المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2025

الدين عدل:للشاعر السوري الكبير عادل ناصيف

الدينُ عدلٌ وإيمانٌ ومرحمةٌ عندي وما هوَ ترتيلٌ وتجويدُ هو الضميرُ وصوتُ الله في دمنا هوَ المربّي له في القلبِ ترديدُ ما جاءنا أبداً إلّا ليجمعنا على المحبةِ لا قتلٌ وتشريدُ لحمي تناثرَ كي أبني لكم وطناً عمادُهُ الحبُّ تحميهِ صناديدُ أليسَ يؤلمكم ما حلَّ بي وأنا في زهوةِ العمرِ تغزوني التجاعيدُ ؟ أنتم أشقّاءُ أبناءٌ لواحدة في سوريا جنّة الدنيا المواليدُ دمّرتمُ وطناً فاق السها ألقاً هوَ الجمالُ من الفردوسِ مقدودُ عودوا إلى رشدكم فالصفحُ من شيمي بكمْ بعودتكم تحلو العناقيدٌ حضني الأمانُ لكم والدربُ مزهرةٌ لا يرهبنّكمُ في العودِ تهديدُ الأمُّ مهما قستْ فالدفءُ في يدها وأنتمُ الفرحُ الآتي لها عيدُ عادل ناصيف ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أبيات مختارة من قصيدة ( حضني الأمان لكم ) من ديواني (عبق ...

وصية شاعر :للشاعر السوري الكبير حكمت نايف خولي

وصيَّةُ شاعر أملي أموتُ بقريتي في الكوخِ بيــن أحبَّتي والأهلِ والجيرانِ وأُودِّعُ الدُّنيا بدمعةِ شاعرٍ ..... سئِمَ الحياةَ وقسوةَ الأحزانِ وعلى غِناءِ الطَّيرِ أُدفنُ في الثَّرى ..... بين الحصى والزَّهرِ والرَّيحانِ لا نعشَ يحبسُني ولا ثوبَ الرَّدى ..... مُتعرِّياً حرَّاً من الأكفانِ ومُشيِّعوني هم سُلافةُ رفقتي ..... ومن الفَراشِ وجُندبِ الوديانِ من كلِّ مخلوقٍ يدبُّ مسالماً ..... ومن الظِّبا والأيلِ والغزلانِ لا كاهناً يتلو عليَّ صلاتَهُ ..... حتى ولا شيخاً من الأديانِ هذي الطُّقوسُ مراسِمٌ عبثيَّةٌ ..... ترمي بسطوتِها على الإنسانِ فتُحيلُهُ عبداً أسيرَ ضلالةٍ ..... وجهالةٍ في خدمةِ الكهَّانِ وتُسمِّمُ الإدراكَ منهُ فيغتدي ..... متخدِّرَ الإحساسِ والوجدانِ فالعقلُ نورٌ من إلهٍ خالدٍ ..... حاشاهُ يُطوى في التُّرابِ الفاني هو خالدٌ ويُثابُ دون وساطةٍ ..... ويعودُ بعد الموتِ للديَّانِ والجسمُ يفنى في التُّرابِ وينتهي ..... قوتاً يُقيتُ جحافِلَ الدِّيدانِ وإذاً فما نفعُ الصَّلاةِ وقد غدتْ ..... أجسادُنا نُتفاً من الإنتانِ ؟ أنعودُ بعد الموتِ في أجسامِنا ..... من بين زَرقِ ا...

اكسر قيود:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

اكسر قيود اكسر قيودكَ لا خوفٌ ولا وهَنُ اكسر قيودكَ إنَّ القدسَ مُرتهنُ يا صاحبَ الحقِّ إنَّ الحقَّ معركةٌ ضع نُصبَ عينيكَ قولُ الله ( لا تهنوا) هذي فلسطينُ جاء الغربُ يطمسها شعبٌ يبادُ فلا أرضٌ ولا وَطَنُ شعبٌ يدافعُ عن أكنافِ مقدسنا القهرُ مسكنه والُهولُ والمحَنُ هذي الدماء دماءُ النصرِ يا وطني وهل سَمعتَ بنصرٍ ما به ثَمَنُ ؟ أما علمْتَ بأنَّ الله ناصرهم والعارُ يلحقُ منْ خاروا وما سَكَنوا قولوا لمن بسوادِ الليلِ قد رقَدوا أينَ القيامُ وأينَ الفرضُ والسُّنَنُ لا نصرَ يأتي وكلّ الناسِ غافلةٌ يا قدسُ عذراً فإنَّ الحُرَّ ممتَهنُ يا قدسُ عذراً فذي الأفواه صامةٌ والقومُ خاروا وقد صُمَّتْ لهم أُذُنُ عبدالعزيز أبو خليل

شو رجعك:محكي للشاعر السوري سليمان ابو لطفي وسوف

احد مبارك عليكم شو رجعك شو رجعك من بعد هل غيبي اشتقتي تشوفيني بعد شيبي شاب النسر وقلبي بعد ماشاب والشيب زودني حلا وهيبي سهم عينيكي فؤادي صاب ماتوقعت هل حبك تسيبي بحبك يا اول حب قلبي داب نكرتي حناني ورقتي وطيبي شو ذكرك جاي تدقي الباب ضاع العمرمصيبه ورا مصيبي ياريت عشنا بهل وطن احباب بود ووفا ولو فاضية الجيبي ربينا سوى قرينا بفرد كتاب كنتي العلامة العاليه تجيبي بسرعة كبرنا والدني دولاب ومهما كبرنا الحب مش عيبي جاي تزيدي ع عذابي عذاب خاب الامل ما اصعب الخيبي شمس العمر يا مايله يم الغياب بشكي الك شو سبب تعذيبي طعم عيشي بعدها ماطاب ان رجعت غابت ياشمس غيبي ٢٠٢٥/٦/٢٩ سليمان ابو لطفي وسوف

شهيد الغار :للشاعر السوري فادي مصطفى

شهيد الغار عفِّر شفاهَ الصّمتِ باستنكارِ واعبُر حدودَ المَنعِ بالإشهارِ ماتَ الجبانُ بكلِّ يومٍ مرّةً أمّا العزيزُ فمرّةً بالغارِ الفقرُ عشعشَ في الجبال كبومةٍ والفأرُ غادرَ عن رفوفِ الدّارِ مازالتِ الأبواقُ تنفثُ حقدَها مدفوعةٌ من لائطٍ وتتارِ ماذا لنا غير التّشبّثِ بالثّرى والموتُ أضحى سلعةَ السّمسارِ ستطولُ من تحت الصّخورِ براعمٌ وتفيض من وادي الحِمى أنهاري في دمعة الأيتام نارُ مشاعلٍ ستحيقُ كلَّ موائد الأشرارِ لا تحسبنَّ دعاء قهرٍ ينتهي سيحرّكُ الأمواجَ كالإعصارِ مهما يطول الظّلمُ قي ليل الأسى حتماً سيغدو آخرَ الأخبارِ اسأل عن الماضين في جبروتهم صاروا نسيّاً في وشاح العارِ بَلَغَ الشّياطينُ التّجبّرَ حينما وثقَ العبادُ بحاملِ الأسفارِ الغدرُ مسلكُهم وماءُ وجوهِهِم واللهُ أكبرُ يا شهيدَ الغارِ فادي مصطفى

