مجلة السنابل الأدبية

نَبضُ الفؤاد ******** بِحُرُوفِها سَلبَت فؤادي كُلَّهُ والشعرُ من شفةِ الحبيبِ مُثيرُ وتناغمُ الألحانِ بينَ سُطورِها يُشفي الصدورَ وفي الفؤادِ يسيرُ وَفصاحةُ الخنساءِ في أشعارِها ما خانَها نَحوٌ ولا تَعبيرُ مِنْ قِمَّةِ الأُوراسِ مبعثُ نورِها وعلى الفراتِ يَشِعُّ منها النورُ كالبدرِ ِ في كَبِدِ السماءِ مُضِيئَةٌ والنجمُ ما حَولَ البدورِ يدورُ أهوى الوصولَ إلى عُلاها عَلَّني أُطفي لهيبي . فالفؤادُ سَعِيرُ أدري بأنَّ البدرَ عالٍ في السما والدربُ صَعْبٌ مُهْلِكٌ وَعَسيرُ قولوا لها: إنِّي المُظَفَّرُ في الهوى وأنا بِعِشقِ الفاتناتِ خَبيرُ مِن ثغرِها أبهى الحروفِ تناثرتْ كالمسكٓ ..خالطَ ريحَهُ كافورُ من ذا يبارزُ مهرةً عربيةً إنْ حمحمتْ كلُّ الخيولِ تغيرُ مكحولةُ العينين ضامرةُ الحشا والشعرُ ليلٌ والأكفُّ حريرُ هِيَ للنساءِ منارةٌ سحريةٌ بحضورها يتبددُ الديجورُ ماذا فعلتِ بخافقي يا حلوتي حتى اتاك ِ كما الفراشِ يطيرُ نَبضُ الفؤادِ مُتَيَّمٌ ........بِظلالِها والعي...

إني لأعجب من تحول عاشق لكرامة الأوطان والعربان فغدت أنانية الهوى بتمرد والفكر مجلوب من الشيطان كم كان في مهد الصبابة ثائرا نقاد كل مفاسد الحيتان وحماسة ضد الطغاة صواعق بالقول والأفعال والنيران هتاف في كل المحافل رافع صوت التحرر من يد الطغيان ويعيب كل مخالف ومقصر نحو البلاد وسائر الجيران حتى تمرد نحو رب أدارة بالكيد والجبروت والبهتان واطاح بالأعوان دون تمهل ما بين غابات بغير أمان والنفس تحيا في ظلام تعاسة من بعد فتك ثم كل هوان رسم النفاق له مهابة صورة من كل زيف كاذب الألوان قاد الجزيرة في قرار تعسف والحر يسحب نحو كل سنان أو نحو أشباح وعين مدافن في حال صمت كامل الكتمان ولقد تبجح عبر كل مقالة ضد المعالم زهرة الريحان تلك الجزيرة بالمناظر جمة سحارة العينين والأذهان كالريم في حسن الأناقة نبتها من خانها يلقى لظى النيران والشعب فيها كالنسيم وبلسم ما قام يوما ضد أي مكان بقلم كمال الدين حسين القاضي

ثورة العيون إن العيون التي بالروح أَفديها من لحظها تزهر الدنيا وما فيها أشواق تدفنها في بحر مقلتها كانت بحرقتها تحتل ماضيها واليوم في صمتها قد غرّدتْ لغتي حتى غدت ولهاََ بالنار تكويها لا بؤس يردعها عن حبها أبداََ همس الشقاء جوىََ ما عاد يَعنيها فالوجد أعلنها للقلب مهجتهُ حتى عيوني بها جفّتْ مآقيها هذي اللحاظ غدتْ جيشاََ يحاصرني كلّي فداء لها إن كان يُرضيها يا ثورة العمر لا تستَهجِني وعدي إني وهبتكِ نفسي فاستَضيفيها الوصل توءمةٌ تسمو بصحبتكِ والروح إن مرضتْ فالودّ يشفيها أحمد طاطو

فرَّ الحمام ثار الغبار بدرب أهواء القصيده وتناثر الدّمع المسافر في الجريده فاختارت التّحليق فيه جوانحي واستمطرت غيماً على أرضي البعيده هل يرجع النّبض المشظّى في الهوى ويطير عصفوري وتنقطع المكيده فعلى حواف الأمس نامت بسمتي مدّي يديك وأيقظيها يا حميده هذي الشّجيرة أسقطت أوراقها والرّيح تنسف ما تثبّته العقيده عبّأت محبرة القصائد من دمي علّ الجوارح تقتفي إثر الوئيده نَمَتِ الورود على مفارق دمعتي لتجمّلَ الأهداب في العين الشّريده غطّت على لون الورود مِنَ الأسى عيني.. وفاقت حمرةً جرحَ الطّريده من كان يغتال الجذور بأرضنا حتّى وقعنا في تلافيف المصيده من أحضرَ الغربان من أوكارها حتّى غدت لون المواقيت السّعيده فرَّ الحمام ولم يعد لسمائنا هي فكرةٌ بالأصل ظنّوها سديده من كان ينظر للثّريّا حالماً في نجمةٍ تأتي إلى الدّنيا العنيده هو لن يطال بحلمه قمح الثّرى فهل ِ الغبار يضيف ألواناً جديده أشعلْ ثراك لتدفئ الحلم الّذي في ضفّتيه تنام أجيالٌ وليده واترك كتابك معلماً كي يعلموا أنّ المآسي في الحكايات الرّشيده ما فاز في هذا الزّمان مهادنٌ فمتى أطيب وكلّ آلامي عتيده هل يهدأ العصف الأخير ...

** خير الكلام حلوة تكون بكل مجال .. فنان وقدوة ومثال وعم تعطي كارك حقو .. وتجاوب عاكل سؤال واحلى لماااا بتتواضع .. وعن اخطاءك تتراجع واسلوبك راقي ورائع .. وبتحبك كل الاجيال وتوقّى من الغرووور .. لو صرت مرة مشهور راح يجي عليك الدور .. وتدفع ثمن الإهمااال وحتى تحافظ عالقمة .. لازم تزيد ااااااااالهمة بتصير ااااالنعمة نقمة .. بلحظة جهل وانفعال من غيرك خود العبرة .. و عالج بالعقل الفكرة احسن مااا تندم بكرة .. و تتلاشى كل الآمال وكون بكلامك عاقل .. لما تحااااور وتجادل ولا تتناقش مع جاهل .. مرماك بيتعبى كوال

{ متى يأتي بها القدرُ } أرى الأوجاعَ تستعِرُ وذاك اللَّحدُ ينتظِرُ أبيتُ الليلَ مُرتعِشا دُموعُ العينِ تنهمِرُ صفيرُ الهمِّ أرَّقني يُلوِّعُني ويفتخِرُ سألتُ القلبَ عن وهَني أما للعمرِ مُنتظَرُ أجابَ القلبُ لا أدري متى يأتي بِها القدرُ أنا واللهِ لي أملٌ يُنادي الرُّوحَ مُختضَرُ فذي دُنيا وزائلَةٌ ولن يبقى لها أثَرُ ألا يا نفسُ قُوليها على ما فات أعتذِرُ لعلَّ اللهَ يقبلُني ويغفِرُ ما بنى الكدرُ ---- عبدالرزاق الرواشدة \\ مجزوء الوافر

🌹مجاراة أبي البقاء الرندي🌹 يا سالبَ القَلبِ مِنّي عِندَما رَمَقا لَم يُبقِ حُبُّكَ لِي صَبراً وَلا رَمَقا إنّي أحبّكَ في أسمى معانيها والياسمين يفيضُ الحبّ مؤتلقا حتّى البلابلُ مالت بالهوى طربا والطير يشدو جناح الشوق قد خفقا إنّي أحبّكَ نبضَ القلب أعلنها ونور حبّك في العينين قد برقا عيناكَ تُهدي إليَّ الشّعر يا أملي فامنح هواكَ لقلبي كيفما اتّفقا إنّي أحبّكَ حبّاً ملءَ باصرتي والحبّ هزّ فؤادي عندما صعقا فكم أتوقُ إلى لقياكَ مرتقباً فاحنن عليّ فإنّ القلب قد زهقا بقلمي د.زعل طلب الغزالي

احد مبارك عليكم جميعا لاتسأليني لا تسأليني كيف ايامي انتظري وعلى فرشة وعد نامي خايف الفرقة تبدد الاحلام شو نفع عيشي بدون احلامي ياحلم شاعر ماعرف طعم الهنا تجنى عليه الدهر والظهر انحنى ماطاب عيشي من بعدك منك انا انتي الوحي وينبوع الهامي علينا بقساوة مرقت الايام صبرنا تضاع الهدف والاحلام ألام جوا قلوبنا وأسقام بخاف القدر يحكم بأعدامي عيشي بامل ياحلوتي ضلك من الهم والأحزان احسنلك خايف ع حلمي يضيع لو قلك رح تيأسي وتزداد الامي صرنا بحديث الناس تسلايي يحكي علينا الراح للجايي بهيك حاله السفر صار غايي بيكفي بقا عايش ع أوهامي طال الصبر والصبر شو بيفيد لا قدر زاح الأه ولا التنهيد وهمومنا كل يوم عم بتزيد وباب الفرج مسدود قدامي ٢٠٢٢/١١/٢٧ سليمان ابو لطفي وسوف

مجالسة النوى كظمتُ الغيظَ في عَتْمِ الليالي أُسامر غربةً أسفتْ لحالي وأشكو وحدةً ملأتْ فؤادي أسىً وحنينها يسلو انفعالي أعاقر خمرة الحب اللجوج بكأسِ مدامها يحلو احتفالي ظننتُ الخمر يسكرني فأنسى تَجهُّمَ خافقي يوم ارتحالي فبُحتُ بنشوةٍ عمّا تراءى بحضرةِ طيفها حَسُنَ ارتجالي مجالسة النوى قد علّمتني مقارعة الجراح بلا اقتتالِ وهذا القلب لا يُخفي غراماََ تناسى الشيب من بعد اشتعالِ ونفح الطيب من ذكرى حبيبٍ أعاد بنسمةٍ زمن الوصالِ وأشعل في فؤادي نار وصلٍ فَتاهَ النبض مستبقاََ سؤالي عن الأهداب كم غرقتْ بدمعٍ عن الآهات عن سهر الليالي وعن أيّامنا كيف استحالتْ فراقاََ موجعاََ يهوى نزالي أيا دهراََ يعاندني جهاراََ ألا يكفيكَ من سقمي اعتلالي ويا عذّال قلبي لا تلوموا جنوني فالهوى أغوى خصالي فعشق الولف مكتوبٌ علينا وشوق القلب ذبّاح الرجالِ أحمد طاطو

