مجلة السنابل الأدبية

جنون قصيدتي ...................... يامَن سَبَت قلبي وَسِحرِ قَصِيدَتِي وأثرتِ في شِعرِ الغرامِ قَريحَتِي وجعلتِ مِن قَلبي الخَلِيِّ إمارةً وجَعَلتُ مِنكِ حَبِيبَتِي وأميرَتي ورأيتُ في عَينَيكِ حُزنَاً واضِحَاً ورأيتِ حُزنَاً خَافِياً بِبَصِيرَتِي لا رَيبَ أنَّكِ قَد مَلَكتِ حَشاشَتِي وَبِسِحرِ هَمسِكِ قَد دَخَلتِ سَرِيرَتِي وَغَرستِ بتلاتِ الغرامِ بِخافِقي وشَتَلتِ سَروَاً في تخومِ حَدِيقَتِي وَرَشَشتِ عِطرَكِ في ثَنايَا مِخدَعي وَعَصرتِ خَمرَاً مِن زَبيبِ عَرِيشَتِي فنزعت ثوبَ العقلِ رغمَ رزانتي ولبستُ أثوابَ الغِوى بِعَزيمَتي حَتَّى الزفيرُ مع الشهيقِ تنافرا وكأنَّني أعلنتُ بِدءَ هَزيمَتِي أنثى من الكونِ الفسيحِ شقيَّةٌ جاءت لتحكمَني بعقرِ مدينتِي وَطفقتُ أمشطُ شَعرِها بأصَابِعِي فانسابَ كالشلَّالِ فوقَ بُحيرتي وَنَصبتُ مشنقةَ اشتهائي لِلُّمى وَسَقيتُ من شهدِ الرضابِ غريزتي وَطلبتُ منكِ بِرِقَّةٍ أن تَهدأي وجموحُ شوقكِ قد أثارَ حفيظتي وَفَسائلُ الرِغباتِ تَنمُو بيننا فَتَعَلَّقَت سكرى بَغصنِ خميلتي وبجيدكِ المغرورِ ألفُ علامةٍ تعطي دليلاً واضِحاً لِجريمتي وَتَدَافُعُ ...

----------------( تداعيات ) البحر الكامل عُكّازتي ياناسُ قدّتْ من خشبْ وعصاةُ موسى آيةٌ فيها العجبْ هي حيّةٌ لمّا رآها قد سعتْ للوهلةِ الأولى فباشرَ بالهربْ خذها نبيّ الله ويحكَ لاتخف واعلم بأني قد أكذّبُ من كذبْ أدخل يديكَ بجيبكم أخرى لكم بيضاءَ تخرجُ دون شكّ أو ريبْ فرعونُ لم يؤمنْ بهذا كلّهِ تبّا له فمقامهُ نارُ اللّهب آياتُ ربّي قد تجلّت للورى وبها يفرّجُ ربّنا عنا الكرب سبحان ربّي ماحييتُ على الثّرى تسبيحهُ في كلّ وقتٍ مستحبْ فهو الذي خلق الأنامَ جميعهم تقديسهُ حقٌّ علينا قد وجبْ ندعوهُ دوماً في الصباح وفي المسا ليجيرنا من حرَّ نيرانِ للّهب فعساهُ يوما سوف يرفعُ شأننا ثمّ الصّلاةُ على النبيّ المحتسبْ ياربّنا أنت العليمُ بحالنا !! أنت القديرُ وأنتَ حلّالُ الكُربْ ---------------¯------¯-----------¯ --------- ¯--- شعر : حسين المحمد / سورية / حماة -----------------( ٣٠/٥/٢٠٢٢----------------

قالوا مرضت قالوا مرضتَ فكيف لي يا نائيا طيّ المسافة كي أقيك بكاهلي قالوا مرضت فجاءني مما تجد وجعٌ فأغرق في الأنين منازلي وتوشح الليل الدجى وتناثرتْ كل النجوم من السماء الهامل ما كان غيثا بل دموع توجعٍ لأنين عجزي في فؤادي الذابل بحرارة الألم المسعر في دمي ذابت رؤايَ مع الشهاب الآفل آهٍ عليك جميلتي هل كان في وسعي احتمال أنينك المتثاقل أو ما علمتِ بأنني لما أرى ريحا إليك أصدها كالحائل فلم ارتديت ثيابه في غفلة مني وساومت الردى بتساهل وقبلت وحدك دون أيّ درايةٍ لمدى احتراقي من قرارٍ قاتل فتجلدي مهما استطعت ترفقا بهشاشتي وأعيذي دمعي السائل وتراجعي عما رأيتِ فربما كان النهاية في فصول مراحلي بسام اليافعي

صدام.... عيناي تفصح إن زجرت كلامي بطلاقةٍ معجونةٍ بغرام ًًعبثاً أؤكّد ما تقول جهارة ويقضّ عجز المفردات وئامي عبثًا أترجم مانطقتُ بهديها ويذوب بوحي هالكاّ بضرامي لا الحرف مطواعٌ.. يغالب عبرتي يُثني سطوري... قاصدًا إيلامي لا الشّطر يرضى أن يقود سفارتي يخن المقال مقامراً بسلامي ٌوكأنّ شعري من شعوري هارب يأبى الدّخول بمعرك وصدام حسام درغام

أحببْ بروحك أحببْ بروحِك لا بالجسمِ والبدنِ فالحبُّ بالروحِ يبقى خالداً أبدا وأملأْ فؤادَك طهراً تكتسي أدباً فعفةُ القلبِ تبقى الحصنَ والغُمدا ولا يغرُّك ما في الجسمِ من فتنٍ يمضي الشبابُ وإذْ بالحسنِ قد خمدا يذوي الجمالُ كوردٍ فاتَ موسمهُ يرميه قاطفُه كمشتهىً فسدا سحرُ الجمالِ ومهما طالَ رونقُه إلى الزوالِ كعطرٍ باخَ أو كمدا والروحُ تبقى مدى الأزمانِ زاهيةً يزدادُ رونقُها إذْ ترتقي صعدا عينُ الترابِ ترى القشورَ لامعةً ولا تبالي بسحر اللبِّ إنْ وُجدا فابحثْ عن الجوهرِ المكنونِ داخلَها وارمي القشورَ ليبقى الروحُ متقدا شاعر النرجس حكمت نايف خولي

أبكي البلاغة تبكي البلاغةَ يا أخي الأشعارُ رحل المظفّر من هنا و نزارُ من كسرةِ الأنغام تبكي مهجتي وتقطّعت من ضعفها الأوتارُ قد قلّتِ الأشعار في ضوضائنا مع أنّها في سيلها أنهارُ ماعاد يصمدُ في القريض مبشّرٌ إلّا القليل وحصنهم ينهارُ خمسون ألف قصيدةٍ تجري هنا وكأنّ حقلاً ما به أزهارُ الثّائرون على الأصالة جهلهم حقدٌ ونقمة حاسدٍ ويغارُ هذي حروف الأبجديّة كُفّنت وتعدّدت في قتلها الأعذارُ اللّيل أقصر من حروف قصيدتي والحزن تخبو خلفه الأقمارُ مُدِحَت مُثرثرةٌ وفازت ناعقٌ حتّى اعتلى فوق الحصان حمارُ فادي مصطفى

🌹رضاك ربي🌹 ياربِّ أبعد عنّا شرَّ الحاسدِ فرضاكَ ربّي من أجلِّ مقاصدي "تَضفُو على المَحسُودِ نِعمةُ رَبِّهِ ويَذوبُ مِنْ كَمَدٍ فؤادُ الحاسِدِ" سلّمتُ أمري للإله المرتجى شهدَت بنعمتهِ جميعُ شواهدي من لي بإنسانٍ صدوقٍ فاضلِ ويشعُّ مثلَ البدرِ بينَ فراقدِ اليومَ أكملتُ لكمْ دينَ الورى فصراطُ أحمدَ لستُ عنه بحائدِ إن كانَ ربُّ النّاسِ في الدّنيا معي ما همّني فيها سلوكُ الحاقدِ فالحبُّ تاجي والتّسامحُ زينتي والصّدقُ نبراسي ودرُّ قلائدي وأمَنّي بالآمالِ نفسيَ راجيا عفواً من الرّحمنِ لستُ بجاحدِ إن لم تفدكَ كرامةٌ تسمو بها لا ترجُ من مالٍ كثيرَ فوائدِ فسموتُ في الآفاقِ فوقَ كواكبِ ومن النّقاءِ الصّرفِ صغتُ قصائدي بقلمي د. زعل طلب الغزالي

** علوة ترجع المحبة يامااااا وياماااا تمنينااا ... تبرم هالدنيااااااا فينا ويرجع زمااان الماضي ... يسعدنااااا ويهنينااااا والفرحة تغمر القلووب ... والدمعة ترحل وتدوب مايبقى في عنا حروب ... والأماااااان يلاقينااااا للبسمة نهاري مشتاااق ... وللضحكة عمري تواق عم أحلم متل العشاق ... السعد يخيم عليناااااا ويامااااا تمنينا ياماااا ... الالفة ترجع أيااااااااما والبهجة مع انغااااااما ... كل الوقت تنااااااادينا للمشوار وللسهراااااات ... وللسيران وللقعدااات وللشبااااب وللبنااااات ... يللي ضووو ليالينااااا علوووة ترجع المحبة ... بين الأخوة والصحبة حاجتنا فراااق وغربة ... بتكفيناااااا مآسينااااا بين الاخت وبين الخي ... وبين الإبن وبين البي عيد حساااباتك شوي ... ودوم تذكر ماضينااا انشالله السعادة بتعم ... بعد الحزن وبعد الغم وشمل ااالأحبة بيلتم ... وتتحقق أمااااااااانينا

شيطانك ******* سأضُمُّكِ..... ضَمَّةَ أجْفَانِ فَعِنَاقُكِ ألْهَبَ..... أحضاني يا جَنَّةَ رُوحِي يا أمَلي يا سِحْرَ الشَّرْقِ الفتّانِ سأحَرِّرُ...طَيْفَكِ مِنْ خَجَلٍ وأزيحُ حياءً أضناني وأداعبُ شعركِ فاتنتي وأقبِّلُ ..... جِيْدَ الغزلانَ وسألثمُ ثغركِ في شبقٍ ورضابُ شفاهكِ أغواني شفتاكِ جحيمٌ يحرقني آهٍ......ما أحلى ......النيرانِ وتلالُ......بيضُ.......شامخةٌ تتحدى ..صخرَ......الصوَّانِ والخصر.....الرائعُ.....يتلوى كالأفعى...بَينَ ......الكُثْبَانِ يسحرني ..يلهبُ...أعصابي يجعلني..مثل.........البركانِ وثلاثٌ.. تُسْكِرُ ..إنْ .جُمِعَتْ شفتاكِ ...وصدركِ... وبنَاني سيفي.. مصقولٌ ..لم يصدأ ويخوض.. الحربَ ...بإتقانِ زلزالٌ ....ضَمُكِ.......زلزلني أرقصني.... هَزْهَزَ . أركاني فتعالى.. موجكِ ...مندفعاً فَروتْ...أمواجكِ.....شطآني شفتاكِ...تداعتْ....في شفتي فانسابَ......الخمرُ....فأرواني هَمَساتكِ ..تَفْقِدُني وعيي فَأُثَرْثِرُ مِثْل السَّكرَانِ وذراعُكِ..نامَ ..على. صدري أغصانكِ ...لَفَّتْ.....أغصاني شيطانكِ لا يقوى أبداً أن يطفي شهوةَ شيطاني إن هَزَّ عصاهُ...

