المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2025

أبى القلب:للشاعر العراقي القدير عباس كاطع حسون

أبى القلبُ أبى القلبُ الّا أنْ يكونَ جوارَها ويحملُ ناري في الغرامِ ونارَها ويأخذُهُ سِحْرُ الغرامِ مُحَلِّقاً بعيداَ سَعيداَ في ظِلالِ غَرامِها ويسهرُ في عدِّ النجومِ ليالياً وانْ كانَ في دارٍ تجاورُ دارَها فيسْكُنُ انْ جارَ الزمانُ بِقُرْبِها ويُسْعِدُهُ انْ نالَ يوماً جُوارَها فيسكنُ في عزِّ الفراقِ بقربِها وتقرُّ نفسٌ قد فقدتُ قرارَها يَحِنُّ حَنينَ الهيمِ شوقاً لِقُرْبِها ويُفْرِحَ دوماً في رحابِ ديارِها ثقيلاً يمرُّ الليلُ فيه وينقضي فكيف عليه أن يَخوضَ نهارَها فلا النارُ ترعاهُ وتوقِفُ حَرَّها وَتخفضُ شيئاً من ضرام أُوارَها ولا هيَ في يومٍ منَ الدَهْرِ تتَّقي فتُبْعِدُ عَنْهُ حرَّها وسُعارَها بقلمي عباس كاطع حسون/العراق

غربة:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

غربة .......................... سلِّمْ على الشّامِ أرض العلمِ والأدب ِ غابَ الأمانُ وعينُ اللهِ لم تَغِبِ مددتُ كفِّيْ إليها كي أودِّعَها فعاندتني وقالتْ بِئتً بالغَضَبِ الشامُ كانتْ وما زالتْ وما فتئتْ منارةَ الشِّعرِ والإبداعِ والطَّرَبِ حاولتُ هَجْرَ بلادي خانني قدمي من شدَّةِ العشقِ لا منْ شِدَّةِ التَعَبِ قالوا لنا إنَّ في الأسفارِ مَنْفَعَةٌ والرزقُ فيها كما الأمطارِ والسُّحُبِ وإنَّ فيها مزايا ليس يملكها مَنْ ظلَّ في دارهِ كالنار للحطبِ وإنَّ فيها علومٌ لسْتَ تعرفها ولستَ تقرؤها في أكْثَر الكُتُبِ شددتُ رحليَ نَحْوَ الغربِ مبتَهجاً علَّي أفوزُ بما في الغربِ منْ أرَبِ فما وجدتُ سوى قِشْرَاً بحنطتهمْ وَزِفْتُ أخلاقهمْ مدهونُ بالذهبِ وإنَّ حُرِّيَّةَ الإنسان عندهُمُ ضربٌ مِنَ الوهمِ بلْ ضَرْبٌ منَ الكَذِبِ وصارَ أقصى مُرادي أنْ أعودَ الى حِمى دمشقَ التي في البالِ لمْ تَغِبِ ورحتُ أكتبُ أشعاري وأرسِلُها وصرتُ أبغي سلاليْ دونما عِنَبِِ دمشقُ يا قبلةَ التا...

دموع الشوق:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

دموع الشوق وَدَمْعِ غَزِيرٍ رَمَتْهُ الجُفونْ بفيضٍ على خَدِّها مُنْهَمِرْ يُداعِبُ بالصمت حُمْرَ الخُدودْ تَساقَطَ مثلَ لَآلي البَحَرْ تَناثَرَ فوقَ تُرابُ الطريقْ فَأنْبتَ نبتاً وأعْطى ثَمَرْ وخَدٍّ أسيلٍ سَقَتْهُ الرموشْ أضاءَ عَلينا كَضوءِ القمرْ فأزهَرَ ورداً عجيباً شذاهْ الى كُلِّ قلبٍ جَريحٍ عَبَرْ وَقُلتُ لها غَيَّرَتْكِ الدموعْ فيَكفيكِ حُزنًا ويَكفي ضَجَرْ فقالَتْ وفي وجنتيها الحياءْ الا تدري أني كَباقي البَشَرْ لقد كانَ قلبي شديدَ المراسْ عَصِيأ على حَرِّها والخَطَرْ ولكنَّ شوقَ الحبيبِ الشديدْ يذيبُ الحديدَ فكيفَ البشرْ بقلمي عباس كاطع حسون /العراق

مصر:للشاعر المصري عبد العزيز ابو خليل

مصر أوقفتُ شعري في البيانِ الآتي وجمعتُ حرفي بل وحبر دواتي وجعلتُ ما بينَ السطورِ حكايةً حتى أحاكي ما يدورُ بذاتي لأقولَ صدقاًً من ثنايا مهجتي ( وطني لحبكَ قد وهبتُ حياتي ) ولأجلِ حبِّكَ يا سبيلَ كرامتي ما زلتُ أهوى نظمها أبياتي لكنَّني في نظمها أنا حائرٌ فذَهَبتُ أبحثُ عن قريضٍ فاتِي من أينَ أبدأُ فالمحاسنِ جمَّةٌ لا الشعرُ يسْعفني ولا أدواتي مصر التي في خاطري هي دولةٌ لله فيها محكمُ الآياتِ أدركتُ أنِّي في البريَّةِ مائزٌ شتَّانَ ما بيني وبينَ رُعاةِ فأنا هنا فوقَ الترابِ مُجَنَّدٌ فالأرضُ منْها أسْتَمدُّ صفاتي عَجَزَ اللسانُ عن الكلامِ أحبَّتي فالوصفُ أكبرُ منْ حلا كلماتي ما بينَ نيلك والفرات لغنوةٌ فيها تَغَنَّى كلّ لحنٍ عاتِ يا مصرُ إنِّي في هواكِ مُغَرِّدٌ فالشعرُ نيلي والقصيدُ فراتي عبدالعزيز أبو خليل

صباح الجمال:للشاعر العراقي غزوان علي

(( صباح الجمال )) صـــــبّحَ اللّــــــهُ بخــــيرٍ غـــــادةً دونَ وشـــــــاحِ أشرقتْ كالشّمـسِ صبحاً أخجلــــــــتْ نورَ الصَّباحِ طالعتني في قـــــــــــوامٍ قدْ براني كالقِـــــــــــداحِ وتدانتْ في اشــــــــتياقٍ تبتغـي عطفَ جناحـــــي قد تثنّتْ فـــــــوقَ كتفي مثلُ حــــيّاتِ البطـــــاحِ غازلتني في كـــــــــــلامٍ ثمَّ قالتْ في صــــــــراحِ إنَّ هــــــــــذا يوم لهـــوٍ ليسَ يومـــــــاً للصّلاحِ فاغتنمْ صفــــــوَ الحياةِ قاطفـــاً ثمــــــرَ النّجاحِ قلتُ أهــــــــــــــلاً بفتاةٍ سلبتْ منّي فــــــــلاحي مرحـــــباً يا زينةَ الغيدِ ويا وجهَ السَّمـــــــــاحِ فاعتنقنا وانتشــــــــينا في اغتباقٍ واصطـــباحِ ولقـــــدْ قبّلتُ فاهــــــــاً قبلـــــــةً تطفي التياحي غيرَ أنَّ الرَّشــفَ أشفى كـانَ منْ جني اللّقـــاحِ وسكـــــرنا منْ رضابٍ شيبَ في شهــــدٍ وراحِ وشفينا النَّفسُ ظمــــأى في اعتناقٍ ومـــــــزاحِ قلتُ أنتِ الوردُ عطـراً أنتِ كأسي ومراحــــي انتِ في القلـــبِ لهيبٌ ...

منازل النجوى :للشاعر السوري اكرم عبد الكريم ونوس

مَنازلُ النجوى هَل تَذكُرينْ ؟ أَيَّامَ كانَ البَدرُ يَمسحُ خَدَّكِ الفَجْرِيَّ يَرشُفُ مِن مَلامِحهِ الطُّيوبْ . أَيَّامَ كانَ العِشقُ يُطْفِئُ حُرقَةَ الأَوجاعِ والأَسقامِ يَغسِلُ عَتمَةَ الأَحقادِ عَن وَجهِ الدُّروبْ . أَيَّامَ كانَ العَاشِقونَ يَضُمُّهم وَطَنٌ تَهيمُ بِحُبِهِ الأَرواحُ تَحضنُهُ وتَلثُمُهُ َالقُلوب ْ. أَيّامَ كانتْ زهرةُ الأَحلامِ تَغفو بينَ أَحضانِ الهَوى كَحمامةٍ في الأَيكِ تَحضُنُ شوقَها نَشوى وَتقتَبلُ الصَّباحَ بِلَحنِ قيثارٍ طَروبْ. أَيّامَ أَخرجتِ الرياضُ كُنوزَها وَذَرتْ بها أَيدي الربيعِ نَضارَها فَعبيرُها مُتضَوِّعٌ والشَّمسُ تَلثُمُ خَدَّها وَمنازِلُ النَّجوى بِها تَزكو إِذا مرَّتْ على أَندائِها.. ريحُ الجنوبْ. أَيّامَ كان النايُ يصدَحُ سارِحاً فَيَهُزُّ أَعطافَ الرُّبى وَبراعمَ الأَزهارِوالأَكمامَ والوَرقاءُ تَشدو حينَ أَسكرها الغُروبْ. في دَوحَةٍ تَرتادُها الأَقمارُ عاشقةً بِرَحبِ فِنائِها زُلفى تَجوبْ. أَيّامَ كان الليلُ س...

بأهلكم توصوا:محكي للشاعر السوري سليمان ابو لطفي وسوف

احد مبارك عليكم بأهلكم توصو بالاهل يا احبابنا توصو حبل الوفا والود لا تقصو لو دريتوا الاهل جوعانين بكل لقمة لازم تغصو بنيات عنا بالوطن حلوين بخدمة كبار السن بيختصو وتجارنا بطبعهم جشعين كل همن دمنا يمصو ولي بيهمل أهل مرضانين درب المجدمابيوصل لنصو جايك بكرا الدور يامسكين كل الشرايع هيك بينصو ولما بتقشع اهل مرتاحين حكايا عن الابناء بيقصو مسعدالاهلو عليه راضيين بجنة نعيمو ربنا خصو بالرضا بيعيش دنيا ودين الناس ع ايديه بيعصو العليه راضي ربنا تخمبن لو يحط تراب بايدو اليمن بيقلب دهب ميبص بتبصو ٢٠٢٥/٧/٢٧ سليمان ابو لطفي وسوف

أنا وأنت:للشاعر السوري د فواز عبد الرحمن البشير

‏ ‏أنا وأنت ‏ ‏ ‏لمن أشكو ‏وأنت شكايتي الكبرى ‏وأنت مسبب الأوجاع والشكوى ‏وأنت الجرح يعصرني ‏وأنت الآه تقتلني ‏وأنت بداية الأسقام والبلوى ‏لمن أشكو وأنت المن والسلوى ‏وأنت حقيقة الفكره ‏وما أشكو وأنت الجذر والسيقان والزهرة ‏وأنت الغرس والأغصان والثمرة ‏جراحي علقم ينداح في عظمي ‏وآلامي كتيار من الأكدار والهم ‏وأنفاسي تحشرج مثل مقتول وذي كلم ‏وأنت إذا نويت البلسم الشافي ‏وأنت إذا أردت الطلسم الكافي ‏وأنت قلادة قد علقت أملا بأكتافي ‏وحرز بالكلام المقنع الوافي ‏وأنت معي ولست معي ‏تحدثني وما أحلاك تبيانا لمستمع ‏وتخبرني بأنك سوف تأخذني ‏وأحسب أنني خلدت في عينيك من طمعي ‏وأرجع عنك من جهلي ‏بلا حلم ولا هدف ولا معنى ‏فقيرا بعد أن صيرتني الأغنى ‏سقيما بعدأعوام من القوة ‏وحيدا في زوايا الغار والخلوة ‏عيوني تذرف الدمعات من حزن ومن شوق ‏وآهات كغيمات الشتاء تمر من فوقي ‏تمزقني لأشلاء ‏وتسعى مثل صاعقة إلى حرقي ‏ وليس سواك ينجدني ‏ويحرسني ‏بحقك لا تلذ مني ‏بحقك لا تحد عني ‏فأنت ملاذي الأوحد ‏و أنت نهاية الأمر ‏وأنت طريقي الأبعد ‏فكن في خاطري أبدا ‏لعلي إن وجدتك أستعر بالعشق أو أسع...