لا للمفخره ======== ياويلنا في حينا ماذا جرى نمشي وننظر حالنا دون الذرا الكل يمضي تائها في غييه والنهر يجري في دروبٍ مقفره ياويح فقر كاد ينمو ذيله بين الصخور ورأسه فوق الثرى فالعيس بالبيداء تعرف دربها والناس والأجناس تبدو مبحره البحر يزفر موجه من نسمة وتنوء خلف الموج تلك الباخره شُتت السحاب كأنها سربُ القطا مذ غافلتها الصاعقات فلا ترى هل تنحني أم تنثني ياويحها فالغيم أمسى تائها في الميسره هي ليلة من ألف ليل هادر والسيرة الحمقاء تروي المحبره في جعبتي قلم وحرف ثائر يغري السطور يثير حتى المسطره والكاتبات الراويات رأينه يمشي بخف واحد ما أعثره فالفقر فقر النفس إن جاريتها والكنز بالأخلاق لا بالمفخره لينا الخطيب ٢٧ /١١ /٢٠٢٢

" إنِّي الحَصِين " بَهَرَ الجمال وفاهت الأشداق في حسنها، تتسمَّرُ الأحداق بسقت بُدُور الليل من ظلماتها فانسل نورٌ واحتفى المشتاق حسناء هلَّت كالربيع قدومها فتمايلت من نسمها الأعناق شماء تعلو للسحاب بكِبْرها ترمي الفتون فينحنِي العشاق إنِّي غدقتُ من الجمال مرارة رفقاً بقلبي فالحنين يشاق اليوم تبدو كالنسيم برقةٍ تغدو بليلٍ والعليلُ يباق بالأمس ظلِّي والوريف مظلتي واليوم لا يَبْدو لها أوراق قد أزهقت روحي برغم تعلقي والعنق قد حاقت بها الأطواق ماذا أقول وقد ملأتِ حشاشتي غير المثول، لتسكنَ الأعماق إنِّي الحصين ومن جمال فتونها إن شعشعت من حولها الآفاق إياكَ مني يافتى من حسنها فرهيف قلبي ثاثرٌ ينساق لولا الملامة ما غدوتُ للحظةٍ وجعلتُ دمعي للحبيب يراق فأنا المليل إذا تباعد خطوها فترى بقلبي يَحْدهُ الإخفاق...

خالانُ نحنُ!! ..................... وَطأتْ حُدودالحرفِ واختطفَت صدى صوتِ الحضورِ ولَم يِزلْ مُتَرَدِّدا دَقَّت طبولَ الحبِِّ وارتَجَفَت على إيقاعِها ........من قبل أن يتبَدَّدا ظَمَأُ العناقِ إذا تَدَفَّقَ....... ماؤهُ حَميَ الوطيسِ ونارهُ لن تَخمُدا مُتَسَكِّعاً...بينَ الضفائِرِ ....هائماً مستمطراً مَطر انتشاءٍ....لا ندى مطرٌ ..مِنَ العِطرِ اللذيذ..حروفُهُ مُنِعَتٌ مِن الصرفِ العنيدِ تَعَمُّدَا أُنثى..بِطعمِ الذَنبِ أنتِ حبيبتي وبطعمِ مغفِرةً تُنالُ.... لتُسعِدا أُنثى..تُجيدُ الصَّلبَ..بل تحيا لَهُ وَتُثيرُ أعصابي لكي .... أتَمَرَّدا فَنُّ الإثارةِ...والصدودِ.....بِطبعِها تهوى اقترابي مُدنَفاً....كي تَبعُدا أُنثى......كَسُنبُلَةٍ تًحٍبُّ رِعايَتي حتَّى إذا حانَ القُطافُ .. لِتُحصَدَا فتصيرُ تغويني لأُكملَ... جولتي لتقولَ:دَعني اليومَ واحصِدني غَدا نَحَرَت فحولةَ منجلي من.... لمسَةٍ فتَرَكتُهُ بَينَ الغصونِ ....ممدَّدا أنا نازِحٌ ..مِنها....اليها .....ساكِنٌ بِيسارِ صدرٍ رافضٍ ..... أن يبرُدا خالانُ نحنُ بِسفحِ نهدٍ ..شامِخٍ يتعانقان...ويسمعانِ ........

---------------( جاءَ الشّتاءُ )-- من البسيط جاءَ الشّتاءُ وفيهِ الرّعدُ والسّحُبُ أينَ المدافئُ أينَ النارُ والخشبُ ؟ أعندكَ اليومَ مايكفيكَ من خشبٍ ؟ أم قد جلستَ فلا نارٌ ولا حطبُ ؟ أم أنَّ مالكَ لايشري لكم حطباً ؟ وقد جلستَ وراءَ البابِ تنتحبُ أفركْ يديكَ فلا تأتيكَ مدفأةٌ !! منَ السّماءِ ولا أرضٌ بها عطبُ واشكُ بهمّكَ للباري ورحمتهِ أكثرْ دعاءكَ واسترسل بما يجبُ فقد تلاقي وبعدَ العسرِ ميسرةً فقل لربّكَ يكفي فيكَ أحتسبُ هي الحياةُ فكم تعطيكَ من أملٍ إن كان عندكَ إيمانٌ لهُ سببُ ربّ البّريةِ مكفولٌ برزقتنا !! يبقى كريماً إذا حلّت بنا النّوبُ حيٌّ كريمٌ ، قويٌّ في إرادتهِ منهُ الأماني وفي الشّداتِ نرتقبُ تباركَ اللهُ مولانا وخالقنا سبحانَ ربّي له الأسماءُ تنتسبُ ثمّ الصّلاةُ على العدنانِ من مضرٍ ( محمّدٌ ) وبهِ كم تفخرُ العربُ بهِ نفوزُ وجنّاتُ النّعيمِ لنا حيثُ الجنانُ فلا نارٌ ولا لهبُ --------...

كيف الهروب كيف الهروب منَ الذئاب وغدرها والليل يسدل بالغروب ظلاما والبعد عن دار الأمان مخافة والفكر يأتي بالظنون صداما والنفس تجنح للبطولة والفدا وتعيد قلبا جامدا وهماما وتصاب خوفا تارة وتهجسا والرعب يرسل هزة وحطاما ما بين أشجار الوحوش وغابة أشباح ليل تقتل المقداما ما حال من عاش التدلل كله واليوم يحيا غربة وفطاما ولسانه بين المخاوف صامت كسقيم جرح بالمخدر ناما ويجول بالعينين دون تكلم نحو النجوم يصور الإحكاما ويلوذ بالديان خير حماية حتى يفرج كربة وحماما فتمر بالأمر الإله كتيبة لتقود فردا تائها قد ضاما فرج الإله إلى العباد محقق عند الدعاء يحقق الأحلاما بقلم كمال الدين حسين القاضي

. شو القصه لاتسألني شو القصه قلبي ملدوع ببصه قبل مانكفي المشوار قطعتلي الدرب بنصا قبل مانكفي المشوار ونشم الزهر بأذار جافتني سألتا شو صار قالت هيي ماخصا دمعات عيونا سخيه قالت ماخصا هييه نشف نبع الحنيه والله بالحب موصا الله موصينا بالحب عيب نخالف امر الرب يامين يرجعني شب ومن قلبي يزيل الغصا مهما ليل البعد يطول هل غصا مفروض تزول ظلم العاشق مش مقبول سرقت قلبي هل اللصا زعلت عليها رايح جن والعالم بيقولوا كن مستنظرها ترق تحن ومن خدا اخد مصا قبل مانكفي الموال قلبا لغيري حن و مال لابدها قيل ولا قال حوا بتضحك ع الرجال وبقلبا مالو حصا ارشيف سليمان أبو لطفي وسوف

قولوا لها قولوا لها قبل الضياع وغربة القرب من وهج الحرام شقاء إن السفور وقاحة وسفاهة والخير في كل النساء حياء هل نالت الحسناء بعد تهتك غير المهانة والمقام فناء قدر النساء يزيد عند صيانة فالكنز مابين التراب ضياء إن الجواهر ثروة ومنافعٌ وكذا النساء الحافظات رخاءُ وزن النساء بما أتين تعففاً والنور في وجه النساء رداء ارمِي ثيابًا للهوى وتطهرِي فالطهر من خبث الضلال سناء كوني مع الشيطان سيفا صارما إن الرجيم مصيبة ودهاء فالبعد عن رب الوساوس قوة والكسب من سبل الحلال وقاء زهو الحياة سراب زيف زائل والحق توب والمنيب بكاء لا تفرحين إذا أتتك كتائب من كل نوع والمراد لقاء حسن بلا خلق وسام تافه فالحسن في عين الحكيم نقاء خبز بلا ملح يعيب مذاقه والورد من غير العطور هراء زاد الرجال من النساء أمانة فالحفظ في عين الجميع وفاء ميراث ابنك من حياتك سيرة فالنور منها للفروع علاء والشر منها للغصون مصيبة والله في حكم العباد يشاء من لم تصن عقد الوثاق وحصنها فكأنها مثل الطغاة أساؤوا ربي الزهور على الأمانة والهدى والدين من نهج الإله غذاء كو...

قصص قصيرة جداً ليلى المرّاني جاهلية... انتفضت رجولته حين قالت ضاربة الودع، " ذرّيتك إناث… "، استجمع فحولته، تزوّج مثنى وثلاث، ورباع… طلّق الأربعة، وراح يبحث عن ضاربة ودعٍ من جديد… =================== رؤيا… تفحّصت أمّي كفّي ساعة ولادتي، كان مبسوطا… ذكر بعد أربع إناث، وكفّه مبسوط، الخير آتٍ… احترق حصاد أبي، هربت أختي مع حبيبها المنبوذ… قُتِل والدي في مشاجرة على الماء مع جارنا… منهارةً، باكية تفحّصت كفّي من جديد… مقبوضةً حدّ انغراس الظفر باللحم كانت… =================== تضرّع… في سنة جدب، قالت أمّي، " الحمد لله، البيض يكفينا…"، ماتت دجاجاتنا الواحدة بعد الأخرى، بحكمةٍ قالت، " لدينا التمر ورحمة السماء…"، تسمّرت أعيننا على نخلتنا العجفاء… =================== مرايا… اصطدم بي، تناثرت كتبي وأوراقي… صحت أعمى… ألا ترى؟ التفت إليّ معتذرا… أغرقني ضباب عينيه… طويلاً بكيت عماي...

