المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2024

سرقت فؤادي:للشاعر الملهم عباس كاطع حسون من العراق

سرقتَ فؤادي سرقتَ فؤادي فعلَّمْتَني فنونَ اللصوصِ وورطْتَني وانتَ الذي تسرقُ الغافلين فلستَ سِوى جائرٍ سرَّني ولمّا اعترضتُك قُلتَ الَّذي يصونُ الامانةَ هذا الدنيّ وقدْ قُلتَ حقّاً فأنتَ الَّذي سرقتَ فؤادي فعلَّمْتَني جَنابُكَ قبليَ كنتَ الدنيّ جَلَستَ بعيني فأسهرْتَني وأذْللتَني ثم لم ترْعَني وانِّي الذي كنتُ لا أنحني قسيتَ عليَّ فأرهَقْتني ولمّا اعترضتُكَ عزَّرْتني سرَقتَ الفؤادَ فأولعْتَني وانتَ الغويُّ وأغويتَني فأضحَكتَني ثمَّ أبكيتَني وأبكيتَني ثمَّ أضحَكتَني وأسعدتَني ثمَّ أهلكْتني وأهلكْتني ثمَّ أسعدتَني وأنتَ الملومُ وقدْ لُمتَني فُرُد فؤادي ولاتَرْمِني لي عباس كاطع حسون /العراق

تنفس بذكر الله:للشاعر الملهم عماد فاضل من الجزائر

& تنفّس بذكْر اللّه & تنفّسْ بذكْر اللّه فاللّه باصرُ وعرّجْ إلى ربٍّ إليه المصائرُ يموت بموْت القلْب ودٌّ ورحْمةٌ وتعْمى إذا غاب الضّمير البصائرُ يلومون سوء الحظّ والدّهْر عنوةً ولا الحظّ خوّانٌ ولا الدّهْر جائرُ فبالجدً والإتقان تُرْفعُ هامة وبالمثل العليا تطيب السّرائرُ وبالعزْم والإصْرار نسْمو ونرْتقي وتحْيا بصحْوٍ في الضّمير المشاعرُ على سنّة المخْتار تصْفو دروبنا وتُفْتحُ في بحْر الحياة المعابرُ فيا منْ ملأْت القلْب فينا بحكْمة وأنْزلْت قرآنا رتّلتْه الحناجرُ وأحْييْت بالإسْلام منْ كان ميّتا وطهّرْت نفْسا لوّتْثها الكبائرُ لك الشّكْر والتّحْميدُ في كلّ شهْقةٍ وفي كلّ أنْفاسي لك القلْب ذاكرُ بقلمي : عماد فاضل(س . ح) البلد : الجزائر

ليل العشاق:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

٠احد مبارك عليكم ليل العشاق بتذكر ياليل العشاق للماضي بحن وبشتاق شو سهرت بعتم لياليك شوكتبت وخزقت وراق كنت بأحلامي حاكيك صحبتنا من زمان عتاق بتعرف شو رجعني ليك صدفه مروا تنين رفاق شب وصبيه هونيك قلبي الغافي حن وفاق شب مكنفش مثل الديك وهيي سبحان الخلاق حلوي ولا احلا من هيك مزيوني بحسن واخلاق بخفة ورشاقة وتكتيك سرقه طعم خدودا داق بين البهجي والتلبيك قضوا ساعة ونص عناق تذكرت حلاوة ماضيك اليوم العيشه مابتنطاق كبرنا وصار الهم شريك وعيشتنا مسبي وخناق قلوب العشاق تناجيك لو نحنا رحلنا خليك بلسم للحب وترياق ٢٠٢٤/٦/٣٠ سليمان ابو لطفي وسوف

عطر الحبيب:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

عطرُ الحبيب متى قَلْبي يُخَفَّفُ بعضَ وِزْرِه وقدْ فِرغَتْ تماماً كأسَ صبرِه متى يخبو سعيرَ النارِ يوماً ويخلو جوُّه من حرِّ جمرِه أما آنَ الأوانُ لكي يُداوى منَ العلاتِ كيْ ينجو بعمرِه أما آن الاوان نرى حبيبا صبيح الوجه مزهوا بخصره فما منْ صابرٍ مثلي يعاني فقلبي لاوجود لمثل صبرِه لهُ عطرٌ تهيمُ بهِ الصبايا ولمْ أرَ في الورى عطراً كعطرِه مضى وطرُ الاحبةِ واستراحوا متى قلبي يقضِّي بعض وطرِه واني في الهوى أقللتُ قدري وبعض ذوي الهوی يُزري بقدرِه كتابٌ كانً بينَ يديَّ فخمٌ عظيمٌ لمْ أشاهد مثلَ سطرِه لي عباس كاطع حسون/العراق

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا

(((دموع الورد ))) ________________________ __________________________ ابتسامة زادها الصباح زهوّاّ رجوتها ألا تغادر مبسمي ، وعد وعهد باقِ في قلبي باقٍ رغم كل الازدحام العابر رغم كل الوعود الصادقة قررت أن لا أغيب عنك .. وإن غبتُ الشوق في الفؤاد لايغيب.. عدت أفتش عنك وأبحث عن جمال الوجه، جمال الروح هكذا أكون مهما أبعدتك الظنون عني... دموع الورد تناثرت مع شفق الفجر على الخدود الندية التجأت لأوراقها بحثت وبحثت بين الأغصان ووريقات الورد لم أجد إلا الخطوط من سكب الدمع.. فراشة ربيع رقيقة نسخت بعض الحروف حللتها في فكري المشغول زرفت دمعة تلو الدمعة . عندما تخيلتك ذلك الحلم المرسوم .. بحب اللقاء.. بشغف وحبٍّ برائحة الفل .. وجدتها بلا عطر بلا لون ذابلة.. عادت أحلامي بالخيبة ،عادت بخفي حُنين، ذهب العبير من زهر الفل.. لملمت ذاتي بحفنة مع دموع الورد سكبتها في الأوردة علَّها تحيي مايبس من العروق أو لعلّها يوماً تعيد الإبتسامة.. تعيد لهفة حب ترأف بقلبي المكلوم تعود إليَّ وتعيدني إليك .. ،، منى غجري،،

الشعور مقام:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

الشّعورُ مقامُ فاضت على أوتارها الأنغامُ واستوطنَ الفجرَ الوليدَ حمامُ واستنزفَ الجوريُّ أقلامَ الهوى في ورد خدٍّ وارتقى الإلهامُ صفّفتُ أوراقَ المشاعر واستَقَت شعراً فسافرَ في الحروف غرامُ يا أيّها النّبضُ المُراقُ على يدي عجباً أما مسكت بك الأكمامُ ذابت على شفةِ القصيدةِ بسمةٌ فتبسّمت في رسمِها الأقلامُ وتكحّلت أهدابُ قافيةِ الهوى وبلونِها تتعثّرُ الأيّامُ فالنّورُ لا يُخفى إذا ما أغمضت واللّيلُ ما تقتادُهُ الأحلامُ عرّج إلى جيد المليحة وانكمش يافكرُ يوماً إنّ فيه كلامُ واسهب برفد الغيم من أشعارنا فالحرب في سهم العيون سلامُ سلّم على ماضٍ تعجرفَ وانتهى واستقبلِ الأحلامَ يامقدامُ واكتب على أفق الشّروق مسمّياً تلك الّتي جاءت بها الأنسامُ هيَ زهرتي وحديقتي وقصيدتي هيَ صحوتي والباقيات نيامُ رامَ الصّبابةَ نبضُ قلبي فالتقى بخريدةٍ والصّدرُ فيه ضرامُ أفردتُ أجنحتي على أمدائها فظلال روحي للحبيب مرامُ نامي على زند الحقيقة واعلمي أنّي الطّريق ودونهُ الأوهامُ تتكسّرُ الأنصالُ قبل مشيئتي أنت المشيئةُ والشّعورُ مقامُ دقّت على نبض الوريد دقائقي وتحزّبت في صفّك الأرقامُ فاستب...

أميرتي:للشاعر الكبير رمضان الأحمد/أبو مظفر العموري من سوريا

أميرتي ......... عَقلي توارى في غيابِ حبيبتي والقلبُ أضحى خلفَ سورِ مدينتي تلكَ التي صانَت قداسةَ عِشقِها حَتَّى تَماهَت، في حروفِ قصيدتي يا بَدرَ ليلي يا حشاشةَ مهجتي يا وحيَ أشعاري وفيض قريحتي إنِّي أُحِبُّكِ رغمَ نيران النوى ووجدتُ فيكِ، تَوَهُّمِي وحقيقتي لما ركبتُ البحرَ جئتكِ عاشقاّ وجعلتُ مَوجَكِ حاضِناً لِسفينتي وَجَعلتُ شَطَّكِ لي ملاذاً آمِنَاً وَجَعلتُ ريحَكِ خاضِعَاٌ لِمَشٍيئَتي يا غادةَ الأُوراسِ كأسي مُترَعٌ وبرغمِ هذا البعدِ أنتِ نَديمَتي سأصونُ حُبَّكِ ياحبيبةَ خافقي فانا المظفَّرُ لا تُضامُ عَشيقَتي كُوني مُمَيَّزةَ النساءِ فإنَّني لا اعرف امرأةً تطيقُ خُصومَتي قد همتُ في عينيكِ يا بَدرَ الدُجى وَرَشفتُ مِن شَفَتيكِ شَهدَ رُجولَتِي ما كنتُ ألهو في هواكِ وَإنَّما أسعى لِغَرسِكِ وَردةٍ بِحديقتي سأجوبُ سهلَكِ والوهادَ جَميعَها فأنا المظُفَّرُ.. ظافِرٌ بِطبيعَتي لا لن تَفُرِّي مِن جحيمِ تلهُفِّي فاستسلمي طوعّا لِفرضِ عقوبَتي فُكِّي القيودَ فَمِعصماكِ تَوَرَّما مِن ظلمِ أسلافي وَعُرفِ قَبِيلَتي أنتِ السماحةُ والسماحةُ خُصلةٌ محمودةٌ بِشريعتي وَعَقيدَتي آليت...

واسال حتى تتأكد:للدكتور كريم خيري العجيمي من مصر

واسأل حتى تتأكد..!! ـــــــــــــــــــــــــــــــ -#وستدرك_يوما.. أن كل فقدٍ مُنيتَ به كان أيسر من انتظارك قابعا في ظل ذلك الخوف المهول من مجهول لا تعرفه.. وغد تخشى أن يأتي وأنت في ذمة الفراق.. ستدرك أن الرحيل كان أسهل من البقاء في النسيان.. فالقاع هناك يا صديقي، جحيم لا يطاق.. أن تبقى على قيد القلق.. وتلك الوحشة تنهش قلبك الصغير.. وتترك بأعماقك ندوبا تعجز الأيام عن محوها.. ولا يطمس معالمها فوات الزمن.. أن تغذي وجعك بذلك الأرق الذي لا ينتهي.. فلا أنت بقيت حرا، ولا ذلك القيد الحريري قادك إلى غير رطوبة الزنازين وقسوة القضبان.. ووقع أقدام السجان بالجوار، يخبر مسامعك بتلذذه وأنت في براثن العجز لا حيلة لك.. أتعرف يا صديقي؟!.. حتى ذلك الموت، أحيانا يبدو ضئيلا أمام الحزن الذي يتجدد مع الأنفاس حينما تُترك فريسة الإهمال.. وماذا هناك أقسى من أن يموت فيك كل يوم غصن، لتستحيل كل أشجار حلمك يباسا تعافه الفؤوس؟!.. أتعرف معنى أن تقيم كل ليلة مأتما، وحين يأتي الصبح يتوجب عليك أن تضحك ملء فيك؟!.. أتعرف معنى أن تقوم القيامة بين ضلوعك كل ذات حنين، ثم تطلب منها مزيدا من البقاء لتهيئ داخلك جيدا لمزيد من ...

تجاوزت المدى:للشاعر الملهم عماد فاضل من الجزائر

& تجاوزت المدى & عدْ إلى أهْل النًدى واشْترينا واتّق اللّه إذا شئْت فينا وأقمْ للنّاس بالقوْل وزْنا لا تكنْ منْ زمْرة الحاقدين قدْ تجاوزْت المدى في التّعالي فلماذا تظْلم الآخرينا تتباهى بالمزامير جهْرا لتسرّ النّفس والنّاظرينا إنّ من أحْياك منْ بعْد موْتٍ عالمٌ ليْس من الغافلينا والّذي فرّ إلى اللّه حبّا زاده الخالق في القلب لينا ها أنا اليوم كسرت انشغالي وعرفت الحقّ حقّا يقينا وإلى بابك وجّهت وجهي فاجعل النّفْس من الصّابرينا وأنلْني رحْمة وأغثْني بالهدى يا أرحم الرّاحمينا فأنا المحتاج للْعفو دوما يا مجيبا دعْوة السّائلينا بقلمي : عماد فاضل(س . ح) البلد : الجزائر

بركان من الحمم:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

بركانّ من الحممِ ..................... ليلايَ. كيفَ أنامُ الليلِ في سَقَمِي وأنتِ نائيةٌ عَن مُقلَتِي وَفَمِي ليلايَ.. إنَّ خيوطَ الفجرِ تُحزنني لمَّا تُطِلُّ ولا ألقاكِ في حُلُمي مُذ بُنتِ عَنِّي وقلبي لا يطاوعني على السُّلوِّ وَدمعُ العينِ كالديَمِ يا بدرُ إنَّكِ في عينيَّ نائمةٌ وَرِمشُ عينيَ سهرانٌ وَلَم يَنَمِ أنتِ الهواءُ الذي لو غابَ يقتلني وأنتِ سِحرُ مداد الحبرِ في قلمي وأنتِ مَنبَعُ إلهامي وَفاتِنَتِي وأنتِ لَحنُ الهوى السحريٌِ في نَغَمي وأنتِ حِرزٌ عَنِ الأشرارِ يَحفَظُنِي مِنَ الذئابِ فلا تعدوا على غنمي وأنتِ فَرحَةُ أيامي وَبَهجَتُها وأنتِ فيضٌ مِنَ الخيراتِ والنعَمِ مِثلُ النسيمِ إذا راقَتْ وإن هَدَأتْ وإن تَثورُ فبركانٌ مِنَ الحِممِ سَماحةُ الروح بعضٌ من طبائعها وَعِفَّةُ النَفسِ لا تَأتي مِنَ العَدَمِ وَقَّادَةُ الذهنِ في حزنٍ وفي فَرَحٍ وَتَعرِفُ الفَرقَ بينَ الشَّحمِ والوَرَمِ وَسَهمُ لحظكِ لم يُخطِيء برميتهِ (قَدِ اِستباحَ دَمِي في الأَشهُرِ الحُرُمِ) ..................... أبو مظ...

