي  عَنَّا    الأنينا ليالي البعدِ أدمَت لي  فؤادي وَيومُ الهجرِقد أضحى سنينا لَقد لانَ الحديدُ  لِنارِ  شوقي وَقَلبُكِ   يا  بثينةُ  لن   يلينا بأيِّ ذريعةٍ  قد  رُمتِ   قتلي بسيفِ الهجرِ قد اضحى يقينا وعِشقي صادقٌ ما كانَ يوماً مزاجيَّاً   ولا   زوراً     مبينا وأُقسِمُ إنَّني ما  رُمتُ غُصناً  سِوىأغصانِ زهرِكِ يا بثينا أنا لم أبكِ كالتمساحِ   زوراً وأنِّي لَم  أكُنٔ  يوماً  خؤونا وأنِّي في الهوى  خِلٌّ  وَفِيٌّ فَلَمْ أغدُرْ وَلمْ أثقُبْ  سَفينا وأنِّي  كالهِزَبرِ   وَلي  عرينٌ وَمِثلي لا  يُطالُ  لهُ  عرينا بِكَفِّي مِقبضُ الصمصامِ يذوي فلا  نامَتْ  عيونُ   الخائفينا تَطيعينَ الوشاةَ؟.. بأيُّ حَقٍّ؟ أَ هَلْ تدرينَ ما فعلوهُ  فينا؟ تَقولينَ ابتَعِدْ  عنِّي  وَدَعني لِ...

مآتم الطفولة:للشاعر اليمني بسام اليافعي

 تعبنا حرب ( مآتم الطفولة ) حار السؤال بأحرفي الخرساء             وأنا أحاول أن أعي مأساتي وأنا أحاول فهم ما يجري هنا       والدمع يخنق عبرتي وشتاتي وحدي اشيع  بالضياع طفولتي ً            وصدى ملامحها على  الآهاتي   بالأمس كانتٔ كل أحلامي هنا            ترنو إلى الأمل البعيد الآتي  تشدو على شرفات منزلنا على            رغم الجراح بأعذب النغمات  تتأمل الكون الفسيح وترتمي            في صمته بقرائح النشوات فهوت ْ بمنزلنا الجميل وليتها          لم تبق ِ عن هذا الركام حياتي أوليس أجدر أن أكون بميتٍ             من دونه في مأتم الحسرات أوليس أجدر بعدما أُفْرِغْتُ من             شكلي ولوني  - في دجى الأموات ويلفني هذا الركام على شذى              أرواحهم وروائح الحجرا...

فقط أنا:نص للتديب السوزي مصطفى الحاج حسين

 *** فقط أنا ..                          شعر : مصطفى الحاج حسين . فقط أنا من توضّأتِ النّارُ من دمعِهِ ورفعتْ لسانَهَا باللهبِ لتنشرَ الرَّمادَ على شفقِ القصيدةِ الكلامُ كانَ شجراً يتفيَّأ تحتَ ظُلِّهِ نهرٌ منَ الجُثَثِ العالقةِ بصرختي الماءُ كانَ يشوى على شغَفِ الغريبِ للمسةِ نافذةٍ مفتوحةِ الصّدرِ تحتَ سماءٍ تتَّسعُ لافتراشِ الذُّكرياتِ ولحقولٍ من الأصدقاءِ الذينَ لا يغدرونَ مهما أغوتهم مفاتيحُ الرِّيحِ والمكاسِبُ الآنيَّةُ من فُخَارٍ هذا التّاجُ الملوَّنُ من ورقٍ هذا المجدُ المُزيَّفُ ومن زقُّومٍ هذا الرَّغيفُ المسروقُ فلا تبع دمي بشربةِ ماءٍ يا صديقي !!! لا تُتَاجر بأغصانِ تُربَتِي مهما أعطوكَ من زبدِ المديحِ فهذا بُصَاقُ الخبزِ والملحِ على أصُولِكَ التَّالفَةِ يا من كانتْ تناديهِ أمِّي  بولدي !!! يا من ظَنَّهُ فراشي أنا واعتقَدتْ مِلعَقَتِي  أنَّ فَمَكَ فَمِي !!! الخِيانَةُ تكرَهُ مُدَبِّرَهَا كما تحتقرُ الأرضُ الأشواكَ فقط أنا  من سَنَدَ بَابَكَ يومَ زأرتْ بوجهِكَ العاصفةُ وكادَت تهتُكَ شَرَفَكْ !...