الضّحى مبتورُ ليل الحقيقة في الضّحى مبتورُ لونٌ غريبٌ والنّتيجة جورُ ما كلّ من مدَّ اليدين مساعداً أو من تبسّمَ يعتريه سرورُ جار الزّمان على الصّخور فكُسِّرت لم يبق من عدل الزّمان قشورُ تلك الجباه السّمر ثارت في الوغى واشتُقَّ من سمر الجباه النّورُ والكرم باشر بالنّضوج بحين ما نادت شموس النّصر يا منصورُ أيجوز أن يرث الحقول وخيرها إلّا الّذي كُرمى الحقول يثورُ من أنت حتّى تعتلي عرش الجنو.. ..د وفوق من بذل الدّماء تخورُ من أيّ أرضٍ جئتنا وملكتنا الأرض أرضي والتّراب شعورُ الأرض تنطق أنّني من أصلها للغرب أنتم ظلّكم منذورُ إنّي شهدت فظاظةً في طبعكم وكأنّ أرضي للأجانب دورُ لا بدّ أن يأتي الشّروق وتنجلي تلك الغمامة والزّمان يدورُ البحر ينتظر الرّحيل بركبكم هيّا إليه ليزهرَ المنثورُ نلتم من الأجر السّخيِّ ونالكم سخطاً كفاكم فالضّحى مبتورُ بقلمي فادي مصطفى

يا رَبُّ دُمْهَا .............. داءٌ ألَمَّ بِمَن أهوى .......فأرهَقَني فالداءً يُقسَمُ ما بينَ .. المُحبِّينا ماغابَ بدر الدجى إلَّا ....ليسعِدنا والشمسُ ماغرُبَت إلَّا...... لتَأتينا صَبرَاً على سَطوةِ الدنيا وَقَسوَتِها وَاللهِ ما أخذتْ إلَّا ...... لتعطينا ونهجرُ الخلَّ حيناً كي .....نعودَ لهُ بكلِّ شوقٍ وَقد زادَ اللظى.... فينا في معرضِ الحبِّ...أضدادٌ مطابقةٌ فالقربُ يسعدُنا..... والبعدُ يشقينا والرعدُ يرعِبُنا.........والبرقُ يُبهِرُنا والزخُّ يطرِبُنا........والرخُّ يُرضينا ياليتَ جُرحكِ في قلبي وفي كبدي إن غارَ جُرحُكِ ..كيفَ النومُ يأتينا ......... إذا أطَلَّتْ.......فَبدرٌ لا شبيهَ لَهُ وَمَن سواها بهذا الكونِ .....يغنينا فهيَ ابتسامةُ حزنٍ خالطَت. فرحاٌ ودمعةٌ رقصت حتى...... تواسينا وذروةُ الحسِّ والإحساسِ إن سَكَنَتْ وصرخةُ الحقِّ إن ...خابت أمانينا وطفلةٌ غضةٌ أهوى ........شقاوَتَها وغايةُ النضجِ إن زَلَّت ....خطاوينا مجنونةٌ في دروبِ العشقِ.. هائمةٌ تعطي الكثيرَ إذا شَحَّت... أعاطينا وهي القويةُ إن خارَت .......مبادئنا وهيَ الضعيفةُ ...

نور الله ياربُّ في النجوى ألا تهِبُ الأمان منِ ابتلى فالنفسُ عانَقتِ المرار كمن طغى ومن اعتلا ياخالقي أدري وفينا ذا المرار وذا الحلا والأرضُ عاندتِ السما والخلقُ لا حولٌ ولا كم سادَ من أعمالنا حقٌ وكم بطلٌ علا يانفسُ إن العدلَ نورُ الله في حالِ انجلا إن ترحموا فالله عالمُ فعلَكم اهلُ العُلا بقلمي رامز دلول

🌹مجاراة الفنون للرصافي🌹 إن شِئتَ عَيشاً هانئاً ورقيقا فاسلكْ إليهِ بالفنونِ طريقا فصغارنا وكبارنا قد فاخروا برياضةٍ والرَّسمِ والموسيقا فالرّسمُ يصقلُ للطّفولةِ ذوقَها تغدو الحياةُ توهُّجاً وبريقا والحِسُّ يُرهَفُ فيَّ بالموسيقا ورياضةٌ تدعُ البدينَ رشيقا هذي الفنونُ وكلُّها متكاملٌ والرّبطُ بينهما أراه وثيقا فمواهبُ الأطفالِ تنمو دائماً يزدادُ غصنُ حياتهم توريقا فأعدَّ للأطفالِ عيدَ محبّةٍ إن كنتَ ذوّاقَ الفنونِ خليقا و هَبِ السَّعادةَ يا إلهي للورى واجعلْ لنا هذي الفنونَ رفيقا فالرّوحُ تحيا بالجمالِ سعيدةً فترى الفنونَ شقيقةً وصديقا أرقى الفنونِ تمدُّنا وحضارةً مَن كان منهم في الفنونِ عريقا بقلم✍🏻 سفير الفنون الدكتور زعل طلب الغزالي

فخر : ماكنت للغدر بالسّالي ولا النّاسي حزني كتمتُ له عن أقرب النّاس لولا الشّجون لما غرّدتُ قافيتي ولا اليراعُ نضى شِعرا بقرطاس ولا نثرتُ على الأسماع مِنْ دُرَري ولم يُثِرْ قلمي مكنون ألماس لولا المودة ما أعلنت عن كَدَري ولا نظمتُ لأشعاري بإحساس أقفي أناسا وطيْبُ الخُلْق مِنْ شيمي أكادُ أحسبهم رهبان قُدّاس وأشْعَرُ النّاس إنْ شَحَّت موارده فليس أُخذَل مِنْ شحٍّ وإفلاس أبني على قلل الأجبال قافيتي والبعضُ يبني خياما فوق أكياس بحْرٌ خضمٌّ إذا أسرجتُ قافيتي غوارِبُ الشِّعر فاضتْ فوق كُرّاسي أغدو وأمتشق الصوارمَ قافيا وأعود منتصرا والشِّعْر متراسي فإنْ سَرَجتُ قريضي أمتطي نَمِرا صِنوي كُليبٌ ولن أرضى بجسّاس مَنْ يقْسُ في مَحفل في الحال أصرعه مِنْ بحر شِعْري ولا مِنْ قَطْر بالكاس فالصّخر أطرقه في الشِّعْر أطحنه وأُشْعِل الحرب بين الجان والنَّاس وفي الرَّواح أدورُ الحيَّ مُنتشيا يُمْنَى اليدين لها أُعلي بدِرْفاس ورغم ذلك إنّ الطّيْب من شيمي مُعاتِبا رُحْتُ أقفي ليس بالآس سبعون عاما وحُسْن الخُلْق يشملني ما كنتُ يوما حقودا بين جُلّاسي فلن أكونَ قَسيّا في معاملتي ولن يُحرّكَ جمْرَ البغض مقباس...

(شعر تفعيلة_الخبب) كلّا... تحملني بعض الأحزان أن أحمل بيتي في صدري وأطير بعيداً لا أدري أين ستوصلني الأنفاس نَفسي.. مخنوقٌ في بلدي طيرٌ مكسور الجنحين ريشاتي ذابت أو سقطت وجبيني يلمع في عتمٍ قطراتٌ سالت من تعبي يا أوجاع الماضي التّعبِ ستثور عروقي فاستمعي لحناً يضرب عمق الكأس يُخرج من آلامي فأسي فسبيلي عيشٌ لا أكثر وبطفلي أملٌ يتكسّر خيطٌ موصولٌ من جدّي يرسم شقّاً فوق الخدِّ وتغيب سنينٌ وستأتي أعوامٌ أخرى في ولدي لم يلبث حلمي أن يخرج حتّى غاصت قدمي ودمي... يروي رأسي يشحذ فأسي فتطلّ الأفكار تباعاً ويصير المملوك مباعاً حرٌّ أبقى.. روحٌ ترقى وجنين الصّمت يعاندني يتسلل من خلف ذراعي ينفث ريحاً خلف شراعي فتثور القافية الكبرى تلحق في قافيةٍ أخرى يبتسم الباغي في نهجي يرسل جنديّاً مأموراً كي يطفئ من خببي وهجي مصلحة الباغي في قتلي قهراً جوعاً بين الوحل وبقبر العائلة أوارى تبقى بعدي النّاس حيارى كيف يموت القلم الأنقى و الجاهل تصفيقاً يلقى قلمٌ مأجورٌ يتعلّى مَن في أوطاني يتسلّى؟ حتّى فينا الجهل تجلّى فرحاً مرحاً عن كلّ الأشراف تخلّى والمسكين بعتمٍ ظلَّ لن ينطق في وجهٍ كلّا لن ينطق في وجهٍ كل...

سألتُ الطلَّ ======== سألت الطلَّ يوماً عن ورودي لماذا الورد دوماً في صدود أجاب الطلُّ من غير اكتراث جبين الزهر في حال السجود إذا ماالشمس ناءت في ابتعاد تراءى النور كالطير الودود عيون الماء في قهر تناجي غيوث الخير في أرض عنود كأن العمر يمشي في اتئاد يثير الغيم أحقاد الرعود فروح الغيث من عطش تعاني يُرد الماء من حيث الورود اذا ما البُلُّ ناداني بهمس أبيت الليل في نثر الوعود وذاك الظل يتبعني لأني رهيف الحس في زمن الجحود هجرت القلب من غير اعتناء لهيب النار من قش و عود أيا يا دهر يكفيك افتخارا فقد أطفأت نارا بالوقود لينا الخطيب 21/11 /2022

القنديل حمل قنديله المتعب وسار يغلبه النعاس يتلمس باب الغرفة أو بعض ما تبقى منها يقضم قطعة خبز صادفها أمام العتبة فتذكر التنور وشجرة التين التي كان يشاكسها دائما ليسرق منها بعض الثمار يكسر بعض أغصانها أحيانا عن غير قصد فتصيح العجوز يا ويلك من الله كسرت شجرة التين وفجأة يصرخ من الألم فقد اصطدم بحافة الباب المتهالك فانتبه وتراجع قليلاً يتابع السير ببطء وحذر نحو قارب الصيد القديم ضباب كثيف يحاصر المكان ورذاذ ينسحب بهدوء برد يستوطن الجسد النحيل و يخترق قميصه البالي وأقدام تتعثر بما لفظه البحر ليلاَ لا شيء يواسيه بعد هذا العمر تئن عصاه مع صوت الهديل فتنزف عيناه حزناً حتى تغيب ذاكرة المكان فيجلس يتحسس جسده بريبة خوفاً من أن يكون قد نسي بعضه في زوايا البؤس أو تحت شجرة هرمة تنام على ضفاف النهر يتأرجح القنديل حسب مشيته وبسبب خدرٍ في يده او بسبب تقدمه في العمر لا بأس يقولها وهو لا يعي إلى أين يسير يتمسك بالقنديل وكأنه كنز ثمين يحاول أن يصل للمركب ليبحر إلى بعدٍ أخر لعله يجد بعض السكينة في مكان يأويه بعد تعبٍ وفي الأثناء يلمح خيالاً يتحرك من بعيد يتس...

