المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2022

قصاصات شعريه119:للشاعر محمد علي الشعار من سوريا

قصاصاتٌ شعرية ١١٩ قليلٌ من الشعرِ الجميلِ مُرتَّلاً يُروِّيكَ عذّبَ الماءِ في ضِفَّةِ النهرِ ولكنَّ أحياناً يُخالِفُ شهدَهُ ويسقيكَ من مُرٍّ كما طَعْمةِ الحِبْرِ -- ولستُ على كثيبٍ ما فتُحرقَني ولستُ على سفينٍ ما فتُغرقَني أنا نجمٌ علا نجماً وباصرةٌ فنادِ سرابَكَ الأعمى ليُدركَني -- كلُّ الذينَ هَوَوا وقاموا غيَّروا أفكارَهم ما غيّروا أقدامَهُم شَدّوا حبالَ العزمِ في أرواحِهم صَعِدوا الجبالَ وزادُهم إِقدامُهُم -- مسكَ العجوزُ عصاهُ عكساً داخلاً فتأسّفوا لخريفِ عمْرٍ في الإيابْ قالوا لهُ : اِقلبْ عصاكَ فقالَ أخشى ... أنْ يُوسِّخَ أرضَكم ذرُّ الترابْ اِبقَ الحكيمَ ولا تَعجَّلْ سيّدي تلقَ الأمورَ بعُمقِها عينَ الصوابْ -- متى ؟ وقفتُ على ٱنتظاري كي أراكا وأنت ترى ولكنْ لا أراكا ستبقى وحدَك الإلهامَ روحاً ولاأرنو إلى أَحدٍ سِواكا فعجِّلْ يا شعاعُ اللهِ حتى تزيدَ الشمسَ نوراً من بهاكا فما للشوقِ غيرُ الضلعِ سُكنى ومُشعِلُ ثلجهِ جمراً أتاكا -- إذا لم يكنْ في العُمْرِ صخرٌ ولا حصىً فلن يَلِدَ النهرُ الجميلُ خريرا -- وأصبحنا تماثيلاً ...

يامنبع الإلهام:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

يا منبع الإلهام ................. يا منبعَ الإلهامِ حَرفَكِ هزَّنِي فعبيرُ حرفكِ عطَّرَ الأبياتا فدعي حُروفَكِ من حُروفي تصطلي قبساً ليحيي من يكونُ مواتا لم أرضَ إلَّا رأسَ نبعٍكِ..... منهلاً ماكنتُ أجتَرِعُ الحُثالَ.........بَتَاتَا وأُحِبُّ لحمَ الكتْفِ فهوَ يروقُ لي وَتَعافُ نفسي أن ألوكَ .. ..فُتاتا حتَّى بِعِشقي ...كانَ عشقي سامِياً فعشقتُ في أعلى الفراتِ .....فَتاةَ تهوى الصدودَ ....... تَمَنُّعاً وَتَدَلُّلَاً وَبِعِزِّ وَصلي........تُطفئُ المشكاةَ وتتيهُ شوقاً للعناقِ..............كَأنَّها قد خَزَّنَت بعدَ السلافةِ........قاتا جاءت قُبيلَ أوانِها .......كَ خديجةٍ سَبَقَت أوانَ الطَلْقِ..... والميقاتا فَرَسَت سفينتُها بِشاطئِ ... خافقي وَرَمَت على أضلاعيَ........المرساةَ ................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

حاضرة تدمر شعر نبطي:للشاعر غسان الضمان من سوريا

حاضِرة تدمر ( بالنبطي ) : تدمر عزوة العرب ومحصّنه بتيجان تيجانها من ذهب والماس مصنوعه واحات مدّ النَّظَر ، من السكّري لغرابْ فسلات عود النخل بالروح مزروعهْ جمّار جذع البلح ملَبَّس هْوايَ هموم وعِثْكال يبكي حزنْ وعْوادْ مگطوعه الگيصوم مسج الجّبل ، مْعَطّر بريحة هيل وعالرّملْ ويّا الحصى العيدان مطبوعهْ والآااااه صارتْ وجعْ ؛ بالرّوح گبل العينْ أزهار شيح السّهلْ ناحتْ على ضلوعه مِنْطارها من الغرب طَلْطَلْ على الواحات والحَجَل شّقْشَقْ حزنْ وطْيور مَخْزوعه هيّالْ علْوُ السّما يا مربى للغزلانْ كلّكْ روايحْ عطرْ من ورد مجموعه تدمر بضيّ الگُمَرْ بتْلَمْلم الزّينات والسّمَرْ حتى السَّحَرْ والدَّلَّه مَتْبوعه زَبّاء ياحسرتي ريت الزّمان يعود تبقى عروش العجم تيجان مخلوعه يشهد عليك الزمن والرّقُم والتّاريخ ملوك العجم والعدا بالوغى مصروعه تدمر مَلَكْت العرب والرُّوم والعجمان وقصورك مشَرّعه أسوار مرفوعه زوّارك توافدوا مِنْ سالف الأزمان مجموعه يمّك تجي وتروح مجموعه أهل الكفر مِنْ لفوا من گبلْ عشر عوام شبه الضّواري لفوا والنَّاس مفجوعه بس آااخ يا هالزمن يَمْغيّر الأحوال والفرح صاير حزن والنَّاس مو...

ان كنت:للشاعر عبد الرزاق الرواشدة من الاردن

( إن كنتَ ) يا عبدَ السُّوء كفى زيفا الحقدُ تبالى مورِدُه لن نهوى قولا ترغبُه ما كان الصِّدقُ يُردِّدُه ارحلْ عن دوحي لا تقربْ لحنُ الأوجاعِ نُجرِّدُه لن نسمعَ همسا يؤذينا فلتحذرْ هجرا يُرمِدُه أو ليلا غابت أنجُمُه تتمنَّى نورا يُرشِدُه فدعِ الأوهام ولا تنظرْ لِمراءٍ يُعرفُ مشهدُه إنَّ الإنسان كرامتُه أن يحمِلَ قلبا يُسعِدُه إن كنت لِقولي مُستمِعا سيموتُ الهمُّ ومرقدُه ويعودُ الحبُّ لمن نسجوا الحانا كانت ترفِدُه ------ عبدالرزاق الرواشدة \ الخبب

لا تفكر حالك شاطر:محكية للشاعر مازن برهان قاسم من سوريا

** لا تفكر حالك شاطر !! حتى مراااادك تناااال .. وتنجح وتكيد العزااااال صفّي اااالنيّة وتذكّر .. شو قالواااا اهل الامثال بالتجاااارب والخبرة .. وبالامثوووولة والعبرة ولدت بالراس الفكرة .. وعليها تربت اجياااااال فكررر بعقل وحكمة .. قبل ماااااااا تقول الكلمة يااااما بعزيمة وهمة .. عاشت وانتعشت آماااال وخلي الصدق عنوانك .. والعدااااااااالة ميزانك لو مرة الصاحب خانك .. لا تكيل بنفس المكيال وعالحلوة وعلى المرة .. بعمرك لا تخون العشرة ومن غيرك خود العبرة .. لو مرة زماااااانك مال ومع رفقاتك إيد بإيد .. بتبقى مسرور وسعيد بالمي العكرة لا تصيد .. وتتحالف مع الاندااال لا تفكر حاااالك شاطر .. لما ترااااااااوغ وتناور مهما بالعفة تحااااضر .. بتسقط بهزة غرباااال

اتركني لوحدي:محكية للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

. اتركني لوحدي اتركني لوحدي عيش مع فني اشعر بحالي عايش بجني مابحب اسمع وشوشات الناس كتر اللعي والحكي جنني مابحب اسمع وشوشات الناس كترالحكي بيعمل وجع بالراس الشاعربطبعو مرهف الاحساس بتنزل دموعو لو سمع عني اتركني لوحدي عيش بهداوي ماقدرت جرح البلقلب داوي خيط المحبةانقطع شو بساوي ولفي هجرني وابتعد عني بوعا الصبح بنزل على البستان بشم الهوى وبنادم الريحان عصافير معها بترقص الاغصان بتصدح قصايد حب بتغني بطلع من البستان ع التلي بناجي اله الشعر وبصلي من بعيد بسمع صوت بيقلي قرب لعندي ليش مستني صوت المنادي هز اعماقي غير الصدى للصوت مابلاقي بحكي بهداوي بسال الساقي معقول ساكن هون شي جني بكسدر مع الساقي على النبعه بعد الشرب برتاح ع الربعه بتحمى الشمس وبهم بالرجعه راضي بحياتي وهيك متهني برجع عبيتي بيخلص المشوار بالبال عم تتراكم الافكار بكتب خواطر برتجل اشعار بسقي القوافي خمر من دني من ديواني الجديد حواش الغزل سليمان أبو لطفي وسوف

سجال العمر:مقطوعة شعرية للشاعر محمد عزو حرفوش من سوريا

سجال العمر.. صليلُ الشوقِ كالشّعلِ رسولُ الغيثِ والمقلِ دنانُ العطرِ أترعها حنينُ الوصلِ للأملِ لهيبُ الشوقِ يُخمدُهُ عناقُ الروحِ و القُبلِ رفاتُ الهجرِ يَبعثها قصيدُ الحبّ والغزلِ كلامُ العشقِ أصدقُهُ شفاءُ النفسِ والعللِ. رجاء العينِ يحكمهُ صنيعُ النحلِ للعسلِ خلاصُ المرءِ يتبعهُ وليدٌ جاءَ من قبَلِ. لعمري ما غفتْ عينٌ تلاحقُ موضعَ الزّللِ. .. محمد عزو حرفوش.

وميض العتمة:قصة قصيرة جداً للكاتبة الاديبة العراقية ليلى المرّاني

وميض العتمة ليلى المرّاني / من العراق قصة قصيرة جدا هرعت إليه حين سقط عكّازه، متلمساً عبور الشارع الذي يختنق بعشرات السيارات مسرعةً تسابق الزمن... سحبته بلطف إلى الرصيف حاملةً عكّازه.. - تمهّل، سأساعدك. انساب صوتها دافئاً، متسلّلاً إلى عروقه؛ فأنعشها... ارتاح لملمس يدها الناعمة، تمنى أن تطول اللحظات ممسكةً بيده... ولأول مرّة يغصّ بأمل موؤود، أن تضيء عيناه ويرى وجهها... اعتاد العتمة منذ فقد بصره صغيراً في حادث دهس، بل وارتاح لذلك؛ فقد أعفته من رؤية قبح الوجوه وتلونها... يعيش عالمه الهادىء مستكيناً راضياً... لكنه الآن يرفضه، يريد أن يرى الوجوه، وجهها هي بالذات، تلك التي أنعشت برعماً في قلبه كاد يذوي. - صوتك له رنين جميل وعذب. قال باستحياء، ونار تلتهب في وجهه... ابتسمت.. - ووجهكِ. - ما بهِ..! - جميل حتماً كصوتك. شرقت بغصتها.. تسابقت دموعها تجيب بصمت وهي تتلمس أخاديد حفرتها نار الحامض الحارق الذي قذفه في وجهها زميلها في الجامعة، ذلك العاشق السمج الذي رفضته. بحركةٍ مفاجئة مدّ يده يتلمّس وجهها، انتفضت.. - لا… حذار أن تفعل. صوت متشنّج فقد كلّ رنينه اخترق مسامعه، جفل، سقط عكازه… وذوى الب...

