مجلة السنابل الأدبية

 ---------------( رحم الله ثراكم )---------------- رحمَ اللهُ ثراكم سيّدي                   شاعرٌ أنتَ وفيكم أقتدي فحروفُ الشّعرِ منكم قد غدت             مثلَ غصنٍ عند صبحٍ كم ندي شاعرُ العربِ تحياتي لكم           طول عمري طول دهري الأبدي ياصديقي إنّما الشّعرُ هوىً                        حالكاً صار كليلٍ أسودِ   كم نظمتم في خيالٍ واسعٍ             قبل أن يأتي الرّحيلُ السّرمدي وحروفُ الشّعر ها  قد أينعت                   وإليكم كم أشرتُ في يدي أنت " مهدي " قد هدى قلباً غوى                    كان يغلي فوقَ نار الموقدِ أيها الراحلُ عنّا مرحباً                      دمتَ ذخراً دون شكٍّ لغدِ  أنت تبقى رمزنا في نهضةٍ     ...

 ابعثْ لطينك.. ابعث لطينك كي يعيد زماني                   ماذا يقول السجن للسجّان؟ أنا يا رفاقي عند بوح سحابة                     أهدتْ لقلبي آية الغفران مزمارها ضوءٌ وحزن قصيدتي               تقتاتُ من كفّ الرؤى أحزاني حفرتْ حروفي في الظلام طريقها               عطشى الغيوم تكتّمتْ عنواني ووشمتُ قلب الماء قبل رحيله                كي لا يضيع بغربة الأوطان حمّلتهُ من آيتين تصبّري              من عطر طه وسورة الرحمان وسألتهُ : هل في الطريق أحبّتي؟                  فأجابني إنّي أضعتُ مكاني.                         إسماعيل القطعة/ الجزائر بحر الكامل

 مِنْ أُودِيْسَة الفَرَاغِ: سَيّدٌ يَفْتَحُ البَابَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنَ النَّبضِ فِي عَرْشِ بِلقَيْسَ يَا هُدْهُدَ اللهِ يُمَرِّرُ أَسْئِلَةَ الوَقْتِ لِلْوَقتِ...  بِيَدِهِ رُوْحُ المَفَاتِيْحِ ( وَاثِقُ الخَطْوَةِ يَمْشِي مَلَكًا) يَدْخُلُ المَدِيْنَةَ عَلَى حِيْنِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا يَتَأَبَّطُ نِصْفَ قَمَرٍ.. حَقِيْبَةً بَالِيَةً عَلَى شَكْلِ هَاءِ الهَزِيمَةِ... سَيِّدٌ لأُوْدِيسَة الفَرَاغ ***  الفَرَاغُ... شَقِيْقُ طُفُوْلَتِنَا كُنْتُ طِفْلاً وَكَانَ يَرَانِي أُعَلِّمُ طِفْلِي دُرُوْسَ الفَرَاغِ الطَبَاشِيْرُ مُتَدَاخِلَةُ الأَلْوَانِ  يَحْتَجُ اللَّونُ عَلَى وُجُوْدِهَا فِي الحَيَاةِ وَأَقَلاَمُ الرَّصَاصِ المُلَوّنَةِ المُهْتَرِئَةِ  مِبَرَاتُهَا فَمِي عَاشِقُ اللهْوِ مِحْفَظَتِي لَمْ تَكُنْ مَعْنِيَّةً بِالدَّرْسِ لَمْ تَكُنْ مُوْلَعَةً بِهِ بِقَدْرِ وُلُوعِهَا  بِحَلِيْبِ المَسَاءِ المَدرَسِيِّ وقِطْعَةِ الحَلْوَى كَانَتْ تَجِدُ لَذَّةً بَالِغَةً إِذْ أَغِيْبُ وَمِنَ السِّيْرَةِ العَطِرَةِ لِلْفَرَاغِ أَيْضًا: دُخُوْلُهُ الكُتَّابَ مَعِي....

 /// حضنُ السَّرابِ ..                      شعر : مصطفى الحاج حسين . أَطْعمَني السرابُ مِنْ زوَّادتِهِ  كان يحمِلُ بيديهِ سِلالاً مِنَ الأمنياتِ  كريماً كان معي  لم يبخلْ على شَغَفي برائحةِ الذكرياتِ أعطاني مفتاحَ خزائنِهِ  فرشَ لي بيتَهُ بأُرجوانِ الأسئلةِ  وصبَّ لي من إبريقِ توهجِهِ  أجلسَني على كرسيِّ الفرحةِ أهداني عباءَةَ الانتظارِ وراحَ يحدِّثُني عمَّا سيأتي ويكونُ  ولكي أغفو مُطمَئِنَ الرُّوحِ أخذَ يُغنِّي لي بصوتٍ عذبِ الحنينِ  السرابُ أقربُ إليَّ من أيِّ صديقٍ أحبُّهُ بل أقربُ ليَ من أيِّ أخٍ فقدتُهُ  هو مِثلُ بيتي الذي كنتُ أسكنُهُ  مثلَ مدينتي قبلَ أنْ تهدمَ  السرابَ يأتيكَ دونَ أيِّ جَهدٍ وأنتَ تائهٌ يباغتُكَ  وأنت قانِطٌ يدقُّ عليك البابَ  يقتربُ منكَ  مجردَ ما أنْ يرى دمعتَكَ  فلا تكنْ فظاً معَهُ  ولا تُثقلُهُ بالهمومِ .                              مصطفى الحاج ...

 تغيرت الأحوال عشنا  سوا  رفقة  بهداوة  بال وكل   واحد    صادق   النية /ي ماعرفت  ليش تغيّروا الأحوال وصرنا متل شي وحوش برية/ي ناس  عم  تركض  ورا  الأموال وناس  خلف  الهم  مرميّة/ي وحالتن  يا  خطي صارت حال وبطونن   من الجوع   طاوية/ي كنا ... وكان  الحال  عال  العال لقمة الخبز    نقسّما  سوية /ي إن  شفنا حدا تعتّر  وحالو مال نساندو .... من  دون   منيّة/ي واليوم  صاروا المخلصين قلال يا دوب  شي  عشرين  بالميّة/ي أما   الباقي  إن شاف دمك سال بيمرق  متل  اعمى  ولا  بيسأل حتى  ولا بيقول   ياااااا خطيي مع تحيات فايزة معماري من المشتاية

 -----------حمى الحب--------- يامن على العينين أمست لوحة وندىً يرطب في المنام جنوني كوني دماً في خافقي وتسربي بالنبض دفقاًواسبحي بظنوني ما العشق الا نفحة من خالق يا صورة في هيكلي وفنوني أنت المزار وفي الفؤاد نسائم بالعشق تعبق في حلا وفتون هذا سبيلي للوصال ولن أرى الا التقرب بلسما لشجوني ****بقلمي رامز دلول****

 #الذكرى 22 لرحيل الشاعر والأديب اليمني نبي القصيدة ورائدها                عبدالله البردوني رحمه الله ياسراجا ظل في الدنيا مشعا  لم يمتْ بل زاده الموت اشتعالا شاعرا ما زلتَ في نبض القوافي  في صدى الأيام للحرف هلالا تشعل الحرفَ على الطاغين تبني منه للنصر سيوفا ورجالا ثورةً مازلتَ للشعب صداها  في صدور الحرف بعثا ونضالا موقد  الأحرار في ليلٍ تمادى  في دجاه الظلم والقهر تعالا لم تزلْ صوتا على صمت الليالي  صادحا أحيا من الصمت المجالا لحنتْ أجراسك الأوجاعَ بعْثا  والمآسي للغد الآتي رِحالا أزهرتْ في حقلك الأيام فجرا بعدما أروتْه عيناك المُحالا ياكفيفا أبصر الألام تسري  في حياة المبصر الأعمى عِضالا فانبرى كالليث في وجه المنايا  حين نام الغير جبنا واعتلالا ياكفيفا عرّف الرائين  عمّا يشتهيه الفجر كي يرخي السدالا وتغنى بإسم ِ أحلامٍ  توارتْ  في صدور الناس خوفا وظلالا راح بالصوت ينادي كل عينٍ  عاث في أحداقها الطاغي نكالا أنْ أفيقيِ إنّ بعد الليل فجرا باسما إنْ نحن قدّرنا النزالا  فأفيق...