فوضاي:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

فوضاي ******** الرِيحُ تُرسِلُ في الغصونِ حَفِيفَا والشَّوقُ يجعلُ في القلوبِ نَزِيفَا فوضايَ يا ليلايَ نصفُ سعادتي أنا في الهوى لا أشتهي التصفيفا وَتَفَاهةُ (الرُوْتِيْنِ) لَسْتُ أُحِبُّهَا ولَقَدْ زَهَدْتُ مبارياتِ ( الفيفا) حَتَّى (الربيعُ اليعربيُّ) كَرِهْتُهُ فَأَتَى شِتَاءً قارِسَاً وَخَرِيْفَا لَمْ أمْدَح الحُكَّامَ في شعري لِذَا أضْحَى قصيدي شامخاً ومُنِيفَا وَيَزورُ كفَّي خدَّ أيِّ يَتِيْمَةٍ لِيُزِيْحَ دَمْعًاً كي يعودَ نَظِيْفَا ما رُمْتُ أنصافَ الحلولِ لأنني أنا شاعرٌ . لا يَقْبَلُ التنْصِيفا حَتّى طعامي ما اهتممتُ بِنَوعِهَ إن كانَ ثُلثَي بيضةٍ وَرَغِيْفَا في الحُبِّ تَنفَجِرُ الصُّوَاعَقُ كُلُّها فَمنَ البداهةِ أنْ أكونَ عَنِيفَا لم أنتظر إذْنَاً لآخُذَ حاجَتي كمْ كانَ منتظرُ القرارِ ضعيفا أمَّا الخِيَانَةُ لا أطيقُ سَمَاعَهَا قَد كانَ عُذْرُ الخَائنينَ سَخِيفَا فلتقبليني هكذا يا حلوتي او ...

خارت قواي:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

خارَت قِواي _ _ _ _ _ _ خارَت قِوايَ أمَامَ سَيفِ غِواكِ وَنسيتُ كلَّ حَرَملَكي إلاكِ دارت رُحَاك على رُحَايَ فأنتجَت عِشقَاً عَنيفَاً من ضجيجِ رُحَاكِ يا مَن سَبَت قلبي بِسِحرِ حُرُوفِها رحماكِ من نارِ الغضا رحمَاكِ جِفني تَورَّمَ من جَحيمِ سُهادهِ وَتَورَّدَت من نَومِها ..... جِفناكِ هذي حروفكِ في قصيدي جُمِّعتْ فأتى القريضُ مُعَطَّرَاً ..... بِشَذاكِ شوقي إليكِ يفوقُ حدَّ تَحَمُّلِي والقلبُ يسعرُ من سعيرِ لظاكِ حِمَمٌ مِنَ الأشواقِ فِيٌَ تناثَرَت فَكَوَت فؤادي والحنينُ كَواكِ آلامُكِ احتَضَنَت جميعَ مواجِعي وَسعادتي ارتَبَطَت بِطيبِ لُقاكِ دامَت شجونُ العشقِ في نَبَضاتِنا وَزهورُ عشقي أينَعت .. برباكِ هذي أحاسيسي أمامكِ كلُّها فلكٍ القرارُ بعيشتي ...وَهلاكي _ _ _ _ _ _ _ أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

الليل غادٍ:للشاعر السوري الكبير فادي مصطفى

اللّيلُ غَادٍ فَرَاشٌ طَارَ عَنْ جَفْنِ الْشُّرُودِ لِيُوقِظَ شُعْلَةً تَحتَ الرُّكُودِ على دَرَجِ الْوُرُودِ نَسَيتُ قَلْبَاً تَعَلَّقَ فِي وُرَيقَاتِ الْوُرُودِ وَرَدْتُ وَمَا ذُنُوبُ الْوَردِ كَانَتْ وَلَكِنْ كَانَ ذَنْبِي فِي وُرُودِي خُزامى نرجسٌ حبقٌ وفُلٌّ ألا يا مقلتي بالدّمعِ جودي وذاكرةٌ تريق الشّوقَ فوقي شعاعٌ بين أوراقٍ و عودِ تَطِيرُ حَمَامَةٌ مِنْ فَوقِ غُصْنِي تَهُزُّ الْقَلْبَ فِي خَسْفِ الْوُعُودِ أَضَعْتُ بَيَادِرِي والصَّيفُ آَتٍ وَقَلْبِي لَمْ يَزَلْ تَحْتَ الْقُيُودِ سُنُوُّ الْعُمْرِ أَورَاقٌ تَرَامَتْ عَلَى الْأَيَّامِ مِن ظنِّ الخلودِ فتختمرُ الأماني في جيوبي ولم أعبر مسامير الحدودِ رسمتُ على رمال البحر سهماً لأعرفَ قِبلتي عند السّجودِ بأوّل موجةٍ واللّيلُ غادٍ أضعتُ اللّحنَ من أنغامِ عودي تعثّرتِ النّوائبُ في طريقي وَسَاقِيَتِي أَضَلَّت عَنْ وُجُودِي مَتَى يَا رِيحُ تَنْوِينَ اقْتِيَادي لِمِينَاءٍ تَرَسَّبَ فِيهِ طُودِي فَكُلُّ دَفَاتِرِي صَفرَاءَ صَارَتْ بِآلَامِ التَّشَقُّقِ وَالْبُرُودِ جَرَحْتُ شِفَاهَ أَقلَامِي مِرَارً لَعَلَّ الْ...

يا دموعي :للشاعر السوري الكبير حكمت نايف خولي

يا دموعي يا دموعي يا رسولَ الرُّوحِ للطَّيفِ الحبيبْ يا جَناحَ القلبِ يهفو بالجوى المُرِّ الكئيبْ يا شِراعاً يحملُ الأشواقَ والبوحَ المُذيبْ كنْ وفيَّاً وانقلِ الآهاتِ والنَّزفَ الرَّهيبْ لجِراحٍ أثخنتها صعقةُ الحبِّ المخيبْ كنْ أميناً وصِفِ الآلامَ واليأسَ العصيبْ لا لِتلقى رحمةً من قاتلٍ حرٍّ نجيبْ بلْ صُراخُ الرُّوح تشكو الجورَ في دارِ النحيبْ ترفضُ الأقدارَ تُمليها طواغيتُ القلوبْ يربطونَ الظُّلمَ ، زيفاً وابتزازاً ،بالغيوبْ ويَميدونَ ،نفاقاً ،بالخطايا والذُّنوبْ وإذا ما خافقٌ عفٌّ تَعنَّى بالوجيبْ أصدروا الأحكامَ تكفيراً وعضُّوا بالنيوبْ حكمت نايف خولي من قبلي

دورك خلص:محكي للشاعر السوري سليمان ابو لطفي وسوف

احد مبارك عليكم جميعا دورك خلص مابتخجل ولك ذوق ع حالك دورك خلص غنيت موالك واليوم عمرك جاوز السبعين شيل النسا والعشق من بالك ربي خالق باالدني مجانين لكن انا ماشفت ع شكالك بعدك بعينك بتضرب ميادين كل ماقشعت حلواي بقبالك من قبل ماتنطق كلامك زين وخلي يمينك تعادل شمالك نسجت الشعر غنيت للحلوين وكان الهوى ميداعب خيالك الشعار بحب الحلا مأسورين معذور كنت العتب مايطالك شعرك حلو خلا قلوب تلين ولعب القدر والحظ غنالك دورك خلص هبهب هواتشرين قرب رحيلك باقية افعالك مابتنفعك شهره ولا ملايين ولا ذهب لو بتحمل جمالك ولا واسطة حكام وسلاطين ولا ناس عاشو العمر بدلالك عوف الطرب والغنا والتلحين صوم وصلا بيلزم لأمثالك صلي لربك قدم قرابين بالاخره مابظن بيشفع فيك عند ربك غير اعمالك سليمان ابو لطفي وسوف من ديواني الرابع مكمل المشوار