مراهقة/. قصة قصيرة ليلى المرّاني الأرقام تدور، وثلاثةأعوامٍ مضت، والحبّ مع الأرقام يدور، والأرض من تحت قدميه تدور وتعود به إلى نقطة الصفر، يتّكىء على الحائط وقد أُسدلت ستارة كثيفة على ناظريه، يجرجر قدميه إلى مكتبه، يرتمي على كرسيّه الجلديّ الوثير، هو المدير العام للقسم الثقافي في الوزارة، والشاعر الكبير الذي تحلم به عشرات النساء أن يكتب لهنّ بيت غزلٍ واحد، كتب لها ديواناً كاملاً، ملأه قصائد عشقٍ وغزل، يسترجع أوّل يومٍ رآها، طرقت باب مكتبه، رفع رأسه، مواربةً تنظر إليه، حين صافحها كانت يدها ترتجف، أطبق كفّه عليها ليذيب الثلج عن أصابعها، ورغم ارتباكها كانت تبتسم. في اليوم الثاني، يجد وردةً حمراء على مكتبه، يشمّها بشوق ويبتسم، يلمح طيفها مرتبكةً تقف في بابه، يشير إلى الوردة؛ فتهزّ رأسها بإيجاب، وتنسكب أمواج زرقاء من خلف نظّارتها. - سأحضّر قهوتك بنفسي، أصبحت من أهل بيتك. وتضحك بغنج في الزيارة الرابعة؛ فيضجّ دمه في شرايينه صارخاً. يسترخي، يغمض عينيه؛ فتتوالى الصور نابضةً بالحياة. عيناها بلون المطر، وشلّال من ضوء الشمس شعرها ينهمر على كتفيها، تقف متردّدةً بباب مكتبه. - كانوا يخيفونني منك - ...

احد مبارك على الجميع ياريت ياريت نرجع تنينا طلاب نقعد سوى ونقرا بفرد كتاب شدك بشعراتك تثوري تغضبي تشكي علي بالعصا نال العقاب مدرسة واستاذ وبأيدو عصا مننسى العلم ضرباتها مابتنسا بيقول هيدي لردع كل من عصا ولكل مابيعرف لسؤالي جواب ياريت فينا نرجع زمان المضى يمر الوقت مره زعل مره رضى تنادي عليي يردد الصوت الصدى وينك تعا تنحل مسألة الحساب فصل الربيع عندنا احلى الفصول نسرح ونمرح والزهر ملوا الحقول كنتي خجوله وانا بطبعي خجول نرجع سوى من خوفنا قبل الغياب قديش حلوه ياسنين الولدني كنا نقضي الصيف لعب وشيطني هيك الدني ياحسرتي من هالدني ياريت لاكبرنا ولا صفينا شباب يم العيون الخضر والشعر العبي من الخجل بالشعرات كنتي تلعبي وكنتي تقولي قعود عاقل ياصبي كل مابحاول مد ايدي ع الثياب كنتي بعيوني ملاك نزل من السما نصفين لفلوفة الزعتر نقسما ولما عليكي اطمع تقولي العما شو ماشبعت محتال شو كذاب عالبال سنين الماضيه بتعن وعمر الطفوله منذكرو ومنحن يامين يرجعنا صغار ...

عفوا سيدتي عفوا من كل نساء الارض فأنا لا أعلم ما أفعل حين تمرين بذاكرتي كأن قصائد كل العشاق أنا من صاغ معانيها وكأن حدائق بابل يوما أبدعت أنا كل روابيها من أجلك أنت سيدتي سخرت عبيد الأرض لترويها أشعلت حروبا مجنونة وفتحت بلادا كي أحظى برضا عينيك فأنا من أشعل روما وأنا من جاء بماء / العاشق / كي ترضي وأنا عاشق/ دعد/ وأنا صاحب طروادة وأنا المجنون. هل تعلم سيدتي اني جاهدت وابحرت لأعود إليك سفني ضاعت في البحر واشرعتي ... مزقها غضب الأمواج لكني عدت اليك احمل تاريخي وطفولة عشقي مجنونا يحمل بين يديه الحب أو الموت. مصطفى ونوس / العاشق/ قصة اسطورية نسبة الى قناة العاشق المائية حفرها امير مغرم بمحبوبته أفاميا لإيصال الماء لمملكتها / دعد / نسبة لصاحب القصيدة اليتيمة التي قتل بسببها.

محكي //القسمه// عطرك لحتى يضل في دمي للخصر جايي حالم بضمه بر وبحر تغتالني الطرقات وع جناح شوقي ما عصت قمه وومض البرق من خلف هالغيمات جايي لعندي منك بكلمه جملة حسن انتي متل ايات ناوي بحروفي جسدك نغمه بدي بجمالك قول هالكلمات وادعي** عليي تدوم هالنعمه انتي هنايي ومجمع اللذات ابقي بحضني بتكبر البسمه لما بعيونك تكتر الغمزات وجدايلك بتعانق النسمه نوصل ع اقرب محكمي وشهود والله بيراعو يوقع القسمه رامز دلول

بنت الدّوالي دعتني للهوى بنت الدّوالي وكان الكرم أبعد من خيالي بذلتُ السّعيَ كي أصبو إليها لعلّ الدّرب يأتي من خلالي أنا المحزون ينقصني ابتسامٌ فأعدو هارباً خوف السّؤالِ دموع الوجد أعمق من سقوطي بسكرٍ من رشوفٍ لا تبالي دعيني أستقي رشف اللّميّا فهذا الثّغر من أصل الحلالِ عزوفي لم يكن يوماً بقصدٍ ولكن كان من بعض المُحال شعاع الشّمس لم يسقط بظلّي وظلّي لم يكن يملي سلالي فلا بالنّور ألقى من نصيبي ولا بالظّل أخلص من ضلالِ خذيني حيث ما شاء الثّريّا طريق الغيم أقرب للهلالِ فروحي تصطلي شوقاً لوصلٍ وعيني ترتجي طيب المآلِ فادي مصطفى

*-------------------( بلادي )------------------* بلادي جنةُ الفردوسِ تبقى وفيها العيشُ يحلو أو يطيبُ وكم صدحت بلابل في بلادي على غصنٍ وغنّى عندليبُ بلادُ الشّامِ جنّاتٌ تباهت وشمسُ الكونِ فيها لاتغيبُ سأعشقُ تربةَ الأوطانِ دوماً ترابُ الأرضِ ديدنهُ عجيبُ وهذا الحبُّ غلغلَ في فؤادي شغافُ القلبِ فيه كم تذوبُ نسيمُ بلادنا عطرٌ ومسكٌ نشمُّ شذاهُ إن حلّتْ كروبُ أنا في الشّعرِ أكتبُ عن بلادي وذكرُ الشامِ في حرفي يطيبُ دمُ الثّوارِ يجري في عروقي لأنّ لكلّ مجتهدٍ نصيبُ فلا تعتب عليّ ولاتلمني إذا مارمتَ تسألني أجيبُ فدى الأوطانِ قلبٌ ذاب عشقاً كما تُفدى الحبيبةُ والحبيبُ أراكَ الآن ياوطني بخيرٍ إذا الأسقامُ عالجها الطبيبُ فداءُ السّقمِ أعيانا جميعاً وداءُ الحبّ في الدنيا عجيبُ ستبقى في المحبّةِ ضمن قلبي فأرضُ الشامِ تشهدُ والحروبُ وأرضُ الشّامِ نعشقها جميعاً ...

نفحات شعرية =========== نفحات شعر من حروفٍ تسطع والفكر سمح في سطور يخشع فخر ونظم والضياء كأنه نجم تعالى في السما لايُقشع كلّ الأماني قد تبيت و ترتجي طيف القوافي هل تنير وتطبع أرقى المعاني في الحروف وجدتها فالعلم يعلو والجهالةُ تركع تسمو بفكر تستضيء بومضة روح الجمان بعمق بحر يقبع هذا زمانٌ لايدين لساخر كالنجم نعلو بالمحافل نلمع كنا عذارى فلا نروم محبة الحب يزوي في الضلوع ويرتع بتنا سكارى كم نميس لنسمة الغصن غض والقوي الأينع نحن السنابل للعلا أحلامنا نحن النجوم ودربنا لايتبع طوبى لحرف للفصاحة ينتمي تباً لحرف في غروره يسجع لينا الخطيب 27/5/2022

🌹مجاراة أحمد شوقي🌹 سَلوا قَلبي بحِبّي كيفَ ذابا أكانَ جمالها سِحراً مُذابا فلي حِبٌّ وما زالتْ مَرامي بها عَيشي غدا عَذباً وطابا سموتُ بها إلى أطيابِ دنيا وفَجَّرتُ اليَـنـابـيـعَ العِذابا ولو أنّي سألتُ القلبَ عنها لردَّ الدَّمعُ عن قلبي جوابا وكلُّ النّاسِ إن سعدوا بدنيا يفرّقْ بينهمْ مَوتٌ أصابا (ومـا نَـيـلُ المَـطـالِبِ بِـالتّـمَـنّي وَلَكِــن تُــؤخَــذُ الدُّنـيـا غِـلابـا) تَـــجَـــلّى مَــولِدُ الهــادي وَعَــمَّت بَــشــائِرُهُ البَسيطةَ والهضابا وأصبحتِ الأنامُ بنورِ هَديٍ تُرَجّي ملءَ أفئدةٍ ثَوابا بقلم✍🏻: السفير الدكتور زعل طلب الغزالي

//جابني ريح// الخفيف يا زمانا أكدى أبابيل حظي والنصيب الذي ربا صار شيحا لا يليق النحيب من بعد هجر كم قصيا رجاه صما كسيحا كم أواري من طيحة بين نثري وشعوري عزا يدب فصيحا إن من كانت ترقب الهتف جيئي حين بيني صارت تراعي مديحا جابني ريح من غرام قبيح ويحها ما تبت وما تب ريحا إن سوسو كانت تربي الأماني بعض ضيري أحيا لديها فحيحا وا طريحا كانت دوائي طريحا وا مليحا كانت هياما مليحا بينها والأنا غرام خبيث عقلها ينشى من عناء وحيحا كيف يغدو من كان سيلا.. شحيحا ! والعطا يكدى والرياحين ..شيحا ! إن سوسو صل وقلب لديها لا ولم ثم لن تشا أن أطيحا أكدى:شح وقلل العطاء صل: أفعى خبيثة سوسو: لقب دلع لسميرة بدر العرباوي

