مجلة السنابل الأدبية

................ الرايه.................. رفعت للشعر فوق النجم رايي لساوي مستواه بمسستوايي بنظم الشعر صرت اليوم اقدر عندي مقدره وشهره كفايي انا كل ما سنه بالعمر بكبر من الامراض اشعاري دوايي بشعر بالعمر كل سنه بصغر بثقه بالنفس مابشوف المرايي بقصايد صادقه مابريد اكتر ترضي ذوق ولفي بالنهايي بتجمع بين عبله وبين عنتر وليلى وقيس يتمنوا رضايي عنتر فارس ولو كان اسمر مو ناطور ع عباب البنايي وقيس العامري شاعر مقدر وليلى لبست لاجلو العبايي بنظم الشعر مني مين اجدر لجبلو راية الشعر العريقه يحمل بيرقو ويمشي ورايي من ديواني زعل الحكي أبو لطفي وسوف

من أجلها من أجلها من أجل عينيها وسحر جفونها كرَّستُ أشعاري لها وأقمتُ في أغوارِ روحي معبداً ونذرتُ نفسي عابداً في قدسها فهي المليحةُ للجمالِ نموذجٌ حسناءُ أبدعَ ربُها في خلقِها هي ربةُ الحسنِ البهيِّ تألقاً وإلهةٌ خشعَ الجمالُ لمجدها فجبينها للعزِّ يعلو شامخاً نحو العلا متفاخراً بإبائها وحواجبٌ سبحان من رسم الخطوطَ كأنها لغزٌ يبوحُ بسحرها دبلُ الرموشِ وغنجُها خمرُ الهوى فيتيه عقلي ذاهلاً برموشها عينان بحرٌ كم مخرتُ عُبابه يمٌّ من الأسرارِ تهتُ بفهمها عينان وهْجٌ لا يُقاوَمُ لحظُها ترمي السهامَ وتحتفي بقتيلها وخدودُها وردٌ تفتَّحَ أحمرٌ كم أشتهي لثمَ الخدودِ وذقنِها والمبسمُ الفتانُ يحرقُ مهجتي فأذوبُ شوقاً للرضابِ وريقها خمرٌ معتقةٌ رحيقٌ مسكرٌ فيتيه عقلي بين حرِّ شفاهها فأروحُ أرشفُ من لماها أكؤساً عسلاً مصفى من نديِّ لسانها شاماتُها دررٌ تزيِّنُ عنقَها أفنى أموتُ بعنقها وبنحرها والجيدُ آهٍ من فتونةِ حسنه فالقلب يذهلُ والنهى في جيدها رباهُ أرفقْ بالخيالِ إذا هوى نحو النهودِ اليانعاتِ بصدرِها فالعقلُ يُصرعُ فاقداً إحساسه والقلبُ يُذبحُ نازفاً متأوِّها وإذا تمادى بالجموحِ خيالُه واجتاحَ...

.. عَـلِـيْ .. وقـفْـتُ أمـامَ جُـرحِـكَ أسـتـريـحُ فـهـبَّـتْ مـنْ عُـبابِ الـبـابِ ريـحُ وما ألـفـيْـتُ شُـــبّـاكًا قـديـمًا عـلـى دارِ الـولايـةِ لا يـنـوحُ تـلـفَّـتَ قـلـبُ قـافـيَـتي سـلامًا فـردَّتْ والـجـروحُ بـهـا جـروحُ وهـدّأَ رَوعَ أسـئلـتـي جمالٌ لـهُ معـنىً وتـظـلـمُـهُ الـشُّـروحُ فَـشـمـسٌ لو ظـلامُ اللَّيـلِ أغفى وبـدرٌ إنْ تُـؤنِّـثُـهُ صـحـيـحُ وعـابِـقَـةٌ مَنَ الأسـفارِ سـالَـتْ بِـهـا فـي كُـلِّ سَـرّاءٍ ضـريـحُ وشـارقـةٌ مِـنَ الـجُـلَّـى تـوالَـتْ بـكُـلِّ رسـالـةٍ وطـنٌ جـريـحُ مَـنَ الـذاتِ الـعَـلِـيَّـةِ في عَـلِـيٍّ وشـاءَتْ ذاتَ مـعـنـاهـا يـفـوحُ تـزيدُ حـضـارةَ الإنسـانِ نجـوى تـروحُ وحـيْـثُ ما يـعنـي تـروحُ لـها في طُورِ سـينا نـارُ موسى على عـاصي العصا كانَتْ تصيـحُ وفـيـهـا مِـنْ حـيـاءِ الـبِكْـرِ أُمٌ على جِبريلِ عـيْـنَـيْها المـسيـحُ ومِـنْ أوّاهِ إبـراهـيـمِ رُؤيـا لها فـي صُـلْـبِـكَ الأرقـى ذبـيـحُ وأيُّ سـفـيـنـةٍ بـيـمـيـنِ نُـوح...

هل هزك الشوق .................... هل هَزَّكِ الشوقُ؟ أم هَزَّتكِ ٱهاتي؟ أم قد شَعَرتِ ببعضِ من نٓداءاتي أنتِ الغرامُ وفي عينيكِ مقبرتي ياغادةَ الدير يا أُمَّ العباءاتِ رأيتُ في (الرقًَةِ السمراءَ) فاتنةً تزهو بِ (غُوليَّةٍ) زادتْ عذاباتي وترتدي. ثوبَ (بُرْدَانٍ) وَصَايَتُها نَسْجُ الحريرِ يغذِّي عُمْقَ أنَّاتي وتحتهُ (الكودري) يحكي لنا قصصاً عنِ. الجمالِ فَسُحْقَا للملاياتِ لمَّا. نَظَرْتُ إليها حَاصَرتْ. شَفَتِي بنظرةٍ. سَحَرَتْ . شِعْري . وأبياتي شيءٌ مِنَ السِّحْرِ من الحاظها سكبتْ في ناظريَّ. فأعيا نطقَ . أصواتي أحسستُ في داخلي شيئاً يحاصرني فزادني نشوةً حيناً وآهاتِ والشَّعْرُ. ليلٌ. بهيمٌ في ضَفَائِرِها يحيطُ. في قَمَرٍ. يرسو. بمرٱتي والعينُ. مِثلُ. عيونِ الريمِ. واسعةٌ إنْ. أطلقتْ. سهمها. تاهتْ حِكاياتي في عينها حورٌ ؛ في شعرِها سَفَرٌ في ثغرها. سقرٌ ؛يهوى. عذاباتي في خدِّها أسَلٌ ؛ في. ريقها عَسَلٌ في نُطْقِهَا غَزَلٌ حلوُ . ال...