 قصيدة: نبيلة   * إلى التي مدّت بكفّ المعاني مصافحة تربة القلب...أنتِ نار أبي... أنت بردي/ سلامي. تنساب نونك... في كاف لتكويني وهذه الباء... كم شادت رياحيني والياء... ما فعلت في الروح تربتُها هل أشكو فعلتها أم أشتكي طيني ...اللام توصدني في وجه عاصفة كم غرّقت نُسمي في راء تشريني والتاء... خاتمة حبلى بمبتدأ لا يرتجى سُحُبًا تدنو لتلويني من ذا رمى الفلك في روحي وحمّلها وردا تحرّق في نبض الشرايين ومن أماط لثام الشوق عن جسد أبدته علَّته ميمُ المساكين  يا خضرة عرّشت  في كفّ مبصرها وناولته قِِطاف القلب والعين وناولته من الأزمان أغنية ثكلى  لعاشقة في غيها ديني لكم بكت ولها أحيت بميتها موتا رحيما فكم بالموت تحييني سرى لها سحرا طيفي يواسيني من أين يا... شِرْعة العشاق دُليني  البشير بن عبد الرحمان- الجزأئر

 خوض التحدّي  سَلَكتُ الدّربَ مُعتقداً بأنِّي  إلى الآفاق يأخذني الطَّريقُ  وللآمالِ مشدودٌ لأنّي  شديدُ البأس ضعفاً لا أطيقُ  وجدتُ العصفَ في موجٍ يغنِّي  ويغرقُ في مراسيه الرّفيقُ  فما استسلمتُ والإصرار منّي  فخوض الصّعبِ في هدفي يليقُ أنا السَّبَّاح في أعتى القوافي  وحرفي في المآقي منجنيقُ بحارٌ أو جبالٌ أو فيافي  فلا استهجان عندي يا صديق إذا النّيران ثارت في شغافي  وذاكرتي إلى النّجوى تفيقُ سأشرب من كؤوس الموت صافي  إذا ماالمجد نادى يا شقيقُ تراني هائماً بين الحكايا  ويخرجُ من حكاياتي العقيقُ أخوض الموج في حسن النّوايا  دموع العين أهدابي تريقُ  ولكن في التّحدّي والتّمنّي  عدوِّي كأس آلامي أذيقُ  أشقُّ الصَّخر في تحقيق فنّي  فلا صعباً لأحلامي يعيقُ بقلمي فادي مصطفى

 الحرب عشقاً ................  أمواجُ حبُّكِ  قد  أتَت    متلاطِمَه حاشا  تخوني  عهدنا   يا  فاطمَه من قالَ إنَّكِ من  قصدتُ حبيبتي حتى أتيتٕ  بذي  القصيدةِ  لائِمَه إنِّي    فُتنتُ    بزهرِ  صدرٍ   نافِرٍ وغصون عشقي في عناقكِ عارِمَه إنّي    سعيدٌ   باهتمامك،  حلوتي  وبطيبِ وصلكِ لن  تكوني  نادِمَه متعتني   بلذيذِ   وصلكِ     دائماً وَسلبتِ  لُبِّي  في العيونِ  الحالِمَه أنا  مُذ عشقتُكِ  ما فتكتُ بنسوةٍ آلَّاكِ  ... يا امرأةً    بحبّي   هائِمَه مازلت    أحلمُ    باللقاءِ    حقيقةً كي نحتسي  شهدَ السنين القادِمَه فُكِّي ارتباطكِ  واستعدِّي،  ،   لِللقا كي تظفري في خَوضِ حربٍ حاسِمَه لا خيرَ  في   حربٍ    وحبٍّ    فاترٍ إنِّي،  مللتُ  من   الحروبٓ...

 --------------(( تحية إلى حماة )) -------------- حيّي حماةَ وحيي الشّعرَ والأدبا       قف في خشوعٍ لمن في الشّعر قد كتبا وأتبعِ الشامَ إنّ الشامَ مفخرةٌ                 حيّي لحمصَ وحيّي بعدها حلبا واللاذقيّةُ قد ماست على شفتي              طرطوسُ نبعٌ وفيها الشعرُ مانضبا حيّي البقية لاتنسى فضائلهم !!              والكلّ منهم بساحِ الشّعرِ قد ضربا  حييّ " الصمودي " ربيبُ الشّعر من صغرٍ             وأنت " حسّانُ " غنّي للهوى ، طربا " وياسرٌ " يكتبُ الأشعار منفردا !!                    وحرفهُ يشبه الياقوتَ والذّهبا لاتنسَ " لطفي " ومايحويهِ من دررٍ                 فالشكرُ مني إليه اليومَ قد وجبا " عبد المجيدِ " سلامي سوف أرسلهُ                   على خطاكَ سأمشي دائما خببا عذراً أقولُ إذا خانتني ...

 حمام الدوح  ____________ ياحمام الدوح ياخلا لنا                    يارفيق الدرب انثر وردنا انشر الأطياب فجراً كيفما                       علنا  نلقى حبيبا  ودّنا في ربوع الروح أشكو صبوتي                 قد يعاني اللحظ منها إذ رنا هائم بالحبّ قلبي إنه                  ياحمام الدوح يرنو الموطنا ارسل الألحان اعزف شوقنا               زاد وجد القلب صبحاً وانحنى ياحماما زار يوماً أيكنا                       كن لنا حلما جميلا مثلنا اهدل اللحن النديّ المرتجى                    ديدن الأطيار تشدو لحننا           لينا الخطيب

 تساؤلات مقضومة....البحر البسيط أغلقت خلفي سجالًا بات ينتشر              حول الفتور ...وحين الغيظ ينفجر جندلتُ حولي غريبًا من مودّتنا                  فيه الغبون جميل الزّهر يعتمر أعداٶنا ...ورفاق السوء قد ظفروا                أضنوا لقائي فصار القلب ینفطر تجتاحني مضضًا إيّان مارسلت              تداوم البخل في منحي وتعتذر أيّام كنّا ...وكانت في مشاكستي                  تنادم الثّغر شوقّا ليس يصطبر كان السّلام ينادي صبوتي أملًا             یستلقف العطف من عينيّ يعتصر ذاك الكلام.... بطول الغمر يشعلني               أمير حلمي ...وكيف النّار تنتظر تساؤلاتؒ بهذا اليوم أتلفها                 تُرمى إليّ كغصنٍ صار ينكسر  ُُأُعييت حيناً بطرفٍ كان يمخرني           ...

 رحلة في الذاكرة ♡♡♡♡♡♡ قم تسامى وانبذ  الأحقاد قم  أنّى وأنّى أن  ستنآك الكروب واشعل الوجد  هياماً تصطفي  ورداً طروب تتعالى تعتلي  الصّهباء خمراً   في لهيبٍ من قدود  وينوس الغار ميّاساً  تراءى هائماً  طاف الوجود  ليس منّا من توافى  حاملاً وزراً لعوب دعك من أصلاب  جلواء تمادت  في تواشيح الغروب لا تباهي  بالغوى  لمّا تشظّى ذاك نار  في حميراء الغمود هاك دنّي يملأ  الأوصال رياه الخلود قدّه التّحنان موفورٌ  سليل النّضح طلّاع الحدود صهوة من نبل طه  تنثر الرّيحان بوحاً  من رعود هات هات المكرمات  الرّافدات من الطّيوب أين منّي ذلك الشّنآن  حمّالاً نداءات الخدود لا يجاري إن عزمتَ  الأين تلقاه شرود في شغاف القلب  محزونٌ تماهى رافعاً  ضرعاً حلوب راوياً كلّ الزّوايا  لاعبَ الصحراء  فتّان القلوب مؤنسٌ طلّاع تبرٍ  أورف الغصن  وأنداه الوجوب ما أحيلا أن تناغى  عندليبُ الغصن  غناه الهبوب بين أوصال القِرى عازفُ الّلحن وينآه  الكنود ...

 (     لو كنتُ  ) لو كنتُ أعلمُ أنَّني مُتوهِمٌ ما كان قلبي للغرام مُجيبا غابت عليَّ وخانني إبراقُها حتى رأيتُ مُراوِغا ومُريبا ما بالُ عيني لاترى مُتربِّصا باع الحياءَ وأوأد التَّرحيبا خُذني بعيدا كي أُشرِّبَ مُهجتي حُبَّا نقيَّا صادقا ولبيبا ما عاد دربي للخداعِ مُصاحِبا لا بلْ هجرتُ مُلوِعا وكئيبا لستُ الذي مُتحيِّرأ في وصلِه سلْها عيوني إن أردت نجيبا أبعدتُ نفسي عن غِواءٍ قد يُرى في نزوةٍ لا تبتغي التَّهذيبا الحبُّ يعرفُ أنَّني لا أستقي إلاَّ نميرا صافيا ومُطيبا ما كنتُ يوما للتجاهُلِ صاغيا خُذها عليَّ إذا نظرتُ مُعيبا ------ عبدالرزاق الرواشدة  \\ الكامل

 ........( مِن رشفةٍ  منكِ )........ جاء الصباحُ  وَجَمرُ  الشوقِ    أعيانا من بعدِ أن بِتُّ   طولَ  الليلِ  سهرانا تَقاذَفَ    الموجُ     أشلائي   وَبَعثرها وَكانَ   وَصلُكِ     مرساةً      وشطآنا يا ربَّةَ  الحُسنِ  ... يا  إلهامَ   قافيتي ما عادَ   حرفي   مُثيراً   كالذي   كانا مُذ بُنتِ عنِّي  : ونار  الشوقِ تحرقني عودي  إليَّ.....  أما   يكفيكِ  هجرانا؟  والعينُ  ترنو   الى   دَربٍ    بِهِ     أثَرٌ لأخمصَيكِ    وَفيهِ     بعضُ     ذكرانا أُثمِلتُ  شوقاً  إلى   عينيكِِ    ملهمتي بالوصلِ   حيناً    وَبالهجرانِ    أحيانا هِزِّي بجذعِ الهوى المغروسِ في رئتي يَسَّاقَطَ   الغصنُ    نسريناً...