رقصة وذئاب:للشاعرة لينا الخطيب من سوريا

مجاراة قصيدة محمود درويش رقصة وذئاب _________________ حار العدا من رقصه المتباهي رغم الأنين بجرحه المتناهي صوت ترنم هادئاً متأوهاً مع شهقة النسمات قرب مياهي وتوالت الزفرات في ليل الأسى بتناغم الآهات والأوّاه قنديل بحر والمياه تلوكه قد خزن اللسعات بالأفواهِ وطن تعمد بالدماء بلسعةٍ من غدر صَحب خائن متلاهِ غاصت ركاب الغدر حين عبورها أرض الطهارة في الربيع الزاهي مذ أوقدت جمراتها تحت الحصى وضرامها خيط الرثيث الواهي كالطفل أعدو مذ حُرِقتُ ولعبتي في الرمل قرب البحر بالأمواه يرتد لي رجع الصدى وكأنه صوت تناهى شاكيا للّهِ أين الربيع وأين أنتم صحبتي كم ردد الأصداء جرح شفاهي ردوا الخراف لربوتي ثم اذهبوا خسئ الذئاب فلن تطال شياهي نحن الأباة ونحن دوما نحتفي بالعز بالأخلاق نحن نباهي لينا الخطيب 27/6/2024

شخصية مثالية:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

شخصية مثالية تجاوزتَ البدورَ بحسنِ وجهٍ وهابتكَ الأسود على الدوامِ وصرْتَ النصرَ في سلمٍ وحربٍ ونلتَ السبقَ في ركبِ العظامِ بلغتَ المجدِ منْ صبرٍ وكدٍ فكانَ الحصدُ منْ قممِ المرامِ إلى ركبِ العنانِ وكلِّ نجمِ وأنتَ اليوم ما فوقَ الهمامِ فتلتَ من َالعزيمةِ كلّ عزٍّ وَجُزْتَ الصعبَ في عمقِ الحمامِ لكَ الذكرى تطيبً بكلِّ عصرٍ وفزْتَ بكلِّ مفخرةِ الكرامِ جعلتَ منَ الهوانِ شموخَ أسدٍ وصار َالكلًّ في أَسمى مقامِ وتخشاكَ النمور بطولِ بعدٍ وتهْربُ خلفَ أطلالِ الحطامِ قليلُ الهمسِ منكَ صوتُ رعدٍ يهزُّ الأرضَ في شتَّى الزمامِ عَرِفتَ الحقَّ عدلاَ منْ كتابٍ وكنتَ النورَ في درءِ الظلامِ لَزِمتَ الجدَّ جدًا في وقارٍ وأخرستَ المزاعمَ من لئامِ كتابُ الصدقِ أنت لهُ رفيقٌ وخيرُ الناسِ في ضبط النظامِ تصيغ القول من ذهب وماس جواهر للبيان بلا قتام بقلم كمال الدين حسين القاضي

عذرية العشق:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

عُذريَّة العشق .................. ألفيتُ قلبَ التي أهوى يعاتبني ويذرفُُ الموعدَ المنسيَّ من زَمَنِ وَيرسمُ الدربَ نحوَ الوصلِ مزدهراً بالياسمينِ الذي يرسو على الفَنَنِ لَملَمتُ مِن عَتَباتِ اللومِ أسئِلَةً مِنَ العتابِ الَّذي ماانفكَّ يُؤلِمُني تَطوفُ سبعاً على أطرافِ غَطرَسَتي وَلَهفَةَ اللمسِ تدعوها لتلمسَني لَثمُ الشفاهِ لَهُ طَقسٌ نلوذُ بهِ في قِمَّةِ الشوقِ بينَ السرِّ والعلَنِ ياوَيح نفسي لقد أسرَفتُ في عنَدي بالكبرياءِ السخيف التافه النتنِ نزعتُ سهمَ هواها من تَمَوضِعِهِ فَأوجَعَ السهمُ عينيها وأوجعَني رضيتُ ذبحي على نَطْعِ الغرامِ.. فلا ذَبحٌ، سمينٌ، أتى طَوعاً ليفديَني والآهُ، من قلبها المجروحِ مبعثُها والسحرُ في صوتها المبحوحِ يلهمُني تَعَتَّقَ النحرُ، من نيرانِ شهقَتِها فصارَ خمرَاً لذيذَ، الطعمِ يُثمِلُني وما تَبَقَّى سوى وشمٌ، بمعصمِها يبوحُ باِسمي إذا ما أُغرِقَت سُفُني ياطفلةً كَبُرَت يوماًوَقَد نَثَرتْ بَراءةَ العشقِ في ذاتي لِتجمَعُني عُذريّةُ العِشقِ لم تغدر بعاشقها تُحاولُ الدمجَ بين الروحِ والبَدَنِ كيفَ الرجوعُ وما زالت أصابعها تعطي انطباعاً بأن الشوق...

من ذا يبارزني:للشاعر غزوان ياقوت العراقي من العراق

(( من ذا يبارزني )) من ذا يبارزني من ذا يجاريني يطيرُ في نفخةٍ مني الى الصينِ إنَّ الشياطينَ تخشاني وترهبني حتى كأنّي أنا موتُ الشياطينِ لو رامَ ابليس يوماً أنْ يناجزني تركتهُ أعورا في ذلكَ الحينِ شلّتْ يدا جاهلٍ لم يدرِ منزلتي و كانَ اقصى مناهُ لو يساويني وما أبالي لسهمِ الصعو يقصدني إن الصغارَ صغارٌ في موازيني ولو سعى جاهلٌ للحربِ يطلبني ألفيتهُ صاغرا مثل البزازينِ لم يكفني ذلّهُ أشبعتهُ وجعا فانصاعَ قزما بتقريضِ السكاكينِ وأركبُ الصعبَ في الساحاتِ أمحقهُ ما كانَ للصعبِ يوما أن يناويني وكنتُ أسرعَ من صوتٍ وصائلةٍ عند المجاراةِ يخزى من يجاريني وكنتُ أسبقَ من سهمٍ وطائرةٍ وكنتُ في الحربِ طلّاع الميادينِ كلّ الحوادثِ قد دوّختها سلفاً حتى الرزايا تحاشتْ أن تعاديني فلي من الشعرِ أبياتٌ مخّلدةٌ في الفخرِ تسمو على عزِّ السلاطينِ تطاولُ النجمَ في عليائهِ أنفا في كبرها قد تسامتْ كالشواهينِ حسبي من الفخرِ أن الشعرَ معجزتي القيهِ كالنارِ من أشداقِ تنينِ ........... شعر ورسم/ غزوان علي

الحج:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

الحج يقبل إن أتيت بخشيةٍ والمال من عرقٍ وعين حلال فالحج ركن خامس بشريعة ٠سمحاء عين حقيقة و كمال جمعت صفات الخير دون نقيصة وظلالها أمن بروح أمال والحج يغسل للعباد معاصيا كغسيل ثوب حامل الأوحال طوبى لمن زار الحبيب وكعبة ورحاب بيت خالص الإجلال والحج طهر كامل ومتابة إن عاش في نور وحسن خصال السعد حل على رحال مسافر نحو البقيع وقبلة الفعَّال بقلم كمال الدين حسين القاضي

انركوا لنا الحذاء:بقلم الاستاذ محمد عزو حرفوش من سوريا

اتركوا لنا الحذاء.. أخذتم كلّ شيء منّا من مستقبلنا من أمانينا من أغانينا أخذتم كلَّ النقاء. اتركوا لنا الحذاء. أغلى من وعودكم الخلبيّة من حروبكم العبثيّة من ثرواتكم الملوثة بالدماء. اتركوا لنا الحذاء. نستخدمه بالتقيّة يعطي الصورة الحقيقيّة عن واقعٍ مريب لا يُسمعُ لنا فيه نداء. اتركوا لنا الحذاء. نسيرُ حفاةً عراة طريقُنا بلا أملٍ بطوننا جوعى يصمُّ الآذانَ صليلُ الأمعاء. اتركوا لنا الحذاء. نصنعُ البسمة بأيدينا نلثمُ قروحَ مآقينا نصارعُ الأمواج العاتية نتلمّسُ رصيفَ ميناء. اتركوا لنا الحذاء. تربّعتم على عروش من ذهب كفرتم بالخالقِ وما وهب ونحنُ نشبع بالصور وكلّنا من طين وماء. اتركوا لنا الحذاء. أبعدونا عن أحقادكم عن جرائمكم عن فُجر حساباتكم ارحموا طفولتنا الموتُ يلاحقنا صباح مساء. نريدُ العيش بسلام لاتقتلوا زُغبَ الحمام إن سرقتم بيوتنا سنفترشُ الأرض ونلتحفُ السماء. سنزرع زيتونةً نسقيها دموعنا تكبرُ .. ونكبر نبيعُ ثمرها ونشتري رغيفَ خبزٍ وحذاء. .. محمد عزو حرفوش.

قلبي:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

قلبي قلبي بأقوالِ الوشاةِ معذبٌ قد باتَ في جمرِ الغضا يتقلبُ ولقد قبلتِ اشاعةً من مغرضٍ والناسُ تهوى الشائعاتِ وترغبُ وتقولُ عنّي كلَّ قولٍ فاحشٍ وتزيدُ فيما قيلَ فيَّ وتكذبُ لم يبقَ لي خلٌ صدوقٌ صادقٌ بل كلَ خلٍ او قريبٍ عقربُ قالوا سيلعبُ في هواهُ كما يشا حاشايََ في حرمِ الهوى اتلاعبُ انِّي لأرجو أنْ أموتَ مؤدباً والحالُ انِّي من صبايَ مؤدبُ ولأن امالي تخيبُ جميعُها ولِذا تريني في هواكِ مغيبُ لي عباس كاطع حسون/العراق

دورك خلص:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

. دورك خلص مابتخجل ولك ذوق ع حالك دورك خلص غنيت موالك واليوم عمرك تجاوز السبعين شيل النسا والخمر من بالك ربي خلق بها الدني مجانين لكن انا ماشفت ع شكالك بعدا عيونك بتضرب ميادين كل ماقشعت حلواي بقبالك من قبل ماتنطق كلامك زين وخلي يمينك يشبه شمالك نسجت الشعر غنيت للحلوين وكان الحلم بيداعب خيالك الشعار قلنا بالهوى مساكين معذور كنت العتب مايطالك شعرك حلو خلا قلوب تلين ولعب القدر والحظ غنالك دورك خلص نسم هوا تشارين بعد الرحيل بيذكروا افعالك مابتنفعك شهره ولا ملايين ولا ذهب لو بتحمل جمالك ولا واسطة حكام وسلاطين ولا ناس عاشو العمر بدلالك عوف الطرب والغنا والتلحين صوم وصلا بيلزم لأمثالك للرب صلي قدم قرابين بالاخره مابظن بيشفع فيك عند ربك غير اعمالك ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

لا تخافي:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

لا تخافي ****** لا تخافي يا ملاكي.. لا تخافي إنَّني. قد جِئتُ أُدلي باعترافي تحتَ أضلاعي فؤادٌ مَريَمِيٌّ ناطقاً باسمكِ يا رمزَ العفافِ أنتِ بدرٌ في سمائي يتدلَّى ناشراً عشقكِ ما تحت َ الشغافِ أنتِ عشقٌ بربريٌّ، مستحيلٌ كَمُحالِ الغولِ.. والطيرِ الخرافي أيُّ سحرٍ منكِ قد أشعلَ قلبي وغدا كالجمرِ ما بينَ الأثافي من رُبا خَدَّيكِ زهرٌ قد. تنامى فأتاني عطرهُ عِبرَ الفيافي معبدي.. عيناكِ. يا إلهام وحيي وعلى خدَّيكِ. كم طالَ اعتكافي يا فتاةً تيَّمتني في هواها واستقرَّت في دمي رغم التجافِي قد ملكتِ الروحَ والقلبَ المُعَنَّى وربيعَ العمرِ والوقتَ الإضافي عِشقُكِ السِّحريُّ يجري في عروقي وجِبالي.....وَسهولي .... وَضِفافي لكِ حُبِّي....... ووفائي.....وشجوني وشعوري.......وَقصيدي....والقوافي إنني هاوٍ لبوحِ الشِّعرِ صَبٌّ وَعلى كَفَّيكِ أعلنتُ احترافي ..................... ابو مظفر العموري رمضان الأحمد.

ياما ترجيت الصدفة:محكي للشاعر مازن برهان قاسم من سوريا

** - يا ما ترجيت الصدفة .... عيوني عـم تسأل عنها .. مشتاقة تشوف عـيـونـا وتـقـرّب منها .. والحزن تعوف ** ** غـابـت عني أخـبـــارا .. ومرّت أعوام فتَلتْ سألتْ بها الحارة .. وبْرَمتْ الشام عـم أنطـر لو إشـــارة .. تخلّي الأنغام تغني وتعزف أوتـارا .. ميجـانا وأوف ** ** يا ما ترجـيت الصدفة .. تهنّـي هالقلب وتجمعني معها بغرفة .. حيطـانا حـب عـيـونـا لقـلبي وصفة .. يشهد هالرب نظرات عيونا بتشفي .. قلبي الملهوف ** ** راح قضّي العمر ناطر .. عا حرّ الجمرْ اسـهر وناجي وسـامـر .. لطلـوع الفجرْ بغيابِك طيفِك حاضر .. ساحرني سحرْ بوصفو بيخرج الشاعر .. عن المألوف

ليلى العفيفة:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

ليلى العفيفة ............... قُل للحِسانِ الملهماتِ قرائِحَه قال المُظَفَّرُ فاستمعنَ نَصائِحَه يا منبعَ الإلهامِ أنتِ شرارةٌ مثل (السِهامِ) النافِذاتِ القادِحَه لا لا تكوني ماءَ بحرٍ مالحٍ فالحرُّ لم يشرب مياهً مالحه كوني كنبعٍ في الأعالي ماؤهُ لَم تَرقَهُ إلَّا الصقورُ الجارحه لكن حذارِ بأن تكوني جدولاً تجتاحهُ كلُّ الخراف السارحه كوني كما الفَرَسِ الشموسِ أبِيَّةً إن تَرمحي بينَ الخيولِ الرامِحه لا يَعتَليها كُلُّ رَخوٍ تافِهٍ مِثلُ الغُثاءِ على السيول الطافِحَه بل يعتليها فارِسٌ وَمَظَفَّرٌ لَم يَخشَ أَهوالَ الحروبِ الكاسِحه إن خضتِ حرباً لا تخافي وَقعَها في أغلَبِ الحالاتِ أنتِ الرابِحَه فلتعشقي ليثاً هصوراً كاسِراً شَهماً يَثورُ إذا تَنوحُ النائِحَه كوني كما ليلى العفيفةِ مُهرَةً أُسِرَتْ وَظَلَّت في هواها جامِحه (ليلى العفيفةِ) حُرَّةٌ ومنيعةٌ وبِوَصلِها (البَرَّاقِ) كانت طامِحه ....................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