الحبّ دينٌ ( معلّقة ) لا تصمتي.. إنّ القصيد معذّبُ سيطول حتّى يستقيمَ المذنبُ قولي لهم أنّي إذا هبّ الهوى فهدوء صمتي كالرّياح سيضربُ أبناء مرضعة الهموم تشبّعوا سُمّاً وإنّي في لقاهم أغضبُ فابقي على عهد الطّفولة والعبي الحبّ دينٌ والطّفولة مذهبٌ الورد في عرف المحبّةِ بلسمٌ فاستنشقي هذي يداي تُشذّبُ للقلب دفءٌ لو لمستِ بأيسري تستشعرين بجذوةٍ لا تنضبُ ودعي شفاه الصّمت تنعي كبتها سيسيل نهرٌ بالشّعور مخصّبُ الشِّعرُ شَعرٌ مسبلٌ إن تكتبي والشَّعرُ شِعرٌ لو لمستُ سأكتبُ من ذا يترجم نبض قلبٍ عاشقٍ إلّا يراعٌ للمشاعر يُنسبُ ما ناهض الأحباب إلّا مجحفٌ أو ناصر الإحساس إلّا الأطيبُ عذراً فلم أحسب سنيني قبلها غير المحبّة في الهوى لا يُحسبُ الحبّ أمطارٌ وقلبك غيمتي فعواصفٌ وصواعقٌ تتقلّبُ وأنا فقيرٌ لست أملك سترةً وغريقك الملتاع لا يتهرّبُ وحقيقة الأمر المشفّر أنّني لو مالت الغيمات عنّي أطلبُ كلّ الحروف الذّابلات بغيبتي عنك استفاقت حين صارت تشربُ شطآن بحري ترتدي الأمواج لو لُمِسَت رمالي من سواك فتُحجبُ ميّزتُ طعم الرّيح لو ذهبت إلى أنفاسك الأنقى وعادت تلهبُ الصّدر أضحى شعلةً...

غابة المجهول غزالة شاردة في غابة المجهول تتبختر بقدها الممشوق كعود الآس تجذب المارة والجالسين لعينيها نظرة ترمي الفارس عن ظهر الخيول تكاد تكون عروس البحر على أعتاب الصَّخور تصطاد القلوب تبث الحبُّ في النفوس هنية الرُّوح رقيقة الفؤاد المذبوح ربيعة الصِّبا بمصيرها المجهول تبحث عن الضَّوء في شفق الفجر بقلب عزول غرّبتها قسوة الحياة سلبت ضحكتها أخذت تبحث تائهة عن أحلامها خائفة حاكت بدربها أسياجاً مدببة الرُّؤوس غامرت وسارت بعين الله تهتف وتقول: ربِّ أمدُّ لك يدي فقلبي مكسور لاتدعني أقع في غابة المجهول هيهات من هذا الزَّمان الملعون الكلُّ يقف كقناص يرمي بسهامه ليصطاد غنيمة محسودة العيون يأخذك لحماً ويرمي بك عظاماً تقتات منك الذِّئاب والوحوش . ******منى غجري****** ****************************

الحقيقة عللُ الزمانِ تقلصُ الإيمانِ والفكر ُبينَ نوازغَ الشيطانِ ماقيمةُ الأعدادِ دون تمسكٍ بشرائعِ القوَّامِ والديَّانِ بعنا صراطَ الحقِّ عبرَ ملذّةٍ منْ موقعِ الإضرار والخسران وشبابًنا تحتَ الغرائزِ خاضعٌ مثلُ الأسيرِ بحوزةِ الطغيانِ فقدَ البصيرةَ في تجنَّب آفةٍ من سوء عرض من يد البهتان والجيلُ يجْهَلُ سوءَ كلَّ حداثةٍ وارتادَ كلَّ جرائمِ العصيانِ فاللهُ بالمرصادِ يصدرُ حكمهُ بالذنبِ عندَ تكاثرِ البطلانِ فالحقُّ يمْقتُ كلَّ شعبٍ جاهلٍ جَهِلَ الحقيقةَ مارقُ الإحسانِ مَا منْ عبادٍ في كهوفِ ضلالةٍ إلَّا وقدْ ماتوا على الكفرانِ كلُّ الذي يجرى عليْنا عقابهُ فالدينُ مهجورٌ بكلِّ مكانِ لبسَ الشبابُ ثيابَ كلَّ جهالةٍ والعيشُ بينَ ملذةِ الأدمانِ هجرَ الكتابَ ونورَ خير هدايةٍ وصلاةَ فرضٍ بعدُ كل أذانِ فاللهٌ يطبعُ في القلوبِ مخاوفًّا منْ كلِّ نفسٍ منْ ردى العدوانِ وشرابُ مرٍّ ثمَّ كلِّ مذلَّةٍ منْ كلِّ هشٍّ جاءَ بالأعوانِ تلكَ الحياةُ إذا تركْنا شرعةً والميلُ كانَ إلى هوى السلطانِ ومخافةٌ منْ كلِّ يومِ منيَّةٍ وشغوفُ حبٍّ في سنى التيجانِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

احد مبارك عليكم مابتذكري كنتي بعيوني حلوة الحلوات وبلشت اكتب شعر كرمالك قضي الليالي سيهر النجمات تا بكل نجمة اقشع خيالك عند الصبح اقعد مع الوردات وحس حالي قاعد قبالك انتي ياليلى والورد رفقات يمكن رحيقو اخد من شالك بيني وبينك صارفي مسافات بفكر معك لو كنت اهنالك ياما علينا الفوا حكايات تعبوا ماقدروا يغيروا حالك عشنا بسعادة واجمل الاوقات واليوم ماعاد نخطر ببالك قديش بين النبع والكرمات اركض وراكي الحق خيالك اقطف انا من خدودك القبلات تعبي العنب والتين بسلالك بعدو هواكي بالقلب مامات وانتي من الهجران شو نالك غير الندم والدمع والنهدات وعذاب شاعر حلم بوصالك واليوم بدعي بكرر الدعوات تنالي المنى ولا تخيب امالك حلمي طلع اوهام وخيالات وغيري معك بيعيش بدلالك ٢٠٢٤/١/٢٨ سليمان ابو لطفي وسوف