 نمضي العمر في الدفاع عن اشياء لاوجود لها ثم نبقى وحيدين نشعر بخيبة الامل التي لايجبرها أي اعتذار ------------خيبه--------------- جروحيَ الدهرَعانت شدة الألم فلتُظهر اليوم ما أخفيت ياقلمي نار بروحيَ تسري وهى ناطقةٌ ياويح قلبٍ نعى خلقا بلا قيم تهنا بكون ٍ فلا هاد ولا أمل والعيش حلم غدا يا خيبة الحلم امست حياتيَ ليلا لا نهار له فا لشمس ما أشرقت يوما على النسم العيش تحت سياط الذل مجزرةٌ فيا شماتة  ميت صار في العدم نواجه الريح فكرا وهى تقذفنا شرقا وغربا وجلدا في دنى النقم أجاهد النفس بالايمان اردعها خوي من البوح ان يفضي الى الندم

 معلقة٠٠لون الضِّياء أسرجتُ خيلي وامتشقتُ بناني وقصدتُ فجراً مُشرقَ الألوانِ وصعدتُ أدراج الغيوم لأرتقي وقطفتُ من لون الضِّياء بياني سهمي أصاب مجرَّةً بنجومها  فتساقطت حول النُّجومِ أغاني وتفرَّدّ القمر البهيُّ بجعبتي والنُّورُ يسطعُ من حروف جناني أعلنتُ في بحر الخليلِ تشهّدي  والنّثرُ يهرب من هوى إعلاني الصَّيفُ أبردُ من لهيب مشاعري والنّورُ أعتمُ من ضياء عياني ما كلُّ من كتب القصائدَ شاعرٌ فلعلَّ حبراً فاض من أثمانِ من كان يكتبُ من مشاعر نبضهِ  في قالبٍ متوحّدٍ رنَّانِ هوَ شاعرٌ ينسلُّ في قلب الهوى  ويزيح عنّي وخذةَ الأدرانِ أنا في المشاعر دمعةٌ صدَّاحةٌ  ماللرّجالِ بدمعة الأحزانِ  أنا في المعارك مثل سيفٍ صارمٍ  مثل الرّصاصةِ في الهجوم حصاني  لكنَّ لي قلباً يشابهُ نسمةً  واللّهفةُ الهوجاء للإحسانِ  أنا شاعرٌ بمشاعرٍ ومحاربٌ  للحقِّ أبذلُ صبوتي ورهاني  إنّ المشاعرَ في الكتاب حديقتي  والحبُّ يهطلُ من خيوط دخاني  مازال فكري رغم أدران الورى  نوراً يزيدُ على السّراج معانِ  سألقِّنُ الأزهارَ لون صبابتي...

 ذاتوية الفكره وروح الانتماء --------------------- _________________ منذ الصبا كنت اقتبس مشاهدا من الواقع المعاش واضعها محل التساؤل في غرفة الذاكره .. كنت مدركا ان فكرة العدالة المطلقه لا يمكن ان تنمو في الواقع الانساني الذي تتنازعه رغبات افرادا قد تتخذ طريقا واحدا مع خطى الجماعة لتصبح غاية جمعيه وذاك بعض ما حدث حين تمددت الامبراطوريات العربيه والعثمانيه والفارسيه ,ثم قامت قوة اوربا تحت راية بريطانيا وفرنسا مرة وامريكا مرة اخرى ,ثم ظهرت المانيا اذ تصور رجل فيها انه من الممكن ان يقيم جسرا بين طموحه وطموح الجماعة في عملية سطو على المشاعر وخزين العقل بالترغيب والترهيب ليهيمن على مساحة كبيره من اوربا !! ان الفكرة التي اطلقها القاده وغلفت بمنظومة القيم وربما اشتغلت تلك المنظومه في بعض الجزئيات في المكان والزمان لضمان ديمومة قبول السلطه هي التي سادت المشهد.. والآن ما الذي جعل امبراطورية الاتراك تصافح العدو التاريخي بل تنتمي اليه وتسير بمنهجه مع اضافةبعض النكهات الشرقيه الى النظام السياسي والاجتماعي؟ ,لا بل دخلت معه  في حلف الناتو ! هل كان القادة الاتراك الجدد على خطأ؟ لقد راى القادة...

 الضمير يتكلم سيسطع بعد هذا الليل نجمي يجوب دروب من عشقوا البحارا ويجلي من غيوب الكون حجبا ويبق الحق منتصرا جهارا ففي ذاتي انطوى علم كبير وفي دأبي نشاط لايبارى بمقدرتي بفيض العلم اسمو وتزداد الدنى فيّ ازدهارا ومن يصعد بجهد الغير يسقط مهانا في الورى ذلا ً وعارا ومن يبلغ بعزم الذات علماً يكن لبقية الخلق المزارا ستسمو الغاية المعطاء فينا اذا كنا على بعض غيارى

 .. حقيبة عُمْر.. خمسونَ دهراً وأنا أعيشُ كهولتي. خمسونَ دهراً نسجتْ خيوط خبرتي. كلّ السنين من مخاض العسر ولدتْ مازالت تُسمع في الأرجاء صرختي. يوم أبصرتُ النور كم  كنت واهماً  أنَّ الفرح قد رسم بإتقان دمعَ مقلتي. كم حاولتُ مراودة الأيام لكنّها  سلبتْ بسمِّ أنيابها أضغاثَ بسمتي. فتّشتُ عن أبجديّة الطفولة مراراً فعشتُ أحلامها البيض في خاتمتي. خبرتُ كيف تكون كهلاً في الطفولةِ كيف يغتالُ الخريفُ طيفَ الرجولةِ كيف تموت واقفاً بكلّ يسرٍ وسهولة كيف يُحقنُ الخصيُّ أسباب الفحولةِ كيف يُقلّدُ الجبانُ وسام البطولةِ كيف تُخلع أحلامُك بضربات الفأسِ كيف يُجلدُ الربيعُ بسياط اليأسِ كيف يشيّبُ في المهد شعر الرأسِ كيف يستوطنك الخنوعُ بدل البأسِ لتقنع الكون رياءً برضى النفسِ. خبرتُ كيف تناجيك رفاة الأملِ لتشحذ ماتبقى من الهمم بلا وجلِ لتحيا شريفاً فتنام كليل المقلِ أو ذليلاً تجترّ الخيبة على عجلِ أو مؤمناً بالله مالك الرزق والأجلِ. .. محمد عزو حرفوش..

 الوصية.... الوافر إذا مر الحبيب هنا فقولوا  له قد كان يوما في إنتظاركْ واتعبه البقاء بلا بروقٍ  ولارعدٌ يبشر   بانهماركْ ومن حر الصبابة مات شوقا وفي عينيه أجدبتْ المداركْ فكم أفنى هنا من دمع وجدٍ وكم أحيا لأجلك من معاركْ يزين كل   يــومٍ   بالهدايا  وتحرقها الشموس على دياركْ وينصت للنجوم لعل منها بريدا منك يوحي باعتذاركْ وكم هامتْ مُناه وما تراءى لها طيفٌ على أمل يباركْ وما سمعتْ لواشٍ عنك آهٍ ولا من راحمٍ عطفا لناركْ وما ترك الرجاء ولا توانى على الصبر المميت على قفاركْ ترجل نحوك الموتَ اتقاءً من الأيام أن تُمضي بثأركْ  .وتمحو ما تبقى من فتاتٍ  على أملي وثغري من ثماركْ    بسام اليافعي

 حكمت نايف خولي  أحببتُ نرجسةً أحببتُ نرجسةً يفوحُ عبيرُها سحراً يلامسُ كالندى زهوَ الشبابْ كانت معي خلف الغيومِ تخبَّأتْ فوعيتُها حلماً أتاني كالسرابْ فزرعتها أملاً رجاءً منعشاً يسري معي متماوجاً عبر الضبابْ وعشقتُها طيفاً أميناً مخلصاً ومواسياً بين النوائبِ والصعابْ تاهَ الخيالُ فغاصَ في أغوارِها  في بحرِ عينيها يفتشُ عن جوابْ  أسرى زماناً في فضاءِ لحاظِها  يجلو الخفاءَ ويرتجي فكَّ الحجابْ  دهرٌ مضى وهو القتيلُ بحبِّها  متوجِّعاً يُشوى على جمرِ العذابْ  وهو الذبيحُ الصَّبُّ أنهكه الجوى  متقطِّعَ الأنفاسِ من طعنِ الحرابْ  هيَ من تكونُ؟ ومن أكونُ أنا ؟ وهلْ روحانِ ؟ أم روحٌ تماهى كالسرابْ ؟ هيَ قِبلةُ القلبِ المعذَّبِ بالنَّوى  ومحجَّةُ الأشواقِ تدعوه الإيابْ  أشتاقُها تصبو إليها مهجتي  وأتوقُ مشدوداً إلى يوم المآبْ  فأضمُّها روحٌ تعانقُ روحَها  ونذوبُ وجداً بعد أن طالَ الغيابْ حكمت نايف خولي