الارض مشفى:للشاعر القدير حكمت نايف خولي من سوريا

الأرضُ مُستشْفى أسيرُ على الدُّروبِ المُقْفِـراتِ وحيداً تـائِـهاً عَبْرَ الفَلاةِ فلا العَيشُ الرَّغيدُ يُريحُ قلـبي ولا الأوْهامُ أو وهَجُ الحياةِ شَقَيتُ وللشَّقاءِ أظَـلُّ دَومـاً وفيَّاً في الحَياةِ وفي المَماتِ وأبْحَثُ كُلَّ يومٍ عن حَيـاتي فأبقى ضائِعاً في المُبْهَماتِ رأيتُ البعْضَ يَعْشَقُ كُلَّ وهْمٍ ويُغْري البعْضَ حُبُّ الغانياتِ رَبيبُ اليُسْـرِ يَقْتُلُـهُ رَخـاءٌ ويَقْتُلُ بعْضَهُمْ ظُلْمُ الجنـاةِ وهذي الأرضُ مُسْتشْفى يُداوي جُنونَ النَّاسِ طُغْيانَ الطُّغاةِ ويا ليتَ الدَّواءَ بذاتِ نَـفْـعٍ لأسْرَعتِ النُّفوسُ إلى الأُساةِ ولكنْ كيفَ يَشْفي من جُنونٍ دواءٌ فيه كُلُّ الموبـِئـاتِ يَذُرُّ على كَيانِ الرُّوحِ سُمَّـاً فَتَغْرَقُ في الوحولِ الآسناتِ مَشافي الأرضِ تُنْبِتُ كُلَّ داءٍ لحاها اللهُ من مُسْتشْفيـاتِ حكمت نايف خولي

مركب الموت::محكية للشاعر محمود احمد علي من سوريا

....مركب الموت.... شو صار مدري بحالنا شو صار عيون عم تذرف دمع وقلوب محترقه جن البحر واتحرك معو الاعصار ضعف الامل واشتدت العلقه كبر المصاب والضحايا كتار غابوا اللي كانوا بالامس رفقه معروف انك بالطبع غدار وقاسي القلب ما بتعرف الشفقه رح قول عنك يابحر جزار غيبت ناس عم تسعى ورا رزقا لكن ياربي شاءت الاقدار قرب الاجل وما اكتملت الصفقه يارب واسي قلوب عم تنكوي بالنار يارب دخلك واترحم على الغرقى.........مع تحيات المحامي والشاعر محمود احمد علي

لأجل عينيك:للشاعر احمد تاتو من سوريا

لأجل عينيكِ قد قارعتُ أزمانا حتى غدوتُ صريعَ الوجد حيرانا لا أرتجي من غدي إلا معانقةً بين الجفونِ تزيدُ القلب تِحنانا حوراء أغوتْ بهمس اللحظ ذائقتي فاستشعرتْ لغتي بَوحاََ وكِتمانا أمطرتُها ولهاََ فاحتار خافقها أهديتُها شغفاََ ترجوهُ أحيانا أرْخت حبائلها فاستنفرتْ شغفي من لوعة الوجد قد أعلنتُ عصيانا قد راودتني على نفسي مخاطِبةً مني الفؤاد أعِدْ عمري كما كانا أجبتُها وسكون الليل يرقبني مهما كبرنا يكون العمر سِيّانا فالعمر ليس سنيناََ قد قضيناها العمرُ كمْ نَعِمَتْ بالوصل روحانا هذا فؤادي وإنْ أغوتهُ فاتنةٌ لا يرتضي غيرها للعشق عنوانا

رجولة الفكر:للشاعر المبدع رمضان الأحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

رجولة الفكر .............. زَرعتُ في رَحمِها طفلاً.... فأرهَقَني فاستغربَ القومُ إذ أسميتُهُ (وَطَنِي) في آخر الليل..جاءت نحو مخدعنا تغزو خياليَ.... في سيلٍ من الفِتَنِ جيشٌ من العهرِ والإرهابِ يرأسُهُ مسخٌ ...غريبٌ حقودٌ دونما بدنِ أَنَّت رجولةُ فكري من... إثارَتِها فَبِذرةِ الفِطْرِ لا تنمو .....بلا عَفَنِ تبتزني بشفاهِ الغيِّ .... .....يسبقها كَفٌّ خبيرٌ بِصنعِ اللحدِ.... والكَفَنِ جاءت إليَّ لكي تغتالَ......خارطةً تمتدُّ مِن قِممِ الأوراسِ.... لليمنِ قالَت :أنا الثورةُ الحمراءُ...قلتُ لها: وَمَن يقودكِ: قالَت: قادَنِي رَسَنِي قلتُ :الشِعَارُ؟... فقالت:لستُ أعرِفُهُ ينبِيكِ فيهِ الذي ما زالَ.....يدعَمُني فقلتُ :مَن ذاكَ؟؟..قالَت :إنَّهُ شَبَحٌ يهوى الخَفَاءَ ...وَلم يَظهَر إلى العَلَنِ حدَّقتُ في وجهها حيناَ وقلتُ لَها وَغَصَّتِي بثنايا الروحِ .... تخنقني: (نيرونُ) أحرَقَ روما مِن حماقَتِهِ وأنتِ أحرقتِ آلافاً مِنَ.... المُدُنِ ....................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

قصيدة حزن :محكية للشاعر علي عبد النبي من سوريا

قصيدة حزن يا دموع عيني حرقتي القلب والاجفان ويا نار قلبي على اللي فارق حبابو ويا لوعتي تعودتْ روحي على الأحزان يا ريت دمع الحزين يرد غيّابو شو عاد ينفع صبر ودموع عللي كان قلبو مشرع لكل الناس أبوابو حكمة و وفاء وكرم لو تقصدو يا فلان من قبل ما تندهو بيوصلك جْوابو يا خسارة العمر رحلة مالها عنوان بلحظة أسى بتنتهي وبيندبو صحابو وبيصير ذكرى وصور راحل على الحيطان ومنصير نبكي ع روحو ونحفظ تيابو واللي بِعٓزي قلوب الأهل والخلان إنو قدر ربنا مكتوب ع الإنسان والصبر حكمة بأساها قلوبنا دابو

حماة مدينتي:للشاعر حسين المحمد من سوريا

----------------( حماةُ مدينتي )--------------- حماةُ مدينتي وبها أباهي بدوّار المحطّةِ والسّباهي وأدعو الله في قولٍ جميلٍ عليها اليومَ فرّج ياإلهي حدائقها ستنعشُ لي فؤادي وللأطفالِ فيها من ملاهي مساجدها تؤذنُ كلّ وقتٍ وفيها الناسُ تسجدُ بالجّباهِ نواعيرٌ تئنُ بلا فتورٍ !! وعاصيها يثيرُ من انتباهي بلابلها تغنّي كلّ صبحٍ أقلّدها بلحنٍ من شفاهي بساحتها الجميلةِ رحتُ أمشي وفيها الوردُ يبدو ثمَّ زاهي فأقبل ياصديقي قم نزرها على جاهِ الأحبّةِ ثمّ جاهي ونشربُ من مطاعِمها شراباً ونجلسُ ساعةً ضمن المقاهي أنا أدعوكَ كي تأتي إليها بفصلِ الصّيفِ ياعبدَ الإلهِ ----------------------------------------------------- شعر : حسين المحمد / سورية / حماة / محردة -----------( جريجس ) ٢٤/٩/٢٠٢٢

جنون البحر:محكية للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك عليكم والرحمه لأرواح ضحايا المركب المنكوب جنون البحر جن البحر وارتفعت الامواج وصفرت رياح الموت مجنوني والبحر كشر عن نيابو وهاج قلن قبل درب الموت سموني مركب سفر وعليه كم محتاج والهدف قصد بلاد ميموني لا تفتكر سواح او حجاج من العوز هربانين ياعيوني من بلاد مو باقي بليلا سراج يضوي الدرب بعتمات كانوني لا الغايه فضه اوذهب او عاج بدهم اكل ولبيوتهم موني هجروا وطن كلو شقا وازعاج وصرخة طفل بيقول طعموني والولد تايحظى بعطف وغناج قلن لأهلو ع غير بلاد ودوني عم الفقر والمرض مالو علاج ياريت لا خلقت ولا جبتوني المركب بعرض البحر مال وماج بلعو البحر ياخيبة ظنوني هبوا اهالي رواد فواج فواج لما المنادي صاح غيثوني الناجي قال للمنقذ ياابني حاج كنتوا مع ولادي موت خلوني ٢٠٢٢/٩/٢٥ سليمان ابو لطفي وسوف

الشاعر شو بدو:محكية للشاعر علي عبد النبي من سوريا

الشاعر يا أهل الحب شو بدو ألا قلب صافي يقف حدو تا يسعدو لو جارت الايام وبلهفتو يحافظ على ودو بدو عيون بتمنحو الالهام لمآ الظروف عليه يشتدو بدو وجه بيخفف الالام لمآ ليالي العمر يسوَدّو الشاعر بيقضي الليل ما بينام دقات قلبو ما بينعدو بلبل بصوتو بتنجلي الأنغام ع نغمتو الأغصان بيردّو واليوم لمآ كترة الأقلام صار الشعر شغل اللي مالو شغل وكل مين أوزانو على قدو

احمد الحزوري:للشاعر مصطفى يوسف القادري من لبنان

(( أَحمَدُ الحَزُّورِي )) "سِبْلِينُ" قالَتْ : لا شَهادَةَ زُورِ صَنَعَ الكَوادِرَ "أَحمَدُ الحَزُّورِي" و"الشَّجْرَةُ" الخَضْراءُ قَد شَهِدَتْ لَهُ "بِمُخَيَّمِ البَصِّ" الفِلَسْطِي الصُّورِي ها شَمْسُهُ قد أيْنَعَتْ أثْمارَ شَجْ رَتِنا ، بَدَتْ نَوّارَةً بِزُهُورِ ذا "أَدْهَمُ الشَّرقَاوِ" و"الحَنَفِيُّ" ثُمَّ أَنا تَلامِذَةٌ وخَيْرُ ثُمُورِ ظُلُماتُ الجَهالَةِ في الحَياةِ تَغَلْغَلَتْ بِالعِلْمِ نَسْطَعُ في الدُّجَى كَبُدُورِ شَيْخُ الفَصاحةِ ، ما رَأيْنا مِثْلَهُ! العِلْمَ دَرَّسَ مُفْعَماً بِالنُّورِ وإليْهِ كُلٌّ عاجِبٌ ، مُتَوَلِّهٌ وعَلَى الدُّرُوسِ مُواظِبٌ بِحُضُورِ فَبِوَجْهِهِ الطَّلِقِ المُنِيرِ مُرَحِّبٌ مُتَصَدِّقٌ بِمَحَبَّةٍ وسُرُورِ ولَقد نَهَلْنا مِنْهُ كُلَّ مَعرِفَةٍ لَكِنْ كَتَبْنا فِيهِ بَعضَ سُطُورِ لَولاهُ لَمْ أَكُ شاعِرَ الفُصْحَى لَكُمْ تَاللهِ لَسْتُ بِكَاذِبٍ بِشُعُورِي مُتَسَلِّحاً بِالعِلْمِ ، فِيهِ زِينَةٌ سَيْفٌ مُحَلًّى ، فِيهِ كانَ ظُهُوري لَيَطِيبُ نَظْمِي فِي أَبِي نَظْمِي القَ...

إلى مغروره:للشاعر الكبير رمضان الأحمد /ابو مظفر العموري من سوريا

إلى مغرورة .............. يا حلوةَ الشفتينِ لا تتأفَّفي إنِّي بهذا الحَدِّ منكِ سأكتفي فطريقةُ التَعبيرِ تلكَ تغيظني عُذراً.فقد سَئِمَتْ غباءكِ أحرُفي بعضُ النِّساءِ إذا اهتممتَ بشأنها صَلَفَتْ وَمن وَثَقَتْ بنا لم تَصلُفِ ما كانت الرعناءِ تشمخُ عالياَ إلَّا لِخفَّةِ عقلها المتخلِّفِ خَلِّيكِ عاقلةً ولا تتخيَّلي إنَّ التَّكَبُّرَ قد يزيدُ تلهُّفِي إنَّ التواضعَ خصلةٌ محمودةٌ والطيرُ إن يعلو كثيراً يَختَفِي والصوتُ يأتي هادراً وَمُجلجِلاً إنْ أخرجوه بضربِ طبلٍ أجوَفِ والأرضُ هادِئةً بِكُلِّ تواضُعٍ والبدرُ لولا ظلُّها لَم يَخسُفِ والنَّارُ مَهمَا أُسعِرَتْ وَتَطاوَلَتْ إن غابَ عنها الأُكسجينُ ستنطَفِي إيَّاكِ أن تتوَهَّمِي يا طفلتي إنِّي أهيمُ بِحسنكِ المتزخرفِ أو أن أزيدُ صبابةً وإثارةً وتَعَلُّقاً في طبعكِ المتعجرِفِ ما كنتُ أعشَقُ حيزبوناً ....تَدَّعي عهدَ الشبابِ بصدرِها .المتحرشفِ خَلِّيكِ واثِقَةً وَلَستِ عَنيدةٍ وَنَقِيَّةً لكنْ بدونِ تَصَوِّفِ وَشقيَّةً لكنْ بدونِ حماقةٍ وَحَريصةً لكنْ بدونِ تَخَوُّفِ وَصريحةً لكنْ بدونِ وَقاحةِ وَأنيقةً لكنْ بدونِ تَكَلُّفِ و...