ليلى العامرية ................. لن تكوني مثلَ ليلى العامريَّه فدَعِي الوهمَ..وكوني واقِعيَّه فانا لستُ بِمجنونٍ كقيسٍِ كي أزجَّ الجِنَّ في حَلٍّ القضيَّه بعد قيسٍ جُنَّ فينا ألفُ قيس إنَّما بالشعرِ قد كانَ الضحيَّه إنَّني أهوى ولٰكن لستُ أهوى مائعاتِ الطبقاتِ المخمليَّه فأنا أُتقِنُ تدويرَ الزوايا وَخبيرٌ بالأمورِ الهندسيَّه وَأنا بالشعرِ مُستَثنًى بِإلّا عن تفاهات الحروفٍ النرجٍسٍيَّه قد جَعَلتُ الشِعرَ عَصريَّ المعاني في مُجاراةِ البحورِ الجاهليِّه وأنا ماكنتُ مجروراً مُضافاً أو بِحرفِ الباءِ أو واو المَعِيَّه رُبَّما تلفحُني الأخطاءَ لكن أطلبُ الغفرانَ مِن ربّٓ البريًَه إنَّني أُعجَبُ في حُسنِ العَذارى إنَّما أعشقُ مَن كانت نقيَّه رُبَّما تعشَقُ عينِي أَلفَ أُنثى إنَّما القلبُ لِتِلكَ المَقدِسِيَّه وانا أعشقُ من كانت بتولاً وَاسمها المشتقّ من تلكَ التًُقيَّه لم يكن والدُها إمرؤَ سوءٍ أمُّها لَمَّا تكن قَطُّ بغيًَه تُشبهُ الخنساءَ في نسجِ القوافي وَلَها عِفَّةُ ليلى التغلبيُّه ..........ً........... أبو مظفر العموري رمضان الاحمد.

أخطأتَ في العنوان: إنـِّي أحـبـُّك ِقـالـهـا بـعُـجـالــةٍ فـتبسَّمـتْ شـفـتايَ حار لساني قلتُ المشيبُ تكاثرتْ خصُلاتُـه قال الـهـوى لا لـيـس بـالألـوان قـلـتُ الـفـؤادُ ضعيـفـةٌ نبضاتـُه ووجـيـبـه مـــتـعـثـرٌ بــكـيـانـي فأجابـني والـوجـهُ فـيـه تـعـجُّبٌ الحـبُّ يُـذكي النارَ في الوجـدان فـيـعـيـد مــرآنـا كأوَّل عـمـرنـا قـسـمـاتـُنا كالعـاشـق الـولـهـان فدعي الوساوسَ واخضعي لندائه لاتـنـظري لـعـقـارب الأزمـان الوقت يمضي مسرعاً بطريقه فتـعـجَّـلي كفِّي عن الـزوغـان وتخلصي من كلِّ أوهام النهى وثـِقـي بـربِّ الـناس والأكوان فـالله (خـيـرٌ حافظاً) لـعـبـاده يحميكِ ربِّي من أذى الشيطان قلتُ الحياةُ تـأخـَّرتْ بـعطائها قد أخطأتْ في مـوقع العنوان ولـقـد طلبتُ من الإله هـدايـةً بعد السجود وسورة ِالفـرقان فحلمتُ في الليل البهيم ِبهاجسِ ٍ إذ قال لي عـودي إلى القرآن وتـمـتَّعـي بنـصوصه وبـيـانـه فـهو الـَّذي يـرويـك ِبالايـمـان ودعي الغرام فإنـَّه وهمٌ سرى مـثـل َالسراب ِبعـالم الانـسان أدركتُ...

وكأنما عشقت السقوط..!! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ -#أما_بعد.. وأكره جدا تلك الأشواق البائسة.. التي تعود بالإحباط.. من أول عبور الروح.. إلى منتهى الغرق.. أكره أن أضع قلبي على كفي.. كما أكره أن أقيم انكساره بالاتكاء على وعودك الكثر.. لأنها تذوب، كما يذوب السراب ويختفي، كلما ظننت أنني بلغت منبع الماء.. حتى إذا جئته لم أجده شيئا، وقد مزقني العطش.. حين أقف في محرابك، حتى يضنيني التوسل.. ثم يخبرني الغياب، أن الغائبين عميان القلوب.. لايرون مطر الدموع، حين يتساقط بلا فصول.. ولايلام الأعمى.. لكن الموجع في الأمر، لماذا صموا آذانهم اختيارا؟!.. ألئلا يسمعوا النداءات؟!.. وكيف سيتنصلون من ذنب الإعراض إذن، وقد بلغ الصوت المدى؟!.. وتجاوزت الآهات.. مغبون ذلك القلب الذي يجعل من جثمان صاحبه قربانا.. يصلبه على مشنقة الانتظار.. ثم يعود به خائبا، متعبا، منهكا.. يحمل ألم عدم الإجابة.. وألم طول الوقوف على باب لايفتح.. فلا يُعرف حينها، أيهما محمول شططه على سفه صاحبه.. وقد جبل الأول على الانهيار.. وأجبر الآخر على أن ينصاع.. لاأعرف كيف كان علي أن أفسد على الموت مهمته؟!.. أو أن أعبث بمكنون الحزن فأهبه لر...

أراك _____________ أراك عنّي تعرضُ ومنك هذا الأبْغُضُ حتى أراك هاجري لو لحظة لا أغمضُ محطّم هذا الجفا وللفؤاد ممرضُ لو يذكرون إسمكم به فمي أمضمضُ عندي أنا كالزبد من حليبه إذ يمخضُ مثل النسيم ذكره على الفؤاد يعرضُ فهل رأيت من فؤا دي يا ترى ما تبغضُ إني أحبك فاتني أما السّوى فأرفضُ ______________________________ د.عبدالله دناور. ٢٠/١/٢٠٢٤

"أنتِ لحني" عـذبـةُ الـروحِ مـن خيـالـكِ أرنـو لجمـالِ الضـحى وسـحـرِ المساءِ فأراكِ في الصبـحِ شـمساً ونـوراً وأراكِ في الـلـيـلِ بـدرَ الســمــاءِ إنْ بـعُــدتِ فـإنَّ بـعـضَ عــزائـي طيفـكِ العذبُ فاح في الأحشـاءِ أنتِ لحني وأنتِ حرفي وشعري وسُـعـادي وضحكـتي وهـنــائـي أنـتِ عطـري وأنـتِ كـلُّ خموري وســروري وضحكـتـي ورجـائي أنـتِ صمتي وأنـتِ سـرُّ شرودي وحـنـيـنـي ولـوعـتـي وبـكــائـي كـلُّ هـذا فـأنـتِ أيـضــاً عـذابـي وجـراحي وأنـتِ أيضـاً شـقـائـي إنَّ شـوقـي لـلـثــمِ خــدٍّ وثـغــرٍ كـااشـتـيـاقِ الأجـفـان لـلإغـفـاءِ فـامنحي القـلـبَ فـرصـةً لسعـادٍ وانـقــذيـه مـن قسـوةِ الأنــــواءِ وتـعــالـي أضــمُّ صـدركِ صـدري واغمـرينـي حتى يتـمَّ انطفـائـي سورية/جبلة/ أحمد خليل منصور