 أوَّاهُ   مــن   عشقــي    شـعـر : سـعـيد تــايـــه      ( البحــر  البسيـط )  عمان في 22/ 8/2021  أوَّاهُ مِــنْ عِشْقِــيَ المَحْمُــــوم أعْـتَــرِفُ  يَسْـرِي بِكُــلِّ دَمِـي قــدْ هَـدَّنِي الكَلَفُ  فــي حُـــبِّ فَـاتِنَـــةٍ  مَـا كَــانَ أجْمَلَهَــــا  وَلَـمْ تُـــدَاوِ جِــراحَ القَلـْبِ يَـا أسَـــفُ   تَـبْـــدُو كَمِثْــلِ الــدَّرَارِي فــي مَطَالِعِهَـــا  والبَدْرُ مِـنْ حُسْنِهَــا يَـنْـآى وَيَنْكَسِفُ تَفَـتَّــحَ الــوَرْدُ فـي وَجْنَـاتِـهَـــا خَـضِـــلاً      وَفَــــاحَ مِنْـــــهُ أريـــجٌ عـاطِــــرٌ تَــرِفُ رَمَــتْ فُـــؤَادِي بِسَهْـمٍ غَــارَ فـي كَـبِـدِي  أدْمَـى جِـراحِي فَـلا فَــوْتٌ وَلا صُـدَفُ  أشْكُـــو إليْهَـــا فُـــؤَادِي ذا الَّذي جَـرَحَتْ  مِنِّـي إلَيْهَــا رَسُــولُ الحُــبِّ يَعْـتَــرِفُ  أنِّـــي بِهَـــــا وَلِـــــهٌ هَيْمَـــانُ مُــرْتَهَـــنٌ  قَـدْ هَــزَنِي الـوَجْـدُ والتَّهْيَــامُ يَع...

 تبكي بلادي...البحر الكامل تبكي بلادي... أيّ شطرٍ تُرسَل؟                  فعظيمها ...في كلّ فجرٍ يُقتَل تبكي البلاد... زوال یومٍ مشرقٍ                          موؤودةؒ كخلیقةٍ لاتُقبَل نال الجناة سبائكاً من خيرها                    وحليبها من كلّ ضرعٍ يُنسَل صاح الجميع مطالبًا ظلّامه                     إلغاء جوعٍ بالوضاعة يُرفَل بکرامةٍ قد باعها أصحابنا                   ذبل النّواح على غضوبٍ تُهمَل هذا تراث القائمين بنهبها                     أن يذبحوا أملًا بما لا يُعقَل قد أمعنوا جورًا فصرنا كلّنا                         خيالةؒ مركوبها لا يُصهَل أكبادنا في كلّ يومٍ يقصموا             ...

 * قِيثَارَةُ النَّدَى ...*                شعر : مصطفى الحاج حسين . على وَقعِ الضَّوءِ تُرَفرِفُ بِي الكلِماتُ وتَتَفَتَّحُ بِدَاخِلِي آفاقُ العِشقِ أَرَىْ في أَجنِحَةِ الفَرَاشَاتِ  اِندِلاعَ المسَافَاتِ وأشرعةً مِنْ نَبِيذِ الصَّهِيلِ وَأُبصِرُ في أوَابِدِ المَوجِ هَودَجَ الرَّحِيقِ تَقطُرُ مِنهُ شلَّالاتٌ من حَنِينٍ وَأُشَاهِدُ في وَضَحِ نَبضِي أقماراً مِنْ ندى تغسُلُ قَتَامَةَ الطَّرِيقِ وَجُوعَ الغُبارِ الهَائِجِ لِدَمٍ تَعثَّرَ بِبَوحِهِ أَمَامَ أشراقَةِ المَطَرِ قُبُلاتٌ هَائِمَةٌ في البَرَارِي تَاهَتْ عن شِفَاهِ الوردِ تُطَارِدُها ضَواري الجَفَافِ أرُدُّ عن بَشَائِرِهَا القُنُوطَ وأوزِّعُ على الجِهَاتِ بعضَاً من أنَوارِ حبيبتي تَنكَمِشُ عندَ مفرقِ الجنونِ تَلتَفُّ .. تَلتَمُّ .. تَدُورُ وتَتَمَحوَرُ حولَ اشتياقي وتَخطُفُ منِّي اسمها لِتَنشُرَهُ على قارعاتِ المدى وعلى حِبالِ الصَّدى حلبُ قيثارَةُ النَّدى *.                                    ...

 والتقينا ___________ في رحاب الكون تهنا                 و دعَونا     للتلاقي كم جرعنا المرّ صبراً                   وغدونا  كالرفاق نبض قلبي ليس وهماً               صامت  للحب باقِ فيه نبض قد تمادى                  ثملٌ والقلب ساقِ في ربيع قال خلي                     إننا رهن الفراق فتباعدنا و بتنا              في شجون كم نلاقي أيهذا الخلّ إني                  كاتم سرّ انشقاقي رد لي قلباً حنوناً              ذاب شوقاً باحتراقي واسقِني من نبع حبّ              رد لي بعض اشتياقي قبلة للروح  تبدو                 خير وصل بالعناق لينا الخطيب    ٢٥ /٨...

 ثوب العيد قُصّي بياضُ الوقتِ يا أمي، وفصِّلي منه ثوبًا من السَّعادة يأتي على مقاسي، انتخبي له خيوطًا مغزولةً من ضحكة طفلٍ في سنواتِ عمره الأولى حتّى لا أعي شيئًا عن سببِ ابتهاجي، وبطانة سُندسيَّة لا سميكة ولا شفافة تناسب هوائي، وقبلَ أن تقطبيه اقرأي عليه ثلاث آياتٍ من سورة طه حتّى لا أشقى أبدًا، وأتقنيه وانتبهي جيدًا لئلّا تُفلتَ منه قطبة فيُقلِق النّقصُ هنائي، زخرفي ياقته بلؤلؤٍ له تباشير السُّرور التي أريدها أن تدغدغ عنقي، وزيِّنيه بعقدةٍ أنيقة لها لون القرنفل الأحمر علَّني أحفل بحبِّ يزنِّر خصري.. على الطرف الأيسر في المكان الذي يغطِّي القلبَ مباشرةً طرِّزي عليه حرف الألف بشكلٍ ناعمٍ ولا تسأليني لِم...وراعي خصوصيَّتي، وإنْ أردتِ استخدام الأزرار فأنا لا أفضِّل الصَّغيرة ولا الكبيرة، بل المتوسطة زهوةً ولمعانًا، اختاريها لي مصنوعة من العقيقِ اليمانيْ، أعلمُ أنَّه غالٍ لكنَّ ابنتكِ تستحقُّ أيضًا،  أماه؛ إن حبكتِ أطرافه متِّنيها، وإنْ أطلتِ أكمامه قصِّريها، واستخدمي إبرةً بحجمٍ مناسبٍ حتَّى لا تُحدثَ فيه ثقوبًا تُعيدني إلى يأسي، أعلم أنكِ ماهرة في حياكة الأدعية والابتهالات فاجع...

 (((مواسم الشوق))) تسلق الياسمين إلى عنقي وارتعش الزنبق بين أصابعي ومن وراء آلاف الجبال يرنو إليّ نبضك وتتحس روحي أصابع قربك؛ أشعر بطواف قلبك حول قلبي (فإذا بلغ نصاب الشوق كيف زكاته؟)  ظمئتُ إلى لقائك وأخفيت شوقي عن جميع جوانحي   فوشت دموعي بسرها ونمّ الدمع معترفاً عن ليل يؤدلجه الحنين، يسير بمركب مثقوب أرقعّه بأحلامي ...  ما زال مسائي عارياً منك، أواري سوءة حنيني بثوب انتظاري المنهك؛  يغصّ بك صوتي ويخنقني كقصيدة مجروحة الأوزان، كوتر يحنّ لاحتضان كمان وشجني عالق في جذوع الأمنيات ...  أرسم على وجه الضباب ملامحك وأتكىء على جرحي لأنامَ وفي خافقي لفحة لوعة زادها طول انتظاري ...  لم أجنِ إلا الجوع من صبري ومواسمَ من حنطة الشوق يهزّ جذع النخلة ويرج قلبي  لينداح حبي لك رطبا، فلا تترك أشجاني نائمة، أجوع عشقا ويكفيني ما ذهب من عمري وما غفى..                          بقلمي #أمل

 تَبَّت يداكِ ...............  ما أروع الحُبِّ لمَّا  ينطقُ   الغزلُ وأتعسَ  الحبِّ  لما   يكثر  الجدلُ فإن رأيتَ  بذورَ الغدرِ  قد  نَبتَت فاسرِج جوادَكَ وارحَل أيُّها الرَّجُلُ فالغدرُ يُعرفُ من  سيماء  صاحِبِهِ قبل الظهورِ  ولو  ينأى  به  الأجلُ فارقتُ من أوجَدَت عُذراً لتخذُلَني وَما دَرَت أنَّ  مثلي  ليسَ   ينخَذِلُ قَد  غَرَّها   إنَّني  في  عِشقِها  وَلِهٌ وَراقها     أنَّني     في   حُبِّها   تَبِلُ أنا   أُضَحِّي   بِأعصابي،   لِأُسعِدَها وَلَم  تُضَحِّي  بِشَخصٍ، رَبُّهُ  (هُبَلُ)  وَظَنُّها    أنَّني    أبكي       لفُرقَتِها وإن  ترومَ   فراقي   لستُ   أمتَثِلُ أو  أن  أجنَّ   كَقيسٍ  في    تلَوِّعِهِ أو  أن   أت...

