المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2021

حلم وطن:للشاعر اليمني محمد عبده داديه

 .          ( حلم وطن  )     شعر/  ابراهيم محمد عبده داديه-اليمن  -------------؛--------- الرُّوحُ  تَنهارُ واﻷَمَالُ  تَنعدِم'          والقَلبُ  يَصْرُخُ واﻷَحْلاَمُ تَنهَدِمُ والقَهْرُ يَزرَعُ فِي وِجْدَانِنَا أَلماً      ومُهجَتِي تَصْطَليهَا النَّارُ وَالحِمَمُ  يَا أُخوَةَ العُرْبِ ضَيَّعنَا هَوِيَّتنَا               لمَّا نَسِيناهُمَا اﻹِسْلامُ والقِيَمُ مَاذا سََيبقىٰ لَدينَا مِن عُروُبَتنِاُ        إنْ غُيِّبَ الدِّينُ واﻷَمْجَادُ تَنعَدِمُ تََوزْعَتنا شِعَارَاتٌ مُزَيَّفَةٌ        وقَدْ تَهاوَت بِها َاﻷَوطانُ والهِمَمُ وَقد هَدَمنَا مِن الأَخْلاقِ أَجمَلها           وَلم يَعُدْ عِندنا اﻹِنسَانُ يُحْترَمُ حَتَّى غَدَونا بِأرضِ الله مَهزَلَةًٌ         واليَومَ تَسخَرُ مِن أَفعَالِنا الأُمَمُ الأَرضُ والعِرضُ والتَّارِيخُ يَجمَعُنا ...

اللقيطة:للشاعر السوري حكمت نايف خولي

 اللقيطة لمحتُها بين الأزقَّةِ التي تدثَّرتْ بغيمةٍ يَغمرُها عتمُ المساءْ لمحتُها تنسلُّ في تَستُّرٍ كمجرمٍ يفرُّ من وجهِ القضاءْ شريدةٌ طريدةٌ لباسُها من خرقٍ تبلَّلتْ بعارِها وبالبلاءْ وبيتُها كوخٌ تهزُّه الرِّياحُ في العَراءْ وزادُها المنشودُ صبرٌ تَحتمي في ظلِّه من الوباءْ شرابُها من عرقِ الضَّنى ومن مُرِّ الشَّقاءْ حافيةُ الأقدامِ تمشي في ذهولٍ وعَناءْ مرعوبةً منهوكةَ القِوى وما فيها ذَماءْ فدربُها شقيَّةٌ ، طويلةٌ بلا انتِهاءْ مفروشةٌ بعوسجِ العيشِ الذَّليلْ بالفقرِ والحرمانِ ،بالأوجاعِ والشَّرِّ النَّزيلْ بنتُ الزِّنى .... مرذولةٌ ملعونةٌ بين الأنامْ تعيشُ في زَنزانةِ الأرزاءِ في حضن السَّقامْ تؤوهُ مثل قطَّةٍ جَرباءَ ما بين الحُطامْ مقطوعة الجذورِ لا أصالةٌ تصونُها ولا انتِماءْ وروحُها من جبلةٍ مَهينةٍ من غير نفخةِ السَّماءْ فأمُّها تحدَّرتْ من الجذورِ الرَّاقيهْ تلفُّها غِلالةٌ من الدَّلالِ والبهاءِ والصُّدورِ الحانيهْ هانئةٌ تميسُ في رخائِها مَرضيَّةٌ وراضيهْ وفارسُ الأحلامِ والحبِّ الكبيرْ يرفلُ زاهياً بهالةٍ من الوقارِ والهَنا وفي عيشٍ قريرْ فيا صنيعَ الأولياءْ يا نافخا...

تسكرت لبواب:محكية للشاعر السوري رامز دلول

 تسكرت لبواب ياعار هالاسماء واللي دونا بتاريخنا رحمو غدا اسود ي سيوف شيطان الصحارى ساكنا كفو ع ذل البيع متعود شمسي بشروقا عانقت ارواحنا وعبرت رمال الجهل ل توقد ياحرف ماضي خيبت امالنا سكين ضمن القلب تتجدد وتسكرت ابوابكم وبوابنا مابقي لو شباك ينزف ضو اخضر يجدد امل مستبعد

هبّي إليَّ:للشاعرة السورية لينا الخطيب

 هبي إليّ  ____________ رام البيان فبان الدر اذ نطقا                  حرف تلألأ بالأصداف وانبثقا هذا البيان لوحي الشعر معتنقٌ                 صار الكلام بلحن الوزن مؤتلقا سحرُ البلاغة بالآداب مؤتزرٌ                      نورٌ توهج بالآقداح وانعتقا هذي بلادي فقلبي اليوم مفتون                والروح مغرمةٌ والنبض قد خفقا شامُ وفيك حروفي ترتقي جبلاً                     في كل رابية للمجد   مُنطَلقا أرنو إليك ووجدي يرتوي عبقا                  نهر ليشدو مع الأطيار مذ خدقا كلُّ الأنام إلى لقياك رانيةٌ                بان الجمال بسحر العين والحدقا هبي إلي فبعض الوجد  أرقني                     أين الأمانة والوعد الذ...

ياجدي:محكية للشاعر السوري ابو لطفي وسوف

 احد مبارك على الجميع            ياجدي من ام الثوب النهدي نهداتي  زادوا  نهدي حلوه بحسن وقامه وقد بسرعه مرقت من  حدي بأيدا  حملت  باقة   ورد ابيض  احمر  ومندي حيتني  وما انتظرت  رد قالت  كيفك  ياجدي هون شعرت بحيلي انهد تلبكت   وطول  ردي سحرتني شدتني شد تمنيت  شويه   تهدي عصبت وسبيت الجد وجدا  ميت  من مدي راجعت حسابي محتد اعرف شو باقي عندي ولما رجعت سنيني عد بعمري   ذكرني   عدي شعرت بجسمي رعشة برد طلبنا   ع خير   تعدي مثل اللمعه قبل الرعد قالت   ياريح  اشتدي سكر راسي نهاري سود قشعت الدنيا مسودي درب الحب بوجهي انسد مين   التمعشق   قدي لطمت بدياتي ع الخد ورحت  مسباتي  ودي شو هل الدنيا جزر ومد والحب  علاك  مصدي لجنوني رح اوضع حد ارجع   اعشق    مابدي لكن مهما الغضب اشتد رح يبقى في عندي ود بحفظ    لحبابي   ودي   ...

كيف اتوب:للشاعرة السوزية شام الدمشقي

 كيف أتوب ؟ ....................................... قد كنتُ أنوي للصلاة تهجداً         لمّا رمى حبل الوصالِ وشدّني أوَكلما شِئتُ الرحيلَ لتوبةٍ        تحنو بصدركَ مغرماً وتضمُّني فيزيدني ريقُ الشفاهِ تلهُّفاً        ويزيدُني عطشاً إليكَ يُزيدُني إنْ كانَ عشقي والغرامُ خطيئةً        ياربّ عفوكَ ..سحرُهُ قدْ مسّني وأنا على أعتابَ بابكَ أرتجي         أنتَ الذي بالَهدْيِ  قدْ أكرمتني. شام الدمشقي

أيقونة الشرق:للشاعر السوري غسان الضمان

 أيقونة الشرق : أيقونة الشّرق أنت اليوم شامخة  يا كوكباً في دواجي الليل يشتعل  يا درّة في أعالي الكون ساطعة والطِّيب منك إلى الأمصار يُرتسل  يانجمة في أعالي الكون بارقة يغار من برقك الزهراء أو زحل ظلّت على العهد ما شابتها شائبة ولا تنامت بها الأحقاد والخطل سمت معانيك في الآفاق قاطبة  من غيثك البيد والأصقاع تنتهل فيك القوافي نمت والمجد رصّعها أمام عرشك تاج المجد يمتثل فوق الظنون لقد كابدت من وجع  جلدت في الصّبر حتى السّقم يرتحل يا شام أنت الرّحى من حولها نُثرت توالفٌ حلّ فيها الحقد والخبل دمشق لا تأبهي إنّا هنا رُسلٌ وما رسولٌ بغير الشّام يبتهل إليك أبغي وصالا لا انفصام به إن ضاقت الأرض أو ضاقت بي السّبل مابيننا عشق دهر لا يكابده إِلَّا الذي في مزايا المجد ينشغل فالعشق مابين بينينا تجود به  لك القوافي والأشواق والقبل آرام منك غزت للشرق ساحته  فأينع الشّرق وازدانت به الحلل لن تستطيع عجاف الشّر تبعدنا عن حبِّ من كُتبت في حبّها جمل ولا نسيت أناسا كم عشقتهم ولا أصيل وفيٌّ عنه أنفصل عشرٌ عجاف خلت كفراً وزندقةً وداعش الكفر فيها الُّلؤم والثِّلل ظنُّوا بأ...