لا عشت يوما ... حبي العفيف بكل أمر قد بدا في برقعي و أصالتي وحجابي وتشابه الأرواح يسمو دائما بتآلف الآحباب والأحباب في همسك الإحساس يثمل مهجتي ويزيدني شوقا مع الإطناب يا لذة الحب الذي قد ضمنا لكنني العصماء في المحراب حبي إليك يفوق كل صبابة فجعلت طيفك في ضفاف كتابي خُدِّجْتُ باسم لا يناسب لهفتي فجنين حبي قد نما بشبابي يا ليتني طير أحلق في الربا ألقي السلام برفَّةِ الأهدابِ أدمنت حبك والمشاعر سيدي طوعت فيه قواعد الإعراب إني لَمبتدأ و قد أكملتني يا أفصح الشعراء والكتاب ورفعت حالي بالتباهي و الهوى هذا لأنك قد وقفت ببابي إعصار حبك لن يُروض لهفتي فوصال حبك بالجنان ثوابي اصبر حبيبي فالحياة جسورها تغدو ... تروح لوقفة... وحساب أبقى العفيفة... لا أخون مبادئي لا عشت يوما لو نضضت ثيابي إن الأنامل قد بدت لضرورة والعين ترمق لمعةً لسراب أما هواك فواقع وحقيقة تبا لقلبي إن يُوار جوابي لا عشت يوما يا حبيبي إن رأت عيني بعينك نظرة بعتاب لك كل حرف والقصائد والهوى وكشفتُ فيها رقتي و عذابي خديجة

عفى الله عنكم قبضتُ على كفّي وعفتُ مواجعي وأغفلتُ سمعي عن نعيق ضفادعِ أطلتَ حروناً يا حسام فلا تكن بغير رؤوسٍ للنّزال براجعِ جلادة صبري لن تطول إلى المدى وحقّ شعوري لن يظلَّ بضائعِ أخي إن تآخيني بكسرة ساعدي عزوفكَ عنّي لن يهين ودائعي فقبضة سيفي لا تريد مساعداً بُعيدَ وقوفي من جثوم المواجعِ ظلام اللّيالي في بياض دفاتري ونور صباحي من عدالة سامعِ فلي من ليالي المجحفين معاولاً لأحفرَ قبراً يستحقُّ لطامعِ مرابع قفري لن تكون لخيلكم فقلبي كقلب الأسْد غير مطاوعِ عريني ويخشى المارقون ولوجهُ ويرجون منه الأمن مثل توابعِ ستُمسي الشّموس الطّالعات بشرقكم إلى الغرب منّي حين أبدي لوامعي رفضتُ ظهور الممترين وأرتجي من الله رِفعاً كي تطول روافعي زرعت كتابي من بذور محبّةٍ وأسقي التّآخي من فيوض مدامعي فهل كان منكم من يزارعُ موسمي ليجني ثماراً من صميم تواضعي حياتي وبؤسي لن تطول كرامتي وقوّة بأسي لن تغيّرَ واقعي ألملمُ نوراً من حياكة إصبعي لأسترَ ليلاً عن معازة خانعِ فأيني أنا من عاصرات كرومكم وأين المعاني باستشارة يافعِ على النّار أمشي لا أشيح بناظري لماءٍ تعالى عن إغاثة جائعِ عفى الله عنك...

& سراب هي الدّنْيا & أرى هادم اللّذات ليْس يجاملُ ففي النّاس مولودٌ وفي النّاس راحلُ إذا كنْت حتْما بالمنيّة ملْزما فمنْ أجْل ماذا تفْتري وتقاتلُ لسانك سيْف إنْ أسئْت تفوّها فكنْ حذرا إنّ اللّسان لقاتلُ وعاملْ بحسْن الظّنِّ كلّ خليقةٍ فعمْرك محدودٌ وصيتك زائلُ وحاربْ شرور النّفْس ما دمْت قائما فللنّفْس أطْماعٌ وللجهْل جاهلُ سرابٌ هي الدّنْيا وتلك شباكها ورأْس الأذى فيها الكنوز الطّوائلُ فهذا قليل الحظّ يرْقب حظّه وذاك سليطٌ حاوَطَتْهُ الرّذائلُ فلا قدّم المعْروف عاشق نفْسه ولا قال حقّا من ْبنتْهُ البواطلُ حياتك أنْفاسٌ تزُولُ بشهْقةٍ فخُذْ جانبا وانْظر لما أنت فاعلُ وسلْ غابر الأزْمان عنْ كلّ لحْظةٍ فأيْن ملوك الأمْس أيْن الأوائلُ إلى الأجل المحْتوم نتْبعُ سعْينا فلا المال يغْنينا ولا العمٍر طائلُ بقلمي : عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

هي ربةُ الأشعار لا تسألوني من تكون حبيبتي أخشى يطوفُ السحرُ تنغمرُ التِّلالْ ويفوح عطرُ رحيقِها متماوجاً يعلو السفوحَ ويرتقي قِممَ الجبالْ وإذا تهامست الورودُ باسمِها طافَ الربيع على الربى زهواً وجالْ هيَ ربَّةُ الأشعارِ ملهمةُ الرؤى عشتارُ ترفلُ بالعذوبةِ والجمالْ خشعتْ لها حورُ الجنانِ مهابةً وتربَّعتْ عرشَ الأنوثةِ والدلالْ وتقلَّدتْ شيمَ الخصالِ قلائداً فغدتْ مثالاً للطافةِ والكمالْ هيَ نرجسُ الأزهارِ يعلو شامخاً فوق الزهورِ متوَّجاً بسنا الجلالْ برهافةِ الإحساسِ تسمو رقَّةً فتخالُها روحاً شفيفاً من ظلالْ بحلاوةِ الصوتِ الشجيِّ عذوبةً تشفي جراحَ الروحِ . ترياقاً زلالْ حوريَّةٌ خطفتْ فؤادي والنُّهى فغدوتُ أرسفُ بالسلاسلِ والحبالْ ونعيمُ قلبي أن أظلَّ أسيرها زنزانتي عشقٌ علا قِممَ الخيالْ أأُلامُ صحبي إنْ غدتْ لي ربَّةً ؟ أم أنهُ عشقُ الجنونِ أم الضَّلالْ؟ شاعر النرجس حكمت نايف خولي