لا تخافي:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

لا تخافي *********** لا تخافي يا فتاتي.. لا تخافي إنَّني. قد جِئتُ أُدلي باعترافي أيُّ سحرٍ منكِ قد أشعلَ قلبي وغدا كالجمرِ ما بينَ الأثافي من رُبا خَدَّيكِ زهرٌ قد. تنامى فأتاني عطرهُ عِبرَ الفيافي معبدي.. عيناكِ. يا إلهام وحيي وعلى خدَّيكِ. كم طالَ اعتكافي يا فتاةً تيَّمتني في هواها واستقرَّت في مساماتِ الشغافِ قد ملكتِ الروحَ والقلبَ المُعَنَّى وربيعَ العمرِ والوقتَ الإضافي عِشقُكِ السِّحريُّ يجري في عروقي وجِبالي.....وَسهولي .... وَضِفافي لكِ حُبِّي....... ووفائي.....وشجوني وشعوري.......وَقصيدي....والقوافي إنني هاوٍ لبوحِ الشِّعرِ صَبٌّ وَعلى نهديكِ أعلنتُ احترافي ************ بقلمي: ابو مظفر العموري رمضان الأحمد

يا بدر:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

يابدرُ ....... يا بَدرُ إن لَم تَفي بالوعدِ لا تَعِدِي ولا تئِزِّي. لهيب الشوقِ..في كَبِدِي يا من أدَرتِ ببحرِ الشعرِ دَفَّتَهُ مهلاً عليَّ فإنَّ الشعرَ مُلكُ يدي مازالَ غُصنُكِ كالريحانِ مُعتَدِلَاً رَغمَ الجفافِ وَرَغمَ النائباتِ نَدِي يا بدرُ حُبُّكِ كالحُكَّامِ في وطني مهما انتفضنا فَُهم باقونَ للأبِدِ مالي أراكَ اذا رمتُ الوصالَ ..أتى إليَّ ردُّكِ: قد ألقاكَ بعدَ......... غَدِ وَلا تَمِيلينَ كُلَّ الميلِ ...يا أَمَلًا نحوي.وأنتِ كَروحٍ داعَبَتْ جَسَدي فلا تَقومي بِصَدٍّ لا لُزُومَ .......لَهُ ولا تكوني كما نفاثة .........العقدِ جودي بِوَصلِكِ إن القلبَ...مزدحمٌ بالشوق بالعشق بالآهاتِ....بِالجَلَدِ ما كانَ وَشمُكِ وَشماً عابِراً ....أَبَداً لَكِنَّهُ كانَ مَثلَ السِحرِ في...خَلَدِي قَدَّستُ حُبَّكِ ....فاستَنزَفتِ طاقَتَهُ وقد نسفتِ بهذا الفِعلِ .....معتقدي تَبَّتْ يَدَا من سَعى يوماً..... لِفُرقَتِنا فسوفَ يَصلى جَحيماً دائِمَ ...المَدَدِ عساهُ يأتي بِيومِ البَعثِ ...مُضطرِبَاً في جِيدِ عَمَّتِهِ حَبلٌ مِنَ......المَسَدِ لَو أنَّ قلبي سَلا بَدراً .....لَقُلتُ لهُ: شُ...

هل ينفع الندم:للشاعرة السورية لمياء فرعون

هل ينفع الندم: أ ألآن عُــدتَ لـقـلـبـي تــنــادي وقـلـبـُكَ كـان يـتـوق ابـتـعـادي فكم همتُ في كلّ ِأرض ٍوروض ٍ ودمعي يفيض ويسقي الـبوادي أ ألآن تـبـكـي زمـانـي وتـهــفــو وقـد بـات قـلـبـي كــذرِّ ِالرمـاد وتُـبـدي لـعـيـنـي دموع الندامى وكان خصامي لـديكَ اعـتـيـادي كفاك وعـودا فـقـد طال صبري وقـد خنتَ قلـبي ونـبـضَ الفؤاد وأخلفـت عـهـد الـوفـاء بـمـكـر ٍ وعشرةَ عـمـرٍ وكـانـت كـزادي فـحُـبُّـكَ ما عـاد في القلب حياً فـلا حـبَّ يـبـقـى بـغير الــوداد فقدتُ اصطباري وأغلقت قـلبي واقنعت نفسي بـجدوى البعـاد سئمتُ الـوعـودَ وزرعَ الأمـانـي فـــإنـِّي بــواد ٍ وأنـتَ بـــوادي لقد ضاق صدري وقـلـبي عليلٌ فـأرجـوكَ أرجـو بـألا تـنـادي بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

لو شاء القدر:للشاعرة السورية لينا الخطيب

لو شاء القدر ----------------- أسدل الليل مداه واتكى في سمائي حين أضناني السهرْ أيّ غمّ ذات بَينٍ زارني كيف يخفي ظلّه ذاك الشررْ كلما أسرجت دربي نحوه وعيوني كاد يغزوها الضجرْ حمحم الحظ جنوناً إذ رأى ومضَ سعدٍ من جبيني منهمرْ عفر القلب بغيظ ومضى كعذول ليس يدري ما الخبرْ فر وجدي من شغافي هائما يسلب النوم وجفني كالحجرْ عل وصلاً لو يداني روحنا بعد شيب في خريف منتظرْ إنها الاحلام تمشي في هدى وشقيق الروح يغريه السمرْ تسكب الآمال في كأس المنى ليفوح العطر ليلا لو حضرْ لا تبالي ياحبيبي إنّنا ندخل الجنات لو شاء القدرْ لينا الخطيب 18/6/2025

غاب الضمير:للشاعر السوري فادي مصطفى

غاب الضّمير أبكي وأصرخُ لا أُذناً ولا سَمَعَا ولا مغيثاً لخوفِ التّائهينَ سعى نارُ المدافِعِ ترمي حقلةً يبست فلا شعيراً ولا قمحاً لمن زرعا أيُخجِلُ البحرُ كفَّ العارفينَ بهِ ولا ضميراً لآمالِ الورى رفعا تعذّرَ العيشُ والأجرامُ واقعةٌ على جباهٍ حنت من هول ما وقعا وأسهبَ الموت في غرب البلاد بما يُرفِّعُ الذُّلَّ باستعماء من طمعا أعد رؤاكَ لماضٍ كنتَ تشهدُهُ كان الحضيضُ هنا فازدادَ واتّسعا خرجتُ من نار من يقصونَ أجنحتي دخلتُ في نار من أزرى ومن قمعا جدائلُ النّور لا تُخفى على أحدٍ وغايةُ العتم أن يطمي الّذي لمعا بذلتُ كلّ رغيفٍ في محاببتي وأطبقَ الشّرُّ عيناً حينما اطّلعا عزفتُ من وجعِ الأكتافِ قافيةً علَّ الشّرودَ يزيلُ الهمَّ والوجعا ياغيمة الصّيفِ مرّي دون وشوشةٍ ملّ العباد من الزّيف الّذي قبعا نزعتُ من سفر التّاريخ تذكرتي إنّ الخيالَ مجالٌ في الهوى خدعا كنّا وكان كنانُ السّترِ مفخرةً والآن يعلو بكشفِ السّرّ من برعا أشوكةٌ دخلت في رجل راحلتي حتّى سقطتُ وما من سابقٍ شفعا أمِ المعيبُ بأنَّ الدّربَ مُعتَكَفٌ حتّى أراهُ وحيداً يظهرُ الفزعا تأبّطَ الحقّ ...