{ كفى صمتا } كفى صمتا أما للحقِّ أهلُ دُموعُ الوجد من عيني تهلُّ فقد طالت ومالت عن يدينا غزانا الهمُّ واجتاحَ المُضلُّ فلا ندري يمينا من شمالٍ أضعناها وذاك الوهمُ خلُّ صريرُ الحقد يعوي في رُبانا يُغذِّي الطُّلمَ كي يفنى المُطلُّ متى نبني من الأخلاقِ صرحا يصونُ العهدَ للسَّامي يدلُّ تمنَّى النُّورَ رفرافا علينا كما الرَّياتِ بالأمجاد تعلو بنى أملا مع الإصباح يزهو يُناجي الشَّمسَ لحني لا يملُّ فلن أبقى رهينا للتَّجافي أنا والله للوافين ظلُّ سألتُ الله أن يبقى ضيائي على صدقٍ يُغرِّدُه المُجلُّ عبيري ما تغنَّى في ضياعٍ ولا يمشي إلى دربٍ تذلُّ ----- عبدالرزاق الرواشدة \ الوافر

.. زوجة شهيد .. وقفت بباب الدار محتاره بوجها حكي مخبايتو الجاره حبيت اعرف مطلبا ولبيه من شكلها مو جاي بزياره استقبلتها سرعة فتحت الباب تبسمت قصدي اعرف الاسباب حسيتها تعبانة الاعصاب بعيونها الدمعات مدراره بالهمس قالت والقلب موجوع بالكاد صوتا من الخجل مسموع ولادي عليهم خايفة من الجوع كيف العمل ما لقيت باره حاولت أجبر خاطرا المكسور أفتح لها بالعتم طاقة نور جارك اذا بيساعدك مشكور النا عمر جيران بالحاره زوجي رحل باصعب الاحوال لا رزق عنا لا أرض لا مال راح وترك بالبيت خمس طفال وامو معي بالدار ختياره حسيت ضاقت هالدني فيي دمع الحزن تسمر بعينيي القدم حياتو للفدا هديي للأجيال رح يبقى مناره اليتامى ربنا فيهم توصا عطاهم بجنة الرضوان حصا عوض مايشعرو بحرقة وغصا لازم يلبسو تاج الاماره من ديوني زعل الحكي سليمان ابو لطفي وسوف

أنثى من الشغف ........................ يامَن يُقَالُ لَها: أُنثى مِنَ الشغَفِ سَحَرتِ حَرفِيَ مِن يائِي إلى أَلِفِي يارَبَّةَ ألشعرِ يا عشتارَ قافيتي يا منيةَ الروحِ يانَهجي ومُنعَطَفي فيها التناقضُ بادٍ رغمَ رِقَّتِها في قربها تَرَفٌ يطغى على شَظَفِي أطلَقتُ سَهمي إليها كي أفوزَ بِها فاستَهدَفَتني بِرمشٍ أكحلٍ صَلِفِ صالَت وجَالت بميدانِ الغرامِ وقد كَرَّت وَفَرَّت وما أخطأتُ في هدفي كتبتُ في وَصفِها شعراً فَأثمَلَها قولي بربِّكِ: هل هذا الكلامُ يَفي؟؟ كُلٌّ يُغَنَّي على ليلاهُ في نغَمٍ وَقَد بكَيتُ على ليلايَ مِن دَنَفِي قيسُ الفُراتِ أنا..والقلبُ تاقَ إلى ( ليلى) فكنتُ لها رَغمَ الجفاءِ(وَفي) ..................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

خيال الروح مهما يحاولُ في إيحائك القلمُ لا ينطق الشعرَ إلا من به ألمُ فلا ابتذال ولا تجميل في كلمٍ يعطي القصيدة ثغراً كان يبتسمُ فاعط المناجل للحدّاد يطرفها لا يُحسن الطّرفَ إلّا من به قِدَمُ واعط الدّفاتر أقلاماً تناشدها يُبدي البياض شعوراً جاء يرتسمُ ريح المشاعر إن هبّت فلا وقفت إلا بشعرٍ تحاكي هطلَهُ الدّيَمُ تسقي العطاش ولا جفّت مواردها لا يُكرم الضّيف إلّا من به كرمُ سحابة الفكر مرّت في مراحلها من نقطة البدء حتى ينطقَ العدمُ فهل شممت بوردٍ مات رائحةً وهل سمعت كلاماً قاله الصنمُ إلّا بشعرٍ يبثُّ الرّوح في حجرٍ ويجعل الصّوت صدّاحاً بمن كُتِموا هدهد بفكرك واسرح مثل أغنيةٍ واجعل خيالك يروي روحه القلمُ بقلمي فادي مصطفى

قل لعذالي قل لعذالي أفي حبي أنا تعذلوني كيف لي أنسى هواه كيف لي أحيا بلا قلبٍ وهلْ أستطيع العيش والقلب معاه لاتطيلوا العذل لو كنتم كما نحن فيه ما عذلتم ياجُناه مَنْ يداوي غيره جرحي إذا أنهكتْ روحي معاناة الحياه مَنْ يلملم من شتات الأمنياتْ وجه أحلامي ويعطيه مُناه أين ألقى غيره مَنْ لي إذا تهتُ في الفوضى تلقاني هداه أو علقتُ في دجى الحزن أتى بيديه يزرع القلب سلاه لم يكنْ لي غير ظلٍ وارفٍ من لظى الدهر ودفء في شتاه إحتوى حظي وما كنتُ به أعرف البشرى وما طابتْ رؤاه أعتق الكونَ الذي ما كان في وسعه لي غير خرمٍ في شقاه لم يدع في عالمي منذ أتى لحظةً تُبْكِي ولا بؤسٍ وآه لو أقل أنساه إني كاذبٌ أو أقل أني قنعتُ من جناه لم يزدني العمر فيه كلما مر يومٌ غير عشقٍ لرباه فلتلم ياعاذلي لا لن تجدْ مبتغاك أو يطأ قلبي سواه لن تراني غير صبٍ هائمٍ ...

صدمة ______ أسنانه درّ منظوم وفم كالبرعم مضموم شفتاه إن قالت قولا فحديثه شعر منغوم وليبقى العمر برونقه فلأجله إنّي مهموم اهواه وأهوى بسمته لكنّ فؤادي مظلوم ورضاه سيبقى غايته مع أنّه دوما مكلوم قد آزر دهري في صدّ من فعله إنّي مصدوم _______________________ د.عبدالله دناور ٢٣/٥/٢٠٢٢

في ذكرى شاعر صديق لقد حارَ في أمري رقى وطبيبُ وأزّت بقلبي جمرةٌ ولهيبُ أراني كليلٍ لا يجيءُ صباحهُ وتعصفُ بي في النائباتِ خطوب أفارقُ صحباً لا يحلُّ فراقهم وتطحنني في المعسراتِ حروبُ ألا ودّعي الأصحابَ إنَّ مسيرَنا صعيبٌ ولا يجدي غوى وهروب ألا ودعي من ليسَ يرضى بهجرنا وتبلى لديهِ أعظمٌ وقلوب ألا ودّعي من كانَ صنوا لروحنا ومن هو رغمَ البعد عنكِ قريب ألا إننا قومٌ نغادرٌ موطناً نبتنا بهِ، واستوحشتهُ دروبُ ألا جددي العزمَ الذي كان أولاً وشدّي فإنّ الشدَّ منكِ يطيبُ ولا تحسبي أنَّ المحبَّ مخيّر ٌ ورقّي فإني في الغرامِ مصيب مضى الجرجنازيُّ الهمامُ على هدى ومن يمضِ - لا واللهِ - ليس يؤوب مضى مفعماً بالمجدِ ليسَ يضرهُ بيانٌ وعاهُ كاتبٌ وخطيب .عسى أن يكونَ الخيرُ في كلماتهِ فيفصحُ فيه شاعرٌ ولبيب لقد غابَ عنا رغمَ حسنِ بيانهِ وكلُّ الورى بالموتِ سوفَ يغيب فيا حبذا من كانَ طوداً بخلقهِ ومن كانَ يحلو بيننا ويطيبُ أبشّرُ نفسي أننا سوفَ نلتقي أديبٌ يلاقي صنوهُ وأديب ُ د فواز عبدالرحمن البشير سوريا ٢١-٥-٢٠٢٢

محكي//الى الأبعد// غريب راحل عَ مدى أبعد عن دار في حضنا الرزق أجرد غريب ناطر تفتح بواب الزمان وودع صور بلونها الأسود كل ما بروحي أنا بيضيق المكان بلمح بوادر نور للمقصد آدم ضعيف مضيع الاحسان فيه البغض عَ الجور متعوّد بيغوك .. بنفسو ألف شيطان سلاحو النفاق وفيه متجنَّد أخلف بأنواع الوعود وخان وخلا الحصاد رماد يتجدد ياعار توبي بالصفه انسان راحل ومتأمل بتوب جديد ناوي بملاك الموت اتجسَّد بقلمي رامز دلول

ياعاذلاً ======= ياعاذلاً هذا الهوى عنقود كرم استوى وتنادمت أوراقه من كأس خمر ارتوى في ليلة كنا معا بتنا سكارى في الجوى من قرع كأس ننتشي في غفلة تهنا سوا نسقي العطاش تكرماً نشفي العليل بلا دوا النبض أمسى عاشقا نهل الرضاب فاكتوى في بحر شوق نرتمي القلب في يم هوى يا خلتي لو تعلموا قد بات قلبي في نوى كم هام يشدو لحنه في كل واد اغتوى يمسي ويصبح حائرا كالريم في غنج الهوى لينا الخطيب 23/5/2022

احد مبارك عليكم جميعا يامسافره من بعد منك بطلت شمسي شروق وكاسي تعكر عالهجر صعبي يروق زعلوا طيور الحب ماعاد غردوا من وين طعم الفرح رح نقدر نذوق يامسافره يامهاجره لمطرح بعيد تبقي نكمل عمرنا سويه بريد نويتي الهجر لظل عافراقك وحيد تلعثم لساني بالقلب زادوا الحروق تلعثم لساني عالجفا صوتي اختفا حرقتي فؤادي الماتعود عالجفا القلب الحب بصدق في عندو وفا معروف عني بالهوى صادق صدوق مهموم مابشكي همومي لحدا والروح برجوعن مابقدر اوعدا ياشماتت العزال فينا والعدا صابر عاهمي الدم جامد بالعروق ان حكيت مابيفيدني كتر الحكي ولا العن بيرد اليراحوا ولا البكي صارت حياتي عاالفراق مشربكي نسيوا الفضايل ضيعوا كل الحقوق يامسافره ياريتك بقيتي معي اكتب شعر غني العتابا وتسمعي رح تندمي عالحمى لما بترجعي لو مالقيتي صاحب القلب الشفوق رح ظل صابر علم الصبر الصبر واكتب عن العشاق ليجف الحبر بوصي امانه تكتبولي عالقبر هون راقد صاحب الفكر الخلوق ٢٠٢٢/٥/٢٢ سلي...