ألجم هوى النفس:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

ألجم هوى النفس ألجم هوى النفس لا تبقيه متقدا وإن عجزت فلا تعلم به أحدا لن يخب حبك من إخماد جذوته بعد التجذر رد الفعل ضاع سدى ما أنت إلا كأوراق مكدسة يخط فيها بما تجنيه منفردا إن العيون ستفشي السر من وله أما القلوب ستحكي الحرف معتقدا مهما حرصت على كتم الهوى فله بعض من الوقت لكن قد نراه غدا ما للحقيقة زيحت عن مواضعها هلا سيرشد مفتونا بدون هدى كم تنتشي الروح من أنفاس طلته والنبض من عشقه للإنبعاث صدى ما غادر الشعر لكن غاب ملهمه هما الحياة وبالأفراح متحدا مهما كتمت من الأشواق مظهرها بعض اضطراب ورعش الثغر مضطردا خارت لساني وآمال الدنا نزحت عن اللذائذ إلا القلب ما بردا أطفأت كل شموع الحب من نظري حتى بدوتي فشع الحب واتقدا. الياء بدل الكسرة للتوضيح في كل جزء وفي الأضلاع موطنها أصلا وفرعا وفي الشريان منعقدا $$_____$$$$$$_____$$$$$$____$$ عبدالرحمن القاسم الصطوف

يابحر:محكية للشاعر مازن برهان قاسم من سوريا

**- يا بحر .............. يـا بحـر تـلطَّـف فـيـنــا IIII ولا تقـسى كتـيـر عليـنا خـلّي بمـوجـك حـنـيّـة IIII إجـبـــاري عـنّــا جـيـنــا هـربـنـا من غـدر الأيـام IIII ومن ظلم اغتال الأحلام وقــررنــا بحضنـك ننـام III لا تـغــدرنــا وتـرمـيـنـــا يـا بـحـر تحمّـلنا شوي IIII روق عـلينا وقول خطـي بيـن الـدمّ وبـيـن الميّ IIII عــم تـغـــرق أمـانـيـنـا نشـفت بالعين الدمـوع III عاللي مهاجر والموجوع كل ساعة ويوم واسبوع IIII بـنــدعـي الله ينجـيّـنـا يـارب تلـطّـف بـالـناس IIII تعبنا من حبس الأنفاس اشتقنا لصوت الأعراس IIII والـفـرحـــة بـلـيـالـيـنـا وارحـمنـا ويسّر يــارب IIII وسهّل عـلينا كل صـعـب وخلّينــا نودّع هالحـرب IIII ونسـتـقـبـل أهـالـيـنــــا

موقف ورد:للشاعر غازي سلهب من سوريا

موقفٌ ورد ٌ مطارُ الشعرِ في الشريان ِيا غادة عضيد ُالجهلِ يجحدُهُ غفولٌ غاص تكوينَه وقد أعماهُ تلوينَه لأسرٍ دسّ مضمونَه رأه ُ بسورِ طروادَه فثارَ الشعرُ ينقُِدهُ برصدِ اللقح ِفي الزهرِ ولثم ُالنحتِ للصخرِ يُدغدغ ُنشوة َالفكرِ ونسجُ الروضِ يرتادَهْ ونبضُ القلبِ ينشدُه ُ بعطرِ الحبّ يكتبُهُ الى الولهانِ يسكبُهُ جهات ُالكون ِ تشربُهُ رعيٌ قبلََ أسياده محارُالحب ِصائدُهُ برضب ِاللثم ِعمدَهُ وخلفَ الضلع ِنضّدهَُ فضم ّ الوصلُ مَوسِده لباقي العمرِ زَوَّادَة تناغي الهالَ في الفنجانِ يا غادة

أحب الشام، تطريز:للشاعر حسين المحمد من سوريا

تطريز عبارة ( أحبُّ الشّام ) من الوافر : ----------------------* *--------------------- ا - أحبُّ الشّامَ في قلبي وروحي فغيرُ الشّامِ من يَشفي جروحي ؟ ح - حماها اللهُ من غدرٍ ولؤمٍ ومن كبوِ الحصانِ أوِ الجّموحِ ب - بلادُ الشّامِ من أصلٍ عريقٍ !! وقد ترقى لآدمَ ثمّ نوحِ ا- ألا واللهِ إنّ الشامَ فخرٌ فكم أعجبتُ في بلدِ الفتوحِ ل- لتفخرَ شامنا في كلّ يومٍ بنصرٍ قد تأزّرَ في السّفوحِ ش - شعوبُ الأرضِ تألفها جميعاً وتأتي نحوها يومَ النّزوحِ ا - أنا أعتزُّ في شامي كثيراً وكم ياشامُ أسعى للطّموحِ م- مناي اليوم أسكنُ ضمن شامي أمتّعُ خافقي أو نبضَ روحي ------------------------------------------------------ شعر : حسين المحمد / سورية / حماة / محردة -----------( جريجس ) ٢٢/٩/٢٠٢٢

غرام:للشاعر محمد عزو حرفوش من سوريا

غرام.. قبّلْتُها.. فَتَمَايَلَتْ مِنْ قُبْلَتي.. والخدُّ أَصْبَحَ بَعْدَ ذَلِكَ قِبْلَتَي. أَرِقٌ أُنَاجِي وَصْلَهَا إِنْ غَادَرَتْ. وَأَشُمُّ ذَرَّاتِ العُطُوْرِ بِحُجْرَتِي. وَعَلَى الجَّبِيْنِ رَأَيْتُ نُوْرَاً شَارِدَاً يَسْرِي كَهُدْبِ اليَاسَمِيْنِ لِبَسْمَتِي. فَأَخَذْتُ نَاصِيَةَ الأَمَانِيَ حَالِمَاً بِغَدٍ عَسَى أَنْ لَا يُبَارِحَ مُقْلَتِي مَا كُلُّ مَنْ ذَاقَ الخُمُوْرَ نَدِيْمَهَا قَدْ عَتًّقَتْ خَمْرَ الشِّفَاهِ لِلَيْلَتِي. .. محمد عزو حرفوش.

وصية شاعر:للشاعر القدير حكمت نايف خولي من سوريا

وصيَّةُ شاعر أملي أموتُ بقريتي في الكوخِ بيــن أحبَّتي والأهلِ والجيرانِ وأُودِّعُ الدُّنيا بدمعةِ شاعرٍ ..... سئِمَ الحياةَ وقسوةَ الأحزانِ وعلى غِناءِ الطَّيرِ أُدفنُ في الثَّرى ..... بين الحصى والزَّهرِ والرَّيحانِ لا نعشَ يحبسُني ولا ثوبَ الرَّدى ..... مُتعرِّياً حرَّاً من الأكفانِ ومُشيِّعوني هم سُلافةُ رفقتي ..... ومن الفَراشِ وجُندبِ الوديانِ من كلِّ مخلوقٍ يدبُّ مسالماً ..... ومن الظِّبا والأيلِ والغزلانِ لا كاهناً يتلو عليَّ صلاتَهُ ..... حتى ولا شيخاً من الأديانِ هذي الطُّقوسُ مراسِمٌ عبثيَّةٌ ..... ترمي بسطوتِها على الإنسانِ فتُحيلُهُ عبداً أسيرَ ضلالةٍ ..... وجهالةٍ في خدمةِ الكهَّانِ وتُسمِّمُ الإدراكَ منهُ فيغتدي ..... متخدِّرَ الإحساسِ والوجدانِ فالعقلُ نورٌ من إلهٍ خالدٍ ..... حاشاهُ يُطوى في التُّرابِ الفاني هو خالدٌ ويُثابُ دون وساطةٍ ..... ويعودُ بعد الموتِ للديَّانِ والجسمُ يفنى في التُّرابِ وينتهي ..... قوتاً يُقيتُ جحافِلَ الدِّيدانِ وإذاً فما نفعُ الصَّلاةِ وقد غدتْ ..... أجسادُنا نُتفاً من الإنتانِ ؟ أنعودُ بعد الموتِ في أجسامِنا ..... من بين زَرقِ الدُّودِ والغ...

طعنة:للشاعر د عبدالله دناور من سوريا

طعنة ____________________ لقد صدتَ قلبي بسحرك وأغراه وقد بفكرك فغرّد شعرا لحبّ أغانيه كانت لطهرك وآمنت جدّاً بحبّ أراك به اليوم تشرك وسرّاً طويتُ بصدري له قد أسأت بجهرك وما تشتهي لك أهدي تشير.......أقول بأمرك فماذا جرى هات قل لي هو الآن يشوى بهجرك لقد كان مرّاً هواك أنا وهو حرنا بأمرك بإيمانك القلب نار واليوم يصلى بكفرك وظلّ على العهد سمحا إلى أن طعنتَ بغدرك ستندم يوماً عليه وتشقى وتشقى بعمرك _______________________ د.عبدالله دناور ١٧/٩/٢٠٢٢

جحيم صقيعي:للشاعر رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

جحيم صقيعي ................... قالت : لَقد مَنَعَ الهيامُ.... هجوعي قل لي بِرَبِّكَ:كيفَ نِلتَ خُضوعي؟؟ وأنا التي تخشى الكماةُ .......نِزالها حَطَّمتَ تِرسِي....واخترقتَ دُروعي وأنا المقاوِمةُ اللدودُ ........لِرَغبتي فَزَرَعتَ فِيَّ ثَقافَةَ ..........التطبيعِ مِن أيِّ فجٍّ قد أتيتَ .........لتبتغي حجَّاً لِمَرقَدِ عِشقيَ ........الممنوعِ وأراكَ (جيفارا) الغرامِ .......أتَيتني وَشحنتَ ثورة شعبيَ المقموعِ ظَمأى ...على نهرِ الفراتِ ولهفتي لم يَروِها وَشلٌ من .......الينبوعِ مِن نارِ هجركَ قد فتكتَ بخافقي وجعلتني أبكي بغيرِ ........دموعِ زِدني عِناقاً فالضلوعُ .... تَشابَكت فضلوعُ صدركَ قد أَسَرنَ ضلوعي ليظلَّ غُصنكَ شامخاً .....مُتَمَرِّداً فتميدُ من ثقلِ الثمارِ.......فروعي والثم شفاهي......وارتشفني رَشفَةً لٍتَزيلُ جوعكَ للعناقِ ......وجوعي ينسابُ سحرُكَ في لهيبِ...مشاعري فتذوبُ مِن حرِّ اللهيبِ....شموعي أَيقَظتَ كلَّ خَلِيَّةٍ ..... قَد أُخمِدَت مُذ ألفِ هَجرٍ في جحيمِ صقيعي بتمازجِ الأجسادِ .......ينتحرُ اللظى والنبضُ يَهدأُ في انتشاءِ نجيعي ..................... أبو ...

وينك وين:محكية للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

. وينك وين وينك ياحلواي وين طولتي الغيبه عاالزين ناطر بدو يلاقيكي قبل الغيبه حد العين ناطر قبل غياب الشمس يشرحلك حبو بالهمس وعدتيه وماجيتي امس قلق وما نامتلو عين مشتاق كتير يضمك ياخد بوسه من تمك كل ما قلك لا يهمك ليش بيحمروا الخدين اختارك نقاكي عروس خدك حلمو صار يبوس وبيعرف حالو منحوس مالو حظ من الحلوين الدنيا موسم صيف وحب سهرات وحفلات وشرب دخلك حني وهني القلب الفيكي معلق من سنتين بكرا بيطلطل تشرين وما بيبقى عنب ولا تين جينا نصيف مبسوطين ونوفي شو في علينا دين بيصفر الورق بأيلول وليل الشتويه بيطول معي ام رمش المكحول بتعيشي عمرك عمرين ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

تلطيف جو:للشاعر حسام الدين وجيه درغام من سوريا

تلطيف جو... فستانك المخلوع عن فستان زهوا تلبّس حفنة الخيطان ببقيّةٍ من بعض ما أبقيته بشراذمٍ من قطعة الساتان أحييت ميتا فرّقت أشلاؤه يبكي بجسمك غربة الأبدان ٍحتّى تحدث فيك بعض غوازي وقلاع بضّك عوجلت بسنان فهنا تضرع شاكي ومعذب وهناك قاتل آخر الفرسان وعلى صفاحك نوحرت عصبية فتفتقت وتنازع الحيان .. حسام درغام

وطني الجميل:للشاعر القدير ابراهيم محمد داديه من اليمن

. ( وطني الجميل ) شِعْر/ ابْراهِيم مُحَمَّد عَبدهْ دَادَيهْ- اليمن -------------؛--------- عَرفتُكَ يا مَوطِني بالسَّعِيدْ وحُبكَ فِي مُهجتِي والوَرِيدْ سَتبقَى علَى اﻷَرضِ يا مَوطِني تُزينُها مِثلَ عِقْدٍ فَريْد غداً سَوفَ تغدُوا عَرِيسَ الدُّنا وشَمسَاً تدُكُّ الظَلاَم البَليدْ سَيبزُغُ فَجرُ المُنى عِندنَا ويَبدأُ فِي العُمْر يَومٌ جَديدْ ويُشْرِقُ صُبحٌ جمِيلٌ لنَا ويرجعُ تاريخُ عهدٍ رغَيدْ وتغْدُو المَآسِيْ مِنَ الذِكْريَاتْ نُحدِثُ عَنْها الزَّمانَ الوَليدْ وكُلُّ المَصاعِبِ فِي دَربِنا سَنَجْتازُها رَُغْم كُلّ الوَعِيدْ مَع الصَّبرْ تُصْبحُ أحلاَمُنا علَى اﻷَرْضْ حقاً وشيئاً أَكِيدْ وبِالجُهْدِ والصِّدقِ نَجنِي بِها ثِماراً كَمَا نَشْتَهِي أَو نُريدْ وَنبنِي علَى الخَيْرِ بُنيانَها وتَحْيا بِلاَدِي بِعَصرٍ مَجِيدْ وتَخْضَّرُّ بالزَّرْعِ وِديَانُها ويَبقَى بِها كُلُّ شَخصٍ سَعِيدْ ونُنْْشِ...