هجر:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد:/ابو مظفر العموري

هجر **** الهجرُ يَفْتِكُ في القلوبِِ فَتُحرَقُ والقلبُ مِنْ فرطِ النَّوى يَتَمَزَّقُ غابتْ وغابَ الوعيُ حينَ رحيلها والشوقُ يَزْفُرُهُ الفؤادُ فيُشهَقُ والدارُ أضْحَتْ بعدَها مهجورةً وَعلى أوابِدها غُرابٌ يَنعقُ حسبُ المحبِّ من الحبيبِ شجونهُ لفراقهِ . وَدُمُوعهُ تترقرقُ وعلامةُ العشاقِ حينَ رحيلهمْ قلبٌ يذوبُ منُ الفراقِ ويُخْنَقُ ما طلَّ بَدرٌ أو رايتُ غزالةً أو فاحَ عِطْرُ أو حديثٌ شَيِّقُ أو صاحَ ديكُ الصبحِ يعلنُ يومهُ إلا حلمتُ بلَمْسَةٍ تَتَحق جَرَّبْتُ نارَكِ واكتويتُ بِجَمْرِها وشربتُ كأسَ الهجرِ وهوَ مُعَتَّقُ عانيتُ ما عانيتُ من ألمِ النَّوى والهَجْرُ داءٌ أسْوَدٌ لا يُبْلَقُ مِن بعدِها .....لا البدرُ يكملُ وجههُ يوماً .....ولا شمسٌ بِصبحي تُشرِقُ ........................ أبو مظفر العموري رمضان الأحمد،

يا مالكين الشأن:للشاعر الكبير حكمت نايف خولي من سوريا

يا مالكين الشأنَ قلبي يئنُ من الجراحِ ونزفِها .... ومن الهمومِ ووخزِها يتوجَّعُ هو قابعٌ في الجوفِ يرجفُ ناحباً .... والدَّاءُ يعصفُ في الحشا ويقطِّعُ والروحُ ترشفُ من عصيرِ عذابِها .... مرَّ الاسى ومن الكآبةِ ترضعُ والفكرُ يشقى جامحاً متمرِّداً .... لسوى الحقيقةِ جوهراً لا يخضعُ عانيتُ من ثقَلِ الهمومِ كفايةً ..... وجرعتُ من سُمِّ الشَّقا ما يُشبعُ وتكبَّدَ الجسدُ الضَّعيفُ من الأذى ..... ومن الوِصابِ وسوئه ما يُفجعُ حتى غدا في كلِّ موضعِ إصبعٍ ..... من هيكلي وجعٌ عصيبٌ مُفزعُ فصبرتُ والآمالُ تُنعشُ خاطري ..... وجلُدتُ والأحلامُ تُزهرُ تَينعُ وطويتُ أيامَ الضَّنى بعزيمةٍ ..... وبعزَّةٍ وإرادةٍ لا تخنعُ والآن أرقبُ ،والفؤادُ ممزَّقٌ ..... عرشَ ابنِ آدمَ يُستذَلُّ فيَركعُ قيمٌ وأخلاقٌ تُمرَّغُ في الثَّرى ..... والمرءُ باتَ مهمَّشاً لا ينفعُ هو في عروضِ البيعِ أبخسُ سِلعَةٍ ..... وإذا خوتْ يُمناهُ يُرفَسُ يُصرَعُ في جِحرهِ المهجورِ يُطرَحُ مُهمَلاً ..... وخصائِصُ الإنسانِ عنه تُنزَعُ يُمسي حُطاماً تافهاً متآكلاً ..... وهو المفكِّرُ والأريبُ الألمعُ ه...

سأقول لا للدهر:للشاعر السوري الكبير حكمت نايف خولي

سأقولُ لا للدَّهرِ دعني ألملمْ من ضبابِ اليأسِ بعضاً من ذريراتِ الرَّجاءْ دعني أكفكفْ دمعتي لأقولَ لا للدّهرِ يقذُفني بألهبةِ الشَّقاءْ لا لن تُهانَ رجولتي لن تُستباحَ كرامتي وتُذلَّ فيَّ الكبرياءْ سأظلُّ جلداً شامخاً متعالياً فوق الجراحِ ورغمَ أسياطِ القضاءْ وهناك في أعلى ذرى الأرزاءِ والألمِ العصيبْ سأقيمُ عرزالاً أسوِّرُهُ بلاآتِ الإباءْ وسأهزمُ الأوجاعَ بالصَّبرِ العنيدْ وأعودُ للدُّنيا وألوي زندَها وأحقِّقُ النَّصرَ المجيدْ بيدي وبالإزميلِ أحفرُ دربَ أحلامي العتيدْ بالصَّخرِ أحفرُه ليبقى صامداً في وجهِ أهوالِ العواصفِ والرُّعودْ فغداً سينبلجُ الضِّياءُ من الدُّجى وسيشرقُ الفجرُ الجديدْ وستورقُ الآمالُ والأحلامُ تُزهرُ في صحارى البؤسِ والضَّنكِ الشَّديدْ وعلى رُكامِ الذِّكرياتِ سأبتني المستقبلَ المنشودَ بالإيمانِ والعزمِ الأكيدْ وأعيدُ للنَّفسِ الجريحةِ ما تمنّتْ واشتهتْ من كبرياءْ ومن الكرامةِ والرُّجولةِ والإباءْ حكمت نايف خولي من قبلي

لهيب الحب:للشاعرة السورية فايزة معماري

على نمط اغنية السيدة فيروز يا هموم الحب يا قبل ...... لهيب الحب يا لهيب الحب يا وجعا في شغاف القلب يشتعل مضّني شوقي إلى أمل كل يوم فيه انشغل ياغراما بات يقتلني يا فؤادي هل ستحتمل من يداوي علّة سكنت في عظامي ليس ترتحل من لقلب في الهوى دنف في بحور الوهم ينتقل يا حبيبي شفّني أرق واكتوت بالدمعة المقل يا حبيبي مرّ بي حلما أو قصيدا كان يرتجل ما لهذا القلب يسحبني لفيافي ..... ما بها أمل أيكون البؤس لي ولهم بهجة ..... بالوصل تكتمل إن لي قلبا وبي شغف بجلال الحب .... يكتحل ليس لي ذنب وبي أمل بضياء الحق ..... أشتمل فيعود النور ..... يغمرني ويزول الشك والخلل ويضاء الكون .....أجمعه بشموس .... ما بها وشل شاعرة الزجل فايزة معماري محاولتي الأولى في هذا النوع تحياتي لكم أصدقائي في كل مكان

المعلقة الغزاوية:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

المعلقة الغزاويَّه ...................... يا غَزَّةَ الأحرارِ جٕئتُكِ خاشِعَاً وَعلى ثَراكِ مَآذِنٌ وَقِبابُ أَنَّى اتَجَهتُ فَثَمَّ وَجْهُ عُروبَتِي فصمودُ شعبِكِ لِلوَرى مِحرابُ وأنا الفُراتِيُّ الَّذي قَدْ حُطِّمَتْ بِحروفِهِ الأَصنامُ والأَنصابُ أَنا طارٍقٌ ... أحرَقْتُ كُلَّ مَراكِبي فلَدى الكرامةِ ماهناكَ إيابُ لا تَعتَبي... أبَداً على حُكَّامِنا فَلَدى الحِجارَةِ لا يَفيدُ عِتَابُ لا تَنتَخي إنَّ الرؤوسَ تَصَفَدَتْ يا أُختُ.... إنَّ وُلاتَنا أذنابُ يا أُختُ إنَّ المستحيلَ ثَلاثةٌ الغولُ.... والعنقاءُ.... والأعرابُ يَتَزَلَّفُونَ إلى العدوَّ بِذِلَّةٍ وَكَأنَّهُم في بابِهِ .... حُجَّابُ (نَتِنٌ) يقودُ عصابةً نازِيَّةٍ وَطُغاتُنا حول السياجِ كِلابُ وسيوفُهُم بِوجوهِنا مصقولةٌ وَسيوفُهم في وجههِ أخشابُ هذي سيوفُ الخائنين فكم وكم نُحِرَت بِحَدِّ نِصالِهِنَّ.... رِقابُ؟ فعُروشُهُم عُهرٌ وتاجُهُمُ غِوَىً تَبَّاً لعرشٍ تعتليه.... قِحَابُ لا تَبتَغي أختاهُ نَخوةَ حاكِمٍ لم يبقَ مُعتصمٌ ولا خَطَّابُ تِيجانُهُم تخشى النُهى فَبأرضِنا يُنفَى (نِزارُ) وُيُطرَدُ (النَوَّاب...