يوم الوداع ______________________ لهذا اليوم لم أحسبْ حسابي فما خطرَ النوى يوماً ببالي ًفيوم رحيلكمْ قد صار عيدا لعذّالي وأنواع الوبالِ ِ ًومما منهمُ لاقيتُ لوما بكيتُ فراقكمْ وبكيتُ حالي وعنكمْ كم سألتُ النّجم ليلاً فما نجم أجاب على سؤالي فحمّلتُ الهلال سلام روحي وأشواقي لأصحاب المعالي فيا أحباب هل تدرون وجدي وهذا الحزن كم يبغي اغتيالي وددتُ لحاقَ ظعنكمُ ولكن لشؤم عذولنا أقعتْ رحالي _________________________ د.عبدالله دناور ٢٥/١/٢٠٢٤

. إني على شوقٍ وقمةِ لهفةٍ ياكلَّ شبرٍ منْ ثرى نهريكَ يامنْ حملتَ إلى الشعوب منارةَ والعلمُ صارَ مطاوعًا بيديكَ ركبُ الحضارةِ في جبينكَ لامعٌ والحبُّ مبتسمٌ على شطَّيكَ يانورَ فجرٍ بادَ كلَّ تخلفٍ والفنُّ والأبداعُ في نوْعيْكَ ولقد سقيتَ لكلِّ غربٍ نهضةٍ والكلُّ ينهلُ منْ سنى مجْديكَ كمْ كنتَ في جمرِ المعامعِ صامدًا والقلبُ أمضى بالشغوفِ عليكَ تبَّا لغربٍ والمكائدً أصْلهُ والصدُّ جاءَ على نهى وَلَديْكَ بقلم كمال الدين حسين القاضي

أبي ثمانونَ عاماً ليتهنَ ثمانيا مضينَ سراعاً ماوقفنَ ثوانيا زمان تَقَضَّى فيه غدر وخسة وكنتَ له في كل ذلكَ واعيا وما كنتَ من صرف الزمان واهله الى غير وجه الله تقصد شاكيا ثمانونَ عاماً قد ولدنَ ثوانيا وليسَ كما نرجو سيأتينَ ثانيا وقد أيقنت نفس بجنبيكَ حرة بأن الذي أعطيتَ في الله باقيا وماكنتَ ترضى أن تعيشَ بذلة وماكنتَ ترجو من لئيم اياديا لأن الذي فوقَ البسيطة قائم سيصبح يوماً في البسيطة جاثيا لي عباس كاطع حسون/العراق

قولي:ٱسِفَه .............. بُوحِي بعشقكِ لا تَظَلِّي خائفه فالصمتُ لا يُخفي جنون العاطِفه ولتكتبي شِعراً يَهِزُّ مشاعري إنَّ القوافي للمشاعرِ واصِفَه ولتنزفي عشقاً غزيراً هادراً خير الجروحِ هيَ الجروحُ النازفه لا تِهدِنِي الوردَ الجميلَ حبيبتي فالوردُ أحلى في الغصونِ الوارفه والورد لا يَحمي القلوبَ من النوى أو ترتوي منهُ العروق الناشفه إنَّ الأماني لا تجيءُ لوحدها أو قد تُحِقُّقُها وُعُودٌ زائفه لن تُشفِيَ الٱهاتُ ٱلامَ الجُوى والخوفُ ما صدَّ السيوفَ الراعِفَه فَدَعِي التَرَدًُدَ والتَخُوُّفَ جانباً كي تَصمُدي عندَ اشتدادَ العاصِفَه ماذا أقول وقد رأيتُ بِمُقلَتِي صَحراءَ ليلكِ نحوَ ليلي زاحِفَه فَبِأي أرضٍ سوف يهطلُ وابِلي وغيومُ شوقي في سمائكِ ذارِفَه فالحُبُّ مثل الحربِ يأتي بَغتَةً والنَصرُ يُؤخَذُ بالحروبِ الخاطِفَه صُولي وَجولي في ميادين الهوى وَإذا أَتاكِ اللومَ قُولي:(ٱسِفَه)!! ..................... ابومظفر العموري رمضان الاحمد.

زينب... رغم التّمادي فاضحاً إعجابي مثلتٔ بشعرٍ أسودٍ خلّاب والخصلة الحمراء قالت أنّها تبتاع وصف تلاؤم الأثواب الأسود الصدّاح يحكي قيافةً رمت الكلام بجدولٍ منساب حضنَ السّمار أنوثة تبتزّني شرعت تلعثم ما يقول كتابي خاطبتها في جانبيّ خصالها ياليت لو ضُربتٔ على الأجناب فتحصّنت فيما يحبّ حبيبها وعجزتُ أطرقّ مايكون جوابي والعين أبدت سطوةً بعنادها كي يصدم الأخّاذ بالجذّاب فوق الحضور المقتفي لتلهّفي نثرَ المراد تكلّف الاهداب وكأنها مسكونةٌ بتوجّسِ يُبتزّ عقب تزاحم الأسباب من عينيَ المرميّ نصف غرامها في محرقٍ للسّهد والأعصاب من ضعفها المسكون حبّ عنايتي لأجود في قولٕ يقيل عتابي حسام درغام

موسم الهجر ................ في موسمِ الهجرِ قد أعلنتُ إفلاسي حتّى أقَمتُ على كَفَّيكِ قُدَّاسي طاردتُ إحساسَكِ المخبوءِمن زمنٍ عن لسعةِ الشوقِ أم من صدِّكِ القاسي تساقطَ المطرُ المنسيُّ فانفتحَت نوافذُ الرغبةِ الحمراءِ في كاسي هَرَبتُ من كلً حرفٍ جامدٍ خَجِلٍ وجئتُ أكتبُ شِعراً ملهمَاً ٱسِي جنونُ حرفي تمادى في تمرُّدِهِ على فؤادِ فتاةٍ ليًِنٍ، قاسِ طيفٌ من السحرِ منفوثٌ بأحرفها كانها الوحيُ في شعري واحساسي رَسمتُ من شعرها المجنونِ خارطةً تمتدُّ من حلَبَ الشهبا لمِكناسِ خريطةٌ أنكَرَت (بيكو)،وصاحبهِ ماهَمَّها عسكرُ السيسي ولا الساسي رأيتُ في قلعةِ البتراءِ ملهمةً تُهَلهِلُ السِحرَ في حِبري وقرطاسي تحكي أوابِدُها تاريخَ عاشقةٍ شَمُوس ما ساسها أشباهُ سُوَّاسِ سَبَت فؤادي وَعاشت في مَرابعِهِ وأغلَقَتهُ بِمغلاقٍ وَدِرباسِ أحسستُ بالعشقِ يسري في خضابِ دمي وصرتُ أضربُ أخماساً بِأسداسِ ورحتُ أهذي كما المجنونِ من وَلَهِي: (ليلاي عِشقي وعِشقُ الناسِ للناسِ) .................... ابومظفر العموري رمضان الاحمد.