شاعر انت:محكي للشاعر علي جبارة من لبنان

شاعر انت بترقصلك الأحلام بتكتب قصيدة بتخلق الصورة وتروح فوق الغيم كسدوره بتسكن براسك كذبة الأوهام بتعمل نبي بيوحيلك الألهام وبتفيق ع الصورة المكسوره 🌹🌹🌹 شو قولكن حرف الوجع احلا تحفر بايدك جرحك بيحلا بتنقط الدمعات سطر دموع يرقص جرح ع الدفتر الموجوع حبر الورق دمعاتك استحلى 🌹🌹🌹 لما الدني ما تعود وسع الكون وتصير نقطة دمع بالفنجان وما نعود نحنا بهالدني من هون ولا يعود كحل العين يعشق لون خرطش بايدك خزق العنوان

هي الاخلاق:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

هي الأخلاق منَ الأخلاقِ موفور الجمالِ أنا والله بالأخلاقِ حالي دروبُ الخيرِ فيها نهْجُ ربِّي عليها سوفَ أسعى للمعالي سأجْعلُ منْ مسيري ذاكَ حُلْماً يراودني فأشْمخُ كالجبالِ أنادي في سبيل الحلْمِ قومي وأبْذلُ في نوالِ الحلْمِ مالي فقلبي يا رفاقي صار يهفو لنصْرٍ بات بالآفاق ِ عالي رياحُ اليأسِ تعْبثُ في يقيني وتأتي كلّ حينٍ في خيالي ولكنِّي إلى الرحمنِ أسْعى فحتْماً للمصاعبِ لنْ أُبالي سلوا قلبي سلوا. روحي فإني على الأهْوالِ قد شُدَّتْ حبالي أشاهدُ كلّ يومٍ للمآسي فأسْألُ عنْ رجالٍ بالخوالي وأسٔألُ عنْ أسودٍ كيف كانوا كماةً ليسَ فيهمْ منْ وبالِ حماسُ اليوم فاقتْ أيّ ظنٍ وزادتْ عنْ حمانا منْ زوالِ سأدعو في سكونِ الليل ربي بنصْرٍ سوف يأتي بالمُحالِ فسيري يا حماسُ بكلِّ فخْرٍ وهيَّا نحو درْبٍ للمعالي عبدالعزيز أبو خليل

عبد الهوى :للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

عبد ُ الهَوى في هُدوء ِ اللـَّيل ِ في َصمْت ِالدُّجى بينَ كأس ِالخـَمْر ِ والعودِ الحَزينْ راعَـنـي صـوتٌ كـَئيــبٌ لاهــث ٌ قد أقضَّ الجفـنَ منـِّي والـجبين ْ حطـَّمَ الكاسات ِمن فـِرْط ِ الأسـى مَز َّق َ الأوْتارَ من وقـْع ِ الأنيـن ْ والدُّموع ُ انـْهَمَرَتْ مـن مُــقـْـلـَتي كغَريب ٍ عاد َ من بَـعْـد ِ الحَـنـين ْ *** فإذا فـي اللـَّيل ِ صـب ٌّ ســاجــد ٌ يُرْسِل ُ الآلام َ دَمْعـا ً لِـلسَّــماء ْ قال َ يا رَبـِّي أنا عَبـْد ُ الـهــوى ودُموع ُ الحُب ِّ من َخير ِ العَزاء ْ كيفَ لا أبـْكي وهِنـْد ٌ قد مَضت ْ بَعْدَ عُمْر ٍ ذاب َ من كِثـْر ِالعـَناء ْ لمْ نَذ ق ْ يا رَب ُّ طعْـما ً للهَـنـا بل َقـضَيـنا العُمْرَ من داءٍ لِداء ْ وَرجَانا أن نـَـرى بُشْـرَ السَّــمـا وَنـذوق َ الـحُب َّ في دار ِ البَقـاء ْ قد مَضَت ْ يا رب ُّ فالحِقـْني بها أنـتَ يا رَبـِّي َرحيـمُ الــرُّحَـماءْ حكمت نايف خولي

سلوا الاقصى:للشاعر الملهم عماد فاضل من الجزائر

& سلوا الأقصى & سلوا الأقْصى الشّريف وما أعاني سلوا الأيّام عنّي واللّيالي سلوا صمْتا ترامى في الصّحاري وعزْما قدْ خبا بيْن التّلالِ سيخْبركمْ دم الشّهداء حتْما ودمْع البائسين من الموالي شروق أهلّتي لا شكّ آتٍ ليرْفع هامتي نحْو المعالي فجنْدُ اللّه بالمرْصاد دوما ووعْد اللّه ليْس من المحالِ يوفّى الصّابرون أجور صبْر بلا حكْمٍ ولا أدْنى سؤالِ على درْب الوفا لا زلْت باقٍ وبيْن يدي اسْتوى عزْم الرّجالِ ولسْت بقسْوة الدّنْيا أبالي ولا لنْ أنْكسرْ فالقدْسُ غالي إلهي أنْت لي فيمنْ أذاني ومَنْ حضّ السّيوف على اغْتيالي فلي في فضْل جودك حسْن ظنٍ ولسْت إلى سواك أزفّ حالي بقلمي : عماد فاضل(س . ح) البلد : الجزائر

أوراق ساخنه:بقلم الاستاذة سناء شمة من العراق

(( أوراقٌ ساخنة )) نذرتُ مافي بطنِ حروفي أن لا يُدغدغ الشعرُ قلبي وأن لا أغازل الشمسَ كعروسةِ في السماء. نذرتُ أن أصومَ عن العشقِ ولا أدنو لِرَملٍ مُتحرِّكٍ قُبُلا وأن لا أغور في خُلجانِ الدهاء. أتعبتني مرايا البلور المكسور وجنائنُ زهرٍ تهاوتْ كالصريمِ. أجهضتْ في داخلي كلَّ الأشياء. ألفيتُ قمري كأنّه مازالَ غرّةً توارته السحابُ دونَ اكتمال. عزفتُ عن ندى الأشواق ولبثتُ أمَشّطُ رصيفَ قدري. في غطاءاتِ ليلي تتلاشى أنجمي فسيدةُ النجومِ يباغتُها كلّ ضَرَرِ. حتى خلتُ أنّ الفجرَ موصودٌ وحبالُ التمنّي تزيدُ في أسري. لم يَكُ قربانُ الهوى إلاّ تَوهّماً كاتَمَني في وجعٍ يَقصي في أثري. يوم غامَتْ الروحُ بثوبِ مُتَيّمٍ وأنكرتْها الضباعُ في ظُلَلِ وأمسيتُ خليلةَ الصمتِ في بيداءِ. ماعادَ النبضُ يُجلجلُ في الفؤاد. ولا سَلَوتُ النفسَ أن يفيضوا عليها من الماءِ. وإن دَمدَمَ الرَعدُ على صقيلِ نافِذتي مافَزعتُ من أمطارِه نُزُلا. ضجَرَتْ عينايَ من أغلفةِ الأحزانِ. بِتُّ أترجمُها بأوراقٍ ساخنةِ البُكاءِ. عجباً.. كيفَ لِيتيمٍ يُهدهَدُ في مَهدٍ ذي عَرَجٍ؟ أن ينامَ قابضَ الأجفانِ....

أكمام الهدى:للشاعر القدير فادي مصطفى من سوريا

أكمامُ الهُدى اسرجْ يراعكَ وانطلقْ يا سيّدي ما عادَ من في الشّأنِ ثوباً يرتدي باعوا القضيّةَ واشتروا بترابها درباً يسيرُ إلى بكاءِ المرقدِ صفراء أوراقُ النّجاةِ بمنطقٍ شفَّ الحقيقةَ من لهيبِ الموقدِ السّيفُ يقطرُ والمشاهدُ شاهدٌ فمنِ استطاعَ النّهيَ عندَ المشهدِ كلُّ الرّياحِ العاصفاتِ بكرمِنا جاءت رسولاً للضّميرِ المهتدي فلتسقطِ الأسماءُ قبلَ تفوّهٍ أو تسقط الأفواهُ دون المعتدي مُنِعت عنِ الأثوابِ أكمامُ الهدى فانزلْ على الأدراجِ دونَ المصعدِ خُلقَ الظّلامُ بأمرِ بارئِنا فمن يستخدمُ الأضواءَ كفراً يقتدي قُدَّت ذراعُ الشّعرِ عن صفحاتِنا والزّيفُ أقبلَ عندَ كلِّ تودّدِ لا يُستَحبُّ الغوصُ في مستنقعٍ والماءُ ضحلٌ في طريقِ المقصدِ فرغيفُ خبزِ الرّافعينَ رؤوسَهم حصدَ الكرامةَ عند تقبيلِ اليدِ هانَ الهوانُ على المهيمنِ فانتهى قولُ الهدى من أجلِ أطفالِ الغدِ كن تابعاً كي تستظلَّ بفيئِهم أو فلتمت من قبلِ قتلِ الموعدِ فادي مصطفى

قلب مشتت:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

(((قلب مشتت ))) وهل للقلب من فرحٍ نصيب وكيف العيش عن هجرٍ يطيب تشتته الخطوب وتزدريه وليس سلاحه الا النحيب فلي في كل زاويةٍ عزيزٌ وإن ناديت ما يوماً يجيب سويدٌ فيها من أفلاذ كبدي وعند الترك بنتٌ أو نسيب وآنا جبت في الأمصار خلٌ شقيق الروح أو جارٌ حبيب لدى الألمان والنمسا رفاقٌ ودمع العين دفاقٌ سكيب وفي الأوطان هل يوماً نراهم وعزت نحو لقياهم دروب نجومٌ إن صعدت تجد صديقاً وآنا رحت صادفك القريب أحن لنظرة التلين شوقاً ويكسو صدرها ثوبٌ قشيب كنهديْ غادةٍ في الساح تلهو لفرط جمالها نظرٌ يهيب وللجوري من جرحي ثياب لها من لونه القاني نصيب أرى في الشمس إن طلت ظلاماً وحتى البدر يكسوه الشحوب توارى كل ما تهواه نفسي يقاد بما أرادته الخطوب فيا ويح المحب إذا اعتراه بليل البعد أطيافٌ تجوب فيلسعه الحنين بسوط نارٍ على أعضائه تترى يذوب فلا الأشواق للأحباب تخبو ولا المشتاق عن حبٍ يتوب أهذا الحال في الدنيا عقابٌ ونخشى البعث لاتمحى الذنوب ٥٥٥٥#####٥٥٥٥٥#####٥٥٥٥#### عبدالرحمن القاسم الصطوف

هباء:بقلم الاستاذة ندى موسى من السودان

#هباء وبعد مضى كل هذا لا أتقن شيئا سوي بضع حروف أقتات عليها دون رياء لم يعلمني أبي كيف اصطاد في عكر المياه لم يعلمني سوي أن اعطي بسخاء ولم تعلمني أمي كيف اطبخ في القدور... ومتي يكون الملح غير صالح للإناء.. علمتني الصمت دون الكلام علمتني الحياء لم تعلمني أن اشرب القهوة كل حين أو أن يكون لها أوان و في المدرسة كانوا يطبلون للأغنية .. يصفعون الأغبياء .. ينبذون الفقراء... يحبون الأذكياء... علموني أن الغلبة للاقوياء... لا أتقن شيئا كما اتقن البكاء لا أتقن الكذب أو التصنع أو النفاق أو الدهاء... ياسادتي ماهذا الهراء؟ لم يمنحني وطني اوسمة. فلست من الشرفاء... الذين ينهبون الأرض في وضح النهار... ويمشون على جسر الموت ليعبروا نهر الحياة... لا أتقن شيئا ابدا جل ما اتقنه حروف هجاء وليتني أُتقن الهجاء #ندى_موسى

صحوة قلم:بقلم الاستاذ محمد عزو حرفوش من سوريا

صحوة قلم.. قلْ ياقلم أظهرْ مواطنَ الألم لا تأخذكَ على الورقِ شفقةٌ ولا ندم. ارسمْ بسمةً وردة عيوناً قلوباً وياسمين. ارسمْ الكأسَ أترعْها عشقاً لهفةً وخوابي حنين. زعزعْ مكامنَ الفسادِ.. وما أجرمَ أسيادُه بالعِبادِ. أيقظْ ما غفي من الضمائر انسجْ حروفاً تزفْ البشائر وسراجاً من كلماتٍ تهدي البصائر. خلّدْ الشهادةَ قيمةَ القيم وجندياً حمى الوطن وبرَّ بالقسم. لوّنْ سماءَنا بألوانِ العَلَم. راودْ مكامن الإنسانيّة زينْها بعطرِ الأبجديّة افضح الظالمين وأنصفْ الضحيّة. احزنْ.. افرحْ.. اعشقْ.. اصرخْ. قلْ ياقلم.. قلْ ياقلم.. قلْ ياقلم. ‏.. محمد عزو حرفوش.

صعلكة الحروف:للشاعر الكبير رمضان الاحمد /ابو مظفر العموري من سوريا

صعلكة الحروف .................... إِنِّى أحِبُّكِ، فاسمعي لخطابي شَتَّانَ بينَ العشقِ والإعجابِ يا حلوةَ العينينِ إنِّي شاعرٌ مُتَمَرِّسٌ، بالنحوِ والإعرابِ وأُجيدُ صعلكةَ الحروفِ ونثرَها كالشنفرى.... وَمُظَفَّرِ النوَّابِ وَأنا سليلُ البُحتَرِيِّ وَدَوقَلٍ وأبي فِراس وَجمعةِ النَسَّابِ وَأنا النزاريُّ الذي خضعَت لهُ كلُّ الحروفِ بشعرهِ الجذابِ وأنا الفُراتِيُّ الذي لا ينحني إلَّا لِوجهِ، الواحد الوهَّابِ ألهمتِ حرفي في شذاكِ حبيبتي فلديك أسبابٌ ولي أسبابي لاخيرَ في حُبٍّ بطيءٍ هادئٍ ان لم يَئِزَّ النارَ بالأعصابِ لولا صدودُك ماتغَزَّلَ خافقي بِسواكِ رغم تكاثرِ الأحبابِ لو تكفِني مما لديكِ بِرَشفَةٍ لتركتُ آلافَ النساءِ بِبابي لكنَّ بخلكِ قد أثارَ حفيظتي وعقدتُ فيما بينهن، شرابي لو أنَّني أحظى بِوَصلِكِ ليلةً لنسيتُ حُزني واستعدتُ شَبابي مهما غضبتُ من ابتعادكِ إنَّني القاكِ بالتهليلِ والترحابِ أجترُّ من شفتيكِ رشفة قهوتي وبخورها برضابكِ المنسابِ وروائحُ الهيلِ اللذيذةِ تنتشي لقدومكِ الميمونِ في محرابي تتمنعين عن العناقِ وتارةً تستسلمين لشوقيَ اللهابِ كُفِّي عن الصدِّ ا...