اوجاعي:للشاعر السوري محسن الرجب

 اوجاعي ... كيف  النجاة   و  ساءت    كلُّ  اوضاعي و الطعن   محتدمٌ  في  جوف   أضلاعي رمتُ الحياةَ    على    الآمال     مبتهجا لكنها      خدعتْ      عيني   و  أسماعي عافت بيَ النفس  ومض النور  في  زمن أمست     أزاهره    من   صنع      خُدّاعِ الليل    يبكي   و    ما    للفجر     طالعةٌ و النجم     يخفتُ    في   قيعان    أفّاعِ و البدر  محتجبٌ  خلفَ   اللظى   جَزعاً و الريح   تعوي   و    ما   للريح   صُدّاعِ يا  ويح  قلبي إذا ما  الشمس قد لبست ثوب   الغياب    على     إطلال    ملتاع قضّت   مضاجعه  من    هول   ...

ظل ونور:للشاعر السوري سليمان شحود

 ظلٌ ونور  يا دمع رفقاً تمس الظل في أرق         حلٌّ له سكن بالنور لو رحلوا  لينٌ تشكله صهباء دافقة          تجريه رقصا على الغدران ما حلوا أوصاله من تويج الزهر هيأتها          فكلمااصفر عشب في الثرى هلوا فظاهر الموت في أرجاء خطوته        وباطن الحب في التسليم ان جلّوا من ذا سيعجب ان أرويت زهرته             ترويه شهدا على وجناته صلوا فاركع لظللك نهر الدمع لا أسفاً         لو  كان يُدرك معنى الظل ما كلوا فصاحب الخَلق لا ينأى بمكرمة            وضِيَّقُ الخُلْق عن اسمائه ضلوا سليمان شحود  البحر االبسيط ٢٠ /١١/   ٢٠٢٠

عزف منفرد :للشاعر السوري حسين المحمد

 قلتُ وفي سجالٍ مباشر مجاريا لبيت الشاعر ( عبد القادر دروبي ) في قوله : مابين وجودَك والعدمِ                   سهرت عينايَ ولم تنمِ .  --------------------------------------------------- -------------( عزف منفرد )---( من المتدارك ) ياليت الآتي يُسعدنا                       أو يُسمعنا صوتَ النّغمِ كي نبقى دوماً في طربٍ !!                        أو نبعدُ حيناً عن ألمِ دندن في عودكَ عازفنا                     غنّيتُ لكم وبملءِ فمي هل تروي قلبي من شغفٍ ؟                 حقّا هل توفي في الذّممِ ؟ حلّق بسمائي للأعلى                   رفرف رفرف مثل العلمِ واشمخ دوماً نحو الأعلى                    كن دوماً مثل المُعتصمِ ثق أني دوماً في عجبٍ ...

لو تعلمين:للشاعر السوري د عماد اسعد

 لو تعلمينَ  أسيرَتي  أنّي الغريقُ  و يمُّكِ المَزهُوُّ   مِجدافي  إلى العينينِ   في حبقِ  السّنينِ اللولبيّة ----- فيك  روضٌ   بالبهاءِ   يحملُني إلى  الشّطآن    من حلُمي وحُلمي  مٍرقدُ  الإلهام  يمطرُ من شفاه العشقِ  أنغامَ التّداعي في أديمِ   العبقريّة  ---- ذاك موجٌ يلفَحُ  الجُدرانَ من شفَقي  وتلكَ مَصيَدةُ   الحَمقى  ترنَّحَ ركبُها أنّاً  وأنّا في العَراءِ مذهولاً و أنّى أن سينبو  طيفُها وسنَ القضيّة ---- مِن ذا وذا  يا ذا الغريدُ  على الّلهيبٍ  في  مرمى  العيونِ  العسليّة -----    تلك  ذاكرتي  الخصٍيبةُ   بالتّناسي  في الزّواريبِ  القصيّة شاعريّة .....شاعريّة .

أنا وهي:للشاعر السوري المبدع عادل ناصيف

 (  أنا وهي ) قالت : أمامكَ  كأسُ الخمرِ خاويةٌ                لمَ  التدلّلُ   والأصحابُ  قدْ شربوا ؟ أجبتها   وأنا  حرّان   مستعرٌ                   والقلبُ  صادٍ  بنار الوجد يلتهبُ ما لي  وللكأسِ ؟ في بُرْدَيْكِ أسكرني                   روضٌ   يتيهُ  به  العنّابُ  والرطبُ  لا أشربُ الخمرَ إلّا من مصادرِهِ                  شفاهكِ  الخمرُ  والخمّارُ  والعنَبُ ما صدّني عنْ لماكِ العذْبِ شيبُ فمي                     لكنما  صدَّني  التهذيبُ والأدَبُ ما قلتُه لم  يكن  إلّا مداعبةً                    من  شاعرٍ   كاد  في منآه  يكتئبُ لكنها  غضبتْ  كال...

لا تستسلم:للشاعرة السورية لينا الخطيب

 لاتستسلم __________ مابين الجهل كما العلم                وطن قد ضاع بلا عَزم بالعلم فقد تبني بيتا               عالي الأسوار إلى القمم فعن الأحقاد فلا تسأل                       كم بيت هدّم باللؤم الجهل يكاد يفرقنا                      فتسلح دوما  بالعلم اقرأ ابحث تبني وطنا                 خيرا تجني وقت السلم ازرع  أنقاضاً لاتيأس                   ابنِ الآمال من العدم فالدّر برحم مدينتنا              ومخاض الفجر من الألم ارحم أولادك من فقر                  فالفقر بغابات الظلم مازال الخير بساحتنا                    بسنابل قمح لم تنم انهض انهض لاتستسلم         ...

عيناك والبحر :نص نثريوبقلم سمرا عنجريني من سوريا

 ( عيناك والبحر )  ---------------------- أتدري..!!! بضع ثوان فقط   تفخصت بها الامتداد الفسيح  أذهلني رمل ناعم  تلثمه امواج شفَّافة  تغازل الريح .. أفلتْ ابتسامة  هربتْ من ثغري استخفافاً رميتٌ لزبد البحر كيس القماش الأثير  أنهكَ حياتي زمناً بكتب الفلسفة والتاريخ .. وجوه غادرتني إلى قضاها  وأخرى ضاعت في فسحة الأمل  تساقطت ملامحها تباعاً  كما أوراق الخريف .. طوتْها كثبان الصحارى العميقة  لم أعد أراها  لكنني أسمع نمنمات وجدانها  آاهات تخترق جلدي   بلا تصريح.. أمدُّ أناملي الهشة  لألتقط شيئاً فارهاً لا أعرف ماهو.. وأشتهيه ..!! فأضبط ساعة العمر  على حلم .. وأنهض من ذاتي  من رماد الحاضر  متأبطة طرداً رمتْه موجة رواية فريدة أبطالها مجهولون  خبأتها بسرعة بين ثنايا الروح.. حثثت الخطى .. سبقتني عيناك وزيزفونة  لحن السواقي الحزين أكدَّ انتظارك .. رجل يهوى الهوى  بافتتان غريب .. أتدري..!!! أردت الرحيل عنك  يا  " أنت "  ناداني البحر  ثقي بالماء..!!!  فعدت ....

في البدء:نفحات شعرية للشاعر السوري مصطفى الحاج حسين

 ××× في البدءِ ..                    شعر :  مصطفى الحاج حسين . ××× 51  على هذا العرشِ جلستْ وعلى هذِهِ الحَصى بَكَيتُ . ××× 52 في البَدْءِ كانَ حبُّكِ ثُمَّ جاءَ الشُّعَرَاءُ . ××× 53 أَجْمَعَ العُلماءُ على أنَّ حُبَّكِ كانَ ضرورةً لِتَشكُّلِ الكونِ . ××× 54 انقضَتْ شِفاهُ شَيخوخَتي على عُنُقِكِ فانْبَلجَ العِشْقُ  وكانَ الموجُ فتياً . ××× 55 أتعثَّرُ بِفِتنَتِكِ فأنا أعمى الدَّمِ أشُمُّ المَوتَ إنْ غِبتِ وصارَ الوَقْتُ حَجَراً .                          مصطفى الحاج حسين .                               إسطنبول

الى أفق السنا:للشاعر السوري حكمت نايف خولي

 إلى أفق السنا هيَّا بنا نمضي إلى أفقِ السَّنا ... نبني معاً كوخاً وعرزالاً  لنا نقضي به الأيامَ مترعةً هوىً ... نحسوا كؤوسَ الحبِّ من فيضِ المُنى ننسى به الأوجاعَ في زمنِ الأسى ... ونفرُّ من دنيا الكآبةِ والضَّنى ما العمرُ يا حواءُ غيرَ سحابةٍ ... تمضي سريعاً للتَّلاشي والفنا هيَّا بنا نجني ثمارَ لحيظةٍ ... سُمحتْ لنا فيها ملذَّاتُ الهنا فالعمرُ قبضُ الريحِ وهمٌ زائلٌ ... وهناك لا ندري بسرِّ مصيرِنا الله أرحمُ أن يُجازينا على ... شوقٍ وتوقٍ أن نذوبَ ببعضِنا في قدسِهِ كنَّا كياناً واحداً ... فلِما يُحرَّمُ أن نكونَ كذا هنا همْ قيَّدونا بالنَّواهي خدعةً ... منهم لنبقى كالعبيدِ بجهلِنا فالله ربُّ الكونِ نبعُ محبَّةٍ ... منه الحنانُ فكيف يظلمُ ضعفَنا هم صوَّروهُ لنا إلهاً مرعباً ... حاشاهُ من صورٍ تشوِّهُ فكرَنا من كوَّنَ الأكوانَ عدَّاً هائلاً ... حاشاهُ يهوي للفتاوى بيننا هم حجَّموهُ لغايةٍ بنفوسهم ... فقضاتُهم باتوا تماثيلاً لنا هبُّوا انهضوا وتحرَّروا يا أخوتي... الله أسمى أن يدينَ قلوبَنا هو ليس ربَّاً للفتاوى قاضياً ... هو خالقٌ يعلو على أفهامِنا الله نورٌ نستنيرُ بنورِهِ ....