ضجيج الغروب:نص نثري بقلم الاسناذ محمد عزو حرفوش من سوريا

.. ضجيجُ الغروبِ.. الساعة الآن تشير إلى غروبٍ إلّا عنقود نبضات. وكأنّ الشمسَ حين تخبو تُضرمُ جمر الآهات وتوقدُ الحنين بين الضلوعِ وفي أوردةِ الحياة. كم يرهقني بكاء الشموعِ واحتراقٌ يرقص غضباً أو فرحاً كالفراشات. كلّما جنَّ ذاك الليل الحالك أيقظَ صمتُهُ خزنةَ الذكريات. ما أقساهُ وأحلاهُ آه و آوّاهٍ لو أُدركُ سحرَهُ كيف يحملُ الشوقَ سرّاً على أجنحةِ النسمات؟ يزلزلُ قواريرَ العطرِ النديّ في أنسجةِ فؤادي الشقيّ فيضوعُ شذاهُ في الرّوح ساعاتٍ وساعات. أستعجلُ الفجرَ البصير علّهُ ينجني ولو قليلاً من نداءاتِ عشقٍ استنفذتْ كلّ الكلمات. يستقبلُ صمتي وجهَ الشمسِ بعيونٍ مرهقةٍ كليلة النظرات. أُوْدعُهُ صندوق وجعي يحملُهُ ليبلغَ وجهَ المجرّات. وألملمُ ما تبعثرَ منّي في ليلٍ رحلَ عنّي تاركاً نبضي يتيماً سقيماً مترقّباً لغروبٍ آت. .. محمد عزو حرفوش..

أين الشواعر:للشاعر الكبير حسين المحمد من سوريا

--------------* أينَ الشّواعرُ ) *--------------- أينَ الشواعرُ كي يقضّوا مضجعي ؟ ويقالُ عنّي قد صرعتَ الأصمعي جاريتُ ( شوقي ) في قصائدَ عدّةٍ منها ( سلوا قلبي ) بمدحٍ أروعِ والله لو علم ( الفرزدقُ ) من أنا ؟ ماعادَ ميّزَ للجّهاتِ الأربعِ هاتوا جريراً كي أداعبَ شَعرهُ وبهِ أجرّبُ شفرتي أو مبضعي ِ أمّا ( جميلُ ) فراح ودّع بثنةً من خوفهِ من خوضِ معركةٍ معي جاريتُ قيساً في الصّبابةِ والهوى وبحبّ ليلى كنت فيهِ المدّعي يا ( عنترَ العبسيّ ) سيفكَ قاطعٌ فهل استطعتَ بأن تقضّ لمضجعي ؟ لم أرضَ يوماً أن تُهانَ كرامتي عفواً فهذا لن يروقَ لمسمعي ------------------------------------------------------ شعر : حسين المحمد / سورية / حماة محردة ---------( جريجس ) ١٩/٩/٢٠٢٢

بك أرتوي:للشاعر كرومي عبد العزيز من المغرب

بِكِ أرتوي لكِ طلة بين الحسانْ ليست تُضاهى ذات شانْ فيكِ النضارةً نبعُها متدفقٌ يروي الجَنانْ والعطر منكِ ورودُه أزكى تَضَوَّعَ في المكانْ سبحان من سواكِ ؛ما أبهى جمالَك للعيانْ !! أنتِ التي بكِ أرتوي فاللهَ أحمدُ كلَّ آنْ بجلاله سبحانه شَهِد الفؤاد مع اللسانْ يا قُرَّةَ العين اهْطلي وَلْتُغرِقينيَ بالحنانْ كرومي عبد العزيز المغرب 10\9\2022

هذي الديار:للشاعر عبد الرزاق ابو محمد من الاردن

{ هذي الدِّيارُ } ماذا أقولُ ومجدُ العُرب ينهارُ هانت عليهم وثوبُ العارِ جرَّارُ خانوا الضِّياء ولاموا كلَّ ساطِعَةٍ ساد الهوانُ فما لليلِ أقمارُ أين الوفاءُ واين من له حملوا هل غاب عنهم أما للحقِّ أنصارُ جرُّ العباءةِ وهمٌ لا نُصدِّقُه بئس الذي من دُعاةِ الحقدِ يختارُ فيما التَّباهي وأنتم للخنا رُكَبٌ قد عاش فيكم له في الدَّهرِ أسرارُ دارُ العروبةِ لن تبقى على ألمٍ هذي الدِّيارُ لها في النُّورِ منظارُ أيقنتُ أنَّ إلهَ الكونِ ناصِرُها لا بُدَّ يوما يقودُ النَّصرَ أحرارُ لا تنظُرنَّ لأهلِ الغيِّ من زرعوا غرسَ العناءِ لكي تبقى لهم دارُ هذي ورودي ومن قطرِ النَّدى شرِبت تسمو علاءً فلن تُطفى لها نارُ ==== عبدالرزاق ابو محمد ( البسيط )

الرزق الحلال:للشاعر د زعل الغزالي من سوريا

🌹الرزق الحلال🌹 عن الرِّزقِ الحلالِ أمط لثاما وحاذر من يريدونَ الحراما جهنّمُ يصطلونها داخرينا وساءَت مستقرّاً أو مُقاما فلا تدعوا مع الرّحمنِ ندّاً وباتوا سجَّداً ولهُ قِياما فمن يكفرْ بربِّ العرشِ يندمْ وكلُّ معاندٍ يَلقى أثاما كذبتم فلتذوقوا حرَّ نارٍ فقد أضحى عذابُكُمُ لِزاما عبادُ اللهِ عن لغوٍ تسامَوا وإن مرُّوا بهِ مرُّوا كِراما فلا إسرافَ أو تقتيرَ رامُوا ولكن كانَ بينهما قَواما فسوفَ يُثيبُهمْ ربٌّ كريمٌ بما صبروا يُلَقَّونَ السَّلاما وصلَّى اللهُ مولانا عليهِ فأحمدُ خيرُ من صلّى وصاما بِمَدْحِكَ يا رسولَ اللهِ أسمو وأرجو رحمةَ الباري خِتَاما بقلمي د.زعل طلب الغزالي

نصاب الحب:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

نِصاب الحب ................ أهوى اكتمال نصابِ الحبِّ ..مُلهِمَتِي ليلاي!!!!باسمكِ كم يحلو لي الخدَجُ كل النساء ليالٍ ما بها........... قمرٌ إلاَّكِ يابدرُ منكِ الفجر....... يَنبلجُ دعجاءُ قد سَلبَت لُبِّي......بِنَظرَتِها أحلى النساءِ التي في لحظِها دَعًجُ سمحاءُ ...في طبعها نبلٌ ..وقامتها هيفاءُ ...ما مَسَّها عيبٌ....ولا عوجُ عزيزةُ النفسِ ...لم تغدر بعاشقها ما راعها الأرعنُ المستظرِفُ السمِجُ شوقي إليها تَعَدَّى سقفَ أورِدتي فَثارَت الروحُ والأحشاءُ ... والمُهَجُ والنبضُ في خافقي ماانفكَّ يُرهِقُني في الصبحِ منتظمٌ..في الليل مختلجُ والروحُ فوقَ سحابِ البعدِ....حائرَةٌ والقلبُ تحتَ ظلالِ الوصلِ يبتهجُ كيفَ السبيلُ إلى لقياكِ..... سيِّدَتي دربي طويلٌ.....وَساقي مَسَّها عَرَجُ لكلِّ نَهجٍ شِعارٌ يستدلُّ .......بِهِ والشوقُ تحتَ شعارِ التيهِ .. يندرجُ ...................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

ترانيم الغربة:للشاعر عبد الستار العقبي من العراق

ترانيم الغربة : ********* أبات بغربتي وحدي لهيب الشوق يحرقني أنا في لوعتي ثمل وكأسي لا يفارقني نهاري مرجل يغلي وليلي بات يؤرقني أ يا من كنت تسعدني لماذا اليوم ترهقني ؟ ويا من كنت تلهمني لماذا اليوم تؤلمني ؟ حروفي تشتكي عطشا متى تصحو وترحمني ( بقلمي العقبي )

لن أغادر:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

لن أغادر بريء وقد دارت علي الدوائر ومهما إذا دارت فلست أغادر وأقسو على نفسي وعزمي لقادر وإني لإنسان بفعلي أفاخر نصيبي بأن أحيا وحولي مصاعب ونفسي تمنيني وإني لصابر وهذا لأني لا ألاقي عدالة وإني على همي وحزني لقاهر ومثلي إذا قلنا شجاعا فصائب ولكن إذا قلنا جباناً فخاسر وهذا على ظني وعلمي مهابة فأخفي لها حينا وحينا أجاهر وأدنو إلى قومي وأرجو إجابة وأحنو على أهلي لأني مناصر عبدالعزيز أبو خليل بحر الطويل

يافتاتي:للشاعر محسن الرجب من سوريا

يا فتاتي ... أدركيني يا فتاتي و اعطفي ساءني الدرب و أبلى معطفي مذ شممنا الزهر في تلك الصبا و عرفنا فطرة الطبع الصفي لفّنا وجد و سقيانا الندي و اعترانا ساكبٌ من ناطف سال كالطل الذي أحيا لنا صيِّباً روّى عيون المقطفِ دارت الدنيا فأمست شبحاً و خرابا من دمارٍ مؤسف و افترقنا أضحت اللقيا منى في عُشيات المساء المشرف أدركيني يا فتاتي إن لي في المواضي قمراً لم يُخسف من بقاياه ترانيم الهوى لم تزل تجري مع الدفق الخفي تستقي في دربها بعض السنا تُشعل الصبح و تُشفي الرّاعف أدركيني .. جددي زهوَ الهوى و ارسمي عمري بلمحٍ الوارف محسن ...

قصاصات شعريه 118 للشاعر محمد علي الشعار من سوريا

قصاصاتٌ شعرية ١١٨ وحينَ ٱستطاعَ الثعلبُ الماكرُ الرؤى لباسَ ثيابِ الوعظِ ضاعتْ دجاجتي وسدَّدْتُ سهمي للحقيقةِ دِقَّةً ولكنّها صابتْ هناكَ مَرارتي سأعصِرُ في كرْمِ النجومِ خِصالَهُ لتلمعَ في حلْمِ الليالي زُجاجتي -- فقلتُ لها عيناكِ ماءٌ وخُضْرةٌ ومابينَ روحي والأضالعِ تسرحُ وحينَ ٱقتفيتُ الدمعَ حرفاً مُبلَّلاً بدَوْتِ نخيلاً بالقصيدةِ ينضحُ -- قالت له خُذْ ما تشا منّي وغادرْني ... فأمسكَ كفَّها ومضى ! -- بنَيْنا لها قناً وقلنا لها ٱهنئي وبِيضي كما تهوى الديوكُ وفَقِّسي وحينَ أتاها الطلْقُ باضتْ بخِربَةٍ وما كانَ أصلاً فيهِ وِسْعٌ لخُنفُسِ ! -- ولولاكَ يا وطنَ الأُمَّهات جميعُ الرجالِ غدَوا لا جئينْ -- وإنّي أراها تطبعُ القُبْلةَ الأولى ببِلورِ شُبّاكِ الشتا قُبلَةً وَلهى وتمسحُها حيناً وحيناً تعودُها وترسِمُها قلباً بإصبعِها الحلوى -- من أغاني السُمْرِ كانت تُصطفى حبَّةُ القمحِ لساناً في السنابلْ كم رَوتني في شجوني شاعراً واستراحتْ في قوافيَّ البلابلْ ! -- من وحيِ صمتِ شِفاهٍ فيكِ ساكنةٍ حرّكتُ في الشِعرِ دوماً آخرَ الكلماتْ ...

يا ملاكي:للشاعر د زعل طلب الغزالي من سوريا

🌹يا ملاكي🌹 نهاكِ عن الغواية ما نهاكِ وذقتِ من الصّبابةِ ما كفاكِ سَألتُ اللهَ يمنحَني وداداً ليزهرَ كلُّ نجمٍ في سَماكِ حذارِ الصدَّ أو أن تهجريني فإنَّ الصَدَّ قد يعني هلاكي لئن أصبحْ قتيلَ هواكِ يوماً فلن يجدي بكائي أو بكاكِ أسبِّحُ خالقي في كلِّ حينٍ فكلُّ العمرِ مرهونٌ فداكِ وإن أشتمَّ أطياباً وريحاً فإنَّ الطّيبَ منبعُهُ شذاكِ يُعلِّمُني هَواكِ خيرَ دَرسٍ حفظتُ الدّرسَ بَصماً من حلاكِ فجودي بالرّضى أنتِ ملاكي وأنتِ الشمسُ لا تُخفي سناكِ بحبِّكِ يعبقُ القلبُ المعنّى عسى أن يرتقي فوقَ السِّماكِ بقربكِ كانَ مبتهجاً ويشدو فلم يُطقِ البِعادَ ولا نَواكِ فكم أهواكِ ياقلبي! فإنّي قضيتُ العمرَ في مرمى هواكِ بقلمي د.زعل طلب الغزالي

حواش الغزل:محكية للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف

احد مبارك عليكم لمناسبة صدور ديواني الثالث اقدم قصدتي والتي باسم عنوان الديوان. حواش الغزل رغم الكبر بالعمر في عندي امل نكمل سوا مشوارنا من دون ملل ونعود بالأحلام للماضي العريق نطفي لهيب الشوق بشوية قبل ويرجع ربيع العمر من نومو يفيق نقطف من كروم الهوى نعبي سلل من بعدنا والجفا عم يشكي الطريق غاروا بنات الحي عنا شو سأل حن الطريق اشتاق للماضي العتيق للي سقوا ورودو بدمعات المقل كنتي الرفيقه والدرب كان الصديق عتب الصديق البعد ماقدر احتمل حبك تغلغل بالصدر اصبح عميق ان طال البعاد بخاف انصاب بشلل ببحور حبك قلب محبوبك غريق انشالا عيون الحاسد يصيبن حول من بعد منك حلفت مابرافق رفيق قول الصدق بالحب مابدو خجل لو رماني حبك بوادي سحيق ببقى ع عهدي صامد بقوة جبل بيشدني للشعر من عيونك بريق رح ظل اكتب غزل يشفي من العلل بقلبي وقلبك واجب نطفي الحريق بلا دلعني ولا غناج مابحب الجدل بيبقى املنا بالفرج من بعد ضيق نرجع على كروم الهوى نحوش غزل ٢٠٢٢/٩/١٨ سليمان ابو...