& يا بذْرة الخيْر & أكْرِمْ إذا كنْت في فيضٍ مِنَ النّعَمِ فما انْتأى كرمٌ عنْ كلّ ذي كرمِ وافْتحْ فؤادك للتّقْوى تُطهّرُهُ وتُسْعفُ النّفْسَ منْ حزْنٍ ومنْ ألمِ إنّ الأصيلَ طِباعُ الخَيْر تحْكُمُهُ صَوْلاته شيمٌ ترْسو على القممِ كالبدْر في ألقٍ يتلو منازله ويملأُ الكوْن بالأنْوار في الظّلمِ هيّا إلى العلْم بالأخلاق نحْكمه ونرْتقي قدمًا في ثوْب ملتزمِ إلى العزائم نمْضي دون غرْغرةٍ نبْني الحضارةَ وَالأمْجْادُ للْقلَمِ يا بذْرة الخيْر جوبي الأرْض شارقة وارْوي البسيطة بالفرْسان والهممِ بقلمي : عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

هذا شعري للمكارم ساقني قد جاء شعري في المكارم وحدها حرفاً كريماً لا يصوغ لغيرها الخير فينا قد أتانا فطرةً والنّغسُ فيه وقد تعالى شأنها ماذا يفيد إذا النّفوسُ تَقَهْقَرَتْ نحو الحضيض وقد تزايد بؤسها ماذا يفيد بلهْو عيشٍ يا ترى والنفس حيْرى في مسالكِ دربها يا نفسُ عودي للمبادئ إنّها دنْيا غرورٍ والملاهي دأبها كم من أناسٍ والضلال طريقهمْ لكنّ ساقي في الفضيلةِ خطْوها سدّد إلهي خطْو عبدٍ قد أتى درب الفضيلة لا يطيب بغيرها اقرأ حروفي في ثناء محمدٍ واصنع لنفْسك من حروفي مجْدها لو أنّ شعري لا يطيب لقارئٍ يكْفيه فخراً في صلاةٍ قالها صلى الإله على النّبيّ وآله يا نفس قولي لا سبيل بدونها عبدالعزيز أبو خليل

قاوم قاوم وقل لهبوب الرّيح أن تردا مشاعل النّار حتّى نشعل البلدا جرّد سيوفكَ إنّ اللّيل متّكئٌ على السّحابة حين استنفذ الصّلدا قل لليهود بأنّ القدس ناجيةٌ وقل لخصمك صار النّور متّحدا على الظّلام سنقضي والمشيئة من ربّ العباد ونصر الله فيه بدا وقل لغزّةَ صبراً جاءنا خبرٌ جحافل اليمن استهدت بقبس هدى فلا تظنّنّ أنّ الفجر يسبقنا نحن الصّباح ونحن القادمون غدا اللّيل طال ولكن دونه فرجٌ للحقّ جيشٌ سيمشي فيه من صمدا يغضي الجبان حياءً والرّياح لنا سنضرب الغرب حتّى نغرقَ المددا فكم توالت على صحرائنا أممٌ فهل تركنا بمحتلّ الثّرى أحدا قطٌّ وكان بثوب الذّئب مختبئاً فلن يخيف عواءٌ منهم الأسدا خالوا الضّباع ستأتي كي تناصرهم لا يأكل الضّبع إلّا جيفةً أبدا على المضيق تهاوت كلّ عزّتهم إنّ البوارج جاءت بالسّلاح سدى ألم ترى الفيل كيف الفأر يرعبه وهم كذلك خوف القادمين بدا فلا تظنّنّ كثر الموت يردعنا ستطفئ الرّيح قرص الشّمس لو بردا هذي الهويّة من أيّام نشأتنا دوائر الموت لن تنهي بنا العددا هم القلائل لو زادت قواعدهم نحن الكثير ولو زادت بنا الشّهدا سيمطر الله في أرتالهم حمماً من الرّجال لترمي...

هفهَفَاتٌ فاعلاتٌ --- يالَبِيبَ الحَرفِ من مَاضٍ مَضَى كيفَ ذاكَ الشِّعرُ أجلَى مَسمَعي من لُمَيّاكَ شَدا النّهرُ سَرى ساقِياً كلَّ الأقاحي لو تَعِي أنتَ في الشِّعرِ خَليلِي والهَوى ولكُم في القلبِ نجوَى أضلُعِي زارَني في لَفظِ ثغري مَبسَمٌ صَادَني الحسُّونُ والحُسنُ مَعي واستهامَ اللّحنَ من عِرزالِنا كيفَ لا أهوى سَميَّ الألمَعي زاورَتني تلكَ أحلامُ الصِّبا غلغلَ العِشقُ توَلَّى أدمُعي ياأهيلَ الرَّاحِ من نَهرِ الصَّفا إنَّ وَجدِي ضاعَ في حِجرِ الوَعي ناهِداتٌ شامِخاتٌ في الطَّلا من قَديمِ الدَّوحِ تهوَى مَطلَعي وحُمَيّاها .... .. حِميّانا ومَن أيقَنَ المَاءَ فأهدَى ما نَعي رؤيَةً نارِنجُها ساحُ الفَضا وبِها ذا القلبُ ساجِي أدَّعي -‐- د. عماد أسعد

كوابيس.. / قصة قصيرة ليلى المرّاني/ العراق في عمق عينيك يا أخي نظرت.. هل كنت خائفة.. مرتعبة أو مشفقةً عليك؟ حاولت جهدك أن تتماسك، لم تنظر نحوي، كان بإمكاني أن أصرخ، أن أهرب من أمامك، فتكون رصاصة غضبك وشرفك المهدور في ظهري، وقد لا أموت، وقد أبقى أتعذب أمامك مشلولةً كسيحة وأعذب ضميرك.. لكنني اختصرت لك الطريق، مرتجفةً، راضية أن تنهي عذابك وعذابي. للحظةٍ، رأيت ارتعاشة يدك وأنت تصوّب رسالة الموت نحو صدري، أغمضت عينيّ كي لا ترى نزف دموعي.. وبكلّ حبي لك، وبكل خوفي وكل يقيني أنك تظلمني؛ دعوت الله أن ترمي سلاحك وتعتقني.. وبكل غضبك وجبروتك، واتهامات قاتلة ملأت سمعك وأوغرت صدرك، أطلقت رصاصتك، وسقطت براءتي تحت قدميك تنتحب، معفّرةً بدماء لن تنظف يا أخي، أراها الآن وأنا أرقبك كسمكةٍ تتقلب على رمال شاطئ مهجور، وقطرات من دمي تلوّث وسادتك. سؤال ما يزال يضجّ في رأسي ويعذبني، أمي، هل كانت طرفاً في مسرحية غسل العار؟ دعني أطوف عليها في فراشها، وأحكي لك لاحقاً عن العار الذي تعتقدون أني ألحقته بكم؛ فأصدرتم حكماً بإعدامي، حتى قبل أن تسمعوني. أمي.. نائمةٌ أنت أم تتعذبين؟ أرى دموعك، أستشعر لهيبها يحرق وجهك،...