قصاصات شعريه 74:للشاعر السوري محمد علي الشعار

 قصاصات شعرية ٧٤  أراكِ اليومَ في قلبي شآمُ  فكوني مثلَما يهوى الغرامُ   لظىً للظىً ودمعاً في حروفٍ  يطيرُ على مشارفِكِ الحمامُ    صحت أحلامُنا البيضاءُ خضراً  ورفَّ لنخلِها السامي سلامُ  --- لستُ أدري ما الذي أنهكَ طفلاً  نامَ في الدربِ على رأسِ الحجر  أهوَ الجوعُ أمِ الذلُّ أمِ القه رُ أمِ الموتُ ضميراً في البشر ؟!  -- وأجملُ ما في سجودِ العِباد   مُناجاةُ قلبٍ بأُذْنِ الترابْ فيسمعُ همسَك من في السماء  يُترجِمُ ذلكَ حرفُ الكتابْ   -- قولي لبُعْدكِ ينطوي  فلعلّنا أن نلتقي كوني لبحري زورقاً وأنا قصيدُ الزورقِ  أطفو بموجَيِّ الحروف .. ونجمةٍ كي لا تغرقي  مازلتُ أُ طفئُ لوعةً  بلْوَرتِها في مِحرقي  وأراكِ ظلاً للهوى  أغفو عليه بمِرفقي  إنْ ضاءَ غيمي بارِقاً  في كأسِ شُربِك فاغبقي   وتنزّهي فوقَ السطو رِ على الزهورِ وأورقي  -- يا شامُ بانوا كلُّهم إذّ يكذبونْ  وفقطْ أُصدِّقُ دمعةَ الزيتونْ  ولكِ الفؤادُ على الضلوعِ على الندى  ودمي ...

الى وجه حبيبتي:محكية للشاعر السوري رامز دلول

 الى وجه حبيبتي بلمح بوجهك عبر آلاف السنين هموم الدني ي بلادنا فيكي بليل المخاض صراخ مع قهر وأنين ب ظني م في مولود راضيكي شمعه وصدرك للدني تنهد حنين وعبرت كهوف الليل ايديكي و لما ع عنقك تعبر السكين ب أرخص ثمن بيفوز شاريكي من الخوف بهرب شو انا مسكين وناسي القسم بالدم بفديكي  بصرا اااخك بيصحى الحلم تخمين لهدر  انا دمي الف مره مقدم مهر ل دموع عينيكي

الى روحي لاح الرحيل:للشاعرة المغربية نعيمة سارة الياقوت ناجي

 إلى روحي:  لاح الرحيل وضعت كل الأحلام في حقيبة الضياع حملت جرحي  ملفوفا بين أوراق الكرز... تتطاير شظايا من تحت الدخان... تعانق شمس الأصيل وربعا من محاريبي وقميص قداس في معبد العشق... من يردد تراتيل الصلاة.؟ وفي صدر الحياة سكرات... تنعى الشوق تحت الركام....  حضر الموت بين الرياح ... يتربص بي  كظبية  كغزالة شاردة... وأنا التي نذرت عشقي قربانا... فوق الماَذن.... كل الشوارع أنهكتها ظلمة الأرصفة... والأبواب موصودة... فكم دمعة محجورة في بؤبؤة القدر وكم نوطة تلزمني كي أسافر في موسم مقمر... تزفني القيثارات   المندسة بين الرفوف إلى حيث عناويني المجهولة؟ كم ليلة تكفيني لكتابة قصيدة... في غياب ليلة بيضاء أغازل القمر...على مراَى الليل  وتسابيح فجر أنهكته زغاريد النوارس ...بين الجرح وثقوب الناي اليتيمة.... هل صككنا عهد الفراق؟ هل هي اَخر المحطات في موسم شتوي غريب؟ والرمادي يعصر حمرة الجلنارات الحالمة والخيبات....  تحت ظل غيمة شاردة وشوق يتلبد تحت الحصار... هل حلت سكرات الموت البطيئ؟  هذاالزمن اَفل... فقدشمرت كل الدموع... ونصف الفؤاد قطعت عهد ال...

الراية:محكية للشاعر السوري ابو لطفي وسوف

 ................ الرايه.................. رفعت للشعر فوق النجم رايي لساوي   مستواه  بمسستوايي بنظم الشعر صرت اليوم  اقدر عندي  مقدره   وشهره  كفايي انا   كل  ما  سنه  بالعمر  بكبر بلاقي من المرض شعري دوايي بشعر  بالعمر  كل  سنه  بصغر بثقه بالنفس مابشوف المرايي بقصايد  صادقه  مابريد  اكتر ترضي ذوق    ولفي   بالنهايي بتجمع  بين عبله  وبين  عنتر وليلى وقيس  يتمنوا  رضايي عنتر  فارس  ولو  كان   اسمر مو   ناطور  ع عبواب  البنايي وقيس  العامري  شاعر   مقدر وليلى   لبست  لاجلو   العبايي بنظم  الشعر مني  مين   اجدر لجبلو   راية    الشعر   العريقه يحمل  بيرقو  ويمشي  ورايي        من ديواني زعل الحكي            أبو لطفي وسوف

بغداد:نص نثري بقلم بن عزوز زهرة من المغرب

 بغداد باغ داد اسمك هويتك  عنوان  جمالك  بستان انت ثبت  فيه الأصل  وامتد الفرع يانعا زاهيا تفيأت الأمم ظلال  حضارة كانت لك وماتزال  على العهد باقية تغلغلت الزعامة في روح شعبك حين استنهضت الهمم وايقظت الحمية في  النفوس الباكية على زبد التاريخ نقشت أحلام شعب في كفه عويل الحرائق وشما باقيا ينام على جفون ثورة تزهر الأرض  بها والأطلال وماتبقى  يبقى الباقية له في رماد الأرض  همس المشانق يئن  تحت الحصار مخترق الطوفان مقبلا  نهر الفرات  ودجلة معلنا حمل الملاحم في  معراج أشلائه جاسما متعاليا قبلة هي انبعثت من شقوق  الخيام  مبللة بعطر دم  ارتوى منه التراب عهدا باقيا بستان  أنت ستبقى شامخ الأغصان متباهيا فالفرقة صارت في  كفك جثة جاثية زهورك رفات من غمغمات الجراح تزدان دمعا جاريا قد اخرجوك من  الشفاه ممزقا مهولا لكنك فجرت  ثورة   تاريخ  لم يشهد لها مثل مادام الدهر  باقيا بقلمي/زهرة بن عزوز

الى السنابل:للشاعر السوري سليمان علي

 الى السنابل. جنت سنابلكم براً يماثلكم والقوت في القمح لا في حلٌة الذهب والفخر في عملٍ يعطي لنا قيٌماً فيه الحياة كما في وهبة النجب الله اعطى لكم من فضله نعماً كما طلبتم وقد فاقت على الطلب الشعر يحني الى رأسٍ لقامتكم والنثر من فصحكم يدنو من السغب محمدٌ جاد في وزنٍ وفي  حكمٍ لينا علي عصمةٍ مثلى من الغلب الله بغني لنا الألفاظ في وهبٍ وما لديكم فقد اثري الى الكتب فلا يتوه الى لقياكم أحدٌ اذا تنشٌق ريح الطبب في الدرب سليمان علي

مناجاة:للشاعر اليمني بسام اليافعي

 مناجاة..... قد جئتُ بابك يارحيم معلِقا  أملي بعفوك والرجاء بأدمعي  أَسِفا رفعتُ يديّ أشكو غربة ً ضاقتْ بها نفسي وضاقتْ أذرعي  وتكالبتْ فيها الهموم وأظلمتْ  فيها الحياة على فؤادي الموجَع أمشي گأني في الجحيم ووحشتي  في الصدر تخنق نظرتي وتطلعي يومي كأمسي لا أرى فيها سوى  مُرّا يجر إلى الأمرّ الأفظع  مالي إليك صنيعةٌ أدنو بها  غير اعترافي رهبةً وتضرعي  وجميل ظني فيك يحمل لوعتي  وحنين قلبي  وإحتراق الأضلع  لعبتْ بي الدنيا ونفسي والهوى  وأضلني الشيطان دون توقع  فهويتُ في درك الشقاء ولم أكنْ  فيما أدعيتُ من السلام الممتع  لكنه  الزيغ الذي  أُلبِسْتُه  أعمى البصيرة عن مشين المصرع ما العيش إلا في رضاك نعيمه  مهما تظاهر مُبْعَدٌ أو يدعي  فامنن عليّ بتوبةٍ يامن دعا  للصفح بل أغرَ القنوط بمرجع  لاتقنطوا فأنا الغفور ورحمتي  وسعتْ جميع الخلق دون تمنّع  وأغسل بنورك ظلمة القلب الذي  بك يستجير من الظلام المفزع  أودعتُ ضعفي في غناك وإنْ يكن  جرمي كبيرٌ أنت أكرم...