يا لائمي:للشاعر السوري د عماد أسعد

 ألا يالائِمي في العشق مهلاً فهذا القلبُ يمتهنُ العذابا وتسكنهُ الوشائجُ لا تحابي وتعلمُ من سيورِدهُ ارتيابا إذا ما أولَم العشاقُ قلبي ينادِلُهم ويرتكبُ الخِطابا ويخطبُ كلَّ عذبٍ في التّآخي ويأبى الضّيمَ يرتهنُ الجوابا من الأحبابِ يرشفُ كل عطر ٍ يضاهي ذا الخطابَ وذا الشَّرابا وليس بسائِلٍ عمَّن سَلانا وعاقبةُ السّؤال لِمن أنابا  إذا دقَّ الغرام لنا حُبوراً سليلُ الحبِّ يدنيهِ انتخابا سلو عنّا الأنام إذا رغِبتم ومن طلب  الجواب يدقُّ بابا فلا عيشٌ بدون الحبّ حقّاً  ومن عسَفَ الأمور بدا خَرابا ندينُ بعشقنا لِمن اجتبانا ولا نحنث بمَن رفَض الثّوابا يدوم الحبُّ في العلياء يعلو يترجِمهُ الكرامُ ومَن أجابا إلى الخِلّان نرفُلُ كلَّ وردٍ ونأنَسُ بالوقار إذا تَصابا يقيناً نملأُ الغدرانَ نَضحاً  يرطّبُ كلَّ من ذاق الرُّضابا سنلقي من غَمامِ الحِبر حبراً يداعبهُ اليراعُ متَى أصابا -----  د عماد.أسعد

متلك حروفي احتدوا:محكية للشاعر السوري مازن برهان قاسم

 ** متلك حروفي احتدوا  مين ال قلك كلماتي  .. نسيانه الكار  وزعلانة من ورقاتي  .. كل الأشعار  ** ** دوم حروفي مشتاقة  .. تعزف وترن  و للحب  و للصداااقة  .. دوما بتحن يااااااما تمنت نتلاقى  .. ونفرح ونجن  وقدم لعيونك بااااقة  .. ورد وازهار  ** ** الحالة ببلادي صعبة  .. وشاغلنا الهم  وبهالاياااااام الكربة  .. كركبناااا الغم  الغربة جواااتا غربة  .. علوووة نلتم  وتفرح فينا المحبة  .. وحجار الداار  ** ** لا تلومي عااااشق بدو  .. يمرق شي يوم  دمعاااااتو تنسى خدو  .. وما عندو هموم  متلك حروفي احتدوا .. وحرموني النوم  وماعااااااد عليي ردوا  ..  وعملوا حصار ** ** انشالله الأحوال بتهدا  .. ويروق البال  وكلماااااتي يقوى زندا .. والنجم تطال  وحروفي يفتح وردا  .. وترجع تختال   وما يبقى عندي وعندا .. حجة واعذار  ** **