رثاء الشاعر ( مظفر النواب ) : ---------------------- لقد فقدناك فقدا لا رجوع له وكنتَ قدوتنا جَهْرًا وتأويلا لقد فقدناك فقد الأم لابنتها من المحاجر يجري دمعنا سيلا مُظَفَّرٌ كُنتَ فيما بيننا هَرَما وكم لنا من حديث عنك قد قيلا قد كُنتَ تقفي ولم تأبه لنازلة ولم تحاول لنسج الشِّعر تقصيلا ميزان شِعرك معدول ومكتمل عَدَلْتَ شِعرك في الميزان تعديلا قدحتَ في أُمَّة ذَمّا ومهزلة ولا تركتَ لها في الرّدّ تعليلا نهست في كَلِم التّرذيل أقبحه ولا ذكرتَ لهم في العدل تسهيلا ورحت تقدح أرذالا وما برحوا ما بينهم يدرسون القال والقيلا حتى ولا معزة عافت محافلهم في وصف حالتها جَمْلا وتفصيلا ما قاله العُرْب في توصيف معزتهم لم يكفِه دفتر شرحا وتحليلا إن ذا يقول لقد بالت معيزتنا أجاب أخر هذا ليس تبويلا لننظر الأمر رُبَّ اليوم بولتها أو كان مِنْ بَعْدِ كي نحييه ترتيلا ذكرتَ ذا في بُطُون الشِّعر مِن زمن ولا ذكرت لهم في البحث تجميلا بل كُنتَ تهوي عليهم شبه صاعقة أثقلتهم بفعال الذُّلِّ تثقيلا حفرتَ في وجه مَنْ ذَلّوا ومَنْ خضعوا أُخدود قبح لهم .. لا ، لم تكن ذيلا ظلَلْتَ تعلو لصهو الحرف ممتشقا سيف القصيد وتعنى فيه...

مرثيةَ المُظَفَّر ................. غَابَ (المُظَفَّرُ) فانزِف أيَّها القلمُ: فَلتَهنَأوا أيَّها الحُكَّامُ يا بٌهُمُ خَمسُونَ عَاماً وَضيمُ النفيِ يُحزِنُهُ والظلمُ والجُورُ والحِرمَانُ والألَمُ عانى من القهرِ والخذلانِ في وطنٍ يُضامُ فيهِ الذي في رأسِهِ شَمَمُ يا ثورةَ الشِعرِ في وجهِ الطغاةِ فكم جاروا عليكَ وكم وَضَّحتَ ذُلَّهُمُ مَا كَانَ حَرفُكَ رِعدِيدَاً وَمُنهَزِماً فيهِ الشجاعَةُ والإقدامُ والحِكَمُ تفنى الرجَالُ وَما قالوهُ يذكرُهُمْ فَما يُضيرُكَ فيمن شِعره وَرَمُ نامت جفونُكَ سَكرَى في محاجرِها وَمَوجُ حقدٍ لدى الحُكامِ يلتطِمُ بنيتَ مجداَ من الأشعارِ معظمُهُ حُرٍّ جريءٌ بِهِ تُستَنهَضُ الهِمَمُ قصيدةُ (القدسِ) تبكي فقدَ قائِلِها وَرِحلةُ(الريلِ) و(القُبطانُ)وَال(قِممُ) فالقدسُ قد سُبَيَت والقُبَّةُ انتَحَرتْ ولَم يَعُد بيننا بَيتٌ ولا لُحَمُ فَضُّوا بَكارَنها واستنزفوا دَمَها وَليسَ فينا (صلاح الدينِ) ينتَقِمُ صاحت وناحَت وَقَد قَصُّوا ضفيرتها كأنَّما القومُ في آذانِهِم صَمَمُ أقولُ: يا قُدسُ لا لا تصرخي أبداً : (وايَعرُباهُ) فَما في الحيِّ (مُعتَصِمُ) خُيولُ ...

مظفر النَّواب ------------- يافارسَ القلمِ العَتيقِ المؤنِسِ قد غِبتَ عنَّا في بهيمٍ مُخنِسِ أرويتَنا أدبَ الكلامِ مُشرِّعاً كأسُ العروبةِ في وصيدٍ مُكنِسِ وسكبتَ من لفظِ المعانيَ جِيئَةً ورواحةُ المكنونُ طُهرُ الأنفُسِ أولِجتَ في جدَسٍ تعلَّا هامَةً بينَ الصُّروحِ وفي رياضِ المَقدِسِ ألهبتَ من لغةِ العروبةِ أيكةً عذراءَ من سُنَنِ العتيقِ المُغلِسِ في الشِّعرِ أنجَبتَ الكلامَ تجمُّلاً فتعجَّرت كلُّ القلوبِ الخُرَّسِ والخندَريسُ مدامةٌ أولمتَها تعلو المنابرَ في رحيبٍ أنفَسِ أطياركَ الولهى عروبةُ حالمٍ فضحَت شرورَ ذوي الخِمارِ المُركِسِ يستعبِدون بني الوَرى بِعباءةٍ رقطاءَ من قِطَعِ البهيمِ المُفلسِ يستأسِدونَ بغِيِّهم وفِعالهم والأرضُ حُبلى من دَميمِ تأبلُسِ وذروا العروبةَ في دياجيرِ العَنا ومن الدِّمقسِ سريرُهم في طُنفُسِ باعوا الشَّظايا بالتلصُّصِ تارةً خفروا بلادَ العُربِ رهنَ المَحبَسِ ومُظفَّرُ النُّوابُ كلُّ عزائِنا ياحكمةَ الأ...

أبي المظفّر أبكي المفاصلَ أم أبكيكَ يا بابُ راح المُظفّرُ والدمعات ما نابوا كلّ المشاعر فاضت من حناجرها والشّعر يندبُ من عن روحهِ غابوا أبي المظفّرُ في شعري وفي نَفَسي أبكيك دهراً وهل أوفيكَ نَوّابُ يا دجلة الخير من يروي ظماك هوىً بعد المظفّر لم يفهمكَ كتّابُ نخل العراق سيحنو للثّرى حَزِناً حتّى الفرات سيبكي من له طابوا من وحّدَ العُرب بالأحزان وانسكبت دموعهم فيه والباكون أعرابُ ما أصعب الموت لم يترك لنا هرماً إنّ المدامع للإلهام أبوابُ بقلمي فادي مصطفى

. قلتلها قلتلها المفروض حل المشكلي لاخلقت كرمالك ولا خلقتي الي تعبت مره شد مره حلحلي وكل يوم بتتعقد زياده المسألي صبرت صبرالينصلب عالجلجلي زدتي بأعصابي لعب مابتخجلي كنتي على دروبي تمشي هرولي وكنت بهواكي كنت مغرم مبتلي يا انا برحل يما انتي بترحلي لا من علم بحالنا ولا من دري قالت عليي جاي تعمل بو علي وين العهد وين الوعد يامفتري رح رجعك علبعد ترقص حنجلي معتاد عالحصرم وانا كرمي حلي فكرت بعدك غض علغصن الطري مازال مابتفرق معاك البهدلي ولا ان وطي قدرك بتفرق اوعلي ولك روح حل عني علا عجل عجهنم الحمرا وعلى ديار البلي ٢٠٢٢/٥/٢٠ سليمان ابو لطفي وسوف

محكيّة غنائيّة.. الدلعونا.. على دلعونا وعلى دلعونا بِاسم الحضارا خربنا الكونا. عْزمتا بْ هالغلا على المشاوي بلكي بغريها وشو بدي بساوي قالتلي إن كنك ع العشق ناوي هي حضني دافي وقلبي حَنونا. على دلعونا وعلى دلعونا راحت أيامك يا زيزفونا. قعدت قبالي بالشال الأحمر تتلوّى بخصرا تمشي وتتغندر عضعض عَ شفافي وع حالي اتحسر وين كانوا هودي يوم كنا هونا. على دلعونا وعلى دلعونا لا بنآذيكم ولا بتآذونا. السمرا بتسحرني بحسنا ودلالا الشقرا بتدبحني لو صرت قبالا رح بشكي همي لله تعالى عَ جنس حوا اللي جننونا. على دلعونا وعلى دلعونا بِاسم الحضارا خربنا الكونا. الصبايا صارت بالجيل الطالع كلو صناعي ومن جسما دالع حتى تزينلا بس الأصابع بدك مصاري شي كم مليونا. على دلعونا وعلى دلعونا لْ بدّو يتفرج يجي لهونا. عَ كتفا شنته فيها أركيلي مشقشق بنطالا في كم توصيلي كل هما الموضا والسهر الليلي وإذا بْ تنصحها بتصير فرعونا. على دلعونا وعلى دلعونا صار بدها سترك يارب الكونا. صارت تتباها بِ نوع جوّالا كل لحظة صورة منها لحالا ما هما أهلا لو ماتوا قبالا بتنشر...

#سلسبيل_الروح عبثًا أواري سوءةَ الكلماتِ لأصيبَ وصفًا طيِّبَ النَّفحاتِ وأهزُّ من شجرِ الكلامِ أطايبًا وألُمُّ قمحَ الحبِّ في سلّاتي عِشقٌ يُؤجِّجني لكلِّ خميلةٍ ساغَ المذاقُ فأدمنَتْ نظَراتي فيها لثمتُ البدرَ من وجَنَاته حتَّى تَشهَّتْ رَجعة القُبِلات صيفٌ تَوعَّك منذُ بدءِ وجودِه فيحِلُّ دومًا باردَ النَّسماتِ وعلى ضفافِ العِطرِ أحيَت وردةٌ عرسَ الرَّبيعِ وزفَّةَ الملكاتِ للماءِ ذاكرةٌ تسيلُ مواقفًا من غابرِ الأزمانِ والسَّنواتِ والغرسُ في هذا التُّراب هويةٌ أصلٌ كأصلِ القلبِ بالدَّقاتِ يا سلسبيلَ الرُّوحِ لِنتِ لفاهمٍ ذَهبًا يُقايِسُ حكمةَ الجدَّاتِ أمشي إليكِ وأنتِ فيَّ تسيري من وَهجِ فجركِ تَستنيرُ جهاتي حتَّى إذا تعبُ الطَّريقِ أصابني فثراكِ خير وسادةٍ لسُباتي #فاطمة_جعفر

-------- الغرقُ في البرّ---- العوز أطفأ نوراً شعَّ في حلكٍ والعيش قد أصبح المضنى بلا ألقِ البحر كان مثال الخوف في غرقٍ فأصبح البرّ في سبقٍ على الغرق البحر تهدأُ موجاتٌ به فلقاً والموج في برّنا يصحو على الفلق فكم صبرنا على الأزمات في قلقٍ فزنا على سمكٍ في السهد والأرق اليخت كان على شطٍّ يؤملنا صارت دواليبه موتاً على الطرق القرش في البحر يهوى الناس ان شبعت أمعاؤه بكرةً او لحظة الشفق والقرش في برّنا يهوى الى طمعٍ من الصباح الى ديجورة الغسق سليمان علي

إلى دمشق العشق ________________ لحضنك أمضي دمشق وملء فؤاديَ عشق كأنّه عصفور روض إليك الفضاء يشقّ ّلينهل من نبع حب يناديه كأس أرقّ فللياسمين ائتلاق يلوّح للرّوح زقّ له في الحياة جروح أريجه للجرح رتق إذا قال قلبي دمشق يطيب مدى العمر نطق فيا قبلة الحبّ أنت وفيه لك الدّهر سبق لك النبض يهدى وقلبي بعشقك دوما يدقّ تعالي....تعالي لحضني لدفء احتضانك برق فشعريَ قد صار نهرا وشيئاً فشيئاً يرقّ أقول وكلّي ابتهاج يزين شعوريَ صدق حبية قلبي فأنت من الفاتنات الأحقّ ______________________ د.عبدالله دناور. ٩/٣/٢٠٢٢