ياليل:للشاعر السوري محسن الرجب

 يا ليل  ... ضمني يا ليل و املأ  خافقي وعد حلمٍ مزهرٍ  في  رونق ضمني  و امنح  لبدري  غرّةً لهلالٍ    طالع   في   مشرقي و اسقني الصبر المحلّا بالرضى قبل  جمرٍ  قد  يُضوّي  خافقي قد كواني العتم في ليل الضنى و استبتني  ريح   شؤم   خانقِ بددت  بدر  الليالي   و  انتهى  وعد  نور   في  زماني  المطرقِ فدياري  مذ  تغشاني  النوى مثل   زهر   ذابلٍ   لا تستقي و طيوري قُيّدت حول اللظى جُنحها المحروق امسى مرفقي كم خفقنَ الفجر بحثاً عن سنا و السنا  يعدو  بطيفٍ  مرهقِ ضمني  يا  ليل .. هذي منيتي أو  فدعني  في  سبيلي و اشفقِ محسن ...

اقنعة الوزر :للشاعر اليمني محمد احمد الديم

 أقنعةُ الوِزْر *** صمٌّ وهل سَمِعَ الأصمُّ سُــؤالا                عُميٌ وهل قرأَ الكفيفُ مَقالا بُكمٌ إذا اقترفوا الذّنوبَ فجُلّهم             يأبى الحديثَ ولا يُريدُ جِدالا الصّمتُ في ظلِّ الخطِيئةِ حِكمةٌ                       فلكم يُغطّي زلّةً وضَلالا وهو القناعُ لمن  يواري سوأةً                  وهو الجمالُ لمن أرادَ جمالا من طفّفَ المكيالَ يبقى صامتًا           صمتَ المُريبِ وإن فتحتَ سِجالا لا خيرَ يُرجا من خليلٍ مُمسكٍ                    مادام أُمنيةُ البخيلِ ريالا  عجبًا فكم يشري الرّيالُ ضمائرًا                  ويحيلُ أنوعَ الحرامِ حلالا المالُ يثملُ كلّ عقلٍ راشدٍ               ويزيحُ أصحابَ اليمينِ شِمالا وهو الّذي يغوي التّقيَّ عنِ الهُدى...

عتاب:للشاعر السوري محسن محمد فندي

 -عتاب- ***** رمتني بالملامة لست أدري أرمية قاتلٍ أم بوح ثغر فحرت بخافقٍ إذ كيف أبدي لعذر مخاوفي مذ مات عذري سقيت مآثم الهجران عمداً كما يسقى النَّديم جرار خمر فبحت بسرِّ أشواقي سريعاً كما بوح الرَّماد بصدر جمر وسقت مواجعي صبَّاً شقيَّاً أقضي بالشَّقاوة كلَّ عمري فلا حال يحلُّ علي سعداً ولا بادٍ تبدَّا منه أمري ولا عاطٍ يجود ببعض حبٍّ ولا سالٍ يبادلني بأجر أقضِّي العمر أحسد كلَّ حيٍّ فهل كفُّ المنيَّة بات مغر بقلمي. محسن محمَّد فندي M.M.F ********

مباهج الهم:للشاعر السوري سليمان علي

 ـــــــ قصيده بعنوان ـ مباهج الهمٍ مباهج الهمٍ في قلبي بواسمها أضفت رياحاً على قلبٍ لها عشق فكيف أحيا بلا همٍ بلا ألمٍ والصبر لولا بنات الدهر ماخلق العين لولا عذاب الحب ماكحلت والصبح لولا سواد الليل ماانبثق رغيف خبزٍ بلا نار فما نضجت والورد في الروض لولا الشوك ماعبق باب العذاب اذا اقفاله صدأت باب الحبور علي احبابه انغلق لولا البلاء على عبد يسامره لجنٌة الخلد ماامضى ولا التحق

فقد هزلت:للشاعر الاردني عبد الرزاق الرواشدة

 { فقد هزُلت  } عيونُ الكفرِ من تهوى المُعابا فهم من عدَّ للوعاتِ بابا أرادوها على ذُلٍّ تباهى لكي نبقى على وهمٍ أذابا نداءَ الحقِّ من يروي وفانا يُنادي المجدَ كي يرعى المُهابا أرى التَّمجيدَ للأصنامِ يحلو به قالوا وزادوه المُطابا مشى فيهم كؤوسُ الخمر رنَّت إلى اللاهين من خانوا الصّوابا فلم يدروا صباحا من مساءٍ كأنَّ الطَّيرَ فوق العين آبا ألا تُبَّا لمن سادوا علينا أضاعونا وذاك الحبُّ غابا متى نصحو ويرحلُ من تمادى ونمحو كلَّ من أوصى الخرابا سألتُ الله في فجري دُعائي يردُّ الكيد ّ إن رسمَ السَّرابا فيا ربِّي إليك اليوم نشكو فقد هزُلت ولحنُ الصَّبرِ شابا === عبدالرزاق الرواشدة

شر مستطر :للشاعر السوري محسن الرجب

 شرٌّ مستطر ... أتلومني  إن ضجّ صمتي  و انفجرْ هذا الزمان زمان شرٍّ مستطر مهما سعيتَ فإنه  عوجٌ به يأبى التذلل  مثل درب المنحدر هذا. بياني قد تقوقع برقهُ ريحٌ غضوبٌ أوهنته   فاستعرْ يا ليت أني من سرابٍ راحلٍ يمضي هباء ً في رياح المستقر أشعلتُ قلبي من جمار  مودةٍ و فتحت صبحي للضياء  المنهمرْ حتى الطيورَ حضنتها من ماطرٍ كي تهدلَ الهدلَ الجميلِ  المعتبر لكنني و الأه تلفحُ  خافقي مثل اليتيم  ببابِ بخلٍ المنقعرْ صمتي يبارك هيبتي  لكنه يأبى الخنوع إذا تشظى و احتُقِر لا تسكتنّ على مهانة  حاقدٍ فالله اكرمك السبيلَ المنتصِر  محسن ....

هلا رددت علي:للشاعر السوري سمير صقر

 هَلَّا رَدَدْتَ عَلَيَّ الروح مفعمة          والعين تبكي عليك اليوم  موسعة ماكان لي أبداً في البعد مقدرة                   والله يشهد والأيام مُوجعة حال الفتى قدرٌ  في طيها صحفٌ                أقدارنا كتبت من قبلُ مُودعة  يأتي عليك زمانٌ أنت غافله                   تقول فيه وما الأيام راجعة هلّا عذرت وأنت القلب ساكنه                   رقّاً أناخ وفي عينيه زوبعة هلّا رحمت فؤادي اليوم والحدق             والروح فيك على الأيام مشبعة رجوت مغفرة ياسيدي أبداً         رحماك من غضبٍ والنفس مسرعة هلّا وصلت وفيك الوصل يسعفني                  ماكلّ بي  أملٌ ترجوه منفعة                بقلمي سمير صقر

من الحين للحين زخة:للاديب المغربي عبد الرحيم زاين

 *من الْحينِ لِلْحينِ زخّة* سأظلُّ أنْتَظِرُ هَمْسَها والأمَلُ اخْضِرارُ رَوابٍ كانَتْ على الدَّوامِ تتوق شوقا لُقياها  وفرشاةٍ من شَمسٍ  بدفْءِ حَنين أمٍّ ترعى صَباياها أيْقَظتْ رِدحًا باللّوْنِ بالْعِطرِ ثَنايا رًوابيها...  سِرُّ عَذابي بُعدُها وقبلاتُ فَراشاتٍ كانَتْ تَرعى الْحُبَّ ثمِلَةً من رَحيقٍ أضْناني وأضناها وأكاليلَ أحلامٍ تَشْكو  حِبْر الْبَحر حُروفًا تتناسى حُروبَ قلبٍ كَمْ عانى بِها وَلَها وإنْ طالَ انْتِظاري لَنْ يَجِدَ الْيَأسُ سَبيلاً لنِسْيانِ جودِها وكرمِها أنا ذاكِرةٌ تَحمِلُ ذِكْراها وسَأظَلُّ ظِلا لا ظِلَّ لَهُ سِواها...                              عبدالرحيم زاين