خير الكلام :للشاعر السوري رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

خير الكلام .............. خيرُ الكلامِ يُقالُ حَتَّى.. نفهمَه وَرَكِيكُهُ ... يحتاجُ مِنَّا ترجَمَه وأعزَّ أنواعِ الكلامِ...بسيطُهُ فاجعل كلامَكَ واضحاً لا تمتمه ماقَلَّ دَلَّ فلا تُطِلهُ ولا تَزِد حَشوَاً به فالحَشوُ مثلَ الدَمدَمَه واختر حروفك في القريضِ بِدِقَّةٍ فاللين يُشفي والقساوةُ مؤلمه والشعرُ موهبةُ المواهبِ إنما لا يبدعُ الشعراء لولا المُلهِمَه فالبَعضُ يَصدُقُ في القريضِ وبوحِهِ والبعضُ أكذبُ مِن لِسَانِ مُسَيلَمَه والبعضُ يَمتَلِكُ القلوبَ بِشِعرِهِ والبعضُ لَم يَجتَز عظام الجُمجُمَه والبَعضُ يَكتُبُ شِعرَهُ بِتَكَلُّفٍ فَتَجيءُ كُلُّ المُفرَداتِ مُشَرذَمَه والبعضُ تُرغِمُهُ القوافي عنوَةً والبعضُ تَأتيهِ القوافي مُرغَمَه والشيءُ يُعرَفُ حُسنُهُ مِن ضِدِّهِ والبدرُ يُبهِرُ في الليالي المظلِمَه إن الأصائلَ بالإشارةِ تكتفي وبيانُها... لما تجوعُ.. الحَمحَمه!!! ....................... ابو مظفر العموري رمضان الاحمد.

وياخذني اليك الشوق:للشاعر السوري محمود ديوب

*ويأخذني إليكِ الشوقُ صبحاً وعندَ الليل يزدادُ التمنّيْ. *ملأتِ القلبَ أحلاماً وطِيباً ويومَ الجَنيِ قد خيّبتِ ظنّي.ْ *ألا تدرينَ ما غيّرتِ فينا وقد حطَّمتُ عـاداتي و دَنِّيْ. *جعلتُ الصبرَ مفتاحَ الأمانيْ فضاع الصبرُ والمفتاحُ مِنّيْ. *تبدّت قُربَنا الدنيا رياضاً وجفَّ الروضُ يومَ رحلتِ عنّيْ. *إذا أبديتُ سِنّاً يومَ سعدٍ فَهـا صِرنا وقد أتلفتُ سِنّيْ. *غريبُ الدار في داري فما ليْ أُعاتِبها وأُغرِبُ في التَجَنّيْ؟ *يصيحُ القلبُ فيها كلّ يومٍ : على المُلتـاعِ يا أيـّامُ حِنِّيْ. .......... * * * ........... محمود ديوب

في شغاف القلب:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

في شغاف القلب ظننتَ البعدَ يُنسيني هَواكا ويَمنعُني وأعزفُ عنْ لقاكا وأفْزَعُ هارباً لا أرجو شيئا وأرحَلُ عازِماً أبْغي سِواكا فإنْ بَرَزَ الجَمالُ أمامَ عَيْني فلستُ أرى سِوى أنّي أراكا فإن تَمضي ستبقى أنتَ منّي فما شأني وشأنُ البعدِ ذاكا فلا للبعدِ شغلٌ اوسبيلٌ ولا للقربِ ايضاً في هذاكا لأنّا مذ خُلِقنا قدْ حَلَلْنا ببعضَينا امتزاجاً واشتراكا فانِّي إنْ أقمتُ أقمتَ جَنْبي وان سافرتُ لمْ أذهبْ بلاكا ولوْ أني فتحتُ شغافَ قَلْبي فانِّي لا أرى أحداً سواكا ولوْ فَتَّشْتَ في أحشاكَ عنِّي سَتلْقاني مقيماً في حَشاكا فلا تبخلْ عليَّ وكُِنْ وفيّاً فإنّي قَدْ نشأتُ على وَفاكا فكُنْ مأوايَ إنْ عزَّ التلاقي وخانَ الخِلُّ خِلَّتَهُ انتهاكا ً وجارَ الدهرُ بالخِلانِ جَوْراً فلا تَقْطَعْ عليَّ غَداً قِراكا فإنّي في رجاكَ يَهيمُ قلبي فلا تحرمْهُ يوماً منْ رَجاكا فقلبي في سماكَ يحومُ دوماً فدونَ القلبِ لا تُغْلِقْ سَماكا بقلمي عباس كاطع حسون/العراق

لا تنتظر:للشاعر العراقي غزوان علي

(( لا تنتظرْ )) لا تنتظرْ بعدما ساروا وما نظروا يا عاشقا قلبُهُ في الصدرِ يحتضرُ إرفقْ بقلبكَ لا ترديكَ لوعتهُ فليسَ غيركَ بالأحزانِ يُحتكَرُ راحوا ومن عبثٍ ترجو رجوعهمُ العينُ منكَ على اللاشيء تبتدرُ ولو وهبتهمُ الدنيا بما رَحُبتْ وانسلَّ دمعٌ من الأعماقِ ينفجرُ ولو جلبتَ نجوماً من مجرّتها تاجاً على رأسهم من فوقهِ الدررُ رموْكَ غدراً فما أبقوا على حجرٍ كيما تعودَ ومنكَ الصدرُ منفطرُ لا تنتظرْ فغداً ينأى بهم سفرُ فلا تُرى لهمُ عينٌ ولا اثرُ بياضُهم اسودٌ في كلِّ مجدبةٍ وحبُّهم نشوةٌ قد شابها الكدرُ وعودُهم مثلُ ذا الصفصافِ مزدهيا لهُ رواءٌ ولكنْ مالهُ ثمرُ فشمسُهم لن تراها بعدُ مشرقةً وظلهم بعد حينٍ سوفَ ينحسرُ أغصانُهم يَبُستْ دبَّ الخريفُ بها وسيفهم في صميمِ الظهرِ ينكسرُ ظلّتْ على صفحاتِ القلبِ عالقةً جراحُهم فوقها الأجفانُ تستجرُ ولا ترعْكَ دموعُ الذئبِ إنْ ذرفتْ فليسَ من حبّهِ الدمعاتُ تنهمرُ لا تبكهمْ حينَ لا كفٌّ مواسيةٌ إن أنتَ سافرتَ يبكي النايُ والوترُ أهدي الرحيلَ لمنْ أه...

مخمسة الابجدية:للشاعر السوري المتجدد فادي مصطفى

مُخَمّسَةُ الأبجديّة(معلّقة) ستشتعلُ الدّماءُ على الدّماءِ وتنفطرُ المآقي بالبُكاءِ ويرحلُ من تأمّلَ بالبقاءِ ويصمتُ من يُفاخرُ بالبلاءِ بلادٌ يرتقي فيها المُرائي لقتلِ الجارِ سيفُ الجارِ لبّى شياطينٌ غدت للنّاسِ ربّا فضيلةُ قولِهم تجترُّ سَبّا كمن يعطي عدوَّ الحُبِّ حُبَّا نشاذٌ في موازين الغناءِ على الأجداث يبنون البيوتا ولم يسمع عزيزُ القوم صوتا وللأيتام لا يعطونَ قوتا وللأخيار من يرجون موتا فعزَّ الخيرُ من ماء السّماءِ خلى من قيمة الإفتاء غيثُ وجَريُ الزّورِ للإملاقِ ليثُ كأنّ الخوضَ في الحُسنى غثيثُ فمن وضع الحدودَ هوَ الخبيثُ كمن غطّى الحرائقَ بالرّداءِ هلِ النّجوى يناديها الضّجيجُ أمِ الأمواج يأكلها الخليجُ بدون الخيطِ لا يُبنى النّسيجُ ولن يسعى إلى العيدِ الحجيجُ فتوبوا كي تفوزوا بالرّجاءِ عواءُ الذّئب يعلو في النّواحي ولا من حارسٍ للدّارِ صاحِ فأحقادٌ تلوّحُ بالرّماحِ وصوتُ الجهل صخبٌ بالسّلاحِ فكيف سينتهي ليلُ العراءِ حزامُ العُربِ ميَّزَهُ التّراخي كصخرٍ عن جبالٍ بانسلاخِ أفاعٍ عشقُها أكلُ الفراخِ ومن في القاع لم يسمع صراخي فهل يبغونَ فوزاً بالضّياءِ بُعيدَ ...

النجدة:محكي للشاعر السوري رامز دلول

النجده. محكيه حقي بعيشه متل مابدي واختار دربي برغبتي وجدي صارت حياتي اتقل من الموت بصمتي وطاغوت الفكر ضدي سجن الدني لو من دهب ممقوت مشتاق راسي تريحو مخدي يا كتاب جلدو مرصع بياقوت مابين صفحاتو لمحت لحدي توب الرضا يشابه وراق التوت بنسمة هوا بتلمح اثر جَلدي ارواح عم تصرخ بعالي الصوت مهدد وجودا وحلمها الوردي عا داخلي بشي زاويه رح فوت واسرح بروحي بعالم اللاهوت وانده يباري لسوريا النجده رامز دلول

شط المزار::للشاعر السوري محمود ديوب

*شَطّ المزارُ فلا جارٌ ولا دارُ .......ولا حبيبٌ نناديــــه ودَيــــّـــارُ. *غَدَت طلولاً على التفريق شاهدةً ......وليس في صمتها للصبِّ أخبارُ. *كانت رياضاً وكان الطلُّ يسكنها ...... صارت يباباً ..فلا طلٌّ ولا نــارُ. *لكنّ نار النوى في القلب مُوقَدةٌ ......وليس في كتمهـــا بردٌ وإنكــارُ. *هبّت علينا رياح الهجر مُوجِعةً .. ..واعتلّ من حرٍها قلبٌ وأبصِـــارُ. *قد غادروها قبيلَ الصبح في عَجَلٍ ....ولٍلنوى والجوى في الروح آثــارُ. *أين السمير وأفياءٌ مُعطَّلةٌ . ...كأنــه لم يكُــن دَوحٌ وسُمّـــــارُ؟ *يا حاديَ الركْبِ سلِّمْ دونَما عَذَلٍ ......فلا تطيقُ جِمــارَ العذْلِ أقمــارُ. *وقُلْ لهم شًفّني هجرٌ فأرّقني ...... لا بدَّ أنْ تجمعً الأحبابَ أقـدارُ. * * * محمود ديوب. /سوريا/.

شغل عقلك شوية:محكي للشاعر السوري مازن برهان قاسم

** شغّل عقلك شوية ... مكتوب عليكي يــا بــــلاد .. تنسي الـفـرح والأعياد ويصير الأســـود لـونـك .. ويتسلوا فيكي الأوغــاد ** ** ويتســـاوى فيكي الجاهل .. والمتعــلــم والـعـاقـل وتشــمت فـيـنا المـزابــل .. وتفتك بالشعب الأحقاد ما في عـطف ولا رحمة .. ولا ضـمـيـرررر ولا ذمّــة احتـرنـا بأمرِك يـا كلمـة .. أنتِ بـواد ونحـنـا بـواد ** ** يا سـوري ليش تغيـرت .. خسرت بلادك وتبهدلت يا ريتك لـو مرة ســألت .. قـبـل ما تـشــد الـزنــاد عـلــّوة تــروق وتتـأمـل .. وشـوف بلاد ك وتغزّل الـحــالة ما عــاد تتحمّل .. غـبــاء وجهــل وعـنـاد ** ** فـيـق وأصحى يـا نــايم .. الخـطـر عابلادك حـايم لا تفـكـر حـالك ســـالـم .. لـو خـــالك ابن شــــدّاد حــاجـتـنــا طـــائـفـيــة .. وقــتـل عـلـى الهـويـــة شــغّل عـقـلـك شــويـة .. ربـك أدرى بالعـبــــــاد ** ** حقـّا ســــوريـة تـرجـع .. وفيهـا المحـبـة نــزرع وأغـانــي الفـرح نسـمع .. مـن الجـزيـــرة لأرواد ومن حلب حتى الجولان .. تتعــانـق كل الأديـــان ويرجــع يســـود الأمـان .. حتّـى تـنـعــاد الأعيـاد

ألا تبّاً:للشاعر الاردني القدير عبد الرزاق الرواشدة

( ألاتبَّا ) ألا تبَّا لمن أمسى مُضرَّا وباع النَّفسَ للشهواتِ جهرا ألم يعلم بأنَّ الله يعفو ويلعنُ كلَّ لمَّازٍ تجرى فلا أدري لِماذا لا يراها على نورٍ بنى للحقِّ قصرا فتبْ لله لا تعبدْ سواه وقلْ يا ربُّ إنِّي من تبرَّى من الأهواء إن مدَّت يديها أُجافيها ولو في القلبِ ذِكرى أنا عيني إلى العلياء ترنو لها أملٌ تمنَّت فيه طُهرا سألت الله ربِّي في عُلاه يمدُّ العونَ من زاد المُسرَّا كفى تيها فإنَّ العمرَ يمضي فلا تقبلْ من الطَّاغين عُذرا فذي الدُّنيا تُنادي مِلء فيها أُحذِّرُ كلَّ من يهوى المُغرَّا \\\\ عبدالرزاق الرواشدة \\\ الوافر