شهقة شجرة:للشاعر السوري محمد علي الشعار

 شهقةُ شجرة  ستبكي على الزيتونِ ألفُ حمامةٍ  وترشحُ من كفِّ النبيِّ مدامعُ  وتبرقُ بالزيتِ المُخضَّبِ كِلْمةٌ  لها شفَةٌ في النورِ والقلبِ سامعُ وتَختزِنُ الدهرَ الَمُجدَّدَ حبَّةٌ وأحداقُها الخضراءُ دنيا وأوسعُ تربّتْ على أحضانِها كلُّ أُمَّةٍ وما زالَ من حَلْماتِها الشمسُ تُرضِعُ نشأتُ على حُبٍّ يُزيِّنُ تُربَنا  ومن عَظمِنا شَتْلُ المباهِجِ يُزرَعُ  ستصدأُ ِأسيافُ اللظى دونَ زيتِها  ويُحشَرُ بالأغمادِ من كان يركعُ  تألّقَ بالماءِ المُعمَّدِ بالسنى  قصيدٌ بإرثِ الخالدينَ مُرصَّعُ  وتألَمُ أسنانُ الليالي تمدَّدتْ جُذورٌ لها تحتَ الترابِ تُقطَّعُ  وللهِ بلْداتٌ يَحاصِرُها اللظى  يَصِحْنَ وما للبحرِ ساقٌ وأذرُعُ  وقلْ للذي أورى الحرائقَ عامداً  ستُصلَبُ في جِذعٍ وجِذعُكَ يُخلَعُ  وتبَّتْ يدٌ بالنارِ أنبتَها الردى   على رأسِ شيطانٍ مريدٍ تربَّعُ  سأُطفِئُ بالدمعِ الجسورِ جهنّماً أفاقَ عليها اليومَ مائِي المُروّعُ  سنزرعُ ما فوقَ الرمادِ سنبابلاً وترجِعُ للعنقاءِ روحٌ وأضْلُعُ .  محمد ع...

قول الزور:للشاعر السوري وعد ابو شاهين

 ((   قـــــــَولُ الــــــزُّورِ   )) بِقَولِ الزُّورِ قَد تُنجِي غَرِيقَا          وَتَجعَلُ كُلَّ مُحتَالٍ طـــَلِيقَا وَهَذَا الفِعلُ قَد يَبدُو جَمِيلَا          لِأَنَّ الحَقَّ قَد يُؤذِي صـَدِيقَا فَلَا تَغتَرَّ أو تَســــــعَى بِزُورٍ           وَلَا تأخُذهُ نَهجَاً أو طــــَرِيقَا فَمَهمَا كُنتَ مَشهُورَاً سَتَخبُو          لِأنَّ الـزُّورَ لَا يُبقِي بَرِيقَــــــا وَقَولُ الحَــقِّ مَهمَا كَانَ مُرَّاً          هُوَ  الأحـــلَى فَصَيِّرهُ لَصِيقَا فَلَا تَشــــهَد بِزُورٍ لَو ضُرِبتَ          وَســــــَالَ الدَّمُ شَلَّالاً هَرِيقَا فَنَارُ الحَقِّ بَردٌ أو ســــــَلَامٌ          وَبَردُ الزُّورِ قَد يَغدُو حَـرِيقَا فَكــــــُن لِلزُورِ وَالبُهتَانِ نِدَّاً          وَكُن لِلحَقِّ مِطوَاعَاً رَشــِيقَا .......... بقلمي وعد أبوشاهين

الى اسطورة لبنان/وديع الصافي/للشاعر السوري المتالق عادل ناصيف

 إلى أسطورة لبنان ملاك الفن وديع الصافي أُعيد نشر قصيدتي هذه بمناسبة ذكرى رحيله من هذه الدنيا حين لبّى نداء رَبِّه تاركاً لناعبق الشعر المموسق يذوب عسلاً من شفتيه خوابيَ تتعتّق مع الزمن كلما مرّ عليها عام ازدادت عبقاً عطّرت نسيم الوطن ورقّصتْ جباله وذراريه وجذبت إليها الحناجر تستقي الروائع والبدائع من منهله العذب الصافي .                                ملاك الفن ودّعتُ  فيك  مواهباً  وعطاءَ                             ووداعةً  ونقاوةً  ،،،،، وصفاءَ الواحدُ الفردُ العظيمُ إذا ثوى                             أبكى البلادَ وأتعبَ  الشعراءَ أمّا وكيفَ به إذا ملَكَ القلوبَ                             بشخصهِ واستحْوزَ  الجوزاءَ ؟ وعلى صدى أنغامهِ ولحونهِ     ...