ونظل سراً بالحنايا نحترق:نص نثري للاستاذ محمد احمد دناور من سوريا

 ونظل سرا في الحنايا نحترق)) ونظل في رحاب الحب أجمل عاشقين  نقطف من بساتين الوداد أضاميم  الزهور تغمرنا  الفرحة وندور   ندور والدنيا  مرح   وحبور وتظلين ملء البال والخاطر وأنا  خلي القلب رخي  العيش  أطير  من  سعادتي  وولهي وكلانا  نجوم  في مجرة العشق نكتم   الحب في الضلوع أحكي عنك للنهر  والشجر والفراشات فيضوع  شذاك  في الدروب ونظل  سرا   في الحنايا   نحترق وإذا ما جاء الربيع  يبرعم هوانا ويورق ونزف  لجوقة العصافير  نوار  الحضور لتغرد لحن  الغرام وتزقزق رحماك ربي من ضلوعي خرجت أنثى وأمست شمسا تشرق أ..محمد ..أحمد..دناور .سوريا .حماة..حلفايا

الشام حبي:للشاعر السوري حسين المحمد

 ---------------/// الشامُ حبّي ///--------------- إنّى بحبّكِ ياشآمُ متيّمُ                    دوماُ بحبّكِ كم أهيمُ وأغرمُ !! وأراكِ دوماً كالثّريّا في السّما !!                       وبنورها كلّ الخلائقِ ، تنعمُ من كان مثلي في الغرامِ متيّماً                   حقّا يجودُ على الشآمِ ، ويكرمُ فسليلةُ الأمجادِ تدعى ( جلّقاً )                        حبّي لها دوما يزيدُ ويعظمُ ياليتَ شعري قد يفيها حقّها                   مهما كتبتُ من القريضِ وأنظمُ  أمّ المدائنِ شامنا تبقى لنا                    كم قال فيها شاعرٌ ، ومخضرمُ من قاسيونَ المجدِ ألقي نظرةً                وأخالُ نفسي في الحقيقةِ ، أحلمُ حتّامَ أبقى ياشآمُ متيّماً ؟    ...

أيقظ الحرف:مقطوعة شعرية للشاعرة السورية لينا الخطيب

 أيقظ الحرف _____________ حين تقتات المعاني الأحرفا ووميض الشعر يجتاح الصفا تعزف الألحان شدواً صادحا في سماء الحرف غيثاً وارفا فالندى  بالروحِ مرهون فما تُنشر  الأطياب في قلب جفا ياربيعا في رياض مزهر أيقظ الحرف الندي المدنفا ردني من غفلة الوجد فلا تَهدر الأحلام في ليل غفا      لينا الخطيب  ٢٣/١/٢٠٢١  من سجال الامس

صبر أيوب:محكية للشاعر السوري ابو لطفي وسوف

 احد مبارك على الجميع           صبر ايوب يارب  تهنا  دخلك اهدينا بليل العتم ضاعت امانينا جارت علينا وقسيت الايام بدنا   صبر  ايوب  تعطينا اعطينا  صبر  ايوب ياربي الظهر انحنى من الهم مابخبي صارت العيشه بالوطن غربي صعبه  نكمل  هيك   مافينا صارت نفوس البشر منعله عيشة  قهر  بالعوز  والقله زرعنا  زرعنا  ماعطي  غله غفينا بحضن الهم  ووعينا جارت  علينا  قسيت الايام احلامنا صارت شبه  اوهام منتحسر  وعدموعنا  مننام يبس   الدمع   سكر   مأقينا ع رقابنا بيكفي تشدوا خناق مات الضمير وضاعت الاخلاق غلو  علينا   السعر  بالأسواق ياربنا   من   الظلم      نجينا طارت وجنت عندنا الاسعار عملوا التسعيره على الدولار صامد  وصابر  شعبنا الجبار لا    تشمتو     فينا    اعادينا لافي  اناره   وتدفئه  بالجرد عصافيرنا هربت ضنا...

القصيدة الأخيرة: نثريةبقلم الاستاذ توفيق عابدين من سورية

 القصيدة الأخيرة  ...... مساء  وكعادة أصابعي  تبدأ رحلة مع القرطاس والقلم وكأس الخمر  بعض الموسيقى  تخرج من جدار الذكريات  تراقص مستقبلا عبوسا  يظهر أنيابه حين يبتسم  أقول لأوراقي  قد نفترق بعد السطر الأول  وأعتذر  كم أخطأت حين سلبتها عذريتها  مئات المرات  هل كانت اوراقي شريكة الخطيئة ؟ وأبكي  عل الدمع يمسح بعض حزني  ويوشم جبيني  بالنار المقدسة  والخمر المعمد بالحب  عند قدميك  عشتار  أضحك  اعانق ورقتي البيضاء  ألعن خوفي  من ذاك القادم الحامل منجل الموت  أشرب خمرتي بهدوء صاخب  قد تكون المرة الأخيرة  التي اسكر  أعاتب قصائدي  هل وصلت إلى روح حبيبتي  هل أحبها أصدقائي  هل كنت مجنونا عربيدا ماجنا  هل نغني معا مرة أخرى  أ يكون لي شرف الرقصة  واحيط خصر جميلتي  نقفل دائرة الروح  انا وانتم  تتشابك أيادينا  نغمض اعيننا  نصلي لمجد الحب  قد تكون قصيدتي الأخيرة  أو لاتكون  ........... توفيق عاب...

عرس الغيهب:للشاعر السوري د عماد اسعد

 عُرسُ الغَيهَب وبَحرِ المُتَقارَب ------- غُرُوبٌ........ يُدَانِي.......  ولَم نَعتَبِر عَزَبنا ...النَّواهِي...... ولَم نَصطَبِر عُيُونٌ.... رَوانِي ...... وقَلبٌ حَجَر أضَعنا .... صَفانا ....ولَم  نَفتَكِر نَبَا ...القَرُّ  يَهزِي .....  ولَم نَهتَدِي وفِي الحِجرِ..... سُكرٌ..... ألَم نَستَنِر وبالإفكِ ..... نَطوِي ... قِفارَ الدُّنا وبالوَعرٍ.... نَحبُو ......ويَدنُو الخَطَر خَفَرنا...... زُقَاقاً ......  بِعِزِّ  الصِّبا وجُلمُودِ ...صَخرٍ.....هَوَى مُنكَسِر هَدَمنا ...السَّرايا...... ودَارَ الرَّحَى عَتَونا.... فَساداً  ..... فَذُقنا الأمَر وذَا السُّهدُ ..أخفَى شُمُوخَ الذُّرَى بِقَعرِ...... الوِهَادِ ....الرَّمادُ استَعَر مَشَينا ..... الهُوَينا ..... إلى دُغلَةٍ وذَا الأيكُ ...  يَبكِي..... إلامَ العُبَر ضَجُورٌ... . زَمَانِي....... يَفُلُّ الخُطَى نَقِيعٌ  ..... لَنا  في ....غُثاءٍ عَكِر إلامَ.... التَّشافِي........نَضُوبُ الوَفا هَجَانا ..التَّنافِي....... عَسِيرِ...السَّفَر ومِن ضَيمِ ...حِبرِي احتِدامُ الوَغَى  هَ...

الوصية:للشاعر التونسي عماد الدين التونسي

 الْوَصِيَّةُ الْحُبُّ لِلْخَضْرَاءِ مَكْنُونٌ وَ فِي    طِيبِ الشَّوَامِلِ أَلْفُ مَدْلُولٍ خَفِي لُغْزُ الشُّرُودِ أَرَاهُ شَيْبَ زُلَيْخَةٍ  فِي وَصْفِ يُوسُفَ مَاءُ زَمْزَمَ يَنْكَفِي قِبْصِيَّتِي رُؤْيَا الْجَنُوبِ لَطَالَمَا  شَيَّعْتِ تَمْرَ الْعَالَمِينَ بِمَقْطَفِي فَكٌّ لِأُحْجِيَةِ السَّمَاءِ وَجِيبُهَا  بَابٌ عَتِيقٌ مِنْ زَمَانٍ مُتْرِفِ كُلِّي تَيَمُّمُهَا مَنَاسِكُ قُبْلَةٍ  يَرْنُو لَهَا أَوْتَارُ نَبْضٍ مُدْنَفِ عُصْفُورُ مَعْنَى الْإِنْعِتَاقِ أُرِيدُهَا  لَوْ ذُبْتُ فِي أَنْوَارِهَا لَمْ أَكْتَفِ لَوَّحْتُ بِالْأَنْغَامِ عُنْوَانِي فَبِي مَكْتُوبُ عِشْقٍ فِي رِئَاتِ الْمُنْزِفِ مِحْرَابِيَ الْأَزَلِيُّ فِي صَمْتِي أَنَا  فَيْضٌ مِنَ الْخَفَقَانِ نَحْتُ تَهَفْهُفِ مِعْرَاجُ أَنْفَاسِي مَرَاسِمُ دَعْوَةٍ  نَطُّ الْجَوَى مِنْ عَاكِفٍ مُتَصَوِّفِ التِّينُ وَ الزَّيْتُونُ فِي مُزْدَانَتِي  هِبَةٌ مِنَ الرَّحْمَانِ هَدْيُ تَلَهُّفِي قَرْطَاجُ فِي طَرْزِ الْحَكَايَا آيَةٌ  نَادَتْ أَ يَا بِلْقِيسُ مِنْ شَهْدِي اُرْش...