عتاب مر:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

عتاب مر يامَن سقاني حميماً من تجافيهِ رُحْماكَ صَبْري فقد جفَّتْ سواقيهِ هوِّنْ عليكَ فقدْ أبرأتَ عِلَّتَنا انْ كانَ فينا سقامٌ أنتَ تُشْفيهِ قدْ مسَّنا منكَ ضرٌ لو علمنَ بهِ لكانَ حقاً على الاقلامِ ترويهِ يامن سقتنا بكأسِ الهمِّ أيديهِ أجْملْ فقلبي كؤوسُ الهمِّ تؤذيهِ هلّا كفاهُ اضطراباً خلفَ أضلُعِهِ يامن صببتُ دموعي بين أيديهِ لَمْ يَبْكِ شوقاً على أيّام حاضرهِ بلْ ذابَ حزناً على أيام ماضيهِ قدْ غاضَ صبري فلا صبرٌ يساعدُني ولستُ اسلو فأنسى ما أعانيهِ قلبي ينوءُ بحملٍ فوقَ طاقتهِ أنظرْ اليهِ فقدْ أعياهُ ما فيهِ يامن رشفتُ دروسَ الحبِّ من فيهِ من لي سواكَ طبيبُ كي يداويهِ يأتي نهاري على قلبي فيوجعُهُ وأحسَبُ الليلَ يشفيهِ فيُدميهِ مازلتُ اؤمنُ أنَّ العشقَ لي قدرٌ والشوقُ دربي ووحدي سوفَ امشيهِ انْ كانَ ذنبي فذنبي لستُ أنكِرُهُ كلٌ يُدانُ بما تجني أياديهِ يا عاذلي لاتلُمْني فالوصالُ دمٌ يأتي الى العضوِ في صمتٍ فيحييهِ وَليسَ للصَبِّ طبٌّ كي يُعالجهُ غيرَ الوصالِ فانَّ الوصلَ يُشفيهِ انْ كانَ ذنباً فمنْ عينيهِ مَبْعَثُهُ يا ويلَ عينيهِ من ذنبٍ أقاسيهِ يا نشوةً منذُ ذاكَ...

اتيتك واعتذاري في يميني:للشاعر السوري الكبير عادل ناصيف

أبيات مختارة من قصيدة لي بعنوان ( أتيتك واعتذاري في يميني ) إذا خَشَبُ المنابرِ ضاق ذرعاً وما احتملتْ مفاصلها جنوني فما ذنبي وما ذنْبُ القوافي دمشقُ طلبتُ عفْوَكِ فاعذريني طَوَيتُ الغربةَ السوداء شوقاً إلى وطني ودفءِ الياسمينِ إلى أصواتِ مَنْ رحلوا وغابوا إلى أبراجِ هيكلكِ الحصينِ إليكم أيها الرفقاءُ أهلاً فما خابتْ بكم أبداً ظنوني جمالُ الشعرِ إنْ جُنَّ استحالتْ قوافيه إلى لوزٍ وتينِ يموتُ الشعرُ يا فيحاءُ إنْ لمْ يكنْ سيفاً وورداً في يميني أداعبه كعصفورٍ وديعٍ يبادلني الكؤوسَ ويحتسيني وأحياناً أصبُّ عليه برداً وحيناً أصطليه ويصطليني فتسمو دوحةُ العشّاقِ فيه وإلّا كان من رمْلٍ. وطينِ لَحَى اللهُ ...

رتوش:للشاعر اليمني الكبير انور محمود السنيني

"رتوش" أَحْسِنْ بِخَطِّكَ مَا أَحْسَنْتَ إِمْلَاءَا فَأَحْسَنُ ٱلْخَطِّ بِالْإِمْلَاءِ قَدْ سَاءَا مَا قِيمَةُ ٱلْخَطِّ لَوْ تَشْكُوهُ مَظْلَمَةً قَوَاعِدُ ٱلنَّحْوِ تَصْرِيفًا وَإِمْلَاءَا؟ مَا قِيمَةُ ٱلرَّقْمِ وَٱلْإِعْرَابُ ضَاقَ بِهِ وَٱلْهَمْزُ وَٱلْمَدُّ عَنْ حُسْنٍ بِهِ نَاآ؟ يَا حَبَّذَا ٱلْخَطُّ لَوْ زَادَتْ مَهَارَتُهُ وَأَتْقَنَتْ مِنْ فُنُونِ ٱلضَّادِ أَشْيَاءَا فَخُذْ مِنْ ٱلضَّادِ مَا يُهْدِيكَ تَكْمِلَةً فَجَوْدَةُ ٱلْخَطِّ لَا تُعْطِيكَ إِعْفَاءَا جَمَالُ خَطِّكَ مَرْهُونٌ بِهَمْزَتِهِ فِي ٱلْوَضْعِ وَٱلشَّكْلِ إِخْبَارًا وَإِنْشَاءَا الْخَطُّ لَوْحَةُ رَوْضٍ فِيْ طَبِيعَتِهَا وَٱلنَّحْوُ وَٱلصَّرْفُ كَالْأَلْوَانِ إِيْحَاءَا فَإِنْ أَتَتْ لَوْحَةُ ٱلْخَطَّاطِ دُونَهُمَا بَدَتْ مَنَاظِرُهَا فِي ٱلْعَيْنِ جَرْدَاءَا فَٱنْظُرْ إِلَى ٱلرَّوْضِ وَٱسْتَلْهِمْ مَبَاهِجَهَا وَٱنْقُلْ إِلَيْنَا بِهَا حُسْنًا وَلَأْلَاءَا وَٱهْدِ ٱ...

بين امي ومعلمي:للقاصة العراقية الكبيرة ليلى مرّاني

بين أمي ومعلّمي../ قصة قصيرة للأطفال ليلى المرّاني كنت أذهب إلى المدرسة ببنطال أبي المهترئ بعد أن قصّرته والدتي، أحاول أن أثبّته على وسطي بحبل قصير كي لا يسقط.. وهذا ما كان يثير سخرية الأولاد منّي، فأعود إلى البيت باكيًا.. لا أريد الذهاب إلى المدرسة. أصرخ بأعلى صوتي وأرمي كتبي على الأرض.. تحتضنني أمي.. تضمّني إلى صدرها وتقبّلني، فقد كنت وحيدها لماذا؟ الأولاد يسخرون من ملابسي، ويطلقون عليّ ، " أبو حزام الحبل " يا ولدي العزيز، ستلبس يومًا أحلى وأغلى الملابس. متى.. وكيف؟ حين تهتمّ بدراستك وتتفوّق، وسوف يحترمك الجميع.. وحين تتخرّج وتعمل، ستشتري ما تريد. ألتصق بصدرها، وأجهش بالبكاء.. أصبحت أكتم غيضي ولا أعير اهتمامًا لتعليقات الأولاد وضحكهم.. بذلت كل جهدي واهتمامي لأكون متفوّقًا، بل أصبحت الأول في قائمة الناجحين.. وأصبح زملائي يستعينون بي، ونلت محبّتهم واحترامهم. وحدث أن الأستاذ حامد، وهو مرشد صفّنا، ويحبّني كثيرًا، حتى إنه جعلني فارس الصف.. دعاني حين انتهاء الدوام باسم.. هذه هدية لك مني. لماذا يا أستاذ؟ لأنك تلميذ متفوّق، وتستحق التكريم. أخذت الظرف المغلق منه متردّدا، ولم أكن...

يا أخي:للشاعر السوري الكبير حكمت نايف خولي

يــا أخــي يا أخي في كـُلِّ أصْقـاع ِ الـوجود ِ في الـبِـِلاد ِ الأمِّ أو عَـبْـرَ الحُـدود ِ في المَراعي بـيـنَ ذرَّات ِ الـنـَّدى في ظلام ِ الـغـاب ِ ما بيـنَ الفـُهود ِ في الصَّحارى بينَ كـُثبان ِالثـَّرى في قصور ِ العِزِّ في العَيش ِالرَّغيد ِ قـد حَـبـانـا الله ُ روحـا ً واحِـــدا ً وَسَقــانـا من شـَـذى َنـبْـع ِ الخـُـلود ِ فاغـْـتسَلـْنـا في بُحَـيـرات ِ السَّنا وَأتـَيـنـا الكـَون َ سَـيـلا ً من وُعـود ِ لِـَنـشيـد َ الأرْضَ جَـنـَّـات ٍ عـلى راسِـيـات ِ الـعَـدْل ِ والحَـقِّ الأكـيـد ِ نـنـْـشـُرُ الـحُـبَّ شِغـافـا ً واقـيـا ً من حِراب ِالبُغـْضِ ِ وَالشـَّرِّ الحَقود ِ من ُلحون ِ النـُّورِ نـبْـني هَيكـَلاً نـعْـبُـدُ الله عـلى الـحِسِّ الـرَّشـيـد ِ خالـِقُ الأكـْوان ِ روح ٌ مُطـْـلـَقٌ غـيـرُ مَحْـدود ٍ بِـكـَوْن ٍ أو وُجـود ِ غـيـرُ مـأسـور ٍ بِمَـفـْهـوم ٍ ولا يَـتـَـدَنـَّى مـن مَـعـان ٍ فـي َنـشـيـد ِ *** في كهوف ِ الجَّهْل ِعشـْنا أدْهُرا ً نعْشـَقُ الظـُّلم َ وَنسْتهْوي الحَــرام ْ نـتـَغـنـَّى بـِب...

طيفك لا يزول:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

البُعدُ يقتلُ الحبَّ التّافهَ ، ويُغذّي الحُبَّ العظيمَ .♡ طََيْفُكَ لايَزولُ.. وَبَعْضُ الحُبِّ يُولدُ ثُمَّ يَفْنى وَحُبُّكَ ليْسَ يَفْنی مِنَ فُؤادِي وَبَعْضُ الناسِ تَعْشَقُ ثُمَّ تَنْسى وَيُقْسي قَلْبَها بُعْدُ المرادِ ولكنْ حُبُّكُم بالهَجْرِ يَنْمو ولا يَخْبو ويَضْعُفُ بالْبِعاد وإن ضاقَتْ بِكَ الارضونَ يوماً ستَسْكُنُ مُقْلَتي دونَ العِبادِ خَيالُكَ لَيْسَ يَرْحَلُ مِنْ أمامي وطََيْفُكَ لن يَزولَ إلى المِعادِ فأنْتَ اليومَ قَدْ أصْبَحَتَ مِنِّي قريباً بلْ مُكانَكَ في الفؤادِ بقلمي عباس كاطع حسون /العراق

مررت على الوجود:للشاعر السوري الكبير حكمت نايف خولي

مررتُ على الوجودِ مررتُ على الوجودِ مرورَ طيفٍ خفيفِ الظلِّ يأسرني حناني وعاطفتي تكبِّلني بقيدٍ من الحبِّ المعطَّرِ بالتَّفاني فعشتُ مكبَّلاً عبداً أسيراً لما في الروحِ من أسمى المعاني أمرُّ على المباهجِ لا أراها وأُخفي هامتي كي لا تراني فكلُّ المغرياتِ شباكُ صيدٍ لروحٍ ترتجي قدسَ الجِنانِ أعفُّ عن الجواهرِ بازدراءٍ ففي لمعانها رجسُ المعاني جمالُ الغيدِ فتنةُ كلِّ قلبٍ أغضُّ الطرفَ عن سحر الغوانٍ وأمضي مغمِضاً عينيَّ زهداً فعشقُ الروحِ بالتَّقوى رواني حكمت نايف خولي من قبلي انا كاتبها

حب الاحبة:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

حب الاحبة مالي سوى حبُّ الأحبةِ مطلبُ وجميلُ ذكراهم إليَّ محببُ وغيابهم عنِّي يقضُّ مضاجعي ووصالُهم يشفي الغليلَ ويطربُ ياعاذلي كُفَّ الملامَ ولاتقل شيئاً يعكِّر ما نرومُ ونطلبُ يا أهلَ ودي كم سقمت بحبكم فجوارحي في حبِّكم تتعذبُ كانَ العذولُ يلومُنا في حبِّكم جهراً ويزعجهُ الوصالُ فيغضبُ والسقمُ آثَرَ أن يدقَّ مفاصلي والهمُ يأكلُ مايشاءُ ويشربُ والنارُ تسجرُ في حشايَ من الذي يأتي ويُخمدُ نارَ وجدٍ تلهبُ ؟ مالذَّ لي طعمٌ الحياةِ بفقدكم يوماً وسهمُ الموتِ منِّي يقربُ فبعادُكم ثقلٌ انوءُ بحمله ووجودُكم قربي لذيذٌ طيِّبُ بقلمي عباس كاطع حسون/ العراق