اهلا حبيبي أهلاً حبيبي فانَ القلبَ مأواكا في قبضة الروح إن أشتاق ألقاكا انَ الفؤادَ لمشغول بكم كلف كذلكَ العقل مشغول بذكراكا النار تسجر في قلبي وتحرقني وكأس صبريَ لايملأه إلاكا ياحب لاتلتفت للعابثينَ فهم من قلة الوعي قد عاثوا بمغناكا لاذنبَ للحب كل الذنب في نفر لايحملونَ مدى الايام ادراكا لايُكسَر الحب إن شكوا بسيرته أو يخسر الورد إن سموه أشواكا فاحبب كما شئتَ لاتصغي لعاذلة واصدق مع الكل ان الصدق منجاكا لي عباس كاطع حسون/العراق

غزال _______________________ قد كان لي عند الضفاف غزالُ ذهبت بسيرة حسنه الأمثالُ عشتار قالت في الربيع جماله أمثولة فوق الجمال دلالُ ما إن تراه الروح في خطراته فالشعر من غيماته ينهالُ ما قلت شيئا بعد في أنواره ولكي أصيد قصائدي أحتالُ منّي السّلام لشخصه ولربعه قد فرّقتنا في الدّنى الأهوالُ يا أيها الوقت المشتّ لجيرة هيّا ارعوي يا أيها المحتالُ ما فيك يا زمن النّزوح مودّة فلناسه منك الأسى ودُوالُ إرفق قليلا بالخلائق كلها فعسى بهم أن يرأف الترحالُ ________________________ د.عبدالله دناور ١٦/١/٢٠٢٤

رَميتُ اليَأْسَ ______________________ أَلا يا صَدحَةَ النَّاياتِ يابَوحَ الخَمائِلِ والروابي البِكرِ ياصُبحَ التَّباشيرِ. وَيا دَوخاً تُباكِرُهُ طُيور الحُبِّ هائِمَةً وَتَرعاهُ عُيونُ الفَجرِ ضاحِكةً وَتُدفِئُهُ أَغاريدُ الشَّحاريرِ. وَيا أُنشودَةَ الواحاتِ يا دَمعَ التَّلاقي. يا هَديلَ الوُرْقِ فَوقَ الأَيكِ يا لَحنَ السَّواقي. يا أَغاني الحَقلِ في رَدحَ المَزاميرِ. تَعالَي نَسرقُ الأَحلامَ مِن جَفنِ اللَّيالي. مِنْ ضَميرِ الفَجرِ وَالأَسحارِ مِنْ سِدرِ اللآلي. وَهَلُمِّي نَغزلُ الأَلحانَ مِن شَجوِ النَّواعيرِ. تَعالي نَخطفُ الضَّحِكاتِ مِنْ كَأْسِ السُّكارى والمَجانينِ. تَعالي نَقطفُ القُبُلاتِ مِن ثَغرِ الأَقاحي والرَّياحينِ تَعالي نَستَضيفُ البَدرَ مَخموراً بِأَفئِدةِ الأَزاهيرِ. تَعالي.. نَستَظِلُّ الوَردَ نَستَسقي البَراعِمَ نَغفو كالعَصافيرِ. تَعالي نَعبُرُ الآفاقَ نَستَلقي بِحُضنِ الشَّمسِ نَحلُمُ نَستَقِلُّ الرِّيحَ نَسبَحُ في الفَضاءِ الرَّحبِ رَدحاً كالأَساطيرِ. أَنا لا...

مَا عادَ في كلِّ الأنامِ ضميرُ والغدرُ جهلٌ والطغاةُ كثيرُ أهلُ الشرورِ عداةُ كلّ تحررٍ والسفكُ دمٌّ والنزيفُ بحورُ والطفلُ في فكِّ العصاةِ حرائقٌ والدارُ منْ نارِ الحقودِ قبورُ صرخاتُ طفلٍ كمْ تٌشَيِّبُ أسْوَدَا والحزنُ في قلبِ الكرامِ دهورُ قوْمٌ على متنِ البريةِ كالردى والفعلُ سلبٌ والمكاسبُ جورُ والظلمُ في ذبحِ العبادِ مجرَّدٌ منْ كلِّ حسٍّ واللئامُ نمورُ مَاكانَ يوماً لليهود مُعاَهِدَا فالغدر نهج والخداع عصورُ والصدقُ بعدٌ عند عهدٍ مبرمِ والغلُّ في صدرِ العتاةِ سعيرُ نُزِعَتْ بجهلٍ كلَّ نبضِ ضمائرٍ والقلبٌ حقْدٌ والسلاحُ غرورُ جعلوا الديارَ بحالِ كلِّ زلازلٍ والحصدُ موتٌ والشهيدُ جسورُ بقلم كمال الدين حسين القاضي

دروب العمر _____________ صحوت الفجر في وجلٍ ألامس نفخ آهاتي لنا الأيام كم تخفي صدى الأحلام في الذات بكهف القلب نبقيها كنورٍ وسْط مشكاة نراقب جري أيام ولسنا ندري ما الآتي دروب الحق نعرفها ونمشي خلف مسحاة نراوغ في محبتنا ونلجم نبضنا العاتي كخيل في مرابعنا رشيقٌ قادمٌ آت وميزان له كفٌّ يميل بوفق غايات فما أبقيتَ من حق غريباً في المتاهات قضينا العمر في خبل نراقب جرّ خيبات حروف الجر تغرينا بكسر الهاء واللات أياعمراً بنا يسري فهل تدري المعاناة ..؟! لينا الخطيب 16/1/2024

& عرفت حدودي & عرفْتُ حدودي فاتَّقَتْنٓي المحارم وأقسمْت أنْ ليْستْ تموت العزائمُ جبيني إلى الرّحْمن يسْجد طاعةً وبيْن يديْه الحمْد والشّكْرُ قائمُ على سنّة المختار أقْفو مسيرتي وكلُّ جزيْءٍ في الجُسيْم يُسالمُ تسيّرني أقْدار ربّي لحكْمةٍ فربّي بأسْرار الخلائق عالمُ لباسٌ منَ التّقوى يعانق خافقي ويشّرحُ صدْرًا زيّنتْه المكارمُ صبورٌ على مرً الزّمان وحلْوه رضيٌّ بحكْم اللّه للْغيْظ كاظمُ أنا مسْلمٌ قدْ طهّر الذّكْر طينتي وأكْرمني ربّي بما هو لازمُ فيا سامعًا قوْلي أتيْتك ناصحًا فلا تشْتري بالإثْمِ منْ هْوَ آثِمُ تمسّكْ بحبْل اللًه تحْيا معزًزًا ويسْعَى لَكَ المأْمولُ وهْو راغمُ فخيْر فؤادٍ في القلوب سليمها وخيْر البرايا في الأنام الأكارمُ بقلمي : عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