تشطير اطلق لها السيفلا خوف ولا اجل:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

تشطير (أطلق لها السيف لا خوفٌ ولا وجلُ) ولا خضوعٌ ولا يأسٌ ولا مَلَلُ إذا أتتْها جموع الكُفرِ زاحفةً (أطلق لها السيف وليشهد لها زحلُ) (أطلق لها السيف قد جاش العدو لها) ولا تكن كالذي في قومه ثَمِلُ منْ جاء بالحقْدِ للأوطانِ يسْلبها (فليس يثنيه إلا العاقلُ البطلُ) (أسرج لها الخيل ولتطلق أعنّتها) لا يقْبلُ الضَيْمَ إلَّا منْ به خَلَلُ في كلِّ ناحيةٍ أطلقْ صواعقها (كما تشاء ففي أعرافها الأملُ) (دع الصواعقَ تدوي في الدجى حممًا) ليصنع الله منْكَ النَّصرُ يا رَجُلُ دع البنادق في أرجاءِ مقْدسنا (حتى يبان الهدى والظلم ينخذلُ) (واشرق بوجه الدياجي كلما عتمت) واجعل ضيائكَ للعلياءِ يتَّصلُ وقُمْ على عَجَلٍ حتى تُضيء لنا (مشاعلًا حيث يعشى الخائرُ الخطلُ) (واقدح زنادك وابق النار لاهبةً) لا يقْهرُ الظُّلم ذاكَ النائمُ الكَسِلُ واجعل قواكَ على الطُّغيانِ ضاربةً (يخافها الخاسئُ المستعبدُ النذِلُ) (أطلق لها السيف جرده باركه) فحاملُ السيفِ حتْماً سوفَ يحتَفِلُ واغمد سيوفكَ في أعناقِ منْ غَدَروا (ما فاز بالحق إلا الحازم الرجلُ) (واعدد لها علمًا في كل ...

فضل الإله :للشاعر المصري كمال الدين حسين القاضي

فضلُ الإلهِ. فضلُ الإلهِ على العبَّادِ غفرانُ والحجُ عندٰ كريمِ الجودِ إيمانُ إنَّ البلاءَ بأهلِ العزمِ مختبرٌ فيهِ المطيعُ ونبتُ الشرِ عصيانُ نعمَ التقاةِ وفعلُ ألخيرِ يجمعهمْ والصبرُ تاجُ معَ الإيمانِ إحسانُ هذا الخليلُ لأمرِ اللهِ ممتثلٌ والحبُّ نحوَ مليكِ العرشِ اكوانُ مرَّ الخليلُ معَ الأزمانِ في محنٍ والنفسُ عندَ صعابِ الأمرِ إذعانُ هذا الذي بلغَ الآفاقَ منزلةً واللهُ فوقَ جميعِ الخلقِ عرفانُ والعبدُ فوقَ مقامِ الحسنِ طاعتهُ والنبتُ طوعَ مقال الأبِّ برهانُ كمال الدين حسين القاضي

الصوت:قصة قصيرة للقاصة العراقية القديرة ليلى المرّاني

الصوت../ قصة قصيرة ليلى المرّاني إنتهينا.. الآن يجب أن نقيم مجلس العزاء، إنتظرنا عشرين عامًا ولول صوت عمّي الذي يصغر والدي بخمسة أعوام.. سقط رأس ابي على صدره، هرعت إليه أحتضنه، بلّلت دموعه رقبتي، أعنته ليذهب إلى فراشه حاملًا سجّادة صلاته التي أصبحت جزءا منه منذ فقدنا أخي في الحرب.. بعد ثلاثة أيام، أقمنا مجلس عزاءٍ لوالدي ولأخي المفقود. لم أنم ليلتها، حبال غليظة تلتفّ حول رقبتي، تخنقني.. عينا ياسر التائهتان تتّسعان، تقذفان حممًا تحيل فراشي جحيمًا يستعر؛ فأفزّ مذعورًا، أحوم في غرفتي الصغيرة كطيرٍ ذبيح، يلاحقني الصوت اللعين ، " قتلت أباك "، ترافقه عين سوداء كبيرة تسدّ ما في غرفتي من فراغ. ماذا فعلت؟ كيف منحت نفسي تلك السلطة الغاشمة وقررت مصيره. حين جاء به حارس المعتقل الذي يضمّ مئات الأسرى، صعقت.. قامة هزيلة منحنية يكاد رأسه يلامس الأرض، شعر أبيض مشعّث يختلط بلحية بيضاء كثّة، أستحضر صورته قبل أن تسرقه الحرب منّا، "هذا ليس أخي.. ليس ياسر ".. لحظات حاسمة كانت، بين أن أحتضنه وأعود به إلى بيته وزوجته وابنته، ضائعًا، فاقدًا ذاكرته والنطق، مشعّث الشعر...

جنون العصر:للشاعر اليمني منصور الحماطي

جنون العصر منصور الحماطي في هذا العصر المتفجّر بالحقد .. الطائش بجنون الرغبات المبتل بدم ودمع التعساء .. فقد الإنسان طبائعه المثلى .. فقد الحب .. فقد الإحساس في هذا العصر المجنون .. مات ضمير الإنسان .. وتبخّر كالدخان .. وانتصر الشر على الخير .. وزاغ الحب من الوجدان في هذا العصر الموتور .. نسف الإنسان علاقته بالإنسان .. نسف المثل العليا .. نسف الإيمان في هذا العصر المغرور .. أنتحر الإنسان اللاهث بجنون .. خلف بريق العصر .. خلف الأضواء .. واندثرت وتلاشت .. قيم الإنسان * من ديواني الأرض قنبلة موقوته الطبعة الأولى والثانية ٢٠١٢م

كسوف :للشاعر السوري فادي مصطفى

كسوف حريٌّ بسيفٍ أن يجيبَ سيوفا وصوت رصاصٍ أن يدافعَ خوفا حريٌّ بدينٍ أن يغيثَ مظالماً يكون احتماءً أو يصير عطوفا أرى الموت يمشي دون وجه حقيقةٍ ودمع الثّكالى قد أطالَ نزيفا لمَ العتمُ يأبى أن يغادرَ صبحنا ونحن نذرنا للصّباح خروفا أناخت ظهور الرّاجلين وأصبغت على الشّعب ذلّاً لا يطيق وقوفا تحضّرَ قومٌ أمس كانوا بداوةً ونحن لبسنا للتّخلّفِ صوفا ألا ليت ليل الخائفين بمقمرٍ فقد صرت تلقى بالرّبيع خريفا إذا مال ميل الثّائرين لمطمعٍ سيُدفن جوعاً من أراد رغيفا أعيدوا إلى شام العروبة عزّها فشمس بلادي لا تريد كسوفا فادي مصطفى