لوعة :للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

لوعة ودارتْ دورةُ الدُنيا عليْنا متى الدُنْيا تدورُ على الاعادي؟ وتُهْنا مثْلَما تاهَتْ يَهودٌ فكلُّ جماعةٍ منّا بِوادي تَخاذَلَ جَمْعُهم عَنْ نَصْرِ موسى ونَحْنُ قدْ كَفَرْنا بالجِهادِ حَدا الحادي فَهيّا لِلجهادِ فما يُجْدي المزيدُ مِنَ الرُّقادِ تَجَرَّعْنا المَذلَّةَ مِنْ أيادٍ وَعادَتْ نَفْسُها تِلْكَ الأيادي تُساوِمُنا عَلى شيءٍ تَبقّى خُلاصةَ عُدةٍ وقليلَ زادِ وَيأتي بَعْضُنا لِيَبيعَ شَيْئاً بِلا شيءٍ وَيَخْسَرُ في المَزادِ وَيأتي بَعْضُنا لِيَبيعَ بَعضاً لِيَكْسِبَ لاحِقاً وِدَّ الأعادي مَلَلْنا هذِهِ الدُنْيا وكُنّا لِنأملَ بالحصولِ على المُرادِ فأسْرِعْ ياقطارُ العمرِ فِينا لعلَّ النِصفَ يأتي في المِعادِ لي عباس كاطع حسون/العراق

يهوى الذرى:للشاعر الاردني عبد الرزاق الرواشدة

( يهوى الذُّرى ) إيَّاك يوما أن ترى ظُلما تنادى وافترى إنَّ الوفاء أن تكن للحقِّ بدرا أنورا لا تقربنَّ حاقِدا حتى ولو ساد الورى النَّفسُ تاقت للهُدى فارفِقْ بِها كي تُزهِرا أنت الذي أودعتها كن صادِقا مهما جرى الحقُّ يعلو لا تخفْ مهما زها ما زُوِرا فاحملْ صفاءً كالنَّدى ذاك الذي لن يُعثرا خُذ من بديعي إنَّه درعٌ لمن يهوى الذُّرى \\ مجزوء الرجز \ عبدالرزاق الرواشدة

مابفتح:محكي للشاعر السوري سليمان ابو لطفي وسوف

احد مبارك عليكم مابفتح ع بابي اوعى تدقي مابفتح لو بتطقي قلبي مسكر ابوابو ثجاهلتي نكرتي حقي بعد ما لحاظك صابو شراينو جاي تنقي انتي السببتي عذابو قسيتي ماكنتي ترقي حتى يستوفي حسابو شو مخبى قولي بقي يمكن بيكون جوابو اوراق الماضي شقي العشقوكي قبلي تابو بقيتي تحبي تنعشقي فيكي امالي خابو روحي ع ذوقك نقي شب باول شبابو ديري بالك وتوقي فيكي تقري بكتابو وسهل اللعب بأعصابو انشالله ع حبو تبقي ٢٠٢٥/٧/٢٠ سليمان ابو لطفي وسوف

ناجيت جلق:للشاعر السوري الكبير عادل ناصيف

إلى أمير الشعراء أحمد شوقي : لقد لبّيتُ نداءك وناجيتُ جلّق الشام ( ناجيتُ جلّق ) ناجيتُ جلّقَ يا شوقي وَمَنْ بانوا كأنّ جلّقَ ما كانت وما كانوا ما هزَّ غوطتَها صوتي وحرّكها خرساءُ صامتةٌ والشهرُ نيسانُ فلا الربيعُ ربيعٌ في مدارجِها ولا الشتاءُ ولا الريحانُ ريحانُ ولا الخمائلُ تزهو في مفاتنها ولا الطيورُ لها شدْوٌ وألحانُ تمزّقتْ كتبُ التاريخِ واندثرتْ وما تبقّى سوى الآهاتِ عنوانُ يا سيّدَ الشعرِ مات الحسنُ في بردى ولمْ يُصفّقْ لنا في الشامِ رضوانُ هبّتْ عليه من الصحراءِ عاتيةٌ حمقاءُ أطلقَها للشامِ شيطانُ وداهمَتْنا من الخلجانِ وافدةٌ مسارٌها يا أميرَ الشعرِ لبنانُ ما عادَ لبنانُ جنّات النعيم به الشمسُ مُحرقةٌ والشعبُ وسنانُ ألوذُ بالشعرِ يُسليني فيحرقُني كما يُحرّقُ لحمَ الشاةِ فرّانُ الياسمينةُ في داري بها أرَقٌ ودمعُها في صميمِ القلبِ هتّانُ كأنّها خلعتْ ...

عتبي عليك:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

عَتَبي عَلَيْكَ عَتَبي عَلَيْكَ وَكَمْ عَلَيْكَ سَأعْتِبُ أ يَهونُ عِنْدَكَ في الجَحيمُ أُُعَذَّبُ هَمّي رِضاكَ وَشَمُّ عُطْرِكَ غايَتي وَهَواكَ دَوْماً في البَرِيَّةِ مَطْلَبُ وَأراكَ في نَوْمي ويَخْفُقُ خافُقي وَتراني مشتاقاً إليكَ فَتَهْرُبُ إنْ كُنتَ تخْلَص في الغَرامَ فَاننا نهفو لوصلِ المخلصينَ ونرغبُ وَكَما نَصونُكَ في الغَرامِ تَصونُنا يُرضيكََ نَبْقی في الجَحيمِ نُعَذَّبُ وإذا أرِدْتَ فُراقَنا وَعَذابََنا فَاذْهبْ رَعاكَ اللهُ أينَ سَتَذهَبُ وََلِقَدْ فَقَدْنا في المَحَبَّةِ ثُلَّةً راحوا فَما عادوا كأنّا نلْعَبُ ْْهذا نَصيبي مِنْ عِنادِ أحِبَّتي قَهْرٌ يَدومُ وحُرقَةٌ لاتَنْضَبُ أوّاهُ ياقلْبي شَقَيْتَ مِنَ الجَوی تَمْشي علی الدَّرْبِ البَعيدِ وَتَتَعَبُ مالى أرى أحلى الأحِبَّةِ غادَروا وتَفَرَقوا مِنْ حَوْلِنا وتَسَرّبوا بقلمي عباس كاطع حسون /العراق

الغابة السوداء:قصة قصيرة للقاصة العراقية المميزة ليلى المرّاني

فصل من رحلة موت..../ الغابة السوداء ليلى المراني / العراق يوم ونصف في غابة مرعبة ، تسمّى الغابة السوداء، من يدخلها لا يخرج منها.. وإن خرج ففي أحسن الأحوال بساقين أكلتهما ( الكنكرينا ) وأنا القادمة من أرض نخيلها الباسقات، بساتين تلعب بها الشمس نهاراً، والقمر يغفو على سعفها ليلاً.. ثلاثين كنّا, وولداً صغيراً في الرابعة، ترك أخاه وأمَّه هناك في أرض النخيل، وجاء مع والد يسعى للمّ شمل العائلة بواسطته.. نهاراً.. والضوء لا يزال يغسل ثلوجاً تغطّي أرض الغابة.. شهر شباط البارد كان، وعواصفه الثلجيّة تركت آثارها على قمم أشجار عملاقة تنتصب متراصّة كثيفة، وثلاثون وطفل يركضون بلا وعي خلف صفير مهرّبَين، يميناً وشمالاً.. شرقاً وغرباً، صلة الوصل بينهم وبين المهربين أحد أعمام الطفل أحمد، يعرف لغتهم، واتفاق مبرم بينه وبينهم على نغمة صفيرٍ معيّن, وتوصيّات وشروط نلتزم بها كي نتفادى الأخطار والمفاجآت؛ أن نبتلع حتى همساتنا. في سيرنا يطلقون صوت طائر معيّن نتتبّع مصدر الصوت، نركض بكلّ ما استطعنا من سرعة، تبدو كالزحف حتى لا يشعر بنا أحد.. وصل بنا الإنهاك حدّ انقطاع الأنفاس.. يوم ونصف ولقمة خبز، وجرعة ماء ب...

مين انت:محكي للشاعرة السورية فايزة معماري

مين انت صوتك مابعرف جاي مدري منين من جبالنا الخضرا من الوديان او من سما تشرين يمكن صدى منجيرة الرعيان مضيّعة صحابا اللي راحوا بعيد خلف الدني راحوا وصاروا مهجرين ويمكن صدى ترنيمة حساسين مين انت ما عرفت لكن شفت بإيدك اليسرى شفت حب ووفا وكمشة امل وشوية دواوين ومبضع حكيم قشعت بالإيد اليمين شاعر انت جاي تبلسم بالشعر قلب الحزين يما طبيب بزي شاعر مختبي وجاي تا يستأصل وجع عمرو سنين مين انت مين؟

باعوا القضية:للشاعر المصري كمال الدين حسين القاضي

باعوا القضية. أهل القضية قد تناسوا عزةً والكلُ في يوم الشداد غياب والبعض يدفع بالسمين لموتها والبعض في دنيا الرجال سراب والفكر مابين اللباب مهانة والبعد عن عون المضان صواب ما عاد يلزمهم سبيل عروبة والقرب من أهل الحرام مجاب تركوا العقيدة والمناسك جملة والجهل في عين الحكيم سباب قتلوا الشقيق بكل جمر صاعق والجوع في أرض الهمام عذاب أخذوا عداة الدين عين صداقة والحر في فكر الخذول خراب والعرب في ذاك الزمان معرة والخوف من باب اللقاء رحاب والنور من وجه الكرام ضبابة والجبن في فكر العقيم مثاب والمجد في قاع الظلام مقيد والهدم في عين السفيه ثواب ودماء عرب قد تغير حسّها فالوزن في عين الخنوع تراب بقلم كمال الدين حسين القاضي

إلى حبيبي:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

إلى حَبيبي لقد ذهبَ الشبابُ وكانَ غضاً وشابَ الرأسُ من فقدِ الشبابِ فليسَ هناكَ من أملٍ بعودٍ وقد كلَّت يدايَ منَ الخضابِ فبعدهُ قدْ فقدتُ حبيبَ قلبي فأسْهَمَ في كثيرٍ من عذابي فهوناً يا حبيبَ العمرِ هوناً فإنْ تأتي تخفِّفُ مِنْ مُصابي وَدَدْتُ بأنْ أراكَ فَيَكْفي هَجْراً بلا ذنبٍ جنيتُ فَذاكَ بابي فليتُكَ ياشريكَ الروحِ تأتي لتشهدَ حالتي وعظيمَ مابي فليتُكَ ياشريكَ الروحِ تأتي وإلّا قَد يَطولُ غَداً عِتابي هجومُ الشيبِ هدَّ الحيلَ منِّي فلا ترمِ المصابَ على المصابِ أتَعلمُ كم سكبتُ عليكَ دمعاً وكم ندماً قرعتُ عليكَ نابي؟ اتعلم كمْ سهرتُ عليكَ دهراً كما عانی جميلُ من العذابِ وكمْ ودَّعتُ قَبْلَكَ مِنْ حَبيبٍ و هانَ عليَّ ذيّاكَ العذابِ وكمْ عانيتُ في غسِقٍ وصبحِ؟ وكمْ هرولتُ في طلبِ السرابِ؟ فلم أعلمْ لماذا خنتَ عَهْدي؟ ولَمْ أسْمَعْ لذلكَ منْ جوابِ لي عباس كاطع حسون/العراق

اللعنة الحمراء:للشاعرة السورية المتألقة لينا الخطيب

اللعنة الحمراء -------------------- جني اعصفي لاتهدأي ياريح غصني التوى لن ينفع التصحيح لا سكرة للموت نصحو بعدها فالروح تأتي مرة وتروح إن كان قصدك أن تبيدي حيّنا هيهات أن يُفني الديارَ فحيح النار تأكل نفسها من غيظها ولسانها متكور وقبيح الغل ينهش جلدها بضراوةٍ إذ تنفث الأحقاد ثم تصيح ترعى الجذور وكل نبت ساغب يلقى الجِمار بدربه فيطيح لا لوم يجدي نفعه وعتابنا قد نالَ أذناً صَمَّها التنبيح هل جن قومي أم تراهم أُترِعوا خمر تعفن في الكؤوس شحيح اللعنة الحمراء دقت بابنا وتوالت الويلات والتنزيح كبيادق الشطرنج نهوي كالدمى لاهمنا التنكيل والتسريح الكل يغدو صامتاً مترقباً في لعبة الثيران ثم يصيح ويُكَافأ الثور الجريح بذبحةٍ الكأس تغري والجزاء ذريح هبي اعصفي لا ترأفي فعزاؤنا الموت حتفٌ حقنا التسبيح ذريح : حشرة صغيرة لينا الخطيب 17/7/2025