 .. محكيّة.. .. عتبان.. دابت عيوني والقلب سهران ونبضات عم تبكي عَ أبوابه/و. غاب الوليف والعمر ضجران ناطر شبابيك الروح بغيابه/و. كلّ الورد من يومها دبلان  غافي بين السطور بكتابه/و. شو مشتهي يرجعلنا نيسان  مخبّا بخور وعطر بتيابه/و. يوقف ظلم الإنسان للإنسان يرجع للحلم الضايع شبابه/و. نصحا على زمان غير الزمان  يلتقوا فيه كلّ اللي غابوا. ياريت كلمة صارت ع كلّ لسان  صبح ومسا تَ نشّف لعابه/و. يارب بندهك وكلّي إيمان  تنهي الظلم وتزيل أسبابه/و. .. محمد عزو حرفوش..

 البحر الكامل.. حبيبتي ... من اين  جئتِ  فلا  يهمُ    حبيبتي ما دمت لي أفقاٌ  و   بعض  قوافي فامضي بقلبي كي   أحس شجونه إن    الشجون   مراتع   الصفصاف و تبسمي     علّي      أراه     لؤلؤاً ذاك     الجمان    يبوح    بالألطاف يا بيدر   الاحلام  هل  من   كاعب يروي   شغاف    العاشق   الشغّاف و  يمر  بي  مرَّ    السحابة   هاطلاً راحاً    فيسكرني    ندى    الهفهاف لا   تبخلي   فالكرم   عنبٌ   خالصٌ و تعصّري    فالعصر   روح   قطاف محسن ....

 أربعون يوماً مضت على رحيل أمّي . * بعيدٌ عنكِ يا أمّي ..*                   شعر : مصطفى الحاج حسين . وأنتِ يا أمّي خذلَكِ دعاؤكِ ولم تستجبْ لدموعِكِ الرّحمةُ تيبّستْ يداكِ الضّارعتانِ وترمَّدَ صوتُكِ وجفَّ في عروقِكِ الابتهالُ لكنَّ الحربَ تسخرُ من الطِّيبةِ يا أمّي وتَمُدُّ لسانَها لحنانِ الأمُّهاتِ حربٌ على القلوبِ النّابضةِ حربٌ على العيونِ النّاهضةِ وحربٌ على الأماني النّاهدةِ وكم على الأمِ أن تنتظرَ  عودةَ مَن تشرّدَ مِن أولادِها ؟!  وهل في العمرِ متّسعٌ للانتظارِ ؟! آهٍ يا أمّي من حربٍ ما بدأناها نحنُ ولا أردناها هُم فتحوا لها الأبوابَ ورسموها على وجهِ الرّغيفِ هُم زيَّنوا نارَها هُم جمَّلوا دمارَها هُم رصَّعوا تاجَ الويلاتِ بالدَّمِ زرعوا الفرحةَ من بذورِ الموتِ وشيَّدوا مجدَهم بالجماجمِ بعيدٌ عنكِ يا أمّي وقلبي يتغلغلُ في صدرِكِ بعيدٌ عنكِ يا أمّي وقصيدتي تتمسَّحُ بظلِّكِ أبكي أكثرَ ممَّا أتنفّسُ والغربةُ تعضُّ أوجاعي لم يبقَ عندي إلَّا الصَّمتُ وبعضُ أمراضٍ مستعصيةٍ لكنَّ الحلمَ لم يبرحْ عذاباتي والأملُ بعدَهُ / لَمْ ...

 حبٌّ ومالٌ ____________ في الدنا نحن نباري                 حجة الأمر المحال ونناجي أبوينا                   كم نتوق للمعالي تائه دربي طويل                 شائكٌ درب الكمال سائر والعمر  يمضي                    من جنوب للشمال نفتح الآفاق شرقا                     تغلق الغربَ جبالي في ظلال الحلم بتنا                    نندب الحظ   بحال رب قيل كان حقاً                     ساحة الفصل مقالي راهن الأقدار يوما                        وارفق المال بمال واشترِ كل المرايا                         في عطاء لا تبالي انتظر في حين جدب     ...

 .      شعر وشاعر انا     شاعر    بافكارو    تالق لغير  الرب   مابعمرو     تملق قرضت الشعر نظمت القوافي شعري فوق  نجم سهيل حلق شفت  الشعر  مترنح   وغافي بابو.  مهتري .  قفلو     مطلق دخلت   عليه  كلمتو  بلطافي بعد ماعرفت ركن الشعر شلق دعيتو.  تانغب الكاس صافي  لاني  فيه   من  صغري  معلق بعد ما قبلوا  خدودو   شفافي شكرني وقال يعطيك العوافي لازم.  نبتدي.   المشوار    هلق رحنا  نجمع حروف القصيدي بعد    ماداخ   بمعتق   نبيدي هجرنا  دفاتر  الشعر  العتيقه وصرنا نكتب بصيغه  جديده بخفة  روح  افكاري  الرشيقه قربنا     المسافات     البعيده ولاني ماقدرت  اصبر   دقيقه انتهرتو  قوم    شديتو  بايدي علينا  واجب   نقول  الحق...

 في مسيرة الحياة نعاني عذاب الوعدين وننتظر لنحصد الهواء في آخر المطاف والنتيجه موت روحي وآخر مادي وطاووس الملائكه بقوته الجباره احال معظمنا الى ضعفاء نفوس الا من                       رحم ربي -----جنون منطقي------ سأخرج عن نطاق العقل حتى أبيين ما يجول بعمق ذاتي اذا التعبير خالفني اعذروني مزاجيٌ تضاف الى صفاتي يقول الرب صبراً كي تثابوا وتفصلني الثواني عن مماتي وفي الدارين قد نكوى بنارٍ بدار جهنم أو في حياتي كفى زورٌ مللنا من وعود فلا رأي سوى رأي الطغاة أيا أبليس طال الوعد فينا فأرشدنا الى درب النجاة فأنت بما وصلت له مرجّى وتحت الذل نقبع في ثبات أرى أبليس مخلوقا لربي فهل في عونه تحلو سماتي رامز دلول -----

 الحجاب ..........  وقائلةٌ:   أنا    بالسترِ    أحظى  وَتاجُ   العِزِّ   آتٍ   مِن  حِجابي  وَطير  الحرِّ  فوق  الغيمِ  يعلو  إذا ما  شمَّ   عطراً   من  ثيابي فقلت: صَدَقتِ في قولٍ  وَفِعلٍ وَمَا قد   قُلتِهِ   عَينُ    الصوابِ ويغريني   الحياء   بِخَدِّ   أُنثى كروضِ الزهرِ في  أرضٍ   يبابِ وَما أُغريتُ في  ضحكِ  الغواني وَرُخصِ اللحمِ في سوق القِحابِ وَحُسنُ العُريِ  ما  لَفَتَ  انتباهي وَلٰكنْ  حُسنُ  ما   تحتَ   النقابِ وإن    رُمتُ   الثمالةَ    فاثمليني بخمرِ   اللحظِ  لا  خمر  الرضابِ نزيرُ    الماءِ   للعطشانِ     شهدٌ ولا  إمتاعَ  في   كثرِ     الشرابِ فريدُ   الدُّرِ  ...

 من تكون ------------         من البحر الخفيف شَخَصتْ نحوَها النُّهى والعُيونُ                     فَسَلوها عنْ نفسِها مَنْ تكونُ كمْ لَها بالجَمالِ آياتُ حُسْنٍ                     إِذْ  تَجلَّـتْ بِمٌقلتيَــهـا السِّنيــنُ لَوَّنتْـهـا  شَقائقٌ ، وَأَقــاحٍ                    وَتبـاهى بِعِطرِهـا اليـاسَميــنُ جَنَّةٌ ماؤُها الحياةُ فَمَـزنٌ                   مِن سَماهـا وسَلسَلٌ وَمَعيــنُ وبها الوردُ ضاحِكٌ والخُزامى                    وَمُـروجٌ ، سِيـاجُهـا زَيـزَفُــونُ اَشرقَ النَرجِسُ البديعُ فَأضحى                    كَـعُيـونٍ تَرنو إليـهـا العُيـونُ بُقعَةٌ زُيِّـنتْ بِكُلِّ عَجيبٍ                   ...

 غرام والكامل ------ حَبَقٌ   تَدَلَّى     مِن   عُيونِ حَبِيبَتِي حَمَلَ النَّسِيمَ على الخُدودِ وعَسكَرا وتَلوَّحَ         الخَدُّ    النَّدِيُّ  بِنَسمةٍ فَتَمايَلَت      فيها   الجَدائِلُ مِنبَرا فصَعَدتُ    في    مِحرابِها مُتَضَرِّعاً  ومِنَ   الحَصافةِ  في السَّرائرِ أزهَرا غَفَتِ   الأمانِي   في سَريرِ غِناجِها تهوَى     الأماسِي   مِن بَلِيلٍ أقمَرا بَذَخٌ    مِن  الإبهارِ  يلمَعُ في الدُّجَى ضاءَ     المُحيّا     واستَمالَ الأنهُرا وسَلِيلُ   نَهدِ      الرَّوضِ مُرتَهِنٌ بها حتّى    تراقَا    في الخَمِيلةِ سَاهِرا كَم    علَّقَتنِي     في ربوعِ حَنانِها أتوَضَّأُ    التَّحنانَ       كم ذا أبهَرا والقلبُ   ما ضَلَّ    ...