ارتعاشات الروح: للشاعر حكمت نايف خولي من سوريا

ارتعاشات الروح أمواجٌ هادرةٌ من ارتعاشاتِ الرُّوحِ الظَّامئةِ إلى الينابيعِ المتعطشةِ إلى مياهِ جداولِ اللانهايةِ أمواجٌ هادرة متوثبةٌ تدفع بأشرعةِ زورقي إلى البعيد المترامي شعاعٌ ملتهبٌ متوهجٌ من شوقٍ وتوقٍ وحنينٍ يمزقُ أنسجةَ عيوني العمياءِ تبصرُ ما لم تكنْ تراهُ تدركُ ما لم تكنْ تفهمهُ تروحُ روحي تلملمُ من دروبِ حيواتِها ومن على أرصفةِ محطاتها دموعَ أفراحِها وابتساماتِ أحزانِها ضحكاتِ أتراحِها ومآسيها تسكبُها جميعها في كأس اللآزمان من العصيرِ تقطِّرُ نبيذَ الخلودِ ثم تقطفُ من كلِّ رياضِ اللآشعور كلَّ أصنافِ الازهارِ تصنعُ منها ترياقاً لكلِّ أوجاعِ النفسِ المطروحةِ على رمالِ الكونِ المهملة المنسية راحتْ روحي تبحثُ تنقِّبُ في جيوبِ وثنايا جلبابِ الخالقِ الاعظم , تفتشُ عن كلِّ أسرارِ كينونتِها لتصلَ في النتيجةِ إلى سلافةِ النبيذِ المسكرِ نحن من نحملُ على أكتافِنا مهمَّةَ خلقِ كونِنا هندستِه وتغييرِ وجهِ الحياة نحنُ من نحملُ شعلةَ الثورةِ والتمرُّدِ على كلِّ عتيقٍ بائدٍ معفَّنٍ متفسِّخٍ نحنُ من نحملُ مهمةَ تحطيمِ أعمدةِ وجودٍ مزيَّفٍ مصطنعٍ خلقتْه آلهةٌ...

مسامحه:للشاعر رامز دلول من سوريا

مسامحه صفاء القلب دربٌ للسعاده يطهرُ خافقا مثل العباده تنام الليل في صفوٍ فيأتي صباحك حاملا معنى الولاده فسامح ان أسيئ اليك تبقى غنياً عن مساءلة الوساده فنار الحقد تأكل كل نفسٍ أسيرة ضعفها حتى الاباده وأعرض عن جراحك تبقى حراً سجين الحقد يحتاج الاراده صراعات الحياة تزيد سوءاً سلام الذات مفتاح الرياده رامز دلول

وقالت ربما:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

وَقالت: رُبَّما!!! ................. مِن حَقِّ قَلبي أن يُحِبَّ و يَحلُما والعقلُ يَخشى أن أُجَنَّ فأندَمَا لَمَّا وَصَلتُكِ بالنَّوى جازيتِني فَجَفَوتِ قلباً في وِصالكِ مُغرما ورميتُ سَهمي كي يَحُطَّ رِحالَهُ في قلبكِ القاسي فأخفَقَ وارتمى فَقَذَفتُ رُمْحِي عَلَّهُ يصطادَهُ فَصَدَدْتِ رُمحي ثمَّ عادَ مُحَطَّما حاولتُ رأبَ الصَّدْعَ لكنْ لَم افُز وكأنَّ قَلبَكِ عَن وِصالي حُرِّما ساديّةٌ تهوى العنادَ جموحةٌ تحتاجُ في لغةِ الغرامِ مُترجِما تَهوى العراكَ. وتَستَفِزُّ مَشاعِري كَغزالةٍ راحتْ تُهَدِّدُ ضَيغَمَا آلَيتُ ألّا أُستَفَزُّ بِقَولِها وَجَعَلتُ مِن نفسي أصَمَّاً أبكمَا لم ألتَفِتْ كي لا أصدَّ هُجُومَها خوفاً عليها أن تَفرَّ وَتُهزَمَا مِن لَحظِها يأتي كلامٌ واضحٌ وإذا حَكَتْ قالَتْ كَلامَاً مُبهَمَا مَجنونةٌ..في العِشقِ إلَّا إنَّني أصبَحتُ في هذا الجنونِ مُتَيَّما إن قلتُ:هل أحظى بوصلكِ حلوتي؟ غَمَزَتْ بعينيها وقالتْ: (رُبَّما) ................... أبو مظفر العموري رمضان الأ...

ليلى : للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

ليلى ............... عجيبٌ أمرُ من سَبَت الفؤادا وَصَادَتْ مهجةَ الروحِ اصطيادا نَفَتْ كلَّ الغواني في ثوانٍ فلا بُثنى ذكَرتُ ولا سُعادا كشمسٍ إن تَبَدَّت في بياضٍ وَمثل البدر ِ إن لبستْ سوادا أتَتني بَعد طول النأيِ تَعدو كريمِ البَرِّ إذ تمشي فرادى ففاضَ الدَّمعُ من عينِي انبهاراً ونبضُ القلبِ يزدادُ اِزديادا فقالتْ لي: أما يكفيكَ نأيٌاً فنار الشوقِ تشتدُّ اشتدادا تَغَزَّلْ بي.. فإنَّ الرُّوحَ عَطشى فَحادي عِشقِنا للوصلِ نادى فَشِعرُ العشقِ من شفتيكَ سِحرٌ على قلبي.. فكُن أنتَ المدادا فؤادي صفحةٌ بيضاءَ فاكتبْ حروف الحبِّ..واملأْها ودادا فقلتُ..حبيبتي .وهيامُ روحي بهذا اليوم قد نِلتُ المرادا فمن عينيكِ يأتي وَحيُ شعري بديعَ اللحنِ .لَمْ يشكُ النفادا أرومُ المستحيلَ بحضنِ ليلى وأحلمُ أن أُبيدَ وأنْ أُبادا يغيبُ العقلُ عَنِّي حينَ أرنو إلى ليلى.وإنْ أغْمَضْتُ.....عادا متى ما قلتُ(يا) في بيتّّ شعرٍ تكوني أنتِ يا ليلى.......منادى ............... ابو مظفر العموري رمضان الأحمد

ساعدني ياعيد وزيد:محكي للشاعر القدير مازن برهان قاسم من سوريا

** ساعدني يا عيد وزيد جاااااااية عا بالي يا عيد ... الفرحة تزين ايااامي و أرجع من أول و جديد ... اضحك أناا وأحلامي وانسى الحسرة والتنهيد ... ومااااااا اهتم بآلامي ساعدني يااااا عيد وزيد ... همة عزمي وإقدامي والبهجة بايااااااامك عيد ... ولا تستقبل اوهااامي خليهاااا عن دربي تحيد ... ملت منها انغاااااااامي متمني بس مووو بالإيد ... صاير متل الحرااااامي بحكم العااادة والتعويد ... فعلي بيسبق كلااااامي كل مارااااااح الهم بعيد ... وشفت الفرحة قداامي بيتوهم قلبي االتجديد ... وبيتلبك إلهاااااااااااامي وبين الممكن واااالاكيد ... والعادي والالزاااااااامي راح ابقى ادعي ياااعيد ... وتشاااااااركني اقلامي افرااااااحك تكبر وتزيد ... عند الحمصي والشامي وعند السوري بالتحديد ... المسيحي و الإسلامي