إنني مشتاق:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

إنني مشتاق لو هامَ قلبكَ أيها المشتاقُ (لا تُخف ما صَنَعَت بكَ الأشواقُ) في حُبِّ أحمدَ يا صديقي لا تَسل كيفَ الهوى فجميعنا عُشَّاقُ وأنا الذي في حُبِّ أحمدَ مُغرمٌ فلتسألوا عنْ حالنا من ذاقوا يا رب إني في الرسولِ مُتيَّمٌ والقلبُ عندي للهوى ذوَّاقُ كيف السبيلُ وحبّ طه آسري والوجدُ فينا نهره دفاقُ يا قلبُ إنِّي بالصلاةِ سأهتدي فلعلَّ حُلماً في المنامِ يُساقُ مع أنَّ مثلي لا يَخِفَّ شغافه حتى يكونً مع الحبيبُ عناقُ ناديتُ حرفي كي أُصيغَ قصيدةً فالشعرُ فيه لمثلنا ترياقُ يا ليتَ شعري ألفُ بيتٍ صُغته فبمدحِ أحمدَ يختفي الإرهاقُ من أينَ أبدأُ يا مليكَ شفاعتي وأنا الذي في شعره عملاقُ لكنَّ شعراً في ثنائكَ سيدي لا الحرفُ يكفينا ولا الأوراقُ صلى عليك الله يا عَلَمَ الهدى رحماكَ ربي إنَّني مُشتاقُ عبدالعزيز أبو خليل

الى ما يسير الدهر بنا:للشاعر العراقي المتألق عباس كاطع حسون

إلی مَا يَسيرُ الدَّهْرُ فِينا وكيفَ أرى دَرْبي وَفي عَيْنيَ القَذى ولمْ ارَ مِنْ دُنْيايَ خَيْراً سِوى الأذى وَلَمْ ألقَ خِلَّا قالَ لبَّيْكَ مرةً وَلَبّى نِدائي في الكَريهةِ واحْتَذى وَدوماً ألاقي النائِباتِ بِمفْرَدي وَلَمْ ارَ في الإخْوانِ لَيْثاً وَجَهْبَذا وَما ثارَتْ الدُنيا بِوجْهي وَجاءَني صَديقٌ وَقالَ اليَوْمَ جئتُكَ مُنْقِذا وما ثارتِ الدُّنْيا بِوَجْهي وَكانَ لي خَليلٌ يَری لي في الوَسيعةِ مَنْفَذا فَياحَبَّذا ألْقی لِجُرحي مُداوِياً مِنَ الأهْلِ والأخْوانِ إنْ لَجَّ حَبَّذا إلی مَا يَسيرُ الدَّهْرُ فِينا كَما يَرى وَنَحْنُ إلی مَا نتْبَعُ الدَّهرَ هكَذا بقلمي عباس كاطع حسون /العراق

الشك:للشاعرة السورية القديرة لمياء فرعون

الشك لاتقل عـفـواً وتـرحـلْ تهـدم الـدنيا بمـعـول عـنـد ربِّي عـنـه تُسألْ ليس أنثى في خصالي قد تربـَّت في المعالي مـثـلَ هذا الرغيِ تقبل في رحاب الطهرِعشنا من غـزيـر العـلم نـلـنا هـل لـهـذا أنت تجهل كيف تـرضى عن كلامٍ جـاء مـن نـاسٍ لــئـامٍ ثـمَّ ترمـيـني بـمـقـتـلْ وتـديـرُ الـوجـهَ عـنـِّي ويسيـل الدمـع مـنـِّي ثـمَّ تـتـركـْني وتـرحـلْ إنـَّني مـن بـيـت عــزٍّ وســمـاتي مـثـلَ كنـزٍ باتهامي لسـت أقـبـلْ هـل تظنُّ الأمـرَ سهلاً رمـيُـكَ الألفاظَ جـهـلاً عن وفائي كيف تغفـل قد كفـاني مُـرَّ عـيـشي فوق شوكٍ كنت أمشي مـن دنـان السم أنـهـلْ إن قضيتُ اليوم نحبي وانتهتْ نبْضات قـلـبي عن حياتي لست أسأل أيُّ عــذرٍ بـعــد هــذا سـوف يبقـيني لـمـاذا لو أتاني الموتُ أسهل لو أتاني الموت أسهل بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

القلب ينزف:للشاعر السوري الكبير حكمت نايف خولي

القلبُ ينزفُ القلبُ ينزفُ مستغيثاً شاكيا ويئنُّ مكلوماً حزيناً باكيا والروحُ ثكلى مذْ جفتها روحُها والله يعلمُ ما أعاني ما بيا جفَّتْ دمائي في العروقِ تخثَّرتْ والغمُّ أمطرَ فالدموعُ سواقيا بالأمسِ كانت كالنَّدى تُحيي المنى بيباسِ عمري تستحثُّ شبابيا كانت تُطلُّ تُضيءُ ظلمةَ مهجتي وتُشيعُ في حلكِ الشجونِ رجائيا وتعيدُ لي صورَ الفتوةِ والهوى فتؤجِّجُ النيرانَ في أحشائيا كم كنتُ أسهدُ في الليالي حالماً أن التقي في الصبحِ وجهَ حبيبيا وأصيخُ ملهوفاً أمني مسمعي نغماً يدغدغُ خافقي وحواسيا والآن أطوى في الثلوجِ وغربتي زنزانتي تبكي وترثي حاليا تبَّاً لها الأقدارُ أفتتْ بالنَّوى فطرتْ فؤادي قوَّضتْ أحلاميا فغدوتُ مسلوبَ النُّهى متهدِّماً وتناثرتْ فوق اللظى أشلائيا فارقتُ روحي يوم غادرتُ الحمى وغدوتُ ظلاًّ هائماً متهاويا أودعتُ حمصَ وديعتي متمنياً ربِّي يصنها يستجيبُ دعائيا حتى أعودَ وأنتشي بلقائها فتعودُ أحلامي وأفراحي ليا حكمت نايف خولي من قبلي انا كاتبها

كمائن:للشاعر اليمني القدير أنور محمود السنيني

"كمائن" لَقَدَْ كَانَتْ تُقَاوِمُكُم ْ حِجَارَةْ وَيُرْعِبُكُمْ بِهَا " سَامِيْ" و " سَارَةْ " وَأَمَّا ٱلْيَوْمَ فَالصَّارُوخُ حِيْنًا وَمَقْذُوفٌ مِنَ ٱلْيَاسِين تَارَةْ وَكُلُّ كَمَائِنِ ٱلْقَسَّامِ فِيهَا مَكَائِنُ عَصْرِكُمْ يَوْمَ ٱلزِّيَارَةْ نُحَارِبُكُمْ بِرَشَّاشِ ٱنْتِقَامٍ صَنَعْنَاهُ بِبَارُودِ ٱلْمَهَارَةْ أَيَادِينَا ٱلْمَدَافِعُ مَا حَيِينَا وَدَبَّابَاتُنَا أَمَلُ ٱلْإِغَارَةْ فَإِنْ دَوَّتْ سَتَعْتَقِدُونَ يَوْمًا بِأَنْيَابِ ٱلْأُسُودِ ٱلدُّهْمِ غَارَةْ سَرَايَا ٱلْقُدْسِ تَعْشَقُكُمْ نِزَالًا وَتَأْمَلُكُمْ رِجَالًا بِالإِثَارَةْ تُنَادِيكُمْ فَلُبُّوهَا نِدَاءً وَرُدُّوهَا ٱلْجَدَارَةَ بِٱلْجَدَارَةْ وَخُوضُوا كَالرِّجَالِ غِمَارَ حَرْبٍ فُرَادَى أَوْ جَمَاعَاتٍ مُدَارَةْ إِذَا كُنْتُمْ أُولِيْ بَأْسٍ دَعُوهَا تُعَانِقُ بَأْسَكُمْ فِينَا ٱلْجَسَارَ...

إلى مغرورة:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

إلى مغرورة .............. يا حلوةَ الشفتينِ لا تتأفَّفي إنِّي بهذا الحَدِّ منكِ سأكتفي فطريقةُ التَعبيرِ تلكَ تغيظني عُذراً..فقد سَئِمَتْ عنادَكِ أحرُفي بعضُ النِّساءِ إذا اهتممتَ بشأنها صَلَفَتْ وَمن وَثَقَتْ بنا لم تَصلُفِ ما كانت الرعناءِ تشمخُ عالياَ إلَّا لِخفَّةِ عقلها المتخلِّفِ خَلِّيكِ عاقلةً ولا تتخيَّلي إنَّ التَّكَبُّرَ قد يزيدُ تلهُّفِي إنَّ التواضعَ خصلةٌ محمودةٌ والطيرُ إن يعلو كثيراً يَختَفِي والصوتُ يأتي هادراً وَمُجلجِلاً إنْ أخرجوه بضربِ طبلٍ أجوَفِ والأرضُ هادِئةً بِكُلِّ تواضُعٍ والبدرُ لولا ظلُّها لَم يَخسُفِ والنَّارُ مَهمَا أُسعِرَتْ وَتَطاوَلَتْ إن غابَ عنها الأُكسجينُ ستنطَفِي إيَّاكِ أن تتوَهَّمِي يا طفلتي إنِّي أهيمُ بِحسنكِ المتزخرفِ أو أن أزيدُ صبابةً وإثارةً وتَعَلُّقاً في طبعكِ المتعجرِفِ خَلِّيكِ واثِقَةً وَلَستِ عَنيدةٍ وَنَقِيَّةً لكنْ بدونِ تَصَوِّفِ وَشقيَّةً لكنْ بدونِ حماقةٍ وَحَريصةً لكنْ بدونِ تَخَوُّفِ وَصريحةً لكنْ بدونِ وَقاحةِ وَأنيقةً لكنْ بدونِ تَكَلُّفِ وَمُثيرَةً لكنْ بدون عهارةٍ وَصَبورَةً لكن بدون تأفُّفِ وَبسيطةً لك...

عتب فتاة:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

عتب فتاة أتى من بعدِ هجرٍ طويل وبعدَ غروبِ المُنى والأمَلْ ولم تكُ عنديَ من رغبةٍ تذكُّر عَهْدٍ مضي وارتحلْ وليلُ الشبابِ غزتْهُ البزاة وَصارَ الغرامُِ غريبُ الأهلْْ ٘ أتى من بعدِ طولِ افتِراق وَجادَ بِوَصْلٍ كثيرُ العِلَلْ فَقُلتُ لَهُ طالَ مِنْكِ الجَفاء فَقال فما في يَدي من حِيَلْ لِقَدْ خالَفتْكِ صُروفُ الزمان فلا تقْطَعْين حِبالَ الوَصُلْ فقلتُ لهُ مالَنا والزَّمان فَليسَ يُداری الهَوی بالحِيَلْ وَقُلتُ لقد خانَ فيَّ الحبيب وليسَ سُواهُ أتى بالفَشَلْ فقالَ كَذا كانَ حُكْمُ القَضاء فلا تُكْثِري اللّومَ بَعْدَ الزَلَلْ وقالَ كذا كانَ حكمُ القضاء فلا تُكْثِرُي اليومَ صُنْعَ الجَدَلْ فَقُلتُ قَبلَتُ بحُكْمِ القضاء صَدَقْتَ وأحسنتَ صُنعَ الجُمَلْ بقلمي عباس كاطع حسون/ العراق ليل الشباب المقصود الشَعَر الاسود والبزاة الشيب.. تحاتي

النفس المحروق:للشاعر السوري فادي مصطفى

النَّفَسُ المحروقُ راح الرّحيلُ وريحُ الرّوحِ ترتحلُ ورحمةُ الحربِ، أن بالموت نحتفلُ تعثّرَ السّيفُ بالأقلامِ فانقطعت سلاسلُ القيدِ لكن كيف نحتملُ نامَ الطّريقُ على مسمار بوصلتي فشتَّتَ العينَ حتّى حارتِ السُّبُلُ رَضَيتَ بالنَّفَسِ المحروقِ منتظراً نسائمَ الفجرِ بعد اللّيلِ يا رجلُ فلا ظفرتَ بماءٍ بعد محرقةٍ ولا سلمتَ بطفلٍ جاءَهُ الأجلُ انظر لِراحةِ كفّي حين أفتحها أيُقبلُ العذرُ أنَّ الموتَ محتملُ؟ فكيفَ ترفعُ رأساً والرّماحُ هَوَت على العهودِ وأغضى عينَهُ الخجلُ هذي الدّيارُ ديارُ الصّامتينَ وهل سمعتَ أنّ لسان العدل يُعتَقلُ؟ لن تُرضِعَ الأمُّ طفلاً دون صرختهِ فاصرخ بمن لشعورِ النّاس قد قتلوا نحنُ التّرابُ لمن بالورد يزرعنا نحن الطّريقُ لمن للخير ينتقلُ نحنُ الدّلاءُ لمن في دربنا عطشوا نحنُ الدّواءُ ونحنُ الحبُّ والقُبَلُ فإن عقدتَ جبيناً كي تعاتبَني تبسّمَ الفاهُ لطفاً، إنّهُ الأملُ وإن رفعتَ حساماً كي تقاتلَني مُدّت يداي عناقاً علّها تصلُ نحنُ الجبالُ شموخاً لو تجاورَنا فهل يلامُ على استعلائه الجبلُ الغيمُ مرّ على أسوار مدرستي فكيف تكسر غصناً كلّهُ بللُ الش...