بغداد:للشاعر اليمني ابراهيم محمد عبده داديه

 الى العراق الحبيبه  والى بلد العروبة والعزه والكرامة التي طالتها يد الغدر والإرهاب والخيانة  والى شهداء اليوم الدامي في بغداد الحبيبة  اهدى من اعماق الوجدان هذه الابيات الحزينه  ********************************** .            (   بغداد      )  شعر/  إِبْرَاهِيم مُحَمَّد عَبْدِه دَادَيه- اليمن  ----------------------  الْقَلبُ  يَعشقُ  أَرْضِك وَسَماكِ        وَالرُّوحُ  تهوىٰ حُسنكِ وسُناكِ  مُذ كُنتُ طِفلاً هِمتُ فيكِ صبابَةً     ُ            وعلَيَ يحنُو صَيفِك وشِتاكِ أُهْدِيك يَا أَرْض (العِراق) تَحِيةً           مِنْ كُلِّ نَفْسٍ عُطِّرتْ بِنَدَاكِ ( بغدادُ ) يَا نَغَماً يُردِدهُ فمي              إنِّي وهَبتُ  قَصيدتِي لثَراكِ شعري لعِزك قَدْ نَذرتُ وأضلُعِي            وَلَك الدِّمَاء رَخِيصةً لِحمَاكِ فلت...

النخل الأحمر:للشاعر السوري محمد علي الشعار

 النخلُ الأحمر  لكلِّ انفجارٍ في الطريقِ شهيدُ  ودمّي على طولِ المنونِ وَدودُ أما شَبِعتْ نارُ الظلامِ من الردى  متى يَنفري يا ليلُ فيكَ وريدُ ؟!  قتلتُم بأعمارِ الأزاهرِ نسمةً  ويصمتُ في غُصْنِ الرفيفِ غَريدُ  فما طار *بالونٌ لطفلٍ وفرْحةٍ ولم يأتِ من بيضِ المباهِجِ عيدُ  إلامَ يظلُّ الطفلُ مُنتظِراً أباً على وقْعِ خطويْهِ الأمانُ بريدُ ؟ ترمَّلَ نخلٌ ما استفاقَ من الونى  لهُ مريميّاتُ الجذوعِ قصيدُ  لمن تُبْرِقُ الأثوابُ من بعدِ فُرْقةٍ    وعن جفنيَ الحلْمُ الجميلُ بعيدُ ؟!  لبِستُ على الأحزانِ حزناً بلا سما  ليُخْلقَ من رحمِ الهلالِ جديدُ  تتتالتْ على جرحي الكتائبُ كلُّها  وللعينِ قرْحٌ والسيوفِ مزيدُ  تَثلَّثْتُ بالأوجاعِ ضلعاً ودمعةً  ورؤيا على خُضْرِ الوِسادِ تبيدُ   لكلِّ عراقٍ في الخيالِ شبيهُهُ  ونبضُكِ يا بغدادُ فيَّ فريدُ  أنا ابنُكِ يافيحاءُ وابنةَ * وارثٍ  وتاريخُ أجدادي - فُديتِ - مجيد ُ  أنا فَرْخُكِ المنذورُ في ريشةِ القطا  ومازالَ في نبعي جريرُ يُ...

يوم آخر:نص نثري بقلم الاديب حيدر الزيدي من العراق

 يوم آخر .                           ................... سخي ٌّ أنت  ياوطني  تزّف  للارض وليمة  الدماء أعقدتَ قرانك مع  المقبرة  وبعت أطفالك قطعاً و أشلاء؟ بغداد ترخص عذارتها للمجوس! مقهى الزهاوي  ربابة عبد الله الفاضل    عيون  شهرزاد  تحت الأقامة الجبرية  وخمر النبلاء بائع الشاي  فرّوة  الجمر  تلميذ صغير  لقمة الرصاص  أميرة  شارع فلسطين   سقطوا أجمعهم  في رحم الصلاة دون أستثناء  صوتك هذا الهدب المقطوع  خبزك هذا الكتف المخلوع  محفوف بخنجر  ساسان  فلتصلي  ياأمي هنا عزاء يجر عزاء وأنت تمرّين في الباب الشرقي أعتذري من نصب الحرية تحممي بقطرة دم من المذبوحين لاتخجلي من جواد سليم  أنّه نصب الشهداء  ما أنت ياوطني هل نقمة كبرى  هل ذنب لايغفر  هل خاصم  تموزي  ذات  الأله فحلت اللعنة وبعثنا  غرباء  نعم خذوا هذه  الدار أطردونا ...

نضي قميصك:للشاعر السوري رمضان الاحمد /ابو مظفر العموري/

 نضِّي قميصكِ *********** قُدِّي قميصيَ حيث شئتِ (بُثينتِي) فهواكِ أضْحى في الفؤادِ سعيرا إنْ أظْلَمَ الليلُ البهيمُ. بناظري بوجودِ سِحْرِكِ كْمْ يكونُ مُنيرا لاموكِ في عِشْقِ الجمالِ .وليتهمْ عَرَفُوا الغرامَ وأحْسَنُوا التقديرا قَطَّعْنَ أيْدِيْهُنَّ حِيْنَ رأيْنَهُ وَبَكَيْنَ مِنْ سِحْرِ الجَمَالِ كثيرا أنالسْتُ يوسفَ كَيْ أرى بُرْهانَ منْ خَلَقَ الجمالَ وأحْسَنَ التَّصْويْرَا ما ذنبُ قلبيَ إنْ عَشقْتُ مفاتناً بَرَزَتْ وكانَ جَمَالُهُنَّ مُثِيْرا إنِّيْ وُلِدْتُ معَ الغرامِ وَلَمْ يَزَلْ عِشْقِيْ لِسِحْرِ الفاتناتِ وَفِيِرَا ماذ ا أقاومُ .؟؟ هل أقاومُ . نظرةً نَجْلاءَ تجعلُ خافقيْ مسحورا ماذا أقاومُ.؟؟ هل أقاومُ قُبْلَةً كالشَّهْدِ ( كانَ مِزَاجُها كافورا) أمْ لمْسَةً مِنْ راحتيكِ كأنَّها كانتْ بِكَفِّيَ عسُجَداً وَحَرِيْرَا أمْ هَمْسَةً مِنْ فِيْكِ تَغْزُو مسمعيُ فَتُثِيرُ في شَفَةِ الهوى التعبيرا أمْ فارَتَيْ عِطْرٍ تَفَتَّقَ مِسْكُهَا نَثرَتْ على ما حَولَهُنَّ عَبِيرا كم كانَ ليلَ البعدِ دهراً مضجراٌ وجعلتِ ليليَ في العناقِ قصيرا شفتاكِ مقصلتان تهدرُ لي دمي وتَثيرُ جَمْرَاً ف...

صديقي:للشاعر السوري بسام البهلول

 ( من الأرشيف ) ( صديقي ) هـــلْ تــراني يـا صديقي أشتكيكْ ... ومـِثالـي مــا أرى فـي مقـلتيكْ أنتَ صنوي في ميـولي والهــوى  ...وعلــى منهاجِ فـكـري ألتقـيـكْ وإذا غـمـَّــكَ يــومــــــاً طــــارئٌ ... فبـحالـي ثــمَّ مــالــي أفـتـديـكْ دونَ أهـل الأرضِ أعطيـكَ المُنى ... وعلـى ســـرّي أمينـاً أجتبيــكْ وإذا الأفــراح هـلـّتْ فـي الحمــى  ...فنـديمـي دونَ نـاسـي أنـتـقيـكْ وحيــاتــي أنــــتَ فيـــها زيـنــــة ... فـرفـيقي في طريقي والشـريك بقلم ( بسام البهلول )

روح الجمان:للشاعرة السورية لينا الخطيب

 روحُ الجمانِ ____________ تسألون الصدق أني كم أعاني                 أسكب الأحلام قسراً في المعاني أشهقُ الأنفاس أرجوها اقترابا                     أزفرُ الأحزان تبقى في كياني أغمضُ الأجفان في صمت رصين                  أنسج الحرف المُعنْى في أغان تارة أُبدي وقاراً في شجون                       تارة أغدو شقياً في ثوان يعتريني الليل في همٍّ وغمٍّ               في غياب البوح يشقيني زماني تتهادى الروح في قلبي سلاماً                تعزف الأشجان في نبض الحنان قد يبيتُ الحرف ظمآناً و دنّي                    يملأ الكاسات من عذب البيان في ليالينا السكارى ربّ لحنٍ                       يسكب البوح ندياً في أوان واليراعُ الحر...