 قلتُ وفي سجال مباشر مجاريا بيت ( الشاعر : حافظ ابراهيم ) في قوله :. الأمُّ مدرسةٌ إذا أعددتها             أعددت شعباْ طيّب الأعراقِ ------------------------------------------------------ --------------( أمي ويانبع الحنان ------------- الأمُّ مدرسةُ العلومِ بأسرِها        كالشّمسِ تسطعُ في مدى الآفاقِ   وتنيرُ دربي في الحياةِ بنورها                  كالبدرِ ليلا ساعةَ الإشراقِ  أمّي وماخفقَ الفؤادُ لغيرها                سكبت عليَّ مكارمَ الأخلاقِ    هي غايتي في النّائباتِ جميعِها                عبرَ الزّمانِ ومُنتهى أشواقي مابالُها شدّت عيوني نحوَها ؟               تبكي العيونُ لأجلها كسواقي نبعُ الحنانِ وأصلهُ من أمّنا                   ينبوعُ حبٍّ أصلهُ كم راقي وأقولُ حقّا إنّ أمّي تحفةٌ     ...

 الوجد يمتدُّ  مَسَكَت يدي فاجتاحها الوجدُ والنّرجسُ البريُّ والوردُ  إنّي لها حبٌّ وأغنيةٌ  وهي الّتي في شعريَ الرَّدُّ مازلتُ أنسجُ في الهوى نغماً  من بعض لمسٍ صاغهُ الخدُّ  ديوانُ شعرٍ جاء من يدها  كيف الهوى تأتي بهِ اليدُّ أمصالُ حرفي من لمى فمها  والسّيلُ يمشي والهوى ودُّ عينان في رسم الغوى رمشت  والقلب يخفقُ والجفا ندُّ أصل المعارف من مواقدها  زادَ اللظى والنّارُ تشتدُّ  هيَ بلسمي حين ابتدى سَقَمِي  فالشّعرُ في الأنحاء يمتدُ ما كنت أحسدُ في الدّنى أحداً  وكأنّ عيشي صابهُ الجدُّ  حتّى رأيتكِ وابتدى أملي  هذا الشعور أصابهُ المجدُ بقلمي فادي مصطفى

 حين تغار القصيدة منها ... لأن القصيدة وهم محالْ           تعانق دوما دروب الخيالْ تجيءُ بثوب المساء عطورا       وترحلُ وقت انغماس السؤالْ تنامُ على القلب مثل الحمام           وتولدُ كالغيم فوق الجبالْ تقولُ أحبّكَ .. هات يديكَ          لتعرفَ روحك سرّ الجمالْ حبيبان صرنا .. وقلبُك لي        إذا غبتَ يوما فنبضي المآلْ وتغضبُ منّي إذا خنتها        فتنسى بريق الهوى والدّلالْ أقولُ أحبّك في كلّ يومٍ        ولو كان حُبّكِ عين الضلالْ أسافرُ فيكِ لأولدَ حرفا            يبيعُ الأمانيَ بين الظّلالْ تغارين منها ؟ أيعقل هذا؟!       وحسنها أنتِ.. وأنتِ الجلالْ                               إسماعيل القطعة /الجزائر بحر المتقارب

 .....سؤال.                مجزوء كامل ___________ ْأواه مما قد نزل ْإنّ الجرى لا يحتمل ومصائب تترى به ْفبطيئة أو في عجل ًوأراه دوماً صاعدا يمضي إلى عالي القللْ ما خطبه لا ينثني ْفي ركبه كلّ العلل كل الأناسي تشتكي ْماذا جرى لٍمْ ذا حصل  سنظل نسأل وقتنا ْهل ياترى فقد الأمل ونظلّ نرجوه لنا ّْيا ليته وعسى وعل إن السّؤال ضرورة ْحتّى يوافينا بحلّ أتجيبنا أيّامه ْأنّى وكيف متى وهل ______________________ د.عبدالله دناور  ١٧/٨/٢٠٢١

 خمر العيون شربت الراح من خمر الدوالي معتّقة .......  وأكثرت الشرابا فما ذهب الرشاد    ولا  عراني سقام ....  أو  أصابتني  إصابة وحين شربت من خمر العيون كؤوس  الحب  صافية   عذابا سكرت  وسكرتي   موت  أكيد وبلسم  علّتي ..... كان  الرضابا فهاتي  يا  فتاتي ..... واسقنيها حرام  إن  ذوى  غصني  وشابا ونسغ  الروح   في  شفتيك  ثرّ فجودي   مثلما  جادت  سحابة ملكت  الروح يا روحي  وصرت شراييني .... وجلدي ... والثيابا وصرت ديانتي بل قدس قدسي ومعبودي ..  وطقسي .. والكتابا من ديواني / من القلب /  البحر الوافر فايزة معماري من المشتاية صباح المحبة

 إشراقة طيف  محبوبتي هجرَتْ والقلبُ في سقمِ يرنو إلى وصلها  من  سالف  الأممِ وقد   تخَيلتُها   آبَت  لباصرتي  فقلتُ أهلا  بكِ  يا  ربّة   النِّعَمِ إنّي افتقدتكِ في الأحلام غانيتي مات البنفسج في قلبي من الألم قدّيسة العشق انت المشتهى أبدا  فراشة  الروح  يا قيثارة   الحلمِ شمس الشموس على أنغام أغنيتي لو  تشرقين  وروداً  أزهرت  بدمي إن كان هجرُكِ أدمى القلبَ غاليتي  فالقلبُ أصدر عفواً. .حكمُه التزمي لخاطر  الله  عودي ديمةً  هطلت في تربة الروح أحيَتْني من العَدَمِ يا هالة البدر إشراق الضياء على عتمِ  الليالي أنارتها  من الظُلَمِ أوقدتِ أنوارك الزهراء في مقلي أفياؤها الخضرُ أنداءٌ على القِمَمِ فكيف أهرب من حُلْمٍ غدا أملاً لعاشقٍ  هدْهَدَ  الأهدابَ  بالعَنَمِ لكي تزوري ورمشُ العينِ يكلؤُكِ وإنّ عهدي بكِ فيضٌ من الكَرَمِ ناشدتُكِ الودَّ لا  تَنسي أسيرَ  هوىً أنا الصدوقُ ووصلُ الخلِّ من شيَمي بقلمي : بهيجة خضور

 الكامل  أدفـُنْ  هُمومَـك ودَّعـت ُ آلامي وشـيـَّعت ُ الأسـى                ومَلأت ُ كأسي  بالرَّجاء ِ وبالأمل ْ  ومَضَيت ُ أرفل ُ بالسَّعادة ِ والهَـنا                 وُألملـِم ُ الأفراح َ أجـتـث ُّ الـمَـلـل ْ  وسَحَقتُ قيدَ البؤس ِحطـَّمتُ الشَّقا                 وكفرت ُ بالأحزان ِهَشـَّمتُ العِلـَل ْ  ومَشيت ُفي درب ِالحياة ِ مُسَربلا ً                بالشـَّوق ِوالأحْلام ِ من أبهى الحُلل ْ  ووقفتُ في وجه ِالزَمان ِ مُـفـَسِّرا ً                حُكم َ القضاء ِ وما يقول ُبه الرُّسل ْ  وجَعـَلت ُ من دنيا الكـآبـة ِ جَـنـَّـة ً                 يَنسابُ في أنهارها أشهى الــعَسل ْ                            ...

 رحماكِ ..........  رحماكِ يا من  قد عشقتُ  شَذاكِ أفقَرتُ  نفسي  كي  يزيدَ   غناكِ لَو   زارَ   طيفُكِ   يوسُفاً  بِمَنامِه سيقولُ:( سبحانَ  الًَذي    سَوَّاكِ)  لا تُكثِري مِن ذا  العتابِ حبيبتي  إنَّ   العتابَ    يَزيدُ  مِن   إرباكي وَلَرُبَّما  أُعجِبتُ  في  بَعضِ النسا لٰكنْ   وَرَبِّي    ما عَشِقتُ    سِواكِ أنتِ   الأميرةُ   واللأآليُ    تاجها بَل   أنتِ     لؤلؤتي   فَما   أغلاكِ قَد غصتُ في بحرِ الجمالِ وقاعهُ وَصُدمتُ    بالحيتانِ    والأسماكِ حتَّى  أذا  ظَهَرَت   إلَيَّ    مَحارةٌ فاصطدتُها..    وَفتحتها      لأراكِ فُوَجَدتُ    لؤلؤةً    بَديغٌ     لونها قَد  قُزَّحت  من    نورِها...