أعلنت الرحيل:للشاعرة لينا الخطيب من سوريا

أعلنتَ الرحيلَ ========= هامت عيوني وبات الدمع يندفق روحي بصمت كما الأوراق تحترق من بحة الناي همس في مسامعها يصحو الأنين بذات الدمع يختنق من حرقة الآه و التنهيد في ألمٍ يكوي ضلوعي حمى الجفنين والأرق أسرجت راحلة أيقظت آلامي والروح في وهن تطفو وتغترق كلُّ الأماكن في ذكراك خالدةٌ بين النجوم وخلف الغيم تأتلق تباً لصبر مدى الأيام يؤلمني صمتي أنين صدى الأنفاس يخترق غدرُ الزمان يد الأقدار تحميه سحقاً لكف بصفع الخد تصطفق كل الجروح وبعض الصبر يبريها إلا جروحي بسكب الملح تتسق صوتي عليلٌ أبيت الليل ألجمه بوح الكلام من التنهيد ينبثق لينا الخطيب 16/9/2022

هي من هناك:نص نثري للشاعر كامل بشتاوي من سوريا

هي من هناك هي من هنا و من هناك يسيرانِ بخطاً مثقلةٍ يتوهان في الضبابِ في لحظةِ عشقٍ تمطرُ السماءُ زهراً على شتلةِ حبق منسية على شاطئٍ مهجور تزقزقُ العصافيُر حزناً وبكاءً على المكان هي من هنا وهناك وهوملحُ الأرضِ وصوتُ نايٍ حزين مثقلاً بالأوجاع محملاً بعبقِ النارنج ورطوبةِ المكان هي لا تدركُ بانها مازالت على قيد الوطن وهو لا يعلمُ بأنها مازالت هناك تمسحُ الجراح وتزرعُ القمحَ صباحاً ثم تتلو أياتٍ بينات ثم تغفو بعد جهدٍ تنتظُر عمراً جديد أو ربما برعماً قد نما بينَ الصخور تحتضنهُ مثلَ طفلٍ تحاصرهُ الذئاب عند ميناءِ الرحيل يقول لها ابقي هنا كزهرةٍ لا تذبلُ أبداً أو كشجرةٍ أبديةِ التكوين لتكن مشيئُتك من انينِ الأرضِ هناك إبقي فراشةً لا تخشى الظلام او نجماً يضئ العتمةَ للعابرينَ إلى البرزخِ أنتِ من هنا ومن هناك وانا من رمالِ الوجعِ وصريرَ الأبوابِ المغلقة لا تعتذري عن الغياب فكلنا غياب وفي صقيعِ الشتاءِ وعند حدودِ البلادِ المثخنةِ بالجراح نبحثُ عن ملاذٍ امنٍ وعن سجادةِ صلاةٍ قربَ خيمةٍ منسيةٍ من زمنِ صلاح الدين لكي تقينا شر البرد ونتلو فوقها فاتحةَ الكتاب أنت من هنا ومن هناك وهوملحُ ...

قصاصات شعريه 127 للشاعر محمد علي الشعار من سوريا

قصاصاتٌ شعرية ١٢٧ يُزاحمُني النجمُ المضيءُ بليلتي فقلتُ السما كانت وتبقى لنا سوى ولو كان عمْري بيتَ شِعرٍ قَسَمْتُه لليلينِ كي أروي سُهادي وأُرتوى -- وللحمِ مَشوِياً على الفحمِ ِ بهجةٌ إذا سالَ دُهنٌ منهُ دمعاً بحُرقةِ سأُطعمُ جاري عندَ رائحةِ الشِوا وخالي وخالاتي وعمي وعمتي -- للعُمرِ في وجهِ العجوزِ مطابعٌ ماليةٌ لا تقبلُ التزويرا -- ومن يَقبِضْ على ماءٍ فراتٍ تخُنْهُ معاً فروقٌ في الأصابعْ -- وعنديَ من نهرِ الغديرِ قُطَيْرةُ تُروّى بها يومَ القيامةِ أُمّةُ ستَسألُ عنك الشمسُ مُفترقَ السنا ويسألُ ليلٌ طالَ سُهداً ونجمةُ وذا عرقُ *بْراهيمَ يرفعُ كعبةً لتُولدَ في كفّيكَ للكونِ بهجةُ -- -- عندما يصدمُ ماضٍ حاضراً عندَها ندْركُ ذاكَ الأمسِّ حقا -- يُخطئُ القلبُ مرّةً يدفعُ العقلُ .. سنيناً وربّما العمرَ كلَّهْ -- لقد نفخَ *السلْكونُ شفتورَها هوى وشختورُها في الماءِ أصبحُ يُبْحرُ -- كلما مرَّتِ الحياةُ بذكرا.. كَ أضاءتْ كرامةُ الدَمِ نبعا فاضَ في أضلعي رَوِّياً وٱنتهى أبيضَ .. من طُهرِكِ السماويِّ دمعا -- محمد علي الشعار ...

لأجل عينك:للشاعر غسان الضمان من سوريا

لأجل عينكِ : لأجل عينكِ كلّ الوجد يغمُرُني فالعين مَحْرَقة والبعد أرَّقني لأجل عينكِ قد أدمَنْتُ في شجني متى أراكِ وربّي فيكِ يجمعني بمِحْجر العين دمعي سال ملتهبا مِنْ لوعة الحزن مدرارا كما المُزُن اَلعين في الوجد تغزوني مدامعها والقلب والجوف والأحشاء تحرقني بالرُّدن أمسح جفني مِنْ لظى ألمي فيَلذع الرُّدن دمع سال مِنْ جُفُني لأجل عينكِ كلّ الغيد أرمقها عسى وجودك بين الغيد يُفرِحني نواطِح الدَّهر لم تُثنينِ عن ولَهي ولا تَعبت مِنَ التّغريد في شجني وكم مَسَحتُ عن العينين أدمعَها خوفا عليكِ مِنَ الهجران عَنْ سكني أتيتِ للقلب والأحشاء مُسْحَمة فخفتُ أنْ تَغْرُبي أو تهجري وطني إذا سكَنْتِ بأحشائي سأُغلِقها وإنْ رحلتِ فإنّ الرّوح تهجرني كوني مُتيَّمتي يا أنتِ وارتدعي سُكناكِ في القلب والأحشاء والبدن لأجل عينكِ قلبي صار منتجعا فلْتجعليه خِيار العُمرِ للسّكن وبَعْدَ ذاك سأقفي أنّ أفئدتي صارت يبابا إلى الأضياف لم تَهُن وأُرْتِج الباب في قلبي وأُوصِده وليس مِنْ زائر إلّاك يحضرُني فإنْ ظمِئتِ وتينُ القلب يُسْعفني لِتٓشربي الخَمْرة الصَّهباء مِنْ وتني لأجل عينكِ أُخفي كلََّّ مَعْلَمة حتّى ولو صرت...

شعر ووطن:للشاعر بسام اليافعي من اليمن

شعر ووطن ما أجمل الشعر إلا فيك يا وطني عندي وأكره فيه الصمتَ والكذبا إنْ جئتُ أنشدُ في أمجادكَ ابتدعت في نشوة المجد عيني للرثا كُتُبا وانثال فوق بساط الحرف واقعنا أدهى على العقل من تذكار ما نُصِبا وراح يبسط رأي العين ما فعلتْ بنا السنينُ ويبكي الحاضر الجدبا ونازعتني جراحي النازفات على أيامنا وضياء الأغنيات خبا وصار عزفي على الألحان حشرجةً مكلومةً وزفيري يخنق الطربا وبلّلَ الدمع نقشِ الحميريّ غدا فوق الحروف شعورا يَمْقتُ العربا يرثي الضحايا بقلبٍ نازفٍ حَزَنٍ .وزفرةٍ شاخ فيها صوت من شجبا تسعٌ عجافٌ ونار الحرب تحرقنا وسطوة الفقر تسقي عيشنا الكُرَبا تسعٌ عجافٌ أدانتْ زيفَ إخوتنا والحاكمين وأهل الرأي والنخبا تسعٌ عجافٌ وما جفتْ مواجعنا ولا أستكانت وما من موعدٍ قربا في كل صدر ينام الحزن مكتحلا بألف آهٍ ويصحو كلما اضطرابا والخوف يملأ بالاوهام أعيننا حين استحال عليها النوم وانقلبا نرقّع الحلم من آهاتنا ونرى أيدي الطغاة على إشراقه حُجُبا خلف الغيوم هناك الحلم قد سجنوا عنه الضياء وقالوا الفجر قد نضبا هم أخمدوا في عيون الشمس موقده كيلا نرى الحقد في أفعالهم سببا هم أجهضوا حل...

وشم:للشاعر المبدع رمضان الاحمد /ابو مظفر العموري من سوريا

وَشم **** ليلايَ!! وَشمُكِ منقوشٌ بتفكيري كَبَيْدِرِ القَمْحِ فِي ذِهْنِ العَصَافِيرِ خَالانُ فوقَ يمينِ الصدرِ قد نُقِشا كَنُقطَتأ مسك..... في بيضِ القواريرِ .هَمَسْتِ لي هَمْسَةً حطَّتْ بِذَاكِرَتِي كنسمةِ الصُّبْحِ في وجهِ الأزاهيرِ أصبحتِ وحياً لإلهامي وقافيتي يَنْسَابُ طَيْفْكِ في أحلى تَعَابِيْرِي إنْ غَابَِ طَيفُكِ غَابَ الوعيُ ساحرتي عن لبِّ عقليَ. واختلَّتْ معاييري كَمْ هَزَّنَي الشوقُ. كَمْ عانيتُ بُعْدَكُمُ وَكَمْ سَهِرْتُ. وَكَمْ فَارَتْ تَنَانِيْرِي عصفورة الكَرْمِ. أيُّ الضَّيمِ يُزْعِجُها ضيمُ النواطيرِ. أمْ ضَيْمُ النوى. طيري ............ ....... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

عدروبنا:محكية للشاعر السوري علي عبد النبي من سوريا

ع دروبنا كنا سوا نمشي ورمشك يغازل بالهوى رمشي غصون الشجر من حولنا مرايات ومن فوقنا طيور الحجل كشة عن حبنا احكيلك حكايات وتتطلّعي فيي بروح نغشة عشفافنا تتسابق الكلمات وصابيعنا بكفوفنا ورشة وبقلوبنا للحب في غايات أسرارها بنظراتنا نفشي و نضل حتى يطلعو النجمات شفة وشفة نشرب من الحب ولما الظلام يضمنا نمشي

ملأ الدنيا بحبه:للشاعر د زعل طلب الغزالي من سوريا

🌹ملأ الفؤاد بحبّه🌹 ماذا يفيدكمُ البيانْ خلت الأغاني من معانْ ومضى الحبيبُ مُعجِّلاً كم كنتُ أرعاهُ بآنْ ! يا حسنَهُ بينَ الورى ياقدَّهُ يا غصنَ بانْ وأظلُّ أبكي ساهراً أرعى النّجومَ بلا توانْ فانظر إلى دمعِ النّوى كالجَمرِ منهُ المقلتانْ والحبُّ يعبقُ بالشّذا طِيباً يُتوّجهُ الحَنانْ ملأ الفؤادَ بحبّهِ وغدا مقيماً في الجَنانْ بقلمي د.زعل طلب الغزالي

أشواق:للشاعر محسن الرجب من سوريا

أشواق ... لي في العراق نُخيلةٌ حسناء وجهٌ طهور رائقٌ وضّاءُ تسري كضوء في مطالع بكرة و على الورود تحوطها الزّهراء ما لي أراها قد تغيب طلعها و الليل أرخت ستره الظلماء أبلانيَ الشوق المرير فسامني بين الدروب و عابني الرّغاء كم بي إليها من شواق مودة جالت بقلبيَ فانتشى السّقاء خوفي من الأيام أن تنأى بها و يلفها بعد السموِّ بلاء ما زلت اعلم انها هفهافة كالبرعم المخضرّ .. كيف تُساء ؟! إن مالت الدنيا بها .. قلبي لها ماوىً و دارٌ و المنى إرضاء مهما تغرّب عن عيوني أسمها عندي الأسامي كلها أسماء إني لأرجو من خدود عذوقها تحنو قليلا كي يعود سناء محسن ..