برداً وسلاماً:للشاعرة السورية القديرة لينا الخطيب

برداً وسلاما ___________ ماذا دهاك أيابلادي كلما هللت للأفراح قامت مأتمه أنتِ الحزينة لو تمزق شالها ثوب الكرامة ساتر ما أعظمه أنت الشديدة أنت من كانت لنا مشكاة نورٍ في الليالي المظلمه شدي العزيمة إننا نحتاجها نيران غدر قد توالت مشعمه قد أشعلوا ثوب العروس بحقدهم والنار تذكيها النفوس الموهمه رئة البلاد تنهدت من قهرها والريح تغدو بالبراري مجرمه قمم الجبال عنيدة لاتنحني بشموخها تردي العدو وتعدمه فرجالها قد عاهدوا بدمائهم أرواحهم بأكفهم متورمه رحماك ربي من هجيرٍ جائحٍ يكوي القلوب بنار حقد مفعمه داوِ الجراح فإن صبري نافذٌ لاصبر بعد اليوم ذقنا علقمه بردا سلاما ياإلهي مُدنا أو قطرة من ديمةٍ متكرمة أقدارنا تمشي ونحن بخلفها يبقى الدعاء حليفنا لن نَعدمه لينا الخطيب 12/7/2025

نيرون الشام:للشاعر السوري رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

نيرون الشام ................ نَيرونهُم قالها والحقدُ يتَّقِدُ: إمَّا أنا حاكمٌ أو يُحرَقُ البلَدُ فَفَرَّ كالأحمقِ الرعديدِ معتمداً على فلولٍ لُصوصٍ مابِهِم جَلَدُ قد بايعوكَ على حرقِ البلادِ غَدَاً فَنَفَّذوا نهجكَ الخاسي كما وعدوا فَهُم ذُيولُ طُغاةٍ ما بِهم شرَفٌ وأنتَ بَغلٌ هجينُ الأصلِ لا أسَدُ نَيرونُ أحرَقَ روما وهو مُبتَسِمٌ وَأنتَ كالفأرِ تَرنوها وَتَرتَعدُ سُنُطفئُ النارَ والأحقادَ عن وطني وَتَرجعُ الشامَ نِبراساً لِمَن صَمَدوا فالشامُ صامدةٌ للهِ ساجدةٌ ما هَمَّها حِكمتُ الهجريِّ أو قَسَدُ ................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

النذل:للشاعر كمال الدين حسين القاضي من مصر

النذل. . النذل يحيا الحياة منبطحًا والعقل بين الخنوع والكسلِ حقيقة بالظلام ترقبها من كل هولٍ وقبلةِ العلل في غزة ما يثير عاطفة والناس تشوى كقطعة البصلِ والعرب بين السكون نائمة شاربة للخمور والعسل غايتها ما يبيد موطنها والحر بين الضياع والفشل مطلبها كم أراه يقتلني مابين عهد الضلال والجدل والكل خلف الستار منتظر ريح وموت بموطن الجبل ما عاد قلبي الرقيق منسجما والقصر خال بهامة البطل ظاهرة في كيان ناحيتي ثابتة بالقلوب كا لخلل ضليلة في مقام جاهلة بارعة في نواصب الحيل ناقصة من خلال مركزها عبر المدى في رواسب البلل مقدام ردع اليهود منشغل مابين قتل الوفاء والخجل واليوم نمضي لباب محقرة بين الورى مثل باطل النحل بقلم كمال الدين حسين القاضي

تحية حب لمغتربينا:محكي للشاعر السوري سليمان ابو لطفي وسوف

احد مبارك عليكم تحية حب لمغتربينا من الغربه في ناس كتار ملو بيقولوا رجوعنا علوطن حلو كيف حوال هل اهل بوطنا اذا سائل سألني شو بقلو بقلو الدهر ياخيي امتحنا خاب الامل اهل الخير قلو او بقلو طاب العيش عنا وعادوا عالحما المن قبل فلوا على الحالين رح قلو استنا يعود الامن لبلادي لعلو يلعن كل من علينا تجنا وسيف الغدر ع الاحباب سلو اكثر من اهل بالقبل كنا الفرق شملنا الله يشلو عاشوا بالوطن احمد وحنا اخوي بالعهد مايوم خلوا بسنين الحرب مين منا تهنا فقر وقهر سنين طوال حلو عمار الوطن كل مخلص تمنا ويرجع كل مهاجر ع محلو الاخوي الهاجروا فينا ومنا كرام وعن اهلهم ماتخلوا عطيو تكارموا من غير منا لقدروا بالوطن يضلوا الضلوا ٢٠٢٥/٧/١٣ سليمان ابو لطفي وسوف

هو الإنسان:للشاعر السوري الكبير حكمت نايف خولي

هو الإنسانُ هو الإنسانُ يعبرُ في الوجودِ شهاباً عابراً دنيا الفضاءْ يبينُ لميحةً من عمرِ دهرٍ يجوزُ مهرولاً نحو الفناءْ يخلِّفُ من شعاعِ النورِ خيطاً يذوبُ ويختفي مثلَ الهباءْ كذا الإنسانُ تخدعهُ الأماني ويحلمُ بالخلودِ وبالبقاءْ فيقضي العمرَ يسبحُ في سرابٍ من الأمواهِ يحدوه الرجاءْ وإذْ بالعمرِ يمضي قبضَ ريحٍ يكفِّنهُ التوجعُ والشقاءْ يفتِّشُ في جيوبِ الغيبِ بحثاً عسا يجدُ الدواءَ لذي العناءْ فتخدعه الغيوبُ بوعدِ زيفٍ ويمضي العمرُ من داءٍ لداءْ علاجُ اليأسِ والإحباطِ عشقٌ تداوي فيه سخريةَ القضاءْ فتنسى في ملذاتِ الندامى همومَ العيشِ مع جورِ السماءْ فأحببْ واملأ الدنيا هُياماً رضابُ الحبِّ يحبوكَ الهناءْ حكمت نايف خولي من قبلي انا كاتبها

رداء البلاغة:للشاعر حازم قطب من مصر

قصيدة ( رداءُ البلاغةِ )..... إنِّي عشقتُ الشِّعرَ يا بُلَغَاءُ حتَّى ظننتُ بأنَّهُ الآلاءُ فإذا سرجتَ الخيلَ فاعلمْ أنَّها خُلِقَتْ وقد عُقِدَتْ بها النَّعماءُ الشِّعرُ مضمارُ السِّباقِ كأنَّهُ بحرٌ يُصَارِعُ موجَهُ الشُّعَرَاءُ فاخترْ لنفسِكَ في البحورِ سفينةً قبطانُها الغيلانُ والعنقاءُ أمْسِكْ بدفَّتِها وكُنْ ربَّانَها تُرديكَ لو عصفتْ بها الأنواءُ فإذا ملكتَ البحرَ فاعلمْ أنَّهُ يُهدَى إليكَ الجاهُ والخيلاءُ واسألْ كريمًا عندَ كلِّ مُلِمَّةٍ الكربُ يقطعُ رأسَهُ الكُرَماءُ واعلمْ بأنَّ البُخلَ داءٌ ما لهُ يا سامعي في العالمين شفاءُ واصحبْ كتابًا لو أردتَ مُجَالِسًا هذا رفيقٌ؛ في الصَّقيعِ غِطَاءُ وإذا طلبتَ النُّصحَ فاسألْ عالمًا ...

على رمل المحيط :للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

على رمل المحيط على رملِ المحيطِ رسمتُ قلبي وأنواع الجروحِ وضعتُ فيهِ وأوْصَيْتُ الرياحَ اذا أتَتْهُ أيا هذي الرياحُ تَجَنَّبيهِ وانْ هاجَ المحيطُ أقولُ هوناً أيا هذي المياهُ قفِي وَقِيهِ أيا محبوبَتي هذا فؤادي خُذيه داوِهِ أوْ فاتْرِكيهِ وانْ لم تأتِهِ يوماً سيأتي ليشكو همَّهُ ومعذّبيهِ ويشكو في الهوى ألَما مقيماً وليسَ منَ العدالةِ تُهمليهِ يناجي وهنَهُ ويقولُ تأتي تعالي وانظري ماحلَّ فيهِ وََاعلمُ أنَّكِ تأتيهِ يَوْماً لانَّ الحبَّ يَنْصُرُ ناصِريهِ بقلمي عباس كاطع حسون/العراق

أملي أنتِ:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

أملي أنتِ!!! .............. بِفُؤادي..عشقُها ينمو ويكبرْ ولها حسنٌ بهِ الألبابُ تُسحَرُ تَيَّمتني في هَواهَا مذ أطلَّت وتبدَّت في جمالٍ ليس يقهرْ حسنها فاقَ خيالي ويقيني وتمادى في شراييني وأكثر شَعرُها كالشمسِ إن بثَّت شعاعاً كانبلاجِ الفجرِ ورديّّ بأصفر شفتاها.. مثلُ عنَّابٍ تدلّى من خلالِ الثغرِ. والشهد تحدَّر وخدودّ مثلُ تفاحِ بلادي رائع الطعمةِ ممزوجٍ بسكَّر ولها جيدّ كجيدِ الريمِ يغري شردت عن ربربٍ من دون منحر وعيونٌ سَلَبَت عقلي وقلبي إذ رَنَت نحوي كما هاروت تسحر مثل بدرٍ قد تجلى في غرورٍ ملكتني طائعاً والصدرُ مرمر فيهِ خالٌ زادَ في الصدرِ جمالاً مثلُ لونَ المسكِ أو نقطةِ عنبَر كرياضٍ فيهِ قد بُزَّت هضابٌ كلما داعبته يزهو ويزهر وعيون العشق تبدو مثل طيفٍْ من خلالِ الموجِ والعشاقُ تسهر هي بدرٌ في سمائي قد تسامت كيف ألقاها وجنحي قد تكسَّر إبحثي ما شئتِ في كلِّ الزوايا لن ترَي عشقاً كما عشقِ المظفَّر مُدمِنُ الإلحادِ والكفرِ الخرافي إن رأى عينيكِ قال (اللهُ أكبَر) إعذريني إن فقدتُ العقلَ يوماً إنني في الحبِّ مجنونٌ وأكثر في شغافِ القلبِ أطلقتِ سهاماً من لظى عين...

دنيا من الشك:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

دُنيا مِنَ الشك ................. لا يأفَلُ العطرُِ عن أنفي وعن...رئتي مادامَ إسمُكِ مَنقوشاًعلى......شَفتي وفيض شوقكِ مكتظٌّ ......وَمُندَفِعٌ في مُقلَتَيَّ وفي أعماقِ ......أورِدَتي وِسِحرُ هَمسِكِ لا ينفكُّ.......يُلهِمُني نَبضاً سريعاً........تَعَدَّى حاجزَ المِئَةِ هواكِ نورٌ تَشَظَّى في خُضابِ .دَمِي وفي مساماتِ أضلاعي وفي سِمَتي تندَسُّ أنفاسُكِ الولهى إلى ...سَمَعِي فتجلبُ الوحيَ مَخفوراً إلى....لُغَتي أُنشودةُ المطرِ المَخصِيِّ ....من زَمَنٍ جادَت بِمَزنٍ غزيرٍ فوقَ.....زَوبَعَتي وَشامَةٌ في أعالي الصدرِ .......عائمة ينزاحُ دوماً إليها ...... سهم بُوصَلتِي والشمسُ.قدجُرِّدَت من.ضوئِها وَخَبَت لما أنارت ..هِضابُ الصدرِ .....لؤلؤتي والبدرُعادَ كما العرجونِ....حينَ رأى أوداجَ لَهذَمِ مُنسَلَّاً بِلا .........عَنَتِ خَمسُونَ شهراً ...وَنارُ الشوقِ تَلسَعُنِي ما ضقتُ ذرعاً...ولا حَقَّقتُ...أمنيتي فَتَّتْ فؤادي فَتاةٌ لا .........فَواتَ لها ما أفوَتَ الفوتَ في إفلاتِ.. مُلتَفِتَ تَدنو وَتبعِدُ... ........ لا كُرهاً ولا وَلَهاً فما التقينا ....وَماعِشنا.....وَلم نَمُتِ ك...