 ضاع ايماني من فيض سحرك ضاع ايماني وابليس حابب يعرف الاسرار سحر وجمال لمين خلقاني صلي م رح اطغيك يا ختيار ب روحي وشاف النفس ولعاني خالف ب وعدو صاحب الاقدار خط ب مسيرو نقطه حرزاني وعا طريق الهدى خطو صار تمرّد عليه وثار شيطاني بناري وأحالو رماد ضمن النار من سحرها سويت أكفاني ولفيت حالي ب متعة الدنيا ل أبعد مدى ناوي على الابحار      رامز دلول

 قلب لقلب          مجزوء متقارب _________ جمال عيونك يسـبـي هما بحر سـحر وحبِّ .-----------------------  هـمـا نجـمتان بعـمري تضيئان أفقي ودربـي .------------------------ وتحيي الـفـؤاد بهدبٍِ وحـيـنا تميت بـهـدب .------------------------ تـنـادي تـعـال وأبـحـرْ من الشوق رحت ألبي .------------------------- إذا مـا نـظـرت إلـيـهــا أرانـي أســـبـّٕــح ربـّـي .------------------------- فـمـاذا برمشـك قـولي ومـا تـفـعـلـين بـصـبّ .------------------------- يراك الـمـنى والحـياة واروع قـلـب لـقـلـبـي ------------------------------ د.عبدالله دناور     ٢٢/٨/٢٠٢١

 أزِ ِفَ الرَّحيل ُ بين َ البُيوت ِ السَّاهِيات ِ على الرُّبى  كوخ ٌ يَهيم ُ مع َ الغـُيوم ِ ويَحْـلـُمُ  يَـتـبادَل ُ الغمزات ِ مع َنجم ِ السُّـهـا  ويَـتـيه ُ مَسْحور َ الفؤاد ِ يُـتـَمْـتـِم ُ  قد ذاق َ حُـلــْوَ الـحُب ِّ مـن ُقبُلاتِهـا   وسَها على هَمَسَـاتِها  يَـتـَـبَـسَّــم ُ  في الدَّار ِحَول َالكوخ ِ جَنـَّة ُ أزهُر ٍ  ونـُهَيـرُ  عِـطـْر ٍ رائِق ٍ يَتـَرَنـَّـم ُ شلا َّلُ نور ٍ لـفَّ  فـي أحضـــانهِ  بَيتي وفي كوخي الهوى يَتـَنغـَّـم ُ  فيضٌ من َ الأحْلام ِ من وَلَع ِالمُنى  مُتـلهِّـفـا ً دَرْب َ السَّــما يَتـَسَــنـَّم ُ تحت َ الصُّنوبرة ِ السِّنين ُ َتألـَّبت ْ  صُوَرُ الطـُّفولة ِ والصِّبا تتنــادَمُ  كأس ُ الصَّبابة ِ بالهُموم ِ تكــدَّرتْ   وهَوى الشـَّباب ِعلى الصِّبا يتندَّم ُ  عُمْرُ الشـَّباب ِكزهرِ نرجسة ِ الضُّحى  يذوي الظـَّهـيـرة َ ذابـِلا ً يَتـهَـد َّم ُ   مـا لي أرى شَجَرَ الجُّنينة ِ كـالِحـا ً  والـزَّهـرُ يَـدْمع ُ بائِســا ً يَـتـَألـ...

 " أهواه " ما زِلْتُ   أَسْأَلُ   نفسي   حِينَ أَلْقَاهُ   وَيَسْأَلُ   ٱلقَلْبَ   هَلْ   مَازَالَ  مَأْوَاهُ؟ ماذا  سَأُخْبِرُهُ   هَلْ صِرْتُ أَكْرَهُهُ   أَمْ أَكْرَهُ  ٱلدَّهْرَ لو  يأتي بِذْكْرَاهُ ؟ مَاعُدْتُ أعرف في قاموس أَجْوِبَتِيْ  مُرَادِفًا    لِهَوَاهُ         في       ثَنَايَاهُ ماذا  تقولُ له عيني إذا ٱحْتَضَنَتْ   وَعَانَقَتْهَا   عِنَاقَ    ٱلحُبِّ  عَيْنَاهُ ؟ أُحِبُّهُ  لا..فإني   كُنْتُ    أَعْشَقُهُ   وَعِشْتُ  في  عِزِّ  حبي  ذلَّ  مَوْلَاهُ ولم  أَكُنْ أعرف الأحزان في زَمَنِيْ   وَلَا دَخَلْتُ   جُنُونَ   ٱلعِشْقِ  لَوْلَاهُ وَلَمْ   أَذُقْ   حُلْوَ ما  أَرْجُو بِقِصَّتِنَا   وَحُبُّهُ   مَاتَ   قَهْرًا  مُذْ    ...

 #رحنا_ضيعان شي بيجنن يا إنسان كيف عايش وإنت كحيان مافيك تلم المصروف ليلية نايم غضبان يومية في هم جديد والحياة كلها تعقيد بدها قلب من حديد والقلب والله تعبان منتمنى الرخاء يعود والمحبة عنا تسود مابدنا فينا حسود وعلينا يعم الأمان بهالعيشة اشتغل الفاكور ولا حدا فينا مسرور مابدنا قتل الناطور بدنا هالجيبة مليان مدارس مونة ومكدوس والشباب كلو منحوس مافيه يجيب العروس من الفقر هوي طفران وهيدا اللي خلّص علمو ع طول بيندب همو قاعد لزقة على أمو متة وأركيلة ودخان ناس بتصرف بالملايين ومنهن عيشتها بالدين وناس بتدمع عليها العين والمسؤول نايم غفيان ياعالم شو يللي صار عبينا من الهم جرار بين الجنة وبين النار رحنا بالطوفة ضيعان #بشرى_عباس /22/8/2021/

 ضربةُ القمرِ الشّمسُ تضربُ بعض النَّاسِ في ضررٍ والضَّرُّ عندي أنا من ضربةِ القمرِ جاء النَّسيمُ إلى الأزهار ينعشُها والرِّيحُ جاءت لترمي في الثَّرى شجري الورد ينشر في الأرجاء رائحةً إلَّا ورودي بها الأشواك في نظري البحر ينضحُ أسماكاً لزائرهِ والموج يمسحُ من شطآنهِ أثري حين امتلكت زمام الشّعر قد هربوا حين استرحت أتاه النَّاس في زمرِ زرعتُ قمحاً أتى أيلول مُستَعِراً تركتُ أرضيَ جاء الصَّيف بالمطرِ كنتُ اشتريتُ سلاحاً والوغى لَهَبٌ صار السَّلامُ حديث الأنس والحجرِ جالستُ شيخاً فراح الدِّين من يدهِ نادمتُ خمراً حرامٌ صار بالسَّكَرِ أثلجتُ كأسي بثلجٍ كي يُبَرِّدَها ذابت ثلوجٌ ولم يبرد بها وتري أنا السَّخيُّ ولم أبخل على أحدٍ مات الكِرامُ بيومٍ عشتُ بالكدرِ ماذا جنيتُ منَ الدُّنيا سوى تعبي وما استمعتُ لمن يدعو إلى السَّفرِ كلُّ الَّذين أرادوا الحقَّ قد رحلوا والكافر استملك الأحياء في البشرِ حمَّلتُ نفسيَ حملاً لا رجاءَ بهِ حاربتُ جهلاً وصغتُ القولَ في الأُطُرِ فما سَمِعتُ بهِ شكراً على تعبٍ بل جاءني اللَّومُ محمولاً على الخطرِ مالي ومالُ غباء النَّاسِ أحملهُ عنهم وهُم بدبيبِ العيشِ كال...

 احد مبارك على الجميع         ام الدشداشي مرقت   فكرتا   فراشي قالت   كيفك  عالماشي لحقوها عيوني عالدرب اخدت عقلي الدشداشي الدشداشي  بعدة   الوان منسوجه   بدقه   واتقان يسلملي   حسنا    الفتان بتطلع   ملكه   عالشاشي دشداشتها بعرض  وطول خلتني     فيها     مشغول عنها   مابعرف  شو  بقول قماشتها    اغلا     قماشي جسما   الدشداشي   معبا بيسحر     هوي     ومخبا مابتقدر       غير      تحبا لو  عنها   يوشي  الواشي بتحكي  وهيي   مبتسمي وحكيا     كلو    عالرسمي علوا     تناديني     بأسمي بعطيها      كل      معاشي هل   اموره     مين    قدا ناوي  ...