----------------( قول الوشاة )--------------- إذا ماكنتَ ذا عقلٍ رزينٍ فلا تسمعُ لبعضِ الترّهاتِ ولا تسمعْ لقولٍ من وُشاةِ يعكّرُ دائماْ صفوَ الحياةِ فإنّ القولَ منهم دونَ شكٍّ يؤدّي للتفرّقِ والشّتاتِ فبعضُ الناسِ قد يأتي بقولٍ ويكذبُ ثمّ يغمزُ في القناةِ فلا تعطيهِ بالاً ياصديقي يُصنفُ ضمنَ قائمةِ الجُناةِ عقابُ الله قد يأتيهِ يوماً ومهما طالَ هذا اليومُ آتِ ولاندمٌ يفيدُ ولا اعتذارٌ لهذا الذنبِ من بعدِ الفواتِ فنارُ الله يحرقُ في لظاها وشاةُ القومِ أو بعضُ العصاةِ فخيرُ الناس من ينجو بخيرٍ وخير الناس ممدوحُ الصّفاتِ ويمدحهُ الأناسُ بكلّ وقتٍ من الميلادِ حتّى للمماتِ له الجنّاتُ يسكنها بفخرٍ من الرحمنِ نالَ المكرماتِ وخيرُ الناسِ ذو عقلٍ وعلمٍ وداهيةٌ بحلّ المعجزاتِ ------------------------------------------------- شعر : حسين المحمد / سورية / حماة محردة ---------" جريجس "...

عرس شيرين : قمامة الحقد رَفَّستم بأرجلكم ثرى الطهارة ضمَّت فوقها نُجُبا قتلتم الحق والإصرار يركبكم والغِلُّ والحقد يبدو عندكم نُصُبا هدرتمُ لدماء الحق في بلد عانى المرارة والإذلال والنَّحبا ماخفتم الله والأحقاد تلبسكم لقد ذبحتم لمن في أرضه وَصَبا دعوت يحشركم ربي بلعنته في جنح ليل وإن هبَّت رياح صَبا لعلّّ يمحقكم يوما بماحقة لا يُبْقِ منكم بها لحما ولا عَصٓبا شيرين قد قُتِلت عمدا ومَقصَدة بأمرِ قادتكم ؛ بل ليس ذا كذِبا في الفجر كانت تسطِّر بعض أحرفها عن الصمود ، ولا فكر لها سَغِبا كانت على العهد ماخانت ولا دنأت تناصر الحقَّ ما عقل لها عُطِبا شيرين قد وقعت للجرح نازفة والجرح ينزف لا خوفا ولا هربا بسهم قنص لها سدّدتمُ عَمَدا عن سبق إصرار في جيد لها نشبا حتى الأعاجم لا ترضى بفعلتكم ولا نبيٌّ بها يرضى ولا رغبا محافل الأرض والأديان قاطبة هبَّت ونادت وصاحت : آه ياعربا يا أُمَّةَ الله .. هل ترضى محافلكم إباحة القتل والإذلال والكربا ؟ هيّا إلى العُرس يا أبناء أُمتنا في عُرس شيرين قول الحقّ ما وَقَبا فعُرسك اليوم ياشيرين عَطَّره شذى الورود من الأصقاع قد جُلِبا خمس وعشرون للأعوام قد أفلت ولا بيو...

عيناك الخضر أبحرت الآن بلا بحر وغرقت بعينيك الخضر ما بال غريق يعجبه موتا يتغلغل في الصدر موت قديحظى بجنتها أو نار لكن لا يدري وشفاهك نحل يلسعنا برضاب أو شهد يغري جناتك حولنا وارفة مزجت بالحق وبالسحر آمنت بأنك فاتنتي أنوار من نجم زهر شعر ينساب كشلال ويموج كأنسام الفجر خفقت نبضاتي له طربا واستفزز شيطان الشعر سيدتي دجلة وفرات لولاك ما كانت تجري والقامة حور شاميي تتراقص ميلا بالخصر ما كان العشق يروادني فعيونك جاءت بالأمر ################### عبدالرحمن القاسم الصطوف

قصيدة حديثة من الشعر العمودي (إضاءة ومضة) يا ومضةً عبرتْ في خاطري ومضتْ هيَّجتِ في لحظةٍ قلبي وأشجاني أيقظتِ بي حُلُماً قد نامَ من زمنٍ فاستيقظتْ معه أمواجُ نيرانِ أعدتِ لي ذكرياتِ الأمسٍ حاضرةً كأنها الماء قد فاضتْ لظمآنِ وكنتُ أحسبني ودَّعتُها أبداً وأنها أصبحتْ في طَيِّ نسيانِ فعاد قلبي لها يهفو ويعزفها لحناً يزلزلُ أطرافي وأركاني ----------------------------- يا قصةً في زوايا الأمس عالقةً وفي تفاصيل أفراحي وأحزاني ما كان أسعدني فيها وأفرحني تبدَّل الأمر يوماً ما فأشقاني أراحني الأمر بعض الوقت من تعبٍ وبعد ذلك طولَ الوقت أضناني فقصتي قصة الإنسان أبدعَها تمازجٌ بين أمواهٍ وأطيانِ إني من الأرض أجفوها وأعشقها طبعي كما طبعُ كل الناس إنساني على التناقض أحيا ضلَّ معتقدي ...

العنقاء .......... كُونِي كَما العَنقَاءِ تَحتَ رَمادِي فَأنا زَرعتُكِ في صَمِيمِ فُؤادي صُبحي كليلي في بُعَادِكِ حُلوَتِي والحُلوُ مُرٌّ والرياضُ بَوادي في الحبِّ يبدو كلُّ شيءٍ رائعاً فيجيءُ حرفيَ رائعَ الإنشادِ من أين تَأتيني السعادةِ والهَنا وأنا بِوادٍ والهَناءُ بِوادي نبضات أهل العشق قائلة لهم: (أَوفُوا ..فإنَّ اللهَ بِالمِرصادِ) فَبعادُنا نارٌ أبَت أن تنطفي ووصالِنا بِردٌ على الأكبادِ إنِّي للُقيانا أتُوقُ وأشتهي من نارِ شوقي قدحُرِمتُ رقادي لم يَستَطِيعوا منعَ وَصلِكِ غَادَتي حتَّى ولو صُفِّدتُ بالأصفادِ فأنَا المُظَفَّرُ والكُماةُ تَهابُنِي يومَ النِزاالِ لِشِدَّتِي وَعِنادي وَتَصونَنِي ثِقَتي بِنَفسي أَوَّلاً وَفَتاةُ قلبي لا تَخُونُ وِدَادِي ..................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

........... ياوطن .......... ياوطن بعدك عيشنا ماطاب كلمه حكوها ولادك الغياب وكلمن بيقلك هل حكي مو صح من دون خجل قلو انت كذاب مهما كسبت بغربتك وجنيت قبرت الفقر جمعت مال غنيت جاحد اذا بتقول ماحنيت للاهل للجيران للأصحاب للمدرسه ما اشتقت للطابي للعين للمشوار بالغابي للضيعة الفيها انت رابي لبيوت بعدا نايمه بحضن الضباب عمر الطفوله ورفقتك والدار بيبقوا معك لتخلص المشوار الله يلعن هل الزمن غدار من الهم خلقوا طفالنا شياب للكرم مش مشتاق للتله تعبي العنب والتين بالسله لولا الفقر والعوز والقله مافي حدا هاجر بلادو وغاب رح تذكر الخبزات والتنور والمصطبه والكاز والبابور بستان جدك مهيش ومهجور والسطح من غير محدلي ومزراب كانو الصبايا عاطريق العين يمشوا سوى وجرار عالكتفين صار الدرب يسأل عليهم وين من الهجرليسن حشش المزراب بالبال رح تبقى ليالي الصيف سهرات حلوه للبسط للكيف ضاع العمر ياحسرتك ياحيف الغربه لعينه جمرها لهاب ان طا...

{ رنينُه لا يرحمُ } إنِّي إلى أهلِ الضياءِ مُتيَّمُ سلها عيوني قد ترى ما يُرسمُ ما كنتُ يوما للظَّلامِ مُصاحِبا أو كان قلبي بالغِوايةِ يحلمُ أوصيتُ نفسي لا تخوني لهفتي فغرامُها ومهذَّبٌ يتبسَّمُ لا تجعليني حائرا مُتوهِّما وكأنَّني من ساحِرٍ أتفهَّمُ فدعي الظُّنونَ لِسانُها مُتقلِّبٌ يهوى الذين بغيِّهم مُتجهِّمُ فإذا الرَّذيلةُ طرَّزت أثوابَها يُبنى الخناءُ ربيبُه قد يحكُمُ فخُذي النَّصيحةَ من حكيمٍ قالها نورُ الفضيلةِ للتَّمنِّي سُلَّمُ نِعمَ الذي من آمنٍ مُتألِّقٌ ضاءَ الطَّريقَ وحبُّه لا يُكتمُ فلترحميني من غُرورٍ ضلَّني أرخى عليَّ رنينَه لا يرحمُ ==== عبدالرزاق الرواشدة \\\\ الكامل

مَمُّ وَ زَين _________ مَجنونةٌ في عشقِها هَمُّ وَغَرامُها في خافقي جَمُّ فالنورِ بالرمشينِ نُخفِتُهُ والوردُ يكشفُ طيبَهُ الشَمُّ كلُّ الأُلى عَلِمُوا بِنا عَذَلُوا وَجميعُ مَن فُتِنُوا بِها نَمُّوا أشتاقُ همستها وقبلتها حتى ولو في ثغرِها سُمُّ هركولةُ الأوراكِ فاتِنَةٌ سَحَرَ الفؤادَ الكَيفُ والكَمُّ نيرانُ شوقٍ أحرقَت كبِدِي والشوقُ يُطفِئُ نارَهُ الضَّمُّ مَنَعَت صروفُ الدهرِ رغبَتَنا والمَنعُ في لُغَةِ الهوى صَرمُّ أدعوكَ ربٍِّي أن ّ نموتَ غَداً حَتَّى يُزاحَ الهمُّ والغَمُّ فالموتُ أهونُ مِن نزيفِ نَوًى فيهِ احتمالِ لقائِنا وَهمُ فلَربَّما لَحدٌ سيجمعُنا يوماً وَفيهِ الشملُ يَلتَمُّ وَكأنَّها (زَينٌ) إذا قُهِرت في عشقِها وَكَأنَّني (مَمُّ) ..................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