هذي الفتاة:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

هذي الفتاة .............. هذي الفتاة هواها في الوريدِ سَرى والقربُ منها يُريحُ القلبَ....والبصرَا هامَت فَهِمتُ وَهَمَّت بي وهِمتُ بِها والوَصلُ صَعبٌ وَجنحي باتَ مُنكَسِرا أدنو فَتَنأى بِلا عذرٍ .........ولا سَببٍ حتَّى يَئِستُ وَعيشي ..أدمَنَ الكَدَرَا أباتُ ليليَ مهموماً...........تُراوِدني أحلامُ قلبٍ على إيقاعِها.......فُطِرا ما كنت أكتب أشعاري .....وأُرسِلُها إلَّا وَدَمعي على تلكَ الحروفِ جَرَى أَهوى لِقاها .........وَتَدري أنَّني رَجُلٌ أهوى الصعابَ لِأجل الوَصلِ..والخَطَرا مَزَّقتُ قلبي بعشقٍ لا شبيهَ .......لَهُ من يرتقُ الجرحَ في قلبي إذانشطرا؟ أدري بأنَّ هواها لي .......وليس إلى غيري ....ولكنْ شموخي يأنَفُ الكِبَرَا كالفَرقَدينِ نَرى بَعضاً .......وَتَرقُبُنا كلُّ النجومِ وَتُدنينا .........لِنَستَعِرا لا الليلُ يسبقُ صبحي رغم.. قربُهُما والشمسُ لا ينبغي أن تُدرِكَ القمَرا !! ..................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

اقبل جدران دار الحبيب:للشاعر العراقي عباس كاطع حسون

أُقَبِّلُ جدرانَ دارِ الحَبيبْ أُقَبِّلُ جدرانَ دارِ الحَبيبْ وأَحْكي لها ماجَرى بينَنا ويُملأُ فِكْريَ بالذكْرَياتْ ويخفقُ قلْبي لأوْجاعِنا تجودُ عُيوني بدمعٍ سخينْ لما شاهَدَتْ منْ فِعالِ الفَنا كأنَّ يداً مِنْ وراءِ الزمان تداعبُ بالصَمْتِ أحْزانَنا مطرّزَةً بِهموم الحياةْ بَرَتْها الدهورُ تُمَدُّ لَنا كأنِّي بها بَعْدَ طولِ انْتِظار تريدُ الرِّجوعَ إلى أمسِنا يَعودُ مَتى الدَهْرُ عنْ غَيّهِ فيَرجِعُ للأمْسِ فوراً بِنا وَتَصْبَحُ قَصْراً مُنيفَ البناءْ على غفلةٍ تلكَ أطْلالُنا تُبدِّلِ دونَ عناءٍ كبيرْ الى أحْسَنِ الحالِ أحوالَنا أُُقَبِّلُ جِدرانَ دارِ الحَبيبْ لأنَّ الحبيبَ أتى مِنْ هُنا أمرِّغُ خَدِّي بِحيطانِها لَعَلّي أعيدُ بهاءَ السَنا و لكنَّ أطلالَها في سُباتْ فلا تَفْهَمُ الدارُ ما عِنْدَنا فَما عِنْدَ تِلْكَ الطُلولِ لِسانْ وما عِنْدَها مِنْ جَوابٍ لَنا ولكِنَّهُ شوقُ قلبي الحزينْ لأهل الدِّيارِ وأحْبابِنا عَسى يبردُ الوَجْدُ عندَ الوُقوفْ وأخَدَعُ قلبي بِنيلِ المُنى بقلمي عباس كاطع حسون / العراق

بالحب بدنا نطفيها:محكي للشاعر السوري مازن برهان قاسم

** بالحب بدنا نطفيها ... بالحـب بـدنــا نطفّـيهــا .. ونــزرع المحـبــة فـيهـــا من الساحل وكل مكان .. اجتمعــوا وخافــوا عليهـا سـهـروا وضلوا ليالـي .. وصاحوا بالصوت العالي راح يبقى ترابِك غـالي .. وبـدنــا الـرايـــة نعـليهـا من درعا هبّوا الأبطال .. والحـلبــي أحـيـا الآمـال والشامي رغم الأحوال .. بروحـــو بـدّو يفـديـهـــا الإدلبي تحدّى الأخطار .. ومع الحموي طفّى النـار وابن الجـبـل المغــوار .. لبّى الـفـزعة وراعـيهــا والحمصي متـل العادة .. رجـولـة ونخــوة وإرادة والـديــري بكل سعادة .. خــلاّ الـعـالـي واطـيهــا وابن الجــولان تأهب .. ومتلو الحســكاوي توثّب والرقـــاوي عالأغلب .. مــن أولـهـا لـتـالـيـهـــــا علوي ومسيحي وسني .. حـامــوا عـنّـك وعـنّـي والـــدرزي أكّـد إنـــي .. كلمـاتـي صــادق فـيهـا يـا ربي تخـمـد هالنار .. وترجع فرحانة الأشجار والبسمة تغمر كل دار .. ويهــل الســعـد عـليهـا

رابعه:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

رابِعه ........ نبضاتُ قلبي أصبحت مُتَسارِعَه مُنذُ التَقَيتكِ صدفةً يا....(رابِعَهْ) يا أَوَّلَ العِشقِ الَّذي قَدْ مَرَّ ....بي وأنا ابنُ ستٍّ ما بلغتُ ...السابِعَه عِشقٌ بريءٌ كالطفولةِ........ذاتها فيه ابتهالات القلوب....الخاشعه ننمو وينمو الحبُّ في ....أعماقِنا حَتَّى يَفِعتُ أنا.....وَصارَت يافِعَه فَتَحَوَّلَ العشقُ البريءُ.......لِغايةٍ نسعى إليها في عيونٍ ......دامِعَهْ وَغَدَتْ لُحَيظات اللقاء ......عَزيزةً وأعزُّ من بَيضِ الأَنوقِ ....الضائِعَهْ وتَدَخَّلَ العُذَّالُ فيما ..........بيننا كُلٌّ يُحاوِلُ أن يُثيرَ .........زَوابِعَه نَصَبُوا شِرَاكَهُمُ بِمُكرِ...... دَهائِهم واستَبسَلوا..... حَتَّى تَعِمَّ الشائِعَهْ قالوا: سَمِعناها ........تنادي باِسمِهِ في نومِها........وَكأَنها نَشوى مَعَه!! عُرفُ القَبِيلةِ قَد تَأبَّطَ ........شَرَّهُ وأتى إلينا كي يُقيمَ .......شَرائِعَهْ فالعِشقُ عندَ البَدوِ......عارٌ مُطلَقٌ لَم تَمحُهُ إلَّا السيوف......القاطِعَهْ مَن شاعَ حُبَّاً لن يطال .....وصالهُ حَتَّى ولو طالَ السماءَ.....السابِعَه فعرفتُ رغمَ تَلَهُّفي....... وَت...

جد...تجد:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

جِد..تَجِد ............ عِفْ تَقِ النفسَ من السوءِ..وَصِلْ رَحِمَ القُربى.. وَبِرْ أُمَّاً .......وَأبْ سَل تَنَل مِمَّن إذا قالَ.........فَعَلُ وَأَجِبْ سؤلَ فقيرٍ ذي ......نَصَبْ وَسَلِ الأفهامَ وافهم ........ردَّهُم لا تَضِعْ بينَ متاهاتِ ........الكُتُبْ ولتكن شهما حليما ........ سَمِحَاً يعرف المقدام في وقت..الغضب (رِ) وَ (عِ) ما دارَ حولكَ يا..فتى واستَفِدْ مِنهَا لِتَحظى......بالغلَبْ واجعلْ الصدقَ مثالاً .....يُحتَذى فَطريقُ الصدقِ يودي .....للأرَبْ وَرفيقُ السوءِ لا تَأمَن ..........لَهُ فَرفيق السوء.......إن قالَ كَذَبْ جِد تَجِدْ ......والمرءُ إن جَدَّ وَجَدْ فَجَزاءُ الجُودِ للجُودِ ........وَجَبْ ...................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

ليل بلا صباح:للشاعر السوري القدير فادي مصطفى

ليلٌ بلا صباح ثارَ الجناحُ على الجناحِ والصّدرُ أُثقِلَ بالرّماحِ والذّيلُ أسقطَ ريشهُ واللّيلُ صار بلا صباحِ في كلّ مرآةٍ ترى وجهاً تهشّمهُ الكَرى الصّدرُ عُفِّرَ بالثّرى والقلبُ ينبضُ بالجراحِ كلّ السّواري قائمهْ إلّا بلادي نائمهْ العينُ كانت هائمهْ غصباً تغطّت بالوشاحِ قلمي ترجّلَ عن يدي والشّرقُ ضيّعَ موعدي يا صرختي لا ترتدي صوتاً تعمّدَ بالنُّواحِ الموجُ ضيّعَ شاطئي والقاصدينَ مرافئي وأنا بجوف مخابئي ما عدتُ أسعى للنّجاحِ الغارُ والزّيتون وال .. قمحُ المدمّى بالمقل عنبٌ بأوراقٍ قتل ورصاص غدرٍ بارتياحِ ها يا ابنة الشّمس اكتفي عن درب من لم ينصفِ ودعي المفاتن تختفي العدل نام بلا سلاحِ مالبحرُ لو لم تبحرِ والصّبرُ لو لم تصبرِ ضُربَ الحمام بخنجرِ والسّلمُ صار بلا جناحِ فادي مصطفى

من أنتِ:للشاعر السوري الكبير حكمت نايف خولي

من أنتِ ؟؟ من أنتِ يا حواءُ في سِفرِ الهوى ؟ من أنتِ في إعصارِ شوقي والجوى ؟ من أنتِ في ترحالِ روحي في الجِوا ؟ من أنتِ في تيَهانِ قلبي في النَّوى ؟ أنتِ المُنى ورحيقُ أحلامِ الهوى أنتِ السكينةُ في أعاصيرِ الجوى ورفيقةُ التِّرحالِ في حَلكِ الجِوا وأنيسةُ الأحزانِ في ضنكِ النَّوى أنتِ الحنانُ ورقَّةُ الطَّلِّ العذوبْ وشفافةُ الأنوارِ واللحنِ الطَّروبْ أنتِ ابتهالاتُ الورودِ تقبِّلُ الفجرَ المضمَّخَ بالطُّيوبْ ونشيدُ أطيارِ المحبةِ في فضا الكونِ الرحيبْ همسُ الفَراشِ على الزَّنابق ِ في ذُرى الجبلِ الخضيبْ دمعُ السَّماءِ يهُلُّ منسكباً على لهبِ القلوبْ بل أنتِ روحي تحضُنُ الأكوانَ في أفق ِالغروبْ وتُطلُّ وارِفةَ المنى فتجوزُ عابرةً سديمَ الحسِّ للكونِ الأبيدْ فهناك في الكونِ الأبيدْ نبني لنا وكراً على غصنٍ تليدْ وكراً يُظلِّلُ عمرَنا ننسى به الآلامَ نرشُفُ من شِفاهِ اللهِ خمرةَ حبِّنا ونذوبُ وجداً في لهيبِ العِشق ِ والحبِّ المجيدْ حكمت نايف خولي من قبلي انا كاتبها

يا جارة الوادي:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

يا جارةَ الوادي ................... لِفتاةُ قلبي .....خافِقي وِلساني وَبِكُلِّ حرفٍ مقصَدٌ ......وَمَعانِ والمفرداتُ جميعها .....مَحبوكةٌ بِأناقَةٍ ...............وَبِقِمَّةِ الإتقانِ فهيَ الدواءُ وَبَلسَمٌ .... .لِمَواجِعي وَملاذُ روحي إن فَقَدتُ ....أماني وَهيَ ابتسامةُ دمعتي إن هلهلت حُزناً ..وتمسحُ دمعتي.... بثوانِ أشتاقُها شوقَ الفطيمِ ........لِأُمِّهِ وَتَلَهُّف الأمواجِ ............للشُطآنِ يا (جارَةَ الوادي).....بِقُربِكِ غادَةٌ بِجَمالِها نَافَتْ عَلى ........الغُزلان مِن سِحرِ عينيها فَقَدت....تَوازُنِي وَتَزَعزَعتْ مِن حُسنِها ......أركاني مَلكتْ جميعَ جوارِحي... وتسللتْ عِبرَ الوريدِ وَجاوَزَتْ ......شِرياني جَمرُ الفراقُ سعيرُهُ ......لا ينطفي فَلَقَد كَواها في النوى ....وَكَواني مِن قبلِها ماكنتُ أذرِفُ....دمعتي لَكِنَّ شوقي لِلّقا .............أبكاني في شطرِ بيتٍ أشعلت بي جذوةً (رَمَضَانكمْ لَكُمُ ....ولي رمضاني) .................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