سؤال وجواب:محكي للشاعر الملهم سليمان ابو لطي وسوف من سوريا

احد مبارك عليكم سؤال وجواب قالت شعرك ياشاعر كان تغريدة كنار خلا ظلام الليل صبحية نهار معقول هيك بتهجر اصحابك عليك انشغلنا بحالتك شو صار شو قصتك شو سبب غيابك من بعد ماصاروا الاحبه كثار دارك حزين مسكره بوابك والعتم لفو دايرو ومندار شو شاغلك تاهاجر كتابك اعتدنا منك نسمع الاشعار شو خايفة من قسوة جوابك ليكون توبه بطلت هل كار قلنا قلبي رهيني بين ايديكي بزعل اذا بتفكري هيكي رح ظل اكتب شعر للحلوين واشحدحلا من رموش عينيكي درب الشقا بمشيه ع الميلين بقلبي بفكري رح بخليكي بالدني لو في مثلك ملايين من بينهم وحدك بنقيكي وبكرا اذا ماصرت بالتسعين صبح ومسا رح ظل ناجيكي لو تطلبي مو شعر هل عينين بقلك ياروح الروح لبيكي ٢٠٢٤/٦/٢٣ سليمان ابو لطفي وسوف

حبل الله متصل:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

حبل الله متصل في حالِ غزَّة نارُ القلبِ تشْتَعِلُ شعْبٌ يُبادُ فقولوا ما هو العملُ كيف السبيلُ وقد قلُّتْ وسائلنا واليأسُ عمَّ وبينَ النَّاسِ ينْتَقِلُ ماذا أقولُ وهلْ بالقولِ منْفَعَةٌ ختى الكلامُ على أفْواهنا وَجِلُ النَّاسُ حيْرى وهذا العجْزُ أرْهَقَهمْ لم يبْقَ شيءٌ بدارِ القومِ يكْتَمِلُ فاقَ الدمارُ خيال العقلِ وا أَسَفي والكلُّ يدْعو إلى (الهشْتاجِ ) يا أملُ ماذا يُفيدُ بهشْتاجٍ بلا عَمَلٍ والغربُ باتَ على الأطلالِ يَحْتَفِلُ والله لو في بلادِ العُرْبِ ( مرْجَلَةٌ ) ما كان يحدُثُ في أوْطاننا خَلَلُ لكنَّ وعْداً منَ الرَّحْمنِ يحْضُرُني حتْماً سيأتي فحبْلُ الله مُتَّصِلُ عبدالعزيز أبو خليل

في هواك معذب:للشاعر الملهم عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

((( في هواك معذب ))) يكفيك أني في هواك معذب ما شئت فافعل لا أمل وأغضب نيران هجرك شقوتي وسعادتي قلبٌ حزينٌ من فراقك ينحب كم حار ظني في صدودك والهوى مازلت تهوى أم بقلبيَّ تلعب روحي وروحك قد جمعن بواحدٍ لم أدر. من فيهن ذاك الأقرب لو غاب عني كل أطياف الورى فظلال طيفك في النهى لا تغرب واذا اعتراك من الحسود ملامةٌ إني بذا من أجل لومك أصلب ما سرني إن فاتني منك الرضى كل المباهج إن غضبت ستذهب أنت الهوى أنت الجمال بوصفه لك أحرف العشاق شعراً تكتب هات اسقني ما شئت أنواع الضنى لو كان سُماً من يديك سأشرب حقاً أقول بكل ما حلفتني صدق فؤادي لم يرغ أويكذب &&&&&&&&&&&&&&&&&&&& عبدالرحمن القاسم الصطوف

عشتار :للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

عــشـْـتار في سَمـاء ِ الحُبِّ هَمْسٌ قد سَرى وَتـفـَشـَّى بَـيـنَ رَبــَّـات ِ الـجمـال ْ وَدَرَتْ عَـشـْتـارُ مـا قـد رَوَّجَــتْ فاتِناتُ الحُسْن ِعن عِشـْق ِالرِّجالْ وَتــمَـنـَّـتْ لـو أصـابـَت ْ بالهَوى شــاعِرا ً يَلـْهو بأمْواج ِ الخـَيــالْ فيَصوغ ُ الأرْضَ خِلـْخالا ً لهــا وَيُحيـل ُ الـكونَ عِــقـْدا ً من لآلْ يَنـْحَـتُ الأنـْجُمَ ُأسْوارا ً َومِـــن مـاسِــهـا ُقرْطا ً وَسِـلـْسالا وَخالْ وَمِنَ الأنـْوار ِ يَخـْـتارُ السَّــنـــا بُرْدَة ً َتــحْــنـو َومِنـْديلا ً وَشــالْ يَغـْزُلُ الألـْـحانَ عَرْشا ً لـلهَـوى وَيُحـيـك ُ السِّحْرَ تـاجـا ً للـجَّـلالْ من شِـفـاه ِ الفجْر ِ يَمْـتَـَصّ النـَّدى لِـيُـنـَدِّي َثغـْرَهـا الزَّاهي الــدَّلالْ من رَحيق ِالنـُّور ِيَحْبوها الشـَّذى فوْحُ طـــيب ٍ وَأريــجٌ لاغـْـتسالْ وَمِنَ الأشـْواق ِ يَــبْـني مَـعْـبَـدا ً وَمِنَ الآهـــات ِ بَخـُّـورَ ابْـتِهـــالْ حكمت نايف خولي

داء تفشّى:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

داء تفشى داءٌ تفشى بالعروبةِ كلها كالجهل بينَ خلائقِ الأنحاءِ ماتَ الحياءِ ببعضِ نبتٍ مسلمِ فالحصدُ جاءَ بكلِّ عينِ بلاءِ آياتُ ربكَ للعصاةِ كثيرةٌ كالفقرِ والأمراضِ والأوباءِ والنفسُ منْ كيدِ الغلاءِ سئيمةٌ مابينَ نيرانِ ونقصٍ غذاءِ سبعٌ عجافٌ كمْ تسنّّ سيوفها والحالُ بينَ مرارةٍ وجفاءِ بَخِلَ الشبابُ على الإلهِ بطاعةٍ والميلُ نحوَ مفاسدٍ وبغاءِ كَسْبُ العبادِ لكلِّ ذنبٍ نقمةٌ فالناسُ تحيا فوقَ جمرِ عناءِ فالقلبً خال منْ.أثارِ عقيدةٍ وصلاحً نفسٍ ثمَّ إيِّ نقاءِ أحوالُ خلقٍ كالمناخِ تقلبٌ مابينَ طيبٍ ثمَّ موجِ شقاءِ سخطٌٌ وكيدٌ منْ قبيلِ صعوبةِ فالعيشُ جوعٌ عندَ كلِّ مساءِ ذاكَ العقابُ على العصاةِ مرارةٌ من بعد هجر للهدى ودعاء فالذنبُ مابينَ الكتابِ مسجلٌ واللهُ يرصدُ كلَّ فعلِ دهاءِ أهلُ العقيدةِ في ثباتٍ دائمٍ مابينَ ضوءٍ أو ردى الظلماءِ دنيا المعاشِ بغيرِ صبرِ خنقةٌ ولهيبُ نارٍ دونَ إي دواءِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

كن وتداً:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

التصفيات الأولى مسابقة نجوم الإبداع العربي. & كن وتدا & ذئاب البغْيِ تسْرح في بلادِي ونار الحرْب تلْهب في العبادِ لسانٌ عنْ سبيل الحقّ ينْأى وصرْف الدّهْر يعبث بالفؤادِ تعطّل نابض الإحْساس فينا وشتّت شمْلنا كيْد الأعادِي دموعٌ في تراب القدْس تجْري وعزْمٌ هائمٌ في كلّ وادِي تئنّ الرّوح منْ وجعٍ وحزْنٍ على حال الحواضر والبوادي وفي القدْس الدّماء تسيح نهرا وتغزو الدّور أيّام الحدادِ ولا أحدٌ بمكْثرتٍ لهذا على مضضٍ كأنّ الأمْر عادي فيا أسفي على دمْع الضّحايا ويا أسفي على عجْز الأيادِي سأجْعل منْ سهام القهْر جسْرا على السّاحات يعْبُرُهُ اجْتهادِي أقود عزيمتي دون انْكسار وأجْني المجْد منْ تحْت الرّمادِ أخي كنْ للْشّهامة خيْر نشْءٍ وكنْ وتدا تُحَيِّيهِ العوادِي تبرّأْ منْ غرور النّفْس طوْعا فلا منْجى إذا نادى المنادي بقلمي : عماد فاضل (س. ح) البلد : الجزائر

الليل:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

الليل قدْ جاءَني الليلُ ليتَ الليلَ لمْ يفدِ ومؤنسُ النفسِ في الأسفارِ لمْ يعدِ قدْ جاءني الليلُ والأهاتُ تطحنني طحنَ الرحى وتعيدُ الطحنَ في جسدي أمّا المحبونَ في لهوٍ وفي شغلٍ لمْ يعلموا أنَّني في حومةِ الكَمَدِ اقَطَّع الليلَ بالاهاتِ انفثُها مما أعاني وقلبي من جواهُ صدي أبغي معيناَ على مافيَّ من المٍ لكنني بعدَ طولِ البحثِ لمْ أجدِ.. أمّا حبيبي هنيئاً عيشهُ رغَداً اللهُ يرعاهُ في عزٍ وفي رغدِ لا أشركَ اللهُ من أهواهُ في ألمي فانني لا أريدُ الضُرَّ في أحدِ وانَّ ماحلَّ بي ما حلَّ في احدٍ وانَ ما حلَّ بي ما كانَ في خلدي لي عباس كاطع الحسون/العراق

خير البقاع:للشاعر الملهم عماد فاضل من الجزائر

& خيْر البقاع & قلْبي لمكّةَ كمْ يتوقُ ولمْ تزلْ عيْني تفيض دموعها كغمامِ ولعلّني أمْشي على أرْض مشى فيها "محمّدُ" سيّد الأقْوامِ لِيعود مثْل الطّفل قلْبي طاهرًا منْ كثْرة الأوْزار والآثامِ بلد عظيم الشّأن ليْس تحدّه إلّا ربوع تسامح وسلامِ هذي بقاع الأرض أقْبل أهْلها حبّا لذي النّعْماء والإكْرامِ وهنا حجيج اللّه طاب مقامهمْ فالبيْت بيْت أعزّة وكرامِ بيْتٌ لأهْل الذّكْرٍ حلّق شارقا هو قبْلتي منْ سالف الأيّامِ لوْ كان حظّي في الزّيارة قائما لأتيْتها مشْيا على الأقدامِ بقلمي : عماد فاضل(س. ح) البلد : الجزائر

ما مرَّ اسمك:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

ما مرَّ اسمُكَ ما مرَّ إسمُكَ الّا وابتهجتُ بهِ دونَ الأسامي لأنَّ القلبَ يهواهُ أو مرَّ طيفُكَ الّا وانشغلتُ بهِ فلستُ اقدرُ أنْ أُغْضي وأسْْلاهُ أبقى أمَتِّعُ نفسي في حلاوتهِ والنفسُ تسألُني عنهُ لتلقاهُ أعيدُهُ كلَّ لحظٍ رغمَ ذاكرتي اكرّرُ اللفظَ مسروراً بذكراهُ وقدْ نسيتُ سواهُ الناسَ قاطبةً الّا هواهُ لوى قلْبي وأرداهُ انِّي نسيتُ كثيراً من أحبتِنا جاءوا وراحوا وما ظنِّي سأنساهُ قد كنتُ أصغي لعذالي ولائمتي في كلِّ شيءٍ أعيدُ الفكرَ الّا هُ قدْ طرْتُ فيهِ وفي كُلِّي مودَّتُهُ من دون شكٍّ وفي عينَّيَ سكناهُ ما غابَ عنِّي فانساه لأذكرُهُ او غبت عنه فاسلوه وأنساهُ؟ وليسَ يغيبُ عنْ عَيْني لأفقدُهُ لأنَّهُ منْ جروحي خطَّ مسْراهُ مازالَ يحضرُ عندي كيْ يؤانسُني وفي مَنامي يُلاقيني والقاهُ قلْ للعواذلِ كفّوا عنْ مجادلتي كمْ منْ حبيبٍ كثيرُ العذلِ اغراهُ لي عباس كاطع حسون/العراق

ركب الحجيج:بقلم نافع حاج حسين من سوريا

(ركب الحجيج) أرنو لركبِ الحجيجِ .. حينَما ساروا والدمعُ في العين .. هطَّالٌ ومدرارُ شدّوا الرحالَ لِمكةَ .. نعمَ مااختاروا بِقلبي يضِجُّ حنينٌ .. تكوي الجوانحَ نارُ للُقيا مَنْ نحبُّ تهونُ مصاعِبٌ .. وأسفارُ يطَّوَفُ بالبيتِ العتيقِ شيوخٌ .. وفتيةٌ أطهارُ طوبى لأرضٍ فيها نبيُّنا .. المختارُ طوبى لِلبقيعِ فيهِ صحابةٌ .. أخيار نُقري السلام َ أحمدَ نحنُ بِدارِهِ .. زُوَّارُ وجهٌ كالبدرِ مِنْ نورِهِ .. تشِعُّ أنوارُ ليتَ لي في أقصى المدينةِ .. دارُ كي أزورَ خيرَ مَنْ .. يُزارُ نافع حاج حسين

من يشفي العلل:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

مَن يُشفي العٓلَل عدّد محاسنَ أمّةٍ عبدت هُبَلْ واطرح منَ الإحسان أفعالَ الهَبَلْ واضرب نتاجَ الطّرح بالفتوى الّتي فاقت جموعَ النّحل في جمع العسَلْ تلقاهُ صفراً لا يحولُ بحولِهم وبرغمِ هذا جاوبوا : نحن المَثَلْ !!! اذرف دموع الغيث واغسل ما مضى واسلخ عنِ التّاريخ أرزاء الخلَلْ واحرق خدورَ البغيِ ممّا سجّلوا ومراجعَ الإغواء في دين القُبَلْ وأدر رحاكَ لتطحنَ الماضي تجد أنّ الطّحينَ سيرتدي ثوب الفشَلْ كم ثرثرَ القمريُّ في جنباتهم واستشهدَ الجوريُّ في رسم الخجَلْ كم دندنَ الوترُ المعلّقُ للهوى أنغام نصرٍ في مقارعة الدّوَلْ لكن إذا أمعنتَ في أصدائهم وكشفتَ بعض حجابهم ، ماذا حصَلْ ؟ سبيٌ ووأدٌ والخصوبةُ والغوى وظلال مجدٍ زائفٍ دون العمَلْ صعدَ النّفاق منابراً لا تستحي من رفعِ من للنّورِ أبناءً قتَلْ وتحكّمَ الدّجّالُ في قوت الورى واستُقدِمَ المعلولُ كي يشفي العلَلْ وتوسّطَ الجمعَ الغفيرَ معلّمٌ ما ميّزَ الدّررَ الأصيلَ منَ البصَلْ يبكي على المقتول صنّاع الكرى واللّحيةُ الصّفراء نامت بالبلَلْ والنّاس سكرى بالجهالة حولها إلّا قليلاً جاهدوا ذاك الخَبَلْ فاكتم عن الأضداد بعض حق...