أنا الغريق:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

أنا الغريق أنا الغريقُ الّذي تاهت به السّفنُ وضيّعتني رياحٌ ساقها الوطنُ أنا الجريح رصاص الغدر آلمني أنا القتيل ولم يقبل بيَ الكفنُ يا سائلي ولسان الرّدّ أعجزني عنِ الرّدود ولم يسعف يدي البدنُ مُحاربٌ قلمي والأقربون لهم كلّ النّصيب بحربٍ جلّها فتنُ القهر يعزف آهاتاً على وتري والشّعر تدخلُ من أبوابه المحنُ ما عدتُ أذكر طعم السّعد أكتبهُ كلّ الحروف لها الموجوع مرتهنُ يا مُنزلَ الغيث أكرمْ بعض قافيتي خلّ الشّتاء بروح الشّعر يقترنُ إنّي مللتُ من الآلام في كتبي فالدّفلُ يُبدلُ أزهاري ويحتضنُ كلّ الدّروب الّتي للخير أسلكها قد أودعتني سريراً نومه خشنُ إنّي ابتسمتُ وأخفيت الدّموع بها لا يعلم النّاس أنّي للأسى كفنُ هل يعلم البعضُ ممّن خان موطِنَهُ أنّي بذلتُ دماءً دونها الشّجنُ فما لقيتُ وفاءً للجراح هنا ومن تقاعسَ جبناً عادهُ الثّمنُ جاورتُ قبريَ لم يفتح إليَّ يداً والجرح يعبث في أعماقه العفنُ البعض يجمع أحجاراً ليسكنها والبعض يجمع ياقوتاً بمن دُفنوا من يستغلّ دموع الخلق متّكئاً على الحوائج معبودٌ له الوثنُ من كان يسرق رمل البيد يعرفه والثّلج يعرف من...

ميلادي:محكية للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

. ميلادي ٧٣ بأيلول علينا كل سنه بتطل وأيام عم بتمر ع الفاضي من كتر ماطليت قلبي مل اتركني لحالي بعيشتي راضي مهماعشت معروف بدي فل كل ماكبرت بتزيد امراضي لو صرت بالتسعين بدي ضل اعشق وحب الحلا بزيادي بالأمل عايش والقمر بيهل فوق الجبل بالسهل والوادي تعودت من صغري ع حب الكل من الاهل خدت الرضا زوادي البيحب شعري بقدرو وبجل بكتب الو شروقي وقرادي بتشفي سقيم من المرض معتل صبايا تغني الزلف وع اليادي شامخ شموخ النسر مابنذل ماهمني شو حكوا حسادي العطشان ريقو من دموعي ببل نعطي بسخا هاي عندنا عادي وعندي قريحه وقلم مابيكل بيحكي شو عم بيصير ببلادي حرفي رصاصة تقتل المحتل وكل لص سارق لقمة ولادي ما في عتب عليي بسنة القل لو ما احتفلت بعيد ميلادي ٢٠٢٢/٩/١٤ سليمان ابو لطفي وسوف

شذرات الحصباء:للشاعر د عماد أسعد من سوريا

شذراتُ الحصباء ♡♡♡♡♡♡ ضجيجٌ في الذّاكرةِ كالحُ الوجنتين أرهقَ الحناءَ وعربدَ اصطلاءاً في الزّواريبِ المقفِرةِ لا ماءَ ولا خضرَة شفَّ الظّمأ وأطنبَ في الرِّداء حرباءٌ تطوَّحت في دياجي الإفتراقِ أكلمتِ الجوارحَ حتّى الصّخبَ واصاختِ الآذانُ ريبةً بالإنفعالِ وذا الشّفقُ ينوحُ في دهاليزِ التَّرابي من سدفٍ مظلم تورَّقت الأخاديدُ في الصّلصال عاتيةً لا الصّلصالُ يشتكي من قروح معيبةٍ ولا يئنُ رياء تربَّعت في الخوالفِ من الزّمن الغابر ضجَّت بنا الأنواءُ وسديمُ البعادِ الأجردِ حلماً تلقانا نداعبُ الأهواء نتلذَّذُ بالخواءِ والطّنافس العجِرة لم يبق لنا سوى بعض نداءٍ أصلع يعوي بين الصّخور القاحِلة يبابٌ يجلُدنا حتّى تمرَّغنا في الحوانِيتِ القصِّيةِ المُقل لادمعٌ ولا جفنٌ يفرُّ من البلواء حاناتُ العشق تزدهرُ بالشّنآن قضَت وطراً من تعساءَ ودبيبُ النّمل لنا مرودٌ يصَّعدُ في الألباب غريزةً تقفو بقاءا وغُثاءِ ألبابٌ حيرى تلعقُ ديجورا طاحَ بنا الأرجاءَ مولدٌ نحن تربَّى في زندقةِ النّسيانٍ وغارباتِ العلقًم لكن لنا برعمٌ ينمو يوماً رغم الإحتضار وصرخةِ الأنينِ العوجاء ♡♡♡♡♡♡ د. عماد أسعد

وداعاً أيها الأرق:للشاعر المبدع حسين المحمد من سوريا

--------------( وداعاً أيها الأرق )-------------- وداعاً أيها الأرقُ عسانا اليومَ نفترقُ وقد تحلو ليَ الدنيا وكم يحلو ليَ الشّفقُ وصرنا مثل أطفالٍ وفي الساحاتِ نستبقُ زرعتُ بدارنا ورداً وفاحُ العطرُ والحبقُ وعشتُ العمرَ في يُسرٍ وأموالي لقد سرقوا سباقُ العمرِ حيّرني ومن عندي سينطلقُ أنحوَ الخيرِ يأخذني ؟ إلى دربٍ به نفقُ ربيعُ العمرُ قد ولّى كبارُ العمرِ قد صدقوا وقالوا قولهم صدقا بغير الحقّ مانطقوا رجالُ اليومِ كم كذبوا على هذا أنتّفقُ ؟ وماقالوا سوى كَذبٍ !! إلى من كذبهم لفقوا ؟ أطارَ الفيلُ ياصحبي ؟ كلامٌ من بهِ يثقُ ؟ سوى من كان كذّاباً ومنهُ الكذبُ ينبثقُ ----------------------------------------------------- شعر : حسين المحمد / سورية / حماة / محردة------------- / جريجس ١٢/٩/٢٠٢٢

بالاعادة افادة:محكية للشاعر متزن برهان قاسم من سوريا

** بالإعادة إفادة ..................................... بعـــرف إنــو فـي تكــــرار /// بـالنثـر وبعـض الأشـعـار بـس الـغــــايـــة بـتـبــرِّر /// لـمّــــا بتـقــــدِّم أعـــــذار هـالأزمــة ســنينا طالت /// والكلـمـة بـوصـفـا احتارت مهمــا صـــالت وجـــالـت /// محكومة بـنــوع الأخـبـار كل ما ناقشنا مـوضـــوع /// بتعطش ورقاتي وبتجوع ما بنلحق نمسح الدموع /// حتـى يـجــرفـنــــا الـتـيــار كل ساعة في هم جديد /// ما بتقدر عن ذكروو تحيد خـلّـونــــا نكـرّر ونـعـيــــد /// والـفــكـرة تـولِّــد أفكـار بـــالإعــــــادة إفـــــــادة /// ســمعنـاهـا مـــن الــولادة ومــا غيّرنـــا هـالعـــــادة /// مـن يـوم اللي كنّـا صغـار حتـى لـمّـــــا بنـتـغـــزّل /// بســـــــوريــا راح نـتـأمَّـل الـقـلب الـ فينــا بيتحوّل /// مـــا بــــدّو إذن وإنـــــذار يلّــي مـن الكلمـة ملّوا /// حـقّنْ يـمـشـــــو ويـفــلّــوا ويلّــي بمحـبّــــة ضلّـوا /// لا يـلـومونـا شــو ماصــار انشالله بترحل هالأزمة /// ويتغـيِّــر لـــونـــا الكلـمـــة وكل ساعة نقدّم رسمة /// مـا فـيهــا غـيـــر الأزهــــار

مكارم الأخلاق:للشاعر رمضان الأحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

مكارم الأخلاق .................. الخيرُ في الناسِ موجودٌ ولو يَئِسوا والشَرُّ لم يفنَ... مهما يكثر العسسُ فالشرُّ للخيرِ ملحٌ يستطيبُ .... بهِ لن يحلوَ النطقِ لو لم يُفقَه الخَرَسُ والخيرٌ والشرُّ منذ البدء قد وُجِدا كالليل والصبح في لقياهما غَلَسُ وَيَصلحُ القومُ إن أخلاقُهُم صلحُت فإن هُمُ دُرِسَت أخلاقُهُمْ دُرِسُوا فالطبعِ بالأصلِ ..لا يُخفى بِتَوريةٍ كمن يُعَطِّرُ جلباباً بِهِ ........نَجَسُ وَصاحِبُ الجُودِ يبقى الجُودُ دَيدَنَهُ حتَّى يَمُوتَ وحتَّى يُقطَعَ النَفَسُ وكاذبُ القولِ منبوذٌ ......ومحتَقَرٌ يحيا مُهاناً وَفيهِ الذلُّ ....ينغرسُ وَصادقُ القولُ محمودٌ وَمُؤتَمَنٌ فاصدِق بقولكِ إن شاؤواوإن عَبَسوا والعدلُ كانَ أساسَ المُلكِ مِن زَمَنٍ والظلمُ مافيهِ لا مُلكٌ ولا أُسُسُ واحفَظ عهودَكَ لا تخفر بها أبداً فخافِرُ العهدِ في أخلاقِهِ... دَنَسُ أما سمعتَ رسولَ اللهِ ....قالَ لَنا : بُعثتُ أُتمِمُ أخلاقاً بِها .......كَيَسُ فالجودُ* ينضحُ مِمَّا فِيهِ في دِعَةٍ وَالماءُ في البَجِّ لا بالبِيدِ يَنبَجِسُ وَاختَر سَليلةَ أَصلٍ لا ارتِيابَ بِها ففاقِدُ النورِ ما في بيت...

معركة خاسرة:للشاعر د عبدالله دناور من سوريا

معركة خاسرة _____________________ مع الأيّام لا تقبل نزالا فإنّ قراعها يبدو محالا فأنت الخاسر المهزوم دوما على الأيّام لا تبغ احتيالا فها قد شبتَ..ظهرك لانحناء وبعدُ تصرّ أن تمشي اختيالا كبرت..كبرت يا مسكين حقّا وبعد الشّيب فانتظرِ الزّوالا ألمْ تسأم من الدّنيا مقاما ألم تشبع من الدنيا ملالا لقد ذقت الهوان بها كثيرا تراه بعين رأسك قد تتالى فحسن خواتم الأعمال فاسأل أما تشتاق للمولى ارتحالا ________________________ د.عبدالله دناور ١١/٩/٢٠٢٢

رقة شعري:محكية للشاعر الملهم سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك عليكم جميعا رقة شعري برقة اشعاري بعتز من حلاوتها بحلي المز وبخلي بنت السبعين تتمايل وبخصرا تهز قوافي اشعاري الحلوين بتجهل بنت السبعين بتخلي ابن العشرين يراقصها وعليها يلز بخصرا بتهز وبتميل بتفكرها من هل الجيل ختياره والحيل تقيل ابليس بعقلا بيوز مسكين الشب الجهلان شاغل فكرو بالنسوان بيسايرهم كيف ماكان البرغل عندو مثل الرز ياجاهل على مهلك روق تأنى وبسرعه لا تسوق قلبي من جوا محروق وجرحي عمل صار ينز عشنا وكنا بالماضي بسرعه الزعلان نراضي والطيبه عنا عادي عليها ربينا وما منشز شو كانت حلوي السهرات تزينها وجوه بنيات يغنوا احلى الغنيات يا ام الزلف هيهات اشتقنا تعود ليالي العز ٢٠٢٢/٩/١١ سليمان ابو لطفي وسوف

أغازل الخد:للشاعر القدير حسام درغام من سوريا

اغازل الخد... أُغازل الخدّ في شوقٍ إلى القبل فينضح الوجن ينبوعاً من الخجل تغالب القول ان يأتي بما رغبت ليندب الفمّ مهجوراً على أمل على دلالٍ ينوء الوجه في أسفٍ يحكي ويشرح في ترحيبة المقل هل أطلق الرّيح كي تقتاد وجهتها أم أترك اللّهف توّاقاً على طلل هل أخلق النّهدة الاولى الّتى حلمت من وادي الصّدر أم من قمّة الجبل أزاجل الرّغب في عينيّ ملهمتي وأهمس الأذن أخباراّ على عجل في حسبة الوعد من تفنيد عاقبتي آثرت قربك في غمرٍ بلا اجل ًفي ساعديّ يثور الوقت مضطربا وينبع الشّوق من كفّيّ فاغتسلي ٍأطوف حول القبّة البضّاء في بطر حيث المدامة من شهدٍ ومن عسل أجادل الشّرك في هضبين محتكما متْضرّعا لمناة الأوس او هبل كلّ النّساء تَتُقْنَ الحبّ معتركا بين الجنون وبين المدح والغزل وللرّجال بأن ثاروا بما ركبوا بقيّة البوح في مسٍّ وفي خلل حسام درغام

تيتي تيتي:محكية للشاعر موسى معروف من سوريا

((((( تيتي تيتي)))))) تيتي تيتي تيتي .....متل ما رحتي جيتي قوليلي بعدِك ع الوعد ........ ولاَّ يا دلّي نسيتي قالولي حب السمرة ....أسخن منّو هالجمرة شوية بياض وحمرة ....ماعاد عالبيت لفيتي حبك ياسمرة بقلبي .....حيّرني شوف بدربي خلّيكي دوم بقربي ......قلبي بالحب كويتي يا ما نطرتِك ع النبعه ...وفاضت بعيني الدمعه لقطع ل بحور السبعه ........ إذا أنتي ما جيتي ع نبع الحب مشينا ... وشو تواعدنا وحكينا إذا شي مرة نسينا ...ما بظنِّك أنتي نسيتي ع البطاقه حاكيني ........يا ذكييِ وشوفيني هالبطاقه يا عيني ..شلشتني وخربت بيتي خبز مع رز وسكر .........خلّو هالدرب مسكّر بالصف ومتل العسكر ........واقف ناطر ترقيتي تعبنا من رفع الأسعار ..وماحدى بيحكي شو صار زلزال وصعقه للتجّار ...........كلهن أولاد شليتي بتطلع عالشغل مبكّر ........ وما حدى فيك مفكّر بتمضّي اليوم معكّر ......... تتأمّن ليتر الزيتي أسعار بتكرج كرجي ..... خلّت عيشك دحرجي صرتي للعالم فرجي ... مهما درستي وقريتي ما متنا...شفنا ال ماتو ...... متل الصهر وحماتو شعب بتحبو حكوماتو ........ ما بينضام بكبريتي تيتي تيتي تيتي ........ متل مارحت...