الرجوع عن الخطأفضيلة:محكي شروقي للشاعرة السورية فايزة معماري

شروقية بعنوان /الرجوع عن الخطأ فضيلة/ تلفن وقلّي تعي لوحدي انا سهران وما فيه غير العتم ساكن حواليي ولمين بحكي شعر وبدوزن القصدان والقمر نام وغفي يمكن جكر فيي والكاس قاطع حكي تخمين مش فهمان وتخمين دايخ تعب من وهج إيديي وكلما خطرتي ع بالي ب بوّس الفنجان وبسكر بخمر الهوى وبتزوغ عينيي وبشوف طيفك معي لابس حلا نيسان يتكي ع كتفي غنج يتدلّع عليي تعالي بتوب المسا ولا تفزعي الجيران ناموا وشخيرن عِلي ووصّل لدينيي ولما تركلي الحكي ما لقيت عندي لسان تا قول بدّي إجي او قول ما فيي ما دريت كيف و عجسمي ترتّب الفستان والكندرة ترقص فرح وتبوس إجريي وطرت بجناح العتم مش قاشعة إنسان حتى خيالي اختفى ما تنقوز عليي وشو ندمت لما وصلت وشعرت بالخذلان ريشة ضعيفة ع جانح ريح عاتية/ي وعقلي رجعلي وصحي من سكرة الجهلان وخبّيت وجهي خجل بكفوف إيديي ورجعت ادفن غلطتي بشراشف النسيان والطم وابكي ندم دمعات غالية/ي وقلّو يا رب السما يا خالق الأكوان قلبي ندرتو إلك لا ترجّعو ليي خدني بطريق الوفا والصدق والإيمان وبيعد ما بيني يا ربي وبين لخطية/ي تحياتي لكم اصدقائي بقلمي فايزة معماري من المشتاية

طول بالك :محكي للشاعر السوري سليمان ابو لطفي وسوف

احد مبارك عليكم طول بالك طول بالك يامنظوم العداوة ماالها لزوم ع الدنيا جينا زوار غير الخالق مابيدوم لاتحسد غيرك لا تغار وعااسرارو كون كتوم ربك وصى بسابع جار ع جيرانك كون رحوم وحسابك عند الغفار افضل ماتصلي وتصوم توعى لا تلعب بالنار الناربتحرق شي معلوم توكل ع الرب الجبار حتى من الكبوات تقوم بكرا بتصفي ختيار بيبداغراب البين يحوم عجهنم درب الاشرار ومالك بالزند المبروم بالجنة في احلى دار فندق فاخر سبع نجوم نقي شو بدك واختار بتبقى افعالك معيار تقرر وين راح المرحوم ملاحظة مالك حارس باب حهنم ٢٠٢٥/٧/٦ سليمان ابو لطقي وسوف

ما عاد يوجد للعروبة موقفاً:للشاعر كمال الدين القاضي من مصر

ما عادَ يوجدُ للعروبةِ موقعًا في عالمِ الأحرارِ والابطالِ باعَ الجميعُُ أواصرًا ورجولةً واليومَ بينَ سفينةِ الأذلالِ فالكلُّ يمضي في سبيلِ منافعٍ ويبيعُ كلَّ كرامةِ الأجيالِ والحضنُ في كنفِ اليهودِ تقدمٌ وحمايةٌ منْ سائرِ الأهوالِ ذاك الذي قدْ قيلَ عندَ محافلٍ منْ كل مخمورٍ بفكرِ ضلالِ ماعدتِ يا أرضٰ الطهارةِ منبرًا للعزِّ والأمجادِ والأجلالِ نسفت حضارةٰ خيرَ دينّ للورى بمعاولِ السفهاءِ والأذيالِ ماعادَ في نفسِ القبائلِ غيرةً نحو المحارمِ ثمّٰ خيرِ خصالِ شَرِبَ الجميعُ كؤوسَ كلَّ ضلالةٍ منٌ ماءِ غربٍ مفسدِ الأشبالِ والعربُ في دنيا الغباءِ وغفلةٍ وغدًا ضياعٌ قاتل الأنسالِ هلْ جازَ في شرعِ الإلهِ تحالفًا بينٰ الخليجِ وقمةِ الانذالِ والقتلُ في أهلِ الكرامةِ حاصدٌ كل الفئاتِ وصفوةِ الأمثالِ يا أمةَ الإسلامِ ضعتِ حقيقةً منْ فعلِ جهلٍ ثمّٰ كلّٰ جدالِ ونفاقِ قومٍ عندَ كلِّ قضيةٍ والحرُّ باتَ مقيدًا بحبالِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

بساط الغوى:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري

بِساط الغوى ................ قد هٍمتُ وجداً..بها والقلبُ يَهواهَا لما استقرَّت على عينيَّ ... عَيناها صَدَّت حروفي إذا ما جئتُ أنعَتُها فثارَ حرفي على أسبابِ شكواها آنَستُ نوراً على أطرافِ وجنتها في ليل قلبي الذي يسعى لرؤياها كأنَّها فِكرَةٍ مِن منكرٍ.......صلفت تصبُّ في قَدَح الأشعارِ ...فحواها بثثتها لوعتي.......والصبرُ أرهقني وَالآهُ ألفُظُها..........شوقاً لِلقياها قادت سفينةَ حبي في ....تمرُّدِها فقلتُ .يا قلبُ...بِسم الله مرساها وَجاءني هدهدُ الأشعارِ في عَجَلٍ لي حاملاً نَبَأً......عن طيبِ ذِكراها يقولُ: شاهدتُ خَودَاً لا شبيهَ لها إنِّي أراكَ ستُضحي من ضحاياها فقالَ مارِدُ جِنِّ العشقِ ...أُحضِرُها إليكَ مِن قبل أن يَرتدَّ ... جفناها بلقيسُ قلبيَ ..ليسَت مِن بني سَبَأٍ ولا تَبَدَّتْ ......لِماءِ العرشِ ساقاها حوراءُ إن نظرَت في عينها أسَرت أقسى القلوب وصارت من رعاياها قد أحرقَت قلبيَ الولهان..وابتسَمَت من عشقِ قلبٍي الذي ماانفكَّ يهواها هَزَّت إليها بجذعي وانتَشَت طرَبَاً فاسَّاقطُ الرطب منِّي في...ثناياها مَدَّت بساطَ الغوى واستن...

خلف الإعصار:نص نثري بقلم الاستاذة منى غجري

خلف الإعصارِ من خلف الإعصارِ خُلقت من رماد الريح أنثر عطري. بين تيه الماضي والآتي رُسمت لوحة العمر. طَلت جدرانها بزهر الحدائق . على عرائش الأكتاف تدلت ضفائرها. تحمل الحب في جِيد الحياة هنا وهناك بصمات . شقية مثل سحابة في كنف السماء ترتدي لون الضياء وردة بيضاء تحوم حولها البلابل وهدهد يلوح بريشه للجِنان . خلف الإعصارِ حكاية. أسميتها ليالِ الجود. قد جادت عليها الوعود نبتت على الأرصفة زنبقة انقشعت عتمة آذار عوَّل ، عليها القمر أسدل الستائر بغيمه لينبثق نور الشمس ويفتّح الزهر . ياصباح الوجد لاتُطل غيابك براعم باتت خُضراً والزهر أشرق عطره فواحا لا تترك الشغف يزداد أشواقاً عُد أَدراجك لتبقى الضحكة على الشفاه خليل الحب منتظر. على الأبواب يرجو الآمال بقلم منى غجري

في حب مصر:للشاعر عبد العزيز ابو خليل من مصر

في حب مصر كم كانَ شعري في هواك مغرِّدا (يا مصرُ يا شمسَ العروبةِ والفدا ) في كلِّ حرفٍ من حروفك قصَّةٌ وبكلِّ قطرٍ إذ أراه مُرَدَّدا فالميمُ مهدٌ للحضارةِ كلِّها والصَّادُ صنوانُ الكرامةِ والهدى والراءُ يا أصلَ الخليقةِ رايةٌ منْ حولها باتَ الجميعُ مُجنَّدا يا قبلةُ المجدِ الذي فينا سرى عبرَ الزمانِ فكانَ مجدا فرقدا مصرُ التي رَفَعَ الإله مكانها والاسمُ جاءَ منَ الكتابِ مُحَدَّدا يا مصرُ يا أمَّ البريَّةِ والدنا فيك الأمانُ لمن أتاكِ مُهَدَّدا منْ فضلِ جودكِ يا عظيمةُ أننا قد صارَ فينا العيشُ عَيشاً أرغدا في عهدِ يوسفَ سُنبلاتكِ أينعتْ ولفضلِ جودكِ كلّ فجٍّ أوفدا يحمي حماها خير جُندٍ في الورى تخشاه أفئدةُ الطغاةُ منَ العدا مصرُ التي ربُّ العبادِ أبرَّها وأرادها في الكونِ مهداً للفدا مصرُ التي تسمو بآفاقِ العلا وجلالها في الذِّكرِ صارَ مُخلَّدا عبدالعزيز أبو خليل

عنترة العبسي:للشاعر السوري الكبير والقدير

عنترَة العبسي ......................... سلاماً ..أيُّها العبسيِّ .... أنَّي بِما قَد قلتَ أطلقتُ.......اليراعا فمن يخشَ المنيةَ سوفَ.. يحيا كَميتٍ لن يطيعَ ولن. يُطاعا فحادي العزِّ لا يحدوهُ حدوَاً وحادي الذلِّ يتبعهُ اتباعا صُروفُ الدهرِ تكشفُ كلَّ عيبٍ وتنزعُ عن طَبائِعِنَا القِنَاعا وإنّ البدرَ في الظلماءِ.... نورٌ وَصبحاً لا يبينُ لَهُ شعاعا وَساحُ الحربِ غربال الضحايا إذا كانوا أُسوداً ......أم ضِباعا فهذا عاشَ في مَوتٍ.... كريمٍ وَهذا مات يستجدي ...المتاعا فَعِش حُرَّاً ولا تحيا ......كَعَبدٍ وَلو أعطوكَ قصراً ...أو قِلاعا وطعم الموت في الحالين مرٌّ وَمُرُّ المُرِّ من ماتَ ...انصياعا وَحَقُّكَ لا يجيءُ بدون ...سعيٍ فإنَّ الحقَّ يُنتَزَعُ .........اِنتزاعا فلولا العشقُ لم تنفُر . نَفيرَا وَلَم تبكِ الأوابدَ ....... والبُقاعَا ولولا عبلةٌ ما زلتَ ...... عبداً وما خضتَ الحروبَ ولا الصراعَا وَلَم تغزُ الملوكَ لِجلبِ مَهرٍ وَمُهرُكَ ما شرى يوماً وَباعا وَرُمحُكَ لم يَكُن نِبراسَ طَعنٍ وسيفكَ لم يكن يشفي الصداعا وَلَم تَأبَه ..... لِشدَّاد بن عبسٍ إذا رَفَضَ الأُبُوَّ...

في ظلال المغيب:للشاعرة السورية لمياء فرعون

في ظلال المغيب: يـاصديقي جـئتني بــعـد الـغـروبِ حين بات العمرُ في حكم المغيبِ قد أتيتَ اليومَ تـجـري باضطراب ٍ فـتـروَّى لـيس هـذا مـن ذنــوبـي مـا بـأيـديـنا ابـتـعـدنـا عن دروبٍ إنـَّمـا الأقــدارُ شـاءتْ بـالـهـروب مــرَّت الأيـام تـتـرى مـثـلَ خـيـل ٍ في سـبـاق ٍلا يـبـالي بـالمـشيـب وشتاءُ العمر يـحـبـو في استـياءٍ يُـنـذر الإنسان بالـمـوت الـقـريـب وربــيـعُ الـعــمــر ولَّـى بـارتـبـاك وذهــول ٍمـسرعـاً نحو الغروب ياصديقي قد مضى عهد التصابي يا لبؤسي غصّ رأسي بالمشيب ابـتـعـدْ عـنّي فإنّـي مـثـلَ طـفـلِ تـائـهٍ قـد ضاع في عُـتْـم الـدروب عـدْ لـربّ الـكـون تشعـرْ بـارتـيـاح واقـرأ القرآن في وقت الـمـغـيـب كن وقـوراً ليس يُـجـديـكَ انفعالٌ ربّـمـا الآجـالُ تأتي في الـقـريب بقلمي لمياء فرعون سورية دمشق