🌹مجاراة الشاعر إيليا🌹 ماكنتُ آملُ أن أظلَّ وَحيدا ولطالما عشتُ الحياةَ سعيدا عشتُ الحَياةَ بقربها وحنانها سنةً ومن فرحِ الحياةِ عديدا ماكنتُ أحسبُ أنَّ موتاً خاطفاً في لحظةٍ كم كان فيَّ شَديدا أفديها لو نفعَ الفداءُ بمُهجةٍ يا موتُ زُر أضحى البقاءُ زهيدا فاليومَ أشكو من فراغٍ قاتلٍ أبكي على الأمل الشّرودِ بَعيدا أحببتها والحبُّ أضنى خافقي ملّكتُها قلبي وكانَ عميدا ومنحتُها ثقةً لتحسنَ عِشرتي لكنّما كان القضاءُ عَنيدا ياليتني أوقفتُ أقدارَ السَّما حتَّى تَظلَّ مَعي أقولُ قَصِيدا ليتَ الذي خلقَ العيونَ السودا خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا بقلمي د.زعل طلب الغزالي

عودة الروح عودوا إلى مجد وخير سجية وكتاب رب راشد العباد وشجاعة الفرسان في كسر الردى والصبر مثل صلابة الأوتاد دنيا الشهامة في دماء مناضل عند الخطوب وليل كل سواد تلك الشمائل من صفات عروبة عند النزال بساحة لجهاد الأسد أسدٌ والجبان هشاشة رغم السعير وقلة الأمداد لبس الجنود ثياب كل بسالة مابين أهوال ونار شدادِ ركب الجياد على الدوام صغارنا حتى بنينا حائط الأمجاد وطني على مر العصور بهامة تعلو السحاب بصحبة الأجناد حاز التميز عند كل كريهة بقيادة المغوار والمقداد كمال الدين حسين القاضي البلد مصر تطريز كلمة عودة الروح

اح مبارك عليكم اب وابن الاب لا تدير اذنك لحكي العزال واوعى تصدق كل مابينقال فكر عمهلك وبهداوي عيش بتعيش مرتاح الفكر والبال فكر عمهلك وبهداوي عيش عمرك حرام تضيعو تدفيش مابريد شوفك قانط ودرويش بقوة وعزيمه صلح الاحول برفيق دربك لاتسيء الظن ضلك شفوق وع المعتر حن همك لاتشكي للبشر لا تعن خايف بحالك يشمتواالانذال خليك ع درب السوي لاتزيح وكيف حالك ضل قول مليح وقف بوجه العاصفه والريح اوعى يغرك منصب ولا مال الابن من هل الظروف يأست يابيي ماظل في محبي ولا حنيي مابزعلك ولا بخالف وصيي لوما ع كتفي تقلت الاحمال كنا على بساط السعادي ننام وكانت تداعب خيالنا احلام واليوم لما جارت الأيام عل بال عنيتي ياايام الدلال وين الكرامه وقيمة الانسان صفت باحسره بعالم النسيان صارت حياة العز للزعران للشر ميزان العدالي مال دعيلي يابيي ينفرج همي بالرضى زودني بدعا امي نرجع نشوف الناس ملتمي والرب بيقبل صالح الاعمال ٢٠٢٢/١١/٢٠ سليمان ابو لطفي وسوف

تنهدات ياحرفُ ما أبدي وما أُخفي إلا بأمر فمي على ضعفي الشعُر صار بخافقي ألماً ودواهُ أصبحَ دقَةَ الوصفِ الخيرُ للإنسان يُبعدهُ كُثرُ البغاء وسطوةُ العنفِ ما خلّفَ العميانُ في غدنا غيرَ الشتاتِ لوحدةِ الصّفِ ياويحَ عُمري بتُّ العنُه فيه الهلاكُ وشدّةُ السُخفِ النورُ زادَ اللهُ مرسلُه ببلاغة التدوين بالحرفِ خيرُ القوافي فلتداوِ بنا عمقَ الجراحِ بغاية اللُطفِ بقلمي رامز دلول

الشوقُ يلفحني الشوق يلفحني ويكوي مهجتي فأموت أشوى بالنَّوى أتعذبُ أشتاقها بجنونِ من فقد النُهى وعلى لظى آهاتِه أتقلَّبُ فأضمُ طيفاً بتُّ فيه متيَّماً وبه إليها أهتدي أتقرَّبُ كم أشتهي لثمَ الخدودِ وجيدِها وأتيه في أفقِ العيونِ وأغربُ وأشمُّ رائحةَ الرضابِ تثيرني وعلى الشفاه فأرتمي أترطَّبُ وأعبُّ أغرفُ من لماها خمرةً ريقُ الحبيبِ مناهلٌ لا تنضبُ فهو الدواءُ علاجُ قلبِ متيَّمٍ بهوى الحبيبِ بقدسِه يترهبُ روحانِ ذابا في كيانٍ واحدٍ والطيفُ باتَ بطيفِه يتشبَّبُ يا روعةَ الحبِّ العفيفِ بطهرِه يعلو سمواً لا يخافُ ويرهبُ والعشقُ فيهِ متعةٌ روحيَّةٌ لا رجسَ فيها أو عذولاً يعتبُ حكمت نايف خولي

** لمااا عرفتني بحبا .. وقلبي مغروم بقلبا صارت تتقل عليي .. وتهرب مني وتتخبا ** ** وقبل مابوح بحبي .. ورغبة احساااااسي لبّي عرفت شو بدو قلبي .. وزرعت الشوك بدربا ** عفت الدرب وتناسيت .. احساسي وكلمة ياريت ولمااااا للوحدة حنيت .. صااااااارت تحس بذنبا ** بعتت اكتر من مرسال .. بالبريد وعالجوااااااال الظاهر مشغولة البال .. وشرقا ضايع مع غربا ** وقالت حلوة كلماتك .. ودربي اشتاق لخطواتك طل عليي وحياااتك .. اشوااااااااقي عافت ربا ** قلتلااااا تأخرتي كتير .. وخانك هالمرة التفكير وقلبك ما عندو تبرير .. انشالله بيكون يتربى

على أرض العروبة على أرضْ العروبة خير نسل وخير الناس من كل الأنام ومفتاح الحضارة من قديم وفرسان الحروب من العظام لقد صنعوا بضوء العقل فجرا أنار الأرض من دنيا الظلام وبالأخلاق سادوا كل أرض وصار الكل من طين الهمام لقد سبقوا الكرام بكل جود وباب الخير في كل الزمام لهم باع طويل عند عون إذا بخل السحاب على الدوام وبات الناس في فقر وقحط وشح القوت في فم المضام يمدون العطاء بلا حدود وإن كانوا على جمر الحمام كما اعطوا الأمان وكل نجد لمن ذاقوا الهوان منَ اللئام فأيد العرب تهطل بالعطاء ففازوا بالفضائل والمقام بقلم كمال الدين حسين القاضي

. . ضياعنا الرب مبدع زاد ابداعو بوادي النصارى جمل ضياعو بسهول خضرا مزينه بجبال وشعب الكرم والطيب بطباعو وضيعتي من ضياع هل وادي ربي عطاها الحسن بزيادي حب الوطن بضياعنا عادي بحلم وصبر منقدر اوضاعو بحلم وصبر منقدر الاوضاع الا لرب الكون ما مننصاع تراب الوطن بكنوز مابينباع انذال هودي الارضهم باعوا عين راهب اسم ضيعتنا ع الوفا وحب الوطن ربتنا شموخ وكرامه وأبى عطيتنا وصت نجوع ونطعم الجاعو عنا شباب من الوطن راحوا وقلوبهم من هون مازاحوا بدموعهم بيبلسموا جراحو بيتوجعوا ليخففوا اوجاعو الله معاهم وين ماحلوا رمز العطا للوطن بيضلوا وللي هجر هل حمى منقلو ليالي الفرح عغيابكم ضاعوا المدوا ايدين الخير والاحسان للاهل للاصحاب للجيران بهمة وعزيمه بتعمر الاوطان بيبنوا الوطن بتتحسن اوضاعو من ديواني الثالث حواش الغزل سليمان ابو لطفي وسوف

السَّبقُ شيمَتُنا --------------- من البحر الكامل المَجدُ في شامِ الكَرامة يورقُ وَأَريــجُها بِشذى البُطـولةِ يَعبـقُ وَهبتْ لَها الجَّوزاءُ دُرَّةَ تاجِها وَلَها الكواكِبُ والنُّجومُ تُصَفِّقُ هي جَنَّةُ الدُّنيا وَفي أَفيائِها وَغديــرِهـا مـاءُ الحَيــا يَتـرَقرَقُ في كُلِّ لُؤلُؤَةٍ بِتاجِ شُموخِها قَمَرٌ تَحُفُّ بهِ النُّجومُ وَتُحدِقُ هيَ كَرمَةُ العُشَّاقِ نَبعُ مَودَّةٍ مِنْ ثَديِها خَمرُ المَحبَّةِ تَدفُقُ ما أَنَّ جُرحٌ للعروبَةِ أَو شَكا إِلاّ وَلَبَّـتْ بـالجَـوارحِ جـــلّـقُ فالشَّمسُ تنبُعُ من شُموخِ جبالِها ولها على هامِ الثُريَّا بَيرَقُ هي سُدرَةُ الفِردَوسِ نحنُ فُروعُها تَزهو بِنا الدُّنبا وَيَحيا المَشرِقُ بِدمائِنا صُغنا النضالَ قصيدةً عَصماءَ في عَرشِ الّسُّها تتـأَلَّقُ نَحنُ الأُلى بينَ النُّجومِ مقامُنا وَبُنودُنا فَـوقَ المَجـرَّةِ تَخفُقُ والسَّبـقُ شِـيمَتُـنا لَنا حَلَباتُهُ فَإِلى ميــادينِ المَـعارِفِ نَسبـقُ وَلنا الشَّجاعةُ في اللقاء سَجيَّةٌ مَن يستَهينُ بِنا جَبانٌ أَحمَقُ والفَجرُ يَبزغُ من وَميضِ حِرابِنا فصلُ الخِطابِ بحَدِّها والمَنطِقُ ...

نكوص... قصة قصيرة ليلى المرّاني... من العراق جذبت انتباهي، تأتي بين حين وحين، امرأةٌ مُسنّة لا أرى غير وجهها المتعب وقد كسته التجاعيد، وعينيها المنطفئتين، وجسد ضئيل يلتفّ كالمومياء في عباءة كالحة، تنظر إلى البيت المتواضع بحسرة، تمسح بطرف عباءتها شبّاكه اليتيم الذي يطلّ على الشارع، تلصق وجهها بزجاج النافذة كأنها تراقب شيئًا وراءه، تذرف دموعًا ساخنة ثم تتكوّر على الأرض وتضع رأسها بين ساقيها وتمضي. نسيتُ أن أذكر لكم أنني أملك الدكانة الصغيرة الملاصقة لهذا البيت، الذي اشتريته منذ فترة قصيرة. ألحّ عليّ فضولي أن أسألها في آخر مرّة رأيتها فيها عن سرّ ذلك البيت المتداعي، وسرّ النافذة؛ فأوجعتني القصّة التي روتها لي، وسأحكيها كما سمعتها منها. "كان هذا بيتنا، والآن لم يعد لنا؛ فقد باعه أولادي الثلاثة بعد وفاة والدهم، أصرّ- رحمه الله- على أن يكتب الدار باسمي؛ لكنني رفضت احترامًا له، كنا عائلة فقيرة، زوجي عامل بناء، وأنا أصنع المكانس والمهافيف من جريد النخل وأبيعها في سوق المدينة، وحين وجدت أن ذلك لا يسدّ نفقات دراسة الأولاد، أخذت أبيع الخبز، تنقلنا من بيت لآخر، وتعب أولادنا من كثرة تغيير مدار...