.........كان ياما كان............ كانت حياتي بالورود معطرا جنة حلا زاد بحلاها اخضرا كنا عدرب العين نمشي كزدرا ومروج خضرا بالزهور مزنرا نسمات كل ماتهب لاحولا ولا ع بيوت مشلوحة باهي منظرا بعدالشباب العمراصبح مسخرا القصة مابدها كنفشة ولابهورا وعيت طيور الحب عنا مأخرا لقيب حياتي بالهموم مسورا تجنى علي الدهر بالحكم افترا بلش دولاب العمر يقلب لورا ياريت لو عمر الشباب بينشرا لبيع بيتي وبيع صيغات المرا والختيرة الدقت بوابي مبكرا ماهمهاشو صار فينا وشو جرا راح العمر جف الحبر بالمحبرا والقلم بعد الكسر ما عاد ينبرا الذاكرة النسيان مني استأجرا ماعاد فكري للقوافي يحصرا ياريت لو بيكون عندي مقدرا رجع ليالي العمر خضرا مزهرا بخلي البلابل فوق عالي منبرا تغردوطيرالحجل يكرج غندرا ورد عتم الليل شمس منورا تعود العتابا وعا بوابي سهرا منك ياربي جيت اطلب مغفرا نقي النفوس من الضغاين طهرا عبدك انا مجبور أمن بالقدر وأمن نهاية كل شخص المقبره من ديواني زعل الحكي سليمان أبو لطفي وسوف

درّةَ الشّرق أرى النّجومَ بأمِّ العين تنهمرُ أرى العجائبَ تبدو أيّها البشرُ أرى الضّفائرَ حول الشّمسِ مُسدلةً إلى دمشقَ وأرضُ الشّام تفتخرُ ليت الأماني بها في الصّبح تأخذني إلى الرّوابي وينأى عن يدي القدرُ لكنتُ أنسجُ من تاريخها كتباً فتملأُ البحرَ من آياتها الفكرُ جواهرٌ لمعت من قاسيون ولم يلمع بغير شآمٍ ذلك الحجرُ المجد يرفعُ رأساً أينما ذُكرت هيَ الكبيرةُ والإكبارُ والكِبَرُ ماضٍ لها وعريقٌ بات حاضرُها يا قبلة الشّرق يرنو صوبك البصرُ في كلِّ موقعةٍ دارت دوائرُها لها الصّدارةُ في أوراق من حضروا في مركزِ الكون قد حطّت نواجذُها عنها استمات جنود الحقِّ وانتصروا أراك يا بردى والباسقات نمت حول الضِّفاف ولون الكرم يختمرُ أرى الأصالة في أعماق تربتِها تراكمَ المجدُ حتّى غارتِ الدُّررُ الشّمسُ تفرحُ لو بانت بمشرقِها حتّى اشتكى ألماً من شوقه القمرُ لو عشتَ يوماً بأرض الشّام تحسبُهُ دهراً يطولُ على أطرافهِ العُمُرُ في كلِّ لحظٍ ترى أعجوبةً رَفَدَت عجائبَ الدّهر حتّى فاضتِ السّيَرُ بيروتُ تحزنُ لو في الشّام مزدلفٌ بغداد ترفض أن يدنو لها الضّررُ عمّانُ نامت على الأحزان وانتكست لو ...

حُزْن الرَّحِيل أَيُّهَا الدَّاعِي إِلَيْنَا مَا رَضِينَا أَنْ يَعُودَ الْحَبّ يَوْمًا يرتجينا يَبْتَغِي طَيْفا قَدِيمًا قَد تَهَاوَى أَنْ يَعِيَ زَيْفًا قَبُول النادمينا فاقترب مِنِّي وَشَاهِد جُبّ قَلْب قَد دَفَنَّاه وَكُنَّا قَدْ نَسِينَا والدموع السَّابِحَات الغاضبات قَد تَجَلَّت فِي عُيُونِ الكاظمينا كَم كَفَى بِالْحُزْن حُزْن فِي رَحِيلٍ يَوْم نَادَى دَاعِيًا فِي الْحَيِّ فِينَا أَيُّهَا الْمَعْلُول فِي دُنْيَا الْغَرَام قُم وَعُزِي رَاحِلًا فِي الراحلينا قَدْ أَتَيْت الْقَوْم مَجْنُونًا وَقَلْبِي يَوْمِهَا يَرْجُو رَجَاء العاشقينا قَدْ مَضَتْ عَشَر وَأُخْرَى فِي شقائي فَاق فِيهَا الصَّبْر صَبَر الصابرينا عَلِيّ المحمداوي / وَالرَّمْل

عام بعد عام. من البحر الطويل ____________ ألا ليت عيناها توافي منامي وأحظى من الدنيا ببعض السّلام أطير بأمداء إلى غاية المنى وأجني من الآفاق سحر الكلام فقد كانت الأحلام كلّ سعادتي وتسقي فؤادي الحبّ أروع جام مضت في طريق ما له من رجعة أترجع في يوم رجوع الحمام إلى عشّ قلبي ثمّ تطلق نبضه وعاما يضيع الحلم من بعد عام سلام لها منّي إذا الشّمس أشرقت ومن جار ضلع خافق مستهام ______________________ د.عبدالله دناور ١٠/٥/٢٠٢٢

سأحرر الأقلام ========== سأقيد الأحلام أنوي أسمعكْ وأقول حقاً إنني لن أتبعكْ ْخيط الحقيقة في يديّ وثاقه الحلم في عتْم الدجى لن يقشعكْ وأحرم الأقوال في عبث فما كاد الكلام بذات يوم ضيعكْ كَثُرَ الهراءُ وزاد لغواً في الصدى الشمس لا تُخفى بخنصر اصبعكْ هيهات ترنو للسياج و ظلها حصن منيع في الهجيع ومرتعك لاتنتظرْ خلف القلاع لأنني أرمي السهام فبات نصلي مصرعك لله درك ياحروفي اسكبي اروِ العطاش فخير نبع منبعك سأحرر الأقلام أعلن غايتي وأخط فوق النجم مجداً يرفعك ياسادتي للحق دوما أنحني إن قلت شعراً سوف أروي أضلعك كنه الجمال في الحروف وطيفها ينبي الأنام بأن حرفي أمتعك لينا الخطيب 10/5/2022

بعض عشق وخجل عد إلى رشد إذا شيبا أطل إلزم التقوى ودع عنك الغزل إن ما ترجوه أو قد نلته شرب الدهر عليه واندمل إن في الدنيا غرورا زائلا فاكسب الباقي بإخلاص العمل أين عادا أين نمرودا وما جمع الأموال والطاغي أفل كل شيء سوف يلقى حتفه ليست الأحياء بل حتى الدول هذه الدنيا وإن طالت بنا اغتنمها قبل أن يمضي الأجل اترك الفحشاء لا تدري متى هادم اللذات يأتي بالعجل وامض للخيرات واسلك دربها نلت ما تبغي ومن سار وصل يكف إن سجلت حرفا ناصعا يغن في الألفاظ عن كل الجمل إن قصدت المجد كي تحظ به جرب الأفعال لا يكف الأمل أو أردت الحب فأطرق بابه لا تقل صعبا ويخزيك الخجل لم يمت قلب إذا النبض علا طالما للغيد رمش يكتحل $#$#$#$#$#$#$#$#$#$$ عبدالرحمن القاسم الصطوف

ألهمتني بحروفٍ ساحرات ........... . ................. ألهَمَتني بحروفٍ ساحِراتْ واستَفَزَّت مهجتي تلكَ الفتاةْ واستَقَرَّت في ثنايا خافقي كوميضِ البرقِ في شَطِّ الفراتْ أيُّ سحرٍ فيكِ يا سيدتي ينبت الأزهار في الأرضِ المواتْ تحتَ ظِلَّينا جلسنا إسوَةً نحتسي كاساتِ عِشقٍ مُسكِراتْ فانتفَضنَا ضدَّ عُذَّالَ الهوى كانتفاضِ الشعبِ في وجهِ الطغاةْ صوتُ موسيقى الهوى قد عبَثَت بمساماتِ الخلايا النائِماتْ ورشفنا من تفاصيلِ الغِوى فارتوينا من رضابِ القُبُلاتْ حمحَمَت آهاتُنا في لَهفَةٍ كصهيل الضابحاتِ العادياتْ أحدَثت زلزالَ عِشقٍ عارِمٍ رَجَفَت منهُ عروقٌ غافياتْ وهَزَزنا جِذعَ وَصلٍ شامِخٍ فَحَظَينا بِقُطوفٍ دانياتْ شِعرنا المفطومُ عن حبرِ الهوى وكتبنا الشِعرَ في رمل الفلاةْ وتبادَلنا قوافي شوقِنا بِحروفٍ كاسياتٍ عارياتْ أرسلَ البدرَ شعاعاً نحونا كاشفاً سِرّ أَيادٍ عابثاتْ ثمَّ مَرَّت غيمةً ورديَّةً سَتَرَتنا من عيونٍ حاسداتْ أمطَرَتنِي حكمةً جادت بها: (يَتَمَنَّعنَ وهنَّ الراغِباتْ) ........... ....... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد .

-------- الفقر يكره العمل----- الفقر يهوى الى ناسٍ بلا عملٍ يقبّل الرجل في فخرٍ على الكسلِ يعطي الوسام لمن خمّت سواعدهم عاشوا صياعاً على ريقٍ بلا بلل له معاجزه في ثلّةٍ لبست ثوب الرّيادة في الإمتاع والكسل الفقر يأتي في صبحٍ ولو ظلمت وجهاً لوجه قرى للوجه في القبل اذا طردت له كادت قوائمه أن تسبق الريح في جريٍ على مهل انّ الأنين على مرآى لمسغبةٍ فاضت دموعاً على الأهداب والمقل انّ الأماني على ساقٍ على قدمٍ والدهر يبدع في الخيبات للأمل سليمان علي

احد مبارك عليكم جميعا احبتي . بتذكرك مابتذكري بفيات هاك المشمشي قديش تبادلنا المحبه نغوشي والمشمشي بحباتها المنمشي تستر علينا لو حدا علينا وشي كنتي خجوله قبلك تتفرفشي ولما تثوري با الاظافر تهبشي واحيان ضمك بثيابي تكمشي وشعرك الاشقر عاكتافك تفرشي ساعات تمرق بالهمس ولوشوشي حاول تأرشيكي ماكنتي ترتشي فتحت قلبي وقلت فوتي فتشي قلبي الك فوتي بضمنو عشعشي رحتي بدلعه عالشجر تتعربشي واطيب فواكه تقطفي وتحوشي قلبي المعذب كنت ناطر تنعشي صرتي بدفاترنا العتيقه تنكشي من حب محبوبك مالازم تختشي ريقك حلو من خمر ريقك بنتشي عند المسا نرجع الدنيا مغبشي نمشي سوا بعرف مابتحبي المشي نتمسكن ونمشي بوقار ودروشي قلك ياحلوه اللابسه ومتقمشي دخلك عامهلك حاج فيي تدفشي بصفحات قلبي تلعبي وتخربشي حسبتك الي بالغير لا تتحرشي تاريخ ماضي مابيسوى تهمشي بتذكرك كل عام بأخرت الربيع خلص العمر وماشبع قلبي فرفشي ٢٠٢٢/٥/٨ سليمان ابو لطفي وسوف

صرخة روح.. ( محكيّة ) صرلي ساكت من سنين صار لازم بق البحصة عيشتنا صارت بالدين يمكن ضاعت الفرصة راتبنا بيكفي يومين هون بتبلش القصّة كل يوم بيمرق سنتين بكلّ لقمة ألف غصّة حضّر حالك يا مسكين كبرت كتير القرصة رح تاكلها ع الجنبين بعد القرصة في جرصة خف كتير الأوكسجين عملولو يمكن بورصة كتروا كتير العطارين كل واحد بدو حصّة حتّى ضحكتنا تخمين الضريبة بتاخد نصّا ما في غير الله بيعين بلاع البحصة لا تمصّا .. محمد عزو حرفوش..