انشالله بالاحسن تعود:محكي للشاعر مازن برهان قاسم من سوريا

** انشالله بالاحسن تعود.. بدّكْ تسـمحلي يا عيد III ما راح استنى قدومك ولا راح البسلك جديد III ولا اسـأل عن علومك مـتل غـيابك حضـورك III عم يتسـاءل جمهورك وغصة وحسرة مرورك III والدمعـة رفيقـة يومك من المعـتّـر والمحزون III واللي مفلس ومـديون كل ما قـلنـا راح تهـون III بتزيد عـلينا هـمـومـك كتير الحـالـة تعـبــانــة III مقهورررة او حـزنـانـة جيوب الـعـالم فضيانة III مو ذنبك ما راح لومك انشالله بالأحسن تعود III وفـينـا أفراحك تسود وعـلينـا بالخـيـر تجـود III وتشـتّي حـبّْ غيومك

من ذا أنا:بقلم ندى موسى من السودان

#منذا_أنا غوغاء تعربد في الفؤاد والقلب ينصفه الكلام والليل يعبث بالهوى وأنا يعصفني الألم آواه ياكل المنى يازهرة البوح اليتيم ياقبلةالفرح المهاجر يا تسابيح الندى آواه من جرح عتيق أدمته ساعات المنى منذا أنا منذا أنا انا طائر الحزن القديم مبتور الجناح يشقيني النوى أنا وردة ذبلت برغم ومضات الندى أنا بهجة سرقت من أوج ضحكات الصبا والنزف يدمي مقلتي والدمع حديث يفترى آواه من وجع الحديث إذ يعنفه الصدى وتنوء عنه آيات المساء آواه من ليل يؤرق صمتي إذ يناجيني المدي أعانق أصوات الرياح وصقيع قلب يوازيهه الفضاء ياكل من زار النواح فؤاده أنا لست من صنع الغدا غوغاء تعربد في الفؤاد ملامحي تكسوها الرضى أنا ضحكة تاهت سنين لكي تعود إلى هنا #ندى_موسى

النفس تشتاق:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

النفس تشتاق تاقَ الفؤآدُ لقبلةِ الإسلامِ وأداء ركْنٍ رافعٍ لمقامي أنا كلَّما ذهبَ الحجيجُ لركْبهمْ وتزيَّنوا بملابسِ الإحرامِ هَطَلتْ دموعي نحو مكَّة حينها وازْدادَ شوقي في سما الأحلامِ ووقغْتُ أدْعو يا إلهي حجَّة أسْمو بها مقْبولة بتمامِ راحَ الخيالُ إلى مشارفِ كعْبةٍ وطوافُ بيتٍ زرْته بهيامي وسألْتُ نفْسي كيف أسعى بالصَّفا فالروحُ تسْعى دونما أقدامي ولسانُ حالي حينها. بين الورى لبَّيْكَ ربي قالها إلهامي رحْماكَ ربي فالذنوب كثيرة والذَّنْبُ يكْبرُ في مدى الأيامِ فاجْعلْ إلهي حجَّ بيتك موعدي فالعمْرُ يمْضي منْهياً أعْوامي أنا لا سبيل لحالتي إلا الذي سيمُنُّه لي صاحب الإنْعامِ عبدالعزيز أبو خليل

يا أيها اللاهي:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

& يا أيّها اللّاهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء تشْدو الحناجرُ يقوده فخْر واعْتزاز وغلظة كأنّه رمز الحقّ والخلْق كافرُ ألا أيّها اللّاهي كفاك توهّما وعدْ منْ جنون الكِبْر فاللّه ناظرُ فلا الكبْر يؤْتيك الخلود فتسْتوي ولا الجاه شفّاعٌ ولا المال ناصرُ وإنْ كان أغْراك الشّباب بنزْوة فلا تأْمن الدّنْيا فعمْرك عابرُ وسلْ غابر الأيّام عنْ كلّ عابرٍ وتحْت ثراها ما تضمّ المقابرُ فبالودّ والإيخاء تصْفو قلوبنا وبالمثل العلْيا تطيب المنابرُ فواللّه ما طابتْ لنفْسٍ حياتها إذا نغّص الدّنْيا على النّفْس جائرُ ولا عمَّ سلْمٌ والنّفوس شحيحة ولا رقّ قلْبٌ غادرته المشاعرُ صغيرٌ يرى دنْيا الفناء منارة وأضغاث أحْلامٍ يراها الأكابرُ نصول على ظهْر الثّراب بلهْفةٍ وتجْرفنا الأحْلام والحسُّ عاقرُ بقلمي : عماد فاضل(س . ح) البلد : الجزائر

نسائم العز:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

& نسائم العز $ إنّ الكريم وإنْ ضاقت معيشته ما هزّ طائفة منْ طبْعه الحالُ ليْس الرّجولة في جسْمٍ تتوه به إنّ الرًجولة أقوالُ وأفعالُ نسائم العزّ جمال الروح يصْنعها لا يصْنع العزَّ لا جاه ولا مالُ وراحة البال في الإيمان كامنة فافْتحْ فؤادك فالإعْراضُ قتّالُ سلامة القلْب ضبْط النّفْس منْبعها ومنْبع الحادثات القيل والقالُ فالْزمْ حدودك لا تعْتلي أبدا وسلْ هياكلْ قوْمٍ للْثّرى آلُوا ولا تظنّن أن الدّار دائمة فاللّه باقٍ وللْأعْمار آجالُ بقلمي : عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

ضاق الخيال:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

ضاق الخيالُ قُم لا تقُم بل فاستقم لمقالي طمسَ الرّعاعُ مع السّفودِ سؤالي سل لا تسل أين اختفيتُ بحضرتي مجَّ الصّفاقةَ من رأوهُ العالي ضاق الخيال بُعيدَ كسرة شاعرٍ لم يتّسع للمستكين خيالي عرّج إلى كنف التّكدّر والتمس نصراً بعمٍّ كان أو من خالِ عمّي إذا عمَّ الظّلامُ مسافرٌ والخال يبحثُ عن مكانٍ خالِ لا تدّعي ما ليس فيك مكبّراً شأناً وتسقط عند ضيق الحالِ اشرب ندى الإصباح لو جفّ المنى لا تطلب الإرواء من محتالِ جرح الكرامة لن يطيبَ بعذر من يجري مع القطعان بالأغلالِ اللّيل عتمٌ والضّياءُ تصنّعٌ فاعرف حدود الرّميِ للنّبّالِ لا ينفع الصّبر الجميل إذا جرى ذئبٌ وراءك من مكانٍ عالِ اعكس مطاردة التّحدّي وانتصر مافاز من يحنو مع الإذلالِ أنا ما انتظرتُ العتم حتّى ينجلي لكن جعلتُ اللّيل في موّالي مستنقعُ الأوهام يكفي زيف من جعل التّبهرجَ مكسباً للمالِ اسمع نداء الموت خلف غمامةٍ سوداء قالت أنت من في البالِ عد للرّزانة والتمس عفواً بها فغداً يضيع العرض بالأطوالِ هذا إذا نظر العميُّ سيرتقي هذا إذا سمع الأصمُّ مقالي فادي مصطفى السّفود : المجامعة والرّكوب ( خاصة بالحيوانات) مجَّ : مصَّ ...

فراش العشب:للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

فِراش ُ العشب بين َ الزُّهور وبين َ الطـَّير ِ والشـَّجر بَـنـيـت ُ كوخا ً َيقيني من أذى الـبشَـر ِ عَرَّيت ُ نفسي من َالأثواب ِ من ُقمُط أحسست ُ فيها مَزيدا ً من أسى الضَّجَر ِ فمن ورودٍ ومن أنوار ِ َنــرجِسة ٍ من شدو ِ ُبلبلة ٍ ومن ِضيــا القـــمـَـر ِ حبكت ُ َثوبا ً لنــفسي لُذت ُ ُمحتميا ً وراءَهُ مـن ُجـحـود ِ النـَّـاس ِ والــَقــدَر ِ رَضيتُ َمن َغالياتِ الأرض ِأبخَثها فراش ُ عشب ٍ ، لِحــافي من لِحا الشـَّجَر *** شراب ُ روحي أغاريد ٌ ُتوقـِّـعـهـا بَلابل ُ الحقل ِ في كوخي وفي حِجْــري غذاء ُ جسمي وُريقـات ٌ مـعطـَّرة ٌ براعمٌ من صنوفِ الوردِ والزَّهْرِ أفيق ُ في الفجر ِ لا همٌّ ولا َنكــد ٌ ألامِس ُ الوَكر َ مَلهوفا ً على طيري أغازل ُالرَّوضَ والأشـَّجار منتشيا ً وأنظـُم ُ الشـِّعــرَ في بـوحي وفي سِـرِّي وفي المَسا مُنهَكا ً، أغفو على أمل ٍ أن ألتقي ِرفـقـتي في مـنـتهى البـِـشْــر حكمت نايف خوليي

أهواك:للشاعر حسام الدين درغام من سوريا

أهواك... أهواك لو تدري تقول عيوني والشّوق يحضرني بملىء جفوني أوري حنيني في رهيف أنوثتي ويفرّ خلفك هارباً من دوني فأقول وحدي في شجون سفارتي وأطارد الكلمات كالمجنون أهديك من شغفي المعثّر وصفه ميثاق عهدٍ حاضرٌ لقرون أرمي كلامي فوق دربك لؤلؤا لتلمّ قصدي في رجاء فتوني يدعوك لهفي أن تكون مليكه في ثوبي الشّاكي خضوع سكوني بالحمرة المسكون خلف خمارها عفريت عشقٍ منتشٍ بالّلون أخبرت شعري بالمرايا لهفتي فأثار مشطي طالباً للعون خلّان ما كانا لغير تردّدي وتشابكا بقضيّتي في هون كجميع اشيائي تلاطف عبرتي وتجمهرت في أُنسةٍ للنون حسام درغام

أبى القلب:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

أبى القلبُ أبى القلبُ الّا أنْ يكونَ جوارَها ويحْمِلُ ناري في الغرامِ ونارَها ويسهرُ في عَدِّ النجومِ ليالياً وانْ كانَ في دارٍ تجاورُ دارَها فيسْكُنُ انْ جارَ الزمانُ بِقُرْبِها ويُسْعِدُهُ انْ نالَ يوماً جُوارَها يَحِنُّ حنينَ الهيمِ شوقاً لقُرْبِها ويفْرِحُه انْ قدْ يَزورُ ديارَها ثقيلاً يمرُّ الليلُ فيهِ ويَنْقَضي فكيفَ عليهِ أن يخوضَ نهارَها فلا النارُ ترعاه وتوقِفُ حَرَّها فتخفضُ عنه ساعتينِ أُوارَها ولا هيَ في يومٍ منَ الدَهْرِ تتَّقي فتُبْعِدُ عَنْهُ حَرَّها وسُعارَها لي عباس كاطع حسون /العراق

صليني:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

صِليني .......... كادَ المساءُ بأن يدومَ لٍأَشهُرٍ وَيَمِدُّ جِسمَ اليأسِ فوقَ سُكُونيِ نَظراتُنا قد دَغدَغَتٔهُ لعلَّهُ يَصحو بِعطرِ الفُلِّ وَالدحنونِ كم مرَّةٍ هجرَ الكلامُ عتابَنا ليعودَ همساً كي يُثيرَ شجوني أوَّاهُ يا أحلى البدورِ سحرتِني وجعلتني أهذي كما المجنونِ كم ليلةٍ كان المجازُ يديرنا وَيَدُسُّ أَنفَ الوَهمِ بين جفوني لم أستطِع نسجَ القريضِ بدونها أ تُجيدُ إلهامَ الحروف بدوني؟ أَضلاعيَ اصطَكَّتْ لدفءٍ حروفها وحلمتُ في وصلٍ يفيضُ حنيني بضجيجِ لَهفَتِها وسحرِ عيونها سَأتوهُ بينَ تَوَهُّمِي وَيَقِيني وَبِشهقةٍ مِنها أَعودُ مُشاغِبَاً وَمُشاكِسَاً كالريحِ في تشرينِ هي كالملاكِ من الضياء تَكوَّنَت فيها الأنوثةُ والنسا من طينِ إنَّ البدورَ مكانُها كَبِدُ السما ولشدةِ الاشواقِ قلتُ: صِلينِي مهما تَوَلَّتْ عَن مَجالِ نواظري حاشا وكلَّا أن تُثارُ ظُنوني لَم أستَطِع كتمانَ عشقي نحوَها (كادَ المُتَيَّمُ أن يقولَ: خُذوني) يَجري فؤادي نحوها متلهفَّاٌ جَريَ البلابلِ لاِرتشافٍ التينِ وَبَسطتُ كلَّ البسطِ كَفِّي نحوَها وَأقمتُ صومعةً لكي تأويني وَتَلَوتُ فاتحةَ الكتابِ...