لاعين تشهد:للشاعر سامر دويك من سوريا

لا عينَ تشهدُ هذا الزيفَ والعجبا لا شاهدٌ داحضٌ من أهلها الكذبا إن قُدَّ من قُبُلٍ قلْ قُدَّ من دُبُرٍ وإن شربتَ القذى قل ماؤكم عذُبا من يخرقُ الزورقَ المسكين من ملكٍ؟! ينازع المتعبَ المهموم ما كسبا ولليتيمين من… من يبتني جُدُراً؟! ليحفظَ الكنزَ من غدرالذي اغتصبا ومن يقول لحبلى الهمِّ لا حزناً هزِّي بجذع المنى واسَّاقطي الرطبا دعْ نعجةً ترتوي من ضرعها لأخٍ قد عزَّ في خُطَبٍ واستكثرَ العتبا فانزلْ إلى الجبِّ حتى تتَّقي شرراً من إخوةٍ سفحوا فيك الدمَ الكذبا وارحلْ إلى الكهفِ ظلمَ الناسِ معتزلاً ونمْ بسرِّ الرقيم المنتقى حُقْبا إن ظالمي كان من أهلي ومن صُحُبي أنَّى ألوم عدوَّ الدارِ و الغُرَبا إذا عدمتَ من الأهلين مقربةً فلتتخذْ من وحوشِ الغابةِ النسبا ما صرتُ ابكي من الأعداء غدرهم قد صار دمعي من الأهلين منسكبا أبو رغالٍ بجرِّ الفيلِ دمرَّنا وزوجُ عمّي علينا تحمل الحطبا وإنَّ ظلمَ اهالي المرء اشدُّ بلا يُبكي العزيزَ اسىً و السادةَ النجُبا فاحذرْ من الأخو...

غنوة ثكلى:للشاعر حجاج الليثي السنوسي من مصر

غنوة ثكلى ،،،،،،،،،،،،،،،،، كن غنوة ثكلى وزدني لوعه أو بسمة خجلى تصاحب دمعة حلمي تهاليل وضحكة طفلة نظرات ملتاع تراقب قصعة زواد هذا الحلم،،،،خبزي ضحكتي ودعاء ربي في نهاية ركعة هو طفل عمري شارد ولنا أتى كالماء يرقص كي يداعب زرعة رقص المجاذيب العرايا سلوتي وشرود روحي في الحكاية متعة شق السكون لقاء لهفة ليلة ليزيد من شغف الليالي رفعة في غابة الأوهام تاهت بسمة غيداء ترتشف الثمالة جرعة رحماك يا عتب الوصال صبابتي ظلت مقطعة الروافد جزعة في النفس تنتحب الرواية بغتة وتشب نيران وتعلو لسعة عذني بأدعية المثاني ربما نزف الفؤاد وتلك كانت نزعة لا تغفل المشكاة في المسرى يدي ووصال أهل العشق يبقى شرعة يسعى النضوب إلى المشاعر مسرعا فالحب في زمن الغواية سلعة حجاج الليثي

تلك السنون:للشاعر محسن الرجب من سوريا

تلك السنون .. دوّارة تلك السنون بأهلها بتنا هنا من بعد عمر قد مضى ما كنت احسب أنني في غمضة للعين أُمسي هيكلاً متمارضا أغراه طير في السماء مغرد فبكي حنيناً شائقاً متهيّضا يا حسرة بكت الوجوه لمرّها حتى تجمد ماؤها و تبعّضا بلّت رداء الطهر في سكناته فأبى الرثاء مغاضباً متحرّضا و الشمس تشكو غيمة غلّابةً حجبت نوار البدر حتى أجهضا رفّت رموش العين رغبة عائد ظنّ السراب معينه كي ينهضا لكنّه الدّخان جمرة طعنةٍ في القلب تمضي خنجراً متبغّضا أوحى إلى الشيطان لعنة أمة باعت نفائسها فأمست معرضا ابقى هنا .. أم أنني أسعى إلى امسٍ تبعثر وهجه فتقرّضا غامت سنوني و انتهى زادي لها و العصر آذن رحلتي و تقوّضا محسن ....

بطن الريح:نص نثري للاديب مصطفى الحاج حسين من سوريا

* بطنُ الرِّيحِ.. * شعر : مصطفى الحاج حسين. السَّحابُ يُجرجِرُ عطشَهُ فوق دمي يساومُني على شُحِّ عروقي يقتربُ منْ حَنجرتي ليندسَّ في رمادي يُمطرُ جمراً فوقَ تصحُّرِ لساني يتمرَّغُ على يباسِ آهتي ويطلُبُ من دمعتي الرَّحمةَ والرأفةَ من رضابي السّحابُ يُمسِكُ تعرُّقَ لُهاثي ليقايضَ أجنحتَهُ بقطرةِ فيءٍ أو برذاذِ رعدٍ يتمسَّحُ بباطنِ جرحي أو بندوبِ صوتي السَّحَابُ يرفعُ رايةَ المستنقعاتِ وهيكلَ السَّرابِ وقميص العراءِ وتجاعيدَ الغبارِ يتسوَّلُ رطوبةَ عظامي وشفاهُهُ مصلوبةُ الإرتعاشِ أنهكتْهُ حقولُ الظمأِ والشّتاءُ يعدو خارجَ الأفقِ حيثُ أومأتْ لَهُ بطنُ الرِّيحِ . مصطفى الحاج حسين. إسطنبول

الواقع المر:للشاعر القدير حسين المحمدمن سوريا

------------------( الواقع المر )--------------- أعندكَ من فتاتِ الخبزِ شيءٌ ؟ فإنّي صرتُ في الرّمقِ الأخيرِ فكلُّ النّاسِ جائعةٌ تنادي !! نريدُ الخبزَ يكفي للفقيرِ فخبزُ ( الونِّ ) لايكفي لشخصٍ وليس ينامُ مرتاحَ الضّميرِ * * * * لماذا خبزنا يأتي قليلاً ؟؟ سئمنا القول منَ قالٍ وقيلِ ومنّي الشعرُ يأتيكم مساءً !! على الأوزانِ من بحر الخليلِ فهل راقت مسامعكم إلينا ؟؟ فبعضُ الناسِ تنكرُ للجميلِ إذا مالاحَ ضيفٌ أو أتانا !! سنحرجُ منه بالخبزِ القليلِ ورحنا نسألُ الجيرانَ خبزاً ونطلب ذاكَ من رجلٍ بخيلِ فأين العدلُ والإنصافُ قولوا ؟ وأينَ الخبزُ يذهبُ يازميلي ؟؟ وإن جئتم بردٍّ لاتغالوا !!! فإنّ الجّسمَ يشعرُ بالصّليلِ رغيفُ الخبزِ للأحشاءِ يكوي !! أرى الأطفالَ تجهشُ بالعويلِ لعلّ اللهَ يفرجها قريباً ...

الصمت الاخير:نص نثري للاستاذ محمد عزو حرفوش من سوريا

.. الصمت الأخير.. على أطلال الضجيج تأملتُ شحوبَ الغيثِ بنبض من ياسمين. راعني اتشاح النجوم بالسواد فقد أعلن القمر الحداد على المُزن التي ماتتْ عطشاً. لم أعرف لمن أقدّم العزاء لمن الأجر والثواب. ومن اغتال حبات المطر؟ أعناق الورد انحنت حزناً على عطر بدأ بحزم حقائب الرحيل إلى المجهول. بكى الشمع على رقصات اللهب بدموع من لجين. وسنابل الروح التي تكسّرت على ثغر الحنين استحالت قشّاً على بيدر الوعد وزفرات الأنين. قد شاخ ضوء النهار وزأر صمت الإعصار عابثاً بكلّ وسائد الذكريات. أيقظتُ الماضي من ثباته اللعين نفضتُ عنه غبار السنين اتكأتُ على أغصان الزيتون الخامدة في صدر الخريف لأرسم صورة للسلام المغادر على أجنحة الحمام المهاجر وخيوط الشمس الصابرة تلاطف أشراك العنكبوب على أنين جدران البيوت التي تأبى السقوط. أفلتَ الرماد من العقاب من جرم التستّر على الجمر. وأعلن المخاضُ العسير ولادةَ الصمت الأخير. .. محمد عزو حرفوش.

اعتذار:محكية للشاعر مازن برهان قاسم من سوريا

**- اعتذار ........... هالحـلـوة الـ بعتت مرسال III كلمـة وصـورة مـع سـؤال مـن عـيوني سـرقت النوم III وعـمـلــت بقـلبــي زلــزال قـالـتـلـي شــــو أخبـــارك III وويـنـا حــوّا بـأشــــعـارك بـوح وخـلّــي أســــرارك III تريّحـنــي وتهــدّي الـــبــال قـلـتـلا قـلـبــي مـحـتــار III ومتـلـو حـروفـي والأشـعار مـا فـي بحـيـاتـي أسـرار III لا حــــــرام ولا حــــــــلال حـوّا بكل حـرف وكلـمـة III بكل فكرة وصورة ورسمة لـولاهـا مـا فـي بســـمـة III ومـا فـي غـنـيّــة ومــــوّال وحـوّا وحييّ وإلـهـامـي III وكل شــي حـلـو بـأيــــامي وهي الســحـر بأنغــامي III بتـشـــهـد عـليّ الأطــــلال وقلبـي مـن بدء التكوين III هـاوي وبِحــب الحـلـويـن بالعشـريـن وبالخمسـين III لـمّـا بينـوي عــال الـعـــال بس القـصـة والحـيـــرة III ذنـوبـي صــارت كتـيــــرة خـايف تكبر هالســــيرة III ونرجـع عالقيل وعا القـال هي أخـبـاري باختصـار III وفـيـهـــا بـقـــدّم اعـتـــذار مـو فاضي العـب بالنار III ولا بــدّي أشـــغـل هالـبـال

غادة الحي:للشاعر بسام اليافعي من اليمن

غادة الحي يا غادة الحي ماللحب إنْ سكنتْ بذوره القلبَ بُدٌ غير إشهار لن تستطيعي ولو عاندتِ . مجبرةٌ أنْ تفصحي عنه حتى دون إخبار لو أزهر الحب لن يخفي ملامحه كبتُ المشاعر أو أوهام مُحْتَار فالحب كالعطر لا تخفى روائحه أو يمنعُ الناسَ عنها حِذْقُ عطّار فسلمي الأمر إني عاشقٌ ومعي لو شئتِ ألفَ دليلٍ ألفَ إقراري هذي الورود على خديكِ ما فتحتْ يوما ولا فاح قبلي عطر أزهار ولا أهلَّتْ على جفنيْكِ نابضةً رُؤيا لغيري ولا رقصتْ لمزمار ولا تَندّى على شفتيْكِ من وَلهٍ شهدُ الهوى في ربيعٍ قبل أمطاري على يديّ عرفتِ الحبَ وازدهرتْ فيكِ المشاعر من عزفي وقيثاري تيمم القلب حُبا حين أدركه داعي الهوى وتحدى قفر أعماري صلى هناك وصفّتْ خلفه وَلهاً كل الجوارح واستسقى بأذكار فأينع الحبُ فيكِ حينما هطلتْ مشاعري أرضك القحلا و أشعاري فأفردي الحضن حين الطرف يأخذني مني إليكِ ويلقي فيكِ إكباري ولملمي القول من عينيَّ قد عجزتْ فيكِ اللسانُ وتاهتْ فيكِ أفكاري أنسى الزمان وأنسى حين تأسرني يا ناعس الطرف في عينيكِ أنظاري وأُنكرُ الكون من حولي وأحشره خلف الزمان ركاما دون تذكار قدصرت لي الكون وحد...