. جيتي مأخرا جيتي تدقي بواب قلبي مأخرا وعندك علم متجوز وعندي مرا معقول قصدك تعمليني مسخرا والناس تسألني بحالي شو جرا شو بعد ناقصني كلام وثرثرا من بعد عزي وشهرتي والمفخرا معقول بعد العز ارجع لورا بنظم القوافي نلت شهرة عنترا شهره ما نالا كل من كتب وقرا حققت احلامي بجداره ومقدرا اما الي قضوا عمرهم بالبهورا شو صار بأحوالهم ياهل ترا ضاعوا وتاهوا بلا جواز وتذكرا لاقمح حصدوا من تعبهم لاذرا كياس الشعير اليجنوها مسطرا بوجوههم درب السعاده مسكرا تاهوا وضاعوا بصحاري مقفرا اما المثلي عاش عمرو ماافترا جمع قوافي مهملي ومبعثرا رجع حياتا من الظلمه منورا بحب وامل دواوين شعرو زنرا بعزم وثقه كمل طريقو كسدرا وردات عمرو رح يزهر اخضرا ومن بعد مايحطوا رفاتو بالثرا بيظل اسمو خالد ورح ينذكر بيصير قبرو مزار ضمن المقبرا ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

في جَنًتيك ................ في جَنَّتَيكِ ....جُنونٌ يستفزُّ فَمي لقضمِ تَفَّاحَتَيكِ البيضِ في نَهَمِ يَمتَدُّ جسمي على ظهرِ السكونِ لكي تدغدغَ النظراتِ الحالماتِ دمي كم مرَّةٍ أُسكِتَ الحرفُ الفصيحِ بنا وراقَ لي همسكِ الآتي من العدمِ كم ليلةٍ قد أدارَ الوصلُ دورتهُ من أسفلِ القاعِ حتَّى قمةِ الهرمِ يندسًُ أنفُ الجوى مابين أضلُعِنا حتَّى يُثيرَ بنا سيلاً من الحِمَمِ حرفي وحرفكِ زادا من تشوِّقِنا كما اشتياقِ أديمِ الصيفِ للديَمِ أحسَّ حرفي حرير السطرِ فانبجست عشرون عيناً وذاك الحرف لم ينمِ وراحَ يبحثُ عن سطرٍ يلوذ به من حرقةِ الضمِّ ام من شدَّةِ الورمِ هاجَت وماَجت وقال الشوق قولته حتى انتشى الحرف بين القاع والعلم في ليلةِ الوصلِ قد ادركت منعطفي وزالت الٱه من خَفَّاقِيَ السقمِ يا ليلةً مثل لونِ الفجرِ لاهبةً هَزًَت فؤادي كما الزلزال في القممِ ضَمَمتُ إصبعك الوسطى وبنصرها والخنصر امتدَّللإبهامِ في نهمِ رسمتُ في طيفِكِ الناريِّ خارطةً تمتدُّ من ثغرِكِ المحمومِ للقَدَمِ دَوَّامةُ السحرِ في عينيكِ تسحبُني كي أستبيحَ دَماً في الأشهرِ الحُرُمِ وشهقةٌ منكِ في الضوضاءِ تُ...

هيّا بنا ( تفعيلة الكامل) هبّ الهوى وتطايرت من سفح أمنيتي الدّموعُ وغادرت كلّ المراكب من هنا حلمي تحطّمَ فوق أخشابٍ تصادرها البيوعُ وقُطّعت أزرار ثوبي كلّها لم يبق لي ستراً سوى أكمام غيمٍ في الشّتاء الماطرِ ورفوف أوراق الخريف العابرِ النّهر جاء ليجرف الماضي معهْ حلمي يغادر موقعهْ لن أسمعهْ سأقول في نيسان أنّي لم أبع يخضور أحلامي بهِ متأمّلاً في حبّهِ الشّوك في الجوريّ لم يرحم يدي ويدي تحاول أن تقاوم دمعةً سالت على كتف الهوى كلّ التّقارير الّتي ملأت بيادر قريتي حرقت غدي والكوكب المصنوع أبدى غيظهُ أين الحصاد وأين من وعدوا بهِ أيكون بعد الحرق سنبلةٌ هنا والبئر جفّت رغم كلّ غزارةٍ كانت بها أو هكذا قالوا لنا سأعلّق الأسماء في جزع الكروم اليابسهْ فمواسم الخذلان لم تكنز هدىً يعطي البلاسم للجروح اليائسهْ وسبيل أحلامي تقطّع خيطهُ والعتم يعتقل العيون النّاعسهْ لا تجذعوا ذاك الكويكب ورقةً ستطير في عصف الرّياح القادمِ والشّمس تشرق من جديدٍ عن ظلامٍ نائمِ كم حاولوا ربط القمر كم شرّعوا درب السّفر كم علّموا الأطفال تقبيل الصّور مثل القدر هيهات أن تبقى الدّفاتر مغلقهْ والملعقهْ ستصير مقلاعاً بوجه ال...

قسمات قسم... أقسمت بالأشواق والسّهر بالشّعر بالعينين والقمر وبكلّ ما ٱمنت من فتنٍ لاقت بروعة حسنك النّضر مالي سواك أضمّه شغفي ندّاً لمتعة عاشقٍ سمر مالي سوى شفتيك ملهمةً أوحت بشعر الجنّ والبشر كالسّحر إن لاطفتها صدحت لتجود في عزفٍ بلا وتر بالفتنة الذّهبيّ رونقها حطّت على شطريّ كالقدر حتّى بليغ الحسن نادمني فأصابني في متعة الخدر وكتبت في لغة الهوى قبلاً زخّت على نهديك كالمطر عيناك والهمس الّلطيف هما جنّان طارا حول ماتثري أهدانيا الحرز العظيم لأح فظ طلسم الأشواق للبشر فأكون ربًّا أو إله غرا مٍ أنطق الأجفان بالعبر وقرين حبّك لايزال هنا ينقضّ بين السّمع والبصر ويقول في زللٍ تلازمني في متعتي في حظوة السّمر في جملتي في المفردات كما في غفلتي إن باغتت حذري فأنا المغير بلا مناصَرةٍ وأصيح خلف البوح فانتصري والقبلة الولهى تزيد لظى في ملتقى الأحضان والسّكر حسام درغام