زمن الخضوع:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

زمن الخضوع أُكَفْكفُ ما تبقَّى منْ دموعي وأمْضي نحو. ربِّي في. خشوعِ أُسائل كلّ يومٍ كيفَ أحْيا وقلبي فيه جُرْحٌ بالضلوعِِ أشاهدُ كمْ شهيدٍ بعد. قصْفٍ وقومي في سباتٍ في خنوعِ فأسْألُ عنْ جيوشٍ عنْ سلاحٍ وعنْ خيلٍ وعنْ زَمَنِ السطوعِ فلا يأتي منَ الأمْجادِ ردٌّ لأنَّ القومَ في بأسٍ وجوعِ مواتٌ إذ أراهمْ ليسَ إلَّا أبعْدَ الموتِ تسْمعُ عنْ رجوعِ ؟ بلاءٌ قد أتاهمْ إثْر. جبْنٍ تملَّكهمْ فمالوا للركوعِ أما والله إنَّ الموتَ خيرٌ منَ الإحْياءِ في عصرِ الخضوعِ عبدالعزيز أبو خليل

أسى بلدي:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

& أسى بلدي & لهيب الجوى شبّ في كبدي أأبْكي النّوى أمْ أسى بلدي حبيسٌ أنا في شظايا الصّدى بلا وجه حقّ ولا سند تحاصرني صاعقات العدى وتسْعى إلى سحْق معْتقدي دفين الدّمار أجوب المدى وهذي جراحي على جسدي وحتّى القريب أقال النِّدا وغابتْ شموسٌ عن الموْعدِ تتالتْ عليَّ سهام الرّدى وراحتْ تَخُطُّ لمحْو غدِ فلا الصّبْح لاح ومدّ اليدا ولا شعّ نورٌ منَ الفرْقدِ رفعْت يدي في الدًجى ساجدا منيبا إلى الواحدِ الأحدِ فليْْستْ تضيع دمايَ سُدى ولسْت عقيما بلا مددِ فإنْ مِتُّ فرْدا في ساح الفدا فهذا ترابي وذا مسْجدي بقلمي : عماد فاضل (س. ح) البلد : الجزائر

جراح:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

جراح كم من جراحٍ على الأكبادِ قاسيةٌ والجرحُ عينُ التوى طعنٌ به ألمُ صبَّ الزمانُ على المجروحِ محرقةً والأهلُ نحو العدا صمتٌ لهُ صنمُ حتَّى اليراعَ بظلِّ الخوفِ مختبئٌ والفكرُ بينَ رياحِ الهمِّ منقسمُ إنَّ الحياةَ بغيرِ العزِّ منقصةٌ والغربُ لصٌّ ونارُ اللصِّ تحتدمُ دنيا الغرائبُ والأهوالُ مفجعةٌ والوغدُ بينَ ظلامِ الليلِ يغتنمُ ياربّ لطفك بالعبَّاد مر حمة فالهمُّ بينَ دروبِ النفسِ معتصمُ كمْ منْ قلوبٍ على الأطفالِ نازفةٌ والحزنُ موجٌ ونار ُالغيظِ ترتطمُ جرحٌ عميقٌ بلا حدٍّ تقيمهُ والعونً عندَ خطوبِ الويلِ منعدمُ بقلم كمال الدين حسين القاضي و

تفاحة الخلد:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

تفاحة الخلد .................. تُفَّاحَةُ الخُلدِ فِي خَدِّيكِ تَجذُبُنِي جَذباً..... لأَقضُمَ مِنها مَا يُخَلِّدُنٓي أدريهُ ذنباً عظيماً سوفَ احمِلُهُ لكنهَّا الشهوةَ الحمراءَ تَدفَعُني دَفْعَاً لأرتكبَ الآثامَ في لَهَفٍ ومن جِنانِ نعيمِ الخُلدِ تُخرِجُنِي بيني وبينكَ بحرٌ لا حدودَ لهُ كيفَ الوصال وناري أحرقَت سُفُنِي والشهدُ في الشفةِ السفلى يسيلُ على رحابِ ثغري ليسقيني ويثملني والعطرُ في جيدكِ الوضاء منتشرٌ في قِمَّةِ الضَمِّ رغمَ الآه ينعشنُي وروضُ صدركِ أعطى غُصنَهُ ثمراً حُِلوَ المذاق لذيذَ اللمسِ يُذهِلُنِي كيفَ السبيلُ لما تبغينَ سيِّدتِي ونارُ شوقِكِ في الأحشاءِ تحرقُني هاتي شفاهَكِ يا حُبِّي ويا شَغَفِي كَفَى صُدودَاً فهذا الصدُّ يَقتُلُنِي ولتقبلي العُذرَ مِنِّي إنَّني بَشَرٌ ليَ اشتِهاءٌ وهذا الحسنُ يبهِرُنِي ليلايَ.. حُبُّكِ رَغمَ البُعدِ أعشَقُهُ وبوحُ حُبِّكِ رغمَ الصَدِّ يُسعِدُنِي أَدريكِ رَاغَبةً للوصلِ لاهبةً لكنْ حياؤك هذا ما يقاومُنِي فلتعطِ للنفسِ ما ينهي تَعَطُّشَهَا ولتعطنِي رشفةً من فِيكِ تطفِئُنِي يُثِيرُنِِي الخَجَلَ المحمومَ سيِّدَتِي حيثُ ...

ثقة الظن:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

ثقةُ الظّنّ صرتُ أرمي جبّةَ الماضي ورائي ويفرُّ العمرُ من تحت الغطاءِ وأجيدُ الصّمتَ مثل اللّيل لمّا تختفي النّجمات في غيم السّماءِ نالتِ الأيّامُ منّي حينَ ذابت شمعتي في وجه إكسير المساءِ طمّناني واشهداني للأماني هل يميل العمرُ من كثر البلاءِ يشتكي الموّال من صوتٍ ثخينٍ وحروفي لم تكن دون الغناءِ نسمةٌ في ليل صيفٍ ذي لهيبٍ أيقظتني من طوابير الشّواءِ عمر نبضي حفنةٌ ضاعت هباءً وبقيُّ النّبض يمشي للوراءِ كم تغنّى الشّعر قبلي في بلادٍ يعرفونَ الطّيبَ من غثِّ الرّغاءِ بيدَ أنَّ الآن يستجدون لهواً ويُضاءُ النّورُ في وجه الغباءِ فدعوا الأيّام تمضي دون عدٍّ سوف تمضي تحت سترٍ أو عراءِ ثقةُ الظّنّ استحلّت عقل شعبٍ واستحلَّ الصّيف أيّام الشّتاءِ فضعوا العنوانَ حتّى لا تضيعوا نحن ندري أنّكم دون السّواءِ تفتحون البابَ حتّى تُدخِلُونا في متاهات التّمنّي دون ماءِ تستعيرون المعاني ، والمعاني لا تداني قصدكَم في الانتهاء أصبحَ الدّاني قصيّاً في سباقٍ حكمهُ يرمي إلى فوز النّساءِ فادي مصطفى

كوخ عشتار:للشاعر القدير حكمت نايف خولي من سوريا

كوخ عشتار من نعيم ِ الحبِّ من عبِّ الهوى لملمتْ روحي لذاذات ِ الوِصالْ في تلافيف ِ المنى خبأتها دفقَ إلهام ٍ وقوتا ً للخيالْ من غصون ِ الغار ِ من أوراقِها من زهور ِ البُطم ِ ما بين التِّلالْ نسجتْ عشتارُ كوخا ً دافئا ً لِلقا العشاق ِ في عتم ِ اللَّيالْ في هجوع ِ الليل ِ كم جُنَّ الهوى فتنادينا على شوق ِ المنالْ والتقينا في لهيب ٍ من جوىً نقطفُ الحبَّ شهيّا ً للنوالْ كم تباعدنا على جمر ِ النَّوى وتلاقينا عِناقا ً ووِصالْ فافترشنا الوجدَ من حرِّ الصِّبا وانثنينا مثل طيف ٍ من ظلالْ وتناشقنا عبيرا ً منعشا ً أضرمَ الأوصالَ نارا ً واشتعالْ فغرفنا من لمانا خمرةً ورُضابا ً طعمهُ الشهدُ الحلالْ وتمازجنا فعدنا واحدا ً مثلما كنا بأحضان ِ الجلالْ فانتشينا من ملذَّاتِ المنى ضاعَ عطرٌ من لقانا ثم سالْ فحبا الأزهارَ طيبا ً عابقا ً وهدى الغابات سحراً وجمالْ حكمت نايف خولي

الماضي الجميل:للشاعر رامز دلول من سوريا

الماضي الجميل وَتعشقُ همسةَ الأحبابِ أُذني وذا بوحٌ من الزمنِ الأجَلِّ فيَحملُني إلى ماضٍ بَعيدٍ وَيُفقِدني المكانُ وجودَ كُلي لأرقى في الخيالِ الى مقامٍ يداوي الروحَ يا آلامَ وَصل إلى عِشقٍ تجذَّ رَفيَّ ديناً تُصليهِ الجوارحُ دون عقل أنا المولودُ ما أفنى وجودي سِوى ماضٍ يُرافِقني كَظِلي متى ربي يحقق أمنياتي من الماضي دعائي أن تُطلي فحرفي بات يثتعبني بِنسجٍ ولا نظمُ القصائدِ كان شُغلي راااااامز دلوووووول

ناجي يتكلم:للشاعر الكبير عادل ناصيف من سوريا

وللصغارِ نصيبٌ في شعري ناجي يتكلّم سأنفضُ عنكَ يا وطني غبارَ الموتِ والحزَنِ وأبني فيك ما هدمتْ يدُ الإجرام والفتنِ سألقي كل ما حملت صواريهنّ من عفَن وأصلحُ كلّ ما أفتَوا وما صاغوه من سنن ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ستبقى أنت ياعلمي ربيب المجد والقيَمِ وساريةً تطالُ النج— - م خفّاقاً على القممِ ستبقى رمزَ وحدتنا نشيداً عالقاً بدمي ولحناً سرمديّاً خا - - لدَ الإيقاعِ. والنغَمِ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أنا السوريّ لي نسبي ولي مجدي ولي أدبي ولي ماضٍ به ألَقٌ يدرُّ النور للشهب سأكتب سفرَ تاريخي بماءِ الماس والذهَبِ وتسقي تربتي العطشى إلى ما فاتها سحُبي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أنا بالله إيماني بإنجيلي وقرآني وربٍّ واحدٍ يسقي الشذا فلّي وريحاني و...

غابت الاقمار:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

& غابت الأقْمار & توارى عن الأنظار عمْرٌو وخالد وما عاد كالفاروق في الدّهْر قائدُ تراختْ جيوش الحقّ بعد تمكّنٍ ومنْ قلّة العُبَّادِ تبكي المساجدُ وكمْ بلدٍ في العُرْب يشْكو أنينه فتخْذله في العالمين السّواعدُ تراهم من الإملاق تعوي بطونهم وتحْمل أجْبال الهموم الوسائدُ براءة طفلٍ تسْتغيث من الأذى وأشْمالُ قوْمٍ فرّقتْها المفاسدُ عنِ المثُل العلْيا تغافل بعْضنا فصبّتْ مآسيهَا عليٍنا الشّدائدُ أصابت سهامُ الجبنَ نخوةَ عزّنا وبالعجْز أمْست لا تسرُّ المشاهدُ كأعْجاز نخْلٍ في الفيافي عقيمة تقلّبها الأرْياحُ والعزْمُ راقدُ أتيْتك يا ربّ المشارق لاجئا فقدْ ضاقت الدّنْيا وأنْت المساندُ بقلمي : عماد فاضل(س . ح) البلد : الجزائر

الوقوف بخشية:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

الوقوفُ بخشيةٍ نعمَ الوقوفُ بخشيةٍ وثباتِ والكلُّ في شوقٍ إلى عرفاتِ إنَّ المناسكَ روحُ كل عقيدةٍ والحجُ فرضٌ طيبُ النفحاتِ ياسعد منْ نالَ الثوابَ بحجةِ ودليلُ ذلكَ جاء بالآياتِ فالحجُ يمنحُ للعبادِ ولادةَ والذنبُ يمسحُ منْ يدِ العقوباتِ من غافرٍ للذنب عين جريمة فهو الكريمً ومالكُ الرحماتِ والنفسُ مابينَ الحجيجُ سعيدةٌ في موكبِ الإيمانِ والكرماتِ والعينُ تذرفُ بالدموعِ مهابةَ منْ خالقٍ الأكوانِ والظلماتِ كلُّ الجوارحِ في معيِّةِ ربَّها لبَّتْ عظيمًا في ثرى الحرماتِ والجمعُ يدعو ربَّ عرشٍ قادرٍ بالتوبِ دومَا منْ ذرى الزلاتِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

مطرح ماكنا بمدرسة وطلاب:محكي للشاعر علي جبارة من لبنان

مطرح ما كنا بمدرسة وطلاب بيخطر ببالي شعرك الأشقر والخد قمحي والزهر عناب وعنقود زيني بيسكر بيقهر ورغم السفر من بعد طول غياب بعدو الولد عالمدرسه بيحضر بصف الحضانه مطرحو ما غاب ممنوع يطلع بالدرس اكثر وبعدن عيونك بالليالي كتاب وبعدن خدودك مكتبة ودفتر 8/6/2022

رثاء:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

رثاء منْ أيِّ بحْرٍ للقصيدة أكْتبُ ودموع عيني يا حبيبي تسْكُبُ هذا رثائي بالدموعِ كَتَبْته وأنينُ قلبي يا صغيري ينْدبُ الموتُ حق ٌّ لا كلام َ بشأْنه في كلِّ يومٍ للمنيَّةِ ٍ يطْلُبُ حقٌّ على رأس الخلائقِ كلّها أقدارُ ربي ليسَ منْها مهْربُ رحماك ربي في فراقٍ صابنا أنْتَ المعينُ أيا رحيمُ وأقْرَبُ أسْعد إلهي قلْب عبْدٍ قد أتى وَمنَ الحبيبِ شرابُ حوضٍ يشْربُ ولباسُ أمْنٍ في جنانك ربَّنا ومنَ العطايا ما يُحِبُّ ويرغَبُ وجوارُ صِدْق ٍ ياكريم ُ مكانه يا من ْ إلى أبْوابهِ نَتَقرَّبُ عبدالعزيز أبو خليل

لا تسأليني:للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

لا تسأليني لا تسأليني هل أنا شبح ٌ أتيتُ مع الرياح ْ أم أنني ُنتف ٌ من الماضي المكفـَّن ِ بالجراح ْ أم آهة ٌ حيرى تردِّدها البوادي والبطاح ْ أنا كل ُّهذا طفلتي ذكرى على شفة ِ الصباح ْ **** وهناك في الأفق ِ البعيد ْ تتثاءب ُ الأشواق ُ حرَّى للرُضاب ِ ولا رُضاب ْ صور ٌ من الماضي يؤَرِّقها الحنين ْ تغفو على زند ِ الزمان ْ وتنام ُ سكرى في وِشاح ٍ من ضباب ْ **** ومشيت ُ أحمل ُ في يدي كفني المخضـَّبَ بالدِّماء ْ نار ُ الجوى تقتات ُ من كبدي ويلفحني الشقاء ْ وغدوت ُ أشلاءً مبعثرة ً يهدهدها الفنــاء ْ ويشدُّني للموت ِ شوق ٌ لافح ٌ وصدى نـداء ْ **** وتثاءبتْ في عريها خلف َ الضباب ْ حواءُ فانتحر َ الفناء ْ وتبعثرت ْ جُندُ الشقاء ْ يا أنت ِ يا من عريها هبة ُ السماء ْ يا أنت ِ يا من سحرُها لحن ُ الضياء ْ يا أنت ِ يا من حبها خبز ٌ وماء ْ لا تتركيني جائعا ً ُمسجى على جمر ِ الغرام ْ **** لا تسأليني من أنا يكفيك ِ أني عابد ُ يكفيك ِ يا حواء ُ صب ٌّ للأنوثة ِ ساجد ُ يكفيك ِ قلب ٌ خاشع ٌ متنسِّـك ٌ متعبـِّد ُ هذي جراحاتي إليك ِ ذبيحة ٌ وشواهد ُ حكمت نايف خولي

نبع الوفاء:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

نبع الوفاء .............. ليلايَ.. عِطرُكِ يستَفِزُّ مَسَامِي وَيَكادُ يَرسو في نُخاعِ عظامي نَبعَ الوفاءِ.. أراكِ يا محبوبتي وَغَمامةً تمشي على الأقدامِ وأراكِ تَمتزجينَ في مجرى دمي وأراكِ كالعنقاءِ تحتَ رُكامي وَأراكِ ليلى التَغلِبِيَّةِ بالوفا وعفافها مَثَلٌ لدى الأفهامِ وَأنا لكِ الخِلُّ الوَفِيُّ.. حبيبتي رَغمَ المُحالِ وَكثرةِ الأوهامِ وَسواكِ لا أرضى هَوًى حَتَّى إذا رَكَعَت جميعُ الفاتناتِ أمامي شِيَمُ الكرامِ لها بطبعكِ حصَّةٌ وَأراكِ أولى الناسِ بالإكرامِ أزهَرتِ نسريناُ وَفُلَّاً رائعاً وَبنفسجاً يطغى على نِِمنامِي فهززتُ وردكِ كي أشمَّ عبيرَهُ فتناثَرَت طَوعاٌ على إبهامي جُوريَّةٌ حَمراءُ تَسقي طَلَّها للبلبلِ المشتاق...... للأنغامِ والغصنُ أصبحَ مارِدَاً مُتَمَرِّدَاٌ مُتَباهياً بِشموخهِ المترامي والبدرُ لم يأفل.. ليبقى ساهِرَاً مُستَمتِعًا بٍعِناقِنا....... المتنامي فَتألقت كلُّ النجومِ وأطلقت شررَ احتراقِ الشوقِ في الأعلامِ وهطلتُ في بَيداءِ جوفكِ مزنةً تسقي يباسَ الياسمينَ الشامي وأفَقتُ لكنْ.. ليتني لَمَّا أفِقْ فَعَرَفتُ أَنَّكِ زِرتِني بِمَنَامي!!!!...