الكتاب والفيسبوك:للشاعر القدير حسين المحمد من سوريا

-------------( الكتاب والفيسبوك )------------- ماذا أقولُ إذا طرحتُ سؤالا ؟ وشبابُنا قد أدمنوا الجّوالا !! تركوا الكتابَ بدونِ شكٍّ أخطأوا حتّى عليه فخفّفوا الإقبالا إنّ الرّجوعَ إلى الكتابِ فضيلةٌ وبهِ نحقّقُ دائماً ، آمالا هجرانهُ يُذكي التشاؤمَ بيننا فالفيسُ حقّا غيّرَ الأحوالا هذي نصيحةُ شاعرٍ متمرّسٍ نصبوا له فوقَ الرّبى تمثالا صاغ الحروفَ بفكرهِ بلباقةٍ وكسا حروفهُ حنكةً وجمالا لاتسخروا من قولهِ فهو الذي فرز الأنامَ وأتقنَ الغربالا هل عندكم قولٌ يجاري قولهُ ؟ أم أنكم فندّتمُ الأقوالا ؟ فكتابنا أصل الثفافةِ بلسمٌ !! يُشفي العليلَ إذا النّحيبُ تعالى إن عدتّمُ نحوَ الكتابِ فتصبحوا كلأسدِ تنجبُ دائماً أشبالا هذا هو ( القرآنُ ) دستورُ الورى والأرضُ منهُ زُلزلتْ زلزالا وبسورةِ ( الرحمنِ ) بيّن للورى أنّ السّجودَ مخافةً ، إجلالا وبه تبيّنَ للأنامِ جميعهم ...

هل تُراني أرحل:للشاعر القدير محسن الرجب من سوريا

هل تُراني .. أرحلُ ... ينعت مواسم قطف عمري و استوت من يشتري مني القطاف و يُقبلُ أفردتُ بعضيَ في التّسوق رخصةً بعد الكساد و بعد بؤسٍ يسحلُ كل الدروب تقطعت اوصالها و بقيت وحديَ في قنوطي أسأل ماذا أحدّث قد طوتني غربة و هلال ليليَ عن غروبي يأفل كم ذا طرقت على صدور ديارهم لا لم يجبني غير صرٍّ يسعل و الريح تنفخ في الكوى و صفيرها بين العواصف مثل رعدٍ يقتل ما عدت أقدر حمل وزري إنه اوهى قواميَ .. هل تُراني أرحل محسن ...

أيكة الشعر:للشاعر القدير غسان الضمان من سوريا

أيكة الشِّعْر : بحدائق الشِّعْر التي نرتادها غيث مطير قَطْرُه شبه الوَدَقْ فالشِّعْر مملكة يفوح بعرشها عطر القريض على المنابر قد غدقْ ياصاحبي أَسْرِج يراعك جامحا واشهرْه يلمع عاليا فوق الأفقْ كم صرتُ أعتنق الحروفَ مُزَرْكشا أحلى القصائد في سويعات الغَسَقْ فاسألْ إذا ما الشِّعْر ناعم شَطْره خِلّا حميما هل يدانيه القلق ؟ كم ناظم للشِّعرغرَّد صادحا لَسِنَ الفصيح وللمعالي قد سَمَقْ يا مُلْهَما إصْدَحْ وزِنْ ما تَقْفِه ودَعِ الجهول بذي المحافل يحترقْ إيّاك قول الشِّعر جفَّ عطاؤه بل قُلْ بحور الشِّعر قد تحيي الرّمَقْ فالشِّعر بحر من يصارع موجَه نلقاه في إبحاره عَلَما غَرِقْ هلّا سألتكَ أنْ تجيبَ صراحة قُلْ كيف حزتَ كشاعر هذا الألقْ ؟ إنِّي أُعيذُكَ من جحود حاسد يحميكَ منه بعطفه ربُّ الفلقْ لو كُنتَ قد عالجت كلَّ مواجعي عند الغروب حييتني قبل الشّفقْ حَسْبِي إذا كان القريض مُرَنَّما في شطر شِعْر مُتْقَنا فيه النّسقْ يحيي لنا الآمال نهدأ بعدها حتى ولا ينتابنا سُهْد الأرَقْ حتى الشُّويعر إِنْ ينظِّم شِعْرَه كالرَّعد يرعد فوق غيم قد بَرَقْ أو شبه شحرور يشقشق شاجيا طيرا بعشٍّ هاجرا منه انطلقْ أمّا...

ايلول ابو الموني:محكية للشاعر جرجس حبيب من سوريا

ايلول ابو الموني شو هل الحالي الملعوني كترو بايلول ديوني بدنا من العملي مليون لتحط بيتك موني من وين منجيب المليون واحدنا معتر مديون هسترنا وصايبنا جنون ياعالم لاتلوموني لاتلوموني لو جنيت ماعندي موني بلبيت ولاعندي زيتون وزيت ولاملح ولا صابوني نهاري ابشع من ليلي بدور مابلاقي حيلي كيف العندو عيلي شو بيساوي دلوني باايلول فتحو المدارس البيكفي ولادو ة فارس لاأني ماني دارس معتر عم بينادوني

الجفا:محكية للشاعر علي عبد النبي من سوريا

.....الجفا..... كنت كل يوم ابعتلك غرامي ونبض قلبي على جناح الحمامة وكنتي بلهفة العاشق تردي وكتر ما الشوق يكبر ما تنامي أنا وانتي التقينا ع المودة وجمعنا الحب من موعد غرامي كنتي كل هالايام حدي مرامك كان صورة عن مرامي شو اللي صار صرلك هيك مدة جفا وتطليعتك متل الحرامي إذا قلبك عمل ع الحب رَدة وبقا ما عاد يوصلك سلامي اهجريني ولهفة القلبين صدي وخلي الدمع عن حبي يقلك رح تقضّي العمر كلو ندامي بقلم علي عبد النبي

أمة العرب:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

أمة العرب يا أمة العرب زاد الخطب والأرق قد ضاع مجدك حتى ضمنا النفق لم نشعل النارإلا كي تضيء لنا حدنا عن النور بالنيران نحترق حتى غدونا وبعد الجمع شرذمة بالرأي شتى ولا يوما سنتفق نزداد بأسا على أبناء جلدتنا وكم نرق على من ساموا أو حنقوا ما الماضي يجدي إذا أحلامنا فترت والكل في الأرض في إنجازهم سبقوا مالي أراكم خنوعا لا قرار لكم ترددوا القول إن أسيادكم نطقوا إن التناحر صار اليوم شيمتكم وقد تهاوت صروحا غرها الألق إذ في العراق ذيول الغدر تقتلنا وفي المغارب في الغايات نفترق أما الخليج إمارات مشتتة باعوا العروبة مع أعدائنا صدقوا كيف النجاة ونار الشرق تلسعنا والروس والغرب من بترولنا سرقوا لا بد من قائد نرنو لطلته ليجمع الشمل والأنوار تنبثق تعوي الذئاب على بعض بغطرسة إن يظهر السوط فالأفواه تنغلق &&&&&&&&&&&&&&&&&&&& عبدالرحمن القاسم الصطوف

شمس الحياة:للشاعرة اسمهان الرفاعي من سوريا

هي شمس الحياة تشرق بقلوبنا بضمائرنا هي نور الحقيقة التي نبحث عنها تنعكس على وجوه الأبرياء شمس الحياة المبهجة هي الأمل والتفاؤل وهي التي تبدد الظلمات والظلم إن ساد وانتشر ستسطع شمس الحقيقة وتبان وستبدو مضيئة مبهرة تعمي عيون المنافقين في كل مكان وزمان . شمس الحياة ***************** مني التحية والسلام مودة إني نذرتك للعصور فأشرقي نور بوجهك كالخميلة مبهج ردي التحايا عانقيني وابرقي لا تتركيني هائما متشردا إني بقربك في نعيم فاشفقي الفجر يهديني ابتسامات اللقا أوراق هجري لملمي لا تحرقي لو خفت يوما أن أخونك فاعلمي ليس النفاق بطبعنا لا تقلقي العمر بحر يحتوينا فاقبلي ضمي المراكب في صميمك وارفقي تلك السنين تسابقت لا تجزعي فيها الفصول جسورها قد تلتقي كل الندى من هدب عينك راشف تحيي القلوب بنظرة لو ترمقي ملأ الجمال بهاءك في ناظري هيا اسعدينا سمرة وتأنقي في كل بحر شاطىء ومراكب لكن بحرك شاطىء في خافقي بيني وبينك في الخيال تلاقيا تمحي الليالي سرابه فتدفقي كوني الرفيق وسامريني في النوى أنت ال...

حرفي:محكية للشاعر الكبير سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك عليكم جميعا حرفي حرفي بقوة سبع سيوف ابلغ منو صعب تشوف لاعنتر عبس ولا الزير قدروا كتبوا قدي حروف اقوى من كسرى بكتير لو بدي بيجيبو مكتوف شايف حالي بشعري كبير بيقدر يقراه المكفوف بالجو عملت مشاوير وفكري علا صار يطوف القمر استقبلني بكير قلي اهلا بالوسوف نجماتو زادوا تنوير سهيل يلاقيني ملهوف عاملاقاتي جد السير وقلي متعذب مكروف مابتوقع هيك يصير نتشرف بأغلى ضيوف بتستاهل كل الثقدير بقوة اشعارك موصوف شعرك نغمات شحارير تمر علينا الصبح رفوف الكلمات بتغرف من بير والدرب مسهل مرصوف بتشفي من القلب التعتير لاتقسى بحكمك وتجير خدنا بحلمك بو لطوف القيت ٢٠٢٢/٨/٢٠ بالمركز الثقافي العربي بالسقيلبيه سليمان ابو لطفي وسوف

ألا قل لي:مجاراة أحمد شوقي للشاعر عبد الرزاق أبو محمد من الاردن

{ ألا قلْ لي } ألا قلْ لي أهل للصمتِ حقُّ لماذا طالَ وازداد المُشِقُّ فذا الأقصى يُنادي كلَّ حُرٍّ ألا هبُّوا وقولوا ما يُحقُّ أرى ذُلاًّ تمادى في رُبانا أباحَ الهمَّ كي يبقى المُعِقُّ لنا ماضٍ من الأمجادِ شادٍ له نورٌ تغنَّى فيه عشقُ أنا عيني تمنَّت أن تراكم على عهدٍ له أملٌ مُحقُّ يُحاورُنا ولا يهوى سوانا متى يأتي من الوافين صدقُ أرى قومي إلى التَّطبيعِ مالوا أطاعوهم كأنَّ الليلَ رفقُ فما ظلَّت إلى الأنفاسِ نشوى قتلناها فما للصدرِ شوقُ فلا والله لن يُشفى عليلٌ إذا ما كان للإيمان برقُ ----- عبدالرزاق ابو محمد \ الوافر مجاراة لقصيدة أحمد شوقي

نغم القصيد:للشاعر الكبير د عماد أسعد من سوريا

نغمُ القصيد ---- يا ذَا أنا...أهوَى وذا شَجَني.. المخصَّبُ بالعراءِ وبِالصَّريم... وفي الفلا.... لأُعرِّجَنّ...وأشتَكِي منكُم شذا وطَأ الأضَا عِطرُالغديرِ وغادرَ الأفلَاكَ في سَنِّ القوافي ألثمُ الحِبرَ العتيقَ حين يتلُو قافِية ---- غُدرانُها شَفقٌ يَقصُّ حِكايةَ العُشاقِ مَمهُوراً بِماءِ السّاقِية ----- لَملَمتُ مِن شَدوِ الغَرامِ القَافياتِ دبيبُها...... كي أشتهي أختارُ من عَذبِ الَّلمِي بَعضَ الرَّوابِي الغَافِية --- لَتُعمَّمَنَّ َالكُلَّ و القولَ المُخضَّبَ فِي رياحِينِ البَهاءِ السّاجِية ---- يا حَرقَةَ الشّفتَينِ مِيلادِي تغابَنَ في الدُّجَى وهَوَى الهَوى والعَافِية --- سَيَّانَ أن أبقَى كَذَاكَ الغارِقُ المَعطُوبُ في مَرمَى الهَوَى أو بَحرِ أشجَانِي ويَهدِينِي إلى طَفَلِ الغُرُوبِ قَبلَ أن أنئ َ وتِلكَ شِرَاعُ حُبِّيَ صَادِية ---- فلتَسأَلوا مَن مَال َعن دَربِي يُقبِّلُ في جُذوعِ السِّندِيانِ أغنيةً تَخضّرَ غُصنُها ومَودَّةُ العُشَّاقِ تَصهَلُ ياغَرِيمِي كَم غَوَتني شَدوُها لَحنِي وأينَعَ الغارُ وهُدبِي والهَوى ماءٌ وغُدرانِي تلطَّختِ الهي...