موشح حوارية :للشاعر المبدعة فايزة معماري من سوريا

الموشح الذي تحول إلى حوارية مع الشاعرين الياس صليبي والياس سمعان موشح ليل وحب وسهرية وشرّيبة كاس عبي راسك يا خيي وشيل الوسواس صبّلي كاس الوسكي وزيد التلجات حاجي عا كتفي متكي تعبوا النهدات قوم ولبّسني الشبكة/ي وخلّي النجمات تنزل تمسك بالدبكة/ي ويغاروا الناس شايف هالبدر العالي فيي مغروم يومية/ي بيبقى قبالي وحولي بيحوم ياسعدي ويا نيالي جاييني اليوم يلبسني العقد الغالي لولو وإلماس الياس صليبي شايف عرس ودبيكي واحلى معازيم ريتو الرب يهنيكي وهالفرحة يديم وانا الملهوف عليكي يا احلى ريم من اشعاري بهديكي أصدق إحساس ردي عليه لما وصلت لهدية/ي قدّيش فرحت خبّيتا بِ عينيي وحسّيت ارتحت قلت بتصلح غنية/ي وبفكري سرحت سمعت اللحن بدينيي سكرت بلا كاس الياس سمعان أشعارك إلها معنى وفيها احساس رايد حدك بتمنى تا اشرب كاس ولما بتغنّي معنّى بيصير الياس يقلّك انت بموطنا بدك تكريم ردي على الياس سمعان بو هيثم هيدي منك أحلى هدية/ي. شاعر وبتعرف إنك غالي عليي مش ممكن أوصل فنّك لأ ما فيي دايما من خمرة دنك عم عبّي الكاس رد الياس صليبي على الياس سمعان يا بو هيثم لو فيي عمري اعطيك وبقدّم روحي هدية/ي حتى ا...

سألتك يا إلهي:للشاعر القدير كمال الدين حسين القاضي من مصر

سألتكَ يا إلهي. سألتكَ يا الٰهي كلَّ عفوٍ وكلَّ البعدِ عنْ نارِ العذابِ بأسماءٍ منَ الحسنى وقدرٍ عظيمٍ بينَ مسطورِ الكتابِ وحبُّ الناسِ للأيمانٍ طوعٌ منَ الأعماقِ أوْ حسنِ اللبابِ دعوتُ اللهَ في سرٍّ وجهرٍ دعاءَ الخيرِ منْ دونِ الغضابِ برفعِ الهمِّ دومًا منْ نفوسٍ وجلبِ السعدِ في صدرِ المصابِ يسودُ الأرضَ أمنَا منْ صفاءٍ وكلُّ الفكرِ في وزنِ الصوابِ يجنبنا البلاءَ وكلَّ همٍّ وشيطانَ الأنامِ بكلِّ بابِ وغلظةٰ كلَّ جفّٰاءٍ صريمٍ يريدُ الخلقَ في وحلِ الخرابِ فكلُّ الناسِ تمضي في صراعٍ وكلُّ الناسِ منْ طينِ الترابِ رحيلُ الخلقِ حقٌّ لا جدالٌ فمنَّا منْ تفوقٰ بالجوابِ إذا ماكانَ في الدنيا خلوقًا ينالُ السعدَ منْ نيلِ الثوابِ فما الدنيا بدارٍ للبقاءِ ولا ليلُ الملذةِ منْ شرابِ فدنيا المرءِ فحصٌ وامتحانٌ بطولِ العمرِ منْ قبلِ المهابِ جزاءُ الخيرِ روضٌ منْ جنانِ وفعلُ الشرِّ من صلبِ العقابِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

تساءلَت:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

تَسَاءَلَتْ !!! ______ مِنْ أيّ بابٍ؟؟قد دخلتَ؟_تَسَاءَلَتْ_ لجِنانِ عِشْقِيَ...واسْتَبَحْتَ نَعِيْمِي ّ أدَخَلْتَ .من بابِ الوفاءِ؟ فيا تُرى هلْ خُنْتَنِي؟ وَطَعَنْتَنِي بِِصَمِيمِي أم.هل حرصتَ على اكتمالِ أنوثتي ؟؟ وتوحُدِي أم ْ زِدْتَ في تقسيمي ؟؟ أدَخَلْتَ ..من بابِ النجومِ ..وسحرها؟ وهل اِتَّبَعْتَ طريقةَ التنجيمِ؟؟ أم جئْتَ من بابِ الغوايةِ سَيِدي؟؟ فقطفتَ زهري واحْتَلَبْتَ غُيومي أم جئتَ كالليثِ الهصورِ ..مُزَمْجِرَاً؟؟ تنوي افتراسي . والتهامَ رميمي رَوّضتني ..وأنا الجموحةُ .في الهوى وجعلتَ حُبُّكَ ...غايتي .....وَنَدِيمي قلت : ُاهدأي يا حلوتي وَتأكَّدِي إنّي بحبِّكِ قَدْ دفنتُ هُمومِي علمتني أسسَ الغرامِ حبيبتي وتفنَّنَتْ شَفَتَاكِ في تَعْلِيمي وَسِهَامُ لَحظكِ قد فتكنَ بخافقي وسلبن َ لُبِّي واستبحن نجومي ورميتِ جمرَ العشقِ ضمنَ جوارحي وجعلتِ ناركِ في ربوعِ هَشِيمِي ونَهَلْتُ مِنْ خمرِ الرِّضابِ ألَذَّهُ وزرعتِ أزهارَ الهوى بأديمي ودخلتُ معركةَ العناقِ بل...

هذا الزمان عتيٌّ:للشاعر السوري فادي مصطفى

هذا الزّمان عتيٌّ ما أصلفَ الدّهرُ غَثّاً مثلما صلفا هذا الزّمانُ ولا من صبيةٍ قلفا نؤمّلُ الفجرَ لكن بعد مسغبةٍ كان الصّباحُ غُدوّاً صار منصرفا تأتِ الإتانَ فِتاءٌ دون بعلتهم هي الرّجولةُ أم كانت بهم شغفا؟ يجاهرُ الرّهطُ أنّ الحقَّ ديدنُهم وفي الحقيقة هم للحقِّ من نسفا فمن تعلّلَ بالتّاريخِ معتبراً أنَّ الحضارةَ فُسقٌ : ضيّعَ الخَلَفا فكيف تسترُ والأنيابُ بارزةٌ فهل رأيتَ بغيّاً يحرسُ الشّرفا ؟ أقم حدودَك واترك للورى يدَهم على ثراها تعي في عوزِها ترفا ما كلّفَ اللهُ مكفوفاً على بشرٍ فما شهدتَ بغيضاً يشغفُ الكَلَفا كلّ المراكب للميناء مقصدُها فمن تخلّفَ كان الإثمَ مقترِفا يطاردُ الذّئبُ غزلاناً ليأكلها وإن سألتَ ففي مقصوده اعترفا فهل ستأكلُ طفلاً حين تذبحُهُ وأنت كالخلقِ، تُبدي الطّيبَ والأسفا أجر أخيكَ بإنسانيّةٍ فُرِضت منَ الرّحيم على ميزانه هدفا فمن تكلّلَ بالإيمان: نعرفُهُ ومن تعذّرَ بالشّيطانِ: قد خرِفا إذا عطشتَ فما للماء من بدلٍ سيرسلُ اللهُ غيثاً للّذي عرفا وإن نسفتَ عهوداً كنتَ تطلقُها حقّ العذابُ على من يأكل الجِيَفا هذا الزّمان عتيٌّ فاس...