كفرا ياأحلا البلدان كانت مسكوني من زمان حكيو عنا باالتاريخ عمرا اكتر من ألفان عمرا الفان وحبي كانو يعيشو بمحبي من خيراتا ياربي يطعمو بمحبة الجوعان المستعجل عندو حنكي قوس جندرما تركي وبو شهاب الكلو بركي أعلن عاالتركي العصيان بيطبعو التركي غدار بدو يحرق كفرا بنار لولا ماحكيو الاخيار احترقت كفرا والبنيان كانورجال الضيعه رجال تركو اثار لا الاجيال هيك الراوي عنا قال وصار التركي بنسيان بين التلي والجوره صارت كفرا معموره وبالوادي صارت صوره جني من جنان الرحمان المستعجل رجل قبضيا حارب الاتراك

لعنة دلال… / من حكايات الطفولة ليلى المرّاني لم أتجاوز الشهر لا زلت حين توفّي والدي، شابّاً في منتصف الأربعينات من عمره. وبدل أن يعتبروني شؤماً، كعادة العوائل البسيطة آنذاك، أحاطني أخوتي وأخواتي الأكبر سنّاً بكلِّ الحبّ والرعاية، وغرقت أُمِّي بأحزانها منزويةً في غرفتها، رافضةً النظر في وجهي. رضعت الحنان الذي افتقدته من كفّي أختي الكبرى، تعلّقتُ بها واتّخذتها أمّاً، حتى جاء يومٌ مشؤوم آخر في حياتي. التحقت أختي بالجامعة في بغداد، وكنّا في العمارة، والتي تسمّى حالياً ميسان. أذكر يومها أني بكيت بحرقة وتعلّقتُ بثوبها، عانقتني ودموعها أغرقت وجهي الذي يتوسّلها ألاّ تتركني كما فعل والدي قبلها. سأعود بعد يومين، صوتها مختنقاً وهي تركض حاملةً حقيبتها، يصحبها أخي. يومها مرضتُ، وفقدت شهيّتي للطعام. شهرُ مرّ، وجاءت، تحمل لي الحبّ والحنان، ودميةً من المطّاط، صغيرةً عارية، تغمضُ عينيها الزرقاوين وتفتحهما حين تنام وتستيقظ. شيءٌ جديد ومذهل في عالمنا الصغير والفقير أن تمتلك إحدى الفتيات لعبةً جميلة، تفتح وتغمض عينيها، ويمكن تحريك يديها وساقيها! ثياباً جميلةً خيّطت أختي لها بكشاكش وتطاريز ملوّنة، جعلتني...

أوّاه ياعرب : عروبتنا لها قيم وعزّ أيبقى ذا لدى شرخ النصاب ؟ وويل ثمّ ويل ثمّ ويل لنا إن نختلف عند الصعاب فأين الآن نحن من المعالي ؟ ونحن كسلعة للإستلاب أَنبقى لقمة بفم الأعادي تلوك لحومنا لوك الذّئاب ؟ قُساةٌ في تعاملهم بُغاة بشرعتهم نُعامل كالكلاب أما علموا بأنّ الكلب يحوي وفاء إن قنوته في الرّحاب ؟ مَراقِمنا تصنّفه وفيّا وذا منقوش في طيِّ الكتاب أعادينا كما الذّؤبان أضحت تُخمِّرنا الشروق وبالغياب عروبتنا دِنان السُّمِّ فيها وتسقيناه في خمر الشّراب أليس بذا الجفا عار علينا ؟ ألا يكفي نعيبا للغُراب ؟ فقحطان وعدنان وحتى ربيعة أشهرت سِنن الحراب كم استلَّت إلى الهيجا سيوفا ولا صدئت ليوم في القراب وإنْ دُعِيَت لمعركة قريش تأَهَّبت الشّيوخ مع الشباب فإنْ هبّوا عتاة لا يهابوا طِعانا في الجبال أو الشِّعاب لو اقترب العدوُّ حِمى قريش تعانقت البيارق في الهضاب وأبرقت السيوف على الأعادي مُشرَّعة لتقصيل الرِّقَاب وأرسلت الجيوش إلى الفيافي مجهَّزة بأسياف عِضاب وحتى الغيد ترفدهم غَيارى تزغرد تحت طيّات النِّقاب لتثني من تلبَّس فيه خوف ولا ينوي هروبا كالذباب وإن دارت معاركهم رحاها صهيل الخيل عانق...

قارب في بحر المتقارب __________________ ومازلت أهوى الجمالا فكيف إذا كان بدعا وكنت المثالا وما يشتهي القلب والروح صفوا ويزهو كمالا ................... ومن شفتيك ستضحك كلّ الشقائق وفي قربها سوف تحلو الدقائق ويكتشف القلب من سرّ هذا الربيع جميع الحقائق .................... ومن وجهك الشمس يوما سأعرف كيف تسافر هذي الأشعّه وتملأ دنيا الحياة سرورا ومتعه بهذا المحيا وأروع طلعه ..................... وإما سكرت بهذا البهاء سأعرف أنْ لك بين النجوم مريدين أعرق ملّه ومن وهجها ألف قبله وأني سأملأ من ثمر الحب أروع سلّه _____________________________ د.عبدالله دناور. ٢٥/٤/٢٠٢٢

( أهلاً بالعام الحادي والثمانين ) عامي الثمانون ضيفٌ حلَّ وارتحلا ما كانَ أنبلَه أحيا بيَ الأملا ومرَّ كاللمحِ لكنْ ذكرُهُ عطِرٌ أماطَ عني لثامَ البؤسِ والملَلا ما خانني أبداً ما ردّ لي طلباً فاضتْ سحائبه شهداً وما بخِلا يا طيبه مسعفاً في حضنه رقصتْ أبياتُ شعري وفي راحاته اكتملا ومدّني بشباب الشيبِ فارتعشتْ فيَّ القوافي وطابَ الشيبُ واكتحلا حسبتُه ما أتى إلّا ليُطفئَني وإذ به شمعةٌ في ظلمتي اشتعلا ورشَّ لي الدربَ أزهاراً ملوّنةً وسخّر الجوَّ لي والبحرَ والسبُلا وقادني نحو من تُحيي نسائمهم ما يفعلُ الدهرُ في عمري وما فعلا أشمّ رائحةَ اللهِ بكيمتنا عسى يعيدٌ لي النجم الذي أفلا وأستجمُّ على أنغام صادحةٍ كانت تطارحني في الكيمةِ الغزلا يا أيها القادم الآتي أتحمل لي عاماً سعيداً جميلاً مثلما حملا ؟ أخوك كان طريّاً في معاشرتي غضّاً نديّاً أحالَ المرَّ لي عسلا مرّ...

-----------------( لو كنتَ حيّاً )------------------ لو كنتَ حيّاً ( يانزارُ ) لقلتُ لكْ : نحنُ النّجومُ وأنتَ سيّدنا ( الفلكْ ) نحنُ الصّغارُ وأنتَ كنتَ معلّماً أستاذنا في الشّعرِ دوما ياملكْ " بلقيسُ " ماتت قبلَ موتكَ يافتى وزُليخةٌ قالت ( ليوسُفَ ) هيتَ لك سبحانَ ربّي ماحييتُ على الثرى سبحانَ من بالشّعرِ حقّا جمّلكْ كنتَ الملاكَ وكنتَ أجملَ شاعرٍ ماأروعك ؟ سأقولها ، ماأجملك !! من مثلكم نسج القريضَ بحنكةٍ ؟ ومعَ النّساءِ حقيقةً ماأعدلك ياشاعراً في الحبّ يصدحُ دائماً من في الحقيقة غيرهنَّ يدلّلك ؟ أبدعت حقّا في القريضِ وحرفهِ وأنا أنادي يانزارُ وأسألك كم كنتَ تبدو لائقا ياسيّدي !! نبضُ العروبةِ في عروقك كم سلك إنّي لأدعو الله في غسقِ الدّجى أرجوهُ حقّا أن يحسّنَ منزلك ----------------------------------------------------- شعر : حسين المحمد / سورية / حماااة محردة --------" جريجس " 4/5/2022

أحببتُ نرجسةً أحببتُ نرجسةً يفوحُ عبيرُها سحراً يلامسُ كالندى زهوَ الشبابْ كانت معي خلف الغيومِ تخبَّأتْ فوعيتُها حلماً أتاني كالسرابْ فزرعتها أملاً رجاءً منعشاً يسري معي متماوجاً عبر الضبابْ وعشقتُها طيفاً أميناً مخلصاً ومواسياً بين النوائبِ والصعابْ تاهَ الخيالُ فغاصَ في أغوارِها في بحرِ عينيها يفتشُ عن جوابْ أسرى زماناً في فضاءِ لحاظِها يجلو الخفاءَ ويرتجي فكَّ الحجابْ دهرٌ مضى وهو القتيلُ بحبِّها متوجِّعاً يُشوى على جمرِ العذابْ وهو الذبيحُ الصَّبُّ أنهكه الجوى متقطِّعَ الأنفاسِ من طعنِ الحرابْ هيَ من تكونُ؟ ومن أكونُ أنا ؟ وهلْ روحانِ ؟ أم روحٌ تماهى كالسرابْ ؟ هيَ قِبلةُ القلبِ المعذَّبِ بالنَّوى ومحجَّةُ الأشواقِ تدعوه الإيابْ أشتاقُها تصبو إليها مهجتي وأتوقُ مشدوداً إلى يوم المآبْ فأضمُّها روحٌ تعانقُ روحَها ونذوبُ وجداً بعد أن طالَ الغيابْ حكمت نايف خولي

ياعيد : ياعيدُ أكتبُ والأوراق أمزقها والدّمع يجري كما الأنهار منزلقا العين تدمع . قلبي يكتوي ألما ياعيد إنّ فؤادي ذُلّ واحترقا كنّا نمرُّ على الأحياء في فرح وما لبسنا على أجسادنا خُلَقا واليوم صار جدار البيت يحضننا ونرتدي من رثيث تالف خُرَقا وإن خرجنا لبعض الحي نرقبه لعلّ نلقى لطير الخير قد مَرَقا فلم نجد لجناح الطير مِنْ أثر لكن وجدنا غراب البين قد نعقا وإن أتتنا ضيوف من أقاربنا وجدت فينا لطيف العذر قد خُلِقا لذا ترانا طوال اليوم في نحب وكلّ منّا ببحر البؤس قد غَرِقا كَمٌّ عجاف من الأعوام قد ثَقُلَت وفي البلاد كأنّ السَّعد قد حُرِقا حتى أقاربنا تأبى المجيء لنا ولا مضيفٌ لنا في وعده صدقا تجوب أطفالنا الأحياء سائلة أين المضايِف ؟. لانلقى بها طبقا بناتنا صرخت : من بعد عزّتنا صرنا نجوب خوافي الحيّ والطُّرقا والدّمع منهمر والقلب مبتئس عيوننا جَمَدت قد أدمعت غدقا ربّاه أطفالنا تبكيك من وجع كما الفراخ ، فلا تُدْمي لها حُدَقا يا مالك الملك ندعوا من خوافقنا يا مِنْ لدُنك صغير الفرخ قد رُزِقا يا مالك الملك كان العيد يجمعنا واليوم منّا سرور العيد قد سُرِقا يا ربُّ هِبنا رغيد العيش في غدنا عسى ن...