حرف يطيب حرف يطيب بناطقٍ أهواهُ في نطقه الإحساسُ ما أخفاهُ يحيى الفؤادَ كبلبلٍ في أيكهِ يشدو ويغدو خافقي أوّاهُ في روض ذاك العطر قلبي مفعمٌ أبغي الوصال وليتني ألقاهُ أيام كنا والهوى يسري بنا اولا تعود شموسها وضياهُ وعيوننا تلك التي في برقها وكأنها من شربها تصلاهُ أم أنها غابت وغبنا في النوى وتحجرت في مقلتيه الآهُ ماذا جرى فيما أراك مهاجراً ماذا جرى أو يا ترى ننساهُ ماهكذا عُرِفَ الهوى في ناظري فالحب نورٌ والوصال سناهُ بقلمي سمير صقر

🌹محاكاة علي الجارم🌹 مالي فتنتُ بلحظكِ الفتَّاكِ وسلوتُ كلَّ مليحةٍ إلاكِ وسألتُ ربّي أن يجنبني الرّدى حتّى يشعَّ هواكِ فوقَ سِماكِ فإذا وصلتِ فإنَّ قلبي ضاحكٌ وإذا هجرتِ فإنَّ قلبي باكِ أصبحتُ أشكو من هواكِ بخافقي يا حسرتي قلبي يرومُ هلاكي وأتى هواكِ مُحمَّلاً طيبَ الشّذا حتّى انتشى قلبي بفيض نداكِ لا تكتمي حبّي بقلبكِ خشيةً فالحبّ قد باحت به عيناكِ ولقد قضيتُ العمرَ أسعى للرّضى فسعادتي وشقايَ في يمناكِ بقلمي د.زعل طلب الغزالي

كم كنت أهوى أن أفوز بحبها ونعيش عمرا طيبا بصفاء في منزل فيه السعادة والمنى والنفس ترتع بين كل هناء والود من نبع الفؤاد ومهجة والليل يمضي عبر كل ضياء والكل منا فيض خير مودة والوجه يشرق عين كل بهاء فالعون منها دون حد مانح كل الوفاء و خير كل عطاء مثل الأمومة والحنان وعشرة والهمس مثل تبتل وغناء وتعيش عيش فيه طيب قناعة والصبر عند تعسر وجفاء بقلم كمال الدين حسين القاضي

سحر الإبتسامة من محياك البهي نور ابتسامه أشعلتْ في الروح ياروحي القيامة أمطرتْ قلبي وقد كان اقتناعا ناسكا في العيش محفوظ الكرامة كان قد لفَّ الأماني في قَفَاه راغبا عنها ولو صلّتْ أمامه بل حثا النسيان في وجه احتمالٍ شمَّ في أثنائه مس احترامه خلفه وارى الهوى ، كل شعورٍ غير مسؤولٍ ورؤيا مستهامة كل نبضٍ دقٍّ في إيقاع أنثى دون وعيٍ أو بدا منه علامة أقفل الأبواب في كل النواحي حتى لا تأتيه من بابٍ ملامة قرر العيش وحيدا دون آهٍ أو خيالٍ غير معروف مدامه كم من الأنسام قد هبتْ ولكن دائما ما كان يختار السلامة عمره ما كدر الهمُّ عليه يومه أو أرّق الليل منامه ساخرا من كل ما في العشق حتى عدَّ ما فيه اختلالا في الشهامة شاءتْ الأقدار أنْ يدميه حدا في تعاليه وقد كنتِ حُسامه حركتْ أمواجه لما أهبتْ منك يا عمري أعاصير احتدامه لم تدعه قبل أن تلقيه عشقا مثخن الإحساس في ظرف ابتسامه غيرتْ مجراه عيناكِ فصارتْ فرحة الميلاد عنوان الإقامة صار كل المرِّ حلوا في حياتي كل نقصٍ صرتِ في عمري تمامه كل مألوفٍ غدا إنْ لم تكوني كل ما فيه غريبٌ بل سآمة صرتِ سُكْنى دونكِ الليل ظلامٌ دامسٌ ...

في مراوغة الضّبابِ دروب الخيل مرّت في الضّبابِ فتاهت في دهاليز الكتابِ تعالي ننتشي بالحبّ حتّى يضيعَ اللّيلُ من دون احتسابِ أنا ما اخترتُ عاصفتي ولكن رياحك أنت جاءت في شبابي حضورك في أتون اللّيل نورٌ وعتم الظّلم سربلَ بالغيابِ أنا لا أبتغي عسلاً لأنّي أخاف النّحل أن يأتي ببابي فجلدي مثل أوراقٍ رقيقٌ لكثرة ما تمزّقَ من ثيابي تعالي نحتسي كأس المنايا لننسى خلفنا بعض ارتيابِ ونجعل من سكون الصّمت لحناً بعيداً عن محاضرة الذّئابِ غداً... سنكون خلف الشّمس نعدو لنهربَ من مطاردة الغرابِ شجار الرّيح مع أشجار حقلي بسيطٌ لو تقارنَ بالخطابِ فلا تستيقظي بالله بعدي رغيف الصّمت أهونُ من عذابي ونامي... إنّني سأعود ليلاً ولا تتساءلي عن كسر نابي طريق الصّبر مرهونٌ بأفعى ملامسها كأطراف السّحابِ فمن ينجو ببعضٍ من فُتاتٍ كمن ينجو بأسراب الحرابِ إذا وصلت يداي إليك قومي بشكر اللّه والتمسي جوابي منَ الآثار في خدّي وعيني ولا تتكلّمي عند اقترابي فقط هاتي يديك وعانقيني لأنسى عن محيّاكِ اغترابي فلم ينفع شعوري في بلادي كأنّ الصّدق من بعض السّبابِ دعيني أرتمي في حضن بيتي فعتم الدّار أنورُ من صعابي ...

*-------------( في ربوع الوطن )------------* أيُّ الجّمالِ وأيُّ الحسنِ ماعُشقا ؟ وأيُّ قلبٍ كواهُ الشّوقُ ماخفقا ؟ تشابهتْ طرقٌ في الحبّ ياوطني حبّي إليكَ يُضاهي كلّ من عَشِقا حمصُ العديّةِ تبدو مثلَ عاشقةٍ لاتستطيبُ هوىً إلّا إذا احترقا واللّاذقيةُ قد ماست على شفتي طرطوسُ أوحت إليَّ اللّونَ والعبقا نعم حماةُ كتابٌ لستُ أجهلهُ وزنبقٌ عاشقٌ كم عانقَ الشّفقا شهباءُ مجدكِ للعلياءِ وجهتهُ كالسّاطعاتِ بليلٍ تمخرُ الغسقا وتلك إدلبُ قد غنّت بلابلها لحنَ الخلودِ وشعراً يكتسي ألقا بنتَ الرّشيدِ حياةٌ كلّها صورٌ فيها الفراتُ يشقّ الأرضَ مُخترقا غداً أعودُ فإن عاد الفراتُ معي فحاذروا أن تقولوا شاعرٌ سرقا دمشقُ وحدكِ نحوَ المجدِ ثائرةٌ فإن وصلتِ أزلتِ الهمَّ والرّهقا تبقى ليوثكِ في الهيجاءِ صامدةً لاترهبُ الموجَ والشّطآنَ والغرقا للمجدِ ياأمّتي ثوري مزغردةً كهادرِ الرّعدِ هزَّ الأرضَ وانطلقا أرى السّويداءَ قد ناجت قُنيطرةً ...

...أُصبوحَـةُ الخمـيسِ ... صباحُ الخيـرِ نوَّمَـني وهـامَ خميسٌ بينَ عينيْكِ استناما وأسكنَ من جُفونِكِ في لساني سلاحاً مالِئَ الدُّنيا سَلاما وأرسَلَني لداعشَ لستُ أدريْ أسلَّحني حُـساماً أمْ سِهاما ؟ ففي كفيَّ منْ كفيِّهِ نارٌ وفي عينيَّ مَوجوعٌ تَحامىٰ وفي رِئتَيَّ أربَعُ راجِماتٍ مِنَ الجُوريْ وواحِدةٌ خُزامىٰ يُعطِّرُنيْ وأُرجعُهُ حديثاً عنِ المألوفِ بالنجوىٰ تسامىٰ لهُ مِنْ مُهْجتيْ سِـربا حَمامٍ وليس لداعِشٍ إلاَّ حِـماما خَميسُ عيونِهِ في الحُبِّ جَيْشٌ تَسلَّحَ مِنْ كَراماتِ النَّدامىٰ وليس خَميسُهُ في الحَربِ إلاَّ حُسَيْـنٌ قامَ والعَبَّاسُ حاما ومِنْ آلامِهِمْ في الحُبِّ ثارتْ أمامَ إمامِ قافيَتي النَّشامىٰ ومـا مِـنْ قائـلٍ إلاَّ جميـلاً ولا مَنْ ي...

الوصل يشفي من قربها يستمدّ الوجد بهجته في نأيها أعلنتْ أحزانها العتَبا واستسمحتْ خافقي ملّتْ معاتبةً البعد أرهقها فاستهجنتْ عجبا إنّ الغرام غدا بالروح محتفياََ حتى تراقص معْ أنغامها طربا هذي الحياة تسامتْ عن نوائبها واستعمرتْ شغفاََ في صمتها الهُدبا حوراء جادتْ بلحظٍ قد غدا رَغَدي سمراء فيضُ هواها بات مُرتقبا إن الجمال الذي استهوَتْهُ ذائقتي واسترسلتْ ولهاََ قد عانق السُّحبا أرنو بهمسٍ وقصدي أن أحذّرها النار تحرق من أمسى لها حطبا إني أجود بحبّي دونما وجلٍ فالحبّ يحجب إن أجّجْتَهُ الرُّعبا والوصل إنّه يشفي جرْحنا ولهاََ والنزف لا نرتضي في نأينا سببا أحمد طاطو

لا تعذلي عاشقاً .................. شَابَت ضفائِرُ ليل الأمس من..ألَمِي واحترتُ في أيِّ دربٍ يبتدي قَدَمِي أَ دربُ عشقِ عنودٍ.. مُحرِقٌ كَبِدي؟ تهوى الصدودَ وفي إهمالِها سَقَمِي أم دربُ تَركِ الهوى للهانئين .. بهِ كي لا يفيضَ نشيجُ الروحِ بالندَمِ كم خفتُ مِنِّي إذا أطلقتُ قافيتي في بوح عشقي فزادَ الصدُّ من ألمي شددتُ رَحلي إليها كي... أُصارِحَها فيما أكُنُّ لها ..في خافقي وَدَمِي أشكو لها ضعفَ نفسي بل مقاوَمَتي للحُسنِ .....يدعونني بالعاشِقِ النهِمِ طبعي كريمٌ.. وَجودي لا حدودَ لَهُ فهل سأمنَعُ مَن يحتاجُ مِن..كَرَمي؟؟ نَبعي غزيرٌ ..وَمائِي ما بِهِ.....كَدَرٌ فَكيفَ .لَم أسقِ جوفاً للغرامِ ظَمِي؟؟ ما كلَّفَ اللهُ نَفسَاً فوقَ...... طاقَتِها فَحَمَّلَتْنِي رُبَا الأوراسِ ......والهَرَمِ لا تعذلي عاشقاً في حبِّهِ ......دَنِفْ كالصقرِ لم يَستَرِح إلاَّ على القِممِ كُوني كما شئتِ لكن لم أكُن... أبَدَاً إلَّا المُظَفَّر ...للعشَّاقِ.........كالعَلَمِ ...................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