الدهر والاخوان:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

الدهر والاخوان وكيفَ أرى دربي وفي عيْنيَ القذى ولمْ ارَ من دنيايَ خيراً سِوى الأذى ولمْ القَ خِلَّا قالَ لبَّيكَ مرةً ولبى ندائي في الكريهةِ واحتذى فوحدي أداري النائباتِ بمفردي ولمْ ارَ في الاخوانِ ليثاً وجهبذا وما ثارتْ الدنيا بوجهي وجاءَني صديقٌ وقالَ اليومَ جئتُكَ منقذا وما ثارتْ الدنيا بوجهي وكانَ لي خليلٌ يری لي في الوسيعةِ منفذا فياحبَّذا ألقی لجرحي معالجاً منَ الاهلِ والاخوانِ انْ لجَّ حبَّذا الی مَا يسيرُ الدهرُ فينا كما يرى ونحنُ الی مَا نتْبَعُ الدهرَ هكذا لي عباس كاطع حسون /العراق

نحن الحزن:بقلم كريم العجيمي من مصر

نحن الحزن..!! ــــــــــــــــــ -#أما_بعد.. إنما الحزن يا صديقي.. فيض الحضور، لا سطوة الغياب.. وجع البقاء، لا وخز الرحيل.. الحزنُ.. لذه الاختباء خلف جبال الاعتذارات المهذبة، لا طعنة الانسحاب.. الحزنُ يا صديقي.. أن تحصدك المناجل قبل الموعد.. فتسحقَ بداخلك السنابل.. وتخذلَ الأحلام.. الحزنُ يا صديقي.. ليس الفراق، كما يظنون.. إنما، أن تغتالنا الذكريات ببطء وتلذذ، فلا نواجهها بالنسيان.. هم جاؤوا أرضنا بلا قلوب.. ونحن،،، نتمنى لو ننسى، فلا ننسى.. فنحن لانملك رفاهية القرب.. وهم لايعانون برودة الاغتراب.. أو حرقة المنفى.. الحزنُ.. أن تنكسر المرايا قبل أن يهشمها الحجر.. فتتساقط التماثيل المنصوبة في داخلك، وتتمزق الصور.. من خيبة الظن، لا مِنْ قسوة القذف.. تغيب ملامح الأشياء، ويزدهر الضباب.. وتخضر الخيبة في صدرك، حتى آااااخر رمق من ظمأ.. وكأنما لا تقصد من العالم سواك.. الحزنُ.. هو ذلك الوهج من الندم، لايخبو.. لايؤمن بقانون الانطفاء.. ولايسلك أودية الرماد، فيتلاشى.. الحزنُ.. أن تلوك نيَ الألم كل صباح.. إذ لايُسمح لك أن تنتظر حتى ينضج على مهل.. فيزول رويدا رويدا.. الحزن ياصديقي باختصار.. هو نحن.. ...

لحن أنا:للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

لحنٌ أنا من كوخنا من طيبـِنا من عُمْرِنا الفانـي من رعْـشَـة ٍ من آهـة ٍ مـن قـلـْبِ َولـْهـان من َنغـْمَـة ٍ خَـلا َّبة ٍ مـنْ روح ِ َفــنـَّـان أهـْديـكِ لحْـنـا ًخالـِدا ً من َفيـْض وجْدانـي ــــــ المَوْت ُ يَجْـثو جائعا ًفي غَـوْر ِ أحْشـائـي والحُبُّ يَبْـكي يائِسـا ًفي سِـجْن ِ حوبـائـي واحَسْـرَتا سُـم ٌّ هُـما في روح ِ َنـعْمائـي يا لوعتي لحْن ٌ أنـا فـي جـِسْـم ِ إنســــان ـــــــ أرْجـوك ِ يا بنـْتَ الخـُلود ِ الرُّوحُ تدْعوكِ تدْعـوكِ من عَـرْش ِالسَّما من قِمـَّةِ المُـلـْك ِ لا تحْرُميهـا يا مَها من لـَحْظ ِ عَـيـنـَيــك ِ بلِ ِادْمـُلي جـِرْحَ الهَـوى في َقـلب ولـْهـان ِ ـــــــــ لا َتذ كـُريني بَعْدَ مَوتي واهْـمِلي اسْـمي مرِّي على َقـبْـري بـِلين ٍ واهْجـِري َرسْمي لكِنْ أنا َقـيْـثـارَة ٌ في حِضْـن ِ نـيسـان ِ إن َدغـْدَغَـتـْها غـادَة ٌ جادَتْ بألحـانـي حكمت نايف خولي

وعد كاذب:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

((( وعد كاذب ))) وعدتني ليلى ثم وعدي أخلفت يا ويح قلباً غارقاً بهواها هل كان شيبٌ في ذؤابة مفرقي عيبٌ يرى فتفاخرت بصباها خ أم للحسان طبائعٌ. مجنونةٌ لا يدرك العشاق طرف مداها وأنا الذي أهدى القصائد ناظماً بمداد قلبي كي أنال رضاها أسقي بدمعي روضها فتفتحت وتزينت من زهرها أحلاها كل الفصول تجانست في خدها حتى الزمان بحسنها قد تاها تهفو العذارى كي تنال مودتي وتسابقت نحو الهوى إلاها تشقى النساء إذا تأجج شوقها يرتد غيظاً للذي. أشقاها تزدان كي تغريك من فرط الجوى مفطورةٌ سبحان من سواها لو كان وعدُك كذبةً مجنونةً نيران صدُك أنتِ من يصلاها أدملتُ جرحي إنما حرفي فشى سراً يذاع لما جنته يداها لا لن أضيعَ الوعد مهما أخلفت إن ضاع عمري في إنتظار لقاها لا تُسرفي هجراً فقانون الهوى ما سَنَ وصلاً إن بدا. إكراها /(/(/(/(/(/(/()()()()()()/)/)/)/)/) عبدالرحمن القاسم الصطوف

المشاعر ترزق:للشاعر الملهم بسام اليافعي من اليمن

المشاعر ترزق قالت صباحك قلتُ أنتِ، ولا أرى.. أنَّ الصباحَ بغير وجهكِ يَعبقُ أنتِ الصباحُ ومِنْ عيونكِ سحره والشمسُ من ألقِ الملامح تشرقُ وعلى الخدود ورودُه ما صافحتْ أيدي الضياءِ جفونها تتفتقُ وإذا الشموس دنتْ بكل توددٍ لِتُقَبِّلَ الثغرَ النديَّ وتلعقُ فكأنَّما خدشتْ بنشوةِ قُبْلَةٍ فيها الحياءَ ونزفها يتدفقُ حتى غدتْ وجناتُها ورداً ومن فرط الحيا تَنْدى إذا تتعرَّقُ مَنْ مُبْلِغٍ شمسَ الصباحِ بأنَّنِي منها أغارُ وداخلي يتمزَّقُ ولو استطعتُ فقأتُ عن سُبُحاتِها كل العيون وكل قلبٍ يخفقُ وقطعتُ كل يَدٍ تمدُّ فضولها وعزلتُ عنها كل طيفٍ يمرقُ وكسرتُ صبوةَ كل كأسٍ حالمٍ في ثغرها لولا الحوائجُ تَسبَقُ. قولوا لهذا الكون يكفي شره ويكف عنَّا . فالمشاعر تُرْزَقُ. بسام اليافعي

أتباع الهوى:للشاعر عماد فاضل من الجزائر

& أتباع الهوى & تفنّن أهْل السّوء في الكلماتِ وباعوا لسان الصّدْق بالنّزواتِ أقاموا على باب السّراب لباقةً فقادوا ضحاباهمْ إلى الظّلماتِ على سكرة الإغراء ماتتْ قلوبهمْ وماتتْ على مرّ الحياة حياتي قستْ قلوب النّاس حين تباعدتْ عنِ العرْوة الوثقى نفوسُ عصاةِ كفى صخبا يا منْ أصبْت بفتْنةٍ وسارعْ إلى فيْضٍ منَ النّسماتِ فلوْ كان لغوٌ في الحديث بأجرة لفرّتْ قوافينا إلى الخلوات وما عبرتْ جسْر اللّسان وقاحةٌ ولا مات إحساسٌ منَ الطّعناتِ تلاشتْ أمانينا وصفّق باطلٌ وفاضتْ عيون الحقّ بالعبراتِ فهذا لذيذ العيش زال بريقه وهذا فضاءٌ مات بالصّدمات وذاك إلى الإخْلاد يتْبعُ رغْبةً كأنّ الرّدى قدْ تاه في الفلواتِ بقلمي : عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

الدموع:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

الدموع. أأضحكُ أمْ أعيشُ مع الدموعِ لما أمضى إلى وسطِ الضلوعِ يشيُّبُ كلَّ مولوٍد صغيرٍ وغربانٍ على كلِّ الفروعِ لقدْ بلغَ المصابُ عنانَ هولٍ يشلُّ النبتَ منْ عمقِ الجذوعِ قتلنا الطفلَ في صمتٍ وجبنٍ بأرضِ الحقِّ نبراسِ الربوعِ لصوصُ الأرضِ في نهمٍ وغدرٍ وبعضُ العربِ في ثوبِ الخُنوعِ حقيقةُ كلُّ منسوبٍ لجبنٍ كنبتٍ هشّ منْ دون الزروعِ متى نلق الشهامةَ عينُ فعلٍ ونبتَ الظلمِ في وضعِ القلوعِ يمزقني رحيلُ المجدِ عنَّا وبعدُ الأهلِ عنْ لبسِ الدروعِ ربطنا كلَّ ألسنةٍ بخوفٍ وماتَ العزمُ منْ قبلِ السطوعِ عديمُ الدينِ للدنيا بلاءٌ على أهلِ المساجدِ والركوعِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

لا تعدي:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

لا تَعِدِي ............ يا وَعدُ إن لَم تَفي بِالوَعدِ لا تَعِدِي ولا تئِزِّي. لهيب الشوقِ..في كَبِدِي مالي أراكِ اذا رُمتُ الوصالَ ..أتى إليَّ ردُّكِ: قد ألقاكَ بعدَ......... غَدِ فَهَل تَمِيلينَ كُلَّ الميلِ .......غاليَتي نحوي.وأنتِ كَروحٍ داعَبَتْ جَسَدي؟ فلا تَقومي بِصَدٍّ لا لُزُومَ .......لَهُ ولا تكوني كما نفاثة ..........العقدِ جودي بِوَصلِكِ إنَّ القلبَ...مُزدَحِمٌ بالشوقِ بالعشقِ بالآهاتِ....بِالكَمَدِ ما كانَ وَشمُكِ وَشمَاً عابِراً ....أَبَداً لَكِنَّهُ كانَ مَثلَ السِحرِ في...خَلَدِي قَدَّستُ حُبَّكِ ....فاستَنزَفتِ طاقَتَهُ وقد نسفتِ بهذا الفِعلِ .....معتقدي حَتَّى صَليبُكِ لم أُذكُر .....حَقيقَتَهُ: (إنَّ الشبيهَ هوَ المصلوبِ.....بالوَتَدِ) يا وَعدُ :قومُكِ قد ضَلُّوا.... بِقَولِهُمُ: (باللهِ آبٍ...وَرُوحِ القُدْسِ ...والولَدِ) وَاللهُ أنزَهُ مِن أنْ يشتهي..... بَشَراً وَخالِقُ الكونِ لَم يُولَدْ وَلَم......يَلِدِ تَبَّتْ يَدَا من سَعى يوماً..... لِفُرقَتِنا فسوفَ يَصلى جَحيماً دائِمَ ...المَدَدِ عساهُ يأتي بِيومِ البَعثِ ...مُضطرِبَاً في جِيدِ زَوجَتِهِ حَ...

تحذير:للشاعرة الالقة لمياء فرعون من سوريا

تحذير : سأكتب عنكَ فـلتحذرْ وعــذراً لـلَّـذي أنـــذرْ سأنـثـرُ فيضَ أحـزانـي وأنـشرهـا عـلى دفـتـرْ وأبـــدي كـلَّ خـافـيـة ٍ بـقـلبي بـعـدُ لم تظـهـر لـقـد لـقَّـنـتـَنـي درسـاً كما الحكمـاءُ بـل أكـثـر سـيـبـقـى طيَّ ذاكـرتـي يـؤرِّقـنـي ولا يــضـجــر فـإنِّـي لســت نـاسـيــةً ذنـوبُـكَ قطُّ لـن تُـغـفَـرْ جـمـارُ الـنـار ِتـحـرقـنـي وتــدعـونـي…..لأن أثـــأر فـكـنْ مـنـِّي عـلى حـذر ٍ فعودي الصلبُ لا يُـكسر فـكـم مـن لـيـلـة ٍمــرَّتْ وعيـنـي لـم تـزلْ تـسهـر يـطـلُّ الـنـورُ في وجـل ٍ شـعـاع الصبح قـد أسفـر فـلا نــومـاً رأت عـيـنـي وقـلبـي بـالأسـى يــزخـر وأنـتَ الآن.…..تـسـألـنـي عـلامَ الــدمــعُ يـاسـكَّــر وتـعـرفُ أنَّـكَ الــجـانـي وجرحي مـنكَ كـم يـكـبـر وأيـامـي سـدىً تـمـضـي ولا أمــلٌ بـهـا…….أزهـــر مـنـحـتـكَ…كـلَّ جـارحــةٍ وهـبـتُـك عـوديَ الأخـضر وجــئــتَ الآن تـخـبـرنـي بــأنَّ …..صـبـايَ قـد أدبــر وأنـَّـك مــضــمــرٌ أمـــراً وحـان الـوقـتُ كي يـظـهـر بــلا خـجـل ٍ…..تـكـلِّمــنـي بـكـلِّ وقـاحـة ٍ…...