فؤاد الحر:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

فؤاد الحر. الخيرُ بينَ فؤادِ الحُرِّ مسكنهُ يأتي إلينا كريمَ النفعِ كالمطرِ أخلاقهُ منْ طباعِ الحسنِ منْبَتُها تحيا بعينِ جميعِ الناسِ منْ أثرِ فيضٌ يفيضُ بطيبِ القولِ منطقهُ عذبُ اللسانِ بطعمِ الشهدِ والثمرِ مَاكانَ يومًا على النكَّارِ مغضبةً فالعفوُ عندَ حكيمِ الوزنِ كالدررِ كمْ كانَ يحمى صديقَ الدربِ منْ عضبٍ إذا دنا منْ رياحِ الشرِ والخطرِ مٰا عاتبَ النذلَ في حقدٍ وفي حسدِ ولا شكى ابدًا منْ غضْبةِ النظرِِ شهمُ الطباعِ وكلُّ الناسِ تعرْفهُ منهُ الرشادُ بكلِّ الوعظِ والسهرِ هذا الذي عند حقٍّ باتَ يحرسهُ صلبٌ متينٌ كفأسِ الأرضِ والحجرِ كم كان يبكى على الأوطان من وجع والحزنُ بينَ ضلوعِ النفسِ كالشررِِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

فجر الحق:للشاعرة السورية لينا الخطيب

فجر الحق ____________ تعال اليوم كي نحكي وقصتنا لها الآذان صاغية بل المهج ربيع فائح عطر بموطننا به الأقماح ساجدة ولا حرج فرات الخير كم يحبو على ركبٍ كطفل المهد في خطواته عرج يعير الماء بعضاً من منابعه نميراً سائغاً بالروح يندمج هزار الغاب لو غنى مواويلاً رؤوس الزهر بالأكمام تنفرج وعاصٍ لم يكن عاص لمجراه صدى الآهات من ناعورة هرج إلى البلعاس قد نمضي براحلةٍ بطعم البطم ريحُ الشِيح ممتزج ريام البيد شاردةٌ بلا رسنٍ وصدر الأرض بالزفرات يختلج إلى الفيحاء لو عرجت في ليلٍ ترى الأشجار باسقة بها عسج تحاكي النجم بالأسحار توقظه فخيط النور في عينيه يرتهج كما الشهباء في أعناقها وشمٌ شموس الكون بالحناء تبتهج عسى الأيام تعطينا فتبهجنا عبير الشوق سكرانٌ به هوج ففجر الحق لو شابت ذوائبه نراه اليوم في الأصقاع ينبلج لينا الخطيب 1/5/2025

هو الانسان:للشاعر السوري الكبير حكمت نايف خولي

هو الإنسان تأمَّلْ هذه الدُّنيا وراقبْ ..... بعين النَّاقدِ الحرِّ البصيرِ ترَ الأشياءَ توغِلُ في التَّخفِّي ..... تغورُ وتنطوي خلف القشورِ وتربضُ في كهوفِ الغيبِ تهفو ..... لملاّحٍ ومكتشفٍ خبيرِ عليمٍ في البواطنِ والخفايا ..... يشقُّ بسيفِه جلَدَ الستورِ يُطِلُّ على الحقيقةِ دون لُبْسٍ ..... ويجلو ما تلبَّسَ من أمورِ *** هو الإنسانُ ينشأُ من ترابٍ ..... كأيَّةِ بقلةٍ أو قردِ غابِ ومن أملاحِه يقتاتُ ينمو ..... ويقوى في المداركِ واللُّبابِ ويبدأُ بالتَّمايُزِ والتَّرقي ..... فيفتحُ للتَّطوُّرِ ألفَ بابِ يطالعُ في الطَّبيعةِ ما تبدَّى ..... فينظُمُه علوماً في كتابِ ويخلقُ من هَباءِ الأرضِ كوناً ..... يفوقُ ويعتلي كونَ الترابِ *** هو الإنسانُ مخلوقٌ طموحٌ ..... إلى العلياءِ يحلُمُ بالصعودِ يَحوكُ من التُّرابِ جناحَ نورٍ ..... ليعبُرَ سابراً لُغزَ الوجودِ يحطُّ على الكواكبِ في شموخٍ ..... وعقلٍ شاخصٍ صوبَ الخلودِ ينقِّبُ في زوايا الكونِ بحثاً ..... وتمحيصاً عن الأصلِ التَّليدِ يُحسُّ بذاتِه فرداً فريداً ..... يُغايرُ جوهراً نسل...

عرفت الله أباً :للشاعر السوري الكبير عادل ناصيف

( عرفتُ الله أباً ) ما مُرسَلٌ قَالَ إنَّ اللَّهَ سفّاحُ على جماجمنا يلهو ويرتاحُ وما نبيٌّ روى عنه وقال لنا إلهنا مُغرَمٌ بالقتلِ ذبّاحُ عرفتُهُ خالقاً ربّاً لنا وأباً عطرُ المحبَّةِ في كفَّيهِ فوّاحُ يحنو علينا ويأسونا برحمتهِ هوَ الرحيمُ وفي الظلماءِ مصباحُ ياربِّ شعبُكَ في غمٍّ وفي خطرٍ هبّتْ عليه من الصحراء أرياحُ عواصفُ الرملِ ذُرّتْ في محاجره يُصارع الموتَ ما في الحيِّ جرّاحُ أيُّ الإلهَين أنتَ انظُرْ إلى وطني واحفظْ شبابَه وارحمْ فيه مَنْ راحوا أعِدْ إليه شُعاعَ الشمسِ في غدِه ولا تدَعْه بماءِ الملحِ ينداحُ هل أنت. ربٌّ كما القرآن علّمنا ماحي الذنوبِ كريم النفس ممراحُ أم أنتَ ربٌّ حقودٌ صاغه نَهِمٌ له فمٌ بدمِ الأطفالِ سحّاحُ يرمي ويُهلِكُ ما أبقى على أحدٍ لم تنجُ من سيفِه ...

فشة خلق:محكي للشاعر سليمان ابو لطفي وسوف من سوريا

احد مبارك عليكم فشة خلق بلحلم طيف الولف بخيالي مرق فكرت نور من السما عليي شرق فزيت من نومي دور ع الحبيب لقيتوحلم غفوات عينيي سرق صرت حالي اسأل وحالي اجيب شو القبل الصبح افكاري طرق دورت لاقي حل للحلم الرهيب تشعرت ولفي مرق كلمه مانطق رجعت حاول نام مهموم وكئيب طارالنعس ياحسرتي جاني الأرق ليل العتم بيبعد عيون الرقيب غير الجفا والبعد قلبي ماحرق عشط بحر الحلم واقف كالغريب بدي خوض اليم خفت من الغرق امنت انو الشقا للمثلي نصيب مكتوب ع جبيني بلا حبر وورق لفش خلقي وبالقلب طفي لهيب قبل الصبح بلشت لوقت المغيب قاعد لوحدي كركع واشرب عرق ٢٠٢٥/٦/١ سليمان ابو لطفي وسوف

ليلي والقمر :نص نثري بقلم منى الغجري من سوريا

ليلي و القمر ياليل،لقد طال الغياب ومرّ العمر كلمح البصر . شكوت وحدتي للصبر فاختزلت كل الآلام. بجانب النافذة سهرت أُحدث القمر كرفيق دربٍ. أبكي على من سكن الفؤاد وترك فيه أثراً لايمحى. شوقٌ ينهش روحي ويعبر عن أحزاني. اختصر الغياب بكلمة واحدة هل أنت من كنتُ أعيش فيه؟؟ عندما أَغلق عيني، أعاند دمع العين لا أريد انسكابا اكتفيت بالسهر وكتابة قصائد الغزل في ليل الوحدة. أستمع إلى أغانينا المفضلة حيث لاينفع ندم بعد الفراق. أتخيل صرخة الآهات تندب الغياب . عودي، ففي غيابك نزف قلبي وانكسر ليلي الذي كان يضيئه القمر . ...بقلم. منى غجري...