عذب الكلام ========= بيني وبينك بالمودة خافق نهر المحبة في حمانا دافق نجم الأماني يستبيح تأملي مهما ادلهم الليل حبك بارق هذي صروحي فلتزيد حمايتي بالود نسمو والعذول نفارقُ إن كنت تنوي للغواية مأربا هذي عيوني للسيوف مغالق بوحي بحبي قد يزيد تألمي سرّ الغرام بكل بئر غارق زدني دلالا كي أردَّ لصبوتي بالليل ألهو للنجوم أصادق هذي كرومي بالمحبة ترتوي خمر المودة في عروقي غادق بيني وبينك كل وعد صادق في قلبنا أنت المليك الواثق هيا بنا نروي القلوب محبة عذب الكلام بدوحنا متسامق لينا الخطيب /مسابقة شعرية تبدأ بعبارة /بيني وبينك /

ربَّ صدفةٍ.. وَرَأَيْتُ شَهْدًا مِنْ لَمَاهَا يَقْطُرُ فَأَخَذْتُ مِنْ شَفَةٍ أَزُقُّ وَأَفْطَرُ. وَالخَدُّ رَاحَ يَفِيْضُ عِطْرًا ثَائِرًا وَالعِشْقُ حِيْنَ يَثُوْرُ شَوْقًا يُثْمِرُ. وَالرَّأسُ مَالَ عَلَى سُفُوْحِ نُسَيْمَةٍ أَخَذَتْ تُرَاقِصُ غَيْمَةً لا تُمْطِرُ. وَسَرَقْتُ مِنْها غَمْرَةً مُتَأَمِّلاً تِلْكَ العُيُوْنَ فَكِدْتُ مِنْها أَسْحَرُ. إِنَّ الغَرَامَ لَفِيْهِ سِحْرٌ خَارقٌ يُحْيِيْ قُلُوْبَ العَاشِقِيْنَ وَيَأْسُرُ. يُمْضُوْنَ جُلَّ الليْلِ فِيْ أَحْلَامِهِمْ والوَرْدُ عِنْدَ الفَجْرِ غُنْجَاً يُزْهِرُ. .. محمد عزو حرفوش.

قصيدة بعنوان ( شوقٌ ويأس) خذني إلى بلدي أحيا هناك غدي فقد دنا الموت في بعدي عن البلدِ تساقط الأهل من حولي وقد غَرُبتْ شمسي ومازلتُ في صبرٍ وفي جَلَدِ ولم أزل للذي أرجوه منتظراً عيشاً سأقضيه في حبًٍ وفي رَغَدٍ تمضي السنونُ ولا يبدو لنا أملٌ كأنما الحال موصولٌ إلى الأبدِ فذلك اليأسُ غطًَاني ببردته فصرتُ شخصاً كسولاً غير مجتهدِ وصرتُ أرقبُ ما حولي بلا أملٍ ولا أراه غداً في الأهل والولدِ وصار يعدو سريعاً في تقدًُمه حتى غدا عن عيوني جِدًُ مبتعدِ *************** تبدًَدتْ كل أحلامي غداة غدا عيشي كئيباً وهمٌّ قد يرى جسدي وصرتُ أشكو من الآلام في مرَضي وضيقَ عيشي وحزني وافتقارَ يدي تضافر الكلُّ كي يغتالَ أمنيتي ومات من كان في وقت الأسى سندي ومن يخفِّفُ عني ما أحسُّ به ولست أرجو نوال القصد من أحدِ ************* فللمعرة أشواقٌ أخبِّئها بين الضلوع ...

. ايام ايام مرت بعدها ببالي وبعدو القلب بيحن للغالي مهما كبرنا ودارت الايام العمرالمضى مرسوم بخيالي بيبقى الفكر مشدود للماضي رغم الشقا بعيشتي راضي مرتاح بالي والفكر فاضي موعود حقق كل امالي قلنا انشالله بتفرج الاحوال ومنترجم الاقوال بالافعال يارب بكرا نحقق الامال. وتعطي مواسم خير الحقالي بوعى الصبح وبروح علحقلي لو غبت بدها الارض تشتقلي كان العمل بالارض يلبقلي وتحلى الجلسه بفي عرزالي ننطر بفصل الصيف تانرتاح وتعمر ليالي الكيف بالافراح بسهرات حلوه نرشف الاقداح وغني مع الحلوين موالي كنا ع فعل الخير نتلاقى نعيش بمحبه بأدب ولياقه صارت الساحه اليوم مشتاقه يعودوا الكانوا يسهروا ليالي ماضل في محبه ولا حنيه صارت قلوب البشر قاسيه لو راد صاحب يسأل عليي بيكون حافظ رقم جوالي ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

مَدَّت بساط الغوى ...................... قد هٍمتُ وجداً..بها والقلبُ يَهواهَا لما استقرَّت على عينيَّ ... عَيناها صَدَّت حروفي إذا ما جئتُ أنعَتُها فثارَ حرفي على أسبابِ شكواها آنَستُ نوراً على أطرافِ وجنتها في ليل قلبي الذي يسعى لرؤياها كأنَّها فِكرَةٍ مِن منكرٍ.......صلفت تصبُّ في قَدَح الأشعارِ ...فحواها بثثتها لوعتي.......والصبرُ أرهقني وَالآهُ ألفُظُها..........شوقاً لِلقياها قادت سفينةَ حبي في ....تمرُّدِها فقلتُ .يا قلبُ...باسم الله مرساها وَجاءني هدهدُ الأشعارِ في عَجَلٍ لي حاملاً نَبَأً......عن طيبِ ذِكراها يقولُ: شاهدتُ خَودَاً لا شبيهَ لها إنِّي أراكَ ستضحي من ضحاياها فقالَ مارِدُ جِنِّ العشقِ ...أُحضِرُها إليكَ مِن قبل أن يَرتدَّ ... جفناها بلقيسُ قلبيَ ..ليسَت مِن بني سَبَأٍ ولا تَبَدَّتْ ......لِماءِ العرشِ ساقاها حوراءُ إن نظرَت في عينها أسَرت أقسى القلوب وصارت من رعاياها قد أحرقَت قلبيَ الولهان..وابتسَمَت من عشقِ قلبٍي الذي ماانفكَّ يهواها هَزَّت إليها بجذعي وانتَشَت طرَبَاً فاسَّاقطُ الرطب منِّي في...ثناياها مَدَّت بساطَ الغوى واستنزفت وَلَهي لمَّا استَقَ...

ما هي وعلى جناح اللّيل يأتي لاهيا قلبي ويسأل في الحقيقة ما هيا تلك الّتي نبشت عروق صبابتي من بعد أن كان التّساؤل ساهيا للنّجم أرنو خلسةً متأمّلاً علّي سألتقطُ الجواب النّاهيا قمرٌ تدلّى في سمائي ظاهراً بشعاعه حتّى تعطّرَ فاهيا في ذكر محبوبٍ أثار قصيدتي نطقت به قبل العيون شفاهيا عاد الفؤاد بنبضه مُتَنَفِّسَاً يشدو بها وبوصلها متباهيا فسقيت بذر محبّتي من مائها فغدا الحصاد بلونها متماهيا للغيدِ رأيٌ آخرٌ لكنّهُ من دون شكٍّ كان رأياً واهيا فجنين معرفتي سيكبرُ في الهوى ويكون عن غير الحبيبة لاهيا بقلمي فادي مصطفى

بوح العين والهدب =========== عيون القلب ترمقني مع العجب فدرب العمر أمشيه على الترب كؤوس الصبر ترويني فتثملني بطعم المر أرشفها فياعجبي لقلب لم يعد غرّا بذاكرتي ثمار الحبّ يجنيها كما الرطب خيوط الشمس يسبقها ومنجله يزيل الشوك والكفين لم تخبِ بساح الروح تلقاه على عُكزٍ شريد العقل كالأفكار بالكتب تراه ينتشي طربا ليسعدني ويمسح دمعةً تهوي من العتب هجير البين يلسعني فيحرقني ودمع العين أمطار بلاسحب فذاك البعد أضناني على عجلٍ وكأس الخمر أترعها بلا سبب فحرفي لم يعد يجدي بقافيتي فكل البوح في العينين والهدب لينا الخطيب

اللّيل طال اللّيل طال وزادت طوله المحنُ لون الغراب كما الأيّام ياوطنُ وفارس الخيل قد ضاعت أصيلتهُ بين البغال وأضحت حولَه الدّمنُ هل تحسبون قعود الخيل مطلبها ماالشّوك إلّا وروداً خانها الزّمنُ تعاندَ الدّهرُ مع أوجاع غربتنا أنا الغريب بأرضٍ جلّها فتنُ ناخ اليراع بظلمٍ كاد يكسرهُ يغادر الحقّ غصباً أرض من لُعنوا من كان يأكل لحم الميت مشتهياً محارم الدّمِ معبودٌ له الوثنُ فكيف نصلح من يسري الحرام به بين العروق وقتل النّفس يمتهنُ أينشفُ البحر من حرّ الشّموس به أم تغرق البيد لو جاءت لها السّفنُ لن يرحل اللّيل لو أشعلتَ عاصفةً من المواقد حتّى يُصبحَ العلنُ لملم سوادك وارحل عن مضاربنا ياليل واترك بلاداً نابها الشّجنُ هناك قرب جياع البحر من سكنوا بين القصور أناسٌ كلّهم درنُ هل يعلم الفجر أنّي بتُّ منتظراً أشعّة الشّمس حتّى يدفأ البدنُ لن يرحل القهر حتّى ينتهي جلدي أيصبرُ الميتُ حتّى يحضرَ الكفنُ مواجعٌ رافقتنا رغم صدمتنا بحائطٍ ينتفي في صلبه الثّمنُ نكابد البين عن خيرٍ يلاصقنا فالخير تفرض أبعاداً له المحنُ بقلمي فادي مصطفى

إلى أفق السنا هيَّا بنا نمضي إلى أفقِ السَّنا ... نبني معاً كوخاً وعرزالاً لنا نقضي به الأيامَ مترعةً هوىً ... نحسوا كؤوسَ الحبِّ من فيضِ المُنى ننسى به الأوجاعَ في زمنِ الأسى ... ونفرُّ من دنيا الكآبةِ والضَّنى ما العمرُ يا حواءُ غيرَ سحابةٍ ... تمضي سريعاً للتَّلاشي والفنا هيَّا بنا نجني ثمارَ لحيظةٍ ... سُمحتْ لنا فيها ملذَّاتُ الهنا فالعمرُ قبضُ الريحِ وهمٌ زائلٌ ... وهناك لا ندري بسرِّ مصيرِنا الله أرحمُ أن يُجازينا على ... شوقٍ وتوقٍ أن نذوبَ ببعضِنا في قدسِهِ كنَّا كياناً واحداً ... فلِما يُحرَّمُ أن نكونَ كذا هنا همْ قيَّدونا بالنَّواهي خدعةً ... منهم لنبقى كالعبيدِ بجهلِنا فالله ربُّ الكونِ نبعُ محبَّةٍ ... منه الحنانُ فكيف يظلمُ ضعفَنا هم صوَّروهُ لنا إلهاً مرعباً ... حاشاهُ من صورٍ تشوِّهُ فكرَنا من كوَّنَ الأكوانَ عدَّاً هائلاً ... حاشاهُ يهوي للفتاوى بيننا هم حجَّموهُ لغايةٍ بنفوسهم ... فقضاتُهم باتوا تماثيلاً لنا هبُّوا انهضوا وتحرَّروا يا أخوتي... الله أسمى أن يدينَ قلوبَنا هو ليس ربَّاً للفتاوى قاضياً ... هو خالقٌ يعلو على أفهامِنا الله نورٌ نستنيرُ بنورِهِ ... لا طاغي...