نحن الملوك:للشاعر السوري رمضان الاحمد /ابو مظفر العموري/

 نحنُ الملوكُ  ................ ردي على قصيدة لشاعر أساء إلى لغةالضاد وفطاحل الشعراء. تجدون قصيدته في تعليق  ............... أنا لا أسوسُ الحرفَ فهو    مطيَّتي  ما   أن  يراني  يستجيبُ لسطوتي قَد   أدركَ   الشعراء   أنَّكَ   سائسٌ لحروفهِم....فعقالها    لم       يفلتِ والسائِسُ المسكينُ  ليسَ  بفارِسٍ إنٰ جاءَ  إيحاء   القصيدةِ  يسكتِ يدرونَ   أنَّكَ   مُخلِصٌ   لحروفِهم والحرفُ إنْ يُنطَقْ  بثغري تصمُتِ ما كنتَ ليثاً  في الوقيعةِ   يا فتى بل كنتَ ترجفُ  حينَ تسمعُ زأرتي نحنُ   الملوكُ  وليسَ  من  عاداتنا حنيَ  الرؤوسِ   لِأرعَنٍ     مُتَعَنِّتِ مِنْ  منبجَ   الزوراء  جِئتُكَ  هاجياً جَهِّز  حروفكَ   واستَعِدَّ    لِفَتكَتي فالبُحتريُّ  القُحُّ    فَخرُ    ...

هكذا دواليك:للاديب العراقي عبد الزهرة خالد

 هكذا دواليك  ——————— ينصهرُ الفضاءُ في بوتقةِ حربٍ منزوعةِ العتاد ، الغيومُ تترجمُ الصدى بلغةِ مناقير الصباح ، رحمُ المطرِ يحملُ أغنيةَ المرحلةِ الراهنة ، فساتينُ الموسمِ تنقصُ من أطرافها لنهايةِ الأرضِ في عرسِ خليجِ الوهم ، لم يبق عليها غيري باعتباري آخر رجل لوحت منفردا ببالي إلى ساحلٍ شاهق  يمتد فيها مرفأ بشرايينِ الصدرِ لغايةِ ثغر الأرز المشطوب منه حمرةَ الفجرِ ، رغم أن اجزائي الصغيرة على حافاتِ أواخر الشّمس الواهنة أشعرتني بتوقفِ تدفق الريحِ من الكهوفِ الهادرةِ بشقوقِ التاريخ ، لم يكن غدرُ اللحنِ في ثقوبِ الناي المقطوع من اردانِ اللّيلِ المتسول في جنباتِ الهمسِ القابعةِ خلف خيام النجومِ بينما موسيقى القمرِ تعزفهُ آلات الحالمين باللاعودةِ لدى منصات المدينةِ بحضرةِ دفعاتِ المجاديف العائدة لحاضري البائن لسانه الطويل إلى اللامنتهي من دون صيوان النواح ، أتعاطى الليمونَ الممزوجَ مع الحمصِ الساخنِ منذ أفتتاح الإذاعة بوصوصةِ العصفور وهو يمغطُ جناحيه ، أبصقُ البذرات قبل المرارةِ تذكرتُ حكمةَ الأغصانِ أثناء عزف السلام الجمهوري ، ربّ صدفةٍ في رحمِ معجزة تغيرُ اليابس إلى أخضر كي...

لأهل الشام:للشاعر السوري محسن الرجب

 لأهل الشام .... مني لأهل الشام كل تحيّة وردية العينين مورقة السنا فهي الأمان و خان   كل مسافرٍ يهوى نداها  من تجاذيه المنى ريحانةٌ   باحت  بسرِّ   عبوقها نشراً  نديّا  في  رباها  و انثنى كم كنت ارجو لو غَرَدتُ بظلها كالشادن المبحوح طلقا في الدنى يا ليت أني في مداها غيمة  قطراتها   فيضٌ  و   رتقٌ   للعنا او مضغة من قلبِ طيرٍ سارح في ظل  غصن  قد   تبدى  ليّنا يا حسرةَ القلبِ الذي تاهتْ به سبلٌ على درب الضياع فأُسكِنا أعيا التقرّحُ في الوتينِ وريدَه و جرتْ دماهُ سيلَ نهرٍ  فاعتنا ماذا أحدّثُ قد تجاذبني اللظى و الجمر احرق لب روحي و استنى محسن ....

وهم الخلود:بقلم الاديبة نعيمة سارة الياقوت ناجي من المغرب

 وهم الخلود إليك....يا قدري من أقصى القوافي هبت نسائم الشعر  مجازات بين الخيال والأمنيات.... سمفونية ثائرة على الأوتاروالسكرات... الكمان بين معصميك  والناي أسير.... على جدائل نخلة يراقص ابتسامات حزينة بين اللاعبين... نلتقي على طاولةشطرنج والبيادق أساطير من ذاكرة شاعر...  كأنه يتقن اللعبة... رحلت  أهازيج الأعراس والطبول دقات فوق صدري... تعزف بخشخشة الأشجان.... من تكون ؟  وما السر المتواري وراء زجاج عينيك دعني أبصر بهما سبيلي إلى أسوارك دعني أنقش تلك الصخرة على عتبة الأطلال...  قصيدة بتراء بمدادك  دعني أرتوي من خطاطات قريحتك المنسية  بلغة الحكي بلغة السرد بلغة الحب المفقود... بهمس الرثاء  أو تمردا بمنطق  العصيان... على القمر الاَفل على الدوام...  أو بلغة همسك الغريب... اَناء الليل والنهار... لعلها تكون لي رواء دعني أراقص شجني في صحراء قصيدتك كجندي مجهول ربما أكون تلك المرأة القابعة في ذكرياته.... دعني أغازل زجر الموج في مقل النوارس.... ودخان الأغاني الحزينة على جدران المدن تذروه رياح الشوق فيرقص لسمفونية الحياة...والموت يدندن ......

حال الشعر:للشاعر السوري حسين المحمد

 -----------------( حالُ الشّعر )---------------- من الأشعارِ مايُشفي سقامي           وبعضُ الشّعر ينخرُ في عظامي وبعضُ الشّعرِ مسروقٌ تماماً                   تعرّفنا على ذاك ، الحرامي فإبليسٌ طغاهُ بذاتِ يومٍ                     أما تدري بأنّ الشّعرَ سامِ هداكَ الله لاتسرقْ لشعري                   لأنّك لم تصل يوماً مقامي   ستندمُ ياصديقي ذاتَ يومٍ                      وتأتي ثمَّ معتذراً أمامي وإن أقبل لعذرك ياصديقي                  فاحذر سطوتي ثمّ انتقامي  ولا تسرقْ لشعري دونَ إذني             وشارك لستَ توصفُ بالحرامي إذا ماكنتُ ذا عقلٍ رزينٍ                      عليكَ اليومَ تسمعُ للكلامِ  وإن تسمعْ لنصحي لاتُعدْه...

ابتهال:للشاعر السوري رامز دلول

 ابتهال يارجائي كن أنيسي أو بقربي يامجيري في زمان جد صعب كل ظني في حياتي ان عمري ضاع مني تائها في الف درب يال حظي اين كنا كيف سرنا وانتهينا بجفاف بعد خصب عاب روحي نزف جرحي كيف احيا يا الهي عمق دهر فيه رعب لي رجاء في صلاتي ان تزدن في سجودي وابتهالي منك قرب

عن جد:محكية للشاعر السوري مازن برهان قاسم

 ** عن جد  ....  هربنااا من العتمة والبرد |||| للورقة والكتااااااابة  وعاا ضوو الشمعة واللد |||| وبالباهم والسباااابة  ساعة امحي وساعة عد |||| الغاية زيل الرتاااابة  مرة ارخي ووومرة شد  |||| حتى انسى الكآااابة  مو مزحة عم احكي جد |||| متل العايش بالغابة  برد وريح وبرق وورعد |||| ناقص بس الدباااابة  ولأنوووو الشغلة بالضد |||| وحكومتنا حباااااابة  غاب الغاااز وضل الوعد |||| وغابت متلو الرقابة  والمااازوت برغم الجهد |||| وعودو كانت كذاابه  وتخطى ااالتقنين الحد |||| الحالة فيها غراااابة  ومااافي ولا حيلة باليد |||| وما في بقرة حلابة  اليوم وبكرة ويمكن بعد |||| عملونا متل الطاابة  وحدك ياااا عالم بالقصد |||| ريحنا ونولنا السعد  خلصناااا من هم البرد |||| وجشع وحوش الغابة

أزمعتِ الرحيلَ:للشاعرة السورية لينا الخطيب

 ازمعتِ الرحيلَ ______________ وتنهدت حين اللقاء وأزمعت                   تنوي الرحيل بكل عين أدمعت كان الوداع لطيفها ملء الفضا                     روح تموج ونبضة كم أسرعتْ تمهلي ياغادتي لاترحلي                      نار الجوى وبأضلعٍ هي وَلعتْ ياسائلي أين الصبابة  والصبا                      بيض الأماني بالقلوب تربعت حبي إليك يفوق كل عقيدة                         وهناؤنا روحٌ بوصلٍ أُُشبِعتْ صولي وجولي بالفؤاد تغنجي                          كل الدلال لوردتي إذ أينعت فالورد بالتيحان يزهو بالندى                        لعبيره الفتان  روحي كم وعتْ هذي الحياة بفيض حب تدعي       ...