نكد الزمان:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

نكد الزمان كمْ منْ أناسٍ في زمانٍ أغبرِ خالوا الحرامَ كطعمِ تينٍ سكرِ فالأصلُ مرٌّ مثلُ طعمٍ حنظلِ لاتعجبنَّ بكلِّ لونٍ أخضرِ لونُ الثيابِ إلى العيونِ مخادعٌ كخداعِ خسٍّ عندَ لبسِ الأصفرِ أوْ مثلِ لصٍّ بالمظاهرِ ساحرٍ والثوبُ جاءَ بكلِّ حسنٍِ مبهرِ الجهلُ يقتلُ بالغباءِ رفيقهُ واحبُ نبتٍ في رحابِ الأعصرِ بلغت فعال الجهل كل خسارة بين المسنِّ وكل نبت مزهرِ غرق الجميع منَ الذنوب ووحلها في شر أعصار ورعدٍ ممطرِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

أشباه الرجال:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

أشباه الرجال ................. وتقولُ : إنّي لستُ وردةَ نَرجِسٍ مغروسةً في السترةِ البيضاءِ حتَّى تَشًمَّ عبيرَها وَرَحيقَها وَتَملُّها كبقيِّةِ الأشياءِ وتَمُسُّها شَفتاكَ حينَ تريدها وَتَجِفُّ حينِ تَغَيُّرِ الأجواءِ أو إنَّني كوفيِّةٌ قدسيِّة لتلفَّ رأسكَ في صقيعِ شتائي أو أنَّني عطرٌ فرنسيٌّّ عَلى عُنُقي ...لتَلثُمَهُ بذات مساءِ أو إنَّني تُفَّاحةٌ شاميَّةٌ مَوضوعةٌ في السَلَّةِ الصفراءِ أو إنَّني فنجانُ قهوةِ مُرَّةٍ قد ذقتَها قَسراً بِبيتِ عَزاءِ فأنا فتاةُ الياسَمينِ وطبعها تسمو بزهوٍ نادِرٍ وإباءِ وأنا الفراسةُ والحماسةُ كُلُّها قد كنتُ وًحياُ (لابنُ أوسِ الطائي)1 وأنا كما البدرِ المنيرِ على الورى إذما أتى في الليلةِ الظلماءِ وأنا الأناقةُ والأصالةُ في دمي وتركتُ أشباهَ الرجالِ ورائي وأنا كزرقاءِ اليمامةِ إن رَنَت من ( بَعلَبَكَّ )2 رأت رُبا (الزوراءِ)3 وأنا كليلى العامِريِّةِ في هوى قيسٍ .. وَمِتُّ لأجلِهِ بِرِضائي وأنا (الجليلةُ بنت مُرَّةَ)4 عِندما ذُهِلَ الملوكُ بِوَجهِها الوَضَّاءِ تاريخُ أسلافي منارةَ يَعرُبٍ جُبِلُوا بعِزٍ دائمٍ ونَقاءِ وأنا المُحالات...

ختيار ماشي:محكي للشاعر علي جبارة من لبنان

ختيار ماشي باجر عكازة مهدود حيلو لشدة العازة مقهور حاني جانحو ومكسور بعكاز ملوي ولمعة قزازة قلو يا ربي لقمتي مرة معرى خلقت وبعدني معرى بعرف بأنو بابك المفتوح ع مدخلو صوت الرجا مسموح سمحلي شي مرة اسألك مرة ناس بتجي ع هالدني وبتروح وقت اللي حوا ولعت عود الحطب صاروا البشر كل من ع دربو يروح ناس الشقا ع جبينها مشلوح وناس بتجي وبتمها ملاعق ذهب وان كان قصدك حصتي بعدين محجوز عند الروض بالجنة هونيك بين طيور حور العين مع ريحة البخور والحنة باقي الي بهالعمر هاليومين قرضني شي حصة وحسبا بالدين تا عيش هاليومين متهني دخلك يا ربي بطلب الغفران خاضع الك سهران ع بوابك ما كان قصدي اسأل وندمان ولا كان فكري راجع حسابك انت العليم ومقصدي فهمان دار الزمان وجارت الأيام وطمعان بالأحسان ع عتابك

حب في غير اوانه:للشاعرة فايزة معماري من سوريا

حب في غير أوانه صبية في مقتبل العمر أغرمت بشاعر عجوز فهرب منها تاركا لها هذه القصيدة القصيدة طويلة سأختصر ما أمكن دعيني يا فتاتي واتركيني دعيني للتأوه والعذاب ألملم في سكون الليل شعري وأغرق بين كاسات الشراب فما باق بعمري غير خيط رفيع مثل أوتار الرباب لئن شئت عليه عزف لحن تهادت منه حشرجة الشباب وشمس العمر قد شحبت ومالت وحانت ساعتي ودنا اغترابي وودعت الصبا وزمان لهو وطلقت الغواني والتصابي دعيني يا بنية واتركيني أقاسي وحدتي أبكي مصابي فماذا تطلبين من الفيافي وما فيها سراب في سراب وداعا يابنة العشرين حولا ويا زهرا تفتح في الروابي وداعا أيها الغصن المندى فغصني راحل نحو التراب ولكن روحي باقية سطورا على القرطاس ذكرى للصحاب فإن شئت التعرف ذات يوم علي فاقرئيني في كتابي ومري فوق لحدي واندهي لي من الأعماق يأتيك جوابي فديتك خشية من أن تضيعي بكهفي أو تغصي في شرابي يسعد صباحكم أصدقائي

مرثية الأرض:للشاعر القدير حكمت نايف خولي من سوريا

مرثيَّة ُ الأرض في عَـتـمة ِ اللـَّيـل ِ والأنسام ُ ســـاهرة ٌ ُتـداعـب ُ الـغاب َ تـدْ ليلا ً وتـدْ لـيها والرَّوض ُ تنشر ُ في الأجواء ِ أشرعـة ً أريـج ُ زهـر ٍ وعـطر ٌمـن أقـاحـيـهـا في زورَق ٍ من رحيق ِ النـُّور ِمن ألـق ٍ طوَّفت ُ فوق َ شِعاب ِ الأرض ِ أرثيها يواكب ُ الرُّوح َ في َتجوالها شَــجَـن ٌ فالشـَّر ُّ يـقضُـمُها بالبؤس ِ َيـرويهــا تاه َ الأنام ُ عن ِ الـدُّ نيا وما هَــدفــت ْ وأصبح َ الظــُّلم ُ من أسْـمى مراميها يمز ِّق ُالبعضُ لحْم َ البعض ِ ُمنـْـتشيا ً وخَـمْـرُ شهْـوتِـهِـِم ْ ِحـقـْد ٌ يُـغَـذِّيـهـا على مَوائِــدِهـِم ْ أكـــبــاد ُ فِــتيــتِـنــا وحوش ُغـابٍ طغـَتْ فيها ضواريها أبكيك ِ يا أرضُ يا إنسان ُ مُـنــتحِـبــا ً على خَـليفـَة ِ من َوشــَّى نواحــيهـا خـلـيـفـة ُ الله ِ أمْـسى مــن أبــالســة ٍ تعـيـث ُفي الكون ِ َتخريبا ً وتشويها بئساك َ يا من ُتحيل ُ الأرض َ مَحرقة ً جُسوم ُ أطـفـالِــنـا َبـخـُّورُ ُيـذ ْكيها تـبَّـا ً لمنْ خان َعَـهْـد َ الله ِ عن جَـحَـد وأحرق َالأرض َعن حقد ٍ ومن فيها *** نسَجْت ُمن هَسْهَسات ِ الأرض ِ مَرثية ً ومن َنجي ِّ السُّـه...

نبضات قلب كموج البحر:للشاعرة المتألقة لينا الخطيب من سوريا

نبضات قلب كموج البحر ___________________ ثار الجدال وكنت حقا لاتعي تسري بروحي ثم تأتي تدعي أيقظتَ قلبي مذ هززتَ شغافه أيقنتُ أنك عالق في أضلعي أنت الذي كالغيث تأتي حاملا كلّ الأماني في رذاذ مشبع تمشي وترفل مختالا فما نيل الرضى بالحلم أو باللاوعي فالرطب إن داريته في غصنه يعطي ثماراً من لذيذٍ ممتع والله لو كنت الأمير المرتجى والحلم بات كخاتم في إصبعي أهديك من عمق الجنان كنائزا والدّرَّ لو أحببتَ أن تبقى معي فالعرش يبقى خاليا حتى نرى صدق النوايا من أميري الألمعي سرنا معا في حلمنا رغم الأسى والحب كان مكفكفا للأدمع بتجاذب الأرواح كنا نلتقي ونراقب الأفلاك حين تَجَمُعِ هذي الرواية ياحبيبي إنّها شلال حب فائض من منبعي أهفو إليه إن نثرت قصيدةً عصماء تسمو من خيال مبدع بحروفها الشماء سحر بيانها والشعر بات مهللا للمطلع فض الجدال أياحبيبي ضمًني للحب أر...

خليلي:للشاعر عباس كاطع حسون من العراق

خليلي وخلٌّ كانَ لي حصناً وعوناً وستراً في البلاءِ وفي الرخاءِ يُجاهدُ في سبيلي دونَ وهنٍ ويَدفَعُ مايشاءُ منَ الشقاءِ يُفَضّلُني على أهليهِ طُراً فيُسعدني ويشقى من ورائي وما طمعاً بشيءٍ كانَ عندي ولكنْ كانَ يطمعُ في رضائي ويصدقُ في معاملتي برفقٍ ويبطلُ مشكلاتي منْ ورائي ويَذكُرُني إذا ما غِبتُ عنهُ ويفرحُ في حضوري او لقائي ولكنَّ الزمانَ عدا عليهِ وهذا شأنُهُ في الأوفياءِ فأبعدَهُ بعيداً عنْ عيوني وقدْ يئس الفؤادُ منَ اللقاءِ فما لي غيرَ وجهِ اللهِ بدٌ الوذُ بحصنهِ عندَ البلاءِ لي عباس كاطع حسون/العراق

شباب الروح :للشاعر رامز دلول من سوريا

شباب الروح أحارب شيبتي بشبابِ روحي وَتَشحذُني العقيدةُ في طموحي وجسمي لو بدا كهلاً فقلبي بلا قيدٍ كما الفَرسِ الجموحِ وأرمي للبعيدِ بِكلِّ طرحٍ فلا أسعى إلى حلٍ مُريحِ أميلُ إلى الشبابِ وذا تَحدٍ وأقنُصُ ربة الوجهِ الصبوحِ ولكن قِبلتي آلامُ أهلٍ تعاني العجزَ من حرِّ الصفيحِ ودربُ الموتِ أعشقُهُ انتصاراً وذا نهجي على الدربِ الصحيحِ أنا شيبٌ حباهُ اللهُ فكراً يُنيرُ الدربَ بالإقدام يوحي على أملٍ نسجتُ الحرفَ نوراً يفيضُ على التلالِ صدى وضوح بقلمي رامز دلول

ظنوا بنا:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

ظنّوا بنا (تفعيلة الكامل) أنا من أنا أَوَكُلَّما دخلَ المشاعرَ شاعرٌ قالوا أنا !!!؟ أوْ كُلّما قرأوا قصيدةَ مُترَفٍ ظنّوا بنا !!؟ لستُ الّذي قطعَ الصّحاري باحثاً عن خبزةٍ أو شربةٍ من نبعةٍ أو من يصيدُ غزالةً تجترُّ في كرمِ المنى قالوا : سنانُ الرّمح في صدر الأعادي مخلبي قالوا : بلادُ الفرسِ في أعتى المعارك ملعبي قالوا وقالوا ما يناقض مذهبي أنا شاعرٌ يا أيّها الاخوان من بيت المشاعر موردي ودموع أبناء الكرامة معبدي فلتعصروا من كرم ديواني الأخير بكأسكم وتذوّقوا حلوَ المرارةِ في جلادة بأسكم وبفأسكم ... ارموا على رأسي عوالمَ رأسكم سيل القصائد يجرف النّجوى إلى بحر السّنابل في بيادر من سلا معنى المعاني في عيون قريحتي ومليحتي الشّقراء تنسج حيرتي طبقاً من النّور المعلّا للعلا وشعاع صمتي ينشرُ الاحساس في وادي الكَلى لا يستطيع النّوم أن يخزي يدي سأظلُّ ذاك الواقفُ الموقوفُ عن رَكبِ السّباقِ لأجل تعرية النّفاقِ بسَبرِ أوقات الصّلا لا تسألوا أيّاً من الأقلام مَن كتبَ الهوى إن لم تكن بين الحروف هويّتي وقضيّتي وشهيّتي وسجيّتي لا أستحقُّ بأن أكونَ كما أنا أنا غيمةٌ غرّاء فوف كتابِكُم لا لس...

ندم الإله:للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

ندَم ُ الإله أنا شـاعـِر ٌ وعلى رُمُـوش ِ اللـَّيل ِ أعْـزُف ُ لحْن َ عُشـَّاق ِ الظـَّلام ْ وعلى جَبين ِ الكـَوْن ِ ترْسُم ُ ريشَـتي ُصوَر َ السَّقام ْ عَـبـَث ُ الحَياة ِ يَلوح ُ في الأفـُق ِ الخَضيب ْ تتـَراقـَص ُ الأحْزان ُ فيه ِمَعَ انـْشِراحات ِ الشـَّباب ْ وَتغيب ُ في العَدَم ِ الأكيد ْ عدَم ٌ يُلمْلِم ُ من ِخضَم ِّ اللاَّوُجود ْ بعْضا ً مِنَ الأقـْذار ِ يلـْفـُظـُها القـَدَرْ فإذا هِيَ نتـَف ٌ نسَمـِّيها بَشـَر ْ وأروح ُ أبْحَث ُ في الوُجود ْ عن سِر ِّ أسْرار ِ الوُجود ْ عن خالق ِ الإنـْسان ِ عن مَعْـنى الحَياة ْ عن مُبـْدع ِ الأكوان ِ عن سـِر ِّ المَـمات ْ فإذا أنا روح ٌتحلـِّق ُ في السَّماء ْ في عالم ٍ لا مَوْت َ فيه ولا فناء ْ لابـُؤس َ فيه ولا شقاء ْ لا سِرَّ فيه ولا خفاءْ ومَضَيت ُ أبْحَث ُعن إله ِالكون ِ عن َرب ِّ الخـُلود ْ وسألت ُ أبناء َ السَّـما كـُل َّ الجُّـنود ْ فبـَكوا وناحوا ثم َّ قالوا لن يَعود ْ ذهَب َ الإله ُ وَلن يَعود ْ فمَشـَيـت ُ أبْحَث ُ في البراري والقـِفار ْ وأسائـِل ُ الظـَّلـْماء َحيناً والنـَّهار ْ حَتـَّى لقـَيتـُهُ شاردا ً يَـبْـغي الفـَرار ْ نادَي...