احد مبارك عليكم جميعا يالا سوا ياحلوة الحلوات من بعد النوا طالع ع بالي نرجع الماضي سوا صرت بخريف العمر مارح كل ماهمني من الكبر لو عودي التوا بعد الخريف الشتي بدو يحل بيمزق الورقات الي بقيوا الهوا مشي سوى من الحب مابينمل ملقى الحبايب دوا للمالو دوا بكروم حبك بوعدك رح ضل لو كرم حبك شلف وعنبو استوا بزرع على الدربين ورد وفل عليها منمشي مثل ايام الغوا ع حارتك كل مابفكر طل بشعر بصدري شاعله نار الجوا وبظل افتل ابرم وما بحل حتى برؤاكي اشعر القلب ارتوا مابتركك مهما جرى ولا بفل لو نحل عودي ومابقي فيي النوا ٢٠٢٢/١١/٦ سليمان ابو لطفي وسوف

---لاتحزن-مجزوء الرمل ياالهي ضِقتُ صدرا ظُلمةٌ تأسِرُ فجرا صعبةٌ تبدو دروبي عسرةٌ تحجب يسرى لامس الشهد شفاهي لأعاني الدهر مرا ورأيتُ الحق زوراً فَنطقتُ الله أدرى ان حُزني لعميقٌ زاد في الآلام عمرا صابرٌ رغمَ مصابي علَّني بالصبرِ أبرى أترى أبقى كئيباً أم يزِف الحظُ بشرى بقلمي رامز دلول

دوام الحال من المحال فلا دام عز والحياة نعيمُ ولا دام بؤس والهوان يقيمُ فلابد من يوم يعيد مواضعاً كأسد على ظهر الجياد تحومُ ونصر على أرض الصمود وعزة ونور على باب التقاة يدومُ فلسطين مابين الفؤاد لصيقة وحبي لها عبر السنين صميمُ بلاد لها دون البلاد مكانة بها كل أبطال الجهاد حميمُ صروفٌ زمانٍ كاللهيبَ حرائقُ على كل نبت بالبلاد سقيمُ وخير بقاع للرجال حبيسة تعيش بأمرٍ والعداةُ خصومُ فكيف نرى قدساً جريحاً ودامعاً ونفسًا على حال السرور ترومُ بلادى على وضع الخلاف خسارة وضعف شديد والطغاة رجيمُ تركنا تراث العرب بين مخالبٍ وغدر على إيدي العداة لئيمُ فما كل نبتٍ للنضال محقق فبعض على حمل الجهاد عقيمُ وحرٌّ إلى باب الدفاع مصممٌ غيور على مجد البلاد حكيمُ بقلم كمال الدين حسين القاضي

عجل قدومك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عجل قدومك فالعيون سهارى فغدت تنوء وتفصح الأسرارا عجل قدومك لا يساومك النوى دمعي على خد الغروب توارى فأنا بحاجة أن تعود براءتي خطوات شوقي في الدروب حيارى زمنا قضيت أعيد كل دفاتري فوجدت حرفي والمداد عذارى فكأن حبري قد اماط لثامه فكتبت من مزن الندى أعذارا ودنوت من وجعي أعاتب حقبة نثرت على متن القصيد دثارا وظللت أصرخ كي يفيق سباتها هل بات بوحي والقريض أسارى ياليل غاب عن القلوب حديثها قد صار همس الأمسيات شجارا لملم شتاتي من تخوم متاهتي القلب يهذي والشفاه سكارى قدم قرابين الوصال لعلها تخبو الشجون وتخمد الإعصارا ضمد تباريح البعاد وظلمه فلكم طغى ومع الوداد تجارا الشوق بوح العاشقين كما ترى شمس القلوب ويعشق الأوتارا حجاج الليثي

سماح ____________ مساك الصباح وأنت الهلال وفي يوم شكّ لقلبيَ لاح وبعد انتظار وصوم طويل لطلعته أفطر القلب نورا ومن وجبات الظلام استراح فصار الغناء بُعيد الضياء لروحي مباح أسيرك هذا الخفوق ولا يبتغي من سناك سراح أقم في ليالي الشقاء شعاعا فهذا اعتقاد الفؤاد وليس اقتراح وعما مضى من ضياع فمن كوكب الوهج أرجو السماح _________________________ د.عبدالله دناور ٢٦/١٠/٢٠٢٢

🌹مجاراة الشابي🌹 ومن يتهيّبْ صعودَ الجبال يعشْ أبدَ الدّهرِ بين الحُفَرْ فقلبي يتوقُ لحبلِ الوصال وعزمي ينيرُ دياجي الخَطرْ فكن لعيوني شموعَ الأمان وكن لفؤاديْ بقايا صُوَر فبركانُ شوقي يحنُّ إليك ويقذفني الوجدُ دونَ حَذَرْ وَيُطرِبُ سَمعي هَزيمُ الرّعود وقصفُ الرّياحِ وعصفُ المَطرْ أُباركُ في النَّاسِ أهلَ الطُّموح ومَن يَسْتَلِذُّ ركوبَ الخطرْ وأغفرُ للعاشقينَ الذّنوب ومن يكُ شهماً كريماً غَفَرْ سأصعدُ حتّى أداني السّماء وأصعدُ أنجمها والقمرْ وأرسل قافيتي والبيان فقلبيْ بنارِ هواكَ استعرْ وصارَ هوايَ يماهي هواك كماءِ البحارِ وماءِ المطرْ وأحسنُ ما في حياةِ الأنام نقاءُ القلوبِ وحسنُ الأثرْ وأختمُ قولي بذكرِ الحبيب رسولِ السّلامِ وخيرِ البشرْ بقلمي د.زعل طلب الغزالي

# عودة # إذا نال منكَ اليأسُ في الأمرِ كلِّهِ فعُدْ صادقاً لله كي تبلغَ الأملْ فربُّكَ يُعطيكَ السعادةَ في التُّقى ويرفعُ عنكَ الحزنَ والهمَّ والعِللْ إذا كنتَ ترجو اللهَ في كلِّ غايةٍ وقلبُكَ موصولٌ وتَجهَدُ بالعملْ فما ضيَّعَ الرحمنُ عبداً سعى لهُ وما خابَ عبدٌ سلَّمَ الأمرَ وامتثلْ إلى اللهِ أشكو دائماً ضَعفَ قوَّتي وأشكو إليه دائماً قِلَّةَ الحِيلْ وأشكو هواني فالهوانُ مصيبةٌ لشخصٍ كريمٍ لمْ يُهَنْ قبلُ أو يُذَلْ فيا ربُّ ثبِّتني على الحقِّ إنَّني أخافُ هوى نفسي وأخشى من الزَللْ شعر المهندس: سامر الشيخ طه

لاتأمنِ الدّهرَ لاتأمنِ الدّهرَ إنْ هبّتْ نسائمُهُ فكلّ ريحٍ غداً تأوي لإسْكاتِ ماكلُّ من زرعَ الآمالَ يحصدها ولا المودّةُ غلّتْ بعدَ إنباتِ هيهات تلقى عيونَ الدّهر باسمةً كانت لغيرك ...لكن ألف هيهاتِ لو تنشد العقلَ دونَ الإرثِ تعملُهُ لفاجأتْكَ شكوكٌ دونَ إثباتِ تجري المقادير في وديان موحشةٍ بالهمّ تزبد هات الحزن لي هاتِ شدَّتْ على عنقي راحات راحلةٍ وكلّما بلغتْ همّت بإفلاتِ كأنّني لعبةٌ والموتُ تسليةٌ إن يصرخِ الشوقُ أوصتْ كم بإخفاتِ أحيا بإنعاشِ ذكرٍ كلّ ثانيةٍ علّي ألاقي طيوفاً لو لأمواتِ .........

مافي الشّعور يُقالُ لا تشربي.. إنّ الورودَ خيالُ لابدّ أن يعدو بنا التّرحالُ تلك الجبال تشبّثت في أرضها لكنّ من جلب الأسى زلزالُ هل جاوبَ الغصنُ الكسيرُ عواصفاً حين ابتلته وجاءت الأهوال هذا قضاء الحبّ لا ردّاً لهُ وقرار قلبي.. للحبيب وصالُ الموج أعلى من جوانب مركبي والرّكب رغم عواصفٍ يختالُ فلتشربي من عاصرات محبّتي فكروم صدر العاشقين زلالُ هذا جناحي فامكثي في فيئه وتهيئي للنّجم حين أطالُ إنّي السّبيلُ إلى خلاصك فاعلمي وتعلّمي ما في الشّعور يُقالُ أنا كرم إحساسٍ تخضّبَ لونه أنا خمر معصور اللّمى وهلالُ يستهجنون تعلّقي بأصالةٍ أصل الحجارة في الدّروب جبالُ تبدو العواصف نسمةً في بدئها سرعان ما تأتي بها الأهوالُ فأنا الطّريق إلى العلا يادميتي كلّي أنا رغم المنون خصالُ نصل المشاعر يعكس النّور الّذي من مقلتيك بخافقي ينهالُ فيثور فكري فوق أزهار الرّبا إنّ المحبّة في الحروف سلالُ جهراً.... أقول سأمتطي طيف الهوى وأعيدها ألفاً إذا ما مالوا من جاهدوا في كبح أطماحي ولن أبدو خفيفاً والسّنين طوالُ ما قلت يوماً في الشّعور تخيّلاً من نبض قلبي تخرج الأقوالُ قد أثمرت أوراق نهجي وارتقت أق...