 أجمل حب.. عارضتُها فاستقبلتني هازلة بدلالها ثم استدارتْ هاربة ناديتها مهلا بربك إنما رجلٌ أضل طريقه ومذاهبه رجلٌ رمته أمام حسنك حائرا عيناك لما  أفقدته الصائبة فأتاك يطلبك الهدى فترفقي بابن السبيل ولاتزيدِ متاعبه فتلفتتْ والورد يملأ وجنها ألقا ويقطر من شفاها الذائبة أهلا بمقدمك العزيز ومرحبا بك في حياتي في مناها الراغبة أهلا بروحك في خفوق جوانحي وبعطرك المسكوب بين ذوائبه وبخالك المرسوم في عيني التي ضمتَه فيها دون أي مطالبة أهلا بطيفك في خيالي إنه  إدمان وجدي  داؤه وتطببه وبإسمك المحفور فوق  إرادتي فلم التعلل دون أي مناسبة  أو ما ترى عينيّ كيف إذا التقتْ  عيناك تخرج كالسهام الثاقبة وتراقص الكلمات بين جفونها رسلا إليك بلهفتي. ومعاتبة  وتعج في نفسي الصبابة والهوى شوقا يقرح في الجبين سحائبه ويحول الأرض التي أمشي بها جمرا تؤجج في دمائي الصاخبة فاهدأ ولا تستعدِ حول رياضنا   عين الحسود وكل أذنٍ ناصبة ودع الهوى يمضي كما شاءتْ له أخلاقنا حتى تطيب العاقبة بسام اليافعي

 أميرةُ العِشق ...............  رَأَيتُها     فَسَبَت     قلبي    بمرآها وَمُهجةُ الروحِ أَضحَت مِن سَباياها وَغابَ عَقلي كَمَن  قَد مَسَّهُ  هَوَسٌ لَمَّا     تَبَدَّت   وَقد   بانَت   ثناياها وأسدلَت  شَعرَها   الليلِيُّ   مبتهِجَاّ فاستَقبَلَاهُ   كَنُورِ   الفَجرٍ    نهداها والوجهُ  بَدرٌ  بِليلِ الصيفِ  مكتَمِلٌ وَقَد   تَوَرّد    مِن   كَفَّيَّ     خَدَّاها والثغرُ  جِمرٌ   بِشهدِ  الريقِ  نُطفِئُهُ ولَذَّة  اللثمِ   بَعضٌ  مِن    عَطاياها والصَدرُ فيهِ  روابٍ قَد فُتِنتُ   بِهِ فما     أرَقُّ      روابيهِ     وأشهاها والخَصرُ خَصرُ مهاةٍ  غابَ جؤذُرُها يعطي  ارتجافاً  لذيذاً  حين يلقاها إن أطلَقَت أسهُمَاً مٓن قوسِ مُقلَتِها نتوهُ...

 مملكة البؤس.. نعم.. سأرسمُ هنا  حدوداً لسكني بإتقانِ. على قارعة البؤسِ على الأرصفة في أيّ مكانِ. سأرسمُ أحبتي صوراً في قلبي في زحام عقلي وعلى الجدرانِ. سأصنعُ بصمتٍ منذ الآن مملكتي بلا أزهارٍ بلا أشرارٍ أعزف لحن الشقاء بلا أوتارٍ أجترُّ الحلمَ ومرارةَ الفقدانِ. أنا الآن حرٌّ أدمنتُ الفقرَ ومطرقةَ الانكسارِ لم يعد يهمّني يباسُ النبضِ وتباطؤ الأنفاسِ وغدرُ الزمانِ. أمسى  عندي الآن  سريراً يمحوهُ المطر ووسادة من حجر وبعض الزينة في بيت أحزاني. كم أخلدُ إلى الحلمِ ملء الجفون ويقظة الظنون أصبحتُ الآن طيفاً مشرّداً طيفَ إنسانِ. ربّما تماديتُ في الرسمِ  أو غاليتُ في حلمي لم أفكّر يوماً أنّ الأحلامَ عزيزة.. باهظة الأثمانِ. ألقوا القبضَ على بسمتي الشاردة فرضوا عليّ ضريبة مع الفائدة  مّما أثار خنوعي وحفيظة أشجاني.  كُلّفوني بضريبةِ إشغالِ الأرصفةِ  كنتُ أظنُّ أنّ الرصيف مجاني. وراح نبضي يردّد بئس حياة المرء   يحياها بائساً جائعاً مفترشاً شوارع الأوطانِ.  .. محمد عزو حرفوش..

 قوالب اللوز....البحر البسیط قوالب الّلوز فی عینیک تعجبني          والشّهد یغوي وهدب العین یخطفني یزاجل السّحر فی رمشین من قصبٍ                   وغاب جفنک روّاعؒ ویسحرني أضیع فی بٶبٶٍ إرسال سطوته             یجندل القلب فی صدري ویغلبني امّا البیاض فساح النّصر موضعه             یکبّل الوجد فی ضعفي ویأسرني عن الجبین یصاغ السّطع مسالةً                  تحظی بکلّي وإقبالٍ یسمّرني والوجنتین تضمّ الورد فی ألقٍ                   منه الیقین بأنّ الحبّ یمخرني وساح خدّک جمّؒ من صفاوته               رقراق ینساب مدرارًا فیدهشني ویعتلی فاهک المخمور من خضبٍ              أزکی وأطیب روضٍ قد یساکنني فأمتطي السّفر المصنوع من لهفي               حذو الشّمال إلی شرقٍ یضیّعني وآخر ال...

 حروف التحدي  يمشي اليراع وتصحو تحتهُ الكتبُ  والحرف يرقصُ والأشعار تلتهبُ  والعاشقون رموا أثقالهم بيدي  ترجمتها وجعلتُ السّمعَ ينطربُ أجّجتُ قافيتي بالحبّ فانطلَقَت  تسابق الخيلَ والمضمارُ مُنسَكِبُ الدَّرب يعرفُ أشعاري ووقعتها  سيلُ الشّعور بهِ الأفراحُ والوصَبُ وأنت يا شاعري لا تقترب غضبي  ستُهزمُ الآن والآثام ترتكبُ من كان ندَّاً ولم يصمد ليوم غدٍ حرفي سيوفٌ وفيها الموتُ يُحتَسَبُ إنّي هنا ودمي بالحبر أمزجهُ  وأعتلي قمماُ تجتازها السّحبُ  من ذا يُدرغلُ مثلي في الشّعور هنا من ذا تحدّى صريعاً سوف ينسحبُ يا صاحبي إنّ حرفي في الهوى أسدٌ  من يغلب الأُسْدَ والأنيابُ تُرتَهَبُ مجبولةٌ بحروف المجد قافيتي  على الدَّوام حروفي مجدها يجبُ بقلمي فادي مصطفى

 بعينيك بحر ... بعينك بحرٌ خفي المعــاني                    ورعدٌ وبرقٌ يُخيفُ المراكبْ تعمّدتُ أنّي أسافرُ فيـــه                   وأبحرُ في غيمةٍ دون صاحبْ أعلِّـقُ فوق الرّموشِ دعائــي                   وهذا الحنين كطفـل مشاغــبْ فحينا أراني الغريقَ وحينا                   أراني قهرتُ صديقي المُعاتبْ فكيف الوصولُ وأنت السّرابُ                   وأنت الحضـور وظلّـك غائـبْ تمرُّ الليالي طوالا طوالا                      وأحلمُ أنّي لمستُ الكواكبْ فلا الشّرقُ شرقٌ إذا غبتِ أنتِ                  ولا الغربُ صار بهيَّ المغاربْ                                   إسماعيل القطعة/ ا...

 البحر الكامل حسناء ... و بدت ترفُّ الجفن   لمح  نُجيمةٍ كالومض   تبرق   مرةً   و   تغيب و الفجر  يطلع  من   تبدد   ظلمةٍ يحيي  الصباح   بنوره   و يجوب يا حسنها الحسناء  مرت  ها  هنا فسعى  إليها العشب  و المحبوب و استبشرت باللطف  ضفة جدول أخذت   تمدُّ   خريرها   و   تؤوب تتمنع     النظرات     بعض   تغنّجٍ و  النفس  فيها   رغبة    و نحيب لكنه   الكيد     الذي    جُبِلت   به تسبي  القلوبَ  و  قلبها  المطلوب محسن ...

 الحبُّ أخلاقُ  يادار زهرةَ مافي الدَّار أوراقُ  أنّاتُ روحي لرسم الحرف تشتاقُ  هزّي إليَّ بأغصان الهوى ودعي  ثمار وجديَ للأجيال تنساقُ  ما كنت أعرفُ أنّي شاعرٌ أبداً  حتّى رمتني ببحر الشّعر أحداقُ  كلُّ العذابات في أوراق ذاكرتي  تعيدنا وكأنّا الآن عشّاقُ  العتم يهربُ إن بانت نواظرها  كأنَّ نوراً على العينين رقراقُ  والغيم يعكسُ من أضواء مقلتها  كأنَّهُ عسلٌ والشَّهدُ ذوّاقُ  الصيفُ يحرق أوراقاً ويدفنها  إلّا كتابي لهُ في الجمر آفاقُ  دعي الجدائلَ تغفو مثل داليةٍ  على الأريكة إنّ الفجر سبّاقُ  البدر غاب كأنَّ الغيم دثَّرهُ  هل يا ترى خَجِلاً أم فيه إرهاقُ  نظرتُ في كبد الدّيجور فانتظمت  كلّ النّجوم كأنَّ الوقت إشراقُ  عينان ملهمتي فجرٌ بحلّتِهِ  والثّغر أحمر والخدَّان درّاقُ  ما كنت أضحك لولا شهد مقلتها  فالحبُّ راحلتي والصَّدرُ خفّاقُ  والحرف ينبت أزهاراً بصفحتها  سلسال شعريَ حول الجيد أطواقُ  أنهار وجديَ تسري غير آبهةٍ  بمن يقولون أشياءً ومن ...