تأكد:للشاعر العراقي عبد الستار العقبي

 تأكـــــــــــــــد : *********** إذا لم تقرأ  التأريخ لا تعشق لكي تعلم بأن  بحار الحب  لا يجتازها زورق فهذا قيس  قد جن  وذاك جميل  قد أغرق وسل جوليت  عن روميو عسى في  قبرها تنطق تأكد من  شريك الروح لكي لا  بالهوى تصعق فحب اليوم  قد أمسى  سراب قل  من يصدق تأكد قبل  أن تحرق ( بقلمي العقبي )

النخب اليتيم:للشاعر السوري حسن علي المرعي

 ....  النَّخْبُ  اليَتِيمُ   ....  هَيا  شَحرورَةَ  الشَّجَرِ  الوسِيمِ                                             لقد  ضيَّعتُ  بينَ  الأَيْكِ  رِيمِيْ  مَريضُ  غَزالَةِ  الحَوراءِ  عَيْناً                                            فَلُومِيْ .. ليسَ  حَقُّكِ أنْ تَلُومِيْ  على  آثارِ  خُطوتِها   شَذاها                                           فَحَيْثُ  رَوائحِ  الفِردَوسِ حُومِيْ  تَماهَتْ  والوُرودَ فَغابَ طَيْفٌ                              ...

أنا والشعر :قصيدة للشاعر السوري الكبير عادل ناصيف

 ( أنا والشعر ) أسائل الشعر لا شكوى ولا عتبا                           لقد جفاني وأوهى كاهلي تعبا أمضّني وهو يزهو في خمائله                           وما عرفتُ  له في هجرِهِ  سبَبا أغوص في بحرهِ  بحثاً على أملٍ                      عن  درّةٍ  فيه  فرّتْ من فمي غضبا أناطحُ الصخرَ في أحشائه وأنا                     في ذروةِ  الشوقِ للحرف الذي هربا وما وجدتُ به شيئاً  أهشُّ له                       إلّا   خيالاً  دنا   كالومضِ    واقتربا  وحزمةً من قصاصاتٍ  ممزّقةٍ                          طوتْ قروناً  ولم أعرفْ لها  نسبا تقاذفتها  ي...

خطاب حق:للشاعر السوري حسين المحمد

 -----------------( خطاب حق )--- من الوافر ظلامُ الليلِ خيّمَ في قرانا                 وزيرَ الكهرباءِ ألا ، ترانا ؟؟ نبيتُ الليلَ في همٍّ وغمًّ                     وضوءُ اللّدِ حقاً ماكفانا أبيتكُ مظلمٌ هذا سؤالي ؟              أترضى أن تُميّزَ عن سوانا ؟ ولو ترضى فما في ذاكَ عدلٌ               وهل للعدلِ عندكمُ ، مكانا ؟ ولو صرتُ الوزيرَ غداةَ يومٍ           جعلتُ الوحشَ يرعى في ربانا تركتُ الكهرباءَ تنيرُ ليلاً                    مع التقليل في كانٍ وكانا تقولُ النّاسُ ويحكَ مادهاكم ؟             كفى التقنينُ حان الوقتُ حانا لعلّك سامعٌ منّي خطابي !!                       كفانا اليومَ فزلكةً كفانا فقطعُ الكهرباءِ نذيرُ شؤمٍ             ...

مفارقات:للشاعر السوري غسان الضمان

 مفارقات : تقاطرت الهموم علي حتى تجمرت الدموع على خدودي رحيب دلاء للأوهام حلت بأحشائي فزادت في نكودي فكم من عابر قد طاف حولي بما يخفيه من ثقل التلود وإن قاربته شيئا فشيئا تخطى رذله كل الحدود عثير الحظ فيما بين ناسي ولا من شيمتي زرع الصدود فكابدت الصعاب وهم بغاة وليت تقلدوا إرث الجدود فلا من جاء منهم كي يواسي ومنهم من تنزى كالقرود وتسأله الوفاء وأنت تبدو  رجيحا في المحافل والقعود فمن سوء الخصال جميم خبثا ويدأب بالتنافر والشرود ومنهم من تبربس باحتيال ومن تلقاه كالوبش الحقود فلول من سواد الناس حولي علي كما النمور وكالفهود ويجمع شملهم حقد وغل وما من مؤنس منهم ودود فهذا ما رأيت بأم عيني لأسأم من تصاريف الردود وبعض الناس خير الفعل فيهم وأعلام على رأس الشهود فمنهم طيب سمح أصيل ويجزل في العطاء بلا قيود ويعطي في اليمين بلا حساب وفي يده الشمال خزين جود ومعدنه كما الذهب المصفى ويكثر من صلاته والهجود فلا ترتادهم سوء النوايا ولا فيهم من العفن الحقود ولا حقد يرذلهم إذا ما بدوت كحاقد حنق حسود مفاخرهم تجملهم ويبقوا على مر الزمان مدى العهود تجود بذكرهم خير البرايا ولو سكنوا بطيات النجود .........

مرافعة غرامية:للشاعر اليمني بسام اليافعي

 مرافعة غرامية..... أحبك كيف لا أدري ولكن لقلبي فيك أحلامٌ كبيرة  فإن قلت المحاسن من سبتني  صدقت فما لحسنك من ظهيرة  وإن قلت الفضائل من دعتني إليك فما كذبت بأي صورة كأن الشمس أختك حين أعطى  لها الله السماء لكي تنيره واوجدك لهذى الأرض شمسا وفضّل نور شمسك كالأميرة فلا تستجوبي مني وقوفي  على أسوار فتنتك المثيرة  ولا تستعبطيني حين أبقى  كطفلٍ في مداركه الصغيرة  يحاول أن يفسر ما يراه  وتعجزه التفاصيل الكثيرة  ففي عينيك تصلب كل عينٍ وتُوأد كل فلسفة ٍغزيرة ويبقى القلب في صرع ٍيهادي معارفه أسير القشعريرة  فسبحان الذي أعطاك حسنا  وطرزه بأخلاقٍ عطيرة وورّد بالشفاه  فما إذا ما  تبسّم أفقد العقل البصيرة وزين بالدلال خطاك لما  تحاكي الدان في أيدٍ خبيرة  كأن الأرض إذ تمشين  فيها صروحٌ من زجاجٍ لا جزيرة فرفقا ياغصين البان مالي  على ما تبتلين  به عشيرة  وقلبي من دمٍ لا من حديدٍ وعيني ماء لا تغلي قدوره بسام اليافعي

جني أنت:نص نثري للاديبه سماهر محمود من سوريا

 جني أنت ...!!! بمنتهى اللذةِ..  أمشي إليكَ في الليلِ  فتأتيني  مع الصّبحِ  لأغفو مع المطرِ  مثلَ لوحةٍ أرسمُكَ فتأتيني  كما الحلمُ   أنفثُ الرّوحَ بعينيكَ   وفي كهوفِ قصائدي  أخطفُ الأشياءَ منكَ وأذوبُ في السّحرِ  بموسيقا من الخفقِ يرقصُ معي البحرُ  والغروبُ والشّمسُ  كلّما بكى قلبي  من مواويلي   أشمّ رائحةَ دمِكَ  يأتيني مع ريحِ الوردِ ويغتسل بمياهِ العطرِ  تباغتُ ثغريْ  بكأسِ النّبيذِ  فيرتجفُ وريدي  ويختمرُ الدّمُ أنتَ الحسّونُ  المتدحرجُ في صبحي  وأنا كلّ نساءِ الحانةْ  آتيكَ بفستاني الخمريْ أشربُ نخبي  فأنا من سحرِ النّساءِ  أبحث عني في دمائي.. جنّيٌّ أنتَ أوضّبُ لكَ فراشي  فتأخذُ أخباري  مع صلاةِ الفجرِ  تليقُ بكَ خابيةُ  نبيذٍ من قلبي  تمرّ خلسة في حلمي  تدركُ ريحي تدركُ عطري  تستبيح نوافذَ أشواقي  الحبلى بأجنّةِ أحلامي  تنهضُ من بتلاتِ الوردِ اللعنةُ لا أستحي من غرقي  جنّيٌّ أنتَ تشتمُّ رائح...