سكرة... أنادم غيّها نخب السّلاف وأقذف ودّها بُعد المنافي وأشرع أخبر الأصحاب عنها وأشرح في عَنَا سكري خلافي أقدّ حِمَى كؤوسي بانكفائي على وهنٕ يدلل لانجرافي ٕوأقرع ماعنتني من عزيز فأغرق او أدوس الجمر حافي تسامرني المدامة في هواها لأسرف مفصحاً سرّ اعتكافي ويحضر طيفها من قعر كأسي يطالبني مراراً باعتراف ٍفأطرد ما عناه من رهيف ويأبى أن يعجّل بانصراف كأنّي باختماري رمت دنيا بمافيها تعاند باصطفاف ٍكأنّ الكلّ من جانٍ وإنس يقاسمني الرّياء على اختلاف عزمت ونال خمري من حراكي وأوعز ماعزمت بان يجافي تحاصرني نجومٌ قد تداعت وأقمارٌ تهلّل للطواف كغلمانٍ تشدّ بٓياقِ ثوبي فمن خلفي وحتّى بالحواف حسام درغام

القَـــوافِـــــل ===============-------------- الشاعر حسن منصور *************** إذا المَـــرْءُ رَبّـاهُ المُـــرَبّي فَـأفْــسَدا || فَــهَــيْهـاتَ أنْ يَنْسى الـذي قـــد تعَــوَّدا وَيَنْمو الفَتى جِسْماً وَعَـقْلاً وَمَــذْهَـباً || على الشَّرِّ، أوْ يَنْمو عَلى الخَيْرِ وَالهُدى وَما المَـرْءُ إِلّا نَخْـلَةٌ تـمَّ غَــرْسُـهـا || نَمــا مُسْـتـقــيـمــاً جِـــذْعُــهــا أوْ تَــأوَّدا وَأَفْدَحُ ما في الكَوْنِ غَرْسٌ نَما عَلى || غِــــذاءٍ وَمـــاءٍ آسِـنِ الـطَّــعْـــمِ أسْــوَدا وَكَـمْ مِنْ شُـجَـيْراتٍ تَـروقُ لِـنـاظِـرٍ || وَلكـنَّ في أثْـمــــارِهــا السُّــمَّ وَالـــرَّدى كَــذا كُـلُّ جــيـلٍ راجِــعٌ لِأُرومَــــةٍ || وَمَـــوْروثُـهـــا بـاقٍ بَـقــــاءً مُــــؤبَّــــدا فَـلنْ تَلِـدَ الأفْـعى سِوى مِثْلِ جِـنْسِها || وَلَـــنْ يَــلِــــدَ الإنْسـانُ إلا المُـــحَـــــدّدا وَهــا هِيَ أجْـيالُ اليَـهـودِ تَــوارَثَـتْ || مِنَ الشَّرِّ مَــوْروثاً عَــلى الدَّهْـرِ سَرْمَـدا تَأَصَّـلَ فـيـهِـمْ فِـطْــرَةً وَرَضـاعَـــةً || وَفي كُـلِّ شِـــرْيـانٍ سَــرى مُـتَـ...

القَـــوافِـــــل ===============-------------- الشاعر حسن منصور *************** إذا المَـــرْءُ رَبّـاهُ المُـــرَبّي فَـأفْــسَدا || فَــهَــيْهـاتَ أنْ يَنْسى الـذي قـــد تعَــوَّدا وَيَنْمو الفَتى جِسْماً وَعَـقْلاً وَمَــذْهَـباً || على الشَّرِّ، أوْ يَنْمو عَلى الخَيْرِ وَالهُدى وَما المَـرْءُ إِلّا نَخْـلَةٌ تـمَّ غَــرْسُـهـا || نَمــا مُسْـتـقــيـمــاً جِـــذْعُــهــا أوْ تَــأوَّدا وَأَفْدَحُ ما في الكَوْنِ غَرْسٌ نَما عَلى || غِــــذاءٍ وَمـــاءٍ آسِـنِ الـطَّــعْـــمِ أسْــوَدا وَكَـمْ مِنْ شُـجَـيْراتٍ تَـروقُ لِـنـاظِـرٍ || وَلكـنَّ في أثْـمــــارِهــا السُّــمَّ وَالـــرَّدى كَــذا كُـلُّ جــيـلٍ راجِــعٌ لِأُرومَــــةٍ || وَمَـــوْروثُـهـــا بـاقٍ بَـقــــاءً مُــــؤبَّــــدا فَـلنْ تَلِـدَ الأفْـعى سِوى مِثْلِ جِـنْسِها || وَلَـــنْ يَــلِــــدَ الإنْسـانُ إلا المُـــحَـــــدّدا وَهــا هِيَ أجْـيالُ اليَـهـودِ تَــوارَثَـتْ || مِنَ الشَّرِّ مَــوْروثاً عَــلى الدَّهْـرِ سَرْمَـدا تَأَصَّـلَ فـيـهِـمْ فِـطْــرَةً وَرَضـاعَـــةً || وَفي كُـلِّ شِـــرْيـانٍ سَــرى مُـتَـ...

محكي// مُسَكنات كاسات دهرك حنظل مرارا بتحلا اذا استعذبت تكرارا نار الدني كل ما تهب عليك اضحكلها رح تشهد فرارا لَ تلين عَ خطوب الدني بتنهيك خليك قاسي متل أحجارا توجه لربك خاطبو لبيك الايمان غرسه بتحصد ثمارا بكرا مَرح تلمح حدا بعينيك والموت سهمو رحى دوارا/ه بقلمي رامز دلول

رسالة إلى هكر الموناليزا ================ وتبيت مزهوا بما أينعته أثمرته والناس عنه لاهيه تضفي الجمال بكل حيٍّ وردة والغير يعبث بالمياه الجاريه الحقد طبع في النفوس وقسوة الغل يزوي في الصدور العاريه غدارة تنوي الشتات لخيمةٍ عمدانها من سنديان الباديه ترتادها بصفاقة كي تشتفي الغيرة الحمقاء تسلو العافيه فبجولة للريح تهدم قصرنا تفني الزهور تميت حتى الداليه الخيل في ساح السباق هجينة فالكل يعدو للجبال العاليه لا تستوي أهدافنا ياصاحبي الحلم نور في القلوب الصافيه الحق يعلو بالجليل وأهله وحثالة في القعر تحت الهاويه لينا الخطيب 1/5/2022

ليل العروبة سأل الرّبيع لمَ الخريف يطولُ وكأنّ قلبي في الأسى مشغولُ كان الجواب من الشّتاء مداده شاح الضّباب وغابني المعقولُ كلّ النّجوم تخبّأت عن ناظري من في الغشاوة ياترى مسؤولُ كالخيل يرمح في مسارٍ دائرٍ سبق الرّياح وما أتاه وصولُ حضّرت كلّ فراستي علّي أرى من كان في ستر الحجاب يقولُ أنا في الرّبيع مكامني والعمر بي يأبى الصّعود وفي الصّعود نزولُ جبلٌ أصمٌّ جابهته رسالتي والصّخر من حقد الورى مشغولُ كلّ السّيوف تكسّرت أنصالها إلّا يراعي نصلهُ مسلولُ من بحر حبري لو ملأت مكاتباً ما شاء أن يرد المياه جهولُ الغيرة الشّمطاء نامت فوقنا مُنِعَ الأريج وكُذِبَ المقبولُ وغدا الجواب سحاب صيفٍ عابرٍ لكنّه في نسجه معسولُ يا أمّةً نسفت قواعد بيتها دُفنت بتلك الذّاريات عقولُ من رافق الأزهار كبّله الثّرى ثمّ ارتقى فوق الورى مخبولُ منذ التّباشير الألى حلّت بنا أمشاج غيبٍ والرّؤى مقتولُ مازال في الأعراب عادات الخنا من ألف عامٍ في المصير تبولُ لن ينتهي ليل العروبة طالما الشّمس تُنكرُ واليراع خجولُ الظّلم أصبح عادةً وعوائداً للمال نَولٌ والنّسيج أصولُ أسوار بيت المجحفين...

قلت وفي سجال مباشر مجارياً هذا البيت : شهرُ الجمالِ أطيفكَ الجّذابُ ؟ أم ذا حضوركَ في القلوبِ مُذابُ ؟ ----------------------------------------------------- ---------ترنيمات عاشق--- ب الكامل غنّى الهزارُ وغرّد العنّابُ قد هام شوقي فاللّظى لهّابُ ليلى سترحلُ والفؤادُ مولّعٌ ولعاً تضيقُ بوصفهِ الألبابُ تبكي عليها اليومَ كلّ قصائدي تُدمى عيوني فالدّموعُ عُبابُ ماذا أقول وفي فؤادي غصّةٌ ؟ وأنا الذي تلهو به الأعصابُ ألأنّ ليلى قد غدت جذّابةً بل وردةً ورحيقها جذّابُ مابالها ضمن الضّلوعِ تغلغلت ؟ ولهيبُ جرحي يعتريهِ عذابُ في حبّ ليلى قد نسجتُ حكايةً يصغي لها العصفورُ والعنابُ لفراقها تغدو الحقولُ حزينةً تذوي البراعمُ ، تذبلُ الأعشابُ وتحومُ أطيارُ النوارس فوقها !! عند المساءِ وتُغلقُ الأبوابُ وحدي سأذهبُ باحثا عنها أنا بين الجداولِ ماؤها ينسابُ مسكٌ تضوّعَ من جبينِ حبيبتي من شَعرها تتناثرُ الأطيابُ لرحيلها أبكي وزادت لوعت...

احد مبارك وفطر سعيد حبيني حبيني ولنو من بعيد اكتر من هيكي مابريد قالولي عشق الارواح بيردك شب من جديد قالولي عشق الارواح بيخلي فكرك مرتاح علوا شوفك كل صباح برتاح وعمري بيزيد شو بتمنى ارجع شب حب الحلوات وانحب ويعودوا دقات القلب وبالغمزه اعطي مواعيد قولي بحبك لا تخافي راعي شعوري ولا تجافي وعيتي قلبي الغافي زيحي عن قلي التنهيد ليالينا بسرعه بتمر صبرنا حتى يحلى المر المحبه من الله سر الواجب عن دربا مانحيد حبيني وخليني عيش طاووس ومنفوش الريش بقدملك عمري بخشيش بشعري بغردلك تغريد حبيني ولو كنا كبار ولا تخلي فكري محتار بعدك حارق مثل النار وطلاتك احلى من العيد ٢٠٢٢/٥/١ سليمان ابو لطفي وسوف