🌹مجاراة ابن جبير الأندلسي🌹 إِلى اللهِ أَشكو ما تُكنُّ الجوانحُ تقاطعتِ الأرحامُ حتّى الجَوارحُ فكن في حياةِ الحُبِّ جدَّ مسامحٍ فإنَّ وتينَ القلبِ بالحُبِّ طافحُ وقابل بحسنِ الظَّنِّ كلَّ مُريبةٍ وكن صادقاً عبرَ الحقوقِ تنافحُ وأدعُوكَ ربِّي كلَّ يومٍ وليلةٍ بأن أُمنحَ الخيراتِ إنَّكَ مانحُ فمن يغفرُ الزَّلَّاتِ؟ ربيَ قادرٌ وإنَّ ضلالَ المرءِ كالخطبِ فادحُ فأستغفرُ اللهَ العظيمَ ندامةً عساهُ ينجّيني لسانيَ صادحُ فوجَّهتُ وجهي للذي فطرَ السَّما فهذا هو الإسلامُ كالنُّورِ واضحُ لكَم كنتُ توّاقاً لصفحِكَ ربَّـنا وإنّي لَعَمريْ نَحوَ عفوِكَ طامحُ بقلمي د.زعل طلب الغزالي

غرامُ الحبِ شوقٌ منْ لهيبٍ ويمنعني المنامَ منَ السهادِ وقلبي كمْ يقيدُ بنارِ وجدٍ إذا ما غابَ حبِّي عنْ فؤادي أرى نارَ الصبابةٍ بعد هجرٍ ونفسي بينَ أوجاعِ البعادِ كأن الهجرَ سيفٌ في ضلوعي يقطعُ كلَّ أجزاءَ المدادِ فكمْ كانَ الوصالُ بهِ جميلًا ومهْوى النفسُ منْ كلِّ العبادِ فليتكً لا تلمني عندَ عشقٍ فليلُ العشقِ منْ حسنِ المرادِ عذابُ الحبِ نكهةُ كل طيبٍ وإنْ حُرِمً الكيانُ منً الرقادِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

هل نلتقي؟ .............. من شوقِها قالت بشوقٍ مُحرِقِ: هل نلتقي يا أنت.... أم لا نلتقى؟ ها قد أتيتكَ كيْ أبَثَّكَ ....لوعتي ورعيدُ شوقيَ كامِنٌ.... لم يُبْرِقِ نيرانُ شوقي تَصْطَلِي. في داخلي إطفئ لظاها كي يزيدَ ......تعَلُّقِي حَدِّقْ بأشيائي الجميلةِ .......كلِّها لتثيرَ أعصابي وتُحيي .....رَونَقِي واعبثْ بأثوابي وَمَزِّقْ ......جَيْبَها والعَبْ بشعري مثلما الطفل الشقي قلتُ:اهبطي كالوحيِ فوقَ جداولي وإذا. ارتويتٍ. من الغرامِ... فَحَلِّقِي أنتِ البعيدَةُ.......والقريبةُمن دَمي لِدَمي......وأقربُ من يديَّ لِمِرفَقي مازال عطركَِ يستثيرُ ..... رجولَتي فيثيرُ أشجاني .......كَريحٍ عَشْرِقِ حتى سنابل عشقنا قد ....أينَعَت وقطافها......أضحى كَحَقٍّ مطلقِ وعلى سهولكِ قد غرست فسائلي وهطلتُ رقراقَ السحابِ.. لتغرقي وببحر تيهك قد أضعت...سفينتي وَكأنها رُصِدت بسحرٍ....... أزرقِ والقلبُ مملوكٌ أسيرٌ .........هائمٌ ولِهٌ بأشعارِالمجونِ .........المشبِقِ والروح تستجدي لقاءً .... عابِرَاً يطفي لهيبَ تَشَوُّقي.....وَتَحَرُُقي ورنيم همسكِ لا يزال..... بمسمعي يجتاحُ أورِدَتي......بِحسنِ الم...

. الكرم والجود وينهم اهل الكرم والجود صاروا عنا بهل الزمان قلال انشالا المحبه ع الارض بتسود نعيش بفرح تتحسن الاحوال بكرا على صفحات بيض وسود تاريخنا رح تذكرو الاجيال منموت وبيبقى الذكر موجود هيك الدني من دون قيل وقال من الارض نحنا وللارض منعود مهما سنين العمر كانوا طوال محظوظ يلي بسمعتو محمود ذكروا بيدوم بطيبة الاعمال والدني فيها حاسد ومحسود فيها التقي والأعور الدجال حتى تنال الغايه والمقصود والناس فيك بيشهدوا رجال لا مشاكل بيلزم لا سحب فرود ولا مشاكسه بتلزملك ولا قتال توكل ع الله الخالق المعبود بيعرف نوايا الناس والافعال قلك على دروب القويمه عود بعطف ومحبه عامل المنكود بالاخره مابتشفع الاموال ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

استغفار تلاحقني خطوبُ الدهر مالي أخالُ العمرَ يؤذنُ بالزوال سعيتُ الى رضا الرحمن عمراً سبيلاً للسعادةِ بالوصالِ وتمجيدٌ وترتيلٌ بسفرٍ يؤدي بالمصائبِ لارتحال ولكن حلّ ما لم ارجُ منه زوالُ هدىً ولم يَكُ في احتمالي فهل غيرُ الاله لدرءِ شرٍ وسعدٍ في الحياةِ وفي المآلِ فيا من أكرمَ الانسانَ عقلاً وأوهبَ من سرى طُهرَ الخصالِ فأرزقني الغداةَ كفاف يومي ومالي بالزخارف واللآلي بقلمي رامز دلول

أوّاه ياعرب : عروبتنا لها قيم وفخر وعزّ عند إكمال النِّصاب وويل ثمّ ويل ثمّ ويل لنا إنْ نختلفْ عند الصّعاب فأين الآن نحن مِنَ المعالي ؟ ونحن كسلعة للإستلاب أنبقى لقمة بفم الأعادي ؟ تلوك لحومنا لوك الذئاب قُساة في تعاملهم بُغاة بشرعتهم نُعامَل كالكلاب أما علموا بأنَّ الكلبَ يحوي وفاء إنْ قنوته في الرِّحاب مراقمنا تصنّفه وفيّا وذا منقوش في طيِّ الكتاب أعادينا كما الذّؤبان أضحت تُخَمِّرنا الشروق مع الغياب عروبتنا دِنان السُّمِّ فيها وتسقيناه في خمر الشَّراب أليس بذا الجفا عار علينا ؟ ألا يكفي نعيبا للغراب ؟ فقحطان وعدنان وحتى ربيعة أشْهَرت سِنن الحراب كم استلَّت إلى الهيجا سيوفا ولا صَدَأتْ ليوم في قِراب وإنْ دُعِيتْ لمعركة قريش تأهّبت الشيوخ مع الشباب فإنْ هبّوا عُتاة لا يهابوا طِعانا في الجبال أو الشِّعاب لو اقترب العدوُّ حمى قُريش تعانقت البيارق في الهضاب وأُشْهِرت السّيوف على الأعادي مُشَرَّعة لتقصيل الرّقاب وأرسَلت الجحافل للفيافي مُجَهَّزة بأسياف عِضاب وحتى الغيد ترفدُهم غيارى تزغرد تحت طيّات النّقاب لِتُثني مَنْ تلَبَّس فيه خوف ولا ينوي هروبا كالذّباب وإنْ دارت معاركهم رحاها صهيل ...

تطريز سراج منير سراج العبد في الليل القيام وآلامي يعافيها المقام رأيت الوجد في ليل طويل وأذكاري يجافيها المنام أعيش السعد في طول السجود فيعلو في مسامعنا الكلام جمال الوقت في ذكر بقول وأوراد يؤآنسها الوئام مقام العبد في الدنيا قليل وأخراه مطالبها السلام نوال المجد في قلب قنوع ويحمينا من اللغو الصيام يسبح في ظلام الليل قلب فيأتينا مع الفجر السنام رثاء النفس في فجر أصبل صلاة لا تؤخر يا نيام عبدالعزيز أبو خليل

🌹مجاراة ابن حمديس🌹 نثرَ الجوُّ على الأرضِ بَرَدْ وربيعاً عشقُنا فيهِ خَلَدْ وغزال شادن في أرضنا ذرفَ الأشجانَ دمعاً فوقَ خدْ إنَّه أوفى بِما أَوعدني ليتهُ أوفى بما كانَ وعدْ مرهف الأطرافِ مهضوم الحشا كانَ من أهلِ الصَّلاحِ والرَّشَدْ واسع العينينِ معسول اللّمى كلّما أقبلَ بِشراً تاهَ صَدّْ شعَّ أنواراً ككفٍّ حللَت من خيوطِ اللَّيلِ ما كان عَقَدْ يالهُ كم بهرَت أنوارُهُ من عيونٍ ليسَ يحصيها عَدَدْ بقلمي د.زعل طلب الغزالي

في حرزه المكين _______________________ كم فيكِ يا روحي من الحنين كم فيكَ يا قلبي من الأنين يقول نبضي والأسى مقيم فمن على هذا الضنى معيني لقد شربنا حزننا كؤوسا يا مرّها على مدى السنين كيف نداري عمرنا ونسلو جراحنا في الزمن الضنين وكيف نودع الزمان حلما وهو عليه ليس بالأمين كن مرّة يا زمني حنونا موافقا لقلبيَ الحزين حتى يقول خافقي سرورا عمري أنا ياله من ثمين لأجل هذا قد خلقت يوما لا أبدا ليس الضنى من ديني لكنّها الحياة نبع بؤس بتعسها قد حقّقت يقيني كم نشتهي بأن تكون حينا يجري الهنا من نبعها المعين من كَبد فيها ومن عناء تراه في القلب وفي الوتين وربنا لولاه قد فنينا لكنّنا في حرزه المكين _________________________ د.عبدالله دناور ١/١١/٢٠٢٢

شَعرٌ من الذهب .................... بيني وبينَ التي أهوى...مِنَ العَتَبِ مايجعلُ الرعدَ يشكوصَعقَةَ السحُبِ لمَّا رَأوها أمامي وَهيَ ...... مُدبِرةٌ قالوا : جَفَتْهُ ..وأزُّوا النَّارَ بالحَطَبِ فقلتُ: يا قوم ما خانت ولا غدرَت لكنْ يُخامِرُها ...شيئٌ مِنَ الغَضَبِ لا تظلمُوها فما صدَّت....ولا صلفت ولا تباهت ولا غابت ..ولم تَغِبِ لَمَّا تَدِر ظهرها..إلا......... لتجعلَني أمتِّعُ العينَ في شَعرٍ..... كما الذهبِ سَماحةُ الروحِ بَعضٌ ....مِن طَبائِعها وَعِزَّةُ النفسِ لا تخبو.... مع الكَرَبِ فأغلبُ الضحكِ يُخفي حُزنَ صاحِبِهِ وأغلبُ الرقصَ لا يأتي مِنَ الطرَبِ وأروعَ العطر ريحٌ مِن ....ضفائرِها وأفخَر الخمرِ لَم يُصنَع مِنَ.. العِنَبِ وأجمل القولِ قولٌ لا نبوحُ.... بِهِ وأروعُ الشعرِ لم نَقرأْهُ... بالكتب وَقَد فخرتُ بها......والفخرُ لي ولها كَما افتخارِ شيوخِ البدوِ .. بالنسَبِ ...................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.